أحدث الأخبار مع #ترايدنت


وكالة نيوز
١٣-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- وكالة نيوز
تسعى البحرية إلى تتبع أنظمة الأسلحة النووية بسرعة
يعمل برنامج الأنظمة الإستراتيجية التابعة للبحرية الأمريكية على تتبع التحسين وتطوير ثلاثة أنظمة أسلحة حاسمة ، نائب الأدميرال جوني وولف أخبر أعضاء لجنة الخدمات المسلحة في مجلس النواب. وتشمل هذه نظام الأسلحة الإستراتيجية Trident II D5 ، والصواريخ الفائقة الصدر ، وصاروخ الرحلات البحرية النووية المنقولة البحرية في التطوير ، والمعروف باسم SLCM-N. وقال وولف ، الذي يوجه البرنامج المسؤول عن الأسلحة النووية في البلاد: 'يقف الرادع الاستراتيجي للبحرية في منعطف حرج'. 'للحفاظ على مصلحتنا في مواجهة التهديدات المتطورة ، يجب علينا إعطاء الأولوية لتحديث البنية التحتية النووية لدينا وقاعدتنا الصناعية.' من المتوقع أن يكون SLCM-N جاهزًا للتسليم في عام 2035. وقال وولف عن SLCM-N: 'إنه يجلب خيارًا آخر لصناع القرار لدينا لردع خصومنا. إنها طبقة أساسية لثلاثينا وبالتأكيد أنها تجلب سلاحًا إقليميًا وردعًا لم يكن لدينا اليوم'. كما أشار إلى أنه بناءً على نجاح برنامج ترايدنت ، تم تكليف قيادته أيضًا بتطوير وإنتاج أول نظام الأسلحة المفرط في البندقية ، الضربة السريعة الشرطية ، إلى جانب نظام الأسلحة ذات الصعود العدوى بعيدة المدى للجيش. من بين نظام الأسلحة Trident ، قال وولف: 'يتم توفير أكثر الساقين للثلاثي النووي في الولايات المتحدة من قبل هذا الرادع الاستراتيجي القائم على البحر'. وأشار إلى أن قوة غواصة الصواريخ الباليستية تنشر كمية كبيرة من الرؤوس الحربية النووية الأمريكية. أكد وولف أن قيادته ، برامج الأنظمة الإستراتيجية ، تطلب خبرة قوتها العاملة النحيف بالفعل ، والتي قال إنها تحتاج إلى النمو. وقال وولف: 'لا يمكن أن تنجح احتياجات التحديث الخاصة بنا دون الاستثمار في البحث والتطوير ، والمهارات الحاسمة للقوى العاملة لدينا ، والمرافق اللازمة لإنتاج أنظمتنا النووية والحفاظ عليها والتصديق عليها'. ووصف المهمة التي تواجهها برامج النظم الاستراتيجية في الإشراف على تطوير واستعداد أنظمة الصواريخ النووية بأنها حاسمة للأمن القومي الأمريكي. وقال وولف: 'إنها أساس استراتيجية الدفاع الوطني وهي أولوية قصوى لوزارة الدفاع'.


