أحدث الأخبار مع #تانسيفت


المغرب اليوم
١٤-٠٣-٢٠٢٥
- مناخ
- المغرب اليوم
ارتفاع نسبة ملء السدود في المغرب بفضل التساقطات المطرية التي عرفتها عدة مناطق في البلاد.
شهدت نسبة ملء السدود في المغرب ارتفاعًا ملحوظًا خلال الأيام الماضية، وذلك بفضل التساقطات المطرية التي عرفتها عدة مناطق في البلاد. ووفقًا للبيانات المسجلة ساهمت الأمطار في تعزيز المخزون المائي، ما أدى إلى ارتفاع تدريجي في نسبة الملء، فيما تجاوزت بعض الأحواض حاجز 50%. ويعد هذا التحسن مؤشرًا إيجابيًا على انتعاش الموارد المائية، خاصة بعد فترة من العجز المائي الذي عانت منه بعض المناطق. وبلغت النسبة الإجمالية لملء السدود بالمغرب إلى حدود اليوم الخميس 31,3%، بموارد مائية مُتوفّرة ترتفع إلى خمسة مليارات و271 مليون متر مكعب، في حين كانت خلال اليوم نفسه من السنة الماضية لا تتجاوز 26,43 بالمائة، باحتياطي أربعة مليارات و260 مليون متر مكعب. وعرفت نسبة ملء السدود منذ بداية شهر مارس الجاري وإلى حدود اليوم الخميس زيادة ب3,5 بالمائة، إذ كانت في فاتح مارس عند 27,7 بالمائة، وهي النسبة التي استقرت عليها طوال أيام، ومنذ بداية السنة، لكن سرعان ما ارتفعت نتيجة للأمطار الأخيرة لتصل إلى 31,3 بالمائة، مع توقعات بالارتفاع أكثر. وامتلأت خمسة سدود بالكامل بنسبة 100% حتى تاريخ اليوم؛ وهي "سد على واد زا" الذي يبلغ حجم حقينته 94.9 مليون متر مكعب، و"بوهدوة" بسعة 44.8 مليون متر مكعب، بالإضافة إلى سدود شفشاون، النخلة، وسيدي سعيد معاشو. وتشير أحدث البيانات حول نسبة ملء السدود في المغرب إلى تفاوت واضح بين الأحواض المائية، إذ شهد بعضها تحسنًا مقارنة بالسنة الماضية، في حين مازالت بعض الأحواض تعاني من نسبة ملء منخفضة. ويتصدر قائمة الأحواض المائية في المغرب من حيث نسبة ملء السدود حاليًا زيز كير غريس بنسبة 53.23%، يليه تانسيفت بنسبة 52.13%، ثم اللوكوس الذي سجل 50.90%، ويأتي بعده حوض أبي رقراق بنسبة 47.55%، بينما يحتل سبو وملوية مراتب متوسطة بنسب 40.27% و38.58% على التوالي. في المقابل تسجل الأحواض الجنوبية نسبًا أقل، إذ بلغ ملء سدود درعة واد نون 30.99%، في حين سجل حوض سوس ماسة نسبة 18.48%. أما أدنى نسبة ملء فكانت في حوض أم الربيع الذي لم تتجاوز نسبة الملء به 7.61%، ما يعكس استمرار العجز المائي في هذه المنطقة.


تليكسبريس
١٣-٠٣-٢٠٢٥
- منوعات
- تليكسبريس
التساقطات المطرية تنعش الموارد المائية بحوض تانسيفت
أثر توالي فترات الجفاف التي تشهدها المملكة بشكل كبير على الموارد السطحية والجوفية بالأحواض المائية وضمنها حوض تانسيفت، وبمناسبة التساقطات المطرية التي شهدتها مختلف مناطق المغرب بما في ذلك جهة مراكش آسفي، يستعرض مدير وكالة الحوض المائي لتانسيفت محمد الشتيوي، الوضعية المائية بهذا الحوض وتأثير هذه الأمطار، وكذا الإجراءات المتخذة لتنمية العرض المائي، والتوقعات المستقبلية بشأن الطلب على المياه في الأحواض المائية بالجهة. 1 – حدثنا عن الوضعية المائية بالحوض المائي لتانسيفت في ظل توالي فترات الجفاف ووقع التساقطات المطرية الأخيرة على المخزون المائي بالحوض؟ يعاني الحوض المائي لتانسيفت على غرار باقي الأحواض المائية للمملكة من توالي فترات الجفاف، حيث استمرت هذه الظاهرة للسنة السابعة على التوالي حتى عام 2025. هذا الوضع أثر بشكل كبير على الموارد المائية السطحية والجوفية. وقد أدت التساقطات المطرية الأخيرة إلى تحسن في المخزون المائي بالسدود، حيث مكنت من تعبئة حجم إضافي وصل إلى 12.76 مليون متر مكعب إذ بلغ المخزون المائي بحقينات سدود منطقة نفوذ وكالة الحوض المائي لتانسيفت 116.680 مليون متر مكعب إلى حدود 10 مارس الجاري، أي بنسبة ملء لا تتجاوز 50.6 في المائة، وهو ما يزال غير كاف لتلبية كل الحاجيات المائية بالمنطقة. ومن أهم السدود التي شهدت تحسنا طفيفا في حقينتها، سد يعقوب المنصور الذي سجل زيادة بأكثر من 1.6 مليون متر مكعب منذ بداية الشهر الجاري، مما رفع نسبة ملئه إلى 55.8 في المائة، وسد أبو العباس السبتي بحوالي 0.2 مليون متر مكعب، ليصل مستوى ملئه إلى 62.3 في المائة. 2 – هل هناك إجراءات متخذة لتنمية العرض المائي بحوض تانسيفت؟ وما ذا عن المشاريع المائية المنجزة والمبرمجة لمواجهة ندرة الموارد المائية ومواكبة الاحتياجات المتزايدة للسكان والقطاعات الاقتصادية المختلفة؟ لمواجهة تحديات ندرة المياه، اقترح المخطط التوجيهي للتهيئة المندمجة للموارد المائية مجموعة من المشاريع لتنمية العرض المائي تشمل تأمين إمدادات مياه الشرب لمراكش الكبرى عن طريق تحلية 80 مليون متر مكعب من مياه البحر من محطة تحلية مياه البحر في آسفي، وبناء محطة لتحلية المياه في الصويرة بطاقة 13 مليون متر مكعب في السنة. كما تهم إنشاء سدود كبرى ومتوسطة كسد بولعوان على واد سكساوة أحد روافد واد شيشاوة (66 مليون متر مكعب في السنة)، وسد آيت زيات على واد الزات (185 مليون متر مكعب)، وسد تاسا ويركان على واد ويسدن (3 مليون متر مكعب) وهما في طور الإنجاز. أما بالنسبة للسدود المبرمجة، فيتعلق الأمر بسد بوعيدل على واد تانسيفت، وسد إمين الحمام على واد نفيس (100 مليون متر مكعب في السنة)، وسد سيدي أحمد أو مرزوق على واد تانسيفت (200 مليون متر مكعب في السنة) واللذين سيدخلان الخدمة ابتداء من سنة 2040، فضلا عن تعلية كل من سد أبو العباس السبتي (83 مليون متر مكعب في السنة)، وسد مولاي عبد الرحمن (105 مليون متر مكعب في السنة السنة)، فضلا عن إنجاز سد مولاي براهيم على واد غيغاية للوقاية من الفيضانات وللتطعيم الاصطناعي للفرشة المائية للحوز. وتشمل المشاريع أيضا، إمداد جهة المخطط بموارد مائية خارجية في إطار التضامن بين الأحواض كما نصت عليه الإستراتيجية الوطنية لقطاع الماء. ويبلغ حجم الموارد الضرورية 272 مليون متر مكعب سنويا تخصص لتعزيز الحصص المائية لمدارات السقي الكبير بسهل الحوز، لأجل حل مشكل العجز وانخفاض مستوى الفرشة المائية للحوز. وينضاف إلى ذلك، إنجاز الدراسات الخاصة بالسدود الصغرى على صعيد حوض تانسيفت لتحديد أولويات إنجازها، وبناء هذه المنشآت بالمواقع المناسبة، وتجميع مياه الأمطار خاصة بالمناطق التي تعرف خصاصا في الموارد المائية، ومتابعة إنجاز مشاريع للتطعيم الاصطناعي للفرشات المائية وفقا لنتائج دراسة المخطط المديري للتطعيم الاصطناعي للطبقات المائية بجهة المخطط. 3 – ما هي التوقعات المستقبلية بشأن الطلب على المياه في الأحواض المائية بالجهة ؟ تشير التوقعات المستقبلية إلى أن الطلب على المياه في أحواض تانسيفت، أقصوب وإيكوزولن، سيشهد تغيرات مهمة بحلول سنة 2050، خاصة في القطاعات الفلاحية والصناعية. إذ من المرتقب أن يرتفع الطلب الإجمالي على المياه إلى 2615 مليون متر مكعب في السنة في أفق 2050 أخدا بعين الاعتبار آثار التغيرات المناخية، مقارنة مع 2267 مليون متر مكعب في السنة المس ج لة خلال عام 2020. ويستلزم ذلك تعزيز استراتيجيات الاقتصاد في الماء، والاعتماد على تقنيات حديثة في الري والاستهلاك الصناعي، مع ضرورة وضع خطط محكمة لضمان استدامة الموارد المائية، وكذلك العمل على التنزيل الفعلي لمقتضيات المخطط التوجيهي الذي سيمكن من خلال تنفيد التدابير التي نص عليها، من تقليص العجز المائي في أفق 2050.


