أحدث الأخبار مع #تكنولوجياالطردالمركزي


المركزية
٠٢-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- المركزية
دفعة عقوبات اميركية على شركات ايرانية
المركزية- عشية انطلاق جولة المحادثات بين الولايات المتحدة الاميركية وايران حول ملف ايران النووي في عمان السبت المقبل، فرضت وزارة الخزانة الاميركية دفعة جديدة من العقوبات على داعمي البرنامج النووي الإيراني وطالت كلا من: • شركة آتبین ایستا الهندسية والفنية (بالإنجليزية: ATBIN ISTA TECHNICAL AND ENGINEERING COMPANY))المعروفة أيضًا باسم: شركة آتبین ایستا التقنية؛ "AIT")، الطابق الأرضي، القطعة 0، شارع تَلاش رقم 1، الشارع الرئيسي، منطقة إیوانكي، مقاطعة گرمسار، محافظة سمنان، إيران؛ معلومات إضافية حول العقوبات - خاضعة لعقوبات ثانوية؛ تاريخ التأسيس: 25 أغسطس 2007؛ رقم الهوية الوطنية: 10860022615 (إيران)؛ رقم التسجيل: 1673 (إيران [NPWMD] [IFSR] مرتبطة بـ: شركة تكنولوجيا الطرد المركزي الإيرانية). • شركة صناعات آذراب (بالإنجليزية: AZARAB INDUSTRIES CO.) (المعروفة أيضًا باسم شركة صناعات آذر آب؛ AZARAB INDUSTRIES LLP)، رقم 15، شارع ملا صدرا، ساحة ونك، طهران 1991913981، إيران؛ ميدان الصناعة، أراك، إيران؛ الموقع الإلكتروني: معلومات إضافية حول العقوبات - خاضعة لعقوبات ثانوية؛ رقم الهوية الوطنية: 10780042000 (إيران [NPWMD] [IFSR] مرتبطة بـ: منظمة الطاقة الذرية الإيرانية. • شركة إنشاء وتطوير مفاعلات بارس بالإنجليزية: PARS REACTORS CONSTRUCTION AND DEVELOPMENT COMPANY) ) المعروفة أيضًا باسم "SATRA PARS COMPANY")، رقم 221، مبنى شمس 7، شارع ملا صدرا، ساحة ونك، طهران 1993634316، إيران؛ معلومات إضافية حول العقوبات - خاضعة لعقوبات ثانوية؛ تاريخ التأسيس: 17 مارس 2008؛ رقم الهوية الوطنية: 10103582395 (إيران)؛ رقم التسجيل: 321054 (إيران [NPWMD] [IFSR] مرتبطة بـ: منظمة الطاقة الذرية الإيرانية. • شركة پگاه ألومينيوم أراك بالإنجليزية: PEGAH ALUMINUM ARAK COMPANY) ) المعروفة أيضًا باسم: ألومينيوم پگاه أراك؛ شركة پگاه للألومينيوم)، أراك، إيران؛ معلومات إضافية حول العقوبات - خاضعة لعقوبات ثانوية؛ تاريخ التأسيس: 11 ديسمبر 2008؛ رقم الهوية الوطنية: 10780122347 (إيران)؛ رقم التسجيل: 8722 (إيران) [NPWMD] [IFSR] (مرتبطة بـ: شركة تكنولوجيا الطرد المركزي الإيرانية). • شركة توريوم نیرو بالإنجليزية: THORIUM POWER COMPANY المعروفة أيضًا باسم شركة توريوم نیرو، إيران؛ معلومات إضافية حول العقوبات - خاضعة لعقوبات ثانوية؛ تاريخ التأسيس: يوليو 2023؛ نوع النشاط: الأنشطة المهنية والعلمية والتقنية [NPWMD] [IFSR] مرتبطة بـ: منظمة الطاقة الذرية الإيرانية.


