أحدث الأخبار مع #تسوركوف


شفق نيوز
١٣-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- شفق نيوز
أمريكا تضغط .. مسؤول عراقي يرجح فرضية نقل تسوركوف لإيران وشقيقتها تشكك
شفق نيوز/ ذكر موقع "واي نت" الاسرائيلي بأن "مسؤولا عراقيا كبيرا" أقر بأن الإسرائيلية اليزابيت تسوركوف، المفترض انها مخطوفة في العراق منذ نحو عامين، جرى "نقلها الى ايران"، وان رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني لا يعلم مكان احتجازها. وأشار التقرير الإسرائيلي، الذي ترجمته وكالة شفق نيوز، إلى أن شقيقة تسوركوف، إيما، تعتبر انه للمرة الاولى منذ خطف اليزابيث في العراق، أصبح "هناك مجال للتفاؤل". ونقل التقرير عن مسؤول عراقي لم تكشف هويته قوله إنه من المعتقد أن إيران متورطة في احتجاز تسوركوف والذي نفذته كتائب حزب الله، مضيفا ان السوداني "لا يعلم مكان احتجازها"، وأن بقائها حية حتى الآن هو ضربة حظ حيث ان المخطوفين لا يتمكنون من النجاة من التحقيق عادة. وأشار التقرير إلى أن مسؤولين كبيرين اثنين في ادارة الرئيس الامريكي دونالد ترامب، شاركا في جهود تأمين إطلاق سراح تسوركوف: ادم بوهلر ومستشار الأمن القومي مايك والتز، مذكرا بتصريحات لبوهلر مؤخراً قال فيها إن الولايات المتحدة تضغط على رئيس الوزراء العراقي، الذي "يواصل ادعاء عدم معرفته بمكان احتجاز تسوركوف"، لكنه اقرّ بأن حزب الله العراقي المدعومة من إيران، هو من اختطفها. وكانت "رويترز" ذكرت الاثنين أن بوهلر زار العراق قبل نحو 3 اسابيع للقاء كبار المسؤولين العراقيين، ومحاولة كسر الجمود المحيط بمعرفة مكان تسوركوف. ونقل التقرير عن إيما قوله في مقابلة معها من الولايات المتحدة، ان "لقد تحدثت بشكل مباشر مع بوهلر عدة مرات، والتقيت أيضا بفريقه، والمعطيات مشجعة، ومن المذهل أنه خلال بضعة أسابيع من الجهود، فإنهم حققوا انجازاً أكبر مما تحقق خلال العامين الماضيين. وآمل أن هذا الضغط من جانب الأمريكيين، سيحقق نتائج قريبا حتى اتمكن من معانقة شقيقتي مجددا". ولفتت إلى أنها التقت المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف مؤخرا وأنه أكد لها انهم يعملون على هذه القضية، وأن شقيقتي مهمة لهم، وانه من غير المقبول لهم أن طالبة في جامعة برينستون، يتم احتجازها في بلد حليف للولايات المتحدة. وحول المعلومات المتعلقة بأن مسؤولين عراقيين يشيرون إلى احتمالية نقل تسوركوف إلى إيران، قالت إيما بحسب التقرير، "سمعت ذلك من قبل، ولو كان لديّ دولار واحد مقابل كل مرة اخبرني فيها مسؤول عراقي بذلك، لاشتريت العراق. هذا عذر مقنع، يرددونه باستمرار، إلا أنه غير صحيح. هي ليست في إيران". وتابعت قائلة إن "الحكومة العراقية تدرك تماما من يحتجزها، لأن الجماعة الإرهابية التي تحتجزها جزءٌ من النظام العراقي". ونقل التقرير عن إيما قولها: نخشى اننا نستعجل التفاؤل، وما لم احضنها بين ذراعي، فان المسألة لم تنته بعد، إلا أنه لأول مرة منذ الاختطاف، هناك ما يدعو للأمل. هي على قيد الحياة. هي في العراق". وذكر التقرير أن الجهود الدبلوماسية الأمريكية ساهمت أيضا في التأثير على كيفية وصف تسوركوف في وسائل التواصل الاجتماعي العراقية، ولم تعد توصف بانها "جاسوسة صهيونية" او "عميل وكالة المخابرات المركزية"، مثلما اجبرت على التصريح في مشهد فيديو نشره خاطفيها في السابق، موضحا أن منشورات على مواقع التواصل الاجتماعي أصبحت تشير اليها الان على انها "باحثة اسرائيلية دخلت العراق بجواز سفر روسي، متجاهلة الحظر