أحدث الأخبار مع #تريندينغ


العرب اليوم
٢٧-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- العرب اليوم
رحيل مفاجيء للاعلامي صبحي عطري عن عمر ناهز ثمانية واربعين عاما في المانيا
أُعلن صباح الأربعاء عن وفاة الإعلامي السوري صبحي عطري عن عمر ناهز 48 عاماً، إثر ذبحة صدرية مفاجئة أثناء وجوده في ألمانيا في زيارة قصيرة.ووفقاً لما أكده مقربون منه، تأخر الإعلان حتى تم إبلاغ والدته.شهد الإعلان تفاعلاً واسعاً على منصات التواصل الاجتماعي، حيث تصدر خبر الوفاة قوائم اهتمامات رواد المواقع في عدد من الدول العربية، متحولاً إلى محور نقاش واستعادة لأرشيف عطري التلفزيوني ومقاطع من مقابلته الأخيرة التي بدت أقرب إلى شهادة شخصية عن حياة مهنية قيد الانتهاء. ظهوره الأخير كان مع الإعلامية هبة الحيدري. كان اللقاء طويلاً، وبُنيت فكرته على استعراض مسيرته المهنية، لكن نهايته المبكرة أعطته بُعداً مختلفاً. في وقت سابق، نشر عطري مقطعاً من المقابلة عبر صفحاته على وسائل التواصل الاجتماعي، وكتب معلقاً: "يمكن لأول مرة بسرد بالحديث عن حالي... لأنني كنت حابب في هذا اللقاء أحكي عن أشياء صارت معي في حياتي، التي لم تكن سهلة. عسى أن يستفيد من يسمع من تجربة إنسانية وحياتية مررت بها بكل مشاعرها المتضاربة التي شكلت شخصاً اسمه صبحي عطري". في الحلقة التي بثتها قناة المشهد، روى عطري كيف غادر سوريا لتفادي الخدمة العسكرية، متجهاً إلى الإمارات، ثم إلى مصر، حيث بدأ أولى خطواته الإعلامية بمحاولة لقاء مع الفنان الراحل كمال الشناوي. "طرقت بابه دون موعد، وقلت له: أريد إجراء مقابلة. لم أكن أعرف أين ستُنشر. فقط أردت أن أبدأ"، قال. نجح في إنجاز اللقاء، وعاد إلى دبي باحثاً عن جهة تنشره. وبعد محاولات عدة، نشرته مجلة "دبي الثقافية"، وكانت تلك نقطة الانطلاق، كما وصفها، إذ سمحت له ببناء ملفه المهني تدريجياً. بعد سنوات من الكتابة الصحفية، تعرض عطري لأزمة فقدان عمله إثر إغلاق الشركة التي كان يعمل بها. قَبِل وظيفة في متجر لبيع الأحذية، لكنه لم يستمر فيها طويلاً، إذ سرعان ما انضم إلى شبكة روتانا. كانت تلك بداية التحول، إذ التحق بشبكة القنوات كمقدم، ومن هناك صعد اسمه تدريجياً حتى أصبح وجهاً مألوفاً على شاشة MBC وبرامجها الفنية. تلقّى عدد من نجوم الفن والإعلام خبر وفاة صبحي عطري بكلمات نُشرت عبر حساباتهم على وسائل التواصل الاجتماعي، عبّروا فيها عن صدمتهم برحيله. كتبت الفنانة هيفاء وهبي: "ربنا يرحم الإعلامي الخلوق وصاحب الابتسامة الدائمة". فيما قالت إليسا: "كان مثالاً للرقي والروح الطيبة... حضوره على الشاشة كان خفيفاً وقريباً من القلب". الفنانة ديانا حداد أشارت إلى خسارة الوسط الإعلامي لشخصية