logo
#

أحدث الأخبار مع #ترامبى

انتبهوا يا عرب.. أطماع إسرائيل لن تتوقف عند إيران
انتبهوا يا عرب.. أطماع إسرائيل لن تتوقف عند إيران

مصراوي

timeمنذ 9 ساعات

  • سياسة
  • مصراوي

انتبهوا يا عرب.. أطماع إسرائيل لن تتوقف عند إيران

لا شك أن الحرب المشتعلة بين إيران وإسرائيل فى المنطقة، تزداد اشتعالًا وغموضًا، وسط أحداث ومجريات تتم بسرعة البرق نتيجة الغطرسة والغرور الإسرائيلى الذى يتوهم أنه يفرض بالقوة تغيير خريطة الشرق الأوسط من خلال الرؤية الإسرائيلية اليمينية المتطرفة برعاية ودعم أمريكى ترامبى بفرض الهيمنة الإسرائيلية على الواقع الإسلامى والعربى بمباركة أو عدم مباركة أوروبية، فالمنطقة تحترق وتشتعل وتؤثر على كل دول الجوار العربى والإسلامى. فلذلك لم تتوقع إسرائيل رغم سيطرتها على سماء إيران نتيجة ضرب الدفاعات الأرضية والقواعد الصاروخية، الرد الإيرانى الذى طال تل أبيب ومدنها وبعث حالة الفوضى والرعب وضرب الأماكن الاستراتيجية والبحثية وشل حركة المطارات ومشاهد الوقوف أمام طوابير الخبز فى إسرائيل، فهى أول مواجهة عسكرية بين إسرائيل ودولة وليس ميليشيا منذ حرب أكتوبر 1973، ونحن نحيى صمود الشعب الإيرانى المسلم فى مواجهة الطوفان والعقيدة الصهيونية التى تريد أن تسيطر على العالم الإسلامى والعربى. فأطماع وأحلام إسرائيل ومعها أمريكا لن تتوقف عند إيران فقط بل الحلم الصهيونى هو تحقيق السيطرة من النيل إلى الفرات مرورًا بالخليج الفارسى. ولكن الطامة الكبرى هى حالة الاختراق الكبرى من إسرائيل لإيران من خلال جواسيسها وعملائها وزرعها للمسيَّرات بمباركة عملاء قاموا باغتيال القيادات الأولى فى المخابرات الإيرانية ورئيس الأركان وقيادات الجيش.. والطامة الكبرى هى استهداف علماء البرنامج النووى الإيرانى، فى محاولة قذرة ودنيئة لتهديد كل الجوار الإسلامى والعربى فى المنطقة، أنها تستطيع أن تصل إلى أى قيادة شرق أوسطية بمنتهى السهولة كما يتوهم نتنياهو واليمين المتطرف. وبعيدًا عن كل ما يقال فى هذا المشهد المفتوح على كل الأوضاع والصراعات، نجد أن إيران أمامها خيارات حتى لا ترضخ للمطالب الأمريكية فى المفاوضات القادمة، وهى استخدام مضيق هرمز الذى يعتبر قناة مرور لـ17 مليون برميل من النفط الخليجى وهو ما يمثل 20% من صادرات النفط والغاز إلى العالم، مما سيؤدى إلى ارتفاع جنونى فى أسعار المشتقات البترولية والغاز ويؤدى إلى كارثة حقيقية فى العالم، ويؤثر على كل دول الجوار ودول العالم، بالإضافة إلى القواعد الأمريكية الموجودة فى منطقة الخليج، فلو قامت إسرائيل بضرب أماكن تخصيب اليورانيوم وأماكن وجود البرنامج النووى الإيرانى فستكون الكارثة الكبرى بضرب كل المصالح الأمريكية فى المنطقة. وأخشى ما أخشاه أن تتحرك كل الأذرع الإيرانية فى العراق وخاصة الحشد الشعبى، الذى ولاؤه للجانب الإيرانى، وكذلك حزب الله والحوثيون، وتتحول المنطقة إلى قنبلة ملتهبة من المصالح لدى الجهتين، وخاصة إذا قامت إيران بضرب البرنامج النووى الإسرائيلى فى صحراء النقب فستكون الإشعاعات المنبعثة من إيران أو إسرائيل كارثة نووية على كل دول الجوار فى المنطقة بأسرها. وللأسف الشديد الذى يملك أوراق الضغط الحقيقية فى هذه الحرب المفتوحة التى ليس لها سقف أو حدود زمنية هو الولايات المتحدة الأمريكية التى