المفروض على المواطنين الاسرائيليين". وتابع التقرير أن التقارير العراقية تشير الى ان ايران تسعى لإبرام صفقة تبادل اسرى مقابل اطلاق سراحها. وتتضمن الصفقة المقترحة تحرير اللبناني عماد أمهز، وهو ضابط البحري، تتهمه إسرائيل بالارتباط بحزب الله ومعتقل لدى إسرائيل؛ بالإضافة إلى من وصفه التقرير بأنه "إرهابي إيراني" يدعى رضا نوري، المسجون في الولايات المتحدة؛ الى جانب جاسوس ايراني محتجز في قبرص. وقال التقرير إنه بينما يتكهن البعض بأن تسوركوف نقلت الى ايران للاستجواب والتفاوض، نقل عن مسؤول عراقي قوله إن السوداني "ليس لديه معلومات دقيقة عن مكان وجودها، لكنه يعرف من اختطفها"، مضيفا أنها المرة الثانية التي تضغط فيها الولايات المتحدة على السوداني من أجل التحرك. وبحسب التقرير كما نقل عن "المسؤول العراقي، فإنه "في المرة الاولى، كان قبل أقل من عام، كان (السوداني) واثقا من اطلاق سراحها، بل واطلق وعودا للامريكيين. لكن ذلك لم ينجح. وهذه المرة، ومنذ اكثر من اسبوع، يهدد الامريكيون العراق بعقوبات اقتصادية مباشرة". وتابع التقرير أنه بحسب المسؤول العراقي الذي يعيش مع عائلته في المنطقة الخضراء ببغداد، فإن إسرائيل لا تستطيع التدخل بشكل مباشر لتأمين إطلاق سراح تسوركوف، مشيراً إلى أن كتائب حزب الله، المدعومة من إيران والمسؤولة عن اختطافها، لا تزال تحتجزها في مكان مجهول. وبحسب هذا المسؤول ايضا، فان تسوركوف خطفت بعد مغادرتها مقهى برفقة مواطن عراقي، وربما يكون شخصا قد خانها وقام بتسليمهاالى الميليشيات، مضيفا "هناك توثيق كامل وشهادات شهود من اشخاص في الشارع أبلغوا قوات الأمن في بغداد عن الاختطاف"، مشيراً إلى أن السوداني أرسل مسؤولين من الشرطة والمخابرات للتحدث مع قادة الميليشيات الذين تعهدوا بـ"ترتيب اطلاق سراحها"، إلا أنه لم يحدث شيء. وعندما جرت متابعة المسألة ، كان الرد: "لا نعرف مكانها". وقال التقرير ان المسؤول العراقي اكد ان المسؤولين الامريكيين اعتقدوا طوال شهور، أن تسوركوف جرى نقلها إلى إيران للاستجواب، مضيفا أنه "من المحتمل انها نقلت الى هناك سرا، او جرى استقدام عملاء استخبارات إيرانيين لاستجوابها". وبحسب المسؤول نفسه، فإنها بمثابة "معجزة انها لا تزال على قيد الحياة، حيث أنه عادة ما يجري إعدام الرهائن أثناء الاستجواب، فهويتها الأجنبية تصب في مصلحتها". ونقل التقرير عن المسؤول قوله إن السوداني يفضل ان يتسلمها الأمريكيون ، إلا أنه في الحقيقة لا يعرف مكان احتجازها. ووفقا للمسؤول، فقد طالبت واشنطن العراق "بحل قضية تسوركوف"، التي دخلت العراق بجواز سفرها الروسي، في حين أن إسرائيل ناشدت الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لكي يتدخل، لكنه لم يتحرك. وبحسب المسؤول العراق، فأنه "لهذا السبب يؤكد الأمريكيون على جنسيتها الاسرائيلية ويهددون العراق بعقوبات ما لم يتحرك سريعا". وختم التقرير بالقول إنه بينما تقول الحكومة العراقية أنها تتخذ خطوات لتحديد مكانها، فان الخاطفين لم يظهروا أي تعاون. وبحسب المسؤول العراقي نفسه، فقد قال "نعتقد ان إيران متورطة وهي من تصدر الاوامر". وذكر بهذا الاطار بان مستشار الامن الوطني العراقي قاسم الأعرجي، أعلن في الأسبوع الماضي عن تجدد الجهود للعثور على تسوركوف، لكنها لم تنجح حتى الآن، لكنه قال أن "أي جهة في العراق لم تعلن مسؤوليتها عن احتجاز الباحثة الاسرائيلية الروسية". وبحسب المسؤول العراقي نفسه فإن "قضية تسوركوف مرتبطة مباشرة بإيران، وهم وحدهم من سيقرر مصيرها".


