أحدث الأخبار مع #تسيبيحوتوفلي،


اليمن الآن
منذ 12 ساعات
- سياسة
- اليمن الآن
الاتحاد الأوروبي يتحرك.. 17 دولة تطالب بمراجعة شراكة إسرائيل بسبب انتهاكات غزة
ضغوط غربية على إسرائيل.. لندن تعلّق المفاوضات التجارية وبروكسل تراجع اتفاق الشراكة حشد نت - وكالات أعلنت المملكة المتحدة، الثلاثاء، تعليق مفاوضاتها مع الحكومة الإسرائيلية بشأن اتفاقية تجارة حرة جديدة، في خطوة تصعيدية تأتي في ظل تصاعد العمليات العسكرية في قطاع غزة وتدهور الأوضاع الإنسانية هناك. وقال وزير الخارجية البريطاني، ديفيد لامي، أمام مجلس العموم، إن بلاده أوقفت المفاوضات التجارية مع حكومة نتنياهو، مؤكداً أن "تصرفات الحكومة الإسرائيلية جعلت من مراجعة التعاون الثنائي أمراً ضرورياً". وأشار إلى أن خارطة الطريق 2030 التي تنظم العلاقة بين البلدين ستخضع أيضاً للمراجعة. لامي وصف الوضع في غزة بـ"المرحلة المظلمة الجديدة"، معتبراً دخول أقل من عشر شاحنات مساعدات يومياً أمراً "مقززاً"، مضيفاً أن الحكومة الإسرائيلية "تسيء لصورة إسرائيل في أعين العالم"، وأن سياساتها في غزة والضفة "تضر بالعلاقات الثنائية". وفي سياق متصل، استدعت لندن سفيرة إسرائيل تسيبي حوتوفلي، للتعبير عن القلق من تصاعد الهجوم على غزة، وسط تأكيد بريطاني على أن استمرار الحرب يقوّض فرص التوصل لاتفاق تجاري جديد. رد إسرائيلي غاضب وفي أول رد على القرار البريطاني، قال المتحدث باسم الخارجية الإسرائيلية، أورين مارمورستين، إن المحادثات التجارية "لم تكن تُحرز تقدماً يُذكر"، مضيفاً بسخرية أن بريطانيا "اختارت الإضرار باقتصادها بدافع هوسها بإسرائيل واعتبارات داخلية". وأكد مارمورستين أن "الضغوط الخارجية لن تُغيّر من مسار إسرائيل في الدفاع عن وجودها وأمنها"، مشيراً إلى مقتل الإسرائيلية تزيلا جيز، التي قال إنها قضت في "هجوم إرهابي أثناء توجهها إلى المستشفى للولادة"، مؤكداً أن الأطباء يحاولون إنقاذ حياة مولودها. الاتحاد الأوروبي يلوّح بالمحاسبة في بروكسل، أعلنت مسؤولة الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي، كايا كالاس، بدء إجراءات مراجعة اتفاق الشراكة مع إسرائيل، مؤكدة أن هناك "غالبية قوية" بين الدول الأعضاء تطالب بتفعيل البند الثاني من الاتفاق، المتعلق باحترام حقوق الإنسان. وأوضحت كالاس، عقب اجتماع وزراء خارجية التكتل، أن المفوضية الأوروبية ستبدأ عملية التحقق من مدى التزام إسرائيل بالاتفاق، في ظل تفاقم الانتهاكات الإنسانية في غزة. وأكد وزير الخارجية الفرنسي، جان-نويل بارو، أن 17 دولة، من بينها فرنسا، دعمت المبادرة، في حين أشار وزير خارجية بلجيكا مكسيم بريفو إلى أن "الانتهاكات واضحة"، رغم حرصه على عدم استباق قرار المفوضية. هولندا تقود الحراك الأوروبي وتقود هولندا جهوداً دبلوماسية داخل الاتحاد الأوروبي لحشد التأييد الكافي لمراجعة الاتفاق، الذي ينص في مادته الثانية على ضرورة احترام حقوق الإنسان والمبادئ الديمقراطية. ويرى دبلوماسيون أن دعم 14 دولة يكفي لإجبار المفوضية الأوروبية على التحرك أو توضيح موقفها رسمياً، وسط تصاعد الضغوط على إسرائيل بفعل الحرب في غزة. وقالت كالاس إن الوضع في غزة "كارثي"، مطالبة بالإسراع في إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع المحاصر.