بارزة، قائلة إننا "سنفتقد بصمته ووجوده". أما الحساب الرسمي لبرنامج ET بالعربي، الذي كان أحد أبرز وجوهه، فقد نشر: "في خبر حزين وقاسٍ على فريق ET بالعربي ومجموعة كاريزما للإعلام، ننعى زميلنا العزيز صبحي عطري. رحم الله صبحي وألهمنا جميعاً الصبر والسلوان". أدار عطري علاقاته الإعلامية مع النجوم بقدر عالٍ من الخصوصية. حين سئل عن صداقته بالفنانة شيرين عبد الوهاب، قال: "نعم، كانت تلجأ إليّ لأنها تشعر بالأمان. كانت تعرف أني لن أُسرب شيئاً لا تريده أن يُقال". كان وجهاً ثابتاً في برنامج "تريندينغ" على ام بي سي، ومراسلاً في "ET بالعربي"، إلى جانب مشاركته في فعاليات عربية كبرى كان آخرها تقديمه السجادة البنفسجية في حفل "جوي أووردز" في العاصمة السعودية الرياض. لكن توقُّف برامجه مؤخراً جعله يراجع موقعه المهني. قال في اللقاء: "لم أُخذل من القنوات، لكن ما عُرض عليّ لم يكن الخطوة التالية التي أبحث عنها". في المقابلة نفسها، كشف عطري عن عمله على مشروع برنامج جديد، لم تتضح تفاصيله بعد. وتحدث عن تجربة تمثيلية في مسلسل لم يُعرض. بدا عليه التوتر، بحسب هبة الحيدري، التي قالت لبي بي سي عربي: "منذ توقف برنامجه، شعر أنه لا يفعل شيئاً مهماً. حتى دخول التمثيل لم يكتمل". وأضافت: "كان كتوماً، لا يشارك همومه. تحدثنا طويلاً بعد انتهاء التصوير. كان صريحاً جداً، ومتوتراً من تراجع الصحافة الفنية". تصف الحيدري اختيار توقيت المقابلة بأنه جاء صدفة، رغم أنه كان مخطَّطاً منذ مدة. "كان يجب أن تكون في الموسم الأول. لكنها تأجلت، وكأن القدر أراد أن تُعرض قبل وفاته بأيام، لتكون آخر مساحة يتحدث فيها صبحي عن نفسه كما هو". وأضافت: "كان يتصرف على سجيّته، وهذا ما قاله لي أيضاً. هو لا يرتب الأمور، بل يعتمد على العفوية. كان يقول: لما أترك عفويتي تشتغل، بيطلع اللقاء أحلى". امتدت مسيرة صبحي عطري لأكثر من عقدين، تنقل خلالها بين الصحافة المكتوبة والتلفزيون. كتب في مجلات عدة منها "زهرة الخليج" و"إنفنتي"، وعمل في قنوات مثل "روتانا خليجية" و"إل بي سي" و"دي إم تي في". قدّم أكثر من 2500 ساعة بث، وأجرى قرابة 3000 مقابلة، وشارك في تغطية مهرجانات فنية كبرى، مثل مهرجان البحر الأحمر السينمائي، وحفل "جوي" في الرياض. كما شارك على خشبة المسرح في أعمال محدودة، وأصدر كتاباً بعنوان "سفينة روح" عام 2017. أُعلن عن وفاته صباح الأربعاء بعد التواصل مع والدته. وقالت الحيدري: "كانت تزوره في الإمارات، ولم تكن تعرف أنه توفي. انتظرنا حتى أُبلغت والدته، ثم أعلنا الخبر". وكان خال الإعلامي الراحل سمير أسعد قد نشر عبر حسابه على منصة فيسبوك نعياً قال فيه إن ابن شقيقته رحل جراء "ذبحة صدرية"، إلا أنه عاد وحذف التدوينة في وقت لاحق.


