logo
#

أحدث الأخبار مع #تسيبيحوتوبيلي،

كواليس العقوبات الأوروبية على إسرائيل.. وذعر الاحتلال من تداعيات حرب غزة
كواليس العقوبات الأوروبية على إسرائيل.. وذعر الاحتلال من تداعيات حرب غزة

الدستور

timeمنذ 16 ساعات

  • سياسة
  • الدستور

كواليس العقوبات الأوروبية على إسرائيل.. وذعر الاحتلال من تداعيات حرب غزة

شهدت الساعات الأربع والعشرون الماضية سلسلة غير مسبوقة من الأزمات الدبلوماسية التي أحاطت بإسرائيل، واعتُبرت استثنائية على كافة الأصعدة، ما جعلها دولة منبوذة دوليًا، حسبما نقلت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية. وقال دبلوماسي أوروبي مطّلع على التحركات الجارية ضد إسرائيل، إن الأوضاع في غزة بلغت درجة لا تُطاق، مضيفًا أن صور الأطفال الذين يصارعون من أجل الحصول على طبق من الأرز والتقارير التي تتحدث عن مجاعة حقيقية، إلى جانب تقاعس إسرائيل في إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع، لم تعد تسمح للمجتمع الدولي بالبقاء على الحياد. تهديدات أوروبية وتحركات غير مسبوقة وتابعت الصحيفة، أنه منذ يوم الإثنين، تفاقمت وتيرة الأزمات الأوروبية مع إسرائيل، حيث أعلن قادة فرنسا وبريطانيا وكندا عن دراسة فرض عقوبات على إسرائيل، في حين أعربت 25 دولة غربية عن قلقها الشديد إزاء الوضع الإنساني في غزة. كما أعلنت الحكومة البريطانية عن تجميد مفاوضات اتفاق التجارة الحرة مع إسرائيل، كما أعلن وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي عن فرض عقوبات على عدد من المستوطنين الإسرائيليين، فيما تم استدعاء السفيرة الإسرائيلية في لندن، تسيبي حوتوبيلي، إلى وزارة الخارجية البريطانية لتوضيح الموقف. كما أعلن وزير الخارجية البريطاني عن تعليق صفقات الأسلحة مع إسرائيل، وبالتوازي، أعلنت وزيرة الخارجية السويدية ماريا مالمر ستينرغارد عن نيتها الدفع باتجاه فرض عقوبات على وزراء في الحكومة الإسرائيلية، غير أن هذه الخطوة تم كبحها لاحقًا. أما وزير الخارجية الفرنسي، جان - نويل بارو، فأعلن أمس دعمه لفكرة إلغاء اتفاق الشراكة بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل. وفي تطور سريع، بادر وزير الخارجية الهولندي إلى عقد اجتماع عاجل لوزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي في بروكسل لبحث إمكانية إلغاء الاتفاق. وفي هذا السياق، أفاد دبلوماسي أوروبي أن مشاهد الأطفال الذين يقفون في طوابير طويلة للحصول على الطعام لم تعد تحتمل، بينما يتلقى المجتمع الدولي تقارير متزايدة عن مجاعة وشيكة. ووفقًا لما ورد في هآرتس، فإن 17 دولة من أصل 27 في الاتحاد الأوروبي وافقت على إعادة النظر في الأسس القانونية لاتفاق الشراكة مع إسرائيل. ورغم أن إلغاء الاتفاق بالكامل يتطلب إجماعًا تامًا – وهو أمر غير مرجّح – إلا أن هناك إمكانية لإلغاء أجزاء محددة منه عبر تصويت بالأغلبية الخاصة، مثل اتفاق التجارة الحرة الذي يسمح لإسرائيل بتصدير منتجاتها إلى الاتحاد الأوروبي دون دفع رسوم جمركية، أو برنامج "هورايزن" الذي يتيح لإسرائيل التعاون مع الاتحاد في مجالات العلم والتكنولوجيا. في المقابل، عبّرت مصادر إسرائيلية عن ارتياحها لأن دولًا مثل ألمانيا واليونان ساندت إسرائيل خلال التصويت في المفوضية الأوروبية، غير أن وزارة الخارجية الإسرائيلية أقرت بأن قرار الاتحاد بإعادة النظر في الاتفاق هو بمثابة إنذار دبلوماسي خطير. وقال مصدر سياسي إن هذه الخطوات كانت متوقعة، مضيفًا أن سلسلة التحركات الأخيرة كانت جزءًا من خطة مدروسة ومُسبق الإعداد قبيل اجتماع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في بروكسل، وقد بذلت البعثات الدبلوماسية الإسرائيلية جهودًا مكثفة للحد من تأثير هذه الخطوات.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store