النهار
١١-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- النهار
الكشف عن زيارة مبعوث أميركي إلى العراق لإطلاق سراح الباحثة تسوركوف
قالت ثلاثة مصادر مطلعة إن آدم بولر المبعوث الأميركي الخاص بشؤون الرهائن سافر إلى العراق الشهر الماضي سعيا لإطلاق سراح الباحثة الإسرائيلية - الروسية إليزابيث تسوركوف التي اختطفت في العراق قبل نحو عامين. ومنذ توليه منصبه، كثف بولر جهوده لتأمين إطلاق سراح تسوركوف، الباحثة بجامعة برينستون التي اختفت في العراق خلال رحلة بحثية في آذار/ مارس 2023، وحث الحكومة العراقية علنا على مساعدتها في العودة إلى وطنها. وقالت إيما تسوركوف شقيقة إليزابيث في بيان: "لقد فعلت إدارة ترامب في بضعة أسابيع أكثر مما فعلته الإدارة السابقة في عامين تقريبا". وأضافت: "أنا ممتنة بشكل خاص للمبعوث الخاص بولر لتوجهه مباشرة للاجتماع مع رئيس الوزراء (محمد شياع) السوداني في بغداد. تواصله مع السوداني يبين أن الولايات المتحدة تحمل السوداني مسؤولية إيجاد وسيلة لإعادة شقيقتي إلى الوطن". وأكد مسؤول عراقي اشترط عدم الكشف عن هويته أن بولر زار العراق في شباط/ فبراير لمناقشة قضية تسوركوف، لكنه لم يخض في تفاصيل. وقال مسؤولون إسرائيليون إن تسوركوف محتجزة في العراق لدى فصائل كتائب حزب الله الشيعية المسلحة المدعومة من إيران. وقال أحد المصادر إن بولر يسعى إلى التفاوض على اتفاق يتم بموجبه إطلاق سراح تسوركوف مقابل ستة من أعضاء جماعة حزب الله اللبنانية المتحالفة مع إيران، مضيفا أن جهودا حكومية حثيثة تُبذل لإعادتها. وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية في مكتب بولر "لا يمكن للولايات المتحدة أن تتهاون مع احتجاز رهائن من مواطني الولايات المتحدة أو شركائنا مثل إسرائيل. لقد أكدنا للحكومة العراقية وسنواصل التأكيد على ضرورة إطلاق سراح إليزابيث تسوركوف". وفي منشور على منصة إكس في الخامس من شباط/ فبراير، دعا بولر إلى إطلاق سراح تسوركوف. وقال بولر: "إليزابيث تسوركوف باحثة من جامعة برينستون محتجزة رهينة في العراق! دأب مكتب رئيس الوزراء العراقي على تقديم وعود كاذبة للإدارة السابقة بشأن إطلاق سراحها. ولكن الآن دونالد ترامب يدرك حقيقة أمركم". وأضاف أنه إذا لم تعد تسوركوف إلى وطنها، فإن مكتب رئيس الوزراء العراقي "إما أن يكون عاجزا ويجب إقالته، أو أن يكون، أسوأ من ذلك، متواطئا. أعيدوا إليزابيث إلى الوطن الآن!". وخلال إدارة الرئيس الأميركي السابق جو بايدن، كافحت عائلة تسوركوف لحث واشنطن على دعم جهود إطلاق سراحها. وقال مسؤولون أميركيون آنذاك إنه ليس بمقدورهم بذل جهود أخرى لأنها ليست مواطنة أميركية. وقالت إيما تسوركوف: "سيصادف الحادي والعشرون من آذار/ مارس الذكرى السنوية الثانية لخطف أختي. نأمل ألا يأتي ذلك اليوم وهي محتجزة". وتحدث وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو هاتفيا في 25 شباط/ فبراير مع السوداني. وبينما لم يشر بيان وزارة الخارجية بشأن المحادثة إلى أي نقاش حول تسوركوف، قال أحد المصادر إن روبيو ضغط على رئيس الوزراء العراقي بخصوص قضيتها.


