أحدث الأخبار مع #تسوية_سلمية


اليوم السابع
منذ 15 ساعات
- سياسة
- اليوم السابع
الحرب الروسية الأوكرانية.. صداع في رأس الولايات المتحدة والغرب
تتواصل الجهود الدولية المكثفة للوصول إلى تسوية سلمية تنهي الحرب بين روسيا وأوكرانيا، في ظل واقع ميداني متغير وتوازنات دولية يعاد تشكيلها منذ اندلاع النزاع، فبينما يحقق الجيش الروسي تقدماً ملحوظاً على الأرض، تتزايد التساؤلات حول إمكانية التوصل إلى اتفاق يرضي الطرفين ويضع حداً لفصل دموي من تاريخ القارة الأوروبية. عرض برنامج "ملف اليوم"، الذي تقدمه الإعلامية آية لطفي، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، تقريرا بعنوان "الحرب الروسية الأوكرانية.. صداع في رأس الولايات المتحدة والغرب"، وأعلنت وزارة الدفاع الروسية أن وحدات من مجموعة قوات "الشرق" تمكنت من السيطرة على بلدة بوغاتير الواقعة في إقليم دونيتسك، مشيرة إلى أنها خامس بلدة يتم "تحريرها" خلال الأيام الأربعة الأخيرة. ووصفت الوزارة العملية بأنها "ضربة قوية لدفاعات العدو في محور جنوب دونيتسك"، مؤكدة أن البلدة كانت تمثل مركزاً لوجستياً ومنطقة محصنة على بعد كيلومترات قليلة من الحدود مع مقاطعة دنيبروبتروفسك. وفي موازاة التحركات العسكرية، تشهد الساحة السياسية حراكاً دبلوماسياً ملحوظاً. فقد أعلنت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، أن الأسبوع المقبل سيكون "حاسماً" بالنسبة لمباحثات السلام المتعلقة بأوكرانيا. ويأتي هذا التصريح بعد مفاوضات جرت مؤخراً بين الوفدين الروسي والأوكراني في إسطنبول، تطرقت إلى ملفات عدة أبرزها تبادل الأسرى بصيغة "1000 مقابل 1000"، إلى جانب عرض رؤى الطرفين بشأن وقف إطلاق النار المحتمل وتفاصيله. كما كشف وزير الخارجية الأمريكي، مارك روبيو، أن الجانب الروسي يعمل حالياً على إعداد قائمة بشروطه الخاصة لوقف إطلاق النار، ما يشير إلى تحرك دبلوماسي أمريكي قد يُفضي إلى تحول كبير في مسار الأزمة خلال الفترة المقبلة. وبينما يترقب الغرب تطورات هذا الأسبوع "الحاسم"، تبرز تساؤلات ملحة: هل اقتربت لحظة الإعلان عن نهاية الحرب بين كييف وموسكو؟ وهل تنجح التحركات الدولية الراهنة في إنهاء صراع أنهك المنطقة وأعاد خلط أوراق السياسة العالمية؟


عكاظ
منذ 7 أيام
- سياسة
- عكاظ
المبعوث الأمريكي: لا حل في أوكرانيا دون موافقة موسكو
تابعوا عكاظ على فيما تبادلت روسيا وأوكرانيا الهجمات وسط تكهنات بإمكانية التوصل إلى وقف لإطلاق النار أو إجراء محادثات مباشرة بين زعيمي البلدين، اعتبر المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف أن التوصل إلى تسوية سلمية للصراع أمر مستحيل دون موافقة موسكو واتصالات معها. وأفاد ويتكوف في تصريحات، اليوم (الثلاثاء)، بأنه تحدث مع كلا الجانبين، ووجد أنه من المستحيل التوسط والعمل على تسوية إذا لم يكن هناك حوار مع الجميع. وقال: تحدثت مع الرئيس زيلينسكي ومسؤولين في حكومته، وأجروا مناقشات إيجابية، ومع جميع مستشاري الأمن القومي من بريطانيا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا، ووجدت أن الصفقة مستحيلة دون توقيع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عليها. وأعرب عن اعتقاده أن الروس يريدون حقاً تسوية سلمية، موضحاً أن كلا الجانبين يفهم أن بدائل التسوية السلمية لا تلبي مصالح أحد، وفق تعبيره. ولفت ويتكوف إلى أن الرئيس دونالد ترمب طلب منه إجراء حوار مع جميع أطراف النزاع من أجل فهم موقف الجميع، ومحاولة التوصل لتسوية، داعياً إلى إجراء مفاوضات مباشرة بين الجانبين في أقرب وقت ممكن. وقال: «نحن بحاجة إلى جعل الجميع يعتقدون أن الدبلوماسية هي الطريقة المسؤولة لتسوية هذه المشكلة». وكان بوتين دعا، الأحد، السلطات في كييف لاستئناف المفاوضات المباشرة دون شروط مسبقة، والتي أوقفتها كييف في عام 2022، مقترحاً بدء المفاوضات في 15 مايو في مدينة إسطنبول. ولفت إلى أن روسيا أعلنت مراراً عن هدنات انتهكها نظام كييف باستمرار، بما في ذلك الهدنة الأخيرة التي استمرت 3 أيام خلال الاحتفال بالذكرى الـ80 للنصر. من جانبه، قال مستشار رئاسي أوكراني، اليوم الثلاثاء، إن الرئيس فولوديمير زيلينسكي سيجتمع مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين فقط، لإجراء محادثات في تركيا الخميس، وأنه لن يجتمع مع أعضاء آخرين من الوفد الروسي، وفقاً لوسائل إعلام غربية. وعبر زيلينسكي عن استعداده للقاء بوتين في إسطنبول لإجراء محادثات لإنهاء الحرب. في حين ألمح الرئيس الأمريكي إلى أنه ربما ينضم لمحادثات السلام الأوكرانية الروسية المقترحة. ولم توضح روسيا ما إذا كانت تخطط لحضور المحادثات أو على أي مستوى. ميدانياً، تبادلت روسيا وأوكرانيا الهجمات، أمس (الاثنين)، وأعلنت هيئة الأركان العامة الأوكرانية في كييف أن أوكرانيا تعرضت إلى 133 هجوماً روسيّا، تم صد 50 منها قرب مدينة بوكروفسك في منطقة دونيتسك شرقي البلاد. وتحدثت عن 45 غارة جوية روسية وعدد كبير من الهجمات باستخدام طائرات مسيرة انتحارية في مناطق مختلفة، إلا أنه لم يتسن التحقق من هذه الأرقام بشكل مستقل. وأفادت القوات الجوية الأوكرانية بأن مناطق أوديسا وميكولايف ودونيتسك وجيتومير كانت من بين المناطق المستهدفة بالهجمات الروسية. وفي روسيا، أُطلقت صافرات الإنذار الجوية في منطقة روستوف الجنوبية، وفقاً لما أفاد به الحاكم المحلي يوري سليوسار، الذي ذكر عبر تليغرام أنه تم صد هجوم ليلي بطائرات مسيرة دون وقوع إصابات أو أضرار على الأرض. أخبار ذات صلة المبعوث الأمريكي الخاص ستيف ويتكوف.