تستطيع أن توقف الحرب أمس قبل اليوم، وللأسف الشديد فى ظل غياب الدور الروسى فى الأزمات الشرق أوسطية وعدم وقوف روسيا مع حلفائها مثل الموقف الأمريكى الداعم بلا حدود للموقف الإسرائيلى على حساب الموقف الإسلامى والعربى، ناهيك عن الموقف الصينى الذى يمارس نوعًا من الأدب فى إعلان موقفه الداعم لإيران رغم الاتفاقيات والشراكات الاستراتيجية مع روسيا والصين كورقة تهديد يُعمل لها ألف حساب من خلال الجانب الترامبى أو الأمريكى، ناهيك عن موقف وكالة الطاقة الذرية التى يعتبر أمينها العام سببًا فى اشتعال الحرب لولاءاته الواضحة والمكشوفة للجانب الإسرائيلى والسبب الرئيس لضرب إسرائيل لإيران مخترقًا كل قواعد اللعبة واتفاقيات الطاقة النووية بعدم ضرب المنشآت النووية لدى الدول ذات السيادة. وكان الموقف المصرى واضحًا ومحددًا وصريحًا بأن إسرائيل لن تستطيع بالقوة العسكرية المفرطة أن تغير خريطة الشرق الأوسط وأن لُب ما يجرى فى المنطقة هو نتيجة عدم حل القضية الفلسطينية التى تعتبر هى أداة اشتعال كل حرائق الشرق الأوسط إذا لم يتم حلها، فالمحاولات الإسرائيلية لضرب إيران وبعدها دول الجوار لها وخاصة مصر لن تثمر، فهى لا تدرك أو تدرك أن الجيش المصرى خير أجناد الأرض يتابع الموقف بصبر استراتيجى وهو على أهبة الاستعداد لأى تغيرات ومتغيرات فى المشهد الشرق أوسطى، فمصر كانت داعمة من خلال رؤيتها الثاقبة للرؤية التى تقول إن التفاوض والعمل الدبلوماسى هما الطريق الأمثل لإنهاء كل أزمات المنطقة، وأخشى ما أخشاه أن محاولات أمريكا وإسرائيل لإسقاط النظام الإيرانى ستحول المنطقة إلى ميليشيات فى بلد مساحته تتجاوز مليونًا و600 ألف كيلومتر مما سيكون كارثة على كل دول الجوار بل ودول العالم. رغم أننا نحيى الموقف الباكستانى الواضح والداعم لإيران ولكن التساؤل: أين دول منظمة التعاون الإسلامى ذات الموقف غير الواضح؟ وخاصة تركيا ودول الخليج التى أصبحت فى مهب النيران، فلم تخرج مبادرة عربية أو إسلامية لوقف نزيف الحرب التى تنعكس بشكل مباشر على دول الخليج، فالعالم يحترق ونتنياهو يمارس كل أنواع الغطرسة التى ليس لها حدود، وآن الأوان أن يستفيق اليمين المتطرف الإسرائيلى ويعلم أن حالة الذعر والخوف والبقاء فى الملاجئ والإحساس بما جرى فى غزة من تدمير شامل قد تطول، فهم يعيشون الآن فى نفس المأساة مع الفارق طبعًا. التاريخ لن يرحم أحدًا، وستظل القضية الفلسطينية هى القضية المحورية لمصر، وأى محاولة لتصفيتها أو تهجير شعبها ستخلق مزيدًا من الأزمات المستقبلية ولا حل إلا الاستماع للرؤية المصرية، وعلى العرب للمرة الأخيرة أن يصطفوا خلف مصر وجيشها وشعبها، فذلك طوق النجاة، حتى لا يتكرر هذا المشهد المأساوى فى عالمنا العربى الذى يزداد تفككًا وتباعدًا فى هذه الفترة الهامة والحساسة التى تمر بها المنطقة العربية والشرق أوسطية. فهل آن الأوان ولو لمرة واحدة أن تكون هناك كتلة عربية وشرق أوسطية فى مواجهة هذا المد الأمريكى الإسرائيلى الصهيونى الذى لا يريد إزالة فلسطين فحسب من على الخريطة بل العالم العربى والإسلامى بأسره؟! انتبهوا؛ فالأيام القادمة تحمل مفاجآت من العيار الثقيل إلا إذا توحدنا وتحركنا بعيدًا عن الوصاية والولاء للأمريكان، وكما قلتها وأكررها «المتغطى بالأمريكان أو بترامب عريان».. أفيقوا يا عرب.

