logo
#

أحدث الأخبار مع #تحالفجيميني

حرب الصين و أمريكا تمنح فرصة عمر جديدة للمغرب؟
حرب الصين و أمريكا تمنح فرصة عمر جديدة للمغرب؟

أريفينو.نت

timeمنذ 16 ساعات

  • أعمال
  • أريفينو.نت

حرب الصين و أمريكا تمنح فرصة عمر جديدة للمغرب؟

أريفينو.نت/خاص في خضم الاضطرابات التي تعصف بخريطة التجارة البحرية العالمية بفعل التوترات التجارية المتصاعدة بين الولايات المتحدة والصين، يبرز المغرب كلاعب محوري يقتنص فرصة ثمينة لتعزيز موقعه. فمع الازدهار الملحوظ الذي يشهده ميناء طنجة المتوسط وميناء الدار البيضاء، تزداد أهمية المملكة على الساحة الدولية، غير أن هذا النجاح المتسارع يفرض تحديات جسيمة، أبرزها ضرورة تعزيز البنيات التحتية بشكل عاجل لمواصلة مسيرة التنمية. `توترات واشنطن وبكين: إعادة رسم خريطة الملاحة العالمية` لقد أدى احتدام التجاذب التجاري بين القوتين الاقتصاديتين العظميين، والذي اتخذ مؤخراً منحى جديداً بفرض واشنطن رسوماً جمركية إضافية، إلى إحداث تغييرات جذرية في مسارات التجارة البحرية العالمية. وكان الرد الفوري على هذا التصعيد الحمائي هو انخفاض حاد في الطلب، مما أسفر عن إلغاء ما يزيد عن مئة رحلة بحرية، خاصة على الخطوط الرابطة بينهما. وفي هذا السياق المضطرب، وجد العديد من مالكي السفن أنفسهم مضطرين إلى إعادة توجيه خطوطهم الملاحية نحو مناطق أخرى للتخفيف من وطأة التكاليف الجمركية الإضافية. وقد صبت هذه إعادة التوجيه الاستراتيجية في صالح بعض الدول، من بينها المغرب، الذي يفرض نفسه اليوم بقوة كفاعل لوجستي رئيسي على الساحة البحرية الدولية. `الموانئ المغربية: نشاط قياسي وتحديات متزايدة` تسجل الموانئ المغربية، وبشكل خاص طنجة المتوسط والدار البيضاء، حالياً نشاطاً مكثفاً. إذ يعمل ميناء طنجة المتوسط بكامل طاقته الاستيعابية، بينما يشهد ميناء الدار البيضاء نمواً ملموساً في حجم حركة المرور لتلبية الطلب المتزايد. وتُعزى هذه الديناميكية الإيجابية إلى عدة عوامل. فمنذ أزمة 'كوفيد-19″، عزز المغرب مكانته في المبادلات البحرية مستفيداً من موقعه الجغرافي الاستراتيجي وتنافسية تكاليفه اللوجستية. وأصبح يُنظر إلى المملكة اليوم كمركز إقليمي لإعادة الشحن والتصدير، لا سيما باتجاه غرب أفريقيا وأوروبا وأمريكا الشمالية. كما دفعت الاضطرابات التجارية والجيوسياسية العالمية، بما في ذلك الوضع المتوتر في البحر الأحمر، العديد من شركات الشحن إلى إعادة تقييم مساراتها، مما صب في صالح الموانئ المغربية. إضافة إلى ذلك، يساهم تشكيل تحالفات استراتيجية جديدة، مثل تحالف 'جيميني' (Gemini) بين شركتي 'ميرسك' (Maersk) و'هاباج لويد' (Hapag-Lloyd)، في إعادة تحديد الدوائر اللوجستية لصالح المغرب. إقرأ ايضاً `الاختناق يلوح في الأفق: البنية التحتية تحت الضغط` بيد أن هذا النمو السريع لا يخلو من تحديات. فرغم أداء ميناء طنجة المتوسط المعترف به عالمياً، فقد وصل إلى حدوده القصوى من حيث القدرة الاستيعابية. وأمام هذا التشبع، يتجه المشغلون بشكل متزايد نحو ميناء الدار البيضاء، الذي لم يُصمم في الأصل لاستقبال هذا الحجم الهائل من عمليات إعادة الشحن، مما يولد ضغطاً كبيراً على بنياته التحتية. وتؤكد جمعية وكلاء ووسطاء الشحن البحري بالمغرب (ARMA) أن هذا الاكتظاظ يؤثر بشكل خاص على التدفقات المتجهة إلى غرب أفريقيا والولايات المتحدة. كما يتفاقم الوضع بسبب الزيادة في حركة المرور المحلية، المدفوعة بتنامي المشاريع الصناعية والتجارية الكبرى في البلاد. وتزيد عدة عوامل من حدة هذا الاختناق، من بينها انخفاض الإنتاجية المسجل خلال شهر رمضان، والإغلاقات المطولة للموانئ بسبب سوء الأحوال الجوية (قرابة 18 يوماً)، فضلاً عن ارتفاع حجم الواردات الموجهة لتزويد الأوراش الوطنية الكبرى. `التأخير يكلف الملايين: نداء استغاثة من المهنيين` إن عواقب هذا الوضع وخيمة، حيث تتراكم حالات التأخير وترتفع التكاليف اللوجستية بشكل صاروخي. فعلى سبيل المثال، يمكن أن يؤدي توقف سفينة محملة بـ 50 ألف طن من القمح لمدة 20 يوماً إلى خسائر تقدر بنحو 800 ألف دولار، وفقاً لجمعية وكلاء ووسطاء الشحن البحري. وعلى المدى القصير، تبدو هوامش المناورة ضيقة، فالبنيات التحتية الحالية تقترب من التشبع والحلول الفورية غير متوفرة. ولهذا السبب، يطالب مهنيو القطاع باستثمارات عاجلة، لا سيما في معدات المناولة، ورقمنة الإجراءات، وتحسين تنسيق عمليات المراقبة الجمركية والصحية. أما على المدى المتوسط، فيُنتظر أن يوفر الافتتاح المبرمج لميناء الداخلة، في جنوب البلاد، متنفساً للنظام اللوجستي الوطني. كما تجري دراسة مسارات أخرى، من بينها إعادة تهيئة ميناء المحمدية، بهدف تنويع قدرات الاستقبال وتوزيع التدفقات بشكل أفضل. وفي مواجهة إعادة تشكيل التوازنات الجيوسياسية العالمية، يجد المغرب نفسه على مفترق طرق. لقد نجح في الاستفادة من الأزمات لتعزيز مكانته في السلاسل اللوجستية الدولية، لكن هذا الصعود لن يستمر إلا بثمن جهد متواصل من التحديث والتكيف.

