#أحدث الأخبار مع #تامرشوقىالدستور١٥-٠٥-٢٠٢٥سياسةالدستورالامتحانات على الأبواب.. المدارس تتحصن ضد الغش.. و«التعليم» تستعد بـ«بوكليت الإعدادية»تستعد المدارس بجميع محافظات الجمهورية لانطلاق امتحانات نهاية العام الدراسى ٢٠٢٤/٢٠٢٥، وسط جهود مكثفة لضمان سير الامتحانات فى أجواء منظمة وآمنة. وتنطلق امتحانات صفوف النقل فى ٢١ مايو الجارى، تليها امتحانات الشهادة الإعدادية فى ٣١ مايو، ثم امتحانات الثانوية العامة فى ١٠ يونيو. وتواصل وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى تحضيراتها للامتحانات، مع التركيز على تعزيز الإجراءات التأمينية لمكافحة الغش وضمان الشفافية، ضمن رؤية شاملة لتوفير بيئة امتحانية مريحة تعكس الالتزام بجودة المنظومة التعليمية. وأكد الدكتور محمد عبداللطيف، وزير التربية والتعليم، أهمية الاستعداد الجيد وتنفيذ الإجراءات المنظمة لضمان النزاهة والانضباط، معلنًا عن إجراءات تأمينية تُطبق لأول مرة خلال امتحانات الثانوية العامة، إلى جانب الالتزام الكامل بضوابط إعداد وتوزيع أوراق الامتحانات. وأشار إلى اعتماد نظام «البوكليت» فى امتحانات الشهادة الإعدادية، كخطوة للحد من الغش وتحقيق العدالة فى التصحيح. «الدستور» تحدثت إلى عدد من الخبراء لاستطلاع رأيهم حول أهمية الاستعدادات لأداء الامتحانات من دون مشكلات. تامر شوقى: تجنب اللجان المعروفة بالغش الجماعى أوصى الخبير التربوى تامر شوقى بضرورة الابتعاد عن عقد الامتحانات فى اللجان التى شهدت محاولات غش جماعى فى السنوات السابقة، بالإضافة إلى التأكد من توافر اللياقة الصحية والنفسية لدى رؤساء اللجان والمراقبين. وشدد على أهمية التأكد من جاهزية الفصول من حيث الإضاءة والتهوية، بعيدًا عن أشعة الشمس التى قد تؤثر على تركيز الطلاب أثناء الامتحانات، وأوصى أيضًا بمراجعة دقيقة للامتحانات لضمان خلوها من أى أخطاء لغوية أو علمية. أما بالنسبة للطلاب، فقد نصح الخبير التربوى بتقليل استخدام الهواتف المحمولة والأجهزة الرقمية خلال فترة الامتحانات، وتنظيم مواعيد النوم والاستيقاظ، بالإضافة إلى أهمية تناول الأطعمة الصحية والابتعاد عن الوجبات السريعة والمشروبات الغازية. وأكد ضرورة وضع خطة للمراجعة اليومية والأسبوعية لضمان استذكار كل المواد، بالإضافة إلى التدريب على حل النماذج الاسترشادية والنماذج السابقة للامتحانات. كما أوصى بضرورة أخذ فترات راحة أثناء الاستذكار للحفاظ على الطاقة والتركيز، مؤكدًا أهمية التواصل مع المعلمين للاستفسار منهم عن الأسئلة التى قد تكون صعبة أو غير واضحة. عاصم حجازى: على الطلاب مراجعة المنهج أكثر من مرة وفى فترات متباعدة رأى الخبير التربوى الدكتور عاصم حجازى أن استعدادات وزارة التربية والتعليم لامتحانات الثانوية العامة ٢٠٢٥ تبدو استعدادات تقليدية لعام دراسى غير تقليدى، مشيرًا إلى أن القضية الأساسية فى امتحانات هذا العام تتمثل فى الحاجة إلى إجراءات قوية وغير تقليدية لمواجهة الغش وتداول الامتحانات على الإنترنت، وهى قضية تحتاج إلى دراسة مستفيضة واستعدادات مكثفة، بالإضافة إلى ضرورة الاستفادة من خبرات الدول الأخرى فى هذا المجال. وأكد أن التوجيهات التى أطلقتها الوزارة بشأن تنظيم العملية الامتحانية تُعد جيدة جدًا من حيث المبدأ، لاسيما ما يتعلق بالاهتمام بصياغة الأسئلة بشكل دقيق وواضح، بحيث لا تحتمل أكثر من إجابة صحيحة، وأن تكون خالية من الغموض، بالإضافة إلى ضرورة أن تراعى مستويات الطلاب المختلفة، من خلال توزيع الأسئلة بنسبة ٣٠٪ للمستويات العليا، و٤٠٪ للمستويات المتوسطة، و٣٠٪ للمستويات الضعيفة. ومع ذلك، أشار إلى أن هذه التوجيهات لا تزال فى إطار التعليمات النظرية، دون وجود آليات ومعايير واضحة للحكم على مدى تحققها فعليًا، كما أشاد بإقامة الامتحانات داخل المدارس بدلًا من الجامعات، لما فى ذلك من حفاظ على وقت وجهد الطلاب، وتقليل حالات التشتت، وتحقيق قدر أكبر من تكافؤ الفرص. ولفت إلى أن الوزارة قد أعلنت عن توحيد أسئلة امتحانات النظامين القديم والجديد باستثناء مادة الأحياء التى يتم دمجها مع الجيولوجيا فى النظام الجديد فقط. وشدد على أن جهود الوزارة فى تأمين لجان الامتحانات يجب أن تكون مصحوبة بحالة وعى مجتمعى واسعة بخطورة الغش على التعليم والمجتمع، وأن تكون هناك مشاركة شعبية فعالة فى مكافحته، مشددًا على أن أى خطة مهما بلغت دقتها لن تنجح دون تكاتف الجميع حول هدف الحفاظ على مصداقية الامتحانات. ونصح «حجازى» الطلاب بالتركيز على الهدف وبضرورة الاستذكار المتعمق لكل جزئية فى المنهج، نظرًا لأن طبيعة الأسئلة الموضوعية تتطلب فهمًا تفصيليًا. كما نصح بمراجعة المنهج أكثر من مرة على فترات متباعدة، وبأساليب مختلفة لضمان الفهم والثبات، والإكثار من حل النماذج الاسترشادية والامتحانات السابقة، مع إعداد ملخصات وخرائط ذهنية تساعد فى استرجاع المعلومات بسهولة قبل الامتحانات. وأوصى كذلك بزيارة المدرسة المخصصة للامتحان مسبقًا لمعرفة طريق الوصول، وكسر حاجز الرهبة، والنوم مبكرًا، والاستيقاظ فى وقت مناسب، والوصول إلى اللجنة قبل موعد بدء الامتحان بوقت كافٍ. وفيما يتعلق بأداء الامتحان نفسه، شدد على أهمية البدء بالأسئلة الأسهل لتوفير الوقت وتعزيز الثقة، ثم مراجعة الإجابات جيدًا قبل تسليم الورقة، مع تجنب مراجعة الامتحان بعد الخروج من اللجنة تجنبًا للتوتر أو التشويش الذهنى.
الدستور١٥-٠٥-٢٠٢٥سياسةالدستورالامتحانات على الأبواب.. المدارس تتحصن ضد الغش.. و«التعليم» تستعد بـ«بوكليت الإعدادية»تستعد المدارس بجميع محافظات الجمهورية لانطلاق امتحانات نهاية العام الدراسى ٢٠٢٤/٢٠٢٥، وسط جهود مكثفة لضمان سير الامتحانات فى أجواء منظمة وآمنة. وتنطلق امتحانات صفوف النقل فى ٢١ مايو الجارى، تليها امتحانات الشهادة الإعدادية فى ٣١ مايو، ثم امتحانات الثانوية العامة فى ١٠ يونيو. وتواصل وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى تحضيراتها للامتحانات، مع التركيز على تعزيز الإجراءات التأمينية لمكافحة الغش وضمان الشفافية، ضمن رؤية شاملة لتوفير بيئة امتحانية مريحة تعكس الالتزام بجودة المنظومة التعليمية. وأكد الدكتور محمد عبداللطيف، وزير التربية والتعليم، أهمية الاستعداد الجيد وتنفيذ الإجراءات المنظمة لضمان النزاهة والانضباط، معلنًا عن إجراءات تأمينية تُطبق لأول مرة خلال امتحانات الثانوية العامة، إلى جانب الالتزام الكامل بضوابط إعداد وتوزيع أوراق الامتحانات. وأشار إلى اعتماد نظام «البوكليت» فى امتحانات الشهادة الإعدادية، كخطوة للحد من الغش وتحقيق العدالة فى التصحيح. «الدستور» تحدثت إلى عدد من الخبراء لاستطلاع رأيهم حول أهمية الاستعدادات لأداء الامتحانات من دون مشكلات. تامر شوقى: تجنب اللجان المعروفة بالغش الجماعى أوصى الخبير التربوى تامر شوقى بضرورة الابتعاد عن عقد الامتحانات فى اللجان التى شهدت محاولات غش جماعى فى السنوات السابقة، بالإضافة إلى التأكد من توافر اللياقة الصحية والنفسية لدى رؤساء اللجان والمراقبين. وشدد على أهمية التأكد من جاهزية الفصول من حيث الإضاءة والتهوية، بعيدًا عن أشعة الشمس التى قد تؤثر على تركيز الطلاب أثناء