logo
#

أحدث الأخبار مع #تراند

#فادي_قطايا يكشف ل 'هي' صيحات مكياج صيف 2025 أبرزها الGlass Skin وأسراره على ملامح النجمات
#فادي_قطايا يكشف ل 'هي' صيحات مكياج صيف 2025 أبرزها الGlass Skin وأسراره على ملامح النجمات

أخبار مصر

time٢٤-٠٤-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • أخبار مصر

#فادي_قطايا يكشف ل 'هي' صيحات مكياج صيف 2025 أبرزها الGlass Skin وأسراره على ملامح النجمات

بأسلوبه الناعم وخطواته المتقنة في عالم المكياج، استطاع فادي قطايا بأسلوب متطور ورؤية مبتكرة أن يكون من الأسماء اللامعة في طرح كل جديد في خطوات العناية بالبشرة وتطبيق أسرار المكياج التي تعزّز ثقة المرأة بنفسها. فهو يؤمن بأن الخبرات والتقنيات الحديثة هي مفتاح النجاح في هذا المجال، مشدداً على أهمية الحفاظ على البصمة الشخصية لكل خبير.في هذا اللقاء الخاص مع موقع 'هي' كشف فادي قطايا لنا عن خطوات العناية بالبشرة قبل حلول صيف 2025، وأبرز صيحات المكياج التي ستكون 'تراند' في المواسم المقبلة، مع طرح اتجاهات المكياج والمنتجات التي يستخدمها في مكياجه وأحدثت فرقاً في أعماله. فلنتابع هذا اللقاء. فادي قطايا كيف يرى المرأة الجميلة، وما هي أسرار المكياج التي تعزّز ثقتها بنفسها؟المرأة الجميلة هي التي تتمتّع بجمال حقيقي يبدأ بثقتها بنفسها. فالمكياج ليس وسيلة لتغيير الشكل، بل أداة لتسليط الضوء على الجمال الطبيعي. والمرأة الجميلة هي التي تستخدم المكياج لتعبّر عن شخصيتها بنظرتها وطريقة تفاعلها مع العالم.أما أسرار المكياج التي تعزّز ثقتها بنفسها فهي: – البشرة النضرة: الأساس هو العناية بالبشرة للحصول على مكياج ناعم.- الحواجب المرتبة هي من أهم العناصر التي تبرز ملامح المرأة بشكل مميز.- تفاصيل العيون: مكياج العيون يعبّر عن الشخصية، وغالبًا ما يرتكز على النظرة الواضحة والقوية. والأهم اختيار تدرجات الالوان التي تعزّز الجمال الطبيعي لكل امرأة.2- مع اقترابنا من فصل الصيف، كيف نحمي بشرتنا من الجفاف وأشعة الشمس مع اقتراب فصل الصيف وارتفاع درجات الحرارة، من الضروري اتخاذ خطوات فعّالة لحماية بشرتك من الجفاف وأشعة الشمس الضارة. إليكِ أبرز النصائح للحفاظ على بشرتك صحية ونضرة خلال هذا الموسم:- استخدام واقي الشمس يومياً: اختاري واقيًا بعامل حماية (SPF) لا يقل عن 30، ويفضّل أن يكون واسع الطيف ومقاومًا للمياه. من المهم وضعه قبل 15 دقيقة من الخروج، وإعادة تطبيقه كل ساعتين، خصوصاً بعد السباحة أو التعرّق. والأهم تجنّب التعرّض المباشر لأشعة الشمس بين الساعة 10 صباحًا و4 مساءً، حيث تكون الأشعة فوق البنفسجية في أقصى قوتها .- ارتداء قبعات واسعة الحواف ونظارات شمسية لحماية إضافية من أشعة الشمس .وللوقاية من جفاف البشرة: – الترطيب المنتظم: اختيار مرطبات خفيفة تحتوي على مكونات مثل فيتامين E، وتطبيقها صباحًا ومساءً للحفاظ على رطوبة البشرة .- شرب كميات كافية من الماء: شرب ما لا يقل عن 1.5 إلى 2 لتر من الماء يوميًا لتعويض فقدان السوائل بسبب التعرق .- تقليل الاستحمام بالماء الساخن: يفضّل استخدام الماء الفاتر، حيث أن الماء الساخن يمكن أن يزيل الزيوت الطبيعية من البشرة، مما يزيد من جفافها .- اتباع نظام غذائي غني بالماء: تناول الفواكه والخضروات التي تحتوي على نسبة عالية من الماء، مثل البطيخ، الخيار، والعنب، للمساعدة على ترطيب البشرة من الداخل .كما يجب تقشير البشرة بلطف مرة أو مرتين في الأسبوع لإزالة الخلايا الميتة وتحسين امتصاص المرطبات. والاهم استخدام أقنعة تحتوي على مكونات طبيعية مثل العسل أو الزبادي لتهدئة وترطيب البشرة. كما يجب الحصول على قسط كافٍ من النوم لتجديد خلايا البشرة والحفاظ على نضارتها.ما هي أبرز اتجاهات المكياج التي ستكون أساسية في صيف 2025؟تتّجه صيحات المكياج نحو التوازن بين الإشراقة الطبيعية واللمسات الجريئة. ومن أبرز الاتجاهات التي ستسيطر على عالم الجمال هذا الموسم:- البشرة الندية أو الـGlass Skin: تستمر البشرة الندية في التألق، مع التركيز على إشراقة طبيعية تشع من الداخل. وهنا أنصح باستخدام كريمات الترطيب والهايلايتر بتركيبة كريمية للحصول على الاطلالة المطلوبة.- تعود ألوان…..لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر 'إقرأ على الموقع الرسمي' أدناه

