logo
#

أحدث الأخبار مع #تغ

كذبة أبريل تفقد روحها المرحة أمام سيل المعلومات المضللة على الإنترنت
كذبة أبريل تفقد روحها المرحة أمام سيل المعلومات المضللة على الإنترنت

البيان

time٠٧-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • البيان

كذبة أبريل تفقد روحها المرحة أمام سيل المعلومات المضللة على الإنترنت

بيليتا كلارك وردتني رسالة إلكترونية الثلاثاء الماضي، تقول إن «المليارديرات في مأزق». وزعم البيان الصحافي المرفق بتلك الرسالة، أنه تم إطلاق مؤسسة جديدة لجمع التبرعات للمليارديرات الذين يعيشون أوقاتاً صعبة، تحت وطأة المطالبات بفرض ضرائب أعلى على أصحاب الثروات الطائلة. وبالمناسبة، فإن الثلاثاء الماضي كان يوافق الأول من أبريل، كما أن المليارديرات أبعد ما يكونون عن الحاجة إلى التبرعات، والأغرب من ذلك، أن البيان الصحافي وضع تنبيهاً بثلاث كلمات، كُتِبَت باللون الأحمر القرمزي: «ليس بياناً صحافياً - يوم كذبة أبريل سعيد». وبما أن الهدف من كذبة أبريل هو الخداع والمرح، فقد تواصلت مع «350 دوت أورغ»، وهي مجموعة العمل المناخي التي بعثت برسالة البريد الإلكتروني، لسؤالهم عن السبب وراء وضع الرسالة تنبيهاً لأي خداع منذ البداية. وقال الناطق الرسمي باسم المجموعة: «كان هناك تخوّف من جانب القسم القانوني لدينا. ولم يرغب أحد في أن تسفر الخطوة عن ردود فعل سلبية في الولايات المتحدة، حيث تُجهِز إدارة ترامب على السياسات المناخية بسرعة مقلقة. علاوة على ذلك، لم ترغب المجموعة أن تذكي النيران في «عصر المعلومات المضللة». وهكذا، واحسرتاه على كذبة أبريل! لقد تنبأ الناس بأفول هذا التقليد البهيج على مدى الأعوام العشرة المنقضية على الأقل، ويعود ذلك لأكثر من سبب. فأولاً، تجلب شبكة بالإنترنت سيلاً متواصلاً من المزاح، إلى الحد الذي يلغي تماماً الحاجة لتخصيص يوم لهذا الأمر، وهناك سبب آخر، وهو أن موجات الاحتيال عبر الإنترنت والمعلومات الخاطئة، تجعلنا دائماً حذرين بشأن المقالب. وعلى الرغم من استمرار التقليد حتى يومنا هذا، إلا أنه من الواضح أن أيامه باتت معدودة. ولم تكن «350 دوت أورغ» المؤسسة الوحيدة التي استسلمت للحذر الشديد الذي يقتل روح الدعابة منذ البداية، وربما كان منشور «بلو سكاي» بشأن تغيير الحد الأقصى للحروف في المنشورات إلى 299 حرفاً، أكثر طرافة قليلاً، بالنسبة لمن يعرفون أن الحد الأقصى الحالي يبلغ 300 حرف. وأصدرت «نوتيلا» التحذير ذاته، مخافة إزعاجها لأي شخص، بسبب دعوتها إلى حجز عطلة في منزلها الجديد للإيجار «نوتيلا بي إن بي». ويدفعك ذلك للتساؤل حول ما إذا كانت الشركات بحاجة إلى إعادة النظر في جهودها التي دامت عقوداً لاستغلال الآفاق الدعائية التي كانت تصاحب كذبة أبريل، وكانت سلسلة مطاعم «تاكو بيل» الأمريكية عاصفة، حينما نشرت إعلانات في صفحة كاملة بجريدة عام 1996، لإعلان شرائها جرس الحرية للمساعدة في خفض الدين الوطني، وأنها بصدد إعادة تسميته إلى «تاكو ليبرتي بيل»، وقد أسفرت هذه المزحة عن عاصفة من الغضب في أرجاء البلاد حينها. كما ركب البيت الأبيض الموجة، وأطلق المتحدث باسم بيل كلينتون دعابة وقتها، قال فيها إن شركة «فورد» ستعيد تجديد نصب لينكولن التذكاري، وستعيد تسميته إلى «لينكولن ميركوري ميموريال». لكن ذلك كان عام 1996، حينما كانت تباع ملايين النسخ من الجرائد، ولم يكن هناك أشياء مثل «غوغل» و«فيسبوك» و«آيفون». لذا، فإن معاودة صنع لحظات كهذه، في ظل مشهد إعلامي محموم كذلك الذي نعيشه اليوم، ليس منطقياً. ومع ذلك، ما زالت بعض الشركات تفعل ذلك، على الرغم من المؤشرات على حدوث ردود فعل سلبية، أحياناً. ولعل المملكة المتحدة تُعد مركزاً لصناعة كذبة أبريل، لكن 35% من البريطانيين أفادوا في عام 2021، أنهم أُعجبوا بعدد من كذبات أبريل التي أعلنتها الشركات، بينما أشار 43% منهم إلى أنهم لم يحبوها. ومن أجل الإنصاف، فقد كانت البلاد ما زالت وقتها تعيش فريسة تحت براثن الجائحة، وقد تسبب فيروس «كورونا» في تغيير المواقف حيال كافة التقاليد. وفي الأول من أبريل لعام 2020، وفي ظل مسارعة العالم إلى الإغلاق، أظهر استطلاع لمؤسسة «يو غوف» أن 15% من البريطانيين يرون وجوب تشجيع كذبة أبريل في ذلك العام. ولم تقم «يو غوف» بطرح السؤال ذاته هذا العام، لكنها فضلت طرح سؤال عن نسبة الأشخاص الذين اعتزموا خداع آخرين بكذبة أبريل. وأفاد أكثر من 60% من المستجيبين بأنهم «من غير المُرجح للغاية» أن يفعلوا ذلك، في مقابل اتجاه 12% إلى أنهم من المرجح أن يمازحوا أحدهم بكذبة أبريل. ويرى البعض أنه يجب علينا أن نكون ممتنين لنسبة الـ 12% هذه، في ظل مواجهة العالم حرباً تجارية يشنها رئيس أمريكي يهدد بفرض السيطرة على غرينلاند، وجعل كندا الولاية الحادية والخمسين لبلاده. وأعتقد أن هذا سبب كاشف لاستمرارية كذبة أبريل، ولِماذا نحن بحاجة إلى التعامل بجدية مع الفكاهة، مقارنة بأي وقت مضى.

