أحدث الأخبار مع #تسوناميقواتي

القناة الثالثة والعشرون
منذ 2 ساعات
- سياسة
- القناة الثالثة والعشرون
أي مؤشرات لنتائج اتحادات البلديات على الزعامة المسيحيّة؟
مع انتهاء انتخابات اتحادات البلديات الاساسية في المناطق ذات الغالبية المسيحية، يمكن الانصراف للتدقيق بنتائجها لمحاولة تبيان انعكاسها على الزعامة المسيحية التي يتنافس عليها "التيار الوطني الحر" و"القوات اللبنانية". ففيما يعتبر الاخير ان هذه المنافسة باتت منذ فترة محسومة لصالحه، يرفض الاول هذه الخلاصة وأكد رئيس "التيار" النائب جبران باسيل بعد فوزه بمعركة جزين، ان حزبه "لا زال القوّة الكبرى، ويتنافس كما دائماً هو والقوات على الناخبين"، معتبرا ان الحديث عن "تسونامي قواتي" غير صحيح "وسيظهر ذلك في الاتحادات. التيار لم ينته بل هو اقوى بكثير". وشكّل فوز رئيس بلدية لبعا المدعوم من القوات بسام رومانوس برئاسة اتحاد بلديات جزين صفعة لـ"التيار" رغم اعتراضه على ما قال انها تجاوزات رافقت عملية الانتخابات والحديث عن نيته الطعن بالنتائج. ولم يتمكن "التيار" عمليا من تحقيق اي ربح في رئاسة اتحادات البلديات الرئيسية واقتصرت انتصاراته حاليا على احد اتحاد البلديات في عكار . بحيث ربح تحالف "القوات اللبنانية" وحزب الكتائب اللبنانية ومجد بطرس حرب اتحاد بلديات البترون بنتيجة 18 - 9 لصالح رئيس بلدية "كور" روجيه يزبك في وجه رئيس بلدية البترون مارسيلينو الحرك، المدعوم من "الوطني الحر" و"المردة". كذلك ربح اخصام التيار اتحاد بلديات كسروان واتحاد بلديات جبيل، فيما فاز تحالف المردة- القومي بالكورة وآل المر في المتن. وحتى قبل انطلاق الانتخابات البلدية، كانت معراب تركّز كل اهتماماتها على معركة اتحادات البلديات لاعتبارها ان "التغيير" او بالاحرى الزعامة الذي تطمح اليها تبدأ من هذه الاتحادات وتُستكمل بكتلة وزارية وازنة ليساهم كل ذلك بانتاج كتلة نيابية تكون الاكبر على المستويين المسيحي والوطني خلال الانتخابات النيابية المقبلة. وسيبقى فوز القوات وحلفائها بالعدد الاكبر من الاتحادات الاساسية رمزيا بغياب التمويل اللازم لهذه الاتحادات ما يمكّن رؤساءها على احداث تغييرات كبرى في المناطق تصب انتخابيا لصالح القوى السياسية التي تمثلها. اذ تشكل ايرادات البلديات المنضوية ضمن الاتحادات 10 في المئة من إجمالي إيراداتها، فيما تعتمد بالنسبة الاكبر على تحويلات الصندوق البلدي المستقل التي ان وصلت تبقى رمزية. ويُجمع الكثير من الخبراء الانتخابيين على ان نتائج الانتخابات البلدية وتحالفاتها لا يمكن ان تنسحب على الانتخابات النيابية الا بنسبة بسيطة وبخاصة لكون الاولى تُخاض على اساس نظام اكثري فيما الثانية على اساس نظام نسبي. ولا شك انه سيكون للمتغيرات الكبرى المتسارعة في المنطقة وانعكاسها على الواقع اللبناني الاثر الاكبر في حسم نتائج الاستحقاق النيابي المقبل، اضف ان العين المسلطة على الوزارات التي يتولاها حزب "القوات" وقدرته على تحقيق انجازات فيها كلها عوامل ستؤثر على قرار الناخب المسيحي في ايار المقبل ليشكل الاستحقاق النيابي ونتائجه المؤشر الاوضح لنبض الشارع المسيحي ويحدد من يحتل فعليا المرتبة الاولى بالزعامة المسيحية. بولا مراد - الديار انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News