ميناء حاويات العقبة… البوابة الاقتصادية والتجارية للأردن والمنطقة
ميناء حاويات العقبة… البوابة الاقتصادية والتجارية للأردن والمنطقة

رؤيا نيوز

time٠٨-٠٢-٢٠٢٥

  • أعمال
  • رؤيا نيوز

ميناء حاويات العقبة… البوابة الاقتصادية والتجارية للأردن والمنطقة

عززت الشراكة بين الحكومة الأردنية وشركة تطوير العقبة وموانئ 'اي بي ام تيرمينالز' مكانة الأردن الاستراتيجية على خريطة التجارة البحرية العالمية لما يتميز به من موقع استراتيجي مهم في خدمة التجارة في المنطقة. ومنذ توقيع اتفاقية الشراكة عام 2006 التي تم تجديدها العام الماضي، عملت الشركة على تعزيز كفاءة العمليات التشغيلية للميناء وتطوير بنيته التحتية بأحدث الأنظمة التكنولوجية، ما أسهم في جعل الميناء من البوابات المفضلة تجاريا على مستوى المنطقة. وتأتي هذه الخطوة في إطار الجهود المتواصلة لتطوير البنية التحتية للنقل البحري في الأردن وتعزيز دور ميناء حاويات العقبة كبوابة رئيسية للتجارة في الأردن والمنطقة. وضمن مبادرة تعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص، ركزت رؤية التحديث الاقتصادي على تطوير وتأهيل ميناء حاويات العقبة وتزويده بمعدات حديثة. ويولي جلالة الملك عبدالله الثاني الميناء أولوية قصوى، اذ أكد جلالته خلال احدى جولاته التفقدية للميناء ضرورة إدامة عملية التخليص على البضائع لضمان وصولها لجميع المحافظات بسرعة وضرورة اتخاذ إجراءات الوقاية والسلامة العامة والتزام العمال بها في جميع مرافق الميناء. وقال الرئيس التنفيذي لميناء حاويات العقبة، هارولد نايهوف، إن الميناء حقق العديد من الإنجازات ابرزها المكانة المتميزة على مستوى الموانئ الـ 70 التي تشغلها اي بي ام تيرمينالز وموانئ العالم الأخرى، آخرها الانضمام الى تحالف 'جيميني' العالمي الذي يجمع بين عملاقي الشحن البحري 'ميرسك' و'هاباغ لويد'. وأشار الى أن الميناء بكوادره المدربة والمؤهلة مستمر في عمليات التحديث والتطوير، خصوصا بعد تمديد اتفاقية الشراكة مع الحكومة الأردنية، مبينا أن الميناء اصبح وجهة موثوقة لدى الشركاء والعملاء بفضل تحديث عملياته اللوجستية وتدريب وتأهيل كوادره البشرية واستخدام افضل الأليات والمعدات الفنية. واكد خلال جولة صحفية نفذتها الشركة أخيرا، أن الإنجاز المتحقق في الميناء يعود الى إيمان الحكومة الأردنية بأهمية الشراكة الفاعلة بين القطاعين العام والخاص في تجويد الخدمات وتعزيزها والوصول بميناء حاويات العقبة الى العالمية. وأوضح نايهوف، أن الميناء الذي يبلغ طول رصيفة 1000 متر جاهز للتعامل مع 1.4 مليون حاوية سنويا واستيعاب 3 بواخر عملاقة التي تحمل 16 الف حاوية لكل باخرة، لافتا الى أن الميناء استقبل خلال شهر كانون الثاني الماضي 56 باخرة، فيما وصل حجم المناولة ما يزيد عن 824 الف حاوية نمطية العام الماضي. وتابع، أننا نفخر كشركة بان نكون جزء مهم من الاقتصاد الأردني ومحرك رئيسي له من خلال شراكتنا الاستراتيجية مع الحكومة الأردنية وأن طموحنا بان نكون بوابة رئيسية للتجارة على البحر الأحمر. وأكد التزام الميناء بالمتطلبات الدولية لامن السفن والمرافق المينائية وهو ما صنف