الامتحانات، وأوصى أيضًا بمراجعة دقيقة للامتحانات لضمان خلوها من أى أخطاء لغوية أو علمية. أما بالنسبة للطلاب، فقد نصح الخبير التربوى بتقليل استخدام الهواتف المحمولة والأجهزة الرقمية خلال فترة الامتحانات، وتنظيم مواعيد النوم والاستيقاظ، بالإضافة إلى أهمية تناول الأطعمة الصحية والابتعاد عن الوجبات السريعة والمشروبات الغازية. وأكد ضرورة وضع خطة للمراجعة اليومية والأسبوعية لضمان استذكار كل المواد، بالإضافة إلى التدريب على حل النماذج الاسترشادية والنماذج السابقة للامتحانات. كما أوصى بضرورة أخذ فترات راحة أثناء الاستذكار للحفاظ على الطاقة والتركيز، مؤكدًا أهمية التواصل مع المعلمين للاستفسار منهم عن الأسئلة التى قد تكون صعبة أو غير واضحة. عاصم حجازى: على الطلاب مراجعة المنهج أكثر من مرة وفى فترات متباعدة رأى الخبير التربوى الدكتور عاصم حجازى أن استعدادات وزارة التربية والتعليم لامتحانات الثانوية العامة ٢٠٢٥ تبدو استعدادات تقليدية لعام دراسى غير تقليدى، مشيرًا إلى أن القضية الأساسية فى امتحانات هذا العام تتمثل فى الحاجة إلى إجراءات قوية وغير تقليدية لمواجهة الغش وتداول الامتحانات على الإنترنت، وهى قضية تحتاج إلى دراسة مستفيضة واستعدادات مكثفة، بالإضافة إلى ضرورة الاستفادة من خبرات الدول الأخرى فى هذا المجال. وأكد أن التوجيهات التى أطلقتها الوزارة بشأن تنظيم العملية الامتحانية تُعد جيدة جدًا من حيث المبدأ، لاسيما ما يتعلق بالاهتمام بصياغة الأسئلة بشكل دقيق وواضح، بحيث لا تحتمل أكثر من إجابة صحيحة، وأن تكون خالية من الغموض، بالإضافة إلى ضرورة أن تراعى مستويات الطلاب المختلفة، من خلال توزيع الأسئلة بنسبة ٣٠٪ للمستويات العليا، و٤٠٪ للمستويات المتوسطة، و٣٠٪ للمستويات الضعيفة. ومع ذلك، أشار إلى أن هذه التوجيهات لا تزال فى إطار التعليمات النظرية، دون وجود آليات ومعايير واضحة للحكم على مدى تحققها فعليًا، كما أشاد بإقامة الامتحانات داخل المدارس بدلًا من الجامعات، لما فى ذلك من حفاظ على وقت وجهد الطلاب، وتقليل حالات التشتت، وتحقيق قدر أكبر من تكافؤ الفرص. ولفت إلى أن الوزارة قد أعلنت عن توحيد أسئلة امتحانات النظامين القديم والجديد باستثناء مادة الأحياء التى يتم دمجها مع الجيولوجيا فى النظام الجديد فقط. وشدد على أن جهود الوزارة فى تأمين لجان الامتحانات يجب أن تكون مصحوبة بحالة وعى مجتمعى واسعة بخطورة الغش على التعليم والمجتمع، وأن تكون هناك مشاركة شعبية فعالة فى مكافحته، مشددًا على أن أى خطة مهما بلغت دقتها لن تنجح دون تكاتف الجميع حول هدف الحفاظ على مصداقية الامتحانات. ونصح «حجازى» الطلاب بالتركيز على الهدف وبضرورة الاستذكار المتعمق لكل جزئية فى المنهج، نظرًا لأن طبيعة الأسئلة الموضوعية تتطلب فهمًا تفصيليًا. كما نصح بمراجعة المنهج أكثر من مرة على فترات متباعدة، وبأساليب مختلفة لضمان الفهم والثبات، والإكثار من حل النماذج الاسترشادية والامتحانات السابقة، مع إعداد ملخصات وخرائط ذهنية تساعد فى استرجاع المعلومات بسهولة قبل الامتحانات. وأوصى كذلك بزيارة المدرسة المخصصة للامتحان مسبقًا لمعرفة طريق الوصول، وكسر حاجز الرهبة، والنوم مبكرًا، والاستيقاظ فى وقت مناسب، والوصول إلى اللجنة قبل موعد بدء الامتحان بوقت كافٍ. وفيما يتعلق بأداء الامتحان نفسه، شدد على أهمية البدء بالأسئلة الأسهل لتوفير الوقت وتعزيز الثقة، ثم مراجعة الإجابات جيدًا قبل تسليم الورقة، مع تجنب مراجعة الامتحان بعد الخروج من اللجنة تجنبًا للتوتر أو التشويش الذهنى.
١٥-٠٥-٢٠٢٥
