أحدث الأخبار مع #تامرحسني،أصالة،محمدمنير،ويجز،


نافذة على العالم
منذ 6 أيام
- ترفيه
- نافذة على العالم
أخبار العالم : كيف ساهم مهرجان العلمين الجديدة في ازدهار السياحة خلال موسم صيف 2025؟
الثلاثاء 5 أغسطس 2025 12:50 صباحاً نافذة على العالم - مع انطلاق النسخة الثالثة من مهرجان العلمين الجديدة في صيف 2025، شهد الساحل الشمالي نقلة نوعية غير مسبوقة في المشهد السياحي والثقافي والترفيهي، فهذا الحدث، الذي اصبح واحدًا من أهم المهرجانات الصيفية في مصر والمنطقة العربية، لعب دورًا محوريًا في تنشيط الحركة السياحية، وتحفيز الاقتصاد المحلي، وتحويل مدينة العلمين الجديدة إلى وجهة جذب عالمية. وجمع مهرجان العلمين هذا العام بين الطرب الأصيل والحداثة الفنية، إذ ضمّ جدول الحفلات كبار نجوم الوطن العربي مثل عمرو دياب، أنغام، تامر حسني، أصالة، محمد منير، ويجز، ومروان بابلو، وكايروكي، ويعتبر هذا المزيج الموسيقي خلق زخمًا جماهيريًا لافتًا، ونجح في استقطاب شريحة واسعة من الزوّار بمختلف الأعمار والاهتمامات. ولم يقتصر التأثير على المستوى الفني فحسب، بل ساهم المهرجان في رفع نسب الإشغال الفندقي بنسبة تجاوزت 90% في مدينة العلمين والمناطق المحيطة، كما شهدت المطاعم والكافيهات والمنتجعات الشاطئية إقبالاً كثيفًا، مما أنعش قطاعي الضيافة والتجزئة بشكل مباشر. استثمرت الدولة المصرية وجهات التنظيم، مثل شركة "تذكرتي"، في تطوير مساحات الحدث وخاصة مسرح "U‑Arena" الذي استوعب آلاف الحضور يوميًا، هذا التطوير رسّخ صورة العلمين الجديدة كمدينة ذكية عصرية قادرة على استضافة فعاليات بحجم دولي، مع بنية تحتية تدعم النقل، الإقامة، والخدمات الاجتماعية. وساهم المهرجان في خلق فرص عمل مؤقتة ودائمة للشباب في مجالات التنظيم، الأمن، السياحة، والتسويق، كما شهدت شركات الإنتاج، والديكور، والمأكولات نموًا في الطلب نتيجة احتضان فعاليات متنوعة شملت عروض أزياء، رياضات شاطئية، وورش فنية. وبحضور زوار من أكثر من 100 جنسية، وبتغطية إعلامية محلية وعربية واسعة، ساعد مهرجان العلمين في وضع مصر على خريطة المهرجانات الصيفية العالمية، وتحولت العلمين الجديدة من مجرد وجهة ساحلية صاعدة إلى مركز نابض بالحياة والأنشطة، ينافس أشهر المدن الساحلية في المنطقة. أثبت مهرجان العلمين الجديدة في نسخته الثالثة أن الفعاليات الفنية والثقافية ليست مجرد وسيلة ترفيه، بل أداة استراتيجية لتحفيز الاقتصاد، وتنشيط السياحة، وتعزيز صورة المدن الناشئة. وبفضل هذه الرؤية، أصبح صيف الساحل الشمالي أكثر اشتعالًا من أي وقت مضى.


الدستور
منذ 6 أيام
- ترفيه
- الدستور
كيف ساهم مهرجان العلمين الجديدة في ازدهار السياحة خلال موسم صيف 2025؟
مع انطلاق النسخة الثالثة من مهرجان العلمين الجديدة في صيف 2025، شهد الساحل الشمالي نقلة نوعية غير مسبوقة في المشهد السياحي والثقافي والترفيهي، فهذا الحدث، الذي اصبح واحدًا من أهم المهرجانات الصيفية في مصر والمنطقة العربية، لعب دورًا محوريًا في تنشيط الحركة السياحية، وتحفيز الاقتصاد المحلي، وتحويل مدينة العلمين الجديدة إلى وجهة جذب عالمية. وجمع مهرجان العلمين هذا العام بين الطرب الأصيل والحداثة الفنية، إذ ضمّ جدول الحفلات كبار نجوم الوطن العربي مثل عمرو دياب، أنغام، تامر حسني، أصالة، محمد منير، ويجز، ومروان بابلو، وكايروكي، ويعتبر هذا المزيج الموسيقي خلق زخمًا جماهيريًا لافتًا، ونجح في استقطاب شريحة واسعة من الزوّار بمختلف الأعمار والاهتمامات. ولم يقتصر التأثير على المستوى الفني فحسب، بل ساهم المهرجان في رفع نسب الإشغال الفندقي بنسبة تجاوزت 90% في مدينة العلمين والمناطق المحيطة، كما شهدت المطاعم والكافيهات والمنتجعات الشاطئية إقبالاً كثيفًا، مما أنعش قطاعي الضيافة والتجزئة بشكل مباشر. استثمرت الدولة المصرية وجهات التنظيم، مثل شركة "تذكرتي"، في تطوير مساحات الحدث وخاصة مسرح "U‑Arena" الذي استوعب آلاف الحضور يوميًا، هذا التطوير رسّخ صورة العلمين الجديدة كمدينة ذكية عصرية قادرة على استضافة فعاليات بحجم دولي، مع بنية تحتية تدعم النقل، الإقامة، والخدمات الاجتماعية. وساهم المهرجان في خلق فرص عمل مؤقتة ودائمة للشباب في مجالات التنظيم، الأمن، السياحة، والتسويق، كما شهدت شركات الإنتاج، والديكور، والمأكولات نموًا في الطلب نتيجة احتضان فعاليات متنوعة شملت عروض أزياء، رياضات شاطئية، وورش فنية. وبحضور زوار من أكثر من 100 جنسية، وبتغطية إعلامية محلية وعربية واسعة، ساعد مهرجان العلمين في وضع مصر على خريطة المهرجانات الصيفية العالمية، وتحولت العلمين الجديدة من مجرد وجهة ساحلية صاعدة إلى مركز نابض بالحياة والأنشطة، ينافس أشهر المدن الساحلية في المنطقة. أثبت مهرجان العلمين الجديدة في نسخته الثالثة أن الفعاليات الفنية والثقافية ليست مجرد وسيلة ترفيه، بل أداة استراتيجية لتحفيز الاقتصاد، وتنشيط السياحة، وتعزيز صورة المدن الناشئة. وبفضل هذه الرؤية، أصبح صيف الساحل الشمالي أكثر اشتعالًا من أي وقت مضى.