' وجع الطبشور '
' وجع الطبشور '

صوت العدالة

time٢٢-٠٤-٢٠٢٥

  • صوت العدالة

' وجع الطبشور '

صوت العدالة / ذ. رضوان السباك ما يحدث في الساحة التعليمية اليوم من تفشي ظاهرة العنف ضد الأستاذات والأساتذة من الاوساط التلاميذية، ليس وليد الصدفة او سلوك نشاز متطرف يمكن غض الطرف عنه والمرور عليه مرور الكرام، بل هو أسلوب يعتمده التلاميذ الذكور خصوصا ،حيث أصبح 'تراند' عند معظمهم وذلك إما نتيجة لتلبية نزواتهم الطائشة المتسمة في هذه المرحلة العمرية بالذات باللاعقلانية والتمرد بهدف تصدر المشهد سواء على صعيد الفصل او المؤسسة، أو نتيجة إضطرابات نفسية يعاني منها التلاميذ لا سيما الذين ينحدرون من الاوساط الفقيرة و الهشة بسبب مشاكلهم الأسرية، أو نتيجة تصفية حسابات على شكل عصابات المافيا بين مجموعات 'المشرملين' من التلاميذ إنطلاقا من وسائل التواصل الاجتماعي و مرورا بمحيط المؤسسات الذي أصبح مرتعا لمختلف الفئات السنية من مستهلكي المخدرات الذين يتأبطون سيوفهم، بيد أنه لا يغلب على نجواهم غير المصطلحات الساطورية مثل: 'لمضا' 'الساطورة' ، '14' ، 'الحبيبة'…، ووصولا إلى نقل تلك المعارك الضارية إلى داخل أسوار المؤسسات التعليمية. لكن ما يزيد الطين بلة هنا، هو أن هذا العنف الذكوري الزاحف على أسوار المؤسسات يجرف معه 'المراهقات' من التلميذات وبالتالي فلا غرابة أن يكتوي بنار هذا العنف كل من الجسم التربوي و الإداري للمؤسسات الذي ترك معزولا و محشورا في الزاوية يواجه مصيره وحده مع عينة 'مشرملة' من وحوش 'مذكرة البستنة' التي لا ضير عندها مادامت تعلم علم اليقين أن هذه المذكرة المذكورة هي الملاذ الأخير لها و الذرع الواقي لها من كل عقوبة رادعة… وجدير بالذكر، أن هذا المآل التي آلت إليه المدرسة العمومية المغربية اليوم، ما هو إلا نتاج قطيعات إبستمولوجية في سيرورة السياسات التعليمية المتعاقبة منذ عقود، هذه السياسات كانت تصاغ على شكل سلسلة لا متناهية من الملتقيات تروج فيها التعبيرات المسكوكة كنظريات و تدون فيها النوايا الحسنة كتوصيات و هذا يدعو صراحة إلى نقطة نظام و إلى إرتداء نظارات ذات العدسات المجمعة من طرف الساهرين على القطاع الوصي، بغية 'تكبير' رؤية كل حادث مهما كان حجمه صغير ام كبير والوقوف عند أدق التفاصيل، و إنقاذ ما يمكن إنقاذه حتى لا ننصدم كما ينصدم البول بالحائط. وظني أن واقعة الغدر بالمرحومة الأستاذة هاجر، هو غيض من فيض من مجموعة من الاعتداءات اليومية اللفضية والجسدية الذي يتعرض هذا الجسم التعليمي المريض، المنهك أصلا وسط التدابير الإرتجالية و العشوائية للوزارة المعنية في ظل غياب الرقابة الأسرية و هيمنة الثقافة الرقمية 'السلبية' على مخيلة هذا النشىء الذي يتشبع يوميا ب 'لايفات' السفه والكلام النابي لسفاسف بعض 'اليوتبرز' المغاربة. إذ لا يعقل أن تكون أعصاب إمراة او رجل تعليم دائماً هادئة أمام قسم بعضه مغيب شارد الذهن و البعض الآخر يتثاءب من قلة النوم والبعض الباقي في سبات عميق أو يجتر كل ما سمعه طوال الليل في لايف الستريمر 'إلياس المالكي'… إلخ وأمام هذآ الوضع المحبط ، يبقى الأستاذ مكبلا بين مطرقة الرسالة الملقاة على عاتقه وسندان الواقع اليومي المرير الذي يعيشه مع تلاميذه. ومجمل القول، إذا كان غدر التلميذ بأستاذته مؤلم ويحز في النفس صراحة، فلن يكون أكثر إيلاما من غياب عزاء و مواساة الوزارة الوصية على القطاع، الشيء الذي ولد موجة سخط عارمة في صفوفهم وأحسهم بأنهم أبناء غير شرعيين لها و متخلى عنهم في هكذا ظروف… ما يطالب به أستاذ اليوم من الوزارة الوصية على قطاع التعليم، لممارسة واجبهم المهني في ظروف سلسة ومريحة، ليس المال فحسب، بل أيضاً مظلة الحماية الجسدية من جيل تعدى حدود العنف اللفظي إلى النفسي منه إلى العنف 'الساطوري'، ولكن يبقى أهم مطلب للسادة الأساتذة والذي سيخفف عنهم وجع الطبشور : هي الكرامة ومن شعبها الإحساس المتبادل بالإنتماء – من وإلى- الوزارة الأم.

