logo
#

أحدث الأخبار مع #تحريرسيناء،

د. ناهد عبد الحميد : سيناء تحظى بمكانة عظيمة فى قلوب المصريين
د. ناهد عبد الحميد : سيناء تحظى بمكانة عظيمة فى قلوب المصريين

صدى مصر

time٣٠-٠٤-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • صدى مصر

د. ناهد عبد الحميد : سيناء تحظى بمكانة عظيمة فى قلوب المصريين

فى ملتقى الهناجر الثقافي 'سيناء أرض الفيروز والحضارات' … د. ناهد عبد الحميد : سيناء تحظى بمكانة عظيمة فى قلوب المصريين القاهرة 30 ابريل 2025م كتب – محمود الهندي ضمن فعاليات وزارة الثقافة للاحتفال بعيد تحرير سيناء، عقد قطاع المسرح برئاسة المخرج خالد جلال، ملتقى الهناجر الثقافي، بعنوان : 'سيناء أرض الفيروز والحضارات' أمس الثلاثاء، بمركز الهناجر للفنون برئاسة الفنان شادي سرور . أدارت الملتقي الناقدة الأدبية الدكتورة ناهد عبد الحميد مدير ومؤسس الملتقى، وقالت موضوع اليوم من الموضوعات التى نفتخر بالحديث عنها دائما، فأرض الفيروز بقعة غالية مقدسة مهد الديانات السماوية، أرض الأنبياء والرسل، مشيرة إلى أن سيناء شهدت كل العصور التاريخية التى مرت بها مصر، ويحتضنها البحر الأحمر بين ذراعيه وينام عند قدميها البحر الأبيض المتوسط، هذه الأرض التى تحظى بمكانة كبيرة وعظيمة فى قلوب ووجدان المصريين، وتغنى نجوم الغناء المصري فى حبها وتحرير أرضها، مؤكدة أننا نحتفل لنستفيد ونتعلم ونستلهم دروسا مستفادة تقتدي بها الأجيال القادمة التي لم تعش هذه الفترة من عمر الوطن الغالي مصر، وقدمت التحية لشهداء مصر وجنودها المرابطين على حدودها لحماية مقدراتها واستقرار أمنها، وأيضا التحية للسادة الحضور من رجال القوات المسلحة السابقين والشرطة المدنية المصرية . ️تحدث فى الملتقى الأستاذ الدكتور خلف الميري أستاذ التاريخ الحديث والمعاصر بجامعة عين شمس، وقال إن المنطقة العربية هى قلب العالم، ومصر هى قلب هذا القلب العربي، ودائما هى مطمع على مر العصور، لما تتميز به من موقع متفرد على الصعيد الجغرافي، وعلى صعيد العلوم والنظريات السياسية نجد أن مصر محل الطامعين والطامحين على مر التاريخ، لافتا إلى أن سيناء جزء فى الشمال الشرقى من أرض مصر، وتمثل الكتلة الصلبة لمصر طبقا لنظرية اللب والقشرة، وهى خط الدفاع المتقدم لمصر، وذكر العديد من الأحداث التاريخية التى شهدتها أرض سيناء على مر التاريخ . واستعرض ️اللواء أركان حرب هشام الهناوي مستشار الشئون الاستراتيجية والعلاقات الدولية، فى حديثه أحداث معركة رأس العش فى بور فؤاد، مرورا بحرب الاستنزاف، وحتى نصر أكتوبر ٧٣ وقرار العبور وخطة الخداع الاستراتيجي لمصر، لافتا إلى أنه بالرغم من دعم أمريكا لإسرائيل فى حرب أكتوبر، إلا أن الجندى المصري سجل شجاعة عظيمة، وتابع حديثه حول مرحلة التفاوض لإستعادة باقى الأرض والانسحاب الكامل من سيناء، ثم معركة الإرهاب وكيف تصدت لها مصر، هذا الوطن الذى شعبها جيش وجيشها شعب، موضحا أن مصر تواجه تحديات كثيرة من الخارج، ولكنها ستظل تسعى لرفع الظلم عن الشعب الفلسطيني، وهى باقية شامخة إلى يوم الدين . بدأ ️اللواء أركان حرب الدكتور محمد الهمشري المتخصص في الاستراتيجيات وإدارة الأزمات والمخاطر بأكاديمية ناصر العسكرية، حديثه بما قاله الدكتور جمال حمدان عن سيناء وتسميتها ب 