
محتجان على بيع أسلحة لإسرائيل يعرقلان كلمة وزير بريطاني
نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
محتجان على بيع أسلحة لإسرائيل يعرقلان كلمة وزير بريطاني - خبر صح, اليوم الخميس 27 مارس 2025 07:05 مساءً
لندن ـ (رويترز)
صعد متظاهران مؤيدان للفلسطينيين يعارضان بيع أسلحة لإسرائيل على منصة، حيث كان وزير الأعمال والتجارة البريطاني جوناثان رينولدز يستعد لإلقاء كلمة الخميس في فعالية لمركز أبحاث حول التجارة.
وقال ناشطون، حيث تم تنظيم تظاهرة خارج مقر مؤسسة (تشاتام هاوس)، حيث كان رينولدز يتحدث، إن الاحتجاج بالصعود على المنصة استهدف مواصلة الضغط على الحكومة لوقف جميع صادرات الأسلحة إلى إسرائيل وخاصة أجزاء طائرات إف-35 المقاتلة.
وهتف محتج قائلاً :«لم يوقفوا تجارة طائرات إف-35»، واتهم أحد المحتجين الحكومة بالتواطؤ في الإبادة الجماعية. وظل رينولدز جالساً لكنه قال إن بريطانيا أوقفت صادرات الأسلحة إلى إسرائيل.
وفي سبتمبر/ أيلول، علّقت الحكومة البريطانية 30 من أصل 350 ترخيصاً لتصدير أسلحة إلى إسرائيل. وأعلنت آنذاك أن أجزاء المقاتلات إف-35 ستُستثنى إلى حد كبير، إذ لا يُمكن تعليق هذه الصادرات دون المساس بالبرنامج العالمي للطائرات.
وقال رينولدز للمحتجين: «لم نعلق بيع طائرات إف-35 لأنها جزء لا يتجزأ من أمننا القومي، ولا سيما دفاع أوكرانيا». وأوضح للحضور بعد ذلك أن استثناء الطائرات إف-35 قد أُعلن عنه في البرلمان.
وقال رينولدز: «فيما يتعلق تحديداً بصادرات الأسلحة، لدينا نظام صارم للغاية طبقناه كحكومة، وقد أدى ذلك إلى فرض قيود، لا سيما بشأن صادرات الأسلحة إلى إسرائيل».

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


نافذة على العالم
منذ 3 أيام
- نافذة على العالم
أخبار العالم : بعد حرب الرسوم مع أمريكا.. كيف حوّلت الصين المعادن النادرة لسلاح جيوسياسي؟
الأربعاء 21 مايو 2025 12:30 مساءً نافذة على العالم - هونغ كونغ (CNN)-- رغم هدنة مدتها 90 يومًا في حربها التجارية مع الولايات المتحدة، يبدو أن الصين تُحكم قبضتها على صادراتها من المعادن الأرضية النادرة، مُحافظةً بذلك على مصدر رئيسي للضغط في المفاوضات المستقبلية وسط تنافس استراتيجي مُتصاعد مع واشنطن. كجزء من اتفاقية التجارة التي عُقدت الأسبوع الماضي في جنيف لإلغاء الرسوم الجمركية مؤقتًا، تعهدت الصين بتعليق أو إزالة التدابير المضادة "غير الجمركية" التي فرضتها على الولايات المتحدة منذ 2 أبريل/نيسان. ودفع هذا الشركات إلى البحث مُجدّدًا عن مدى انطباق هذا الوعد على ضوابط التصدير الصينية لسبعة معادن أرضية نادرة ومنتجات مُرتبطة بها، والتي فُرضت في 4 أبريل/ كجزء من ردها على الرسوم الجمركية "المُتبادلة" التي فرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على السلع الصينية. تُعدّ المغناطيسات المصنوعة من هذه المعادن الأرضية النادرة الثقيلة جزءًا أساسيًا من كل شيء، بداية من أجهزة آيفون والمركبات الكهربائية وصولًا إلى الأسلحة باهظة الثمن، مثل طائرات إف-35 المقاتلة وأنظمة الصواريخ. ومع ذلك، تُهيمن الصين تمامًا على إمداداتها. مع ذلك، لا