logo
#

أحدث الأخبار مع #تشو

شركات صناعة الملابس الصينية والفيتنامية أمام تقلبات سياسة ترمب
شركات صناعة الملابس الصينية والفيتنامية أمام تقلبات سياسة ترمب

الاقتصادية

timeمنذ 6 ساعات

  • أعمال
  • الاقتصادية

شركات صناعة الملابس الصينية والفيتنامية أمام تقلبات سياسة ترمب

تنفست شركات تصنيع الملابس في الصين وفيتنام الصعداء يوم الأحد، بعد أن صرح الرئيس الأمريكي دونالد ترمب للصحافيين بأن الولايات المتحدة "لا تسعى إلى صناعة الأحذية الرياضية والقمصان". لكن، وفقا لصحيفة ساوث تشاينا مونينج بوست، ينتاب الشركات في الصين وفيتنام - أكبر مركزين لتصدير الملابس في العالم - شكوكا. فقد تعلمت الدرس، حيث إن ترمب قد يغير موقفه قريبا. وقال دان مارتن، مستشار أعمال دولي في شركة ديزان شيرا وشركاه الاستشارية: "في لحظة نادرة من الواقعية في السياسات الصناعية، تقبلت الإدارة أنه لا حاجة لعلم أمريكي يرفرف فوق كل مصنع كما يبدو". واجهت صناعة الملابس في فيتنام، التي تبلغ قيمتها 44 مليار دولار أمريكي، اضطرابًا كبيرًا بسبب إجراءات التعريفات الجمركية التي فرضتها إدارة ترمب. ومع تخفيض الرسوم الجمركية الأمريكية على الواردات الفيتنامية من 46% إلى 10%، وعلى السلع الصينية من 145% إلى 30%، إلا أن المصدرين لا يزالون حذرين. وأكد مارتن أنه دون سياسة واضحة ومتسقة، من غير المرجح أن تُراجع الشركات تقييماتها للمخاطر أو تُغير خطط الطوارئ، مُدركًا أن الأقوال المُطمئنة يجب أن تُقابلها أفعال ملموسة. لا يزال مستقبل سياسة التعريفات الجمركية الأمريكية غامضًا، مع عواقب محتملة وخيمة تلوح في الأفق على المصدرين في الصين وفيتنام. أعربت تشو، التي تدير مصنعا للمفروشات والستائر في مقاطعة تشجيانج، عن قلقها، قائلة: "تتغير السياسة الأمريكية يوما بعد يوم، وهذا أسوأ نوع من الشكوك التي قد تواجهها في ممارسة الأعمال التجارية". لكنها قللت الاعتماد على السوق الأمريكية، حيث تمثل الولايات المتحدة الآن أقل من 25% من مبيعاتها. وتشهد فيتنام اتجاهًا مماثلًا. قالت ويني لام، الأمينة العامة لجمعية أعمال هونج كونج فيتنام، إنه في حين تبعث تصريحات ترمب الأخيرة "طمأنينة مؤقتة"، إلا أن المصدرين يعملون بنشاط على تنويع أعمالهم. في العام الماضي، اتجهت 17% من صادرات الصين من المنسوجات والملابس إلى الولايات المتحدة. أما لفيتنام، فقد كانت الولايات المتحدة وجهة 38% من صادراتها. ومنذئذ، كثفت هانوي جهودها لتخفيف التوترات، وعرضت خفض الرسوم الجمركية على السلع الأمريكية، وفرضت قيودًا صارمة على إعادة شحن المنتجات الصينية عبر فيتنام. ومن الجدير بالذكر أن منظمة ترمب بدأت أخيرا العمل في منتج للجولف بقيمة 1.5 مليار دولار أمريكي شمال فيتنام. في غضون ذلك، أصبحت فيتنام نقطة جذب للاستثمار الأجنبي. أفادت صحيفة فيتنام نيوز بزيادة 40% على أساس سنوي في الاستثمار الأجنبي المباشر حتى الآن في 2025، مع أكثر من 1.5 مليار دولار أمريكي قادمة من الصين، وهي ثاني أكبر مستثمر أجنبي في فيتنام بعد سنغافورة.