'قدس الأقداس' وأنها مصر الصغرى، وأنها بوابة الأمن عبر التاريخ، مشيرا إلى أن الحركة الصهيونية العالمية زورت التاريخ لصالحها، واسكتت التاريخ الفلسطيني والعربي، وادعت أن سيناء وفلسطين هى أرض لبني إسرائيل، واستعرض اللواء الهمشري أهمية سيناء وما حباها الله من خيرات منذ العصر الفرعونى، وما حدث من أحداث تاريخية فى دلك العصر، الأمر الذى يؤكد على أن سيناء جزء لا ينجزأ من أرض مصر من قديم الزمان . من جانبه أكد الإعلامي حسن هويدي وكيل وزارة الإعلام سابقا، على ضرورة تركيز الإعلام بشكل أكبر على نقل الحالة الوطنية من جيل لجيل والتعرف على بطولات قواتنا المسلحة وانتصاراتها التى أبهرت العالم، خاصة فى ظل التطور التكنولوجي السريع، والسوشيال ميديا التى تنقل احيانا أفكارا ومفاهيم غير صحيحة ومضللة، وأنه علي الإعلام أيضا أن يتفهم طبيعة ونفسية الشباب ويخاطبهم بطريقة جذابة، مشيرا إلى أن سيناء ستظل دائما مطمع، ولكنها كما قال الرئيس السيسي 'خط أحمر'، ودائما نجد الشعب والجيش فى المواقف الشديدة لحمة واحدة وكيان واحد، وحائط صد منيع ضد كل من يحاول النيل منها .. تحيا مصر . ️وعن التنمية فى سيناء، تحدثت الأستاذة الدكتورة أماني فاخر عميدة كلية التجارة جامعة حلوان سابقاً وأستاذة الاقتصاد الدولي، وقالت إن الدولة بدأت تنمية سيناء فى عام 2014م وخصصت مبلغ 600 مليار جنيه لذلك، وتمت على مرحلتين، الأولى انتهت فى 2022م لتبدأ مرحلة أخرى إلى 2028م وكانت نظرة القيادة السياسية والدولة المصرية لتنمية سيناء 'نظرة استراتيجية' مختلفة تماما عن التنمية التى حدثت فى كل أقاليم مصر، وتلك النظرة وهذه المخصصات المالية التى تمت بشكل احترافي متوازي فى مناطق معينة فى سيناء، وبجانب أنها ضرورة اقتصادية إلا أنها كانت أحد المستهدفات لتحقيق الأمن القومي داخل منطقة سيناء والخاصة بمصر، وذكرت العديد من المشروعات التى أقامتها الدولة فى سيناء فى مختلف المجالات . من جهته، أوضح ️الكاتب الصحفي والمؤرخ محمد الشآفعي، أن سيناء مر عليها كل الأنبياء، وهى منجم البطولات المصرية منذ قديم الزمان وحتى الآن، ومصر دائما مستهدفة وستظل كذلك إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها، مشيرا إلى أن سيناء بها عشرات الروافد الاقتصادية التى من الممكن أن تتحول من خلالها إلى قاطرة حقيقية ليس للاقتصاد المصري فقط بل للاقتصاد العربي أيضا، منها منطقة 'ياميت' وبها أفضل أنواع الورود، 'بحيرة البردويل' وبها أفضل أنواع الأسماك فى العالم، والمنطقة من 'رأس سدر' إلى 'أبو زنيمة' بها أنقى أنواع الرمل فى الكون، وفى 'سانت كاترين' منطقة بها أعظم نباتات طبية فى العالم، إلى جانب مناجم الحديد والفوسفات والنحاس والذهب، مؤكدا أن أى تنمية فى سيناء لابد أن تشمل الحجر والشجر والبشر، وكما يقول المثل الشعبي ' العمران يطرد الثعابين والعقارب'، أطلق الشافعي مقولته : 'إن العمران فى سيناء يطرد الثعابين والعقارب والصهاينة' . وتخلل برنامج الملتقى باقة من الفقرات الغنائية قدمتها فرقة 'كنوز' بقيادة الفنان القدير 'محمود درويش'، الذى تغنى بأشهر الأغاني الوطنية لنجوم الطرب فى مصر والعالم العربي، منها : 'الله أكبر بسم الله، النجمة مالت على القمر، عظيمة يا مصر، احنا الشعب، لفى البلاد يا صبية' .