الديار
منذ 13 ساعات
- سياسة
- الديار
أي مؤشرات لنتائج اتحادات البلديات على الزعامة المسيحيّة؟
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب مع انتهاء انتخابات اتحادات البلديات الاساسية في المناطق ذات الغالبية المسيحية، يمكن الانصراف للتدقيق بنتائجها لمحاولة تبيان انعكاسها على الزعامة المسيحية التي يتنافس عليها "التيار الوطني الحر" و"القوات اللبنانية". ففيما يعتبر الاخير ان هذه المنافسة باتت منذ فترة محسومة لصالحه، يرفض الاول هذه الخلاصة وأكد رئيس "التيار" النائب جبران باسيل بعد فوزه بمعركة جزين، ان حزبه "لا زال القوّة الكبرى، ويتنافس كما دائماً هو والقوات على الناخبين"، معتبرا ان الحديث عن "تسونامي قواتي" غير صحيح "وسيظهر ذلك في الاتحادات. التيار لم ينته بل هو اقوى بكثير". وشكّل فوز رئيس بلدية لبعا المدعوم من القوات بسام رومانوس برئاسة اتحاد بلديات جزين صفعة لـ"التيار" رغم اعتراضه على ما قال انها تجاوزات رافقت عملية الانتخابات والحديث عن نيته الطعن بالنتائج. ولم يتمكن "التيار" عمليا من تحقيق اي ربح في رئاسة اتحادات البلديات الرئيسية واقتصرت انتصاراته حاليا على احد اتحاد البلديات في عكار . بحيث ربح تحالف "القوات اللبنانية" وحزب الكتائب اللبنانية ومجد بطرس حرب اتحاد بلديات البترون بنتيجة 18 - 9 لصالح رئيس بلدية "كور" روجيه يزبك في وجه رئيس بلدية البترون مارسيلينو الحرك، المدعوم من "الوطني الحر" و"المردة". كذلك ربح اخصام التيار اتحاد بلديات كسروان واتحاد بلديات جبيل، فيما فاز تحالف المردة- القومي بالكورة وآل المر في المتن. وحتى قبل انطلاق الانتخابات البلدية، كانت معراب تركّز كل اهتماماتها على معركة اتحادات البلديات لاعتبارها ان "التغيير" او بالاحرى الزعامة الذي تطمح اليها تبدأ من هذه الاتحادات وتُستكمل بكتلة وزارية وازنة ليساهم كل ذلك بانتاج كتلة نيابية تكون الاكبر على المستويين المسيحي والوطني خلال الانتخابات النيابية المقبلة. وسيبقى فوز القوات وحلفائها بالعدد الاكبر من الاتحادات الاساسية رمزيا بغياب التمويل اللازم لهذه الاتحادات ما يمكّن رؤساءها على احداث تغييرات كبرى في المناطق تصب انتخابيا لصالح القوى السياسية التي تمثلها. اذ تشكل ايرادات البلديات المنضوية ضمن الاتحادات 10 في المئة من إجمالي إيراداتها، فيما تعتمد بالنسبة الاكبر على تحويلات الصندوق البلدي المستقل التي ان وصلت تبقى رمزية. ويُجمع الكثير من الخبراء الانتخابيين على ان نتائج الانتخابات البلدية وتحالفاتها لا يمكن ان تنسحب على الانتخابات النيابية الا بنسبة بسيطة وبخاصة لكون الاولى تُخاض على اساس نظام اكثري فيما الثانية على اساس نظام نسبي. ولا شك انه سيكون للمتغيرات الكبرى المتسارعة في المنطقة وانعكاسها على الواقع اللبناني الاثر الاكبر في حسم نتائج الاستحقاق النيابي المقبل، اضف ان العين المسلطة على الوزارات التي يتولاها حزب "القوات" وقدرته على تحقيق انجازات فيها كلها عوامل ستؤثر على قرار الناخب المسيحي في ايار المقبل ليشكل الاستحقاق النيابي ونتائجه المؤشر الاوضح لنبض الشارع المسيحي ويحدد من يحتل فعليا المرتبة الاولى بالزعامة المسيحية.


