
4 عادات عليك اتباعها إذا أردت أن تعيش حتى سن المائة
تُعدُّ سبل تعزيز الصحة وإطالة العمر من أكثر الأمور التي تثير اهتمام الأشخاص.
وقد تعددت أقاويل خبراء الصحة في هذا الشأن، واختلفت نصائحهم بشأن أفضل طرق إطالة العمر بفاعلية.
وفي هذا السياق، نقلت صحيفة «الإندبندنت» البريطانية بعض النصائح التي تم استخلاصها من البحوث التي أُجريت على مجموعات من المُعمِّرين، والتي قد تساعدنا على زيادة فرصنا في عيش حياة أطول.
وهذه النصائح هي:
تُظهر البحوث أن الأشخاص الذين يحرصون على ممارسة كم كبير من النشاط البدني يومياً يميلون إلى عيش حياة أطول وأكثر صحة.
ووجدت إحدى الدراسات أن الانتقال من عدم ممارسة أي نشاط بدني إلى المشي السريع لمدة 75 دقيقة أسبوعياً يزيد من متوسط العمر المتوقع بنحو عامين.
وجدت دراسة حديثة، تابعت نحو 100 ألف شخص على مدى 30 عاماً، أن الأشخاص الذين بلغوا سن السبعين بصحة جيدة (أي أنهم لم يعانوا من أمراض مزمنة)، تناولوا عادة كميات أكبر من الفاكهة والخضراوات والحبوب الكاملة والمكسرات والبقوليات، وقلَّلوا من الدهون المتحولة واللحوم الحمراء أو المصنَّعة والأطعمة المقلية والأطعمة السكرية.
وقد يلعب وقت وكمية الطعام الذي تتناوله دوراً أيضاً في الشيخوخة. وقد أظهرت البحوث التي أجريت على تقييد السعرات الحرارية والصيام المتقطع لدى الحيوانات، أن كليهما يمكن أن يزيد من متوسط العمر.
يُعد النوم المنتظم والجيد مهماً جداً للصحة ولإطالة العمر.
وفي دراسة أجريت على نحو 500 ألف بريطاني، ارتبطت أنماط النوم غير المنتظمة بارتفاع خطر الوفاة المبكرة بنسبة 50 في المائة.
وأظهرت النتائج أن الأشخاص الذين يعملون في نوبات ليلية، لديهم خطر أكبر للإصابة بالسكتات الدماغية، وكانت الممرضات اللواتي عملن في نوبات ليلية مدة عقود أقل صحة، وتعرضن للوفاة المبكرة عند التقاعد، مقارنة بالممرضات اللواتي لم يعملن في نوبات ليلية.
تشير الدراسات إلى أن عوامل التوتر في مرحلة مبكرة من الحياة (مثل فقدان أحد الوالدين، أو التعرض للإهمال، أو سوء المعاملة) يمكن أن تؤثر سلباً على الصحة في مراحل لاحقة من الحياة، وذلك من خلال زيادة مستويات الالتهاب، بطرق قد تزيد من خطر تدهور الصحة والوفاة المبكرة في سن الشيخوخة.
في المقابل، يكون كبار السن الذين يُظهرون مرونة نفسية متزايدة تجاه التوتر، أقل عرضة للوفاة لأي سبب.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة سبق
منذ ساعة واحدة
- صحيفة سبق
عادة سيئة قد تقودك إلى "البواسير".. دراسة تُحذِّر من استخدام الهواتف في الحمام
حذَّرت دراسة حديثة من عادة يومية شائعة، قد لا ينتبه كثيرون إلى مخاطرها؛ إذ كشفت الدراسة أن استخدام الهاتف المحمول داخل الحمام، وخصوصًا أثناء الجلوس على كرسي المرحاض، يزيد من احتمالية الإصابة بالبواسير بنسبة تصل إلى 46%. وخلصت الدراسة، التي نُشرت نتائجها خلال مؤتمر أسبوع أمراض الجهاز الهضمي في سان دييغو، ونشر ملخصًا لها "العربية نت"، إلى أن قضاء وقت أطول في الحمام بسبب تصفُّح الهاتف يؤدي إلى ضغط زائد على منطقة المستقيم؛ ما يسهم في تطوُّر هذه الحالة الصحية المؤلمة. وأُجريت الدراسة على 125 شخصًا، خضعوا لتنظير القولون، وتبيَّن أن أكثر من 40% منهم مصابون بالبواسير، فيما أقر 93% باستخدام هواتفهم في الحمام مرة واحدة على الأقل أسبوعيًّا. وتنوعت أنشطة المشاركين بين تصفُّح الأخبار بنسبة 50%، ووسائل التواصل الاجتماعي بنسبة 44%، بينما استخدم نحو 30% البريد الإلكتروني أو الرسائل النصية أثناء قضاء الحاجة؛ ما يشير إلى شيوع هذه العادة بين مختلف فئات المستخدمين. وبالرغم من أن الدراسة لا تثبت علاقة سببية مباشرة بين استخدام الهاتف والإصابة بالبواسير، فإن نتائجها تفتح الباب أمام تساؤلات جدية حول تأثير السلوكيات اليومية على الصحة. كما أفاد بعض المشاركين بأنهم يقضون أكثر من ست دقائق في كل زيارة للمرحاض، وأعرب كثيرون عن اعتقادهم بأن الهاتف هو السبب الرئيسي في إطالة الجلوس؛ ما يعزز القلق الطبي بشأن هذه الممارسة. ويشير خبراء الجهاز الهضمي إلى أن الجلوس فترات طويلة من أبرز عوامل الخطر المرتبطة بالبواسير، وينصحون بعدم تجاوز عشر دقائق على كرسي المرحاض، بل يفضل ألا تتجاوز المدة ثلاث دقائق، وفقًا لبعض الدراسات.