توجد أي مؤشرات تُشير إلى أن الصين بصدد إلغاء نظام الرقابة على صادرات المعادن الأرضية النادرة الذي فرضته مؤخرًا. بل على العكس، ووفقًا للخبراء والمطلعين على الصناعة، يبدو أن السلطات الصينية تُعزز تطبيق النظام وتُكثّف الرقابة. قد يهمك أيضاً لا يحظر النظام، الذي طُبّق في أبريل/نيسان، الصادرات حظرًا قاطعًا، بل يتطلب موافقة حكومية على كل شحنة. وقد تسبب ذلك في تأخيرات دامت أسابيع بينما كانت الشركات تستكشف النظام الجديد، مما أثار مخاوف مجموعة واسعة من الصناعات الأمريكية، من السيارات إلى الصناعات الدفاعية. تراخيص تصدير جديدة عقب محادثات جنيف، أزالت وزارة التجارة الصينية 28 شركة أمريكية من قائمة مراقبة الصادرات ذات الاستخدام المزدوج، و17 شركة أمريكية من قائمة أخرى للتجارة والاستثمار. إلا أن الوزارة لم تُشر إلى أي تغييرات في ضوابط تصدير المعادن الأرضية النادرة والمغناطيس. صرحت متحدثة باسم الوزارة، في مؤتمر صحفي دوري عُقد الجمعة الماضي، بأنها "لا تملك معلومات تُشاركها" حول ما إذا كانت الصين سترفع ضوابط التصدير. بدلاً من ذلك، شنت السلطات الصينية حملةً صارمةً على تهريب المعادن الأساسية - وهي فئة أوسع من الموارد تشمل العناصر الأرضية النادرة. في 12 مايو/أيار، وهو اليوم الذي أعلنت فيه الولايات المتحدة والصين عن تخفيضات الرسوم الجمركية، عقدت الجهات الصينية المُنظّمة للتصدير اجتماعًا مع سلطات من عدة مقاطعات غنية بالمعادن بهدف "منع التدفق غير القانوني للمعادن الاستراتيجية" و"تعزيز الرقابة على جميع حلقات سلسلة الإنتاج والتوريد". في غضون ذلك، وبعد أسابيع من التأخير، بدأت الصين في إصدار تصاريح تصدير لمغناطيسات الأتربة النادرة - وهو تطور يقول الخبراء إنه يُظهر أن نظام الترخيص الجديد يعمل بكفاءة، وليس تخفيف القيود. أفاد منتجان صينيان لمغناطيسات الأتربة النادرة لشبكة CNN بأنهما حصلا مؤخرًا على تراخيص لتصدير منتجات تحتوي على الديسبروسيوم والتيربيوم، وهما عنصران يُضافان غالبًا لزيادة مقاومة الحرارة في المغناطيسات عالية الأداء المستخدمة عادةً في صناعات السيارات والفضاء والصناعات العسكرية. تُمنح الموافقات بموجب قاعدة "دفعة واحدة، ترخيص واحد"، مما يعني ضرورة الحصول على تصريح جديد لكل شحنة، ولا يمكن إعادة استخدامه، وفقًا للشركتين. حصلت إحدى الشركتين على أول ترخيص تصدير لها لشحنة متجهة إلى جنوب شرق آسيا. ومنذ ذلك الحين، مُنحت عدة تراخيص أخرى للتصدير إلى أوروبا، بما في ذلك لشركة صناعة السيارات فولكس فاجن في ألمانيا. وقال مصدر مقرب من الشركة لشبكة CNN: "لم نتلقَّ أي مؤشرات على تخفيف نظام (مراقبة الصادرات)". وقالت شركة فولكس فاجن في بيان إن مورديها تلقوا مؤشرات على أنه "تم منح عدد محدود من تراخيص التصدير". قد يهمك أيضاً صرح جريسلين باسكاران مديرة برنامج أمن المعادن الحرجة في مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية، بأنه بدلاً من رفع ضوابط تصدير المعادن النادرة، أزالت الصين 28 شركة أمريكية من قائمة ضوابط التصدير. هذا يعني أن هذه الشركات، ومعظمها شركات في مجال الطيران والدفاع، لم تعد ممنوعة من