ميناء الحاويات كميناء آمن على مستوى المنطقة والعالم. وخلال الجولة الصحفية، عرض مدراء الدوائر في الشركة لابرز الإنجازات المتحققة وعمليات التشغيل والخطط المستقبلية لعمليات التطوير والتحديث، مؤكدين ان العمليات اللوجستية داخل الشركة تتم وفق افضل المعايير والممارسات المستخدمة في الموانئ العالمية المرموقة. وقالوا إن آليات العمل المتطورة داخل ميناء الحاويات اختصرت الكثير من الإجراءات التي مكنت من انجاز عمليات المناولة بسرعة عالية ما يضمن أمن وسلامة الميناء وما يعزز الثقة بالميناء من قبل الشركاء والعملاء. من جهته، قال مدير التسويق والتواصل والعلاقات العامة إيهاب الرواشدة، إن الشركة تولي المسؤولية المجتمعية اهتماماً كبيراً من خلال شراكاتها مع مختلف الجهات والمؤسسات التي تعمل بهذا الاطار في مدينة العقبة. وأشار الى أن عدد المستفيدين من برامج المسؤولية المجتمعية بلغ 70 الفا خلال العام الماضي في مختلف المجالات التي تستهدف تحسين حياة المستهدفين من برامج الشركة. وأضاف، أن عدد موظفي الشركة بلغ 900 موظف 99.5 بالمئة أردنيين، وأنهم على قدر عال من المهنية والكفاءة وهو ما مكن الشركة من تصدير الكفاءات الأردنية للعمل في مختلف موانئ المنطقة والعالم والمساهمة في بناء العديد من الموانئ. وتابع الرواشدة، يتميز ميناء حاويات العقبة بكوادر بشرية وبنيه تحتية ومعدات وآليات متطورة، عززت مستوى الكفاءة التشغيلية والقدرة العالية على استيعاب التطور في حجم البضائع الواصلة لميناء العقبة على مدار الساعة ولمدة سبعة أيام في الاسبوع. بدوره، بين مدير إدارة الأصول المهندس سليم جرار عن الدائرة الهندسية والمشاغل والكليات الكهربائية، التزام الشركة بخفض انبعاثات الغازات الدفيئة بنسبة تصل 70بالمئة بحلول 2030 وصفر بحلول عام 2040، من خلال خطة عمل تركز بصورة مباشرة على تخفيض حجم استهلاك الطاقة التقليدية واستخدام الطاقة المتجددة، مؤكدا أنه وبحسب الخطة فان الشركة ستقوم بالتحول نحو استخدام الطاقة المتجددة من خلال كهربة المعدات والاليات والتوسع في تركيب الطاقة الشمسية. وأشار جرار الى ان الشركة تستخدم العديد من الروافع الحديثة والمتنوعة والشاحنات التي تستخدم في عمليات المناولة وتخزين الحاويات وهي من احدث المعدات المستخدمة في الشرق الأوسط، لافتا الى استمرار الشركة بعمليات التحديث والتطوير. من جانبه، قال مدير عام الصحة والسلامة والامن والبيئة في الشركة المهندس فراس الطويل، إن اشتراطات السلامة تعد ركيزة أساسية لعمل الميناء نظرا لخصوصية وطبيعة العمل داخله من حيث التعامل مع حاويات ضخمة ومواد خطرة تتطلب عناية فائقة وكوادر مدربة وإجراءات دقيقة لتنفيذ الاعمال بأمن وسلامة. وأكد الطويل عدم تسجيل أي حالة وفاة داخل الشركة منذ 10 سنوات وأن الإصابات المسجلة خلال هذه الفترة محدودة وبسيطة ولم تشكل خطورة على المصابين. وأشار الى ان إجراءات الأمن والسلامة مشددة داخل الشركة ولدينا القدرة على التعامل مع الحالات الطارئة بكفاءة عالية من خلال الكوادر المدربة والمؤهلة ومعدات السلامة من آليات ومستلزمات، لافتا الى تنفيذ العديد من برامج التوعية للموظفين باجراءات