ليبانون 24
٢٥-٠٢-٢٠٢٥
- سياسة
- ليبانون 24
قوة أميركية تقتحم مطار النجف.. وتفاصيل تكشف عن السبب
كشف مصدر أمني عراقي، عن تفاصيل اقتحام قوة أميركية مطار النجف، مساء الاثنين، مشيرًا إلى أن العملية تتعلق بالمختطفة الإسرائيلية إليثزابيث تسوركوف. وبحسب التفاصيل، فإن "قوة أميركية مكونة من ثماني عجلات مظللة، دخلت مطار النجف الدولي بشكل مفاجئ، بعد ورود معلومات استخباراتية تشير إلى وجود تسوركوف في المنطقة"، وفق ما قاله مصدر طلب حجب اسمه، لـ"إرم نيوز". وأوضح المصدر، أن "القوة كانت مدججة بالسلاح ورافقها عناصر يرتدون سترات واقية، حيث بدأت عمليات تفتيش دقيقة داخل المطار واستخدمت كاميرات خاصة لرصد بعض المواقع، دون التنسيق المسبق مع الجهات الأمنية العراقية". وأضاف أن "دخول القوة جاء بالتزامن مع هبوط طائرتين مروحيتين من نوع (بلاك هوك) في المطار، حيث يُعتقد أنها تحمل مسؤولين أميركيين واسرائيليين". وضجت الأوساط الشعبية في العراق بعد اقتحام القوة الأمريكية لمطار النجف الدولي، دون تنسيق مسبق مع السلطات العراقية، ما أثار موجة واسعة من التساؤلات حول طبيعة هذا التحرك وأهدافه الحقيقية. ومنذ أيام تصاعدت الضغوط الأمريكية بالإفراج عن الإسرائيلية الروسية إليزابيث، المختطفة في العراق منذ نحو عامين، في وقت تضغط سلطات طهران على عكس ذلك. وللمرة الثانية خلال شهر، طالب مبعوث الرئيس الأميركي لشؤون الرهائن آدم بولر، مؤخرًا، الحكومة العراقية بالإفراج عن الباحثة الإسرائيلية الروسية، إليزابيث تسوركوف، متهمًا بغداد بتقديم "وعود كاذبة" بشأن إطلاق سراحها. وقلّل مراقبون ومختصون في الشأن العراقي من إمكانية نجاح الحكومة العراقية في استعادة إليزابيث تسوركوف، في ظل تعدد الأطراف المتداخلة في القضية، وتباين المصالح الدولية والإقليمية المحيطة بها. ولم تصدر السلطات العراقية في بغداد أو إدارة مطار النجف الدولي أي بيان رسمي حتى الآن بشأن دخول القوة الأميركية إلى المطار وهبوط الطائرتين المروحيتين. بدوره، قال الخبير في الشأن الأمني العراقي، سيف رعد، إنه "قبل أكثر من شهر وصلت قوة خاصة أميركية تُدعى نيفي سيل إلى العراق، واستقرت في مطار بغداد، وقدوم هذه القوة خلال هذه الفترة يشير إلى تغيير في التكتيك العسكري الأميركي في العراق". وأضاف رعد، لـ"إرم نيوز"، أن "وجود قوة خاصة من العمليات في بغداد يدل على وجود أهداف محددة مطلوبة للجانب الأميركي، حيث تسعى هذه القوات إلى معالجة تلك الأهداف". وأشار إلى أن "طبيعة التحرك وسرية عملية النجف وعدم الوضوح تدفعنا للاعتقاد بأنها كانت تبحث عن هدف محدد". ولفت إلى أن "أبرز الأهداف التي تسعى واشنطن لمعالجتها في العراق هو ملف المختطفة الإسرائيلية إليزابيث تسوركوف، خاصة في ظل الضغوط الأميركية المتزايدة". واختُطفت تسوركوف في عام 2023 في حي الكرادة وسط بغداد، عندما كانت تجري أبحاثًا ميدانية لصالح جامعة برينستون الأميركية، مستغلة جواز سفرها الروسي للدخول إلى العراق. (ارم نيوز)


