logo
#

أحدث الأخبار مع #تشاتامهاوس،

'تشاتام هاوس': دول جنوب شرق آسيا تواجه معضلة التبعية الاقتصادية بين الصين والولايات المتحدة
'تشاتام هاوس': دول جنوب شرق آسيا تواجه معضلة التبعية الاقتصادية بين الصين والولايات المتحدة

الصباح العربي

time١٠-٠٤-٢٠٢٥

  • أعمال
  • الصباح العربي

'تشاتام هاوس': دول جنوب شرق آسيا تواجه معضلة التبعية الاقتصادية بين الصين والولايات المتحدة

ذكر معهد "تشاتام هاوس" أن قادة دول جنوب شرق آسيا أكدوا مرارا أنهم لا يريدون الاختيار بين الولايات المتحدة والصين، في ظل تنامي التنافس الاقتصادي بينهما. وأشار المعهد إلى أن دولا مثل ماليزيا وفيتنام استفادت خلال السنوات الأخيرة من هذا التنافس المتصاعد، حيث استقطبت الشركات المصنعة التي تسعى للابتعاد عن السوق الصينية للوصول إلى السوق الأمريكية. وفي تقرير للمعهد الملكي للشؤون الدولية "تشاتام هاوس"، قال المحلل السياسي البريطاني بن بلاند إن بكين كانت لفترة طويلة الهدف الرئيسي لانتقاد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن التجارة، ومع ذلك، أثرت الرسوم الجمركية المتبادلة التي فرضها ترامب في أبريل بشكل مباشر على منطقة جنوب شرق آسيا، مما أدى إلى تعطيل خططها الاقتصادية قصيرة الأجل وتقويض أسس نماذج التنمية طويلة الأجل، ما دفعها نحو مزيد من التقارب غير المريح مع الصين، أكبر شريك تجاري للمنطقة. وأشار بلاند إلى أن حكومات دول جنوب شرق آسيا تعرضت لصدمة بعد استهدافها برسوم جمركية مرتفعة مشابهة أو أعلى من تلك المفروضة على السلع الصينية، حيث تم فرض تعريفات بنسبة 49% على كمبوديا، و46% على فيتنام، و32% على إندونيسيا. ويعتقد العديد من المسؤولين الإقليميين أنهم يتعرضون لعقوبات غير عادلة لمساعدتهم الشركات الأمريكية في نقل إنتاجها خارج الصين، بما يتماشى مع دعوة واشنطن لتقليل المخاطر في سلاسل التوريد. وعلى الرغم من انتقاد بكين للتأثير السلبي للرسوم الجمركية على اقتصادها، إلا أنها تستغل الأخطاء الأمريكية لتحقيق مكاسب سياسية، معلنة نفسها كمدافعة عن نظام التجارة العالمي والنظام القائم على القواعد، في مقابل السياسة الأحادية والإكراه الاقتصادي من الولايات المتحدة. ومن المتوقع أن يؤكد الرئيس الصيني شي جين بينغ، هذه الرسالة خلال زيارة محتملة إلى كمبوديا وماليزيا وفيتنام هذا الشهر، حيث يسعى لتعزيز التكامل الاقتصادي مع المنطقة ودعم رؤيته "آسيا للآسيويين" التي تهيمن فيها الصين وتُهمَش فيها الولايات المتحدة. ورغم استعداد دول المنطقة لتقبل العروض الاقتصادية الصينية، فإنها تظل حذرة من التداعيات الاستراتيجية الأوسع، ويثير انهيار نظام التجارة العالمية المفتوحة مخاوف عميقة بشأن نماذج التنمية المستدامة لهذه الدول، والتي تعتمد على دمج الإنتاج مع الصين والتصدير إلى الأسواق المتقدمة مثل الولايات المتحدة وأوروبا. وأضاف بلاند أن مسار الحرب التجارية والتكنولوجية في جنوب شرق آسيا سيترك تداعيات عالمية كبيرة، وعلى الرغم من أن رابطة دول جنوب شرق آسيا "آسيان" ليست متكاملة مثل الاتحاد الأوروبي، إلا أنها تشكل خامس أكبر اقتصاد في العالم بـ 680 مليون نسمة، وأصبحت مركزا رئيسيا في سلاسل التوريد العالمية لإنتاج أشباه الموصلات، الأحذية الرياضية، والهواتف الذكية. وأردف: "كما أن الصراعات الجيوسياسية حول بحر الصين الجنوبي وتايوان تعكس طبيعة التنافس والتعاون الاقتصادي في المنطقة، وفي ظل هذه التحديات، دعا أنور إبراهيم، رئيس وزراء ماليزيا والرئيس الدوري لرابطة "آسيان"، إلى تنويع العلاقات التجارية وعدم الاعتماد الكامل على الولايات المتحدة، لكن فيتنام، التي تعتمد اقتصاديا على السوق الأمريكية، حاولت التوصل إلى اتفاق خاص مع البيت الأبيض، مما يعكس سياسات "إفقار الجار" التي تتبعها بعض الدول ردًا على الرسوم الجمركية. ويرى بلاند أن دول جنوب شرق آسيا تحتاج إلى العمل بشكل مشترك لتعزيز التجارة البينية وإزالة الحواجز غير الجمركية، بالإضافة إلى تسريع الإصلاحات الاقتصادية المحلية لجذب الاستثمار الأجنبي وزيادة الإنتاجية. وأشار إلى أن إعادة تقييم الافتراضات بشأن الاقتصاد العالمي والنظام متعدد الأطراف أصبحت ضرورة ملحة. وفي النهاية، أكد بلاند أن دول جنوب شرق آسيا يجب أن تعمل بشكل أكثر ذكاء وقوة للحفاظ على مساحة المناورة بين القوتين العظميين والحفاظ على أدائها الاقتصادي المتميز، وإلا، ستواجه صعوبة متزايدة في مقاومة قوة الجاذبية الصينية.

