أحدث الأخبار مع #تطوير_اللاعبين


الشرق الأوسط
منذ 6 أيام
- رياضة
- الشرق الأوسط
سامباولي لـ«الشرق الأوسط»: الطفرة التي تعيشها الكرة السعودية مدروسة و«مستدامة»
قال المدرب الأرجنتيني خورخي سامباولي، المدير الفني السابق لمنتخبي الأرجنتين وتشيلي، إن ما تشهده السعودية حالياً يمثل «طفرة كروية حقيقية»، موضحاً أنها تختلف تماماً عن «الطفرة الاقتصادية القصيرة الأجل» التي شهدتها الصين، ومؤكداً في الوقت نفسه أن «تجربة السعودية» تتسم بالتخطيط الأفضل وستكون مستدامة بمرور الوقت. وفي حديث خاص لـ«الشرق الأوسط» خلال وجوده في مدينة برشلونة، أشار سامباولي إلى أن «وصول النجوم العالميين إلى الدوري السعودي لم يكن مجرد خطوة تسويقية»، بل إنه «ساهم فعلياً في تطوير اللاعبين المحليين ومنحهم أدوات جديدة للنمو». وأضاف: «اللاعبون في المنتخبات الوطنية مثل السعودية أو مصر يملكون إمكانات هائلة... ويمكنهم بكل تأكيد اللعب في أوروبا». سامباولي، البالغ من العمر 60 عاماً، والذي قاد تشيلي إلى لقب «كوبا أميركا» عام 2015، كما درب منتخب الأرجنتين وقادها لنهائيات كأس العالم 2018، كما درّب فرقاً عريقة مثل إشبيلية ومارسيليا وسانتوس وفلامنغو، أعرب عن إعجابه بمستوى التطور الفني والاحترافي في قارة آسيا، مشيراً إلى أن الفرق الآسيوية، وتحديداً اليابانية، باتت تقدم كرة قدم جريئة ومليئة بالمهارات، وقدرة على مقارعة كبار القارة الأوروبية. وتابع قائلاً: «أشاهد الفرق الآسيوية بشغف، وأتوقع أن تكون حاضرة بقوة في كأس العالم للأندية المقبلة في الولايات المتحدة. أندية مثل الهلال أو السد أو العين باتت تملك تشكيلات قادرة على تقديم أداء تنافسي ضد أندية من أميركا الجنوبية وأوروبا». كريم بنزيمة قاد الاتحاد لتحقيق لقب الدوري السعودي (رويترز) وحول الفروقات بين تجربة الصين وتجربة السعودية، أوضح المدرب الأرجنتيني أن ما حصل في الصين كان طفرة مالية فقط، لم تُبنَ على أسس كروية متينة، ولذلك لم تنجح، في حين أن ما يحصل اليوم في السعودية «ينبع من مشروع كروي واضح يستثمر في البنية التحتية، واللاعب المحلي، ويستقدم لاعبين أجانب نوعيين». وأضاف: «هناك لاعبون عرب بدأوا الوصول إلى الدوريات الكبرى في أوروبا، في إنجلترا، وفرنسا، وإسبانيا. وهذه مؤشرات مشجعة. في الواقع، بدأنا نرى جنسيات جديدة في هذه الدوريات، أكثر مما كنا نراه من لاعبي أميركا الجنوبية، التي كانت سابقاً مصدراً رئيسياً للمواهب». وعن تفضيلاته الكروية، قال سامباولي إنه يستمتع كثيراً بمشاهدة مانشستر سيتي تحت قيادة بيب غوارديولا، وباريس سان جيرمان بقيادة لويس إنريكي، وكذلك برشلونة بقيادة هانسي فليك، موضحاً أن «ما يجمع هذه الفرق هو الاعتماد على بناء اللعب من خلال الاستحواذ، وليس الدفاع والارتداد، وهي فلسفة قريبة إلى قلبي». سامبولي (رويترز) واستطرد قائلاً: «أنا لا أستمتع بالفرق التي تنتظر فقط لتخطف هدفاً من هجمة مرتدة. قد يكون ذلك مقبولاً أو فعالاً أحياناً، لكنه لا يرضيني شخصياً. أحب كرة القدم التي تُبنى بالكرة، وتُلعب بشجاعة». وعند سؤاله عن اللحظات الأبرز في مسيرته، قال: «أكثر اللحظات التي أعتز بها هي تلك التي يكون فيها الفريق نتاجاً لفكري بالكامل. حين أملك الوقت لبناء الفريق واختيار عناصره، تكون فرص النجاح أعلى، ويكون الفشل مسؤوليتي وحدي. أما حين أصل إلى مشروع في منتصفه، وفي حالة أزمة، ومن دون اختياراتي، يصبح الفشل وارداً بشكل كبير». وأكد سامباولي أنه يتطلع في المستقبل إلى خوض تجربة مماثلة لما قام به في فرق مثل إشبيلية ومرسيليا وتشيلي. وقال: «أرغب في بناء مشروع كامل، حيث يمكنني السقوط مع الفريق كما يمكنني النهوض به. هذا هو جوهر العمل الحقيقي». سامباولي يحيي ميسي خلال إشرافه على تدريب الأرجنتين (رويترز) وعن إمكانية تدريبه مستقبلاً في آسيا أو أفريقيا، عبّر سامباولي عن حماسه لتجربة جديدة. وقال: «أود فعلاً أن أكتشف ما إذا كان بالإمكان بناء فريق كرة قدم بشغف حقيقي في أماكن لا يعاني فيها اللاعبون من التوتر الزائد. أعتقد أن في هذه القارات طاقات غير مستغلة بعد، ويمكن صقلها بطريقة مختلفة». وفي ختام تصريحه، شدد المدرب الأرجنتيني على أن كرة القدم «تعيش مرحلة تنافسية مذهلة»، مشيراً إلى أن ظهور لاعبين شباب مثل لامين يامال، بما يقدمونه من أداء استثنائي، «يعكس قدرة هذه الرياضة على التجدد»، ويمنح الأمل بمستقبل أكثر تنوعاً ومواهب.