أسامة شرشر يكتب: انتبهوا يا عرب.. أطماع إسرائيل لن تتوقف عند إيران
أسامة شرشر يكتب: انتبهوا يا عرب.. أطماع إسرائيل لن تتوقف عند إيران

النهار المصرية

timeمنذ 5 أيام

  • سياسة
  • النهار المصرية

أسامة شرشر يكتب: انتبهوا يا عرب.. أطماع إسرائيل لن تتوقف عند إيران

لا شك أن الحرب المشتعلة بين إيران وإسرائيل فى المنطقة، تزداد اشتعالًا وغموضًا، وسط أحداث ومجريات تتم بسرعة البرق نتيجة الغطرسة والغرور الإسرائيلى الذى يتوهم أنه يفرض بالقوة تغيير خريطة الشرق الأوسط من خلال الرؤية الإسرائيلية اليمينية المتطرفة برعاية ودعم أمريكى ترامبى بفرض الهيمنة الإسرائيلية على الواقع الإسلامى والعربى بمباركة أو عدم مباركة أوروبية، فالمنطقة تحترق وتشتعل وتؤثر على كل دول الجوار العربى والإسلامى. فلذلك لم تتوقع إسرائيل رغم سيطرتها على سماء إيران نتيجة ضرب الدفاعات الأرضية والقواعد الصاروخية، الرد الإيرانى الذى طال تل أبيب ومدنها وبعث حالة الفوضى والرعب وضرب الأماكن الاستراتيجية والبحثية وشل حركة المطارات ومشاهد الوقوف أمام طوابير الخبز فى إسرائيل، فهى أول مواجهة عسكرية بين إسرائيل ودولة وليس ميليشيا منذ حرب أكتوبر 1973، ونحن نحيى صمود الشعب الإيرانى المسلم فى مواجهة الطوفان والعقيدة الصهيونية التى تريد أن تسيطر على العالم الإسلامى والعربى. فأطماع وأحلام إسرائيل ومعها أمريكا لن تتوقف عند إيران فقط بل الحلم الصهيونى هو تحقيق السيطرة من النيل إلى الفرات مرورًا بالخليج الفارسى. ولكن الطامة الكبرى هى حالة الاختراق الكبرى من إسرائيل لإيران من خلال جواسيسها وعملائها وزرعها للمسيَّرات بمباركة عملاء قاموا باغتيال القيادات الأولى فى المخابرات الإيرانية ورئيس الأركان وقيادات الجيش.. والطامة الكبرى هى استهداف علماء البرنامج النووى الإيرانى، فى محاولة قذرة ودنيئة لتهديد كل الجوار الإسلامى والعربى فى المنطقة، أنها تستطيع أن تصل إلى أى قيادة شرق أوسطية بمنتهى السهولة كما يتوهم نتنياهو واليمين المتطرف. وبعيدًا عن كل ما يقال فى هذا المشهد المفتوح على كل الأوضاع والصراعات، نجد أن إيران أمامها خيارات حتى لا ترضخ للمطالب الأمريكية فى المفاوضات القادمة، وهى استخدام مضيق هرمز الذى يعتبر قناة مرور لـ17 مليون برميل من النفط الخليجى وهو ما يمثل 20% من صادرات النفط والغاز إلى العالم، مما سيؤدى إلى ارتفاع جنونى فى أسعار المشتقات البترولية والغاز ويؤدى إلى كارثة حقيقية فى العالم، ويؤثر على كل دول الجوار ودول العالم، بالإضافة إلى القواعد الأمريكية الموجودة فى منطقة الخليج، فلو قامت إسرائيل بضرب أماكن تخصيب اليورانيوم وأماكن وجود البرنامج النووى الإيرانى فستكون الكارثة الكبرى بضرب كل المصالح الأمريكية فى المنطقة. وأخشى ما أخشاه أن تتحرك كل الأذرع الإيرانية فى العراق وخاصة الحشد الشعبى، الذى ولاؤه للجانب الإيرانى، وكذلك حزب الله والحوثيون، وتتحول المنطقة إلى قنبلة ملتهبة من المصالح لدى الجهتين، وخاصة إذا قامت إيران بضرب البرنامج النووى الإسرائيلى فى صحراء النقب فستكون الإشعاعات المنبعثة من إيران أو إسرائيل كارثة نووية على كل دول الجوار فى المنطقة بأسرها. وللأسف الشديد الذى يملك أوراق الضغط الحقيقية فى هذه الحرب المفتوحة التى ليس لها سقف أو حدود زمنية هو الولايات المتحدة