فى ملتقى الهناجر الثقافي "سيناء أرض الفيروز والحضارات"
فى ملتقى الهناجر الثقافي "سيناء أرض الفيروز والحضارات"

بوابة الأهرام

time٣٠-٠٤-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • بوابة الأهرام

فى ملتقى الهناجر الثقافي "سيناء أرض الفيروز والحضارات"

مصطفى طاهر ضمن فعاليات وزارة الثقافة للاحتفال بعيد تحرير سيناء، عقد قطاع المسرح برئاسة المخرج خالد جلال، ملتقى الهناجر الثقافي، بعنوان "سيناء أرض الفيروز والحضارات" أمس الثلاثاء، بمركز الهناجر للفنون برئاسة الفنان شادي سرور . موضوعات مقترحة أدارت الملتقي الناقدة الأدبية الدكتورة ناهد عبد الحميد مدير ومؤسس الملتقى، وقالت موضوع اليوم من الموضوعات التى نفتخر بالحديث عنها دائما، فأرض الفيروز بقعة غالية مقدسة مهد الديانات السماوية، أرض الأنبياء والرسل، مشيرة إلى أن سيناء شهدت كل العصور التاريخية التى مرت بها مصر، ويحتضنها البحر الأحمر بين ذراعيه وينام عند قدميها البحر الأبيض المتوسط، هذه الأرض التى تحظى بمكانة كبيرة وعظيمة فى قلوب ووجدان المصريين، وتغنى نجوم الغناء المصري فى حبها وتحرير أرضها، مؤكدة أننا نحتفل لنستفيد ونتعلم ونستلهم دروسا مستفادة تقتدي بها الأجيال القادمة التي لم تعش هذه الفترة من عمر الوطن الغالي مصر، وقدمت التحية لشهداء مصر وجنودها المرابطين على حدودها لحماية مقدراتها واستقرار أمنها، وأيضا التحية للسادة الحضور من رجال القوات المسلحة السابقين والشرطة المدنية المصرية . فى ملتقى الهناجر الثقافي سيناء أرض الفيروز والحضارات مصر قلب العالم العربي ️تحدث فى الملتقى الأستاذ الدكتور خلف الميري أستاذ التاريخ الحديث والمعاصر بجامعة عين شمس، وقال إن المنطقة العربية هى قلب العالم، ومصر هى قلب هذا القلب العربي، ودائما هى مطمع على مر العصور، لما تتميز به من موقع متفرد على الصعيد الجغرافي، وعلى صعيد العلوم والنظريات السياسية نجد أن مصر محل الطامعين والطامحين على مر التاريخ، لافتا إلى أن سيناء جزء فى الشمال الشرقى من أرض مصر، وتمثل الكتلة الصلبة لمصر طبقا لنظرية اللب والقشرة، وهى خط الدفاع المتقدم لمصر، وذكر العديد من الأحداث التاريخية التى شهدتها أرض سيناء على مر التاريخ . واستعرض ️اللواء أركان حرب هشام الهناوي مستشار الشئون الاستراتيجية والعلاقات الدولية، فى حديثه أحداث معركة رأس العش فى بور فؤاد، مرورا بحرب الاستنزاف، وحتى نصر أكتوبر ٧٣ وقرار العبور وخطة الخداع الاستراتيجي لمصر، لافتا إلى أنه بالرغم من دعم أمريكا لإسرائيل فى حرب أكتوبر، إلا أن الجندى المصري سجل شجاعة عظيمة، وتابع حديثه حول مرحلة التفاوض لإستعادة باقى الأرض والانسحاب الكامل من سيناء، ثم معركة الإرهاب وكيف تصدت لها مصر، هذا الوطن الذى شعبها جيش وجيشها شعب، موضحا أن مصر تواجه تحديات كثيرة من الخارج، ولكنها ستظل تسعى لرفع الظلم عن الشعب الفلسطيني، وهى باقية شامخة إلى يوم الدين . فى ملتقى الهناجر الثقافي سيناء أرض الفيروز والحضارات سيناء قدس الأقداس بدأ ️اللواء أركان حرب الدكتور محمد الهمشري المتخصص في الاستراتيجيات وإدارة الأزمات والمخاطر بأكاديمية ناصر العسكرية، حديثه بما قاله الدكتور جمال حمدان عن سيناء وتسميتها ب "قدس الأقداس" وأنها مصر الصغرى، وأنها بوابة الأمن عبر التاريخ، مشيرا إلى أن الحركة الصهيونية العالمية زورت