الجمال لا عمر له.. كريس جينر تتألق بقصة شعر جديدة وتبدو أكثر شباباً من بناتها
الجمال لا عمر له.. كريس جينر تتألق بقصة شعر جديدة وتبدو أكثر شباباً من بناتها

مجلة هي

time٢٠-٠٤-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • مجلة هي

الجمال لا عمر له.. كريس جينر تتألق بقصة شعر جديدة وتبدو أكثر شباباً من بناتها

أسرار وتفاصيل جمالية وراء إطلالات كريس جينر Kris Jenner التي لا تقبل أن تكون اطلالاتها الجمالية ومواكبتها لأجدد صيحات الجمال أقل من بناتها. فنراها مشرق ومتجددة بعمر الـ69 ولا تتخلى عن أجدد صيحات الجمال وتسريحات الشعر التي لا تزول. فاستطاعت بإصرارها واختياراتها أن تكون ملهمة للنساء خصوصاً أن الجمال بالنسبة لها لا عمر له. المعروف عن كريس جينر Kris Jenner جرأتها في اختيار تسريحات شعر وقصات شعر ملفتة ومتنوعة وهذه المرة فاجأت الجميع باختيارها صيحة الغرة الامامية الكثيفة التي جعلت إطلالتها الجمالية أكثر شباباً وجاذبية. فلا تتردّدي باتباع أفكارها الجمالية للحصول على اطلالات مماثلة. اطلالة كريس جينر بتسريحات الكاريه مع الغرة الامامية اطلالة كريس جينر بتسريحات الكاريه مع الغرة الامامية بعد أن اختارت لسنوات تسريحات الشعر الذكوري، ها هي كريس جينر Kris Jenner تتألق بأجمل تسريحة الكاريه القصيرة بتموجات رفيعة ومالسة وبأسلوب هندسي، وهذه المرة تختار تراند الغرة الامامية المتدرجة على الجبين بكثير من الانوثة. فبدت أكثر شباباً، حتى شبّه البعض إطلالتها بابنتها كيندال جينير التي تعتبر الأكثر شبهاً لوالدتها. تعتبر هذه التسريحات من الموديلات التي ستكون من اساسيات اطلالاتك الجمالية خصوصاً اذا كنت من صبغات الشعر الداكن. فاستلهمي من كريس جينر Kris Jenner هذا الاسلوب الملفت لتطبيق الخصل المستقيمة والقصيرة، وقومي بسحب الغرة الامامية المالسة على كامل الجبين وصولاً الى حدود الحواجب، مع الخصل الجانبية المتدرجة على الجوانب بطريقة بارزة وخصل عريضة. كريس جينر تتألق بقصة شعر جديدة وللحصول على اطلالة جمالية مماثلة، يمكنك رفع الشعر من الجهة الخلفية لفروة الرأس فقط مع الخصل القصيرة والمالسة المسحوبة بطريقة مترابطة مع الشعر للحصول على جمال استثنائي ومتجدد. هذه التسريحة تساعد على ثبات شعرك وعدم تطايره، خصوصاً عند اختيار البكلة العصرية بطريقة شبابية. فاحصلي على اطلالة جريئة ومميزة في الوقت عينه، خصوصاً اذا كنت من صاحبات الشعر القصير. اطلالة كريس جينر بتسريحة الشعر القصير والمصفصف اطلالة كريس جينر بتسريحة الشعر القصير والمصفصف وعلى خطى ابنتها Kim Kardashian تألقت كريس جينر Kris Jenner بأجمل تسريحات الشعر القصير والمتدرجة مع الموديلات الكاريه والمالسة من الاسفل والمسحوبة الى الخارج مع الفرق الجانبي العصري والخصل الهندسية المنسدلة على الجبين بطريقة ملفتة ومصفصفة. فطبّقي بأسلوبها أجمل التسريحات المترابطة مع الخصل المبللة الحيوية والتي لا تصل الى حدود الاكتاف ولا تتخلي عن الخصل الرفيعة الامامية بطريقة نصف دائرية ومتدرجة على الجهة الامامية للجبين بأسلوب ملفت للنظر. اطلالة كريس جينر بتسريحات الشعر الذكوري اطلالة كريس جينر بتسريحات الشعر الذكوري- الصورة من وكالة AFP أما تسريحات الشعر الذكورية فكانت أساسية في إطلالات كريس جينر Kris Jenner الجمالية لسنوات، وطبّقتها في العديد من المناسبات والاطلالات الراقية على السجادة الحمراء بأساليب حيوية وكاجوال. طبّقي على طريقتها أجمل تسريحات الشعر الذكورية القصيرة والمصفصفة مع الغرة الجانبية الكثيفة والمنسدلة بطريقة متدرجة على جهة واحدة من الجبين لضمان أنوثة حيوية. اطلالة كريس جينر بتسريحات الشعر الذكوري مع الخصل المصفصفة-الصورة من وكالة AFP لا تترددي بانتقاء الغرة الامامية المصفصفة التي يمكنك تطبيقها بخصل متدرجة وجانبية على الجبين. هذه الموديلات التي لا تغطي العينين، فاختاريها مع الخصل التي لا تصل الى حدود الاذنين بتجدّد بارز وملفت في المواسم المقبلة. الصور من حساب كريس جينر على انستغرام

الجمال لا عمر له.. كريس جينر تتألق بقصة شعر جديدة وتبدو أكثر شباباً من بناتها
الجمال لا عمر له.. كريس جينر تتألق بقصة شعر جديدة وتبدو أكثر شباباً من بناتها