الوئام
٢٤-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- الوئام
رحيل مفاجئ ومُربك.. تفاصيل الساعات الأخيرة في حياة صبحي عطري
فُجعت الأوساط الإعلامية والفنية العربية، صباح أمس الأربعاء، بخبر وفاة الإعلامي السوري المحبوب صبحي عطري، عن عمر يناهز 48 عامًا، إثر تعرضه لذبحة صدرية مفاجئة أودت بحياته خلال زيارة قصيرة له في ألمانيا. خلف الرحيل المفاجئ موجة واسعة من الحزن والصدمة، وتساؤلات حول الأيام الأخيرة في حياة وجه إعلامي طالما ارتبط اسمه بالابتسامة والحضور الراقي على الشاشة. صبحي عطري وكواليس اللحظات الصعبة رغم أن الوفاة حدثت قبل أيام، كما أشار الإعلامي اللبناني ربيع هنيدي الذي قال إنها وقعت قبل ثلاثة أيام من الإعلان، إلا أن الخبر لم ينتشر حتى فجر الأربعاء. وأكد مقربون من الراحل أن هذا التأخير جاء لحرصهم على إبلاغ والدته أولًا بالنبأ الصادم، والتي كانت في زيارة له بالإمارات قبل سفره المفاجئ إلى ألمانيا، ولم تكن على علم بالمصاب الأليم. فور انتشار الخبر، ضجت منصات التواصل الاجتماعي بكلمات النعي والرثاء، وتصدر اسم صبحي عطري قوائم البحث والاهتمام في دول عربية عدة، وتحول رحيله إلى قضية رأي عام إعلامي وفني. اللقاء الأخير.. وداع غير مقصود حمل أبعادًا جديدة قبل أيام قليلة من وفاته، أطل صبحي عطري في لقاء مطول مع الإعلامية هبة الحيدري عبر قناة 'المشهد'. كان اللقاء بمثابة استعراض لمسيرته المهنية الحافلة بالصعوبات والنجاحات، لكن نهايته المفاجئة والمبكرة أضفت عليه بعدًا مؤثرًا وحزينًا. 'كأنه كان يودعنا'، هكذا وصفت الحيدري اللقاء في حديثها مع بي بي سي عربي. عطري نفسه نشر مقطعًا من هذه المقابلة، معلقًا: 'يمكن لأول مرة بسرد بالحديث عن حالي… حابب أحكي عن أشياء صارت معي في حياتي، التي لم تكن سهلة… عسى أن يستفيد من يسمع'. بدا اللقاء حينها وكأنه شهادة شخصية، أو 'وصية' غير مباشرة، سرد فيها تفاصيل حياته الصعبة، من فقدان والده مبكرًا وتحمل مسؤولية الأسرة، وعمله كعامل توصيل، إلى رحلته الشاقة نحو تحقيق حلمه الإعلامي. رحلة كفاح من سوريا إلى نجومية الشاشة لم تكن طريق صبحي عطري نحو النجومية مفروشة بالورود. في لقائه الأخير، روى كيف غادر سوريا لتفادي الخدمة العسكرية، متجهًا إلى الإمارات ثم مصر، حيث بدأ أولى خطواته الإعلامية بمحاولة جريئة لإجراء مقابلة مع الفنان الراحل كمال الشناوي دون موعد مسبق. نجاح تلك المقابلة ونشرها في مجلة 'دبي الثقافية' كانت 'نقطة الانطلاق'، كما وصفها. مر عطري بأزمات مهنية، منها فقدانه لعمله الصحفي، مما اضطره للعمل لفترة قصيرة في متجر لبيع الأحذية، قبل أن تأتي فرصته الكبرى بالانضمام إلى شبكة 'روتانا' ثم 'إم بي سي'. هناك، تحول من كاتب صحفي إلى مقدم برامج لامع، وأصبح وجهًا مألوفًا في برامج فنية شهيرة مثل 'تريندينغ' ومراسلًا لـ'ET بالعربي'، مقدمًا أكثر من 2500 ساعة بث ومجريًا قرابة 3000 مقابلة. صديق النجوم.. علاقات مهنية وإنسانية راسخة تميز عطري بعلاقاته الطيبة والمهنية مع نجوم الفن. كان 'صديق النجوم' الذي يلجأون إليه لثقتهم بأمانته، كما أشار في حديثه عن علاقته بالفنانة شيرين عبد الوهاب. وتجلى ذلك في سيل النعي الذي غمر حسابات الفنانين والإعلاميين فور إعلان وفاته: هيفاء وهبي: 'ربنا يرحم الإعلامي الخلوق وصاحب الابتسامة الدائمة'. إليسا: 'كان مثالًا للرقي والروح الطيبة… حضوره على الشاشة كان خفيفًا وقريبًا من القلب'. ديانا حداد: أشارت إلى خسارة الوسط الإعلامي لشخصية بارزة، مضيفة 'سنفتقد بصمته ووجوده'. بينما كان النعي عبر حساب ET بالعربي مؤثرًا، فتضمن: 'في خبر حزين وقاسٍ… ننعى زميلنا العزيز صبحي عطري'. حسم الجدل: صبحي عطري توفي بذبحة صدرية وسط الحزن والتساؤلات، حسم خال الإعلامي الراحل، سمير أسعد، الجدل حول سبب الوفاة مؤكدًا عبر منشور على فيسبوك أن الوفاة نجمت عن 'ذبحة صدرية'. وأشار مقربون إلى أنه كان يشكو من آلام في البطن قبل أيام من سفره ووفاته. إرث إعلامي وإنساني رحل صبحي عطري تاركًا وراءه مسيرة مهنية امتدت لأكثر من عقدين، تنقل خلالها ببراعة بين الصحافة المكتوبة والتلفزيون، وشارك في تغطية وتقديم أبرز الفعاليات الفنية العربية مثل 'جوي أووردز' و'مهرجان البحر الأحمر السينمائي'. وكان قد أصدر كتابًا بعنوان 'سفينة روح' عام 2017، وشارك في تجربة تمثيلية لم تر النور، ليبقى رحيله المفاجئ بمثابة تذكير بقيمة الحضور الإنساني والمهني الذي تركه في قلوب زملائه ومتابعيه.