الشروق
٠٩-٠٢-٢٠٢٥
- سياسة
- الشروق
باحثة إسرائيلية-روسية تضغط واشنطن على العراق بسببها.. هل هي جاسوسة؟
عاد الحديث عن الباحثة الإسرائيلية-الروسية إليزابيث تسوركوف ليتصدر مشهد الأحداث العالمي، بعد حوالي عامين على اختفائها في العراق، حيث تعوّل عائلتها على الرئيس الأميركي دونالد ترامب من أجل استعادتها. البداية كانت في شهر مارس من العام 2023، حيث اختفت تسوركوف بحيّ الكرادة وسط بغداد، لتُرجح تل أبيب أنه تم اختطافها من قبل فصيل 'كتائب حزب الله'، العراقي، بينما ذكرت عديد المصدر بأنها جاسوسة تعمل لصالح الموساد. بعد سبعة أشهر من اختفاها، نشر محتجزوها مقطعاً مصوراً لها، وكانت تتحدث باللغة العبرية عن عملها مع جهاز الاستخبارات الإسرائيلي (الموساد) وتكليفها مهمات داخل العراق، مطالبة حكومة الاحتلال الإسرائيلي بوقف الحرب على غزة. الرابعة تنفرد ببث اعترافات الأسيرة الإسرائيلية إليزابيث تسوركوف في العراق وكيف نظمت تظاهرات ومحاولة خلق صراع شيعي شيعي! #الرابعةtv — قناة الرابعة – Al Rabiaa TV (@alrabiaatv) November 13, 2023 وتُعرّف تسوركوف نفسها عبر صفحاتها الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعي بأنها تتحدّث الإنجليزية والعبرية والروسية والعربية، وتعمل زميلة في معهد 'نيولاينز' للاستراتيجية والسياسة، وزميلة بحث في منتدى التفكير الإقليمي، وهو مؤسسة مقرّها القدس المحتلة. ووفق قناة 'كان' العبرية الرسمية فإن 'تسوركوف مجندة سابقة في الجيش الإسرائيلي ومعروفة كباحثة في الشؤون السورية، ومعلقة على شؤون الحرب التي اندلعت هناك عام 2011، ودخلت بجواز سفرها الروسي'. وتحدثت حكومة الاحتلال عن ظروف احتجازها، محملة العراق مسؤولية مصيرها وسلامتها، بعد الزعم بأنها دخلت إلى هناك بمبادرتها الشخصية، من أجل إجراء أبحاث أكاديمية لجامعة برينستون في الولايات المتحدة. ومنذ أيام اتهم آدم بولر -مبعوث الرئيس الأميركي لشؤون الرهائن- رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني بتقديم وعود كاذبة بشأن الباحثة، حيث قال في تدوينة عبر منصة إكس: 'إذا لم تعد إليزابيث تسوركوف الآن فإن رئيس الوزراء العراقي إما غير قادر ويجب طرده أو متواطئ'. وقبل أيام، قال وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين لمراسل موقع أكسيوس الإخباري، إن الباحثة التي تحمل الجنسيتين الإسرائيلية والروسية المحتجزة كرهينة لدى جماعة مسلحة عراقية على قيد الحياة'، مؤكدا أن رئيس الوزراء العراقي يعمل من أجل تحريرها. ووصلت تسوركوف إلى بغداد مطلع جانفي 2022 بجواز سفر روسي، حيث ركّزت في بحثها على فصائل موالية لإيران وعلى التيار الصدري الذي يقوده مقتدى الصدر، وفقا للعديد