أخبار مصر

time١٨-٠٤-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • أخبار مصر

الجمال لا عمر له.. كريس جينر تتألق بقصة شعر جديدة وتبدو أكثر شباباً من بناتها

الجمال لا عمر له.. كريس جينر تتألق بقصة شعر جديدة وتبدو أكثر شباباً من بناتها أسرار وتفاصيل جمالية وراء إطلالات كريس جينر Kris Jenner التي لا تقبل أن تكون اطلالاتها الجمالية ومواكبتها لأجدد صيحات الجمال أقل من بناتها. فنراها مشرق ومتجددة بعمر الـ69 ولا تتخلى عن أجدد صيحات الجمال وتسريحات الشعر التي لا تزول. فاستطاعت بإصرارها واختياراتها أن تكون ملهمة للنساء خصوصاً أن الجمال بالنسبة لها لا عمر له.المعروف عن كريس جينر Kris Jenner جرأتها في اختيار تسريحات شعر وقصات شعر ملفتة ومتنوعة وهذه المرة فاجأت الجميع باختيارها صيحة الغرة الامامية الكثيفة التي جعلت إطلالتها الجمالية أكثر شباباً وجاذبية. فلا تتردّدي باتباع أفكارها الجمالية للحصول على اطلالات مماثلة. اطلالة كريس جينر بتسريحات الكاريه مع الغرة الامامية بعد أن اختارت لسنوات تسريحات الشعر الذكوري، ها هي كريس جينر Kris Jenner تتألق بأجمل تسريحة الكاريه القصيرة بتموجات رفيعة ومالسة وبأسلوب هندسي، وهذه المرة تختار تراند الغرة الامامية المتدرجة على الجبين بكثير من الانوثة. فبدت أكثر شباباً، حتى شبّه البعض إطلالتها بابنتها كيندال جينير التي تعتبر الأكثر شبهاً لوالدتها.تعتبر هذه التسريحات من الموديلات التي ستكون من اساسيات اطلالاتك الجمالية خصوصاً اذا كنت من صبغات الشعر الداكن. فاستلهمي من كريس جينر Kris Jenner هذا الاسلوب الملفت لتطبيق الخصل المستقيمة والقصيرة، وقومي بسحب الغرة الامامية المالسة على كامل الجبين وصولاً الى حدود الحواجب، مع الخصل الجانبية المتدرجة على الجوانب بطريقة بارزة وخصل عريضة.وللحصول على اطلالة جمالية مماثلة، يمكنك رفع الشعر من الجهة الخلفية لفروة الرأس فقط مع الخصل…..لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر 'إقرأ على الموقع الرسمي' أدناه

'تحدي البارسيتامول'.. ترند قاتل في ساحات المدارس
'تحدي البارسيتامول'.. ترند قاتل في ساحات المدارس