موقع كتابات
١٠-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- موقع كتابات
تهديدات وعقوبات قبل محادثات 'السبت' .. ماذا لو فشلت مفاوضات الاتفاق النووى بين واشنطن وطهران ؟
خاص: كتبت- نشوى الحفني: ما بين التهديدات وفرض العقوبات؛ واستباقًا للمحادثات 'الأميركية-الإيرانية' التي تستّضيفها 'سلطنة عُمان'، والتي ستتناول النزاع الطويل بين 'إيران' والغرب بشأن برنامج 'طهران' النووي، هدّد الرئيس الأميركي؛ 'دونالد ترمب'، الخميس، مجددًا باستخدام القوة العسكرية ضد 'إيران'، حال فشلت المحادثات في التوصل إلى اتفاق. وأكد 'ترمب'؛ في تصريحات صحافية، أن: 'العمل العسكري ضد إيران ممكن تمامًا؛ حال فشلت المحادثات في التوصل إلى اتفاق'. وأشار إلى أنه: 'ليس هناك متسَّعٍ من الوقت للتوصل إلى اتفاق بشأن البرنامج النووي الإيراني'، مشددًا على أنه: 'لا يمكن السماح لإيران بامتلاك سلاح نووي'. وأضاف: 'إذا تطلب الأمر تدخلًا عسكريًا، فسيكون هناك تدخل عسكري. وإسرائيل، بطبيعة الحال، ستكون مشاركة بقوة في ذلك، وفي مركز القيادة'. عقوبات أميركية جديدة.. وكانت 'واشنطن' قد فرضت عقوبات جديدة، الأربعاء، على 'إيران' بسبب ملفها النووي، مستَّبقة بذلك المفاوضات المَّقررة بين الجانبين، السبت المقبل. وأعلنت 'وزارة الخزانة' الأميركية فرض العقوبات على 'إيران'، بعد يومين من إعلان الرئيس؛ 'ترمب'، عزم 'الولايات المتحدة' إجراء محادثات مباشرة مع 'طهران' بشأن برنامجها النووي. وقالت الوزارة، في بيان؛ إن العقوبات تستهدف خمس كيانات، إضافة إلى شخصٍ واحد في 'إيران'، لدعمهم البرنامج النووي لـ'طهران'، مؤكدة أن العقوبات تهدف إلى منع 'طهران' من امتلاك سلاح نووي. وأوضحت أن الكيانات المستَّهدفة تشمل 'منظمة الطاقة الذرية الإيرانية' وشركة تكنولوجيا الطرد المركزي التابعة لها. أما الشخص المستَّهدف بالعقوبات الجديدة، فهو: 'مجيد مسلط'، العضو المنتدب لشركة (أتبين إيستا) للتكنولوجيا والهندسة، التي ذكرت 'وزارة الخزانة' الأميركية أنها تُساعد شركة تكنولوجيا الطرد المركزي في الحصول على مكونات من موردين أجانب. وقال وزير الخزانة الأميركي؛ 'سكوت بيسنت'، في البيان: 'سعي النظام الإيراني المحموم لامتلاك أسلحة نووية لا يزال يُشكل تهديدًا خطيرًا للولايات المتحدة، وتهديدًا للاستقرار الإقليمي والأمن العالمي'. وتأتي هذه العقوبات بعد تعليقات مفاجئة لـ'ترمب'، يوم الإثنين الماضي، أعلن خلالها أن 'الولايات المتحدة' و'إيران' ستُجريان محادثات مباشرة بشأن البرنامج النووي الإيراني، يوم السبت المقبل، في 'سلطنة عُمان'، لكن وزير الخارجية الإيراني قال؛ في وقتٍ لاحق، إن المناقشات في 'عُمان' ستكون غير مباشرة. ارتفاع الريال والبورصة الإيرانية.. وفي تقرير لـ (رويترز)، تحدثت خلاله مع مواطنين إيرانيين عبر الهاتف، ظلوا متشائمين بشأن المستقبل. لكن حتى الفرصة الضئيلة السانحة للتوصل إلى اتفاق مع رئيس أميركي لا يمكن التنبؤ بتصرفاته، والذي كثيرًا ما تفاخر بمهاراته التفاوضية، أعطت بعضهم القليل من التفاؤل. ومع إعلان 'ترمب' المحادثات؛ يوم الإثنين، وبحلول الأربعاء، ارتفعت قيمة الريال الإيراني، الذي هبط إلى مستوى قياسي منخفض بلغ (1.050.000) مقابل الدولار، والذي غالبًا ما تتأثر قيمته