الحصول على المواد ذات الاستخدام المزدوج من الصين، ويمكن لمورديها الصينيين الآن التقدم بطلب للحصول على تراخيص تصدير مغناطيسات المعادن النادرة. ولكن يبقى أن نرى ما إذا كانت بكين ستمنح تراخيص لشركات الدفاع الأمريكية في نهاية المطاف. وبموجب القواعد الجديدة، يجب على المصدرين تضمين معلومات حول المستخدمين النهائيين في طلباتهم، والتي تستغرق ما يصل إلى 45 يوم عمل للموافقة عليها. كما يمكن لقواعد الترخيص أن تُتيح للصين رؤية واضحة لمكان مغناطيسات الأتربة النادرة. "سلاح جيوسياسي" لعقود، اعتمدت الولايات المتحدة ودول أخرى على إمدادات الصين من معادن الأرض النادرة، التي يصعب استخراجها ومعالجتها وتكلفتها، وتُلوث البيئة. تُمثل الصين 61% من الإنتاج العالمي من معادن الأرض النادرة المُستخرجة، لكن سيطرتها على مرحلة المعالجة أعلى بكثير، إذ تبلغ 92% من الإنتاج العالمي، وفقًا لوكالة الطاقة الدولية. إن ضوابط التصدير التي فرضتها بكين الشهر الماضي ليست المرة الأولى التي تستغل فيها هيمنتها على هذه الصناعة. في عام 2010، أوقفت الصين شحنات المعادن النادرة إلى اليابان لما يقرب من شهرين بسبب نزاع إقليمي. وفي أواخر عام 2023، فرضت حظرًا على تقنيات استخراج وفصل معادن الأرض النادرة. كما قلصت بكين صادرات معادن أساسية أخرى حيوية للاقتصاد وسلاسل التوريد العالمية، بما في ذلك حظر تام على شحنات الغاليوم والجرمانيوم والأنتيمون وما يُسمى بالمواد فائقة الصلابة إلى الولايات المتحدة. وأضافت باسكاران أن الصين، بمنحها بعضًا من أولى تراخيص تصدير مغناطيسات المعادن الأرضية النادرة لشركة فولكس فاجن، تُرسل رسالة جيوسياسية مُحددة. وأضافت: "ألمانيا في ذروة الصراع الجيوسياسي. الولايات المتحدة غير راضية عن صداقة ألمانيا المُعلنة مع الصين. لذا، فإن منحها إحدى أولى التراخيص، يُرسل إشارة إيجابية للغاية في العلاقات الصينية الألمانية. في ظل هذا التوتر المُتصاعد بين القوتين الجيوسياسيتين العظميين في العالم، قد يبقى نظام التراخيص شكلًا من أشكال القوة".


مصراوي
منذ 3 أيام
- مصراوي
تحول مفاجئ في موقف بريطانيا من إسرائيل.. من الدعم المطلق إلى التصعيد الدبلوماسي
القاهرة - مصراوي في تحول لافت يعكس تغيرًا جذريًا في السياسة الخارجية البريطانية، اتخذت لندن سلسلة من الإجراءات التصعيدية ضد إسرائيل، بعد أكثر من عامين ونصف على بدء الحرب في قطاع غزة. فبعد أن كانت المملكة المتحدة تُصنف ضمن الدول الأكثر دعمًا لتل أبيب دبلوماسيًا وعسكريًا، أعلنت الحكومة البريطانية مؤخرًا عن تعليق المفاوضات التجارية مع إسرائيل، وفرض عقوبات على مستوطنين في الضفة الغربية، واستدعاء السفير الإسرائيلي احتجاجًا على العمليات العسكرية في غزة وأعمال العنف في الضفة. تعليق محادثات اتفاقية التجارة الحرة مع إسرائيل وأعلنت وزارة الخارجية البريطانية، يوم الثلاثاء، أن محادثات اتفاقية التجارة الحرة مع إسرائيل "تم تعليقها رسميًا وبأثر فوري"، مؤكدة أنه "لا يمكن المضي قدمًا في التفاوض بشأن اتفاقية جديدة في ظل السياسات الصادمة لحكومة نتنياهو". كما استدعت بريطانيا السفيرة الإسرائيلية لدىها، تسيبورا