السلامة واجراء التمارين الوهمية بالتعاون مع الأجهزة الأمنية والدفاع المدني للتعامل مع مختلف الحوادث. وأوضح الطويل، أن الشركة تطبق العديد من الإجراءات الرقابة الأمنية داخل مرافق الشركة من خلال غرفة مراقبة تعمل على مدار الساعة تغطي جميع مرافق الميناء بالكاميرات، بالإضافة الى الدوريات الأمنية المتحركة، لافتا الى أن الشركة توفر كل إجراءات السلامة والامن اللازمة لحماية البضائع لحين تسليمها الى أصحابها وخروجها من الميناء. من ناحيته، أوضح المدير التنفيذي للعمليات عدنان اليعقوبي، أن العمليات داخل الشركة تنفذ على ثلاث مراحل من لحظة وصول الباخرة على رصيف الميناء، بدءا من وضع الخطة وتنفيذها وعمليات تخزينها لحين تسليمها لاصحابها على ظهر الشاحنة وخروجها من الميناء. وأضاف، أن عملية المناولة تتم بسرعة ومرونة حسب حجم حمولة الباخرة فيما تستغرق عمليات تسليم الحاوية على ظهر الشاحنة اقل من ساعة لحين خروجها من الميناء، كما أن عمليات المناولة تتم بسرعة كبيرا جدا ولا يوجد تأخير في العمليات التي تتم داخل الميناء. من جهة أخرى، أكد مدير التسويق والتواصل والعلاقات العامة إيهاب الرواشدة، أن رؤية الشركة تركز على تطوير ميناء الحاويات وتعزيزه بكل الإمكانيات البشرية والفنية الحديثة ورفع تنافسيته ليكون بوابة الأردن والمنطقة الاقتصادية الرئيسية والمستدامة، كما تطلع الشركة لان يكون ميناء الحاويات مركزا رئيسيا لمنتجات المناطق الصناعية المؤهلة والصناعات المحلية والمواد الاولية. يشار الى أن اطلاق الخدمة البحرية الجديدة ضمن تحالف 'جيميني' العالمي، يعد خطوة نحو تعزيز قدرة الميناء التشغيلية، ويفتح آفاقا جديدة للتجارة الأردنية، ما يسهم في تحقيق رؤية الشركة بأن يصبح ميناء الحاويات مركزاً لوجستياً إقليمياً رائداً. ويمثل تحالف 'جيميني' الذي يجمع بين عملاقي الشحن البحري 'ميرسك' و'هاباغ لويد'، نقلة نوعية في قطاع النقل البحري العالمي، إذ يوفر شبكة شحن متطورة تغطي 7 مسارات تجارية رئيسية من خلال 57 خدمة بحرية متخصصة. وتتميز الخدمة الجديدة بقدرتها على تحقيق معدلات موثوقية عالية تتجاوز نسبتها 90 بالمئة في جداول الإبحار، مدعومة بأسطول حديث يضم 340 سفينة بسعة إجمالية تبلغ 3.7 مليون حاوية نمطية. وسيعزز هذا التطور من كفاءة سلاسل التوريد، كما سيخفض تكاليف النقل على المصدرين والمستوردين الأردنيين، إلى جانب تعزيز تنافسية المنتجات الأردنية في الأسواق العالمية، وتحسين كفاءة عمليات الاستيراد والتصدير، وجذب استثمارات أجنبية مباشرة للقطاع اللوجستي الأردني. يذكر أن التقرير السنوي لسير العمل في البرنامج التنفيذي لرؤية التحديث الاقتصادي 2023 – 2025، أشار الى تمديد اتفاقية ميناء حاويات العقبة التي تتضمن استثمارا إجماليا يبلغ 242 مليون دولار لتعزيز كفاءة العمليات التشـغيلية للميناء، إضافة إلى تحديث البنية التحتية وتطوير الأنظمة التكنولوجية. ومن أبرز أهداف هذا التمديد، تحقيـق الحياد الكربوني بحلول 2040 وهو جـزء من خطة لتقليص الانبعاثــات الكربونية، ما يعزز دور الميناء كمركز لوجستي رائد فـي المنطقـة ويخدم سلسـلة التوريد والنقـل بشـكل أكثر اسـتدامة.

