
'فيتامين د3' يساعد على تأخير الشيخوخة البيولوجية
كشفت دراسة علمية جديدة أن تناول مكملات 'فيتامين د3' بشكل يومي قد يساعد في تأخير الشيخوخة البيولوجية لما يقرب من ثلاث سنوات، من خلال إبطاء تآكل 'التيلوميرات' التي تحمي الخلايا من التدهور.
وتركزت الدراسة، التي نشرتها صحيفة 'الإندبندنت' البريطانية، على أثر المكملات الغذائية على التيلوميرات، وهي تسلسلات متكررة من الحمض النووي توجد في نهايات الكروموسومات، وتُعد مؤشراً مهماً على التقدم في العمر.
فعلى مدار الحياة، تتعرض هذه التيلوميرات للتقصير، ما يرتبط بزيادة خطر الإصابة بأمراض مزمنة ومشكلات صحية مرتبطة بالشيخوخة.
أُجريت الدراسة على 1054 مشاركاً أمريكياً تبلغ أعمارهم 55 عاماً أو أكثر، طُلب من قسم منهم تناول مكملات فيتامين د3 بجرعة 50 ميكروغراماً يومياً، فيما تناول القسم الآخر مكملات أحماض أوميغا 3 بجرعة غرام واحد يومياً، واستمرت فترة المتابعة لخمس سنوات.
تم قياس طول التيلومير في خلايا الدم البيضاء في بداية الدراسة ونهايتها. وخلص الباحثون إلى أن مكملات 'فيتامين د3' ساهمت في الحد من تقصير التيلوميرات، وهو ما يعادل تأخير الشيخوخة البيولوجية بثلاث سنوات تقريباً، في المقابل، لم تُظهر مكملات أوميغا 3 أثراً واضحاً على هذه التيلوميرات.
وأوضح الباحث هايدونغ تشو، أحد المشاركين في إعداد الدراسة، أن النتائج تُعد واعدة، مشيراً إلى أن فيتامين د3 قد يشكل وسيلة فعالة للتصدي لشيخوخة الخلايا، وقال: 'تشير نتائجنا إلى أن مكملات فيتامين د3 قد تساعد في مكافحة تآكل التيلومير، وبالتالي إبطاء الشيخوخة البيولوجية'.
وأكد تشو أن هناك حاجة إلى إجراء دراسات أوسع نطاقاً تشمل شرائح أكبر من المشاركين للتثبت من دقة هذه النتائج وتعميمها.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الوئام
منذ 13 ساعات
- الوئام
'فيتامين د3' يساعد على تأخير الشيخوخة البيولوجية
كشفت دراسة علمية جديدة أن تناول مكملات 'فيتامين د3' بشكل يومي قد يساعد في تأخير الشيخوخة البيولوجية لما يقرب من ثلاث سنوات، من خلال إبطاء تآكل 'التيلوميرات' التي تحمي الخلايا من التدهور. وتركزت الدراسة، التي نشرتها صحيفة 'الإندبندنت' البريطانية، على أثر المكملات الغذائية على التيلوميرات، وهي تسلسلات متكررة من الحمض النووي توجد في نهايات الكروموسومات، وتُعد مؤشراً مهماً على التقدم في العمر. فعلى مدار الحياة، تتعرض هذه التيلوميرات للتقصير، ما يرتبط بزيادة خطر الإصابة بأمراض مزمنة ومشكلات صحية مرتبطة بالشيخوخة. أُجريت الدراسة على 1054 مشاركاً أمريكياً تبلغ أعمارهم 55 عاماً أو أكثر، طُلب من قسم منهم تناول مكملات فيتامين د3 بجرعة 50 ميكروغراماً يومياً، فيما تناول القسم الآخر مكملات أحماض أوميغا 3 بجرعة غرام واحد يومياً، واستمرت فترة المتابعة لخمس سنوات. تم قياس طول التيلومير في خلايا الدم البيضاء في بداية الدراسة ونهايتها. وخلص الباحثون إلى أن مكملات 'فيتامين د3' ساهمت في الحد من تقصير التيلوميرات، وهو ما يعادل تأخير الشيخوخة البيولوجية بثلاث سنوات تقريباً، في المقابل، لم تُظهر مكملات أوميغا 3 أثراً واضحاً على هذه التيلوميرات. وأوضح الباحث هايدونغ تشو، أحد المشاركين في إعداد الدراسة، أن النتائج تُعد واعدة، مشيراً إلى أن فيتامين د3 قد يشكل وسيلة فعالة للتصدي لشيخوخة الخلايا، وقال: 'تشير نتائجنا إلى أن مكملات فيتامين د3 قد تساعد في مكافحة تآكل التيلومير، وبالتالي إبطاء الشيخوخة البيولوجية'. وأكد تشو أن هناك حاجة إلى إجراء دراسات أوسع نطاقاً تشمل شرائح أكبر من المشاركين للتثبت من دقة هذه النتائج وتعميمها.


