
المبعوث الأمريكي: لا حل في أوكرانيا دون موافقة موسكو
تابعوا عكاظ على
فيما تبادلت روسيا وأوكرانيا الهجمات وسط تكهنات بإمكانية التوصل إلى وقف لإطلاق النار أو إجراء محادثات مباشرة بين زعيمي البلدين، اعتبر المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف أن التوصل إلى تسوية سلمية للصراع أمر مستحيل دون موافقة موسكو واتصالات معها.
وأفاد ويتكوف في تصريحات، اليوم (الثلاثاء)، بأنه تحدث مع كلا الجانبين، ووجد أنه من المستحيل التوسط والعمل على تسوية إذا لم يكن هناك حوار مع الجميع.
وقال: تحدثت مع الرئيس زيلينسكي ومسؤولين في حكومته، وأجروا مناقشات إيجابية، ومع جميع مستشاري الأمن القومي من بريطانيا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا، ووجدت أن الصفقة مستحيلة دون توقيع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عليها.
وأعرب عن اعتقاده أن الروس يريدون حقاً تسوية سلمية، موضحاً أن كلا الجانبين يفهم أن بدائل التسوية السلمية لا تلبي مصالح أحد، وفق تعبيره.
ولفت ويتكوف إلى أن الرئيس دونالد ترمب طلب منه إجراء حوار مع جميع أطراف النزاع من أجل فهم موقف الجميع، ومحاولة التوصل لتسوية، داعياً إلى إجراء مفاوضات مباشرة بين الجانبين في أقرب وقت ممكن. وقال: «نحن بحاجة إلى جعل الجميع يعتقدون أن الدبلوماسية هي الطريقة المسؤولة لتسوية هذه المشكلة».
وكان بوتين دعا، الأحد، السلطات في كييف لاستئناف المفاوضات المباشرة دون شروط مسبقة، والتي أوقفتها كييف في عام 2022، مقترحاً بدء المفاوضات في 15 مايو في مدينة إسطنبول. ولفت إلى أن روسيا أعلنت مراراً عن هدنات انتهكها نظام كييف باستمرار، بما في ذلك الهدنة الأخيرة التي استمرت 3 أيام خلال الاحتفال بالذكرى الـ80 للنصر.
من جانبه، قال مستشار رئاسي أوكراني، اليوم الثلاثاء، إن الرئيس فولوديمير زيلينسكي سيجتمع مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين فقط، لإجراء محادثات في تركيا الخميس، وأنه لن يجتمع مع أعضاء آخرين من الوفد الروسي، وفقاً لوسائل إعلام غربية.
وعبر زيلينسكي عن استعداده للقاء بوتين في إسطنبول لإجراء محادثات لإنهاء الحرب. في حين ألمح الرئيس الأمريكي إلى أنه ربما ينضم لمحادثات السلام الأوكرانية الروسية المقترحة. ولم توضح روسيا ما إذا كانت تخطط لحضور المحادثات أو على أي مستوى.
ميدانياً، تبادلت روسيا وأوكرانيا الهجمات، أمس (الاثنين)، وأعلنت هيئة الأركان العامة الأوكرانية في كييف أن أوكرانيا تعرضت إلى 133 هجوماً روسيّا، تم صد 50 منها قرب مدينة بوكروفسك في منطقة دونيتسك شرقي البلاد.
وتحدثت عن 45 غارة جوية روسية وعدد كبير من الهجمات باستخدام طائرات مسيرة انتحارية في مناطق مختلفة، إلا أنه لم يتسن التحقق من هذه الأرقام بشكل مستقل. وأفادت القوات الجوية الأوكرانية بأن مناطق أوديسا وميكولايف ودونيتسك وجيتومير كانت من بين المناطق المستهدفة بالهجمات الروسية.
وفي روسيا، أُطلقت صافرات الإنذار الجوية في منطقة روستوف الجنوبية، وفقاً لما أفاد به الحاكم المحلي يوري سليوسار، الذي ذكر عبر تليغرام أنه تم صد هجوم ليلي بطائرات مسيرة دون وقوع إصابات أو أضرار على الأرض.
