أحدث الأخبار مع #ترانسترومر


نافذة على العالم
١٦-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- نافذة على العالم
ثقافة : توماس ترانسترومر شاعر سويدى حصد نوبل فى الأدب وترجمت أعماله للعربية
الخميس 17 أبريل 2025 12:00 صباحاً نافذة على العالم - تمر فى تلك الأيام ذكرى ميلاد الشاعر الغنائى السويدى توماس ترانسترومر، إذ ولد فى 15 أبريل عام 1931، ويعد واحدا من أهم وأكبر شعراء السويد فى القرن العشرين اشتهر بلغته البسيطة والعميقة، وخاصةً استعاراته غير التقليدية - التى تميل إلى التغيير أكثر من الاستبدال - والتى ارتبطت بالسريالية الأدبية، اتسم شعره بالكشف والغموض فى آن واحد. أول مجموعة شعرية لترانسترومر هى ديوانه "سبعة عشر قصيدة" الذى نشر فى عام 1954 وأظهر فيها تأثير الحداثة فى لغته البسيطة وصوره المذهلة، وقد لاقى استحسانًا نقديًا، ثم نشر بعدها مجلدين "أسرار على طول الطريق 1958" و"الجنة نصف المكتملة"، كما تميزت مجموعته الشعرية "أصداء ومسارات 1966" بأسلوب أكثر شخصية، مع أسلوب أكثر وضوحًا ومنظور شخصي أكثر وضوحًا، في تلك الأعمال والكتب اللاحقة، تجمع ملاحظات ترانسترومر الشعرية عن الطبيعة بين ثراء المعنى وبساطة الأسلوب الفائقة. وقال أحد النقاد: "قصائد ترانسترومر غرف صوتية مثالية، حيث يمكن سماع كل هذه الاهتزازات المتناقضة دون إجهاد"، ومع ذلك، خلال منتصف ستينيات القرن العشرين، بدأ ترانسترومر يفقد شعبيته لدى جيل جديد من الشعراء وبعض النقاد الذين اتهموه بنقص الالتزام السياسى، وفى الستينيات أيضًا، أقام مراسلات وصداقة مع الشاعر الأمريكى روبرت بلى، الذى ترجم العديد من قصائد ترانسترومر إلى اللغة الإنجليزية. حصل ترانسترومر على جميع الجوائز الأساسية التي تمنح في الدول الإسكندنافية، وعلى جوائز أوروبية مثل جائزة بترارك في سنة 1981 والإكليل الذهبي في سنة 2003، وعلى جائزة نوبل في الأدب في عام 2011. ترجمت أعمال توماس ترانسترومر إلى اللغة العربية مرتين، المرة الأولى على يد الشاعر العراقي علي ناصر كنانة المقيم في السويد عام 2003، وكان مختارات من شعره تحت عنوان "ليلًا على سفر" ونشرت من قبل المؤسسة العربية للدراسات والنشر، والمرة الثانية كانت على يد المترجم قاسم حمادي الذي قام بترجمة جميع أعماله آذناك في عام 2005، وراجعها أدونيس، وصدرت عن دار بدايات.