السعودية وجهة ترامب الأولى... وتغييرات استراتيجية على مستوى عالمي!
السعودية وجهة ترامب الأولى... وتغييرات استراتيجية على مستوى عالمي!

النهار

time٠٤-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • النهار

السعودية وجهة ترامب الأولى... وتغييرات استراتيجية على مستوى عالمي!

زيارة محورية يقوم بها الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى السعودية خلال أيّار (مايو) المقبل، وهي الأولى الخارجية منذ عودته إلى البيت الأبيض. يمنح ترامب الرياض أهمية قصوى ويبدّيها على عواصم أخرى حليفة، انطلاقاً من منطلقين، سياسي واقتصادي، يجيبان على سؤال "لماذا السعودية وجهة أولى؟"، ويفصّلان ميّزات العلاقة الثنائية وأولويتها بالنسبة للبيت الأبيض والديوان الملكي. من منظور سياسي، يولي ترامب السعودية أولوية نسبةً لموقعها السياسي والجغرافي في الشرق الأوسط كحليف للولايات المتحدة في منطقة نفوذ وصراعات مع إيران، وإقليم توجد فيه إسرائيل وتريد أميركا ضمان أمنها، والرمزي كقيادة العالمين العربي والإسلامي، وقدرتها الواسعة على التأثير لإيجاد الحلول المرتبطة بغزّة وسوريا وغيرهما. حرب غزة والتطبيع وفي هذا السياق، فإن حرب غزّة من المفترض أن تكون بنداً أساسياً على جدول أعمال ترامب وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، الذي سيشمل أيضاً ملف التطبيع بين إسرائيل والسعودية. ووفق التقديرات، فإن نجاح هذا اللقاء في إيجاد حلول ومسار لاستكمال "اتفاقات أبراهام" في المنطقة وموافقة السعودية على الطروحات ستعني بدء إيجاد الأفق، أما الفشل في هذا السياق فقد يكون مدخلاً لمزيد من التأزّم. واستطراداً، وتأكيداً على أهمية الدور السعودي بالنسبة للولايات المتحدة وموقعها المعتدل على المستوى العربي والدولي، كان اختيار ترامب السعودية وبن سلمان للعب دور وسيط مع روسيا لإصلاح العلاقات التي ساءت خلال عهد سلفه جو بايدن، ومحاولة التوصّل إلى اتفاق بين روسيا وأوكرانيا، وسيناقش الزعيمان هذا الملف أيضاً. ويرى الكاتب السعودي شاهر النهاري في تكرار ترامب تجربة تحديد السعودية كوجهة خارجية أولى "مفهوماً سياسياً منطقياً حكيماً وعملياً". وخلال حديثه لـ"النهار"، يقول إن الرئيس الأميركي "يعتمد على عمق تاريخ العلاقة بين الدولتين وعلى استقرار الحكم السعودي ووضوح مواقفه، والقدرات الديبلوماسية السعودية انطلاقاً من أنها دولة سلم مهمّة تسعى للإنماء والتطوير". ويتطرّق النهاري إلى "الدور السعودي الديبلوماسي الفاعل" على مستوى حل الصراعات، وهو الدور الذي تؤديه السعودية في سياق الصراع الروسي –الأوكراني، والإسرائيلي – الفلسطيني، والعربي – الإيراني، وبتقدير الكاتب السعودي، فإن الزيارة تقوم على مفهوم يعي "الأدوار الصعبة التي تستطيع السعودية تأديتها باستمرار لحفظ السلام وتحقيق المصالحات بين المتفارقين"، بالإضافة إلى "المشاركة الفاعلة في محاربة العنصرية والإرهاب". من جهته، يقول نيل كويليام، الباحث في "تشاتام هاوس"، وهو مركز أبحاث بريطاني متخصص في الشؤون الخارجية، إن "ترامب نجح في جذب السعودية إلى قلب الأحداث مع عودته" إلى البيت الأبيض، ويضيف كويليام أن الرياض "استفادت بالفعل