مجلة سيدتي
منذ 3 ساعات
- مجلة سيدتي
مجلس الصحة الخليجي يطلق حملة تنفس بوعي للتوعية بمرض الربو
أطلق مجلس الصحة الخليجي حملة توعوية بعنوان" تنفس بوعي"، والتي تستهدف رفع الوعي الصحي بأهمية التحكم بالربو، وتسليط الضوء على مسببات الربو ومهيجاته، وتأثيره على جودة الحياة الصحية لمختلف فئات المجتمع الخليجي، بما يشمل المصابين وغير المصابين والمعرضين بهدف تقليل نوبات الربو ، وتعزيز تبني الإرشادات الوقائية والسلوكيات الصحية من خلال اختبار سلوكي تفاعلي يقدم نصائح توعوية وتمكينية مخصصة بناء على إجابات المستفيد. الهدف من حملة تنفس بوعي يذكر أن حملة تنفس بوعي تهدف إلى تسليط الضوء على العوامل المؤثرة في زيادة انتشار الربو ، ومن ضمنها: أنماط الحياة العصرية، التغيرات الغذائية، والتحديات البيئية مثل تلوث الهواء والعواصف الرملية، إضافة إلى التوعية بالفروقات بين الربو والحساسية لتصحيح المفاهيم الشائعة، كما تحرص الحملة كذلك على إبراز التحديات البيئية، وأهمية تحسين جودة الهواء الداخلي والخارجي، وتقليل التعرض لمهيجات الربو سواء في المنازل أو أماكن العمل، وتوجيه رسائل واضحة حول دور السلوك الفردي والمجتمعي في الوقاية من المرض. اختبار سلوكي ومواد تثقيفية ضمن تنفس بوعي تجدر الإشارة إلى أنّ حملة تنفس بوعي تتضمن على اختبار سلوكي يعتمد على مجموعة من الأسئلة المحدودة التي تساعد في تقييم السلوكيات اليومية المرتبطة بالربو، ليتم بناءً على نتائجها تقديم محتوى إرشادي مخصص يشمل نصائح تساعد في تقليل النوبات وتحسين جودة الحياة ، كما تتضمن الحملة مواد تثقيفية متعددة مثل: دليل توعوي شامل، ومنشورات توعوية تشرح بشكل مبسط مسببات ومهيجات الربو، وكيفية التعايش معه، والتفريق بين أنواعه المختلفة، كـ"الربو الداخلي" المرتبط بالتوتر والجهد، و"الربو الخارجي" الناتج عن التحسس. تختلف المهيّجات، ووعينا بها يصنع الفرق #تنفس_بوعي — مجلس الصحة الخليجي (@GHC_GCC) May 20, 2025 حملة تنفس بوعي يشار إلى أنّ مجلس الصحة الخليجي أكد أنّ الحملة تستند إلى بيانات علمية وممارسات عالمية فعالة، مع تسليط الضوء على أهمية الوقاية والتحكم في المرض عبر اتباع نمط حياة صحي يشمل التغذية السليمة، الرياضة الآمنة، واستخدام العلاجات الوقائية بشكل منتظم، مما قد يقلل من نوبات الربو بنسبة تصل إلى 70 بالمئة. ويأتي إطلاق الحملة في ظل الارتفاع العالمي والمحلي في نسب الإصابة بمرض الربو، حيث تشير بيانات منظمة الصحة العالمية إلى أنّ الربو يؤثر على 262 مليون شخص حول العالم، وتسبب في 455 ألف حالة وفاة خلال عام 2019 فقط. وتأتي هذا الحملة ضمن التزام مجلس الصحة الخليجي بتعزيز صحة المجتمعات الخليجية، وتحقيق التكامل في التوعية الصحية، ومواكبة المستجدات العالمية في التعامل مع الأمراض المزمنة ، من خلال حملات مبتكرة وموجهة تعزز من جودة الحياة الصحية لجميع أفراد المجتمع.