البلاد البحرينية
١١-٠٤-٢٠٢٥
- سيارات
- البلاد البحرينية
بياستري يقود ماكلارين لصدارة اليوم الأول من سباق جائزة البحرين الكبرى لطيران الخليج 2025
اثبت فريق ماكلارين مرة أخرى تفوقه على بقية الفرق مع افتتاح الجولة الرابعة من بطولة العالم للفورمولا وان من خلال سباق جائزة البحرين الكبرى لطيران الخليج بعد أن تصدر الأسترالي اوسكار بياستري ترتيب السائقين في حصة التجارب الثانية. وسجل بياستري زمن دقيقة و30.505 ثانية متفوقاً على زميله في الفريق لاندو نوريس الذي حل ثانياً بفارق 0.154 عن الزمن الأسرع بعد ان تصدر المشهد في التجارب الحرة الأولى النهارية وسط أجواء مشمسة. وعلى الرغم من احتلال سائقي فريق مرسيدس جورج راسل وأندريا كيمي أنتونيلي المركزين الثالث والخامس في الترتيب إلا ان الفريق أظهر سرعة تنافسية على مضمار حلبة البحرين الأمر الذي ينطبق أيضاً على فريق فيراري الذي استفاد من التحديثات التي جلبها إلى البحرين ما ينذر بحصة تأهيل مشوّقة يوم السبت. وكما في حصص التجارب الحرة للجولات السابقة أظهر المستجد في فريق أر بي ريسينج إسحاق حجار مستوىً طيب باحتلاله المركز السادس بفارق 0.733 ثانية فيما استمر زميله في الفريق ليام لاوسون الذي احتل المركز الثاني عشر ولكن على الإطارات المتوسطة بخلاف زميله الذي سجل زمنه الأسرع على الإطارات اللينة. بطل الجولة السابقة في اليابان وحامل لقب السائقين ماكس فيرستابن المركز السابع بفارق 0.825 ثانية فيما بطل العالم 7 مرات لويس هاميلتون المركز الثامن مع فريقه الجديد فيراري. رغم أن الأضواء مسلطة عليه بعد حصوله على مقعد في فريق ريدبول كبديل عن لاوسون إلى أن يوكي تسونودا لا زال أمامه الكثير لإثبات أحقيته بعد أن حل في المركز الثامن عشر في التجارب الحرة الثانية. وتعاود فرق الفورمولا وان نشاطها على أرض الحلبة يوم السبت بإقامة الحصة التجريبية الثالثة عند الساعة الواحدة والربع ظهراً. كمارا يواصل التألق ويتصدر الحصة التأهيلية للفورمولا 3 واصل رافائيل كمارا تألقه في اليوم الأول من منافسات بطولة الفورمولا 3 للاتحاد الدولي للسيارات "فيا"، المقامة ضمن السباقات المساندة لجائزة البحرين الكبرى لطيران الخليج للفورمولا وان 2025، المقامة على حلبة البحرين الدولية بالصخير. وبعد أن تصدر سائق فريق ترايدنت التجارب الحرة الأولى عاد ليسجل الزمن الأسرع في الحصة التأهيلية بواقع دقيقة و49.214 ثانية استخلصها من 11 لفة على المضمار متقدماً على السائق البريطاني كالوم فويجن من فريق رودين موتور سبورت الذي حل في المركز الثاني بفارق 0.156 جزء من الثانية. وجاء في المركز الثالث سائق فريق ترايدنت النمساوي تشارلي وورز بفارق 0.404 جزء من الثانية فيما حل السائق السنغافوري كريستيان هو من فريق داماس لوكاس أويل في المركز الثالث 0.404 متساوياً في الزمن مع وورز بواقع دقيقة و49.618 ثانية. وبهذه الحصة تكون بطولة الفورمولا 3 للاتحاد الدولي للسيارات "فيا"، قد أنهت نشاطها على مضمار الحلبة في اليوم الأول من سباق جائزة البحرين الكبرى لطيران