اللجان الأولمبية تشيد باستعدادات البحرين لإستضافة آسياد الشباب
وبعد ثلاثة أيام من إجتماعات مهمة للمندوبين الفنيين، ومن ثم لمدراء بعثات اللجان الأولمبية المشاركة في الدورة، والتي إختتمت أمس الجمعة، خرجت اللجان الأولمبية الآسيوية بإنطباعات إيجابية، خاصة بعد تفقد عدد من المنشآت التي ستحتضن المنافسات.
وكان المجلس الأولمبي الآسيوي قرر مطلع العام الجاري إسناد إستضافة الألعاب الآسيوية الثالثة للشباب إلى البحرين، بعد تعذر إقامتها في أوزبكستان لعدم جهوزية المدينة الرياضية في طشنقند بالوقت المناسب.
أمين العام اللجنة الأولمبية البحرينية السيد فارس الكوهجي أكد في المؤتمر الصحافي الختامي أن البحرين قادرة على تحقيق نجاحات في تنظيم البطولة بالتأكيد، إلى جانب السعي إلى مواصلة النجاح من خلال تحقيق الإنجازات وخاصة على مستوى الرياضيين.
وأشار إلى أن الدورة تشهد للمرة الأولى رياضات الهجن والفنون القتالية والمواي تاي، إلى جانب 24 لعبة رياضية و31 نوعا من الألعاب المختلفة (253 فعالية رياضية).
وقال نائب مدير البعثة الأولمبية السعودية مارسيلو براغا: لكي تستضيف أي دولة ألعابا بهذا الحجم وفي وقت قصير، يجب أن تكون مستعدة تماما، ورأينا في زيارتنا أن البحرين مستعدة تماما.
ولاقت تعليقات براغا، الذي يشغل أيضا منصب مدير الألعاب في اللجنة الأولمبية والبارالمبية السعودية، صدى واسعا لدى جميع المشاركين، حيث تفقد مسؤولو اللجان الأولمبية الآسيوية بإعجاب مرافق مدينة عيسى الرياضية ومركز المعارض الدولي في البحرين، وهما المركزان الرئيسيان في إستضافة الدورة.
ستحتضن مرافق مدينة عيسى الرياضية منافسات ألعاب القوى وكرة الطاورة والكرة الطائرة، في حين تقام في مركز المعارض ألعاب الجوجيتسو والفنون القتالية المختلطة والمواي تاي والملاكمة والرياضات الإلكترونية والتايكواندو والمصارعة والكاباداي والتيك بول.
ويشهد مركز المعارض أيضا حفل إفتتاح الألعاب في 22 أكتوبر، إذ أوضحت مسؤولة مراسم في اللجنة البحرينية أن حفل الافتتاح سيقام في قاعة مغلقة مساء، وسيكون قصيرا وجميلا يستمر نحو ساعة.
هاشتاغز
جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة
البلاد البحرينية
منذ 7 أيام
- البلاد البحرينية
الجمعة.. انطلاق مسابقة السباحة في المياه المفتوحة الجمعة بخليج البحرين
تنطلق يوم الجمعة المقبل الموافق 25 يوليو 2025 مسابقة السباحة في المياه المفتوحة (سباح الموروث) ضمن النسخة الثامنة من موسم ناصر بن حمد لرياضات الموروث البحري وذلك في خليج البحرين، بمشاركة هواة من السباحين البحرينيين من مختلف الفئات العمرية، في أجواء رياضية تراثية تهدف إلى إحياء الموروث البحري وتعزيز قيم التحدي واللياقة. وتنقسم المسابقة إلى فئتين رئيسيتين، حيث تشمل الفئة (أ) السباحين من عمر 30 حتى 45 عامًا لمسافة 1000 متر، في حين تضم الفئة (ب) المشاركين من عمر 46 سنة فما فوق لمسافة 800 متر، وذلك حرصًا من اللجنة المنظمة على فتح المجال أمام جميع الفئات العمرية للمشاركة في هذه الفعالية التراثية ذات الطابع الرياضي. وفي هذا السياق، أكد السيد حمد جمعان مسؤول مسابقة السباحة في المياه المفتوحة، أن التحضيرات اكتملت على كافة الأصعدة من أجل إقامة منافسة ناجحة وآمنة تعكس أهداف الموسم، مشيرًا إلى أن اللجنة اتخذت جميع الترتيبات الفنية والتنظيمية لضمان سلامة المشاركين، من خلال توفير كوادر إنقاذ متخصصة، وتحديد المسارات بوضوح في مياه خليج البحرين. وقال جمعان: "تحظى مسابقة السباحة في المياه المفتوحة بإقبال واسع من محبي الرياضات البحرية، كونها تمثل جانبًا مهمًا من تراثنا البحري، وقد حرصنا هذا العام على تطوير آلية التنظيم وتوسيع قاعدة المشاركة لتعزيز الحضور المجتمعي في هذا الحدث". ويأتي تنظيم هذه المسابقة ضمن أجندة النسخة الثامنة من موسم ناصر بن حمد لرياضات الموروث البحري 2025، الذي يشمل مجموعة متنوعة من الفعاليات التراثية مثل مسابقة الهير، صيد الأسماك، كتم النفس، سباقات التجديف الشعبي، ونهام الموروث الخليجي، ويهدف الموسم إلى إحياء عناصر الهوية الوطنية المرتبطة بالبحر، عبر منافسات تجمع بين الرياضة والتراث في أجواء مليئة بالحماس والانتماء. ويعتبر موسم ناصر بن حمد لرياضات الموروث البحري أحد أبرز المسابقات التي تنظمها اللجنة البحرينية لرياضات الموروث الشعبي، حيث يقام بهدف إحياء الموروث البحري الذي تشتهر فيه البحرين منذ القدم وجعل منها مركزًا إقليميًا هامًا في صيد اللؤلؤ.