تيار اورغ
٠٣-٠٦-٢٠٢٥
- سياسة
- تيار اورغ
هل انتهى "شهر العسل " بين "القوات" و"الكتائب"؟
بولا مراد - لا يزال السجال الحاد الذي انطلق الاسبوع الماضي بين النائب عن "الكتائب" سليم الصايغ والنائب عن "القوات" جورج عقيص، على خلفية الانتخابات البلدية في زحلة يتفاعل، وبخاصة بين جمهوري الحزبين. فالعلاقة بين الحزبين مرت بشهر عسل طويل نسبيا ، مستمر منذ انتهاء ولاية رئيس الجمهورية السابق العماد ميشال عون، مع عودة ملامح اصطفاف 8 و14 آذار بوقتها. وقد خاض الطرفان المعركة الرئاسية سويا كما معركة رئاسة الحكومة، وصولا للانتخابات البلدية التي خاضاها في معظم المناطق بلوائح موحدة مع بعض الاستثناءات، ولعل ابرزها واكثر حماوة كانت زحلة. وتهدد السجالات التي عادت بين الطرفين بانهيار هذه العلاقة مجددا كما حصل عام 2016، حين قررت معراب التصويت للعماد ميشال عون رئيسا للجمهورية ورفض الصيفي ذلك، ما ادى لمشادة وكباش بينهما استمر طوال 6 سنوات. وبالرغم من خروج رئيس جهاز الاعلام والتواصل في حزب "القوات اللبنانية" شارل جبور، للتأكيد "ان لا علاقة للاعتداء المكرر من الصايغ ضد عقيص بالعلاقة بين القوات والكتائب"، معتبرا ان "ما يجمعهما لا يفرقه صايع"!، الا ان محاولات لملمة ما خلّفه هذا السجال، الذي شهد استخدام مصطلحات لم يتم استخدامها بالتعامل حتى بين الاخصام، لن تكون عملية سهلة. لكن مصادر "القوات" تؤكد ان التحالف مع "الكتائب" هو "تحالف استراتيجي"، لافتة الى ان "الدور الذي ادته المعارضة وضمنا الحزبين، كان عاملا اساسيا في الوصول الى المرحلة التي وصلنا اليها". وتوضح المصادر ان "القوات" و"الكتائب" يتقاسمان نفس الرؤية والاهداف والتطلعات، ومن وقت لآخر قد تحصل بعض التباينات وهذا أمر طبيعي، ويتم لجمها ووضعها ضمن اطارها"، مشيرة الى انه "خلال الانتخابات البلدية كانت القاعدة التحالف بين الحزبين، والاستثناء كان بعدم التحالف ببعض المناطق... اما السجال بين النائبين الصايغ وعقيص سجال بين رفاق وانتهى، وهو بطبيعة الحال لا يؤثر على التحالف الذي يجمعنا... وقد تحصل تباينات اخرى في المرحلة المقبلة، ولكن المشهد الكبير هو مشهد تحالف ثابت بين الحزبين". ولا شك ان الحديث المتنامي عن "تسونامي قواتي" قادم في الانتخابات النيابية المقبلة، يثير ريبة الحلفاء قبل الاخصام، بحيث تحاول كل القوى المسيحية المحافظة على حيثيتها ودورها، في ظل تنامي شعبية "القوات". وليس واضحا اذا كان "القواتيون" و"الكتائبيون" سيجدون مصلحة بخوض الانتخابات النيابية المقبلة على لوائح موحدة، ام انهم سيلجأون للانخراط في لوائح متواجهة. اذ يعتبر الباحث في "الدولية للمعلومات" محمد شمس الدين ان "خوض "القوات" و"الكتائب" الانتخابات النيابية على لوائح موحدة يحتاج الى دراسة دقيقة بالارقام، فربما تكون المصلحة في بعض الدوائر ان يكون كل منهما في لائحة في مواجهة اخرى، وفي دوائر ثانية تكون المصلحة بالتواجد على لائحة واحدة... ذلك يتقرر حسب اعداد الناخبين والتحالفات الاخرى". ويرى شمس الدين لـ"الديار" ان "الانتخابات البلدية الاخيرة اثبتت ان "القوات اللبنانية" هي الحزب الاكبر مسيحيا، لكنها تحتاج الى تحالفات مع احزاب اخرى لها حيثية ووجود كما حزب "الكتائب" في المتن ومناطق في الشمال، باعتبار اننا نتحدث في الانتخابات البلدية عن نظام اكثري بخلاف النظام النسبي، الذي تجري على أساسه الانتخابات النيابية".