الخليج للفورمولا وان على أن تعاود عجلاتها للدوران اليوم السبت بإقامة السباق السريع عند الساعة الواحدة والربع ظهراً. فورنارولي ينطلق أولاً في سباق الفورمولا 2 ودوريكسن في السباق السريع خطف سائق فريق انفيكتا ريسينج ليوناردو فورنارولي مركز الانطلاق الأول لسباق بطولة الفورمولا 2 للاتحاد الدولي للسيارات "فيا" بعد تصدره للحصة التأهيلية التي أقيمت ضمن السباقات المساندة لجائزة البحرين الكبرى لطيران الخليج للفورمولا وان 2025. وسجل السائق الإيطالي الزمن الأسرع في الجولة بواقع دقيقة و44.008 ثانية متفوقاً على سائق فريق آرت جراند بري فيكتور مارتينز الذي حل في المركز الثاني بفارق 0.155 ثانية. وبحلوله في المركز العاشر، ينطلق السائق الباراغواياني جوشوا دوريكسن من مركز الانطلاق الأول في السباق السريع بعد انهائه للحصة بزمن دقيقة و44.802. ويتم تحديد ترتيب الانطلاق للسباق الرئيسي بناء على نتائج الحصة التأهيلية يوم الجمعة. السائق الذي يحقق أسرع لفة ينطلق من المركز الأول وثاني أسرع لفة في المركز الثاني وهكذا، فيما يتم تحديد ترتيب انطلاق السباق السريع عن طريق عكس ترتيب أول 10 سائقين من نتائج الحصة التأهيلية. بمعنى آخر السائق الذي تأهل في المركز العاشر في الحصة التأهيلية ينطلق من المركز الأول في السباق السريع والسائق الذي تأهل في المركز التاسع ينطلق من المركز الثاني وهكذا. دي هان الأسرع في اليوم الأول من التجارب الحرة لكأس بورش كاريرا أكد السائق الهولندي روبيرت دي هان تفوقه في منافسات تحدي كأس بورش كاريرا الشرق الأوسط بعد تصدره لحصة التجارب الثانية في انطلاق الجولة الخامسة من البطولة المساندة لمنافسات سباق جائزة البحرين الكبرى لطيران الخليج للفورمولا وان 2025. وسجل سائق فئة البرو، زمن دقيقتين و2.908 ثانية ليقود فريقه بي دبليو تي جونيور إلى قمة الترتيب في اليوم الأول بعد أن خطف سابقاً صدارة ترتيب حصة التجارب الأولى صباح هذا اليوم. وتفوق دي هان في الترتيب على سائق فريق دي اتش ال، الهولندي جان ستياك الذي حل ثانياً بفارق 0.520 ثانية. وفي صدارة فئة البرو ام حل سائقي فريق سعودي ريسينج، خالد الأحمدي وسعود آل سعود في المركزين الأول والثاني في فئتهم والمركزين الثالث والرابع في الترتيب العام. وعلى مستوى فئة الماستر حل السائق الياباني بانكي في المركز الأول متفوقاً على السائق التشيكي بيتر بريكا. ويعود السائقين إلى مضمار حلبة البحرين الدولية "موطن رياضة السيارات في الشرق الأوسط" للمنافسة على مراكز الانطلاق من خلال حصة التأهيل المقرر اقامتها السبت عند الساعة الثانية عشر وخمس دقائق ظهراً. ويمكن للراغبين في حضور سباق جائزة البحرين الكبرى لطيران الخليج للفورمولا وان 2025 شراء تذاكرهم لعروض الضيافة لقاعة ذا دوم لاونج من خلال مراكز البيع التابعة لحلبة البحرين الدولية في مجمع البحرين ستي سنتر أو عبر الموقع الإلكتروني لحلبة البحرين الدولية والذي يتضمن أيضا مزيد من خدمات الشراء الخاصة بالتذاكر وعروض الحلبة المختلفة أو الاتصال بالخط الساخن 17450000.


