أحدث الأخبار مع #تدهور_الاقتصاد


عكاظ
منذ 12 ساعات
- أعمال
- عكاظ
«الفيدرالي»: تدهو واضح لقطاع الطاقة الأمريكي
أظهرت نتائج مسح بنك الاحتياطي الفيدرالي في دالاس للربع الثاني من عام 2025 تدهوراً واضحاً في أوضاع شركات الطاقة العاملة في تكساس، وجنوب نيو مكسيكو، وشمال لويزيانا، وسط انخفاض أسعار النفط وتزايد الضغوط على المنتجين المحليين، حسب تقرير الفاينانشيال تايمز. وانخفض مؤشر النشاط التجاري- وهو مقياس عام لظروف الأعمال- من 3.8 في الربع الأول إلى –8.1 في الربع الثاني، في إشارة إلى انكماش واضح في النشاط الاقتصادي لقطاع الطاقة في أمريكا. كما سجّلت مؤشرات الإنتاج تراجعاً ملحوظاً، إذ انخفض مؤشر إنتاج النفط من 5.6 إلى –8.9، ومؤشر إنتاج الغاز الطبيعي من 4.8 إلى –4.5. وسجّل المسح ارتفاعاً في مستوى عدم اليقين بين المسؤولين التنفيذيين في شركات الطاقة، إذ ارتفع المؤشر من 43.1 إلى 47.1، ما يعكس تزايد القلق بشأن السياسات الحكومية والظروف السوقية المستقبلية. أما على صعيد الاستثمار، فأشارت النتائج إلى أن ما يقارب 47% من المشاركين يخططون لحفر عدد أقل من الآبار في عام 2025 مقارنة بما كانوا ينوون في بداية العام، من بين هؤلاء، 26% يخططون لتخفيض كبير في عدد الحفارات، بينما 21% ينوون تخفيضاً طفيفاً فقط. وبشأن تأثير الأسعار، أظهر المسح أن بقاء سعر النفط عند 60 دولاراً للبرميل خلال الأشهر الـ12 القادمة سيدفع 61% من الشركات إلى خفض إنتاجها بشكل طفيف، بينما قال 24% إن الإنتاج سيبقى عند مستوياته الحالية. أما إذا انخفض السعر إلى 50 دولاراً للبرميل واستقر لعام كامل، فإن 46% من التنفيذيين يتوقعون انخفاضاً كبيراً في الإنتاج، مقابل 42% يتوقعون تراجعاً طفيفاً. أخبار ذات صلة


الشرق للأعمال
منذ 13 ساعات
- أعمال
- الشرق للأعمال
ثقة القطاع الخاص في مصر عند أدنى مستوياتها في يونيو
تراجعت ثقة القطاع الخاص غير النفطي في مصر بشأن الأداء المستقبلي إلى أدنى مستوياتها على الإطلاق، بعدما سجلت الشركات "تدهوراً متوسطاً" في ظروف التشغيل بنهاية النصف الأول من العام وسط استمرار ضعف الطلب وانكماش الإنتاج، كما بيّن مؤشر مديري المشتريات الصادر عن "إس آند بي غلوبال". انخفض مؤشر مديري المشتريات في مصر إلى 48.8 نقطة في يونيو بعد أن ارتفع إلى 49.5 في الشهر السابق، ليستمر دون مستوى 50 الفاصل بين النمو والانكماش للشهر الرابع على التوالي. ومع انخفاض الإنتاج والأعمال الجديدة، قلصت الشركات مشترياتها بأسرع وتيرة منذ ما يقرب من عام. "يشير الانخفاض السريع في مشتريات مستلزمات الإنتاج، إلى جانب توقف نشاط التوظيف، إلى أن الشركات تتوقع أن يظل الطلب منخفضاً وبالتالي تتطلع إلى تحقيق وفورات في التكاليف"، على حدّ قول ديفيد أوين، الخبير الاقتصادي الأول لدى "إس آند بي غلوبال ماركتس إنتليجنس" (S&P Global Market Intelligence). وأظهر المؤشر أن الشركات غير النفطية خفضت أعداد موظفيها للشهر الخامس على التوالي، وإن كان بوتيرة ضعيفة، ويرجع ذلك بشكل رئيسي لضعف الطلب والتوقعات المتشائمة للنشاط المستقبلي. لا نمو في الإنتاج وفقاً للمؤشر، تتوقع الشركات غير النفطية عموماً عدم حدوث أي نمو في الإنتاج. لكن برز مؤشر إيجابي في المقابل تمثل في تراجع ضغوط تكاليف مستلزمات الإنتاج، ما ساهم في تباطؤ ارتفاع الأسعار. كانت المتحدثة باسم صندوق النقد الدولي جولي كوزاك أشارت خلال حديث مع "الشرق" يوم الخميس إلى ضرورة تعميق الإصلاحات من أجل تخفيض دور الحكومة في الاقتصاد، وتسريع برنامج خصخصة الشركات الحكومية. وخلال آخر زيارة لبعثة الصندوق إلى القاهرة كانت هناك نقاشات حول تمكن الحكومة المصرية من الإيفاء بالتزاماتها بشأن طرح حصصها بالشركات في البورصة. كلام كوزاك جاء عقب كشفها أن الصندوق سيدمج المراجعتين الخامسة والسادسة لبرنامج دعم مصر، على أن يتم إنجازهما معاً في فصل الخريف من هذا العام.