من الصحفيين الذين التقوها. ظهرت بالحجاب.. مقطع قديم للباحثة الإسرائيلية المختطفة بـ #العراق #إليزابيث_تسوركوف تتحدث عن #مقتدى_الصدر #إرم_نيوز #إسرائيل #كتائب_حزب_الله #ElizabethTsurkov — Erem News – إرم نيوز (@EremNews) July 7, 2023 والخميس الماضي، قال مسؤول بحكومة الاحتلال الإسرائيلي إن الحكومة تعمل مع الحلفاء في جهد متجدد لتحرير الباحثة مزدوجة الجنسية،لافتا إلى أنه تم طرح المسألة في اجتماع للمبعوثين الخاصين بشؤون الرهائن في القدس. وقال إن المبعوثين التقوا بأسرة إليزابيث تسوركوف، وإن 'إسرائيل' طلبت من المبعوثين، وهم من الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وألمانيا والنمسا وكندا، أن تضغط سفاراتهم في بغداد على الحكومة العراقية وتبحث عن طريقة لبدء المفاوضات. وأضاف: 'إننا نعتمد على حلفائنا. وآمل في أن تقترح دولٌ أخرى مساعدتنا لتحرير إليزابيث. وهناك العديد من الدول التي لديها سفارات واتصالات مع الحكومة العراقية'. من جانبها قالت إيما تسوركوف المقيمية في كاليفورنيا، لقناة 'الحرة' إن شقيقتها إليزابيث كانت في بغداد لإجراء أبحاث لصالح جامعتها حيث تدرس في برنستون، لافتة إلى أن الحكومة الأميركية هي من تبذل الجهود من أجل إطلاق سراحها. وفي هذا الصدد نفت السفارة الروسية في بغداد وجود أي معلومات لديها بخصوص تسوركوف، ولا عن جنسيتها، ولا عما حدث لها في العراق، ما أثار العديد من علامات الاستفهام بشأنها. وأضافت أن المبعوث الأميركي لشؤون الرهائن، بوهلر تواصل معها وأبدى تصميما لبذل الجهود لإطلاق سراح شقيقتها، موضحة أنها تعول على إدارة ترامب لإطلاق سراح شقيقتها. وتابعت أنه خلال وجودها هناك تعرضت لمشكلة صحية دعتها لإجراء عملية جراحية في ظهرها في أحد مستشفيات بغداد، واصفة إيها بأنها 'طيبة ومحترمة ولطيفة وبريئة'، ولديها علاقات جيدة مع أفراد في الشعب العراقي، وكانت تصفهم بـ 'الشعب المضياف الذي يرحب بالأجانب'. وتعود آخر تغريدة لتسوركوف إلى 21 مارس وقد شاركت فيها مقالا أعدته لمعهد نيو لاينز للأبحاث ومقره الولايات المتحدة. من خلال صفحة التعريف على الموقع الالكتروني الخاص بها، تعترف بأنها تستند في بحثها 'إلى الرغبة في فهم ونقل وجهات نظر وخبرات الناس في الشرق الأوسط، وإبراز الانتهاكات التي يرتكبها الفاعلون الأقوياء، سواء كانت أنظمة دكتاتورية أو جماعات مسلحة أو دول أجنبية تتدخل في المنطقة' (أي أنها تعلن العداء بشكل واضح لمحور المقاومة كلّه). أعلنت بشكل واضح في صفحتها على تويتر بأنها شاركت كمجندة في حرب جويلية من العام 2006، كما كتبت قبل نحو عامين تغريدة تقول فيها: 'أنا ضد تبادل الأسرى – حتى لو وقعت مشاكل في المستقبل عند زيارتي الى سوريا او العراق'.


ليبانون ديبايت
٠٨-٠٢-٢٠٢٥
- سياسة
- ليبانون ديبايت
ضغطٌ أميركي للإفراج عن "الباحثة المختفية"!