الأمريكية التى تستطيع أن توقف الحرب أمس قبل اليوم، وللأسف الشديد فى ظل غياب الدور الروسى فى الأزمات الشرق أوسطية وعدم وقوف روسيا مع حلفائها مثل الموقف الأمريكى الداعم بلا حدود للموقف الإسرائيلى على حساب الموقف الإسلامى والعربى، ناهيك عن الموقف الصينى الذى يمارس نوعًا من الأدب فى إعلان موقفه الداعم لإيران رغم الاتفاقيات والشراكات الاستراتيجية مع روسيا والصين كورقة تهديد يُعمل لها ألف حساب من خلال الجانب الترامبى أو الأمريكى، ناهيك عن موقف وكالة الطاقة الذرية التى يعتبر أمينها العام سببًا فى اشتعال الحرب لولاءاته الواضحة والمكشوفة للجانب الإسرائيلى والسبب الرئيس لضرب إسرائيل لإيران مخترقًا كل قواعد اللعبة واتفاقيات الطاقة النووية بعدم ضرب المنشآت النووية لدى الدول ذات السيادة. وكان الموقف المصرى واضحًا ومحددًا وصريحًا بأن إسرائيل لن تستطيع بالقوة العسكرية المفرطة أن تغير خريطة الشرق الأوسط وأن لُب ما يجرى فى المنطقة هو نتيجة عدم حل القضية الفلسطينية التى تعتبر هى أداة اشتعال كل حرائق الشرق الأوسط إذا لم يتم حلها، فالمحاولات الإسرائيلية لضرب إيران وبعدها دول الجوار لها وخاصة مصر لن تثمر، فهى لا تدرك أو تدرك أن الجيش المصرى خير أجناد الأرض يتابع الموقف بصبر استراتيجى وهو على أهبة الاستعداد لأى تغيرات ومتغيرات فى المشهد الشرق أوسطى، فمصر كانت داعمة من خلال رؤيتها الثاقبة للرؤية التى تقول إن التفاوض والعمل الدبلوماسى هما الطريق الأمثل لإنهاء كل أزمات المنطقة، وأخشى ما أخشاه أن محاولات أمريكا وإسرائيل لإسقاط النظام الإيرانى ستحول المنطقة إلى ميليشيات فى بلد مساحته تتجاوز مليونًا و600 ألف كيلومتر مما سيكون كارثة على كل دول الجوار بل ودول العالم. رغم أننا نحيى الموقف الباكستانى الواضح والداعم لإيران ولكن التساؤل: أين دول منظمة التعاون الإسلامى ذات الموقف غير الواضح؟ وخاصة تركيا ودول الخليج التى أصبحت فى مهب النيران، فلم تخرج مبادرة عربية أو إسلامية لوقف نزيف الحرب التى تنعكس بشكل مباشر على دول الخليج، فالعالم يحترق ونتنياهو يمارس كل أنواع الغطرسة التى ليس لها حدود، وآن الأوان أن يستفيق اليمين المتطرف الإسرائيلى ويعلم أن حالة الذعر والخوف والبقاء فى الملاجئ والإحساس بما جرى فى غزة من تدمير شامل قد تطول، فهم يعيشون الآن فى نفس المأساة مع الفارق طبعًا. التاريخ لن يرحم أحدًا، وستظل القضية الفلسطينية هى القضية المحورية لمصر، وأى محاولة لتصفيتها أو تهجير شعبها ستخلق مزيدًا من الأزمات المستقبلية ولا حل إلا الاستماع للرؤية المصرية، وعلى العرب للمرة الأخيرة أن يصطفوا خلف مصر وجيشها وشعبها، فذلك طوق النجاة، حتى لا يتكرر هذا المشهد المأساوى فى عالمنا العربى الذى يزداد تفككًا وتباعدًا فى هذه الفترة الهامة والحساسة التى تمر بها المنطقة العربية والشرق أوسطية. فهل آن الأوان ولو لمرة واحدة أن تكون هناك كتلة عربية وشرق أوسطية فى مواجهة هذا المد الأمريكى الإسرائيلى الصهيونى الذى لا يريد إزالة فلسطين فحسب من على الخريطة بل العالم العربى والإسلامى بأسره؟! انتبهوا؛ فالأيام القادمة تحمل مفاجآت من العيار الثقيل إلا إذا توحدنا وتحركنا بعيدًا عن الوصاية والولاء للأمريكان، وكما قلتها وأكررها «المتغطى بالأمريكان أو بترامب عريان».. أفيقوا يا عرب.