العرب اليوم
منذ 19 ساعات
- سياسة
- العرب اليوم
غضب غربي نادر على إسرائيل!
من كان يتوقّع إلى وقتٍ قريبٍ أن تفرض بريطانيا عقوباتٍ على إسرائيل؟! هذا ما حصل مؤخراً حين أعلن وزير الخارجية البريطاني، ديفيد لامي، تعليق مفاوضات اتفاقية تجارية مع إسرائيل، بسبب توسيع عملياتها العسكرية في غزة. وأضافت الحكومة البريطانية أنَّها استدعت سفيرة إسرائيل، تسيبي حوتوفلي، بعد الإجراءات التي اتخذتها حكومة بلدها. قبل ذلك رئيس الحكومة البريطانية، كير ستارمر، قال في البرلمان البريطاني بالنص: «أريد أن أسجل اليوم أننا مذعورون من التصعيد من جانب إسرائيل». كما أدان مارك كارني، رئيس الحكومة الكندية، ومثله الفرنسي مانويل ماكرون، الأعمال الإسرائيلية في غزّة، ووجوب وقف الاعتداءات الإسرائيلية. قبل ذلك كان لافتاً عدم زيارة الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، لإسرائيل، أثناء زيارته السعودية وقطر والإمارات، ناهيك عن التسريبات المتكاثرة عن «أزمة صامتة» بين ترمب ونتنياهو، على خلفية «تعنّت» الأخير السياسي. كل هذا - وغير هذا - يكسر مقولة صلبة لدى العالَمين العربي والإسلامي، عن خلود وقداسة الدعم الغربي لإسرائيل، نحن نرى هنا غضباً غربياً ضد نتنياهو، رئيس الحكومة الإسرائيلية، ورجاله الذين أدمنوا الحلّ العسكري. في 16 أكتوبر (تشرين الأول) 2023 كتبتُ هنا، بُعيد كارثة «حماس» وطوفانها، عنوان «عقلاء العرب بين معسكرين» التالي: «إذن، ثمة سقف عربي بل عالمي يجب الانتهاء إليه في هذه الحرب؛ فهي ليست شيكاً على بياض لتنفيذ خطة إسرائيلية - أميركية - غربية لتهجير شعب غزة البالغ أكثر من مليوني إنسان، وتوريط مصر والأردن ربما وبقية العرب بهذا الملف». وإنه يجب أن «تتحمّل الدولة الإسرائيلية، ولا أقول الحكومة الحالية فقط، مسؤولية الدخول الجادّ في مسار السلام وحل الدولتين». وزير الخارجية الأميركي حينها، في إدارة بايدن، أنتوني بلينكن، قال عقب اجتماعه مع الرئيس المصري، عبد الفتّاح السيسي: «نؤكد أهمية حصول الفلسطينيين على حقوقهم، لكن ليس وفقاً لنهج (حماس)». قيل وقتها، ويُعاد الآن: وهذا بالضبط ما يعمل عليه عقلاء العرب. الآن من الواضح أن الطريق الذي يريدها «عقلاء العرب» في هذه المنطقة هي طريق الاستقرار والسِلم والتنمية والمستقبل، طريق الأمل والازدهار والإبحار نحو عالم جديد، عالم النهضة التقنية المذهلة، وليس عالم الحروب والثارات الخالدة، ليس عالم يحيى السنوار ولا عالم بن غفير، ولا عالم إسماعيل هنيّة وحسن نصر الله ولا عالم سموتريش ونتنياهو. هذا هو الطريق، الذي صار واضحاً للكل... ومع ذلك فإن هذه الفرصة النادرة لعزل التطرف الإسرائيلي وتجاوزه، إن لم تُغتنم عربياً فستكون معضلة كبيرة، وأخشى أن يبادر تنظيم القاعدة وأشباهه في المذهبين، لإنقاذ نتنياهو وعصبته المتطرفة، بعمل أحمق وخبيث... وقانا الله بلطفه.