'فيتامين د3' يساعد على تأخير الشيخوخة البيولوجية
'فيتامين د3' يساعد على تأخير الشيخوخة البيولوجية

الوئام

timeمنذ 5 أيام

  • صحة
  • الوئام

'فيتامين د3' يساعد على تأخير الشيخوخة البيولوجية

كشفت دراسة علمية جديدة أن تناول مكملات 'فيتامين د3' بشكل يومي قد يساعد في تأخير الشيخوخة البيولوجية لما يقرب من ثلاث سنوات، من خلال إبطاء تآكل 'التيلوميرات' التي تحمي الخلايا من التدهور. وتركزت الدراسة، التي نشرتها صحيفة 'الإندبندنت' البريطانية، على أثر المكملات الغذائية على التيلوميرات، وهي تسلسلات متكررة من الحمض النووي توجد في نهايات الكروموسومات، وتُعد مؤشراً مهماً على التقدم في العمر. فعلى مدار الحياة، تتعرض هذه التيلوميرات للتقصير، ما يرتبط بزيادة خطر الإصابة بأمراض مزمنة ومشكلات صحية مرتبطة بالشيخوخة. أُجريت الدراسة على 1054 مشاركاً أمريكياً تبلغ أعمارهم 55 عاماً أو أكثر، طُلب من قسم منهم تناول مكملات فيتامين د3 بجرعة 50 ميكروغراماً يومياً، فيما تناول القسم الآخر مكملات أحماض أوميغا 3 بجرعة غرام واحد يومياً، واستمرت فترة المتابعة لخمس سنوات. تم قياس طول التيلومير في خلايا الدم البيضاء في بداية الدراسة ونهايتها. وخلص الباحثون إلى أن مكملات 'فيتامين د3' ساهمت في الحد من تقصير التيلوميرات، وهو ما يعادل تأخير الشيخوخة البيولوجية بثلاث سنوات تقريباً، في المقابل، لم تُظهر مكملات أوميغا 3 أثراً واضحاً على هذه التيلوميرات. وأوضح الباحث هايدونغ تشو، أحد المشاركين في إعداد الدراسة، أن النتائج تُعد واعدة، مشيراً إلى أن فيتامين د3 قد يشكل وسيلة فعالة للتصدي لشيخوخة الخلايا، وقال: 'تشير نتائجنا إلى أن مكملات فيتامين د3 قد تساعد في مكافحة تآكل التيلومير، وبالتالي إبطاء الشيخوخة البيولوجية'. وأكد تشو أن هناك حاجة إلى إجراء دراسات أوسع نطاقاً تشمل شرائح أكبر من المشاركين للتثبت من دقة هذه النتائج وتعميمها.

أخبار العالم : الهند وباكستان.. معنى اسقاط طائرات صينية الصنع لمقاتلات غربية؟ محللون يعلقون
أخبار العالم : الهند وباكستان.. معنى اسقاط طائرات صينية الصنع لمقاتلات غربية؟ محللون يعلقون

نافذة على العالم

time٠٩-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • نافذة على العالم

أخبار العالم : الهند وباكستان.. معنى اسقاط طائرات صينية الصنع لمقاتلات غربية؟ محللون يعلقون