مجدي سبلة يكتب: مصر لا تستحق هذا التخاذل العربي
مجدي سبلة يكتب: مصر لا تستحق هذا التخاذل العربي

الطريق

time٠٨-٠٣-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الطريق

مجدي سبلة يكتب: مصر لا تستحق هذا التخاذل العربي

السبت، 8 مارس 2025 02:32 مـ بتوقيت القاهرة الخطة العربية لاتلبى طموح أمريكا وإسرائيل هكذا رد الإعلام الأمريكي والاسرائيلي على القمة العربية التى انعقدت امس في القاهرة بشأن غزة ..وهنا يتبادر إلى الذهن أن هذا الرد جاء على اثر غياب عدد من الزعماء العرب عن القمة وأسئلة أخرى قد تطاردنا كمصرين ._هل مصر تتحمل قضية غزة وفلسطين وحدها نعم .._هل هناك تخاذل عربي نعم .._هل هناك ضغوط أمريكية على البلدان الخليجية التى لم تحضر القمة نعم _هل طريق نيودلهي _ حيفا مرورا بميناء جبل على في الإمارات سبب غياب رئيس الإمارات وقطر والكويت والسعودية نعم ._هل كانت قمة الرياض جزء من قمة القاهرة وهم وافقوا على خطة مصر _هل إخلاء غزة هو هدف ترامبى اسرائيلى لإنشاء قناة بن جورين نعم .._هل بالفعل هناك خذلان عربي نعم .._هل نجحت مصر نعم _نجحت مصر في التأكيد على رسائلها تجاه مخطط خريطة الشرق الأوسط نعم نجحت وبامتياز .. لكن الفاتورة ستكون باهظة الثمن أمام هذا التراجع والخذلان .._هل عدم الأنصياع لطلب مصر منذ سنوات قليلة بإنشاء جيش عربي مشترك أدى إلى ضعف المنطقةوهوانها وجعلها لقمة صائغة أمام كل الاطماع الأمريكية والإسرائيلية والإنجليزية نعم ..=أسئلة كثيرة كشفتها قمة القاهرة قبل امس ..لم يعد أمامنا كمصرين الا أن نتحسر على لم الشمل العربي الذى يعاني الشتات والضعف والهوان ..ألم يتذكر القادة الغائبين عن القمة.. قمة انشاص التى دعي إليها الملك فاروق سنة ١٩٤٦ عندما كان اليهود يستطونون أرض فلسطين ..ألم يتذكزوا ماذا كان يفعل الملك فيصل والملك عبد عبد العزيز آل سعود وماذا كان يفعل الشيخ زايد الاب ماذا جرى لأبنائهم . هل هؤلاء الأبناء يخشون على عروشهم ام على ودائعهم المرصوصة في بنوك أمريكا..يا أصحاب الجلالة والسمو مصر لاتستحق ماتفعلونه معها افيقوا وانتبهوا مصر هي الباقية ..لماذا تتسببوا في ان يكون الإجماع العربي مريض ويعاني من ضعف غير مسبوق الا تعلمون أن مايجري هى مؤامرة كبرى ومكتملة الأركان على مصر بأن تقع اقتصاديا لانه اذا كان اللاعب الرئيسي هو الطريق والميناء المزعومة فهى ستضرب مورد مصر الرئيسي قناة السويس في مقتل وانتم توافقون على المشاركة في هذا المخطط الذى هو اشبه بخيانة عربية ..اسف اننى اكتب بهذه الإباحية لان الوضع واضح وضوح الشمس سيذكركم التاريخ الذى سيخلد اسم زعيم مصرى يتصدى ويتحمل كل هذه المحن وهذا الخذلان المبين رئيس يناضل لن يخذله شعبة وأن شاء الله سيمكنه الله من قوة من عنده لمواجهة كل هذه التحديات تحيا مصر وزعيمها عبد الفتاح السيسي.....

