أحدث الأخبار مع #ترامبهارفارد


العين الإخبارية
منذ 14 ساعات
- سياسة
- العين الإخبارية
هجوم دونالد ترامب على هارفارد يضرب عائلات ملكية
أصبح مستقبل الأميرة إليزابيث، وريثة العرش البلجيكي، في جامعة هارفارد الأمريكية غير مؤكد بعد قرار إدارة دونالد ترامب إلغاء صلاحية الجامعة في تسجيل الطلاب الدوليين. وأثار قرار إدارة ترامب موجة انتقادات دفعت الجامعة لرفع دعوى قضائية. وعلى الرغم من إصدار قاضية اتحادية أمرًا مؤقتًا بإيقاف التنفيذ، لا تزال التهديدات القانونية والسياسية قائمة، وسط تحذيرات من تداعيات أوسع على المؤسسات الأكاديمية. وواجهت الأميرة إليزابيث، الابنة الكبرى من بين أربعة أبناء للملك فيليب والملكة ماتيلدا، التي أنهت عامها الدراسي الأول في هارفارد بعد تخرجها من جامعة أكسفورد، خطر تغيير مسارها التعليمي بسبب القرار الذي يفرض على الطلاب الأجانب الانتقال إلى جامعات أخرى أو مواجهة فقدان الإقامة القانونية. وأكد القصر الملكي البلجيكي، عبر متحدثيه، أنه "يحلل الموقف" وينتظر تطورات الأيام المقبلة، بينما تواصل السفارة البلجيكية في واشنطن تقييم الإجراءات، الخاصة بالأميرة البالغة من العمر 23 عامًا. وتصاعدت الأزمة عندما اتهمت إدارة ترامب هارفارد بـ"الانحياز لأيديولوجيا يسارية" و"التغاضي عن معاداة السامية"، مُشكِّكة في أولوية التنوع على الجدارة الأكاديمية. وردّت الجامعة باتهام الإدارة بـ"التدخل السياسي" وانتهاك الحقوق الدستورية، ورفعت دعوى قضائية يوم الخميس لحماية آلاف الطلاب الدوليين، بدعم من خبراء قانونيين يرون أن القضاء سينصفها "إجرائيًا وموضوعيًا". جاء قرار القاضية أليسون بوروغز، التي عينها الرئيس أوباما، ليعطي أملاً مؤقتًا بإيقاف القرار، لكن وزيرة الأمن الداخلي كريستي نويم أكدت أن "تسجيل الطلاب الأجانب امتياز وليس حقًا"، معتبرة أن هارفارد "تستفيد من رسومهم لتمويل ميزانياتها". وأضافت: "فقدت هارفارد اعتمادها بسبب رفضها الالتزام بالقانون... فليكن هذا تحذيرًا لجميع الجامعات". من جهته، دان رئيس هارفارد آلان غاربر القرار واصفًا إياه بـ"غير القانوني وغير المبرر"، مشيرًا إلى أنه "يهدد أحلام طلاب وعلماء جاؤوا من كل العالم". ويرى مراقبون أن الهجوم على هارفارد جزء من حملة جمهورية أوسع لفرض الانحياز لمجموعة من القضايا، مثل مواجهة معاداة السامية، على مؤسسات تُعتبر تقليديًا غير حزبية، كالجامعات ووسائل الإعلام والقضاء. لا تُختزل الأزمة في الجانب القانوني فحسب، بل تعكس تصادمًا بين رؤيتين: إحداهما ترى في الجامعات حصونًا للاستقلال الفكري، والأخرى تسعى لإخضاعها لأجندات سياسية. وفيما تستعد هارفارد لمعركة قضائية قد تطول، تبقى أنظار العالم متجهة إلى الأميرة إليزابيث كرمز لتداعيات قد تطال آلاف الطلاب الذين تحول أحلامهم إلى ورقة مساومة في صراع السلطة. aXA6IDE1NC4yMDMuNDUuMTM5IA== جزيرة ام اند امز PT