البلاد البحرينية
٠٩-٠٧-٢٠٢٥
- البلاد البحرينية
اعتماد البرنامج الرياضي لدورة الألعاب الآسيوية للشباب
أكد السيد مادن الوناس رئيس اللجنة الفنية لدورة الألعاب الآسيوية الثالثة للشباب التي تحتضنها مملكة البحرين من 22 لغاية 31 أكتوبر 2025 اكتمال البرنامج الرياضي النهائي لجميع المسابقات. وتشهد دورة الألعاب الآسيوية الثالثة للشباب التي تقام لأول مرة على أرض مملكة البحرين 24 رياضة بمشاركة 45 دولة يتنافسون في 253 مسابقة من بينها 124 مسابقة للشباب و114 مسابقة للشابات. وأضاف الوناس أن الدورة ستنطلق رسميا بتاريخ 22 أكتوبر فيما ستبدأ 7 مسابقات قبل حفل الافتتاح الرسمي وهي كلا من كرة القدم للصالات للرجال، كرة اليد، كرة الطائرة بتاريخ 19 أكتوبر، فيما ستنطلق كلا من مسابقات كرة القدم للصالات للسيدات، كابادي، تيك بول، الكرة الطائرة الشاطئية بتاريخ 21 أكتوبر على أن ينطلق حفل الافتتاح الرسمي بتاريخ 22 أكتوبر المقبل. وأشار إلى أن اليوم الختامي بتاريخ 31 أكتوبر وحسب البرنامج المقرر ستقام خلاله مسابقة السباحة فقط وتتويج أبطالها وبطلاتها فقط بجانب حفل الختام للدورة، وأوضح بأن الدورة ستقام للفئة العمرية من 14 حتى 18 عاما وهي مؤهلة لدورة الألعاب الأولمبية للشباب التي ستقام في داكار 2026. واعتمد المجلس الأولمبي الآسيوي واللجنة المنظمة 24 رياضة وهي السباحة، ألعاب القوى، الريشة الطائرة، كرة السلة 3x3، الملاكمة، سباق الهجن، الدراجات الهوائية، الفروسية، الألعاب الإلكترونية، كرة القدم داخل الصالات، الجولف، كرة اليد، الجوجيتسو، الجودو، كابادي، فنون القتال المختلطة، مواي تاي، كرة الطاولة، التايكوندو، تيك بول، الترايثلون، كرة الطائرة، رفع الأثقال، المصارعة.
البلاد البحرينية
١٧-٠٥-٢٠٢٥
- البلاد البحرينية
اللجان الأولمبية تشيد باستعدادات البحرين لإستضافة آسياد الشباب
حظيت البحرين بإشادة من اللجان الأولمبية الاسيوية على استعداداتها لتنظيم دورة الألعاب الآسيوية الثالثة للشباب من 22 حتى 31 أكتوبر المقبل، برغم المهلة القصيرة التي تصدت فيها للاستضافة. وبعد ثلاثة أيام من إجتماعات مهمة للمندوبين الفنيين، ومن ثم لمدراء بعثات اللجان الأولمبية المشاركة في الدورة، والتي إختتمت أمس الجمعة، خرجت اللجان الأولمبية الآسيوية بإنطباعات إيجابية، خاصة بعد تفقد عدد من المنشآت التي ستحتضن المنافسات. وكان المجلس الأولمبي الآسيوي قرر مطلع العام الجاري إسناد إستضافة الألعاب الآسيوية الثالثة للشباب إلى البحرين، بعد تعذر إقامتها في أوزبكستان لعدم جهوزية المدينة الرياضية في طشنقند بالوقت المناسب. أمين العام اللجنة الأولمبية البحرينية السيد فارس الكوهجي أكد في المؤتمر الصحافي الختامي أن البحرين قادرة على تحقيق نجاحات في تنظيم البطولة بالتأكيد، إلى جانب السعي إلى مواصلة النجاح من خلال تحقيق الإنجازات وخاصة على مستوى الرياضيين. وأشار إلى أن الدورة تشهد للمرة الأولى رياضات الهجن والفنون القتالية والمواي تاي، إلى جانب 24 لعبة رياضية و31 نوعا من الألعاب المختلفة (253 فعالية رياضية). وقال نائب مدير البعثة الأولمبية السعودية مارسيلو براغا: لكي تستضيف أي دولة ألعابا بهذا الحجم وفي وقت قصير، يجب أن تكون مستعدة تماما، ورأينا في زيارتنا أن البحرين مستعدة تماما. ولاقت تعليقات براغا، الذي يشغل أيضا منصب مدير الألعاب في اللجنة الأولمبية والبارالمبية السعودية، صدى واسعا لدى جميع المشاركين، حيث تفقد مسؤولو اللجان الأولمبية الآسيوية بإعجاب مرافق مدينة عيسى الرياضية ومركز المعارض الدولي في البحرين، وهما المركزان الرئيسيان في إستضافة الدورة. ستحتضن مرافق مدينة عيسى الرياضية منافسات ألعاب القوى وكرة الطاورة والكرة الطائرة، في حين تقام في مركز المعارض ألعاب الجوجيتسو والفنون القتالية المختلطة والمواي تاي والملاكمة والرياضات الإلكترونية والتايكواندو والمصارعة والكاباداي والتيك بول. ويشهد مركز المعارض أيضا حفل إفتتاح الألعاب في 22 أكتوبر، إذ أوضحت مسؤولة مراسم في اللجنة البحرينية أن حفل الافتتاح سيقام في قاعة مغلقة مساء، وسيكون قصيرا وجميلا يستمر نحو ساعة.
