#أحدث الأخبار مع #تراروري،أفريقيا الإخبارية٠٨-٠٥-٢٠٢٥أعمالأفريقيا الإخباريةقــراءات دوليـــة والإنعكاسات علي الشرق الأوسطالوقت كفيل بحل الكثير من الأزمات، كما أن التوقيت في إتخاذ القرار هو فيصل، فالقرار الصحيح في الوقت الخاطئ لا يجدي نفعا، والقرار الخاطئ في الوقت الخاطئ يسبب دمارا، وهو ما نستطيع قراءته في الكثير من القرارات الاقتصادية التي اتخذها الرئيس الأمريكي الحالي "دونالد ترمب" في خلال المئة يوم الأولي من تولي مهامه، فعلي سبيل الإفتراض، لو تم اتخاذ قرارات مشابهة من الإدارات الأمريكية قبل عشر سنوات مضت لكانت الخيارات الدولية الضدية اقل تأثيرا، ولربما رأينا تأييدا أو انصياعا عالميا لتلك القرارات، لقد تغير النظام المالي العالمي ولن يكون كما سبق، وهو ما بينته إرادة أعضاء مجموعة البريكس، حيث تم التغلب علي ما سبق من مخاوف، ليخترق الحاجز الأمريكي. لقد منح القرار الأمريكي غير المدروس فرصة ناعمة لتجميع قوي دولية مؤثرة، ك روسيا والصين والهند والبرازيل، مع اقتراب مشاركة سعودية بعد انتهاء اتفاقية ال بترو- دولار الموقعة عام 1974، حيث سيتم من خلال هذا الإندماج تحويلات مباشرة بالعملات المحلية بدلا من تلك المحكومة بالدولار الأمريكي، ولن تخضع للحصار متي شاء الأنكل سام، لقد حان الوقت بأن نقول باستبدال الدولار الأمريكي، ليكون جزءا وليس كلا، وهو ما يعني تبدل المناخ الاقتصادي العالمي، تتسم المرحلة بكون أن الأطراف الفاعلة مختلطة وغير متوافقة، والمصالح البينية فقدت أواصر الثقة، وتلاشت الطرائق والوسائل الدولية والدبلوماسية المعتادة، ونري ضعفا لممارسات القائمين علي القانون الدولي وما يتبعه، وهو ما يبعث بالأمل للتغيير، ويضع أمام القادة سيناريوهات مستحدثة وفق مرتكزات اقتصادية وسياسية واعدة، لتفتح آفاقا من التغيير أمام دولنا "العالم الثالث" في حالة تحقق الفكر والإرادة الجماعية، ما ذكرنا سلفا، يجرنا الي الحديث عن الشرق الأوسط بصفة عامة، والقارة الأفريقية وشمالها بشكل خاص، حيث منحت الأخطاء الأمريكية حزمة من الخيارات (ربما إيجابية) بعلاقة دولنا العربية والإفريقية بصانعي القرار الدولي والدول العظمى المتشظية والمختلفة والمتصارعة، فلم تعد خيوط اللعبة في يد أمريكية بشكل مطلق، في الوقت الذي تبحث دول أوروبا وآسيا عن بدائل صلبة لتحالفات مرنة وقد تكون متوسطة الأجل، وذلك لحين استكمال حلقة التحول من القطبية الأحادية للثنائية وفواعل اخري، إن الضغوطات الأمريكية علي بعض الدول العربية كمصر، والسعودية سيكون شاقا ومرهقا ومستنزفا مادامت تلك الدول تعمل وفق مصالحها الوطنية، حيث أن فك الإرتباط الأمريكي قد يذهب بتلك الدول لحصارات بشتي أنواعها وعقوبات قد ترهق اقتصاداتها، في المقابل، فإن عدم فك الإرتباط يعني التخلي عن الدراسات الاقتصادية والسياسية، والثوابت العربية والإسلامية، وسنري نوعا من التريث والتجاوب والمناورة في الفترة القادمة، ولن يكون طويلا، وذلك حرصا علي السلامة والأمن، فالقاعدة الشعبية هي الوسيلة الأولي للدفاع عن السياسات الخارجية . الإنقسام الأمريكي الداخلي بين كل من MAGA والتوجهات الأمريكية التقليدية، كما أن التشظى الأوروبي (خروج بريطانيا - صراع إيطاليا وفرنسا - استقلالية المانيا)، والثبات الصيني، والطموح الروسي، كلها دوافع تمنح كافة الدول العربية للتحديث وأن تضع استراتيجياتها بشكل يحفظ لها البقاء والإستقلالية، وستكون ايران الورقة الضاغطة التي يجب احتوائها ضمن التحالفات الخليجية الفارسية . وفي ختام ما نذهب به في هذا الجزء، ما جسده الخطاب العقلاني للرئيس تراروري، والذي افصح عن الوجه الحقيقي للإستعمار المبطن للغرب ومدي الوحشية التي تمثلها تلك الدول في الإبتزاز لثروات الأمم الإفريقية، وسنأتي في هذه السلسلة لكثير من التفاصيل، في لقاء آخر