مجدي سبلة يكتب: مصر لا تستحق... هذا التخاذل العربي
مجدي سبلة يكتب: مصر لا تستحق... هذا التخاذل العربي

الطريق

time٠٦-٠٣-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الطريق

مجدي سبلة يكتب: مصر لا تستحق... هذا التخاذل العربي

الخميس، 6 مارس 2025 05:25 مـ بتوقيت القاهرة الخطة العربية لاتلبى طموح أمريكا وإسرائيل هكذا رد الإعلام الامريكى والاسرائيلي على القمة العربية التى انعقدت امس في القاهرة بشأن غزة ..وهنا يتبادر إلى الذهن أن هذا الرد جاء على اثر غياب عدد من الزعماء العرب عن القمة وأسئلة أخرى تطاردنا كمصرين . _هل مصر تتحمل قضية غزة وفلسطين وحدها نعم .._هل هناك تخاذل عربي نعم .._هل هناك ضغوط أمريكية على البلدان الخليجية التى لم تحضر القمة نعم _هل طريق نيودلهي _ حيفا مرورا بميناء جبل على في الإمارات سبب غياب رئيس الإمارات وقطر والكويت والسعودية نعم . _هل كانت قمة الرياض جزء من قمة القاهرة وهم وافقوا على خطة مصر _هل إخلاء غزة هو هدف ترامبى اسرائيلى لإنشاء قناة بن جورين نعم .. _هل بالفعل هناك خذلان عربي نعم .. _هل نجحت مصر نعم _نجحت مصر في التأكيد على رسائلها تجاه مخطط خريطة الشرق الأوسط نعم نجحت وبامتياز .. _لكن الفاتورة ستكون باهظة الثمن أمام هذا التراجع والخذلان .._هل عدم الأنصياع لطلب مصر منذ سنوات قليلة بإنشاء جيش عربي مشترك أدى إلى ضعف المنطقةوهوانها وجعلها لقمة صائغة أمام كل الاطماع الأمريكية والإسرائيلية والإنجليزية نعم ..=أسئلة كثيرة كشفتها قمة القاهرة قبل امس ..لم يعد أمامنا كمصرين الا أن نتحسر على لم الشمل العربي الذى يعاني الشتات والضعف والهوان ..ألم يتذكر القادة الغائبين عن القمة.. قمة انشاص التى دعي إليها الملك فاروق سنة ١٩٤٦_ عندما كان اليهود يستطونون أرض فلسطين ..ألم يتذكزوا ماذا كان يفعل الملك فيصل والملك عبد عبد العزيز آل سعود وماذا كان يفعل الشيخ زايد الاب ماذا جرى لأبنائهم ..هل هؤلاء الأبناء يخشون على عروشهم ام على ودائعهم المرصوصة في بنوك أمريكا..يا أصحاب الجلالة والسمو مصر لاتستحق ماتفعلونه معها افيقوا وانتبهوا مصر هي الباقية ..لماذا تتسببوا في ان يكون الإجماع العربي مريض ويعاني من ضعف غير مسبوق الا تعلمون أن مايجري هى مؤامرة كبرى ومكتملة الأركان على مصر بأن تقع اقتصاديا لانه اذا كان اللاعب الرئيسي هو الطريق والميناء المزعومة فهى ستضرب مورد مصر الرئيسي قناة السويس في مقتل وانتم توافقون على المشاركة في هذا المخطط الذى هو اشبه بخيانة عربية ..اسف اننى اكتب بهذه الإباحية لان الوضع واضح وضوح الشمس سيذكركم التاريخ الذى سيخلد اسم زعيم مصرى يتصدى ويتحمل كل هذه المحن وهذا الخذلان المبين رئيس يناضل لن يخذله شعبة وأن شاء الله سيمكنه الله من قوة من عنده لمواجهة كل هذه التحديات تحيا مصر وزعيمها عبد الفتاح السيسي.....

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store