المغرب اليوم
٢٤-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- المغرب اليوم
رحيل مفاجيء للاعلامي صبحي عطري عن عمر ناهز ثمانية واربعين عاما في المانيا
أُعلن صباح الأربعاء عن وفاة الإعلامي السوري صبحي عطري عن عمر ناهز 48 عاماً، إثر ذبحة صدرية مفاجئة أثناء وجوده في ألمانيا في زيارة قصيرة.ووفقاً لما أكده مقربون منه، تأخر الإعلان حتى تم إبلاغ والدته.شهد الإعلان تفاعلاً واسعاً على منصات التواصل الاجتماعي، حيث تصدر خبر الوفاة قوائم اهتمامات رواد المواقع في عدد من الدول العربية، متحولاً إلى محور نقاش واستعادة لأرشيف عطري التلفزيوني ومقاطع من مقابلته الأخيرة التي بدت أقرب إلى شهادة شخصية عن حياة مهنية قيد الانتهاء. ظهوره الأخير كان مع الإعلامية هبة الحيدري. كان اللقاء طويلاً، وبُنيت فكرته على استعراض مسيرته المهنية، لكن نهايته المبكرة أعطته بُعداً مختلفاً. في وقت سابق، نشر عطري مقطعاً من المقابلة عبر صفحاته على وسائل التواصل الاجتماعي، وكتب معلقاً: "يمكن لأول مرة بسرد بالحديث عن حالي... لأنني كنت حابب في هذا اللقاء أحكي عن أشياء صارت معي في حياتي، التي لم تكن سهلة. عسى أن يستفيد من يسمع من تجربة إنسانية وحياتية مررت بها بكل مشاعرها المتضاربة التي شكلت شخصاً اسمه صبحي عطري". في الحلقة التي بثتها قناة المشهد، روى عطري كيف غادر سوريا لتفادي الخدمة العسكرية، متجهاً إلى الإمارات، ثم إلى مصر، حيث بدأ أولى خطواته الإعلامية بمحاولة لقاء مع الفنان الراحل كمال الشناوي. "طرقت بابه دون موعد، وقلت له: أريد إجراء مقابلة. لم أكن أعرف أين ستُنشر. فقط أردت أن أبدأ"، قال. نجح في إنجاز اللقاء، وعاد إلى دبي باحثاً عن جهة تنشره. وبعد محاولات عدة، نشرته مجلة "دبي الثقافية"، وكانت تلك نقطة الانطلاق، كما وصفها، إذ سمحت له ببناء ملفه المهني تدريجياً. بعد سنوات من الكتابة الصحفية، تعرض عطري لأزمة فقدان عمله إثر إغلاق الشركة التي كان يعمل بها. قَبِل وظيفة في متجر لبيع الأحذية، لكنه لم يستمر فيها طويلاً، إذ سرعان ما انضم إلى شبكة روتانا. كانت تلك بداية التحول، إذ التحق بشبكة القنوات كمقدم، ومن هناك صعد اسمه تدريجياً حتى أصبح وجهاً مألوفاً على شاشة MBC وبرامجها الفنية. تلقّى عدد من نجوم الفن والإعلام خبر وفاة صبحي عطري بكلمات نُشرت عبر حساباتهم على وسائل التواصل الاجتماعي، عبّروا فيها عن صدمتهم برحيله. كتبت الفنانة هيفاء وهبي: "ربنا يرحم الإعلامي الخلوق وصاحب الابتسامة الدائمة". فيما قالت إليسا: "كان مثالاً للرقي والروح الطيبة... حضوره على الشاشة كان خفيفاً وقريباً من القلب". الفنانة ديانا حداد أشارت إلى خسارة الوسط الإعلامي لشخصية بارزة، قائلة إننا "سنفتقد بصمته ووجوده". أما الحساب الرسمي لبرنامج ET بالعربي، الذي كان أحد أبرز وجوهه، فقد نشر: "في خبر حزين وقاسٍ على فريق ET بالعربي ومجموعة كاريزما للإعلام، ننعى زميلنا العزيز صبحي عطري. رحم الله صبحي وألهمنا جميعاً الصبر والسلوان". أدار عطري علاقاته الإعلامية مع النجوم بقدر عالٍ من الخصوصية. حين سئل عن صداقته بالفنانة شيرين عبد الوهاب، قال: "نعم، كانت تلجأ إليّ لأنها تشعر بالأمان. كانت تعرف أني لن أُسرب شيئاً لا تريده أن يُقال". كان وجهاً ثابتاً في برنامج "تريندينغ" على ام بي سي، ومراسلاً في "ET بالعربي"، إلى جانب مشاركته في فعاليات عربية كبرى كان آخرها تقديمه السجادة البنفسجية في حفل "جوي أووردز" في العاصمة السعودية الرياض. لكن توقُّف برامجه مؤخراً جعله يراجع موقعه المهني. قال في اللقاء: "لم أُخذل من القنوات، لكن ما عُرض عليّ لم يكن الخطوة التالية التي أبحث عنها". في المقابلة نفسها، كشف عطري عن عمله على مشروع برنامج جديد، لم تتضح تفاصيله بعد. وتحدث عن تجربة تمثيلية في مسلسل لم يُعرض. بدا عليه التوتر، بحسب هبة الحيدري، التي قالت لبي بي سي عربي: "منذ توقف برنامجه، شعر أنه لا يفعل شيئاً مهماً. حتى دخول التمثيل لم يكتمل". وأضافت: "كان كتوماً، لا يشارك همومه. تحدثنا طويلاً بعد انتهاء التصوير. كان صريحاً جداً، ومتوتراً من تراجع الصحافة الفنية". تصف الحيدري اختيار توقيت المقابلة بأنه جاء صدفة، رغم أنه كان مخطَّطاً منذ مدة. "كان يجب أن تكون في الموسم الأول. لكنها تأجلت، وكأن القدر أراد أن تُعرض قبل وفاته بأيام، لتكون آخر مساحة يتحدث فيها صبحي عن نفسه كما هو". وأضافت: "كان يتصرف على سجيّته، وهذا ما قاله لي أيضاً. هو لا يرتب الأمور، بل يعتمد على العفوية. كان يقول: لما أترك عفويتي تشتغل، بيطلع اللقاء أحلى". امتدت مسيرة صبحي عطري لأكثر من عقدين، تنقل خلالها بين الصحافة المكتوبة والتلفزيون. كتب في مجلات عدة منها "زهرة الخليج" و"إنفنتي"، وعمل في قنوات مثل "روتانا خليجية" و"إل بي سي" و"دي إم تي في". قدّم أكثر من 2500 ساعة بث، وأجرى قرابة 3000 مقابلة، وشارك في تغطية مهرجانات فنية كبرى، مثل مهرجان البحر الأحمر السينمائي، وحفل "جوي" في الرياض. كما شارك على خشبة المسرح في أعمال محدودة، وأصدر كتاباً بعنوان "سفينة روح" عام 2017. أُعلن عن وفاته صباح الأربعاء بعد التواصل مع والدته. وقالت الحيدري: "كانت تزوره في الإمارات، ولم تكن تعرف أنه توفي. انتظرنا حتى أُبلغت والدته، ثم أعلنا الخبر". وكان خال الإعلامي الراحل سمير أسعد قد نشر عبر حسابه على منصة فيسبوك نعياً قال فيه إن ابن شقيقته رحل جراء "ذبحة صدرية"، إلا أنه عاد وحذف التدوينة في وقت لاحق.