أفريقيا الإخبارية٠٨-٠٥-٢٠٢٥أعمالأفريقيا الإخباريةقــراءات دوليـــة والإنعكاسات علي الشرق الأوسطالوقت كفيل بحل الكثير من الأزمات، كما أن التوقيت في إتخاذ القرار هو فيصل، فالقرار الصحيح في الوقت الخاطئ لا يجدي نفعا، والقرار الخاطئ في الوقت الخاطئ يسبب دمارا، وهو ما نستطيع قراءته في الكثير من القرارات الاقتصادية التي اتخذها الرئيس الأمريكي الحالي "دونالد ترمب" في خلال المئة يوم الأولي من تولي مهامه، فعلي سبيل الإفتراض، لو تم اتخاذ قرارات مشابهة من الإدارات الأمريكية قبل عشر سنوات مضت لكانت الخيارات الدولية الضدية اقل تأثيرا، ولربما رأينا تأييدا أو انصياعا عالميا لتلك القرارات، لقد تغير النظام المالي العالمي ولن يكون كما سبق، وهو ما بينته إرادة أعضاء مجموعة البريكس، حيث تم التغلب علي ما سبق من مخاوف، ليخترق الحاجز الأمريكي. لقد منح القرار الأمريكي غير المدروس فرصة ناعمة لتجميع قوي دولية مؤثرة، ك روسيا والصين والهند والبرازيل، مع اقتراب مشاركة سعودية بعد انتهاء اتفاقية ال بترو- دولار الموقعة عام 1974، حيث سيتم من خلال هذا الإندماج تحويلات مباشرة بالعملات المحلية بدلا من تلك المحكومة بالدولار الأمريكي، ولن تخضع للحصار متي شاء الأنكل سام، لقد حان الوقت بأن نقول باستبدال الدولار الأمريكي، ليكون جزءا وليس كلا، وهو ما يعني تبدل المناخ الاقتصادي العالمي، تتسم المرحلة بكون أن الأطراف الفاعلة مختلطة وغير متوافقة، والمصالح البينية فقدت أواصر الثقة، وتلاشت الطرائق والوسائل الدولية والدبلوماسية المعتادة، ونري ضعفا لممارسات القائمين علي القانون الدولي وما يتبعه، وهو ما يبعث بالأمل للتغيير، ويضع أمام القادة سيناريوهات مستحدثة وفق مرتكزات اقتصادية وسياسية واعدة، لتفتح آفاقا من التغيير أمام دولنا "العالم الثالث" في حالة تحقق الفكر والإرادة الجماعية، ما ذكرنا سلفا، يجرنا الي الحديث عن الشرق الأوسط بصفة عامة، والقارة الأفريقية وشمالها بشكل خاص، حيث منحت الأخطاء الأمريكية حزمة من الخيارات (ربما إيجابية) بعلاقة دولنا العربية والإفريقية بصانعي القرار الدولي والدول العظمى المتشظية والمختلفة والمتصارعة، فلم تعد خيوط اللعبة في يد أمريكية بشكل مطلق، في الوقت الذي تبحث دول أوروبا وآسيا عن بدائل صلبة لتحالفات مرنة وقد تكون متوسطة الأجل، وذلك لحين استكمال حلقة التحول من القطبية الأحادية للثنائية وفواعل اخري، إن الضغوطات الأمريكية علي بعض الدول العربية كمصر، والسعودية سيكون شاقا ومرهقا ومستنزفا مادامت تلك الدول تعمل وفق مصالحها الوطنية، حيث أن فك الإرتباط الأمريكي قد يذهب بتلك الدول لحصارات بشتي أنواعها وعقوبات قد ترهق اقتصاداتها، في المقابل، فإن عدم فك الإرتباط يعني التخلي عن الدراسات الاقتصادية والسياسية، والثوابت العربية والإسلامية، وسنري نوعا من التريث والتجاوب والمناورة في الفترة القادمة، ولن يكون طويلا، وذلك حرصا علي السلامة والأمن، فالقاعدة الشعبية هي الوسيلة الأولي للدفاع عن السياسات الخارجية . الإنقسام الأمريكي الداخلي بين كل من MAGA والتوجهات الأمريكية التقليدية، كما أن التشظى الأوروبي (خروج بريطانيا - صراع إيطاليا وفرنسا - استقلالية المانيا)، والثبات الصيني، والطموح الروسي، كلها دوافع تمنح كافة الدول العربية للتحديث وأن تضع استراتيجياتها بشكل يحفظ لها البقاء والإستقلالية، وستكون ايران الورقة الضاغطة التي يجب احتوائها ضمن التحالفات الخليجية الفارسية . وفي ختام ما نذهب به في هذا الجزء، ما جسده الخطاب العقلاني للرئيس تراروري، والذي افصح عن الوجه الحقيقي للإستعمار المبطن للغرب ومدي الوحشية التي تمثلها تلك الدول في الإبتزاز لثروات الأمم الإفريقية، وسنأتي في هذه السلسلة لكثير من التفاصيل، في لقاء آخر