مراكش الآن
١١-٠٣-٢٠٢٥
- ترفيه
- مراكش الآن
فرقة تانسيفت تقدم مسرحية 'سرح.. مسجونك' على خشبة مسرح MEYDENE بمراكش
وحيد الكبوري – مراكش الآن تستعد فرقة تانسيفت لتقديم عرضها المسرحي الجديد 'سرح مسجونك' يوم 22 مارس 2025 على خشبة مسرح MEYDENE في M Avenue بمدينة مراكش. المسرحية، التي أخرجها حسن هموش، تحمل طابعًا كوميديًا يعكس قضايا اجتماعية بأسلوب ساخر ومثير للتأمل، في تجربة فنية تعدّ واحدة من أبرز العروض المنتظرة هذا الموسم. تتناول المسرحية قصة الغالية، الفتاة التي نشأت في منزل عبد الرؤوف، وعاشت بين زوجاته الثلاث، إلى أن بدأ ينظر إليها كزوجة محتملة دون أن يأخذ بعين الاعتبار مشاعرها أو ارتباطها العاطفي بـ سليمان. من خلال أحداث تتشابك بين الكوميديا والدراما، يسلط العمل الضوء على موضوعات مجتمعية حساسة، بأسلوب يوازن بين الفكاهة والنقد الاجتماعي. يشارك في هذا العرض نخبة من الممثلين المعروفين على الساحة المغربية، من بينهم نورا الصقلي، محمد الورادي، مريم زعيمي، عبد الله ديدان، وعادل أباتراب. ويضيف اجتماع هؤلاء الفنانين قيمة فنية للعمل، حيث يتمتعون بخبرة طويلة في المسرح والتمثيل، مما يعزز من قوة الأداء ويجعل العرض أكثر جاذبية للجمهور. يحتضن مسرح MEYDENE هذا العمل في إطار برمجته المتنوعة، حيث أصبح هذا الفضاء الثقافي من أبرز المنصات التي تقدم عروضًا مسرحية تجمع بين الجودة والإبداع. المسرح، الذي يقع في قلب M Avenue بمراكش، يقدم تجربة فريدة لعشاق الفن المسرحي، مما يجعل عرض 'سرح.. مسجونك' فرصة مميزة لمتابعة عمل مسرحي يجمع بين الترفيه والتفكير النقدي. من المتوقع أن يحظى العرض بإقبال جماهيري كبير، خاصة مع الطابع الكوميدي الذي يميزه، إلى جانب الحبكة المشوقة التي تجعل المشاهدين في حالة ترقب دائم. تنطلق المسرحية يوم السبت 22 مارس 2025 في تمام الساعة العاشرة مساءً، لتقدم للجمهور المغربي تجربة فنية تمزج بين الضحك والرسائل العميقة، في عمل يعكس تطور المسرح المغربي وقدرته على معالجة القضايا المجتمعية بأسلوب إبداعي.


بلبريس
١٠-٠٣-٢٠٢٥
- مناخ
- بلبريس
المغرب يستفيد من أمطار الخير: ارتفاع نسبي في مخزون السدود
شهد المغرب منذ نهاية الأسبوع الماضي تساقطات مطرية هامة أنعشت الأمل في تحسن المخزون المائي للسدود، بعد فترة من الجفاف والتراجع المطري. وتُظهر أحدث الأرقام الصادرة بتاريخ 10 مارس 2025 أن نسبة ملء السدود بلغت 29.1%، بحجم 4895 مليون متر مكعب، وهو ما يعكس أثر هذه الأمطار في تعزيز الموارد المائية. تحسن نسبي في بعض المناطق المائية: تفاوت تأثير الأمطار حسب الأحواض المائية، حيث سجلت بعض السدود نسب امتلاء مطمئنة: • سد كبير زيز غريس بنسبة 53.07%، مما يعكس استفادة جيدة من التساقطات الأخيرة. • سد تانسيفت بنسبة 51.50%، وهو مؤشر إيجابي لاستقرار الموارد المائية في المنطقة. • سد اللوكوس بنسبة 46.05%، مما يعكس تحسنًا ملحوظًا في احتياطي المياه. وفي المقابل، تبقى بعض المناطق في حاجة إلى المزيد من التساقطات لتعزيز مخزونها، مثل سوس ماسة التي سجلت 17.82% فقط، وسد أم الربيع الذي بلغ 6.85% فقط. ويُتوقع أن تساهم التساقطات المستمرة في زيادة نسبة ملء السدود خلال الأسابيع القادمة، مما سيعزز الفرشة المائية ويدعم الفلاحة والمياه الصالحة للشرب. إلى جانب ذلك، يواصل المغرب جهوده في تعزيز مشاريع تحلية المياه، وإعادة استخدام المياه العادمة، وترشيد الاستهلاك المائي لضمان الأمن المائي على المدى البعيد. ورغم التحديات، فإن أمطار الخير الأخيرة تمثل بارقة أمل للمغرب في مواجهة نقص المياه، وتعزز الجهود المبذولة لضمان توازن مائي مستدام يخدم مختلف القطاعات الحيوية في البلاد.