استفادةً كبيرة من رئاسة ترامب الثانية"، لكن سعي ولي العهد لتوسيع نفوذه عالمياً كان "قيد الإعداد" منذ فترة طويلة. أهمية اقتصادية أما على المستوى الاقتصادي، فإن نظرة بن سلمان تتقاطع مع رؤية ترامب، وبتقدير "واشنطن بوست"، فإن الزعيمين "روّجا لأسلوب ديبلوماسي أكثر مرونةً"، وركّزا على "الصفقات التجارية والاستثمارات لتعزيز العلاقات" مع الدول. ووفق الصحيفة الأميركية، فقد قيل إن الزيارة ستشمل "وضع اللمسات الأخيرة" على اتفاقية لاستثمار السعودية ما يزيد على تريليون دولار في الاقتصاد الأميركي. اتفاق التطبيع بين إسرائيل والسعودية، والذي تأجّل البحث فيه بسبب حرب غزّة، سيكون طبقاً أساسياً على طاولة ترامب – بن سلمان، وبحسب "واشنطن بوست"، فإن ترامب يوليه أهمية من منظار اقتصادي أيضاً، لأن "هذا الاتفاق من شأنه أن يجلب الرخاء لمنطقة الشرق الأوسط"، لكن الأهم وفق تقديرات الخبراء أنّه سيكون "الصفقة الأكبر" التي ستشكّل فاتحة لصفقات عربية أخرى مع إسرائيل تضمن أمنها. في المحصلة، فإن اختيار ترامب السعودية وجهة أولى يعكس أهمية الرياض في جدول أعمال واشنطن، والعين على ما ستحققه هذه الزيارة على مستوى حربي غزّة وأوكرانيا، بالإضافة إلى ملف التطبيع مع إسرائيل، وهي ملفات سترسي تغييراً استراتيجياً على المستوى العالمي، وليس الإقليمي فحسب.

محتجان على بيع أسلحة لإسرائيل يعرقلان كلمة وزير بريطاني
محتجان على بيع أسلحة لإسرائيل يعرقلان كلمة وزير بريطاني

خبر صح

time٢٧-٠٣-٢٠٢٥

  • أعمال
  • خبر صح

محتجان على بيع أسلحة لإسرائيل يعرقلان كلمة وزير بريطاني

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي: محتجان على بيع أسلحة لإسرائيل يعرقلان كلمة وزير بريطاني - خبر صح, اليوم الخميس 27 مارس 2025 07:05 مساءً لندن ـ (رويترز) صعد متظاهران مؤيدان للفلسطينيين يعارضان بيع أسلحة لإسرائيل على منصة، حيث كان وزير الأعمال والتجارة البريطاني جوناثان رينولدز يستعد لإلقاء كلمة الخميس في فعالية لمركز أبحاث حول التجارة. وقال ناشطون، حيث تم تنظيم تظاهرة خارج مقر مؤسسة (تشاتام هاوس)، حيث كان رينولدز يتحدث، إن الاحتجاج بالصعود على المنصة استهدف مواصلة الضغط على الحكومة لوقف جميع صادرات الأسلحة إلى إسرائيل وخاصة أجزاء طائرات إف-35 المقاتلة. وهتف محتج قائلاً :«لم يوقفوا تجارة طائرات إف-35»، واتهم أحد المحتجين الحكومة بالتواطؤ في الإبادة الجماعية. وظل رينولدز جالساً لكنه قال إن بريطانيا أوقفت صادرات الأسلحة إلى إسرائيل. وفي سبتمبر/ أيلول، علّقت الحكومة البريطانية 30 من أصل 350 ترخيصاً لتصدير أسلحة إلى إسرائيل. وأعلنت آنذاك أن أجزاء المقاتلات إف-35 ستُستثنى إلى حد كبير، إذ لا يُمكن تعليق هذه الصادرات دون المساس بالبرنامج العالمي للطائرات. وقال رينولدز للمحتجين: «لم نعلق بيع طائرات إف-35 لأنها جزء لا يتجزأ من أمننا القومي، ولا سيما دفاع أوكرانيا». وأوضح للحضور بعد ذلك أن استثناء الطائرات إف-35 قد أُعلن عنه في البرلمان. وقال رينولدز: «فيما يتعلق تحديداً بصادرات الأسلحة، لدينا نظام صارم للغاية طبقناه كحكومة، وقد أدى ذلك إلى فرض قيود، لا سيما بشأن صادرات الأسلحة إلى إسرائيل».