الأيام
٢٤-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- الأيام
وفاة الإعلامي صبحي عطري
نعى الوسط الإعلامي العربي، اليوم الأربعاء، الاعلامي ومقدم البرامج المعروف، صبحي عطري، والذي توفي بشكل مفاجئ. وعطري إعلامي سوري معروف في الوسط الفني، وقدم العديد من البرامج والمقابلات مع نجوم الغناء والتمثيل. ولد عطري في مدينة حلب عام 1977، وتخرج في جامعتها في قسم الأعمال الإدارية، قبل أن يتجه لعالم الإعلام. وخلال مسيرته الإعلامية قدم برنامج النشرة الفنية في قناة 'روتانا'، و 'تريندينغ' في 'إم بي سي'، وعددًا من البرامج والمقابلات الفنية.


سيدر نيوز
٢٣-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- سيدر نيوز
صبحي عطري: رواد مواقع التواصل ينعون الإعلامي السوري الذي 'لم يكمل مشروعه'
instagram أُعلن صباح الأربعاء عن وفاة الإعلامي السوري صبحي عطري عن عمر ناهز 48 عاماً، إثر ذبحة صدرية مفاجئة أثناء وجوده في ألمانيا في زيارة قصيرة. ووفقاً لما أكده مقربون منه، تأخر الإعلان حتى تم إبلاغ والدته. شهد الإعلان تفاعلاً واسعاً على منصات التواصل الاجتماعي، حيث تصدر خبر الوفاة قوائم اهتمامات رواد المواقع في عدد من الدول العربية، متحولاً إلى محور نقاش واستعادة لأرشيف عطري التلفزيوني ومقاطع من مقابلته الأخيرة التي بدت أقرب إلى شهادة شخصية عن حياة مهنية قيد الانتهاء. ظهوره الأخير كان مع الإعلامية هبة الحيدري. كان اللقاء طويلاً، وبُنيت فكرته على استعراض مسيرته المهنية، لكن نهايته المبكرة أعطته بُعداً مختلفاً. 'كأنه كان يودعنا'، قالت الحيدري في حديثها مع بي بي سي عربي. Instagram في وقت سابق، نشر عطري مقطعاً من المقابلة عبر صفحاته على وسائل التواصل الاجتماعي، وكتب معلقاً: 'يمكن لأول مرة بسرد بالحديث عن حالي… لأنني كنت حابب في هذا اللقاء أحكي عن أشياء صارت معي في حياتي، التي لم تكن سهلة. عسى أن يستفيد من يسمع من تجربة إنسانية وحياتية مررت بها بكل مشاعرها المتضاربة التي شكلت شخصاً اسمه صبحي عطري'. في الحلقة التي بثتها قناة المشهد، روى عطري كيف غادر سوريا لتفادي الخدمة العسكرية، متجهاً إلى الإمارات، ثم إلى مصر، حيث بدأ أولى خطواته الإعلامية بمحاولة لقاء مع الفنان الراحل كمال الشناوي. 'طرقت بابه دون موعد، وقلت له: أريد إجراء مقابلة. لم أكن أعرف أين ستُنشر. فقط أردت أن أبدأ'، قال. نجح في إنجاز اللقاء، وعاد إلى دبي باحثاً عن جهة تنشره. وبعد محاولات عدة، نشرته مجلة 'دبي الثقافية'، وكانت تلك نقطة الانطلاق، كما وصفها، إذ سمحت له ببناء ملفه المهني تدريجياً. بعد سنوات من الكتابة الصحفية، تعرض عطري لأزمة فقدان عمله إثر إغلاق الشركة التي كان يعمل بها. قَبِل وظيفة في متجر لبيع الأحذية، لكنه لم يستمر فيها طويلاً، إذ سرعان ما انضم إلى شبكة روتانا. كانت تلك بداية التحول، إذ التحق بشبكة القنوات كمقدم، ومن هناك صعد اسمه تدريجياً حتى أصبح وجهاً مألوفاً على شاشة MBC وبرامجها الفنية. صديق النجوم تلقّى عدد من نجوم الفن والإعلام خبر وفاة صبحي عطري بكلمات نُشرت عبر حساباتهم على وسائل التواصل الاجتماعي، عبّروا