العربي الجديد
منذ يوم واحد
- سياسة
- العربي الجديد
شهداء في رفح وجباليا وترقب لدخول المساعدات
تواصل إسرائيل تصعيد عدوانها على قطاع غزة، غير آبهة بالتحركات والمناشدات الدولية المتكررة التي تحذر من تفاقم الكارثة الإنسانية. وتشن طائرات الاحتلال غارات عنيفة تستهدف منازل ومناطق سكنية في مختلف أنحاء القطاع، وسط عمليات نسف لأحياء بأكملها، ما يزيد من أعداد الضحايا والدمار. وفي ظل الحصار المفروض، يتدهور الوضع الإنساني بسرعة، مع تعمّق أزمة الغذاء والدواء، وانهيار شبه كامل للبنية التحتية في معظم المناطق. ورغم الإدانات الدولية، لا تزال حكومة الاحتلال الإسرائيلي ماضية في توسيع عملياتها العسكرية. وتتزايد المواقف الدولية التي تعكس تحوّلًا في لغة الخطاب تجاه إسرائيل. فقد أعلنت بريطانيا ، الثلاثاء، استدعاء السفيرة الإسرائيلية في لندن، تسيبي حوتوفلي، للاستجواب الرسمي، كما قررت تعليق مفاوضات اتفاقية التجارة الحرة مع تل أبيب، احتجاجًا على ما وصفته بـ"توسيع حرب الإبادة" ضد الفلسطينيين في غزة. من جهتها، أعلنت السويد عن تحرّك دبلوماسي داخل الاتحاد الأوروبي للضغط من أجل فرض عقوبات على وزراء في الحكومة الإسرائيلية، في خطوة تعكس تنامي الغضب الأوروبي من استمرار الانتهاكات وغياب أي التزام بالمساءلة الدولية. أما في الولايات المتحدة، فقد نقل موقع "والاه" العبري عن مسؤولين اثنين في البيت الأبيض قولهم إن الرئيس الأميركي دونالد ترامب يشعر بـ"إحباط متزايد" من استمرار الحرب، وبـ"فزع" خاص من صور الأطفال الفلسطينيين ومعاناتهم في غزة. وذكر المسؤولان أن ترامب بعث برسائل مباشرة إلى رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، طالبًا منه "العمل على إنهاء الحرب فورًا". في المقابل، اتخذ نتنياهو خطوة مفاجئة، إذ أوعز، الثلاثاء، بإعادة جزء من فريق التفاوض مع حركة "حماس" من العاصمة القطرية الدوحة، والإبقاء فقط على الطواقم الفنية، في مؤشر على تعثر المسار التفاوضي بالتزامن مع التصعيد الميداني. على الصعيد الإنساني، قالت الأمم المتحدة أن المساعدات لم تصل إلى الفلسطينيين بعد يومين من بدء دخول الإمدادات الجديدة إلى قطاع غزة. ووفقا للأمم المتحدة لم تصل أي من المساعدات حقا للفلسطينيين. ووصف المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك العملية الأمنية الجديدة للسماح بدخول المساعدات إلى المخازن بأنها "طويلة ومعقدة وخطيرة". وأشار إلى أن طلبات جيش الاحتلال بإنزال عمال الإغاثة للمساعدات من الشاحنات وتحميلها مجددا تعرقل جهود توزيع المساعدات. تطورات الحرب على غزة يتابعها "العربي الجديد" أولاً بأول..