حوتوفلي، حيث من المقرر أن ينقل وزير شؤون الشرق الأوسط، هاميش فالكونر، رفض بلاده للتصعيد العسكري في غزة، ويدين الحصار المفروض على المساعدات، ويطالب بوقف الاستيطان وأعمال العنف في الضفة الغربية. تاريخ من الدعم البريطاني الدبلوماسي والعسكري لإسرائيل قال وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي في تصريحات له في سبتمبر الماضي، أمام مجلس العموم البريطاني، أن بلاده تدعم حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها بموجب القانون الدولي. وأضاف حينها: "دعوني أغادر هذا المجلس (مجلس العموم) مع التأكيد على أن المملكة المتحدة مستمرة في دعم حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها وفقا للقانون الدولي". وفيما يتعلق بالدعم العسكري، أرسلت بريطانيا منذ بداية العدوان على غزة عدد كبير من المعدات العسكرية، إذ كشفت صحيفة ذا غارديان في تقرير حديث لها، أن لندن واصلت تصدير معدات عسكرية إلى إسرائيل، حتى بعد إعلان تجميد عدد من تراخيص تصدير الأسلحة في سبتمبر 2024. وبيّن التحقيق أن 14 شحنة من المعدات العسكرية أُرسلت إلى إسرائيل منذ أكتوبر 2023، بينها شحنة بحرية احتوت على نحو 160 ألف قطعة، إلى جانب تصدير أكثر من 8,600 قطعة من الذخائر والقنابل والصواريخ، معظمها بعد قرار التجميد. وأشار التحقيق إلى أن الحكومة البريطانية أبقت على 200 ترخيص تصدير، ومنحت استثناءً خاصًا للمعدات الداخلة في برنامج الطائرة المقاتلة "إف-35"، بحجة ضرورات الأمن القومي والحفاظ على سلسلة التوريد العالمية لصالح الناتو. الضغوط الدولية دفعت بريطانيا للتراجع يمثل هذا التحول في موقف بريطانيا إشارة قوية على تنامي الضغوط الدولية على إسرائيل، خاصة في ظل ازدياد الانتقادات المتعلقة بانتهاكات القانون الإنساني في غزة والضفة الغربية، كما يعكس تغيرًا في المزاج السياسي البريطاني، الذي بدأ يتبنى خطابًا أكثر انتقادًا للسياسات الإسرائيلية، تحت ضغط الرأي العام ومنظمات حقوق الإنسان.


الدستور
منذ 5 أيام
- الدستور
عاجل.. احتجاجات بهولندا رفضا لـ"الإبادة الجماعية" فى غزة
تظاهر عشرات آلاف الأشخاص، أمس الأحد، في لاهاي احتجاجًا على سياسة الحكومة الهولندية إزاء الاحتلال الإسرائيلي وحرب الإبادة في غزة، في أكبر تجمع في البلد منذ 20 عامًا بحسب المنظمين لهذه المبادرة. وارتدى المتظاهرون الأحمر لرسم خط رمزي بهذا اللون وحضّ الحكومة على اتخاذ تدابير ضد «إسرائيل» التي ترتكب «إبادة جماعية» في غزة، بحسب «فرانس برس». وقدر القائمون على هذه المبادرة عدد المشاركين فيها بأكثر من 100 ألف، معتبرين أنها أهم تظاهرة تشهدها هولندا منذ 20 عامًا، ولم تقدم الشرطة بعد تقديراتها لعدد المتظاهرين. وقال الشاب ريك تيمرمانز (25 عامًا) «أتظاهر اليوم احتجاجًا على الإبادة الجماعية في غزة وتواطؤ هولندا فيها». وأضاف: «ما زالت هولندا تزود (إسرائيل) بقطع لطائرات إف-35 وترفض بشدة التنديد بأفعال إسرائيل، وذلك منذ أشهر وأشهر وأشهر». وجرت التظاهرة في أجواء سلمية جامعة أشخاصًا من أعمار مختلفة ارتدوا الأحمر ورفعوا لافتات كُتِب عليها «أوقفوا الإبادة الجماعية».