«الفلوس الجديدة» تملأ الجيوب.. إقبال على البنوك لتغيير العملات وتوزيع «العيدية»
«الفلوس الجديدة» تملأ الجيوب.. إقبال على البنوك لتغيير العملات وتوزيع «العيدية»

مصرس

time٠٢-٠٤-٢٠٢٥

  • أعمال
  • مصرس

«الفلوس الجديدة» تملأ الجيوب.. إقبال على البنوك لتغيير العملات وتوزيع «العيدية»

■ كتبت: علا العيسويللعيدية فرحة مُختلفة عن أى شىء آخر، فالكثير من الأطفال ينتظرون العيد؛ واللحظة المُنتظرة لتوزيع العيدية أكثر من لحظة انتظارهم للإفطار وتناول الكعك والبسكويت، عادة المصريين كل عام الاحتفاء بالعيد، ورسم الفرحة على وجوه الأطفال، ومنحهم «العيدية» التى ينتظرونها؛ فهى تعد وسيلة للتعبير عن الفرحة والسعادة بقدوم العيد، الطفل ينتظر من جده العيدية والابن من والده؛ والأجمل فى الاحتفاء بالعيدية «الفلوس الجديدة»، التى تُمطر فرحًا على قلوب الأطفال، وتدخل عليهم البهجة، والسعادة، وتجعلهم يشعرون بطعم العيد.◄ فئات ال 10 و20 و50 جنيهاً.. الأكثر طلباًشهدت فروع البنوك، خلال الأيام القليلة التى سبقت العيد، إقبالًا كبيرًا من العملاء لاستبدال النقود القديمة بأخرى جديدة بمناسبة عيد الفطر 2025، للاحتفال بتقليد «عيدية العيد»، التى تعد من العادات المصرية الأصيلة التى تعبر عن مشاعر الفرح والمودة بين الأقارب والأصدقاء والجيران، حيث يحرص المصريون خلال العيد على تقديم «العيدية»، للأطفال وأفراد العائلة والمعارف، فهى تعد وسيلة للتعبير عن البهجة وتعزيز أواصر المحبة والتواصل الاجتماعى فى هذه المناسبة السعيدة.◄ توزيع الحصصفروع البنوك استلمت خلال الفترة الماضية حصصها من النقدية الجديدة التى وفرها البنك المركزي، التى تشمل فئات ورقية متنوعة، لضمان توفرها للعملاء الراغبين فى استبدال أموالهم القديمة بنقود جديدة بمناسبة عيد الفطر، وتنوعت الفئات الورقية المطروحة بين 5 و10 جنيهات، وصولًا إلى 20 و50 و100 و200 جنيه، حيث يتم توزيعها بين العملاء وفق آلية تضمن تحقيق التوازن فى طرح الفئات المختلفة، مع مراعاة تلبية احتياجات أكبر عدد ممكن من المتعاملين، وتشير التقارير إلى أن الطلب الأكبر تركز على الفئات النقدية المتوسطة، مثل 10 و20 و50 جنيهًا، مقارنة بالإقبال الأقل على فئتى 100 و200 جنيه، حيث يفضل العملاء عادةً الفئات الصغيرة والمتوسطة لتوزيعها كعيدية.