الدستور
١٥-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- الدستور
من هو توماس ترانسترومر الفائز بـ"نوبل"؟.. إليكم نظرة على أعماله
بمناسبة ذكرى ميلاده.. في مثل هذا اليوم وتحديدًا 15 أبريل 1931، وُلد الشاعر السويدي توماس ترانسترومر في ستوكهولم، ليصبح لاحقًا أحد أعظم الأصوات الشعرية في العالم بعد الحرب العالمية الثانية، حيث اتسمت قصائده بجمال الطبيعة، وغموض الحياة، وعمق التأمل الإنساني. جمع ترانسترومر بين الشعر وعلم النفس والترجمة، ونجح في جعل الطبيعة، والفصول، وروتين الحياة اليومية مشاهد حية تنبض بالحياة في كتاباته، وتجلّت في قصائده نظرة صوفية وروح دينية. نُشرت أولى مجموعاته الشعرية، بعنوان "17 قصيدة"، عام 1954، وهو لا يزال طالبًا في جامعة ستوكهولم حيث درس علم النفس، إلى جانب التاريخ والدين والأدب، وبين ستينيات وتسعينيات القرن العشرين، عمل ترانسترومر كأخصائي نفسي في مؤسسات مختلفة، وفي الوقت ذاته واصل كتابة الشعر، ما جعله واحدًا من أكثر الشعراء الاسكندنافيين تأثيرًا في العالم. مؤلفات توماس ترانسترومر يُعد توماس ترانسترومر من أبرز الشعراء السويديين المعاصرين، وقد ترك خلفه إرثًا شعريًا واسعًا يُترجم باستمرار إلى عشرات اللغات، وتتنوع أعماله ما بين مجموعات شعرية ومنها: 17 قصيدة (1954)، أسرار على الطريق (1958)، السماء غير المكتملة (1962)، أجراس ومسارات (1966)، رؤية في الظلام (1970)، مسارات (1973)، بلطيقيون (1974)، حاجز الحقيقة (1978)، ساحة السوق البرية (1983)، من أجل الأحياء والأموات (1989)، جندول الحزن (1996)، السجن (2001) – نُشرت لاحقًا لكنها كُتبت عام 1959، اللغز الكبير (2004). ولدى توماس ترانسترومر أعمال نثرية وأخرى ومنها: الذكريات تراني (1993) – سيرة ذاتية، البريد الجوي (2001) – مراسلات مع الشاعر الأمريكي روبرت بلاي، الغاليري – انعكاسات في أسبوع رقم II (2007) – كتاب فني بالتعاون مع الفنان مودهير أحمد، ومن أعماله المترجمة إلى الإنجليزية (مختارات): عشرون قصيدة – ترجمة: روبرت بلاي، 1970، رؤية ليلية – ترجمة: بلاي، 1972، نوافذ وحجارة – ترجمة: ماي سوينسون ولايف شوبرغ، 1972، قصائد مختارة – ترجمة: روبن فالتون، 1974، بلطيقيون – ترجمة: صامويل تشارترز، 1975، ساحة السوق البرية – ترجمة: جون ديان، 1985، قصائد مجمعة – ترجمة: روبن فالتون، 1987، جندول الحزن – ترجمة: فالتون، 1994، من أجل الأحياء والأموات – ترجمة: جون ديان، 1994، السماء غير المكتملة – ترجمة: روبرت بلاي، 2001، العالم المحذوف – ترجمة: روبن روبرتسون، 2006، اللغز الكبير: قصائد مجمعة جديدة – ترجمة: فالتون، 2006 و2011، المذراة المضيئة – ترجمة: باتي كرين، 2015، والبيت الأزرق: الأعمال الكاملة – ترجمة: باتي كرين، 2023. لم تقتصر شهرة الشاعر السويدي توماس ترانسترومر على الأوساط الثقافية الأوروبية، بل تجاوزت الحدود اللغوية والجغرافية لتصل إلى قرّاء الشعر في مختلف أنحاء العالم، حيث تُرجمت أعماله إلى أكثر من 60 لغة. توماس ترانسترومر وجائزة نوبل نالت تجربة توماس ترانسترومر الشعرية تقديرًا عالميًا واسعًا، حيث حصل على عدد كبير من الجوائز، ومن أبرزها: جائزة بيلمان (السويد) 1966، جائزة بيتراركا (ألمانيا) 1981، جائزة نيستادت العالمية للأدب (الولايات المتحدة) 1990، جائزة مجلس الشمال للأدب عن ديوانه من أجل الأحياء والأموات 1990، جائزة الشمال من الأكاديمية السويدية 1991، جائزة هورست بينك للشعر (ألمانيا) 1992، جائزة أوغست عن ديوانه جندول الحزن (السويد) 1996، جائزة يان سمريك (سلوفاكيا) 1998، جائزة إكليل الشعر الذهبي في مهرجان ستروغا (مقدونيا) 2003، الجائزة الدولية نونينو (إيطاليا) 2004، جائزة "الاعتراف مدى الحياة" من مؤسسة غريفن للشعر (كندا) 2007، منحته الحكومة السويدية لقب "أستاذ" الفخري 2011، وكذلك جائزة نوبل للآداب، وهي أرفع تتويج لمسيرته الإبداعية 2011، وهو هو الفائز رقم 108 بالجائزة، وأول سويدي يفوز بها منذ 1974، وبحسب أمين أكاديمية نوبل "فإن أعمال توماس تعيد قراءة الذاكرة والتاريخ والموت بشكل أعمق"، كما كشف أن اسمه يطرح كل عام منذ 1993.