أخبار ذات صلة
المبعوث الأمريكي الخاص ستيف ويتكوف.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ ساعة واحدة
- الشرق الأوسط
«العمال الكردستاني» يدعو تركيا إلى تخفيف «عزلة» أوجلان
دعا «حزب العمال الكردستاني» تركيا إلى تخفيف «عزلة» زعيمه المسجون عبد الله أوجلان، وقدمه مفاوضاً رئيسياً للحزب في حالة إجراء محادثات سلام، بعد إعلان حلّ نفسه عقب عقود من النزاع. وقال المتحدث باسم الجناح السياسي لـ«حزب العمال»، زاغروس هيوا، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، مساء أمس: «نتوقع من الدولة التركية إجراء تعديلات على ظروف العزل في سجن جزيرة إيمرالي، وتوفير ظروف عمل حرة وآمنة للزعيم (أوجلان) حتى يتمكّن من قيادة عملية المفاوضات». وأضاف أن حزبه أبدى «جدية في السلام»، لكن «حتى الآن لم تقدم الدولة التركية أي ضمانات ولم تتخذ أي إجراء لتسهيل العملية»، مضيفاً أن تركيا تواصل قصفها لمواقع الحزب. وأكد رفض حزبه نفي مقاتليه إلى خارج البلاد. وقال إن «السلام الحقيقي يتطلب الاندماج، وليس النفي»، مضيفاً: «إذا كانت الدولة التركية تريد السلام بصدق وجدية، فيتعين عليها إجراء التعديلات القانونية اللازمة لدمج أعضاء (حزب العمال الكردستاني) في مجتمع ديمقراطي». وخلال الأشهر الماضية، اتخذ «حزب العمال الكردستاني» سلسلة قرارات تاريخية بدءاً بوقف لإطلاق النار مع تركيا ثم إعلانه في 12 مايو (أيار) حل نفسه والتخلي عن السلاح، لينهي بذلك حقبة طالت أكثر من 4 عقود من النزاع المسلح مع الدولة التركية خلف أكثر من 40 ألف قتيل. وجاءت هذه الخطوات تلبية لدعوة أطلقها في 27 فبراير (شباط) أوجلان المسجون على جزيرة إيمرالي قبالة إسطنبول منذ 1999 حثّ خلالها مقاتليه على نزع السلاح وحلّ الحزب.


الشرق الأوسط
منذ 2 ساعات
- الشرق الأوسط
بين المزاح والجد... بوتين لترمب: الروس يحبون ميلانيا أكثر منك
قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أشاد بزوجته ميلانيا خلال مكالمتهما لمناقشة وقف إطلاق النار في أوكرانيا. وذكرت صحيفة «التايمز» أنه في كلمته خلال حفل توقيع قانون «أسقطوه!»، وهو قانون يجرم أي نشر يتمّ من دون رضا الطرف المعني لأي صور إباحية، في حديقة البيت الأبيض بعد حديثه مع بوتين، قال ترمب للحشد: «قال بوتين للتو: إنهم يحترمون زوجتك كثيراً». وعندما رد ترمب: «ماذا عني؟»، أجاب بوتين: «إنهم (الروس) يحبون ميلانيا أكثر». وأضاف ترمب: «لم يكن ذلك جيداً، لا أعرف إن كان جيداً». وجاءت تعليقات ترمب قبيل توقيع قانون يجرّم أي نشر يتمّ من دون رضا الطرف المعني لأي صور إباحية، سواء أكانت حقيقية أم مولّدة بالذكاء الاصطناعي، وبخاصة لأغراض «إباحية انتقامية»، وهي ظاهرة لا تنفكّ تتنامى. والنصّ الذي أُطلق عليه اسم «قانون إزالة المحتوى غير المرغوب فيه» (Take It Down Act) دعمته السيدة الأولى ميلانيا وسبق وأن تمّ إقراره في مجلسي الشيوخ والنواب، حيث حظي بدعم واسع من كلا الحزبين. وتبع هذه التعليقات خطاب نادر للسيدة الأولى، احتفت فيه بمشروع القانون باعتباره «نصراً وطنياً». وقعت السيدة الأولى الأميركية ميلانيا ترمب على مشروع القانون رقم 146 إلى جانب الرئيس الأميركي دونالد ترمب (إ.