الشروق

time١٥-٠٤-٢٠٢٥

  • صحة
  • الشروق

'تحدي البارسيتامول'.. ترند قاتل في ساحات المدارس

اجتاحت ظاهرة جديدة وخطيرة بعض المؤسسات التربوية في الجزائر، بعدما تسلل ما بات يعرف بـ'تحدي الباراسيتامول' إلى أوساط التلاميذ مواكبة لـ'تراندات' عالمية من دول أجنبية، خاصة في الطورين المتوسط والثانوي، ليتحول دواء واسع الاستعمال إلى وسيلة تهور بين المراهقين تهدّد حياتهم بشكل مباشر، وهو ما دفع مختصين إلى دق ناقوس الخطر، وتحذير الأولياء من العواقب الوخيمة لمواكبة هذه السلوكيات، وآثارها السلبية على الصحة وقداسية المؤسسة التربوية. انطلقت فكرة 'تحدي الباراسيتامول' بتناول جرعات مفرطة من هذا الدواء بين أوساط التلاميذ من دون أي إشراف طبي، بغرض التباهي بين الأصدقاء أو اختبار قدرة 'التحمّل'، وذلك خفية عن أوليائهم من دون وعي منهم أن تهورهم قد ينتهي بهم إلى المستشفى وأقسام الإنعاش أو إلى الموت في بعض الحالات، حيث اجتاح 'الترند القاتل' الذي بدأ في بعض الدول على غرار سويسرا وأمريكا وأوروبا، ثم انتقل إلى الجزائر عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مستهدفا تلاميذ مرحلتي المتوسط والثانوي، بعد تسجيل أولى الحالات التي استدعت تدخلا طبيا عاجلا، لتطلق بعدها الجهات الوصية تحذيرات صارمة من تداعياته الخطيرة على الصحة. الوزارة تدعو إلى تشديد الرقابة والتبليغ وفي أول رد فعل رسمي بعد التحذيرات التي أطلقها مختصون وأطباء عبر 'أنستغرام' و'التيك توك' بتوجيه نداءات عاجلة للأولياء، مطالبين بإخفاء أدوية 'الباراسيتامول' ومنعها من أن تكون في متناول الأطفال والمراهقين، وجّهت وزارة التربية الوطنية بدورها في بيان رسمي تحث فيه المديريات بمختلف ولايات الوطن من اجل التصدي لبعض الظواهر الدخيلة، وتحذر فيه من انتشار التحدّي وسط التلاميذ، داعية إلى تشديد المراقبة والتبليغ الفوري عن أي سلوك مشابه، وأكدت الوزارة أن هذا التصرف يعد خطيرا للغاية، بما أنه يؤدي إلى مضاعفات صحية، خاصة أن فئة المراهقين أكثر عرضة للتأثر مقارنة بالبالغين. وفي السياق، حذّر الخبير التربوي عامر بن عودة في حديثه لـ'الشروق'، من اتساع رقعة السلوكيات والظواهر الغريبة داخل المؤسسات التربوية وفي محيطها، والتي باتت تسيء، حسبه، لقدسية المدرسة الجزائرية ورسالتها التربوية، ما يهدّد المنظومة التربوية برمتها، ويعرض الجيل الصاعد لخطر التفكك والانحراف عن مسار البناء والتشييد. النجاح في تنفيذ التحدّي للفوز بأرباح مادية وأكد بن عودة، أن تنامي هذه الظواهر واستفحالها خلال السنوات الأخيرة يعود بدرجة كبيرة إلى التأثير السلبي لوسائل التواصل الاجتماعي، خاصة في ظل غياب الوعي لدى التلاميذ، مشيرا إلى بروز ما وصفه بـ'تحدّي الباراسيتامول'، وهو 