صوت بيروت
٢١-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- صوت بيروت
وول ستريت جورنال: إدارة ترامب تخطط لسحب مليار دولار من تمويل هارفارد
تحدثت مصادر مطلعة لصحيفة وول ستريت جورنال الأميركية عن نية إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب سحب مليار دولار إضافي من تمويل الأبحاث الصحية بجامعة هارفارد، في تصعيد جديد للأزمة بين الجانبين. وجاء ذلك بعد مرور أسبوع من نشر الجامعة رسالة سرية تتضمن مطالب حكومية وصفها مسؤولو هارفارد بـ'التدخل في الشؤون الأكاديمية'. وأرسلت 'فرقة العمل لمكافحة معاداة السامية' التابعة لإدارة ترامب، الجمعة الماضي، قائمة مطالب إلى هارفارد، تضمنت إشرافا حكوميا على عمليات القبول والتوظيف ومراقبة 'أيديولوجية الطلاب والموظفين'. واعتقدت الإدارة في بداية الأمر أن الرسالة ستكون نقطة بدء لمفاوضات سرية، إلا أن هارفارد فاجأت الجميع بنشرها علنا يوم الاثنين، مما أثار غضب البيت الأبيض. وقال رئيس الجامعة آلان غاربر في بيان: 'المطالب تمثل تدخلا مباشرا في استقلاليتنا الأكاديمية… لن نقبل هذا الاتفاق'. وردا على الخطوة، جمدت الإدارة الأميركية 2.26 مليار دولار من أموال هارفارد، وهددت بإلغاء وضعها الضريبي المميز وقدرتها على استقبال الطلاب الدوليين. واتهمت إدارة ترامب هارفارد بـ'المزايدة' وطالبتها بـ'إعادة بناء الثقة مع الطلاب اليهود'، وفق تصريح متحدث باسم البيت الأبيض، الذي أكد أن الرسالة 'تعكس سياسة الإدارة الرسمية'. وكشفت مصادر مقربة من الملف أن الإدارة توقعت أن تتبع هارفارد نهج جامعة كولومبيا، التي وافقت على مطالب مماثلة لاستعادة 400 مليون دولار من التمويل. لكن هارفارد -التي خصصت أشهرا لتعزيز جهود مكافحة معاداة السامية- رأت في المطالب 'تجاوزا غير مقبول'، خاصة بعد أن طالبت الرسالة بمراقبة 'الفكر الأكاديمي'. كذلك، أكد أشخاص في فريق العمل أن الرسالة أُرسلت عن طريق الخطأ قبل الموعد المخطط بيوم، بينما نفت هارفارد وجود أي اتفاق بخصوص السرية، إذ قال مستشارها القانوني: 'لم نتوصل إلى تفاهم مسبق، والرسالة لم تُصنف كوثيقة سرية'. وتأتي هذه الأزمة في إطار حملة أوسع تشنها إدارة ترامب على الجامعات الأميركية، حيث تستخدم 'فرقة العمل لمكافحة معاداة السامية'، التي أنشئت في فبراير/شباط الماضي، سلطة التمويل الفدرالي كأداة ضغط. وفي الوقت نفسه، يحذر أكاديميون من أن المطالب الحكومية 'تهدد حرية البحث العلمي وتُحوّل الجامعات إلى أدوات سياسية'.


الجزيرة
٢١-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- الجزيرة
وول ستريت جورنال: إدارة ترامب تخطط لسحب مليار دولار من تمويل هارفارد
تحدثت مصادر مطلعة لصحيفة وول ستريت جورنال الأميركية عن نية إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب سحب مليار دولار إضافي من تمويل الأبحاث الصحية ب جامعة هارفارد ، في تصعيد جديد للأزمة بين الجانبين. وجاء ذلك بعد مرور أسبوع من نشر الجامعة رسالة سرية تتضمن مطالب حكومية وصفها مسؤولو هارفارد بـ"التدخل في الشؤون الأكاديمية". وأرسلت "فرقة العمل لمكافحة معاداة السامية" التابعة لإدارة ترامب، الجمعة الماضي، قائمة مطالب إلى هارفارد، تضمنت إشرافا حكوميا على عمليات القبول والتوظيف ومراقبة "أيديولوجية الطلاب والموظفين". واعتقدت الإدارة في بداية الأمر أن الرسالة ستكون نقطة بدء لمفاوضات سرية، إلا أن هارفارد فاجأت الجميع بنشرها علنا يوم الاثنين، مما أثار غضب البيت الأبيض. وقال رئيس الجامعة آلان غاربر في بيان: "المطالب تمثل تدخلا مباشرا في استقلاليتنا الأكاديمية… لن نقبل هذا الاتفاق". تجميد التمويل وتهديدات ضريبية وردا على الخطوة، جمدت الإدارة الأميركية 2.26 مليار دولار من أموال هارفارد، وهددت بإلغاء وضعها الضريبي المميز وقدرتها على استقبال الطلاب الدوليين. واتهمت إدارة ترامب هارفارد بـ"المزايدة" وطالبتها بـ"إعادة بناء الثقة مع الطلاب اليهود"، وفق تصريح متحدث باسم البيت الأبيض، الذي أكد أن الرسالة "تعكس سياسة الإدارة الرسمية". وكشفت مصادر مقربة من الملف أن الإدارة توقعت أن تتبع هارفارد نهج جامعة كولومبيا، التي وافقت على مطالب مماثلة لاستعادة 400 مليون دولار من التمويل. لكن هارفارد -التي خصصت أشهرا لتعزيز جهود مكافحة معاداة السامية- رأت في المطالب "تجاوزا غير مقبول"، خاصة بعد أن طالبت الرسالة بمراقبة "الفكر الأكاديمي". كذلك، أكد أشخاص في فريق العمل أن الرسالة أُرسلت عن طريق الخطأ قبل الموعد المخطط بيوم، بينما نفت هارفارد وجود أي اتفاق بخصوص السرية، إذ قال مستشارها القانوني: "لم نتوصل إلى تفاهم مسبق، والرسالة لم تُصنف كوثيقة سرية". وتأتي هذه الأزمة في إطار حملة أوسع تشنها إدارة ترامب على الجامعات الأميركية، حيث تستخدم "فرقة العمل لمكافحة معاداة السامية"، التي أنشئت في فبراير/شباط الماضي، سلطة التمويل الفدرالي كأداة ضغط. وفي الوقت نفسه، يحذر أكاديميون من أن المطالب الحكومية "تهدد حرية البحث العلمي وتُحوّل الجامعات إلى أدوات سياسية".