الشرق الأوسط
منذ 20 ساعات
- الشرق الأوسط
مكمل غذائي يؤخر الشيخوخة لسنوات
كشفت دراسة جديدة أن تناول مكملات فيتامين د3 يومياً قد يؤخر الشيخوخة البيولوجية لسنوات. وتناولت الدراسة تحديداً تأثير المكملات الغذائية على التيلوميرات في الخلايا، وهي تسلسلات متكررة من الحمض النووي في نهايات الكروموسومات تمنعها من التدهور. وتقصر التيلوميرات خلال عملية الشيخوخة الطبيعية، وترتبط بتطور العديد من الأمراض المرتبطة بالعمر. وبحسب صحيفة «الإندبندنت» البريطانية، فقد أجريت الدراسة على نحو 1054 مشاركاً أميركياً بعمر 55 عاماً فأكثر، طلب من بعضهم تناول مكملات فيتامين د3 (نحو 50 ميكروغراماً يومياً) ومن البعض الآخر تناول أحماض أوميغا 3 الدهنية (غرام واحد يومياً) لمدة خمس سنوات. وتم تقييم طول التيلومير في خلايا الدم البيضاء في بداية الدراسة، وفي نهايتها. ووجد الباحثون أن تناول مكملات فيتامين د3 قلل بشكل ملحوظ من تآكل طول التيلوميرات، وأن المكملات أخرت الشيخوخة البيولوجية لما يقرب من 3 سنوات. ومع ذلك، لم يكن لمكملات أحماض أوميغا 3 الدهنية أي تأثير يُذكر على طول التيلومير طوال فترة المتابعة، وفقاً للباحثين. وقال هايدونغ تشو، أحد مؤلفي الدراسة: «تشير نتائجنا إلى أن تناول مكملات فيتامين د3 قد يُمثل استراتيجية واعدة لمواجهة الشيخوخة البيولوجية، حيث إنه يلعب دوراً ملحوظاً في مكافحة تآكل التيلومير أو شيخوخة الخلايا». غير أنه أكد الحاجة لمزيد من البحث على عدد أوسع من المشاركين للتأكد من هذه النتائج.


الشرق الأوسط
منذ 5 أيام
- الشرق الأوسط
4 عادات عليك اتباعها إذا أردت أن تعيش حتى سن المائة
تُعدُّ سبل تعزيز الصحة وإطالة العمر من أكثر الأمور التي تثير اهتمام الأشخاص. وقد تعددت أقاويل خبراء الصحة في هذا الشأن، واختلفت نصائحهم بشأن أفضل طرق إطالة العمر بفاعلية. وفي هذا السياق، نقلت صحيفة «الإندبندنت» البريطانية بعض النصائح التي تم استخلاصها من البحوث التي أُجريت على مجموعات من المُعمِّرين، والتي قد تساعدنا على زيادة فرصنا في عيش حياة أطول. وهذه النصائح هي: تُظهر البحوث أن الأشخاص الذين يحرصون على ممارسة كم كبير من النشاط البدني يومياً يميلون إلى عيش حياة أطول وأكثر صحة. ووجدت إحدى الدراسات أن الانتقال من عدم ممارسة أي نشاط بدني إلى المشي السريع لمدة 75 دقيقة أسبوعياً يزيد من متوسط العمر المتوقع بنحو عامين. وجدت دراسة حديثة، تابعت نحو 100 ألف شخص على مدى 30 عاماً، أن الأشخاص الذين بلغوا سن السبعين بصحة جيدة (أي أنهم لم يعانوا من أمراض مزمنة)، تناولوا عادة كميات أكبر من الفاكهة والخضراوات والحبوب الكاملة والمكسرات والبقوليات، وقلَّلوا من الدهون المتحولة واللحوم الحمراء أو المصنَّعة والأطعمة المقلية والأطعمة السكرية. وقد يلعب وقت وكمية الطعام الذي تتناوله دوراً أيضاً في الشيخوخة. وقد أظهرت البحوث التي أجريت على تقييد السعرات الحرارية والصيام المتقطع لدى الحيوانات، أن كليهما يمكن أن يزيد من متوسط العمر. يُعد النوم المنتظم والجيد مهماً جداً للصحة ولإطالة العمر. وفي دراسة أجريت على نحو 500 ألف بريطاني، ارتبطت أنماط النوم غير المنتظمة بارتفاع خطر الوفاة المبكرة بنسبة 50 في المائة. وأظهرت النتائج أن الأشخاص الذين يعملون في نوبات ليلية، لديهم خطر أكبر للإصابة بالسكتات الدماغية، وكانت الممرضات اللواتي عملن في نوبات ليلية مدة عقود أقل صحة، وتعرضن للوفاة المبكرة عند التقاعد، مقارنة بالممرضات اللواتي لم يعملن في نوبات ليلية. تشير الدراسات إلى أن عوامل التوتر في مرحلة مبكرة من الحياة (مثل فقدان أحد الوالدين، أو التعرض للإهمال، أو سوء المعاملة) يمكن أن تؤثر سلباً على الصحة في مراحل لاحقة من الحياة، وذلك من خلال زيادة مستويات الالتهاب، بطرق قد تزيد من خطر تدهور الصحة والوفاة المبكرة في سن الشيخوخة. في المقابل، يكون كبار السن الذين يُظهرون مرونة نفسية متزايدة تجاه التوتر، أقل عرضة للوفاة لأي سبب.