التاريخ لصالحها، واسكتت التاريخ الفلسطيني والعربي، وادعت أن سيناء وفلسطين هى أرض لبني إسرائيل، واستعرض اللواء الهمشري أهمية سيناء وما حباها الله من خيرات منذ العصر الفرعونى، وما حدث من أحداث تاريخية فى دلك العصر، الأمر الذى يؤكد على أن سيناء جزء لا ينجزأ من أرض مصر من قديم الزمان. من جانبه، أكد الإعلامي حسن هويدي وكيل وزارة الإعلام سابقا، على ضرورة تركيز الإعلام بشكل أكبر على نقل الحالة الوطنية من جيل لجيل والتعرف على بطولات قواتنا المسلحة وانتصاراتها التى أبهرت العالم، خاصة فى ظل التطور التكنولوجي السريع، والسوشيال ميديا التى تنقل احيانا أفكارا ومفاهيم غير صحيحة ومضللة، وأنه علي الإعلام أيضا أن يتفهم طبيعة ونفسية الشباب ويخاطبهم بطريقة جذابة، مشيرا إلى أن سيناء ستظل دائما مطمع، ولكنها كما قال الرئيس السيسي "خط أحمر"، ودائما نجد الشعب والجيش فى المواقف الشديدة لحمة واحدة وكيان واحد، وحائط صد منيع ضد كل من يحاول النيل منها .. تحيا مصر . فى ملتقى الهناجر الثقافي سيناء أرض الفيروز والحضارات التنمية في سيناء ️وعن التنمية فى سيناء، تحدثت الأستاذة الدكتورة أماني فاخر عميدة كلية التجارة جامعة حلوان سابقاً وأستاذة الاقتصاد الدولي، وقالت إن الدولة بدأت تنمية سيناء فى عام ٢٠١٤ وخصصت مبلغ ٦٠٠ مليار جنيه لذلك، وتمت على مرحلتين، الأولى انتهت فى ٢٠٢٢ لتبدأ مرحلة أخرى إلى ٢٠٢٨، وكانت نظرة القيادة السياسية والدولة المصرية لتنمية سيناء "نظرة استراتيجية" مختلفة تماما عن التنمية التى حدثت فى كل أقاليم مصر، وتلك النظرة وهذه المخصصات المالية التى تمت بشكل احترافي متوازي فى مناطق معينة فى سيناء، وبجانب أنها ضرورة اقتصادية إلا أنها كانت أحد المستهدفات لتحقيق الأمن القومي داخل منطقة سيناء والخاصة بمصر، وذكرت العديد من المشروعات التى أقامتها الدولة فى سيناء فى مختلف المجالات . من جهته، أوضح ️الكاتب الصحفي والمؤرخ محمد الشآفعي، أن سيناء مر عليها كل الأنبياء، وهى منجم البطولات المصرية منذ قديم الزمان وحتى الآن، ومصر دائما مستهدفة وستظل كذلك إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها، مشيرا إلى أن سيناء بها عشرات الروافد الاقتصادية التى من الممكن أن تتحول من خلالها إلى قاطرة حقيقية ليس للاقتصاد المصري فقط بل للاقتصاد العربي أيضا، منها منطقة "ياميت" وبها أفضل أنواع الورد، "بحيرة البردويل" وبها أفضل أنواع الأسماك فى العالم، والمنطقة من "رأس سدر" إلى "أبو زنيمة" بها أنقى أنواع الرمل فى الكون، وفى "سانت كاترين" منطقة بها أعظم نباتات طبية فى العالم، إلى جانب مناجم الحديد والفوسفات والنحاس والذهب، مؤكدا أن أى تنمية فى سيناء لابد أن تشمل الحجر والشجر والبشر، وكما يقول المثل الشعبي " العمران يطرد الثعابين والعقارب"، أطلق الشافعي مقولته : "إن العمران فى سيناء يطرد الثعابين والعقارب والصهاينة" . وتخلل برنامج الملتقى باقة من الفقرات الغنائية قدمتها فرقة "كنوز" بقيادة الفنان القدير "محمود درويش"، الذى تغنى بأشهر الأغاني الوطنية لنجوم الطرب فى مصر والعالم العربي، منها : "الله أكبر بسم الله، النجمة مالت على القمر، عظيمة يا مصر، احنا الشعب، لفى البلاد يا صبية". فى ملتقى الهناجر الثقافي سيناء أرض الفيروز والحضارات فى ملتقى الهناجر الثقافي سيناء أرض الفيروز والحضارات

