logo
#

أحدث الأخبار مع #تحالفات_اقتصادية

منتجات مثل الغزل والنسيج لديها فرصة تصديرية ممتازة ضمن اتفاقية الكويز
منتجات مثل الغزل والنسيج لديها فرصة تصديرية ممتازة ضمن اتفاقية الكويز

العربية

time٠٨-٠٥-٢٠٢٥

  • أعمال
  • العربية

منتجات مثل الغزل والنسيج لديها فرصة تصديرية ممتازة ضمن اتفاقية الكويز

حذّر نائب رئيس لجنة التجارة بالجمعية المصرية لشباب الأعمال ورئيس مجلس إدارة شركة "أسيت" أحمد سمير، من تحوّل الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين إلى صراع جيوسياسي أوسع، يجبر الدول الكبرى، مثل اليابان وكوريا الجنوبية، على اتخاذ مواقف حاسمة قد تضعها في مواجهة مباشرة مع أحد العملاقين. وفي مقابلة مع "العربية Business"، أوضح سمير أن الحرب لم تعد تتعلق بالعجز التجاري فقط، بل دخلت مرحلة تكوين تحالفات اقتصادية جديدة على أسس سياسية. وأشار إلى أن اليابان بدأت مؤخراً مفاوضات متقدمة مع الولايات المتحدة بخصوص اتفاقيات تجارية، في وقت تتصاعد فيه التحذيرات الصينية من أي ترتيبات قد تمس مصالحها. وقال سمير: "الصين أوضحت أنها ستعمل مع أميركا إذا لم تتضرر مصالحها، لكنها لن تقف مكتوفة الأيدي إذا وجدت نفسها مستهدفة. وهو نفس الخطاب الذي تتبناه أميركا أيضاً. الأمر خرج من كونه تجارياً إلى كونه جيوسياسياً بامتياز". أحمد سمير أشار إلى أن إدارة ترامب "بدأت بمعاداة الجميع، حتى الأقرب إليها مثل كندا والمكسيك"، وأضاف أن التعريفات الجمركية التي فرضتها الإدارة لم تكن عشوائية، بل اتخذت طابعاً سياسياً واضحاً رغم أنها بدأت تحت غطاء العجز التجاري. وتابع: "في البداية، لم تشمل القائمة كندا والمكسيك، لكن التوتر بدأ يتسرب لاحقاً، لا سيما مع تصريحات ترامب حول إمكانية أن تصبح كندا الولاية الأميركية رقم 51، ما زاد من التوتر السياسي، خصوصاً في ظل اقتراب الانتخابات الكندية". ورجّح سمير أن تأتي الاتفاقات التجارية مع كندا والمكسيك أولاً، ثم يتبعها الاتحاد الأوروبي، في حين تبقى الصين في ذيل القائمة نتيجة التوترات الحادة. مصر ودول المنطقة مرشحة للاستفادة وعن انعكاسات هذه الحرب على دول المنطقة، وبالأخص مصر، أكد أحمد سمير أن هناك فرصاً كبيرة للاستفادة من حالة الانقسام الاقتصادي العالمي، خاصة في قطاع التصدير، مشيراً إلى أن "مصر من الدول المنتجة التي يمكنها استغلال اتفاقيات التجارة الحرة، مثل الكويز، لتصدير منتجاتها لأميركا دون رسوم جمركية". وأوضح: "منتجات مثل الغزل والنسيج لديها فرصة تصديرية ممتازة، ويمكن أن تجذب استثمارات أجنبية لإنشاء خطوط إنتاج تعتمد على مكونات محلية وتصدر من مصر إلى السوق الأميركي، طالما بقيت اتفاقيات مثل الكويز فعالة". وأضاف: "هذه الميزة لا تتوفر للدول غير المنتجة، وبالتالي مصر والدول الإقليمية المشابهة يمكن أن تحقق استفادة كبيرة، إذا استغلت الوضع الحالي بذكاء". الاستيراد الصيني قد يغزو الأسواق البديلة أما من ناحية الاستيراد، فقد توقع سمير أن تزيد الصين من صادراتها إلى الأسواق البديلة، بما في ذلك دول الشرق الأوسط وأفريقيا، كرد فعل على القيود الأميركية. وقال: "الصينيون أذكياء، يعملون على تنويع عملائهم التصديريين، ولن يظلوا معتمدين على سوق واحد مثل الولايات المتحدة. سيبحثون عن أسواق جديدة لمنتجاتهم، ومصر بلد كبير سكانياً ومنفتح اقتصادياً، مما يجعله هدفاً طبيعياً لتلك المنتجات". وأشار إلى قطاعات متنوعة قد تشهد تدفقاً للمنتجات الصينية، منها السيارات، والإلكترونيات، وحتى تقنيات الذكاء الاصطناعي، التي بدأت الصين تتفوق فيها على أميركا وأوروبا. وفي ختام حديثه، حذر أحمد سمير من أن العالم يتجه نحو انقسام اقتصادي شبيه بالحرب الباردة، بين كتلتين اقتصاديتين، واحدة تقودها الصين، والأخرى تقودها الولايات المتحدة وأوروبا، وقال: "إذا لم تُحل الأزمة سريعاً خلال شهرين أو ثلاثة، فقد نجد أنفسنا أمام مشهد شبيه بما كان عليه الحال أيام الاتحاد السوفيتي. ونتمنى ألا نصل إلى هذه المرحلة".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store