كورد ستريت
٢٢-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- كورد ستريت
تلغراف: غواصة 'ترايدنت' بريطانية واحدة قادرة على 'حرق 40 مدينة روسية'
برنامج 'ترايدنت'، الذي يُعد العمود الفقري للردع النووي البريطاني، يتألف من 4 غواصات 'إتش إم إس فانغارد' (HMS Vanguard)، و'فيكتوريوس' (Victorious)، و'فيغيلانت' (Vigilant)، و'فينغينس' (Vengeance)، كل منها قادرة على حمل ما يصل إلى 16 صاروخا باليستيا مزودا بـ12 رأسا نوويا لكل صاروخ. وهذا يعني أن غواصة واحدة فقط يمكن أن تطلق 192 رأسا نوويا دفعة واحدة، وهو ما يعادل القدرة على 'إبادة 40 مدينة روسية'. ولا بد لإحدى هذه الغواصات أن تكون دائما في مهمة بحرية لضمان الجاهزية في أي وقت، وهو ما يُعرف بمبدأ 'الردع المستمر في البحر'، والذي يُعد أحد أركان السياسة الدفاعية البريطانية. التقادم: الغواصات المستخدمة حاليا دخلت الخدمة في التسعينيات، مما يعني أنها تجاوزت عمرها الافتراضي (25 عاما)، ومع ذلك، يتم تمديد فترة خدمتها إلى أن تدخل غواصات 'المدرعة البحرية' (Dreadnought) الجديدة الخدمة بعد 10 سنوات. الأعطال: سجل البرنامج حالات فشل في اختبارات إطلاق الصواريخ، أبرزها في 2016 و2024، مما أثار تساؤلات حول موثوقية النظام. التكاليف الباهظة: يستهلك البرنامج حوالي 6% من ميزانية الدفاع البريطانية (3 مليارات جنيه إسترليني سنويا)، مما يجعله مشروعا مكلفا جدا. الاعتماد على الولايات المتحدة: يتم تصنيع وصيانة الصواريخ بالتعاون مع الولايات المتحدة، مما يثير مخاوف حول الاستقلالية الإستراتيجية البريطانية. لكن.. ما الذي يقلق روسيا؟ رغم التحديات التي يواجهها البرنامج، تبقى قدراته التدميرية الهائلة مصدر قلق كبير للكرملين. المدى والسرعة: الصواريخ قادرة على الوصول إلى أهداف داخل روسيا، مثل موسكو، خلال 30 دقيقة فقط. نقاط الضعف الروسية: الحجم الجغرافي الكبير لروسيا وضعف دفاعاتها الجوية يجعل من المستحيل عمليا صد هجوم بالصواريخ الباليستية من غواصات ترايدنت. الصورة الإستراتيجية: سلاح بهذا الحجم يجبر موسكو على إعادة حساباتها عند اتخاذ أي خطوات استفزازية تجاه الغرب. غواصات 'Dreadnought' الجديدة: المستقبل النووي لبريطانيا تستعد بريطانيا لاستبدال فئة جديدة من الغواصات تحت اسم (Dreadnought) بأسطولها الحالي، والتي تتميز بتكنولوجيا متقدمة تجعل اكتشافها أصعب، مما يعزز قدرتها على البقاء في البحر لفترات أطول. لكن هذا الانتقال لن يحدث قبل عام 2035، بتكلفة تقدر بـ31 مليار جنيه إسترليني. الردع النووي كضمان للبقاء ورغم العمر المتقدم لأسطول ترايدنت والتحديات المتعلقة به، يبقى هذا البرنامج حجر الزاوية في إستراتيجية الردع البريطانية، فقدرته على التأثير بشكل حاسم ضد أي تهديد تجعله عنصرا أساسيا، ليس فقط للدفاع عن المملكة المتحدة، ولكن أيضا لتعزيز مكانتها في المشهد الجيوسياسي العالمي. وفي ظل التصعيد الروسي المتزايد، يدرك الكرملين أن غواصات ترايدنت ليست مجرد غواصات، بل هي 'شبحٌ نووي' يجوب أعماق البحار ويثير مخاوف أعداء بريطانيا.