الرجل
منذ 4 ساعات
- الرجل
دراسة تكشف: السلطة الأسرية ترتبط بالدخل وليس بالنوع
أظهرت دراسة حديثة أجراها الدكتور ديميد غيتيك، الأستاذ المساعد في قسم الاقتصاد بجامعة دورهام، أن الرجال الذين تتفوق زوجاتهم عليهم ماليًا معرضون بدرجة أكبر لانخفاض في تقدير الذات وتدهور في الصحة النفسية. وقد استندت الدراسة إلى تحليل بيانات طويلة الأمد من السويد، شملت دخول الأزواج وتشخيصات طبية متعلقة بالصحة النفسية. وتشير النتائج التي نشرتها منصة BBC إلى أن لحظة بدء تفوق الزوجة على الزوج في الدخل تُعد نقطة تحوّل نفسي لدى كثير من الرجال، فقد أظهرت البيانات أن معدل تشخيصات الاضطرابات النفسية ارتفع بنسبة 11% لدى الرجال، مقارنة بنسبة 8% في أوساط النساء الذين يتعرضون للوضع نفسه. معايير اجتماعية راسخة تؤثر على نفسية الرجل بحسب جيتيك، لا تزال القيم الاجتماعية التي تضع الرجل في موقع "المعيل الرئيسي" حاضرة بقوة في اللاوعي الجمعي، حتى وإن لم تُذكر صراحة. وأوضح أن هذا الإرث الثقافي يُلقي بثقله على الرجل عندما لا يُحقق الدخل الأعلى، وهو ما قد يُسبب شعورًا بالضعف أو التهديد للهوية الذكورية. ومن خلال مقابلات معمّقة مع رجال أصبحوا في موقع الأب المتفرغ، أظهرت الدراسة أن بعض المشاركين تعرّضوا للسخرية من محيطهم الاجتماعي والعائلي، ووُصف بعضهم بـ"الخادم" أو الرجل الذي "فقد مكانته". فقدان الوظيفة وتراجع الدور التقليدي الحالة النفسية للرجل تتدهور بشكل أكبر عندما يكون التراجع عن الدور المالي نتيجة قسرية كفقدان الوظيفة، وليس اختيارًا حرًا. وأكد أحد المشاركين، وهو مستشار سابق تحول إلى صانع محتوى في أستراليا، أن فقدانه لوظيفته "هزّ قيمته الذاتية كرجل وزوج وأب". وأوضح الباحثون أن الرجال العاطلين عن العمل أكثر عرضة للاكتئاب من النساء في الوضع ذاته، نظرًا لضعف الروابط الاجتماعية خارج العمل لدى كثير من الرجال. الجانب الاقتصادي لا يقل أهمية لا تنبع الأزمة من مسألة تقدير ذات فقط، بل تمتد إلى الجانب الاقتصادي. فالبيانات تُظهر أن الأسر التي تعتمد كليًا على دخل الزوجة تميل إلى امتلاك دخل أقل، مما يُضاعف الضغط النفسي. وقد طالبت هيلين كواليفسكا، أستاذة السياسات الاجتماعية في جامعة باث، بتوفير دعم مؤسسي أكبر للأسر ذات المعيل الأنثوي. أثر إيجابي محتمل.. إن أحسن التعامل معه رغم التحديات النفسية، أشارت الدراسة إلى أن الرجال الذين يختارون التفرغ لرعاية أبنائهم يقضون وقتًا أطول جودة مع أطفالهم مقارنةً بالآباء العاملين. كما أن بعضهم يُظهر مرونة نفسية وتحولًا في القيم نحو نموذج أبوي أكثر إنسانية وتوازنًا. لكن، وبحسب تقرير مركز "بيو" لعام 2023، فإن هؤلاء الآباء لا يشاركون بالأعمال المنزلية بنفس النسبة، مما يُشير إلى أن التحول الكامل في الأدوار لا يزال محدودًا. في ضوء النتائج، دعا الدكتور غيتيك إلى أهمية إدماج الرجال في نقاشات المساواة، وإعادة صياغة مفهوم الرجولة بعيدًا عن الدخل والسيطرة الاقتصادية، بما يعزز من صحتهم النفسية ويُسهم في علاقات زوجية أكثر توازنًا واستقرارًا.