أحدث الأخبار مع #تاي،


البلاد البحرينية
١٧-٠٥-٢٠٢٥
- رياضة
- البلاد البحرينية
اللجان الأولمبية تشيد باستعدادات البحرين لإستضافة آسياد الشباب
حظيت البحرين بإشادة من اللجان الأولمبية الاسيوية على استعداداتها لتنظيم دورة الألعاب الآسيوية الثالثة للشباب من 22 حتى 31 أكتوبر المقبل، برغم المهلة القصيرة التي تصدت فيها للاستضافة. وبعد ثلاثة أيام من إجتماعات مهمة للمندوبين الفنيين، ومن ثم لمدراء بعثات اللجان الأولمبية المشاركة في الدورة، والتي إختتمت أمس الجمعة، خرجت اللجان الأولمبية الآسيوية بإنطباعات إيجابية، خاصة بعد تفقد عدد من المنشآت التي ستحتضن المنافسات. وكان المجلس الأولمبي الآسيوي قرر مطلع العام الجاري إسناد إستضافة الألعاب الآسيوية الثالثة للشباب إلى البحرين، بعد تعذر إقامتها في أوزبكستان لعدم جهوزية المدينة الرياضية في طشنقند بالوقت المناسب. أمين العام اللجنة الأولمبية البحرينية السيد فارس الكوهجي أكد في المؤتمر الصحافي الختامي أن البحرين قادرة على تحقيق نجاحات في تنظيم البطولة بالتأكيد، إلى جانب السعي إلى مواصلة النجاح من خلال تحقيق الإنجازات وخاصة على مستوى الرياضيين. وأشار إلى أن الدورة تشهد للمرة الأولى رياضات الهجن والفنون القتالية والمواي تاي، إلى جانب 24 لعبة رياضية و31 نوعا من الألعاب المختلفة (253 فعالية رياضية). وقال نائب مدير البعثة الأولمبية السعودية مارسيلو براغا: لكي تستضيف أي دولة ألعابا بهذا الحجم وفي وقت قصير، يجب أن تكون مستعدة تماما، ورأينا في زيارتنا أن البحرين مستعدة تماما. ولاقت تعليقات براغا، الذي يشغل أيضا منصب مدير الألعاب في اللجنة الأولمبية والبارالمبية السعودية، صدى واسعا لدى جميع المشاركين، حيث تفقد مسؤولو اللجان الأولمبية الآسيوية بإعجاب مرافق مدينة عيسى الرياضية ومركز المعارض الدولي في البحرين، وهما المركزان الرئيسيان في إستضافة الدورة. ستحتضن مرافق مدينة عيسى الرياضية منافسات ألعاب القوى وكرة الطاورة والكرة الطائرة، في حين تقام في مركز المعارض ألعاب الجوجيتسو والفنون القتالية المختلطة والمواي تاي والملاكمة والرياضات الإلكترونية والتايكواندو والمصارعة والكاباداي والتيك بول. ويشهد مركز المعارض أيضا حفل إفتتاح الألعاب في 22 أكتوبر، إذ أوضحت مسؤولة مراسم في اللجنة البحرينية أن حفل الافتتاح سيقام في قاعة مغلقة مساء، وسيكون قصيرا وجميلا يستمر نحو ساعة.


النبأ
٢٨-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- النبأ
مذيعة بتقنية الذكاء الاصطناعي تعمل بشكل سري لمدة 6 شهور
استخدمت محطة إذاعية أسترالية مذيعة مُصمّمة بتقنية الذكاء الاصطناعي سرًا لمدة ستة أشهر، حيث تم بثّ برنامج "أيام العمل مع تاي" لمدة ستة أشهر قبل أن يبدأ المستمعون بالتساؤل عن هوية المذيعة الحقيقية. وتواجه محطة إذاعية أسترالية انتقادات لاذعة بعد استخدامها مُقدّمًا مُصمّمًا بتقنية الذكاء الاصطناعي لمدة ستة أشهر دون الكشف ذلك. وأنشأت محطة CADA التابعة لشبكة الإذاعة الأسترالية، والتي تبثّ في سيدني وعلى تطبيق iHeartRadio، مذيعة تُدعى "تاي" باستخدام برنامج ذكاء اصطناعي طوّرته شركة ElevenLabs لاستنساخ الأصوات. وقدّم برنامج "أيام العمل مع تاي" موسيقى لمدة أربع ساعات يوميًا من الاثنين إلى الجمعة، لكنه لم يُشر على موقعه الإلكتروني أو مواده الترويجية إلى أن "تاي" ليس شخصًا حقيقيًا. "إذا كان يومك يبدو باهتًا بعض الشيء، فاجعل "تاي" و"كادا" مصدرَي الطاقة والحيوية لتحسين مزاجك"، كما جاء في صفحة البرنامج. لم تُكشف هوية "تاي" الحقيقية إلا بعد أن شككت الكاتبة ستيفاني كومبس، المقيمة في سيدني، في كونه شخصًا حقيقيًا. في منشورٍ على مدونتها في وقتٍ سابق من هذا الشهر، كتبت السيدة كومبس: "ما اسم عائلة ثي؟ من هي؟ من أين أتت؟ لا توجد سيرة ذاتية، أو معلومات إضافية عن المرأة التي يُفترض أنها تُقدم هذا البرنامج." التحليل الصوتي للمذيع بتقنية الذكاء الاصطناعي كشف تحليل صوتي لمقاطع صوتية أن صوت المُقدمة كان متطابقًا عند نطقها عبارة "المدرسة القديمة" في برامج مُختلفة. أقرّ فايد طعمة، قائد مشروع ARN، لاحقًا باستخدام الذكاء الاصطناعي لإنشاء صوت تاي، وكتب في منشورٍ على LinkedIn حُذف لاحقًا أن ثي "تبدو حقيقية" ولديها مُعجبون حقيقيون، على الرغم من أنها ليست شخصيةً حقيقية. وكتب في المنشور الذي شاركته Mediaweek: "لا ميكروفون، لا استوديو، فقط برمجة وأجواء، وهي تجربةٌ من ARN وElevenLabs تتجاوز حدود مفهوم "البث الإذاعي المباشر"". ولا توجد حاليًا أي قواعد تمنع استخدام الذكاء الاصطناعي في محتوى البث، وفقًا لهيئة الاتصالات والإعلام الأسترالية، إلا أن شبكة الإذاعة الأسترالية تعرضت لانتقادات لعدم إفصاحها عن استخدام الذكاء الاصطناعي في أحد برامجها المنتظمة. وصرحت تيريزا ليم، نائبة رئيس الجمعية الأسترالية لمؤديي الصوت، لميديا ويك: "كان ينبغي عليهم أن يكونوا صريحين وصادقين تمامًا، وأن يكشفوا أن مقدم البرنامج الإذاعي هو ذكاء اصطناعي". وأضافت: "لقد خُدع الناس ليعتقدوا أنه شخص حقيقي لعدم وجود تصنيف للذكاء الاصطناعي". وأعلنت ARN في بيان أنها "تستكشف كيف يمكن للتكنولوجيا الجديدة دعم المحتوى المتميز" وتحسين إنتاجها. وجاء في البيان: "لقد جربنا أدوات صوتية مدعومة بالذكاء الاصطناعي على CADA باستخدام صوت المذيع، أحد أعضاء فريق ARN".