الجمعة 9 مايو 2025 10:45 صباحاً نافذة على العالم - (CNN)-- تُسلّح باكستان بشكل أساسي من قِبل الصين، بينما تحصل الهند على أكثر من نصف أسلحتها من الولايات المتحدة وحلفائها، وبالتالي، فإن أي صراع بين الجارتين قد يكون فعليًا مواجهة بين التقنيات العسكرية الصينية والغربية. طائرة مقاتلة صينية من طراز J-10 تقف بعرض جوي في قاعدة يانغكون الجوية في تيانجين العام 2010 Credit: FREDERIC J. BROWN/AFP via Getty Images) وطائرة J-10C هي أحدث نسخة من مقاتلة J-10 الصينية أحادية المحرك ومتعددة المهام، والتي دخلت الخدمة مع القوات الجوية الصينية في أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، تتميز J-10Cبأنظمة تسليح وإلكترونيات طيران أفضل، وتُصنف كمقاتلة من الجيل الرابع والنصف - في نفس فئة رافال، ولكنها أقل مرتبة من طائرات الشبح من الجيل الخامس، مثل J-20الصينية أو F-35الأمريكية. وسلمت الصين الدفعة الأولى من طائرة J-10CE - النسخة المخصصة للتصدير - إلى باكستان في عام 2022، وفقًا لما ذكرته هيئة الإذاعة والتلفزيون الصينية CCTV آنذاك. وتُعدّ هذه الطائرة الآن أكثر الطائرات المقاتلة تطورًا في ترسانة باكستان، إلى جانب طائرة JF-17 Block III، وهي مقاتلة خفيفة الوزن من الجيل الرابع والنصف، طورتها باكستان والصين بشكل مشترك. طائرات مقاتلة من طراز J-10C تابعة للقوات الجوية الباكستانية تؤدي عرضًا باليوم الوطني الباكستاني في إسلام آباد في 21 مارس 2024. Credit: AAMIR QURESHI/AFP via Getty Images) وقال العقيد المتقاعد تشو بو، الزميل البارز في مركز الأمن والاستراتيجية الدولي بجامعة تسينغهوا في بكين، إنه إذا استُخدمت طائرات J-10C صينية الصنع لإسقاط طائرات رافال فرنسية الصنع، فسيكون ذلك "دفعة هائلة من الثقة في أنظمة الأسلحة الصينية". وأضاف تشو أن ذلك "سيثير استغراب الناس"، لا سيما وأن الصين لم تخض حربًا منذ أكثر من أربعة عقود". وأضاف: "من المحتمل أن يُمثل ذلك دفعة هائلة لمبيعات الأسلحة الصينية في السوق الدولية". كما تُشغّل القوات الجوية الباكستانية أسطولًا أكبر من طائرات F-16 أمريكية الصنع، والتي استُخدمت إحداها لإسقاط طائرة مقاتلة هندية سوفيتية التصميم خلال مواجهة عسكرية عام 2019. لكن طائرات F-16 التابعة للقوات الجوية الباكستانية لا تزال عالقة في تكوين أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين - متأخرة كثيرًا عن الإصدارات المُحسّنة التي تقدمها الولايات المتحدة حاليًا - بينما تتميز طائرات J-10CE وJF-17 Block III صينية الصنع بتقنيات حديثة مثل رادارات المصفوفة الممسوحة إلكترونيًا النشطة (AESA)، وفقًا لخان الذي قال إن "طائرات إف-16 لا تزال تشكل جزءا رئيسيا من أي رد عسكري تقوده القوات الجوية الباكستانية، ولكنها ليست الجزء المركزي أو الذي لا غنى عنه". ويعتقد العديد من المحللين أن الصواريخ والذخائر الأخرى أطلقتها طائرات رافال الهندية فرنسية الصنع وطائرات سو-30 المقاتلة روسية الصنع، وفي غضون ذلك، روجت باكستان لنصرٍ عظيم حققته قواتها الجوية، مدّعيةً أن مقاتلاتها من طراز J-10C أسقطت خمس طائرات مقاتلة هندية - ثلاث طائرات رافال، وطائرة ميج-29، وطائرة سو-30 - خلال معركة استمرت ساعة، زعمت أن 125 طائرة خاضتها على مدى يزيد عن 160 كيلومترًا (100 ميل). Credit: AAMIR QURESHI/AFP via Getty Images) وقال باحث العلاقات الدولية في جامعة قائد أعظم بإسلام آباد، سلمان علي بيتاني: "تُوصف هذه المعركة الآن بأنها أشدّ اشتباك جوي بين دولتين نوويتين، مثّلت هذه المعركة إنجازًا بارزًا في الاستخدام العملي للأنظمة الصينية المتطورة". ولم تعترف الهند بأي خسائر في الطائرات، ولم تقدم باكستان بعد أدلة تدعم مزاعمها، لكن مصدرًا في وزارة الدفاع الفرنسية صرّح بأن واحدة على الأقل من أحدث الطائرات الحربية الهندية وأكثرها تطورًا - وهي مقاتلة فرنسية الصنع من طراز رافال - قد فُقدت في المعركة. وقال بلال خان، مؤسس شركة تحليلات الدفاع "كوا غروب" ومقرها تورنتو: "إذا تأكد ذلك، فهذا يشير إلى أن أنظمة الأسلحة المتاحة لباكستان، على أقل تقدير، حديثة أو حديثة مقارنةً بما تقدمه أوروبا الغربية (وخاصة فرنسا)". ورغم غياب التأكيد الرسمي والأدلة القاطعة، لجأ القوميون الصينيون والمتحمسون للعسكرية إلى وسائل التواصل الاجتماعي للاحتفال بما يعتبرونه انتصارًا لأنظمة الأسلحة صينية الصنع. وأغلقت أسهم شركة "أفيك تشنغدو" الصينية المملوكة للدولة، وهي الشركة المصنعة للطائرات المقاتلة الباكستانية من طراز "جيه-10 سي"، على ارتفاع بنسبة 17% في بورصة شنتشن، الأربعاء، حتى قبل أن يزعم وزير الخارجية الباكستاني أن هذه الطائرات قد استُخدمت لإسقاط طائرات هندية. ارتفعت أسهم الشركة بنسبة 20% إضافية يوم الخميس.