القناة الثالثة والعشرون
٠٣-٠٦-٢٠٢٥
- سياسة
- القناة الثالثة والعشرون
هل انتهى "شهر العسل " بين "القوات" و"الكتائب"؟
لا يزال السجال الحاد الذي انطلق الاسبوع الماضي بين النائب عن "الكتائب" سليم الصايغ والنائب عن "القوات" جورج عقيص، على خلفية الانتخابات البلدية في زحلة يتفاعل، وبخاصة بين جمهوري الحزبين. فالعلاقة بين الحزبين مرت بشهر عسل طويل نسبيا ، مستمر منذ انتهاء ولاية رئيس الجمهورية السابق العماد ميشال عون، مع عودة ملامح اصطفاف 8 و14 آذار بوقتها. وقد خاض الطرفان المعركة الرئاسية سويا كما معركة رئاسة الحكومة، وصولا للانتخابات البلدية التي خاضاها في معظم المناطق بلوائح موحدة مع بعض الاستثناءات، ولعل ابرزها واكثر حماوة كانت زحلة. وتهدد السجالات التي عادت بين الطرفين بانهيار هذه العلاقة مجددا كما حصل عام 2016، حين قررت معراب التصويت للعماد ميشال عون رئيسا للجمهورية ورفض الصيفي ذلك، ما ادى لمشادة وكباش بينهما استمر طوال 6 سنوات. وبالرغم من خروج رئيس جهاز الاعلام والتواصل في حزب "القوات اللبنانية" شارل جبور، للتأكيد "ان لا علاقة للاعتداء المكرر من الصايغ ضد عقيص بالعلاقة بين القوات والكتائب"، معتبرا ان "ما يجمعهما لا يفرقه صايع"!، الا ان محاولات لملمة ما خلّفه هذا السجال، الذي شهد استخدام مصطلحات لم يتم استخدامها بالتعامل حتى بين الاخصام، لن تكون عملية سهلة. لكن مصادر "القوات" تؤكد ان التحالف مع "الكتائب" هو "تحالف استراتيجي"، لافتة الى ان "الدور الذي ادته المعارضة وضمنا الحزبين، كان عاملا اساسيا في الوصول الى المرحلة التي وصلنا اليها". وتوضح المصادر ان "القوات" و"الكتائب" يتقاسمان نفس الرؤية والاهداف والتطلعات، ومن وقت لآخر قد تحصل بعض التباينات وهذا أمر طبيعي، ويتم لجمها ووضعها ضمن اطارها"، مشيرة الى انه "خلال الانتخابات البلدية كانت القاعدة التحالف بين الحزبين، والاستثناء كان بعدم التحالف ببعض المناطق... اما السجال بين النائبين الصايغ وعقيص سجال بين رفاق وانتهى، وهو بطبيعة الحال لا يؤثر على التحالف الذي يجمعنا... وقد تحصل تباينات اخرى في المرحلة المقبلة، ولكن المشهد الكبير هو مشهد تحالف ثابت بين الحزبين". ولا شك ان الحديث المتنامي عن "تسونامي قواتي" قادم في الانتخابات النيابية المقبلة، يثير ريبة الحلفاء قبل الاخصام، بحيث تحاول كل القوى المسيحية المحافظة على حيثيتها ودورها، في ظل تنامي شعبية "القوات". وليس واضحا اذا كان "القواتيون" و"الكتائبيون" سيجدون مصلحة بخوض الانتخابات النيابية المقبلة على لوائح موحدة، ام انهم سيلجأون للانخراط في لوائح متواجهة. اذ يعتبر الباحث في "الدولية للمعلومات" محمد شمس الدين ان "خوض "القوات" و"الكتائب" الانتخابات النيابية على لوائح موحدة يحتاج الى دراسة دقيقة بالارقام، فربما تكون المصلحة في بعض الدوائر ان يكون كل منهما في لائحة في مواجهة اخرى، وفي دوائر ثانية تكون المصلحة بالتواجد على لائحة واحدة... ذلك يتقرر حسب اعداد الناخبين والتحالفات الاخرى". ويرى شمس الدين لـ"الديار" ان "الانتخابات البلدية الاخيرة اثبتت ان "القوات اللبنانية" هي الحزب الاكبر مسيحيا، لكنها تحتاج الى تحالفات مع احزاب اخرى لها حيثية ووجود كما حزب "الكتائب" في المتن ومناطق في الشمال، باعتبار اننا نتحدث في الانتخابات البلدية عن نظام اكثري بخلاف النظام النسبي، الذي تجري على أساسه الانتخابات النيابية". بولا مراد -الديار انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News