وطنا نيوز
٢١-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- وطنا نيوز
تلغراف: غواصة ترايدنت بريطانية واحدة قادرة على حرق 40 مدينة روسية
وطنا اليوم:رغم التحديات التقنية والمالية التي تواجه برنامج الصواريخ النووية البريطاني 'ترايدنت'، فما زال يمثل تهديدا إستراتيجيا قويا يثير قلق الكرملين، ويجعل لندن لاعبا رئيسيا في معادلة الردع النووي العالمية. هذا ما يؤكده الكاتب بصحيفة تلغراف البريطانية شون رايمنت في تقرير عن هذا البرنامج لفت في بدايته إلى أن غواصة نووية بريطانية واحدة من نوع ترايدنت يمكنها 'حرق 40 مدينة روسية'. ونقل في هذا الصدد، ما قاله رئيس الوزراء البريطاني سير كير ستارمر يوم الأربعاء الماضي خلال زيارةٍ له لاستقبال عودة سفينة 'إتش إم إس فانغارد'، بعد ما يُعتقد أنه أكثر من 200 يومٍ في البحر: 'أعتقد أنهم (الأعداء) يُقدّرون قدراتنا. المهمّ بالطبع هو إدراكهم لما هي عليه، وهي قدرةٌ جديرة بالثقة'. وفيما يلي ملخص عما أورده الكاتب عن هذا البرنامج: برنامج 'ترايدنت'، الذي يُعد العمود الفقري للردع النووي البريطاني، يتألف من 4 غواصات 'إتش إم إس فانغارد' (HMS Vanguard)، و'فيكتوريوس' (Victorious)، و'فيغيلانت' (Vigilant)، و'فينغينس' (Vengeance)، كل منها قادرة على حمل ما يصل إلى 16 صاروخا باليستيا مزودا بـ12 رأسا نوويا لكل صاروخ. وهذا يعني أن غواصة واحدة فقط يمكن أن تطلق 192 رأسا نوويا دفعة واحدة، وهو ما يعادل القدرة على 'إبادة 40 مدينة روسية'. ولا بد لإحدى هذه الغواصات أن تكون دائما في مهمة بحرية لضمان الجاهزية في أي وقت، وهو ما يُعرف بمبدأ 'الردع المستمر في البحر'، والذي يُعد أحد أركان السياسة الدفاعية البريطانية. التحديات التي تواجه برنامج ترايدنت: التقادم: الغواصات المستخدمة حاليا دخلت الخدمة في التسعينيات، مما يعني أنها تجاوزت عمرها الافتراضي (25 عاما)، ومع ذلك، يتم تمديد فترة خدمتها إلى أن تدخل غواصات 'المدرعة البحرية' (Dreadnought) الجديدة الخدمة بعد 10 سنوات. الأعطال: سجل البرنامج حالات فشل في اختبارات إطلاق الصواريخ، أبرزها في 2016 و2024، مما أثار تساؤلات حول موثوقية النظام. التكاليف الباهظة: يستهلك البرنامج حوالي 6% من ميزانية الدفاع البريطانية (3 مليارات جنيه إسترليني سنويا)، مما يجعله مشروعا مكلفا جدا. الاعتماد على الولايات المتحدة: يتم تصنيع وصيانة الصواريخ بالتعاون مع الولايات المتحدة، مما يثير مخاوف حول الاستقلالية الإستراتيجية البريطانية. لكن.. ما الذي يقلق روسيا؟ رغم التحديات التي يواجهها البرنامج، تبقى قدراته التدميرية الهائلة مصدر قلق كبير للكرملين. المدى والسرعة: الصواريخ قادرة على الوصول إلى أهداف داخل روسيا، مثل موسكو، خلال 30 دقيقة فقط. نقاط الضعف الروسية: الحجم الجغرافي الكبير لروسيا وضعف دفاعاتها الجوية يجعل من المستحيل عمليا صد هجوم بالصواريخ الباليستية من غواصات ترايدنت. الصورة الإستراتيجية: سلاح بهذا الحجم يجبر موسكو على إعادة حساباتها عند اتخاذ أي خطوات استفزازية تجاه الغرب. غواصات 'Dreadnought' الجديدة: المستقبل النووي لبريطانيا تستعد بريطانيا لاستبدال فئة جديدة من الغواصات تحت اسم (Dreadnought) بأسطولها الحالي، والتي تتميز بتكنولوجيا متقدمة تجعل اكتشافها أصعب، مما يعزز قدرتها على البقاء في البحر لفترات أطول. لكن هذا الانتقال لن يحدث قبل عام 2035، بتكلفة تقدر بـ31 مليار جنيه إسترليني. الردع النووي كضمان للبقاء ورغم العمر المتقدم لأسطول ترايدنت والتحديات المتعلقة به، يبقى هذا البرنامج حجر الزاوية في إستراتيجية الردع البريطانية، فقدرته على التأثير بشكل حاسم ضد أي تهديد تجعله عنصرا أساسيا، ليس فقط للدفاع عن المملكة المتحدة، ولكن أيضا لتعزيز مكانتها في المشهد الجيوسياسي العالمي. وفي ظل التصعيد الروسي المتزايد، يدرك الكرملين أن غواصات ترايدنت ليست مجرد غواصات، بل هي 'شبحٌ نووي' يجوب أعماق البحار ويثير مخاوف أعداء بريطانيا.