جهاز يُشبه شَعر الإنسان لمراقبة نشاط الدماغ
جهاز يُشبه شَعر الإنسان لمراقبة نشاط الدماغ

خبرني

time٠٤-٠٥-٢٠٢٥

  • صحة
  • خبرني

جهاز يُشبه شَعر الإنسان لمراقبة نشاط الدماغ

خبرني - ابتكر فريق من الباحثين من جامعة ولاية بنسلفانيا الأميركية جهازاً (قطباً كهربياً) يُشبه شَعر الإنسان لمراقبة النشاط الكهربائي للدماغ على المدى الطويل، وبطريقة غير جراحية. ووفق دراستهم المنشورة في دورية «إن بي جيه بيوميديكال إنوفيشينز»، يُثبّت هذا الجهاز الخفيف والمرن مباشرةً على فروة الرأس، وبشكل لا يلاحظه أحد، ليُقدّم تسجيلات ثابتة وعالية الجودة لإشارات الدماغ. ويُعدّ تخطيط كهربية الدماغ أمراً بالغ الأهمية لتشخيص الحالات العصبية وتقييمها، مثل الصرع وإصابات الدماغ. وفي بعض الحالات، يحتاج الأطباء إلى مراقبة موجات الدماغ لفترات أطول، على سبيل المثال، لتقييم النوبات المرضية، واضطرابات النوم، والحالات التي تؤثّر في الأوعية الدموية وتدفُّق الدم في الدماغ. ووفق الباحثين، أثبتت طريقة عمل الأقطاب الكهربائية الجديدة قدرتها على الحفاظ على أداء مستقرّ لأكثر من 24 ساعة من الاستخدام المتواصل، مشدّدين على أن هذه التقنية تُبشّر بإمكان استخدامها في منتجات العناية الصحية، بالإضافة إلى تطبيقات الرعاية الصحية السريرية. وقال أستاذ الهندسة والميكانيكا بجامعة ولاية بنسلفانيا، والمؤلّف الرئيسي للدراسة، تاو تشو: «يمكن ارتداء هذا الجهاز من دون أن يُلاحَظ، مما يُعزّز الأداء الوظيفي وراحة المريض». وأضاف في بيان نُشر، الجمعة، على موقع الجامعة: «تُوضَع أقطاب كهربائية معدنية صغيرة على فروة الرأس، وتلتقط النبضات الكهربائية الخافتة التي تُولّدها خلايا الدماغ. تُوصَل الأقطاب الكهربائية بأسلاك بجهاز يعرض نشاط الدماغ مثل أنماط تشبه الموجات». وتابع: «قد تكون عملية مراقبة تخطيط كهربية الدماغ التقليدية مُرهقة ومعقَّدة في بعض الأحيان، مما يصعّب عمليات المراقبة المستمرّة وطويلة الأمد». شروط محدّدة وللحصول على تسجيل جيد لنشاط الدماغ، ينبغي أن تتوافق الأقطاب الكهربائية مع فروة الرأس؛ فأيّ فجوات بين القطب والجلد أو الشعر الكثيف قد تُقلّل من جودة الإشارة المُسجلة. وينبغي على الباحثين والأطباء وضع الجِلّ على فروة الرأس للحفاظ على اتصال جيد بين الأقطاب الكهربائية والجلد، بالإضافة إلى جودة الإشارة. ومع ذلك، قد يُسبّب الجلّ تهيُّجاً للجلد لدى بعض الأشخاص. إنها عملية تستغرق وقتاً طويلاً، ويجب تكرارها عند جفاف الجلّ، خصوصاً لمَن يحتاج إلى مراقبة مستمرة أو على مدار جلسات متعدّدة. وهو ما علق عليه تشو: «سيؤدي هذا إلى تغيير المقاومة - أو السطح البيني - بين الأقطاب الكهربائية وفروة الرأس، وقد يؤثّر في إشارة الدماغ المسجلة». ووفق نتائج الدراسة، فإنّ أقطاب تخطيط كهربية الدماغ التقليدية صلبة، ويمكنها التحرّك عند تحريك الرأس، حتى لو كان ذلك طفيفاً، مما قد يؤثّر في تجانُس البيانات. ولمعالجة هذه القيود، صمَّم فريق البحث الجهاز الجديد الذي يُشبه خصلة شَعر الإنسان، ومصنوع من مادة هيدروجيل مطبوعة بتقنية الطباعة ثلاثية البُعد. ويستخدم الجهاز أيضاً حبراً حيوياً لاصقاً قابلاً للطباعة ثلاثية البُعد، يسمح للقطب الكهربي بالالتصاق مباشرة بفروة الرأس من دون الحاجة إلى أيّ مواد هلامية لزجة، أو أيّ تحضيرات جلدية أخرى. وهذا يقلّل الفجوة بين القطب الكهربي وفروة الرأس، مما يُحسّن جودة الإشارة. وأظهرت النتائج أنّ أداء الجهاز الجديد يُضاهي أداء الأقطاب الكهربائية القياسية المُستَخدمة حالياً. وعلى عكس الأقطاب المعدنية التقليدية، تُحاكي الأقطاب الجديدة شَعر الإنسان، وهي غير ظاهرة على الرأس. ولأنّ الجهاز مطبوع بتقنية الطباعة ثلاثية البُعد، أوضح تشو أنه يُمكن طباعة القطب بألوان مختلفة لتتناسب مع لون شعر الشخص أيضاً.