ووفقًا لتعليمات البنك المركزي، يمكن صرف النقدية الجديدة من أى فرع من فروع البنوك، ولكن بشروط معينة، حيث تم منح الأولوية للعملاء الذين لديهم حسابات مصرفية، مما يمكنهم من الحصول على مبالغ أكبر، فى حين أن بعض البنوك توافق على صرف مبالغ محدودة لغير العملاء، وتختلف قيمة المبالغ المتاحة لكل عميل تبعًا لنوع حسابه البنكى، فضلًا عن الحصة النقدية المتوفرة فى كل فرع، حيث تسعى البنوك إلى توزيع النقود الجديدة بعدالة لضمان استفادة أكبر عدد ممكن من العملاء، بالإضافة إلى ذلك، وفرت بعض البنوك لعملائها النقدية المعدنية من فئة الجنيه، التى يتم استلامها من وزارة المالية، نظرًا لأن البنك المركزى المصرى مسئول فقط عن طباعة النقود الورقية، فى حين تتولى مصلحة سك العملة التابعة لوزارة المالية إصدار العملات المعدنية.الخبير الاقتصادى، محمود عبدالشافى، أكد أن البنك المركزى يبذل جهودا كبيرة فى توفير «الفلوس الجديدة» قبل الاحتفال بالعيد؛ مُشيرًا إلى أن للفلوس الجديدة طابعًا خاصًا وفرحة مختلفة عن الفلوس القديمة، حيث إنها تعطى الشعور بالاهتمام والتقدير؛ فهى ليست مُجرد أموال تخرج من المحفظة.◄ اقرأ أيضًا | «العيدية».. كاش وتحويلات إلكترونية| الخبراء: فرصة لإسعاد الأطفال وتعليمهم الادخار◄ ماكينات ال «ATM»وأكد مصرفيون، أن هناك تنسيقا بين البنك المركزى والبنوك لتوفير الفلوس الجديدة للمصريين لتكتمل فرحة المصريين بالعيد؛ وتوفير أكبر قدر من الفلوس الجديدة، وفى ظل التطور التكنولوجى، أصبحت ماكينات الصراف الآلى «ATM» خيارا متاحا للحصول على النقود الجديدة، حيث بدأت البنوك فى تغذية بعض الماكينات بالعملات الورقية الجديدة، خاصة فئات 10 و20 جنيها، لتلبية احتياجات المواطنين خلال فترة العيد، وتعد هذه الخدمة ميزة إضافية لمن يفضلون تجنب الطوابير فى الفروع، حيث يمكن لأى شخص يمتلك بطاقة بنكية سحب المبلغ المطلوب بسهولة، مع التأكد من اختيار ماكينات مخصصة لتوزيع الفئات الصغيرة.◄ استعدادات خاصةالخبير الاقتصادى، تامر خليفة، يُشير إلى أن فرحة المصريين لا تكتمل إلا بالحصول على العيدية؛ الأمر الذى يكون له استعدادات خاصة من قبل البنك المركزى ووزارة المالية والبنوك لتلبية رغبات المصريين، حيث عملت فروع البنوك العاملة فى السوق المحلية، مثل البنك الأهلى المصرى وبنك مصر، على توفير العملات الورقية الجديدة بمختلف فئاتها قبل أيام من عيد الفطر، وتشمل فئات العملات الورقية التى يتم تغييرها من البنوك: 5 جنيهات، 10 جنيهات، 20 جنيها، 50 جنيها، و100 جنيه، وهى الأكثر طلبا لمنحها كعيدية للأطفال.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store