محتجان على بيع أسلحة لإسرائيل يعرقلان كلمة وزير بريطاني
محتجان على بيع أسلحة لإسرائيل يعرقلان كلمة وزير بريطاني

صحيفة الخليج

time٢٧-٠٣-٢٠٢٥

  • سياسة
  • صحيفة الخليج

محتجان على بيع أسلحة لإسرائيل يعرقلان كلمة وزير بريطاني

لندن ـ (رويترز) صعد متظاهران مؤيدان للفلسطينيين يعارضان بيع أسلحة لإسرائيل على منصة، حيث كان وزير الأعمال والتجارة البريطاني جوناثان رينولدز يستعد لإلقاء كلمة الخميس في فعالية لمركز أبحاث حول التجارة. وقال ناشطون، حيث تم تنظيم تظاهرة خارج مقر مؤسسة (تشاتام هاوس)، حيث كان رينولدز يتحدث، إن الاحتجاج بالصعود على المنصة استهدف مواصلة الضغط على الحكومة لوقف جميع صادرات الأسلحة إلى إسرائيل وخاصة أجزاء طائرات إف-35 المقاتلة. وهتف محتج قائلاً :«لم يوقفوا تجارة طائرات إف-35»، واتهم أحد المحتجين الحكومة بالتواطؤ في الإبادة الجماعية. وظل رينولدز جالساً لكنه قال إن بريطانيا أوقفت صادرات الأسلحة إلى إسرائيل. وفي سبتمبر/ أيلول، علّقت الحكومة البريطانية 30 من أصل 350 ترخيصاً لتصدير أسلحة إلى إسرائيل. وأعلنت آنذاك أن أجزاء المقاتلات إف-35 ستُستثنى إلى حد كبير، إذ لا يُمكن تعليق هذه الصادرات دون المساس بالبرنامج العالمي للطائرات. وقال رينولدز للمحتجين: «لم نعلق بيع طائرات إف-35 لأنها جزء لا يتجزأ من أمننا القومي، ولا سيما دفاع أوكرانيا». وأوضح للحضور بعد ذلك أن استثناء الطائرات إف-35 قد أُعلن عنه في البرلمان. وقال رينولدز: «فيما يتعلق تحديداً بصادرات الأسلحة، لدينا نظام صارم للغاية طبقناه كحكومة، وقد أدى ذلك إلى فرض قيود، لا سيما بشأن صادرات الأسلحة إلى إسرائيل».

لماذا يفضل أثرياء أمريكا فتح حسابات في البنوك السويسرية؟
لماذا يفضل أثرياء أمريكا فتح حسابات في البنوك السويسرية؟