ب.أ) وقالت إن «الذكاء الاصطناعي ووسائل التواصل الاجتماعي يعدان الحلوى الرقمية للجيل القادم: الحلو والإدمان والمهندس ليكون له تأثير على التطور المعرفي لأطفالنا». شكرت السيدة الأولى السياسيين الذين حضروا «لتكاتفهم ولإعطاء الأولوية للناس على السياسة» بعد إقرار التشريع بدعم ساحق من الحزبين. والنصّ الذي أُطلق عليه اسم «قانون إزالة المحتوى غير المرغوب فيه» (Take It Down Act) دعمته السيدة الأولى ميلانيا وسبق وأن تمّ إقراره في مجلسي الشيوخ والنواب، حيث حظي بدعم واسع من كلا الحزبين. وقال ترمب: «لقد أثبتنا أن التعاون الحزبي ممكن... أعني أنها المرة الأولى التي أرى فيها هذا المستوى من التعاون الحزبي، ولكنه أمر رائع». واستدار إلى زوجته، وأضاف: «لست متأكداً حتى من أنكِ تدركين ذلك يا عزيزتي. كثير من الديمقراطيين والجمهوريين لا يتفقون جيداً. لقد جعلتهم يتفقون. وهي لم تكن تعلم بذلك، ولم تكن تعلم بوجود مشكلة لدينا».

العربية
منذ 2 ساعات
- العربية
روته: الناتو يعتبر المحادثة بين بوتين وترامب خطوة إيجابية
قال مارك روته أمين عام الناتو، قبيل اجتماع وزراء الخارجية والدفاع في الاتحاد الأوروبي، إن الحلف يعتبر المحادثة بين الرئيسين الروسي والأميركي خطوة إيجابية لأنها "أعادت التواصل". وأضاف روته، الذي شارك في السنوات الأخيرة دائما في اجتماعات وزراء الخارجية والدفاع في الاتحاد الأوروبي: "دعونا نشكر الولايات المتحدة على دورها في حل هذه المشكلة.. هذه المحادثة خطوة إيجابية للغاية أعادت التواصل المباشر الذي لم يكن موجودا من قبل.. ومن الإيجابي أيضا أن ترامب اتصل بزيلينسكي فورا بعد ذلك". "صريحة وهادفة" في الوقت نفسه، رفض روته الإجابة عن أسئلة حول سبب عدم قيام الرئيس الأميركي "بممارسة المزيد من الضغوط على روسيا". وقال روته للصحافيين: "علينا أن نكون ممتنين لأميركا.. ولا أستطيع التعليق على كل خطوة من خطوات العملية المستمرة". من الجدير بالذكر، أن الرئيسين الروسي، فلاديمير بوتين، والأميركي، دونالد ترامب، أجريا محادثة هاتفية أمس الاثنين، وأكد بوتين أن المحادثة كانت صريحة وهادفة، كما أعرب عن شكره لترامب على دعم واشنطن "لاستئناف المفاوضات المباشرة بين روسيا وأوكرانيا بشأن إمكانية إبرام اتفاقية سلام، واستئناف المفاوضات التي أوقفها الجانب الأوكراني" عام 2022. ووفقاً للرئيس الروسي فإن موسكو مستعدة للعمل مع كييف للخروج بمذكرة "حول اتفاقية سلام مستقبلية محتملة مع تحديد عدد من البنود، كمبادئ التسوية، وتوقيت اتفاقية السلام المحتملة، ووقف إطلاق النار المحتمل لفترة معينة إذا تم التوصل إلى اتفاقيات مناسبة".