وكالة نيوز
١٩-٠٣-٢٠٢٥
- علوم
- وكالة نيوز
تدعي أوكرانيا أنها قدمت سلاح ليزر لقتل الطائرات بدون طيار
لاهاي ، هولندا-تدعي أوكرانيا أنها واحدة من أوائل الدول التي نجحت في تطوير سلاح مضاد للطائرات بالليزر ، وفقًا لمسؤول عسكري رفيع المستوى. وبحسب ما ورد تم توظيف الجهاز السري في ساحة المعركة ضد أهداف منخفضة الطيران ، ومن المحتمل أن تكون المركبات الجوية غير المأهولة مثل الطائرات بدون طيار الصنع الإيرانية. تم الكشف عنها لأول مرة في مقابلة مع منفذ إخباري أوكراني من قبل العقيد فاديم سوخاريفسكي ، قائد قوات الأنظمة غير المأهولة داخل الجيش الأوكراني. يُعرف الجهاز باسم 'Tryzub' ، أو ترايدنت في اللغة الإنجليزية ، مع الإشارة إلى الرمز الوطني الأوكراني ، الذي يتراكم باللون الأصفر على خلفية زرقاء في طبقة الأسلحة المشهورة عالميًا في البلاد الآن. المعلومات عن النظام الجديد نادر وحذر بغيرة. تم ذكره لأول مرة علنًا من قبل Sukharevskyi في منتصف ديسمبر عندما كشف عن وجود السلاح وبعض المعلمات الرئيسية في مؤتمر صناعة الدفاع في Kyiv ، كما ذكرت من قبل interfax الأوكرانية وكالة الأنباء. سأل عنها مرة أخرى إذاعة أوروبا الحرة في فبراير من هذا العام ، أكد أن السلاح قد تم نشره من الناحية التشغيلية. وفي حديثه في سياق ابتكارات ساحة المعركة لمواجهة تهديد الطائرات بدون طيار المتشابهة والذخائر المتشابهة ، قال: 'أكرر – تقنيات الليزر هي بالفعل أشياء مذهلة على ارتفاع معين.' لم يتم إطلاق صور لمحافظة Tryzub بعد ، ولم يكن من الممكن التحقق بشكل مستقل من ادعاءات الجيش الأوكراني. كما لم تكن هناك أي مؤشرات على المكان الذي تم نشره أو ما هو بالضبط أو عدد الأهداف التي شاركت فيها. وقال متحدث باسم Brave1 ، وهو 'منصة التنسيق الموحدة لتكنولوجيا الدفاع' للحكومة الأوكرانية ، إنها 'غير قادرة على تقديم أي تعليقات بشأن نظام أسلحة Tryzub أو تطورها' استجابةً للتحقيق. ليس من الواضح إلى أي مدى قد لا يزال سلاح الليزر الأوكراني في مرحلة تجريبية. على الرغم من أن الجيش ادعى أنه نجح في إسقاط 'الطائرات' العدو ، إلا أنه من الممكن تمامًا أن يكون هناك نظام واحد فقط وقد يكون تنقله محدودًا. أسلحة الليزر يمكن أن تكون ضخمة إلى حد ما بسبب حاجتهم لتوليد الطاقة والبنية التحتية للتبريد. هذا جزء كبير من سبب قائم على العديد من الأنظمة التي تطورت في جميع أنحاء العالم. ومع ذلك ، قال الخبراء إن نظام أسلحة الليزر مع المواصفات التي يقال إن أوكرانيا قد تُعرف لتناسب سرير الشاحنة. توجد أسلحة قابلة للمقارنة ، مثل المناور الكورية الجنوبية ، التي دخلت الإنتاج العادي العام الماضي ولديها نطاق مماثل من 