خبر صح

time٢٤-٠٣-٢٠٢٥

  • أعمال
  • خبر صح

لماذا يفضل أثرياء أمريكا فتح حسابات في البنوك السويسرية؟

في ظل أجواء سياسية واقتصادية متقلبة، بدأت سويسرا تشهد تدفقاً كبيراً لرؤوس الأموال من الأثرياء الأمريكيين الذين يسارعون إلى فتح حسابات مصرفية خارج الولايات المتحدة. يبرز هذا التوجه كنتيجة لمخاوف متزايدة من سياسات إدارة الرئيس دونالد ترامب، حيث يعتبر الأثرياء أن الحسابات المصرفية السويسرية وسيلة لحماية الثروات من المخاطر الاقتصادية والتقلبات المحتملة. قد يهمك حاكما الفجيرة ورأس الخيمة يستقبلان المهنئين بمناسبة شهر رمضان المبارك لاقت البنوك السويسرية اهتمامًا متزايدًا من الأثرياء الأمريكيين، خاصةً العائلات الديمقراطية، التي ترى فيها ملاذًا آمنًا وسط مخاوف من قيود محتملة على نقل الأموال. بحسب 'روبرت بول'، الرئيس المشارك في شركة 'لندن آند كابيتال'، بلغت التحويلات نحو البنوك السويسرية وجزر القنال ما بين 30 و100 مليون دولار للحساب الواحد، وهو ما يعكس قلقًا صارخاً بشأن سياسات مالية داخلية محتملة قد تفرضها الحكومة الأمريكية. وتُعد هذه الخطوة بمثابة 'خيار جغرافي' لحماية الأصول، حيث يسعى الأثرياء الأمريكيون لتنويع ثرواتهم خارج النظام المالي الأمريكي. ويترافق ذلك مع تزايد الإقبال على هياكل ائتمانية واستثمارات دولية تنقل المال إلى خارج الحدود. قد يهمك نقابة «التعليم العالي»: بدل طبيعة عمل لموظفي الاستقبال رغم أن إدارة ترامب لم تصرّح رسميًا عن مخططاتها لفرض قيود مباشرة على الأموال، إلا أن سياساته التجارية الحمائية، مثل رفع الرسوم الجمركية، أصابت المستثمرين بالقلق. الخبير الاقتصادي 'ديفيد لوبين'، من مركز 'تشاتام هاوس'، أشار إلى احتمالية اتخاذ الإدارة إجراءات مثل الحد من تدفقات رأس المال لدعم الدولار وتقليل العجز التجاري. مع هذه التحركات، تتزايد التوقعات بأن سياسات ترامب قد تؤثر على الاقتصاد الأمريكي. البيانات الأخيرة الصادرة عن بنك الاحتياطي الفيدرالي تشير إلى تراجع توقعات النمو الاقتصادي من 2.1% إلى 1.7%. هذا الانخفاض يضيف مزيداً من الضبابية، ما يشجع الأثرياء على اتخاذ خطوات استباقية لحماية ثرواتهم من أي تأثير سلبي قد يخلفه الوضع الاقتصادي الحالي. مقال مقترح الرفاعي: الحيطة والحذر للحفاظ على أمن البلاد لا يقتصر الأمر على الحسابات المصرفية فقط، بل يمتد إلى استثمارات أخرى، مثل برامج الهجرة الاستثمارية. فقد أوضحت 'جودي جالست'، المديرة الإدارية في 'هينلي آند بارتنرز'، أن 25% على الأقل من عملائها يبحثون عن خيارات تشمل تأشيرات المستثمر على غرار تلك المتوفرة في نيوزيلندا. وأضافت جالست أن بنوك سويسرية تلقت طلبات كبيرة من أثرياء أمريكيين مؤخراً، وصلت إلى افتتاح 12 حسابًا خلال أسبوعين لفئة المستثمرين الخاصين. هذا التوجه يعكس استشعارًا للخطر بين الأثرياء، خاصة من المجموعات الديمقراطية، الذين يعتبرون التنويع المالي خارج الولايات المتحدة سياسة ضرورية. حتى الآن، يبدو أن عدم اليقين السياسي يدفع الأثرياء نحو ملاذات آمنة كالبنوك السويسرية، التي تظل خياراً مفضلاً لحماية الثروات وسط هذه التحديات. تسهيلاً علي جمهور الركاب السكة الحديد تتيح عدة طرق للدفع و الحصول على تذاكر قطارات المختلفة | الأخبار رئيس الوزراء يناقش ملفات التعاون المشتركة بين وزارتي البترول والمالية بيولي يستعير نجم الشباب الصاعد استعدادًا لديربي النصر والشباب بسبب الإصابات عرض استثنائي: خصم 50 ألف جنيه على سيارات كيا إكسيد موديل 2025 عقوبة الفصل لطالبين أشعلا النار بزميلهما: تداعيات حادثة مدرسية مروعة رواية غنوة يونس الفصل الثالث والعشرون 23 بقلم سلوي عوض إصابة شيكابالا في الركبة.. الزمالك يعلن تفاصيل حالته الطبية رواية ابيض واسود الفصل الثاني والعشرون 22 بقلم مني محمود .

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store