'حاويات العقبة' ضمن موانئ الخدمة البحرية العالمية 'جيميني'
'حاويات العقبة' ضمن موانئ الخدمة البحرية العالمية 'جيميني'

رؤيا نيوز

time٠٦-٠٢-٢٠٢٥

  • أعمال
  • رؤيا نيوز

'حاويات العقبة' ضمن موانئ الخدمة البحرية العالمية 'جيميني'

أطلق ميناء حاويات العقبة ، الأربعاء الخدمة البحرية الجديدة، ضمن تحالف 'جيميني' العالمي، بما يعزز مكانة الأردن الاستراتيجية على خريطة التجارة البحرية العالمية. ويمثل تحالف 'جيميني' الذي يجمع بين عملاقي الشحن البحري 'ميرسك' و'هاباغ لويد'، نقلة نوعية في قطاع النقل البحري العالمي، إذ يوفر شبكة شحن متطورة تغطي 7 مسارات تجارية رئيسية من خلال 57 خدمة بحرية متخصصة. جاء ذلك خلال حفل رعاه نائب رئيس مجلس مفوضي سلطة منطقة العقبة الاقتصادية، المهندس حمزة الحاج حسن، مندوبا عن رئيس مجلس المفوضين. وقال الرئيس التنفيذي لميناء حاويات العقبة، هارولد نايهوف، إن انضمام الميناء إلى شبكة تحالف «جيميني» يشكل علامة فارقة في مسيرة تطور ميناء الحاويات. وأكد أن هذه الخطوة ستعزز قدرة الميناء التشغيلية، وتفتح آفاقاً جديدة للتجارة الأردنية، ما يسهم في تحقيق 'رؤيتنا بأن يصبح ميناء الحاويات مركزاً لوجستياً إقليمياً رائداً' وتتميز الخدمة الجديدة بقدرتها على تحقيق معدلات موثوقية عالية تتجاوز نسبتها 90% في جداول الإبحار، مدعومة بأسطول حديث يضم 340 سفينة بسعة إجمالية تبلغ 3.7 مليون حاوية نمطية. وسيعزز هذا التطور من كفاءة سلاسل التوريد، كما سيخفض تكاليف النقل على المصدرين والمستوردين الأردنيين، إلى جانب تعزيز تنافسية المنتجات الأردنية في الأسواق العالمية، وتحسين كفاءة عمليات الاستيراد والتصدير، وجذب استثمارات أجنبية مباشرة للقطاع اللوجستي الأردني. ويتميز التحالف بالتزامه القوي تجاه الاستدامة البيئية، إذ يهدف إلى خفض انبعاثات الغازات الدفيئة بنسبة تتجاوز الثلث بحلول عام 2030، والوصول إلى صافي انبعاثات صفرية بحلول عام 2045. وتأتي هذه الخطوة في إطار الجهود المتواصلة لتطوير البنية التحتية للنقل البحري في الأردن، وتعزيز دور ميناء حاويات العقبة كبوابة رئيسية للتجارة في المنطقة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store