الشاي أم القهوة .. أيهما يعزز نشاطك؟
الشاي أم القهوة .. أيهما يعزز نشاطك؟

سرايا الإخبارية

time٠٢-٠٥-٢٠٢٥

  • صحة
  • سرايا الإخبارية

الشاي أم القهوة .. أيهما يعزز نشاطك؟

سرايا - ينقسم الكثيرون حول القهوة والشاي، أي منهما الأفضل من حيث الطعم، والقدرة على زيادة الطاقة، وتعزيز التركيز.. لكن الخبراء يؤكدون أن كلا المشروبين له فوائد رائعة ومحبوبة، وبعض المخاطر المحتملة. ونقل موقع "ويل أند غود –Wellandgood " عن اختصاصية التغذية ماي تشو أن كلا المشروبين غني بالبوليفينول، وهي مركبات نباتية ذات خصائص مضادة للأكسدة ومضادة للالتهابات. وأضافت بأن تناوُل رشفات منتظمة من القهوة أو الشاي يرتبط بانخفاض خطر الإصابة بأمراض مزمنة، مثل أمراض القلب والسكتة الدماغية وداء السكري من النوع الثاني، و"قد يدعمان أيضًا صحة الدماغ بفضل محتواهما من الكافيين ومضادات الأكسدة. ونقلت صحيفة "الشرق الأوسط" عن التقرير أن القهوة تعطي جرعة أكبر من الكافيين؛ ما يعزز التركيز، ويعزز الأداء البدني.. كما أنها غنية بأحماض الكلوروجينيك، وهي مضادات أكسدة فريدة مرتبطة بتحسين صحة الدماغ والكبد. وفي حين أن الشاي يحتوي على مجموعة خاصة من مضادات الأكسدة فإن القهوة تقدم تركيبة مختلفة من البوليفينول، وهي أكثر شيوعًا في الأنظمة الغذائية الغربية. ويقدم الشاي شيئًا لا تقدمه القهوة، وهو «إل - ثيانين»، الذي يساعد على تقليل التوتر، خاصة في الشاي الأخضر والأبيض، وبعض الأنواع، مثل البابونغ، التي تهدئ الهضم، أو تساعد على النوم. وإضافة إلى ذلك، فإن شاي الأعشاب خالٍ من الكافيين ومرطب؛ ما يعطي الشاي أفضلية لمن يراقبون استهلاكهم من المنبهات. وكذلك يحتوي الشاي الأخضر على مضاد أكسدة قوي، ولكن قد يصعب على الجسم امتصاصه بالكامل نظرًا لحساسيته للحرارة ودرجة الحموضة. يختلف تناوُل الكافيين باختلاف الشخص؛ فبالنسبة للبعض يمكن أن يُحسن الكافيين المعتدل المزاج والطاقة واليقظة. وبالنسبة للآخرين حتى القليل من الكافيين قد يكون أكثر من اللازم؛ ما يؤدي إلى التوتر والقلق، أو عسر الهضم. وتقول تشو: "تعتبر إدارة الغذاء والدواء الأمريكية أن ما يصل إلى 400 ملغ يوميًّا آمن لمعظم البالغين"، ولكن تحمُّل الجسم للكافيين أمر شخصي. وللتوضيح، تحتوي القهوة على نحو 95 ملغ لكل كوب مقابل 30 إلى 50 ملغ في الشاي. وبالنسبة للبعض، خاصة مع الشاي الأسود القوي، قد يكون الشعور بالتوتر من الشاي حقيقيًّا أيضًا، ولكن بفضل "إل–ثيانين"، الذي يساعد على موازنة تأثيرات الكافيين، غالبًا ما يوفر الشاي دفعة طاقة أكثر سلاسة من القهوة. ومع ذلك، يختلف رد فعل كل شخص. والإفراط في شرب الشاي قد يؤدي إلى الشعور بالتوتر، خاصة إذا كنت تعاني حساسية تجاه الكافيين. وتقول "تشو" إن الإفراط في شرب القهوة أو الشاي - وخصوصًا الأنواع الغنية بالكافيين أو المركَّزة - قد يسبب مشاكل في النوم، وسرعة في ضربات القلب، أو مشاكل في الأمعاء. وتضيف بأن حموضة القهوة قد تكون مزعجة بشكل خاص للمعدة الحساسة، بينما قد ترهق أنواع الشاي شديدة التركيز الكبد والكلى، أو تتفاعل مع الأدوية. وتقول تشو: "كل هذا يعني أن الاعتدال هو الأساس، سواء كنت تفضل فنجانًا من القهوة أو رشفة من الشاي". وتضيف "تشو" أنه لا توجد إجابة واحدة تناسب الجميع؛ فالقهوة قد تدعم الطاقة والتمثيل الغذائي بشكل أفضل، بينما الشاي يعمل على تخفيف التوتر وترطيب الجسم. وتضيف بأن الاختيار الصحيح يعتمد على أهدافك الصحية، ومدى تحمُّلك للكافيين، وتفضيلاتك الشخصية. وتقول "تشو": "يمكن أن يكون كلاهما جزءًا من نظام غذائي صحي. فقط تذكَّر: ما تضيفه إلى كوبك مهم بالقدر نفسه؛ فمشروبات القهوة المحلاة وشاي لاتيه قد تفوق فوائدها. والتوقيت عامل مهم؛ فالكافيين في وقت متأخر من اليوم قد يؤثر سلبًا على النوم. وإذا كنتِ حاملاً أو مُرضعًا، أو تعانين مشكلة صحية، فاستشيري الطبيب بشأن الكمية المثلى لكِ".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store