الديار
٠٢-٠٦-٢٠٢٥
- سياسة
- الديار
هل انتهى "شهر العسل " بين "القوات" و"الكتائب"؟
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب لا يزال السجال الحاد الذي انطلق الاسبوع الماضي بين النائب عن "الكتائب" سليم الصايغ والنائب عن "القوات" جورج عقيص، على خلفية الانتخابات البلدية في زحلة يتفاعل، وبخاصة بين جمهوري الحزبين. فالعلاقة بين الحزبين مرت بشهر عسل طويل نسبيا ، مستمر منذ انتهاء ولاية رئيس الجمهورية السابق العماد ميشال عون، مع عودة ملامح اصطفاف 8 و14 آذار بوقتها. وقد خاض الطرفان المعركة الرئاسية سويا كما معركة رئاسة الحكومة، وصولا للانتخابات البلدية التي خاضاها في معظم المناطق بلوائح موحدة مع بعض الاستثناءات، ولعل ابرزها واكثر حماوة كانت زحلة. وتهدد السجالات التي عادت بين الطرفين بانهيار هذه العلاقة مجددا كما حصل عام 2016، حين قررت معراب التصويت للعماد ميشال عون رئيسا للجمهورية ورفض الصيفي ذلك، ما ادى لمشادة وكباش بينهما استمر طوال 6 سنوات. وبالرغم من خروج رئيس جهاز الاعلام والتواصل في حزب "القوات اللبنانية" شارل جبور، للتأكيد "ان لا علاقة للاعتداء المكرر من الصايغ ضد عقيص بالعلاقة بين القوات والكتائب"، معتبرا ان "ما يجمعهما لا يفرقه صايع"!، الا ان محاولات لملمة ما خلّفه هذا السجال، الذي شهد استخدام مصطلحات لم يتم استخدامها بالتعامل حتى بين الاخصام، لن تكون عملية سهلة. لكن مصادر "القوات" تؤكد ان التحالف مع "الكتائب" هو "تحالف استراتيجي"، لافتة الى ان "الدور الذي ادته المعارضة وضمنا الحزبين، كان عاملا اساسيا في الوصول الى المرحلة التي وصلنا اليها". وتوضح المصادر ان "القوات" و"الكتائب" يتقاسمان نفس الرؤية والاهداف والتطلعات، ومن وقت لآخر قد تحصل بعض التباينات وهذا أمر طبيعي، ويتم لجمها ووضعها ضمن اطارها"، مشيرة الى انه "خلال الانتخابات البلدية كانت القاعدة التحالف بين الحزبين، والاستثناء كان بعدم التحالف ببعض المناطق... اما السجال بين النائبين الصايغ وعقيص سجال بين رفاق وانتهى، وهو بطبيعة الحال لا يؤثر على التحالف الذي يجمعنا... وقد تحصل تباينات اخرى في المرحلة المقبلة، ولكن المشهد الكبير هو مشهد تحالف ثابت بين الحزبين". ولا شك ان الحديث المتنامي عن "تسونامي قواتي" قادم في الانتخابات النيابية المقبلة، يثير ريبة الحلفاء قبل الاخصام، بحيث تحاول كل القوى المسيحية المحافظة على حيثيتها ودورها، في ظل تنامي شعبية "القوات". وليس واضحا اذا كان "القواتيون" و"الكتائبيون" سيجدون مصلحة بخوض الانتخابات النيابية المقبلة على لوائح موحدة، ام انهم سيلجأون للانخراط في لوائح متواجهة. اذ يعتبر الباحث في "الدولية للمعلومات" محمد شمس الدين ان "خوض "القوات" و"الكتائب" الانتخابات النيابية على لوائح موحدة يحتاج الى دراسة دقيقة بالارقام، فربما تكون المصلحة في بعض الدوائر ان يكون كل منهما في لائحة في مواجهة اخرى، وفي دوائر ثانية تكون المصلحة بالتواجد على لائحة واحدة... ذلك يتقرر حسب اعداد الناخبين والتحالفات الاخرى". ويرى شمس الدين لـ"الديار" ان "الانتخابات البلدية الاخيرة اثبتت ان "القوات اللبنانية" هي الحزب الاكبر مسيحيا، لكنها تحتاج الى تحالفات مع احزاب اخرى لها حيثية ووجود كما حزب "الكتائب" في المتن ومناطق في الشمال، باعتبار اننا نتحدث في الانتخابات البلدية عن نظام اكثري بخلاف النظام النسبي، الذي تجري على أساسه الانتخابات النيابية".