2 إلى ثلاثة كيلومترات ، في حاوية بحجم 81 متر مكعب وتولد حوالي 700 درجة مئوية خلال عشرة نبضات ثنائية العشر. دخلت الخدمة في ديسمبر 2024. على الرغم من التحديات التكنولوجية ، قام العديد من اللاعبين الرئيسيين بألغامهم بفكرة تطوير أسلحة مماثلة ، والبعض الآخر قد انخرط في البحث والتصميم. تركز المزايا الموعودة في المقام الأول على القدرة على الدفاع ضد أعداد كبيرة من الطائرات ذات التكلفة المنخفضة التكلفة ، بما في ذلك أسراب الطائرات بدون طيار ، بتكلفة منخفضة. عند تقديم مثل هذا النظام ، ستنضم أوكرانيا إلى نادي النخبة من القوى الصناعية العسكرية المهمة التي طورت أسلحة ليزر ومجموعة أصغر التي نشرتها. يأتي كجزء من الجهود الأوكرانية الأوسع لإعادة تشكيل ساحة المعركة من خلال الابتكار. تم إنشاء قوات الأنظمة غير المأهولة ، التي يبدو أنها متورطة في العملية وربما تطور Tryzub ، مع الأخذ في الاعتبار دور قائدها في الإعلان عن وجود النظام ، في عام 2024. الابتكارات من تقنيات الغزو الطائرات بدون طيار التي قيل إنها عززت قدرتها على ضرب بعمق داخل أراضي العدو. ربما تكون الدروس المستفادة من حرب روسيا ضد أوكرانيا قد تسارعت في تطوير أسلحة الليزر في أجزاء أخرى من العالم. قبل شهر قبل أن يدخل سلاح الليزر في كوريا الجنوبية الخدمة ، كشفت اليابان عن ليزر 10 كيلو واط ، والذي كان قيد التطوير لأكثر من أربع سنوات. كما استثمر خصم أوكرانيا ، روسيا ، في تقنيات الليزر. في عام 2019 ، كان نظام peresvet الخاص به أعلن رسميا كما تم نشره بخمس أقسام صاروخية استراتيجية في جميع أنحاء البلاد. ومع ذلك ، فإن هذا السلاح يهدف في المقام الأول إلى الأعمى الأقمار الصناعية في الفضاء بدلاً من تدمير الطائرات بدون طيار أقرب إلى الأرض. ادعى نائب رئيس الوزراء الروسي في عام 2022 أن سلاحًا جديدًا ليزرًا اسمه زادورا ، تم نشره في أوكرانيا قادرة على تدمير الأهداف التي تصل إلى خمسة كيلومترات في غضون خمس ثوان ، مما يشبه إلى حد كبير Tryzub الذي تدعي أوكرانيا الآن أنها تطورت. الولايات المتحدة وأوكرانيا في ذلك الوقت قال لم يكن هناك ما يشير إلى أن هذا النظام كان قيد الاستخدام بالفعل من قبل القوات الروسية. ألمانيا وإسرائيل والولايات المتحدة جميعها لديها أيضًا أنظمة أسلحة ليزر شبه تعمل ، في حين تعمل بلدان أخرى مثل تركيا وأستراليا أيضًا بشكل محلي عليها. كان هناك بعض التكهنات فيما إذا كان الليزر الأوكراني قد يكون مشتقًا لنظام Dragonfire البريطاني. كميات كبيرة من 'المساعدات المميتة' البريطانية لأوكرانيا تبقى مصنفة 'لأسباب تشغيلية وتجارية' ، كما ذكرت وزارة الدفاع. كانت حكومة المملكة المتحدة قد أزعجت