الاقتصادية
١٢-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- الاقتصادية
فكرة قد تدر 444 ألف دولار لأندية كرة القدم منخفضة التصنيف
قدمت مجموعة أوروبية تمثل أندية كرة القدم منخفضة التصنيف، اليوم الاثنين، فكرة تقاسم مئات الملايين من اليورو من جوائز الاتحاد الأوروبي لكرة القدم مع أندية كرة القدم منخفضة التصنيف التي طورت لاعبي النجوم المستقبليين. يريد اتحاد الأندية الأوروبية المساعدة على سد فجوة الثروة المتزايدة في كرة القدم إذا خصص الاتحاد الأوروبي لكرة القدم ما لا يقل عن 5% من عائدات البث والإعلانات التجارية من دوري أبطال أوروبا والمسابقات الأخرى للأندية التي لم تشارك بعد في رعاية هؤلاء اللاعبين في وقت مبكر من حياتهم المهنية. وتبلغ الإيرادات الإجمالية هذا الموسم لدوري أبطال أوروبا والدوري الأوروبي ودوري المؤتمرات ما لا يقل عن 4.4 مليار يورو (4.88 مليار دولار)، و5% منها ستكون 220 مليون يورو (244 مليون دولار). وقالت اللجنة الأولمبية الأوروبية في بيان: إن الأندية التي لم تتأهل للعب في مرحلة الدوري في المسابقات الثلاث فقط ستكون مؤهلة للحصول على المدفوعات. وقالت المجموعة التي تضم 140 عضوا، التي قدرت أن فكرتها كان من الممكن أن تدر ما لا يقل عن 400 ألف يورو (444 ألف دولار) على كل من 400 ناد في جميع أنحاء أوروبا في السنوات الأخيرة، إن الفكرة هي "نهج عملي قائم على الجدارة لاستعادة العدالة والتوازن في النظام البيئي لكرة القدم". وقالت اللجنة الأوروبية لكرة القدم "المبدأ الأساسي واضح، يجب مكافأة الأندية التي تستثمر في تطوير اللاعبين بشكل عادل عندما يسهم هؤلاء اللاعبون في نجاح المسابقات الأوروبية".


الإمارات اليوم
٠٩-٠٥-٢٠٢٥
- رياضة
- الإمارات اليوم
نعمت عباس: تطوير الحارس المواطن أقل كلفة من استقطاب «الأجانب»
أكد المدرب السابق لحراس المرمى في نادي الوصل، العراقي نعمت عباس، تمتع فرق المراحل السنية في أندية الدولة بحراس مرمى موهوبين، ويتمتعون بمواصفات فنية وبدنية تساعدهم على أن يصبحوا حراساً أكفاء في المستقبل القريب. وقال لـ«الإمارات اليوم»: «خلال متابعاتي لمباريات في دوريات المراحل السنية، وجدت أن عدداً غير قليل من المواهب المواطنة في مركز حراسة المرمى، يتمتع بالطول، والجسم الذي يناسب حراس المرمى، ومعظمهم يطمح إلى أن يكون حارساً مميزاً، لذلك فإن تطويرهم ورعايتهم سيمهدان لوجود نخبة من الحراس المميزين في الفترة المقبلة». وأضاف: «لتطوير الحراس الموهوبين، فإن من الضروري الاستعانة بمدربين لحراس المرمى على مستوى عالٍ من الكفاءة، نظراً إلى أهمية تأسيس الحراس الصغار بصورة فنية وذهنية بدرجة ممتازة، ما سيساعدهم في تعزيز ثقتهم بأنفسهم»، مؤكداً أن اكتشاف حراس المرمى الموهوبين وتطويرهم يجب أن يكونا ضمن الأولويات لدى إدارات الأندية، التي من شأنها أن تخفف عنها المصروفات المالية التي تنفقها في استقدام الأجانب. وأوضح: «الإنفاق على اكتشاف وتطوير حراس المرمى من المواهب المواطنة أقل كلفة بكثير من استقطاب حراس مرمى مقيمين للعب في المراحل العمرية الصغيرة»، مشيراً إلى أن أندية كثيرة بالدولة نجحت في النهوض بحرّاس المرمى، بعد تطبيقها المواصفات العالمية في اكتشافهم وتطويرهم، وأسفر ذلك عن وجود مواهب مميزة في الساحة الكروية الإماراتية. وأكد أن «حارس مرمى منتخب الناشئين ونادي الوصل، محمد ناصر، سيكون له مستقبل مبهر في الكرة الإماراتية، بعد نجاحه مع منتخب الناشئين في التأهل لكأس العالم المقبلة، وأعتز بأنني درّبته عندما كان عمره 10 سنوات».