توثيق التراث الشعبي في ملتقى سيناء لفنون البادية في العدد الجديد من "مصر المحروسة"
توثيق التراث الشعبي في ملتقى سيناء لفنون البادية في العدد الجديد من "مصر المحروسة"

بوابة الأهرام

time٢٩-٠٤-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • بوابة الأهرام

توثيق التراث الشعبي في ملتقى سيناء لفنون البادية في العدد الجديد من "مصر المحروسة"

مصطفى طاهر صدر اليوم الثلاثاء العدد الأسبوعي الجديد رقم 277 من مجلة "مصر المحروسة" الإلكترونية، وهي مجلة ثقافية تعني بالآداب والفنون، تصدر عن الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة اللواء خالد اللبان، ورئيس التحرير د. هويدا صالح. موضوعات مقترحة يتضمن العدد مجموعة من الموضوعات الثقافية المتنوعة، المقدمة بإشراف الكاتب محمد ناصف نائب رئيس الهيئة، والإدارة المركزية للوسائط التكنولوجية برئاسة د. إسلام زكي. في مقال رئيس التحرير تكتب الدكتورة هويدا صالح عن الفيلسوفة والمحللة النفسية والعالمة السيميائية والروائية "جوليا كريستيفا"، التي تعد واحدة من أبرز المفكرات والمفكرين الذين يقفون عند تقاطعات التيارات الفكرية الأكثر ديناميكية في القرن العشرين والحادي والعشرين. وُلدت في بلغاريا وتكوّنت فكريًا في فرنسا، تتنوع أعمالها بين اللغة والأدب والتحليل النفسي والنظرية النسوية، ما يخلق نقدًا غنيًا ومتعدد الأوجه للهوية والجندر والمعنى. رؤيتها النسوية فريدة من نوعها فهي لا تقوم على النشاط السياسي المباشر، بل على تحدٍّ فلسفي أعمق لجميع الأنظمة التي تهمّش أو تقمع أو تُقصي. انتصار النسوية ويكمن انتصار النسوية عندها في تفكيك البُنى الصلبة للسلطة، لا في استبدال سلطة بأخرى. فهي لا تراهن على أن تحل النساء محل الرجال في سلطة بديلة، بل تراهن على تفكيك بنى الثقافة الذكورية التي تحكم وعي الرجال والنساء معا. وفي باب "كتاب مصر المحروسة" يكتب محمد خضير عن انطلاق الدورة الأولى لفعاليات ملتقى سيناء الأول لفنون البادية، الذي أقيم ضمن فعاليات واحتفالات عيد تحرير سيناء، وسط تفاعل جماهيري وفي أجواء بدوية حول أطياف الفن السيناوي على أطهر أرض مصرية بمدينة العريش، في إطار خطة الدولة المصرية في بناء عقل الإنسان المصري والحفاظ على تراثنا الفني الأصيل الذي يعمل على رفع الوعي لدى الأجيال الجديدة، وقد تنوعت فعاليات الملتقى مابين العروض الفلكلورية، والمنتجات البدوية، والإبداعات الأدبية، والجلسات البحثية والعلمية. ملفات وقضايا وفي باب "ملفات وقضايا" يكتب الدكتور حسن العاصي عن "الأيديولوجية الدينية في الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، حيث تمثل القومية ـ باعتبارها مرجعاً قوياً للهوية ـ عنصراً مهماً في تطور وتصاعد الصراع الفلسطيني الإسرائيلي. علاوة على ذلك، وضمن السرديات الأوسع للقومية، تلعب القومية الدينية خاصة، والتي تتمثل في دمج الدين في السرد القومي، دوراً رئيسياً أيضاً، لأنها تضيف الشرعية الأخلاقية إلى القومية وافتراضها المرتبط بالقيمة العليا والمقدسة للدولة القومية. الأدب العالمي والأدب العربي وفي ذات الباب يقدم مصطفى علي عمار تحقيقا عن تأثيرات الأدب العالمي على الأدب العرب، يستعرض من خلاله استجابة الأدباء العرب لتحديات العولمة الثقافية والتأثيرات المتبادلة بين الأدبين، كما يستعرض أهمية التأثيرات الثقافية في تشكيل الهوية الأدبية العربية، والتحولات التي طرأت على الأدب العربي نتيجة للتأثيرات العالمية. وفي باب "آثار" يكتب الدكتور حسين عبد البصير، عن "معبد دندرة"، الذي يُعَدُّ أحد أبرز المعابد المصرية القديمة، حيث كان مركزًا لعبادة الإلهة حتحور، إلهة الحب والجمال والموسيقى والخصوبة، ويقع على الضفة الغربية لنهر النيل، بالقرب من مدينة قنا في صعيد مصر، وهو من أفضل المعابد حفظًا حتى يومنا هذا، ويتميز بعمارته الفريدة ونقوشه الغنية التي تمثل مختلف جوانب الحياة الدينية والأسطورية والفلكية والطقسية، لذا يعد تحفة معمارية فريدة تجمع بين الفن والدين والفلك في آنٍ واحد مما يجعله شاهدًا على التطور الديني والمعرفي للحضارة المصرية القديمة. وفي باب "كتب ومجلات" يقدم عاطف عبد المحيد عرضا لكتاب "تأملات في التدين الشعبي في مصر الفرعونية"، من تأليف د. محمد إمام صالح، موضحا أن الرباط الذي بين المعبود والبشر انقسم إلى سياقين أحدهما رسمي كان يمارس طقوسه الملك والكهنة في المعبد، والآخر شعبي وله مؤشرات يمكن ملاحظتها من خلال النصوص والقرابين النذرية التي تركها أصحابها من مختلف طبقات وفئات المجتمع في أماكن العبادة أو المنازل، ومع ذلك لا يمكن تلمس طقوسه بشكل واضح ودقيق كالعبادة الرسمية، خاصة وأن العبادة الشعبية تميزت بالحرية الشديدة ومارسها عامة الناس، ذاكرًا أن العامة قد تعبدوا لعدة معبودات خلعوا عليها من الصفات والقدرات ما يلبي احتياجاتهم ورغباتهم، فتعبدوا إلى ثالوث طيبة فرادى ومجتمعين. خواطر وأراء وفي باب "خواطر وآراء" تواصل الكاتبة أمل زيادة رحلتها إلى "الكوكب التاني"، حيث تطرح قضايا اجتماعية يومية تناقش فيها القارئ الذي تطلب منه في بداية كل مقال أن يرافقها إلى كوكب آخر، هروبا من مأساوية الواقع، وتضع حلولا متخيلة لما تناقشه من قضايا.