نيتها في إرسال نظام الليزر إلى أوكرانيا في أبريل 2024 ، قبل التراجع بعد شهر وذكرت أنه لن يتم تضمينها في حزمة المعونة الحكومية 2024 ، ذكرت صحيفة الدفاع بوست. أشار ليو دوشريتي ، وزير القوات المسلحة البريطانية في ذلك الوقت ، إلى أن النظام لم يكن جاهزًا بعد ، حيث كان التاريخ المتوقع لإكماله هو عام 2027 ، وهو الموعد النهائي الذي تم نقله إلى الأمام من عام 2033. لقد ترك بيان دوشرتي الباب مفتوحًا لإرسال السلاح إلى أوكرانيا بمجرد اكتمال مرحلة التطوير. وصلت أخبار الدفاع إلى الشركات التي تتعاون على نظام Dragonfire. ورفضت MBDA ، التي تقود المشروع ، التعليق ، بينما قال ليوناردو إنه 'لا يوجد صلة بين Tryzub ونظام Dragonfire'. لم يستجب Qinetiq للطلب. من الممكن تمامًا أن يكون Tryzub بالفعل تنمية أوكرانية من السكان الأصليين. تتمتع البلاد بقاعدة عسكرية مهمة متجذرة في أهميتها للمجمع العسكري السوفيتي ، وكانت الأجزاء المهمة التي كانت مقرها في البلد المستقل الآن. وقال خبراء الصناعة إنه بالاقتران مع ما هو متاح تجاريًا في عالم الليزر ، ربما تمكن المهندسون المحليون المتفوقون من بناء سلاح يشبه Tryzub ، مضيفًا أن المعلمات القليلة التي تم إصدارها للجمهور تبدو معقولة. 'إن أنظمة الطاقة الموجه للليزر ، في سياق عسكري ، هي في الغالب في إثبات مرحلة المفهوم' ، قال أحد المطلعين على الصناعة ، الذي طلب أن يظل غير معروف لمناقشة التقنيات الحساسة ،. 'يمكن ، من الناحية النظرية ، أن يتم تقديمها كقدرة أولية للتشغيل.' قامت البلاد بإعادة هيكلة تجريبية للبحث والتطوير في مجال البحث والتطوير ، والتي عززت بشكل كبير الابتكار والاستجابة ، في يناير تقرير من قبل مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية أظهرت الفكر. في الأشهر التسعة الأولى من 2024 وحده ، أكثر من 600 أنظمة أسلحة جديدة تم تطويرها محليًا تمت الموافقة عليها من قبل الحكومة الأوكرانية. وعد معرض الدفاع في أوكرانيا في فبراير / شباط يعرض التطورات العسكرية المحلية ، Defense Tech 2025 ، التركيز بشكل خاص على الليزر والأسلحة المضادة للشفقة في موادها الترويجية-أوصاف تتناسب مع Tryzub-إلى جانب تقنيات متطورة أخرى مثل الضربات الطائرات بدون طيار ، والأسلحة القاتلة المستقلة والطائرات البحرية. لم تستجب قوات الأنظمة غير المأهولة في أوكرانيا لطلب التعليق على هذا الموضوع. Linus Höller هو مراسل أوروبا لأخبار الدفاع. وهو يغطي الأمن الدولي والتطورات العسكرية في جميع أنحاء القارة. يحمل لينوس شهادة في الصحافة والعلوم السياسية والدراسات الدولية ، ويتابع حاليًا درجة الماجستير في دراسات عدم الانتشار والإرهاب.