'تراند' موجّه خصيصا لفئة المراهقين، حيث يقوم المشاركون فيه بتناول علبة كاملة من الدواء المذكور دفعة واحدة بهدف الإغماء والدخول إلى المستشفى، ليتم بعدها تصوير فيديو للحالة ونشره على منصة 'التيك توك'، مقابل وعود بربح مادي لمن ينجح في تنفيذ التحدي. ودعا محدثنا إلى ضرورة منع بيع دواء 'الباراسيتامول' أو أي دواء آخر للأطفال والمراهقين دون سن 18 عاما، مشدّدا على أن الصيادلة أدرى بخطورة تناول هذا العقار بجرعات تفوق 3 إلى 4 غرامات يوميا بالنسبة للبالغين، فما بالك بالنسبة للأطفال، الذين تنعكس هذه الجرعات سلبا على صحتهم النفسية والجسدية. كما تأسف ذات المتحدث لآثار استعمال تطبيق 'تيك توك'، واعتبره السبب الرئيسي في الترويج لظواهر سلبية تهدّد الصحة النفسية والجسدية لمستخدميه، خاصة من فئة المراهقين، مضيفا أن هذه التحديات المستهترة بالحياة تساهم في زعزعة الأخلاق والقيم الأسرية والاجتماعية في المجتمع الجزائري. حجب التطبيقات التي تروّج للظواهر السلبية بالمؤسسات التربوية واقترح بن عودة جملة من الإجراءات الاستعجالية، أبرزها دعوة الأولياء إلى حذف مثل هذه التطبيقات من هواتف أبنائهم، والإبقاء على هذه الهواتف داخل المنزل، حتى لا ينشغل بها التلاميذ عن دراستهم، كما شدد على أن قيام السلطات بحجب التطبيق نهائيا بات ضرورة ملحة لحماية الأجيال القادمة من التهديدات المتزايدة، ليس فقط على مستوى الصحة الجسدية، بل كذلك على مستوى القيم الأخلاقية والوطنية التي تمثل عماد الهوية الجزائرية. وتطرق رئيس المؤسسة الجزائرية لإطارات التربية والتعليم، أن محاربة هذه الظواهر ليست مسؤولية المدرسة وحدها، بل هي مسؤولية جماعية، تشمل كل شركاء المنظومة التربوية من أولياء، وأساتذة، وسلطات، وغيرهم، مشدّدا على أهمية تفعيل النظام الداخلي للمؤسسات، إلى جانب الحملات التوعوية والتحسيسية داخل الأقسام وخارجها، وتقوية العلاقة بين المدرسة والأسرة من خلال الزيارات المنتظمة والسؤال عن سلوك الأبناء، مؤكدا أن هذه الإجراءات من شأنها أن تعيد الهيبة للمؤسسة التربوية، وتمكّنها من أداء رسالتها السامية على أكمل وجه. عجز في الكلى والكبد بسبب تناول جرعات مفرطة بالمقابل، أكد المختص في الصحة العمومية أمحمد كواش، أن دواء 'الباراسيتامول' يعد من أكثر الأدوية استعمالا في العالم، بالنظر لتعدد استخداماته في التخفيف من مختلف أنواع الآلام والحمى، غير أن الاستهلاك المفرط له، خاصة من دون وصفة طبية، بات يشكّل خطرا صحيا كبيرا على فئة الشباب والمراهقين، الذين رفعوا تحديا وصفه بـ'القاتل' من خلال تناول جرعات مفرطة منه لأغراض غير علاجية. وأوضح كواش، أن هذا النوع من السلوكيات الخطيرة قد يفضي إلى نتائج صحية كارثية تمتد آثارها إلى الأجيال