هند صبري تُكرم في مهرجان بيروت لسينما المرأة وتحتفل بعيد تحرير سيناء
هند صبري تُكرم في مهرجان بيروت لسينما المرأة وتحتفل بعيد تحرير سيناء

مستقبل وطن

time٢٩-٠٤-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • مستقبل وطن

هند صبري تُكرم في مهرجان بيروت لسينما المرأة وتحتفل بعيد تحرير سيناء

عبّرت الفنانة التونسية هند صبري عن سعادتها الكبيرة بتكريمها في مهرجان بيروت الدولي لسينما المرأة، مشيرة إلى أن هذا التكريم يمثل محطة مهمة في مسيرتها الفنية. ونشرت هند صبري عبر حسابها الرسمي على موقع "إنستجرام" تعليقًا قالت فيه: "مبسوطة جدًا بتكريمي في مهرجان بيروت الدولي لسينما المرأة، ممتنة من كل قلبي لكل لحظة في الرحلة دي، ولليوم الجميل دة اللي هيفضل في قلبي على طول." ويأتي هذا التكريم تقديرًا لمساهماتها البارزة في السينما العربية وأدوارها المؤثرة التي سلطت الضوء على قضايا المرأة والمجتمع. وفي سياق آخر، احتفلت هند صبري بالذكرى الـ43 لعيد تحرير سيناء، حيث نشرت مجموعة من الصور ومقاطع الفيديو أثناء زيارتها لسيناء، وكتبت معلقة: "سيناء دايمًا هي المكان اللي برتاح فيه، مفيش طريقة أقدر أوصف بيها الهدوء اللي بحس بيه هناك، الراحة اللي أي حد بيدور عليها موجودة هناك.. دايمًا، عيد تحرير سيناء سعيد على الكل." ويُذكر أن هند صبري تُعد من أبرز نجمات السينما في العالم العربي، حيث شاركت في العديد من الأعمال السينمائية والتلفزيونية التي نالت إعجاب الجمهور والنقاد على حد سواء.

توثيق التراث الشعبي في ملتقى سيناء لفنون البادية بمجلة "مصر المحروسة"
توثيق التراث الشعبي في ملتقى سيناء لفنون البادية بمجلة "مصر المحروسة"

الدستور

time٢٨-٠٤-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • الدستور

توثيق التراث الشعبي في ملتقى سيناء لفنون البادية بمجلة "مصر المحروسة"