تدخل الباحثة الإسرائيلية-الروسية إليزابيث تسوركوف في آذار المقبل عامها الثاني منذ اختفائها في العراق، وسط تزايد الضغوط الدولية والمطالبات الأميركية بإطلاق سراحها. وفي هذا السياق، دعا المبعوث الأميركي لشؤون الرهائن، آدم بوهلر، الحكومة العراقية إلى العمل على إطلاق سراح تسوركوف، منتقدًا ما وصفه بـ"الوعود الكاذبة" التي قدّمها رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني بشأن حلّ القضية. وفي منشور له عبر منصة "إكس"، الأربعاء، قال بوهلر: "إذا لم يتم الإفراج عنها الآن، فيجب طرد السوداني من منصبه". وفي تصريحات لشبكة "الحرة"، أكّدت إيما تسوركوف، المقيمة في كاليفورنيا، أن شقيقتها إليزابيث كانت متواجدة في بغداد لإجراء أبحاث لصالح جامعة برنستون حيث تتابع دراستها العليا. وأشارت إلى أن شقيقتها تعاني من وضع صحي حرج، معربة عن أملها في أن تبذل إدارة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، جهودًا حثيثة لإطلاق سراحها. ورغم أن تسوركوف تحمل الجنسيتين الإسرائيلية والروسية، إلا أن الحكومة الأميركية هي الجهة التي تقود الجهود الدبلوماسية للإفراج عنها. وأكدت إيما أن المبعوث الأميركي آدم بوهلر تواصل معها شخصيًا، وأبدى التزامه ببذل "كل الجهود الممكنة" لإطلاق سراح إليزابيث. أعلنت السلطات الإسرائيلية في أيار 2023 أن تسوركوف اختُطفت في العراق قبل أشهر، متّهمة جماعة "كتائب حزب الله" المسلحة الموالية لإيران بالمسؤولية عن احتجازها. وكانت الباحثة قد دخلت العراق في كانون الثاني 2022 باستخدام جواز سفرها الروسي، حيث عملت على إعداد أبحاث أكاديمية لصالح جامعة برنستون الأميركية. وأفادت تقارير بأن تسوركوف خضعت لعملية جراحية في الظهر في أحد مستشفيات بغداد قبل أن يتم اختطافها، وفق ما أفادت به شقيقتها إيما. وفي تموز 2023، أعلنت الحكومة العراقية فتح تحقيق رسمي حول اختفاء تسوركوف، دون أن تُفضي التحقيقات إلى نتائج ملموسة. وفي تشرين الثاني 2023، بثّت قناة تلفزيونية عراقية تسجيلًا مصورًا للباحثة الإسرائيلية-الروسية، حيث ظهرت جالسة على كرسي، مرتدية قميصًا أسود، وتخاطب الكاميرا. وفي التسجيل، تطرّقت إلى الحرب بين إسرائيل وحماس، وزعمت أنها عملت لصالح جهاز الموساد الإسرائيلي ووكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (CIA) في كل من سوريا والعراق، وهي تصريحات رجّح خبراء أنها جاءت تحت الضغط. بحسب موقعها الإلكتروني، تتحدث تسوركوف أربع لغات، وهي العبرية، الروسية، الإنكليزية، والعربية، وتركّز أبحاثها على السياسات الإقليمية في الشرق الأوسط. وفي بغداد، ركزت أبحاثها على الفصائل المسلحة الموالية لإيران، بالإضافة إلى التيار الصدري بزعامة مقتدى الصدر، وفق تقارير صحافية. وكانت آخر تغريدة نشرتها على منصة "إكس" في 21 آذار 2023، حيث شاركت مقالًا أعدّته لمعهد نيو لاينز للأبحاث في الولايات المتحدة. مع استمرار وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس، أعربت إيما تسوركوف عن أملها في التوصّل إلى صفقة تبادل أو اتفاق يقضي بالإفراج عن شقيقتها، مشيرة إلى أن الإدارة الأميركية الجديدة قد تكون قادرة على الضغط على الحكومة العراقية لحلّ القضية.