القادمة على حد تعبيره، لما له من قدرة على تدمير الصحة الجسدية بشكل تدريجي، مضيفا أن أعراض التسمم الناتج عن تناول كميات مفرطة من 'الباراسيتامول' تبدأ عادة بعد تناول ما بين 7 إلى 10 غرامات، أي ما يعادل 7 أقراص ذات تركيز 1000 ملغ. وتظهر أعراض التسمم الأولية – حسب كواش – في ظرف ثلاث إلى 24 ساعة، حيث يشعر المصاب بالغثيان مصحوب بالتقيؤ، ثم الشعور بآلام في الأمعاء، مع إمكانية إصابته بإسهال، مشيرا إلى أن التأثيرات على بقية الأعضاء الحيوية بالجسم تبدأ لاحقا، أين يتسبّب الإفراط في تخريب خلايا الكبد، والإصابة بالتهاب الكبد الحاد، وكذا حدوث مشاكل على مستوى الكلى قد تصل إلى شلل في عمل الكليتين، إضافة إلى الإصابة بقصور كلوي، وحتى حدوث اضطرابات في الأوعية الدموية والقلب. ونصح المتحدث في حال اكتشف الأولياء تعاطي أبنائهم لكميات مفرطة من الدواء، بالتدخل السريع عبر تحفيز المصاب على التقيؤ، ثم نقله فورا إلى المستشفى لتلقي العلاجات المناسبة، التي تعمل على امتصاص مادة 'الباراسيتامول' من داخل الجسم وتقلل من تأثيره. 'هستيرية نفسية' لإثبات الذات.. والتلميذ ضحية لا 'مجرما' من جهته، أكد المختص في علم النفس التربوي حسام زرمان أن ما يعرف بـ'الترند' في الوسط المدرسي، والذي يتمثل في قيام التلاميذ بسلوكيات غير مألوفة أو خطيرة بهدف لفت الانتباه، له أسباب نفسية عميقة، أهمها محاولة الظهور، وإثارة الانتباه، وإبراز الذات، وأوضح زرمان أن هذه التصرفات عبارة عن 'هستيريا نفسية' تدفع التلميذ إلى الإحساس بضرورة القيام بأي تصرف لجذب أنظار زملائه، فيتشكّل لديه معتقد داخلي قائم على التحدي والرغبة في التميز. ونوه المتحدث إلى إقبال عدد كبير من التلاميذ على مواكبة ما يعرف بـ'الترندات العالمية'، في محاولة لإثبات أنهم مختلفون أو مميزون عن غيرهم، مشيرا إلى ظاهرة غريبة ومقلقة بدأت تتفشى، تتعلق باستخدام ' الباراسيتامول ' كتمهيد لتعاطي مواد أخرى أكثر خطورة، حيث لم يعد يقتصر الأمر، حسبه، على استهلاك المواد المخدرة كما كان في السابق، بل تحول إلى استعمال أدوية كبوابة نحو الإدمان. ويرى زرمان إلى أن سوء تعامل الأولياء وفقدانهم لأساليب التربية الحديثة، من خلال الاعتقاد أن التربية تقتصر فقط على توفير المأكل والملبس والضرب عند الحاجة، يعد أحد أبرز أسباب تفاقم هذه الظواهر. ودعا المتحدث إلى عدم لوم التلميذ بشكل مباشر، بل البحث في الأسباب المحيطة به، وعلى رأسها غياب مرافق اللعب والترفيه والثقافة، وافتقار المجتمع إلى دور الثقافة والمساحات التي تمنحه متنفسا، مشددا على ضرورة إطلاق حملات توعوية توجيهية وردعية، تهدف إلى لفت انتباه التلميذ وتوفير بدائل حقيقية له.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store