يصدر اليوم الثلاثاء العدد الأسبوعي الجديد رقم 277 من مجلة "مصر المحروسة" الإلكترونية، وهي مجلة ثقافية تعني بالآداب والفنون، تصدر عن هيئة قصور ثقافة. توثيق التراث الشعبي في ملتقى سيناء لفنون البادية بالعدد الجديد لمجلة "مصر المحروسة" في مقال رئيس التحرير تكتب د. هويدا صالح عن الفيلسوفة والمحللة النفسية والعالمة السيميائية والروائية "جوليا كريستيفا"، التي تعد واحدة من أبرز المفكرات والمفكرين الذين يقفون عند تقاطعات التيارات الفكرية الأكثر ديناميكية في القرن العشرين والحادي والعشرين. وُلدت في بلغاريا وتكوّنت فكريًا في فرنسا، تتنوع أعمالها بين اللغة والأدب والتحليل النفسي والنظرية النسوية، ما يخلق نقدًا غنيًا ومتعدد الأوجه للهوية والجندر والمعنى. رؤيتها النسوية فريدة من نوعها فهي لا تقوم على النشاط السياسي المباشر، بل على تحدٍّ فلسفي أعمق لجميع الأنظمة التي تهمّش أو تقمع أو تُقصي. عدد مجلة مصر المحروسة وفي باب "كتاب مصر المحروسة" يكتب محمد خضير عن انطلاق الدورة الأولى لفعاليات ملتقى سيناء الأول لفنون البادية، الذي أقيم ضمن فعاليات واحتفالات عيد تحرير سيناء، وسط تفاعل جماهيري وفي أجواء بدوية حول أطياف الفن السيناوي على أطهر أرض مصرية بمدينة العريش، في إطار خطة الدولة المصرية في بناء عقل الإنسان المصري والحفاظ على تراثنا الفني الأصيل الذي يعمل على رفع الوعي لدى الأجيال الجديدة، وقد تنوعت فعاليات الملتقى مابين العروض الفلكلورية، والمنتجات البدوية، والإبداعات الأدبية، والجلسات البحثية والعلمية. وفي باب ملفات وقضايا بمجلة مصر المحروسة، يكتب د. حسن العاصي عن "الأيديولوجية الدينية في الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، حيث تمثل القومية ـ باعتبارها مرجعًا قويًا للهوية ـ عنصرًا مهمًا في تطور وتصاعد الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.. وفي ذات الباب يقدم مصطفى علي عمار تحقيقا عن تأثيرات الأدب العالمي على الأدب العرب، يستعرض من خلاله استجابة الأدباء العرب لتحديات العولمة الثقافية والتأثيرات المتبادلة بين الأدبين، كما يستعرض أهمية التأثيرات الثقافية في تشكيل الهوية الأدبية العربية. وفي باب "آثار" يكتب د. حسين عبد البصير، عن "معبد دندرة"، الذي يُعَدُّ أحد أبرز المعابد المصرية القديمة، حيث كان مركزًا لعبادة الإلهة حتحور، إلهة الحب والجمال والموسيقى والخصوبة، ويقع على الضفة الغربية لنهر النيل، بالقرب من مدينة قنا في صعيد مصر، وهو من أفضل المعابد حفظًا حتى يومنا هذا، ويتميز بعمارته الفريدة ونقوشه الغنية التي تمثل مختلف جوانب الحياة الدينية والأسطورية والفلكية والطقسية، لذا يعد تحفة معمارية فريدة تجمع بين الفن والدين والفلك في آنٍ واحد مما يجعله شاهدًا على التطور الديني والمعرفي للحضارة المصرية القديمة. وفي باب "كتب ومجلات" بمجلة مصر المحروسة، يقدم عاطف عبد المحيد عرضا لكتاب "تأملات في التدين الشعبي في مصر الفرعونية"، من تأليف د. محمد إمام صالح، موضحا أن الرباط الذي بين المعبود والبشر انقسم إلى سياقين أحدهما رسمي كان يمارس طقوسه الملك والكهنة في المعبد، والآخر شعبي وله مؤشرات يمكن ملاحظتها من خلال النصوص والقرابين النذرية التي تركها أصحابها من مختلف طبقات وفئات المجتمع في أماكن العبادة أو المنازل. وفي باب "خواطر وآراء" تواصل الكاتبة أمل زيادة رحلتها إلى "الكوكب التاني"، حيث تطرح قضايا اجتماعية يومية تناقش فيها القارئ.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store