فيها عن صدمتهم برحيله. كتبت الفنانة هيفاء وهبي: 'ربنا يرحم الإعلامي الخلوق وصاحب الابتسامة الدائمة'. فيما قالت إليسا: 'كان مثالاً للرقي والروح الطيبة… حضوره على الشاشة كان خفيفاً وقريباً من القلب'. الفنانة ديانا حداد أشارت إلى خسارة الوسط الإعلامي لشخصية بارزة، قائلة إننا 'سنفتقد بصمته ووجوده'. أما الحساب الرسمي لبرنامج ET بالعربي، الذي كان أحد أبرز وجوهه، فقد نشر: 'في خبر حزين وقاسٍ على فريق ET بالعربي ومجموعة كاريزما للإعلام، ننعى زميلنا العزيز صبحي عطري. رحم الله صبحي وألهمنا جميعاً الصبر والسلوان'. أدار عطري علاقاته الإعلامية مع النجوم بقدر عالٍ من الخصوصية. حين سئل عن صداقته بالفنانة شيرين عبد الوهاب، قال: 'نعم، كانت تلجأ إليّ لأنها تشعر بالأمان. كانت تعرف أني لن أُسرب شيئاً لا تريده أن يُقال'. كان وجهاً ثابتاً في برنامج 'تريندينغ' على ام بي سي، ومراسلاً في 'ET بالعربي'، إلى جانب مشاركته في فعاليات عربية كبرى كان آخرها تقديمه السجادة البنفسجية في حفل 'جوي أووردز' في العاصمة السعودية الرياض. لكن توقُّف برامجه مؤخراً جعله يراجع موقعه المهني. قال في اللقاء: 'لم أُخذل من القنوات، لكن ما عُرض عليّ لم يكن الخطوة التالية التي أبحث عنها'. Instagram Instagram في المقابلة نفسها، كشف عطري عن عمله على مشروع برنامج جديد، لم تتضح تفاصيله بعد. وتحدث عن تجربة تمثيلية في مسلسل لم يُعرض. بدا عليه التوتر، بحسب هبة الحيدري، التي قالت لبي بي سي عربي: 'منذ توقف برنامجه، شعر أنه لا يفعل شيئاً مهماً. حتى دخول التمثيل لم يكتمل'. وأضافت: 'كان كتوماً، لا يشارك همومه. تحدثنا طويلاً بعد انتهاء التصوير. كان صريحاً جداً، ومتوتراً من تراجع الصحافة الفنية'. تصف الحيدري اختيار توقيت المقابلة بأنه جاء صدفة، رغم أنه كان مخطَّطاً منذ مدة. 'كان يجب أن تكون في الموسم الأول. لكنها تأجلت، وكأن القدر أراد أن تُعرض قبل وفاته بأيام، لتكون آخر مساحة يتحدث فيها صبحي عن نفسه كما هو'. وأضافت: 'كان يتصرف على سجيّته، وهذا ما قاله لي أيضاً. هو لا يرتب الأمور، بل يعتمد على العفوية. كان يقول: لما أترك عفويتي تشتغل، بيطلع اللقاء أحلى'. مسيرة مهنية موزعة بين المنصات امتدت مسيرة صبحي عطري لأكثر من عقدين، تنقل خلالها بين الصحافة المكتوبة والتلفزيون. كتب في مجلات عدة منها 'زهرة الخليج' و'إنفنتي'، وعمل في قنوات مثل 'روتانا خليجية' و'إل بي سي' و'دي إم تي في'. قدّم أكثر من 2500 ساعة بث، وأجرى قرابة 3000 مقابلة، وشارك في تغطية مهرجانات فنية كبرى، مثل مهرجان البحر الأحمر السينمائي، وحفل 'جوي' في الرياض. كما شارك على خشبة المسرح في أعمال محدودة، وأصدر كتاباً بعنوان 'سفينة روح' عام 2017. Instagram أُعلن عن وفاته صباح الأربعاء بعد التواصل مع والدته. وقالت الحيدري: 'كانت تزوره في الإمارات، ولم تكن تعرف أنه توفي. انتظرنا حتى أُبلغت والدته، ثم أعلنا الخبر'. وكان خال الإعلامي الراحل سمير أسعد قد نشر عبر حسابه على منصة فيسبوك نعياً قال فيه إن ابن شقيقته رحل جراء 'ذبحة صدرية'، إلا أنه عاد وحذف التدوينة في وقت لاحق.