بالتحولات الجيوسياسية في 'إيران'، ارتفاعًا طفيفًا إلى (999.000) مقابل الدولار. كما ارتفعت 'بورصة طهران' بنسبة: (2.16%)، الثلاثاء، وهو أفضل أداء منذ كانون ثان/يناير الماضي، مع تحول المستثمرين من الملاذات الآمنة في الذهب والعُملات الأجنبية إلى الأسهم المحلية. وارتفعت السوق بنسبة: (1.1%) أخرى في التعاملات المبكرة أمس الأربعاء. قال 'أمير حميديان'؛ وهو موظف حكومي متقاعد في 'طهران': 'عانينا لسنوات من هذا النزاع. حان الوقت لإنهاء هذه المواجهة. نُريد أن نعيش حياة طبيعية دون عداوات ودون ضغوط اقتصادية على وجه الخصوص'. وأضاف 'حميديان'؛ وهو أب لثلاثة يُعادل راتبه الشهري نحو (120) دولارًا: 'لا أريد أن تتعرض بلادي للقصف… الحياة مكلفة للغاية بالفعل. قوتي الشرائية تتقلص كل يوم'. قال أربعة مسؤولين إيرانيين؛ لـ (رويترز)، في آذار/مارس الماضي، إنه على الرُغم من خطابها المتشدَّد، تشعر المؤسسة الدينية في 'إيران' بأنها مضطرة للموافقة على المحادثات بسبب مخاوف من أن يؤدي الغضب من تدهور الاقتصاد إلى اندلاع احتجاجات. يُشّكك العديد من المواطنين الإيرانيين في أن تأتي المحادثات بنتائج بعدما شهدوا جهودًا متكررة غير مثمرة لحل الأزمة بين الحكومة والغرب. عبرت 'مينو'؛ (32 عامًا)، وهي ربة منزل وأم لطفلين من مدينة 'أصفهان' بوسط البلاد، عن تشاؤمها. وقالت: 'لن يكون هناك اتفاق. هناك فجوة كبيرة بين الجانبين. ترمب سيقصفنا. ماذا نفعل ؟ إلى أين نذهب ؟ سحبت كل مدخراتي من البنك ليكون معي بعض النقود في المنزل إذا هاجمت الولايات المتحدة أو إسرائيل إيران'. المشكلات الاقتصادية أصعب.. أعلن 'ترمب' أنه سيتبع مجددًا سياسة 'أقصى الضغوط' مع 'إيران'، وهي سياسة أسهمت خلال ولايته الأولى بين عامي (2017 و2021) في وضع الاقتصاد الإيراني على شفا الانهيار عن طريق فرض عقوبات على صادرات النفط، رُغم أن 'طهران' وجدت طرقًا للتهرب من الحظر. أقر الرئيس الإيراني؛ 'مسعود بزشكيان'، في وقتٍ سابق، بأن العقوبات جعلت مشكلات البلاد الاقتصادية أصعب مما كانت عليه خلال الحرب 'الإيرانية-العراقية' في ثمانينيات القرن الماضي. ويُنظم إيرانيون مظاهرات بين فترة وأخرى منذ 2017؛ احتجاجًا على تدني مستويات المعيشة وللمطالبة 'بتغيير النظام'. تنازلات كبيرة من جانب 'طهران'.. ويعتقد الخبراء أن أي اتفاق جديد مع 'الولايات المتحدة' قد ينطوي على تنازلات كبيرة من 'طهران'، قد يجدها بعض المتشدّدين ثقيلة. ويرى الخبراء أن موقف 'إيران'؛ اليوم، بات مختلفًا عن السابق، فهي تُعاني من انتكاسات كبيرة بسبب خسائر الأشهر الأخيرة المتمثلة في ضعف ميليشياتها بسبب الحرب مع 'إسرائيل'، والإطاحة بحليفها الإقليمي؛ 'بشار الأسد'، مما جعل بعض المتشدّدين في 'طهران' ينادون بضرورة تسريع الردع النووي. وتلك الرغبة لن تصَّمد أمام تهديد 'الولايات المتحدة'؛ التي أوضحت رغبتها في التفكيك الكامل للبرنامج النووي الإيراني، بما في ذلك الوقف التام لأي تخصّيب لـ (اليورانيوم)، بالإضافة إلى وقف دعم (حزب الله) في 'لبنان' و(الحوثيين) في 'اليمن'. ويقول الخبراء إن قبول تلك المطالب قد يُشكل عبئًا ثقيلًا على 'إيران'، فلطالما اعتُبر الحظر الكامل لأي تخصّيب نووي – حتى للأغراض المدنية – خطًا أحمر بالنسبة لـ'طهران'. كما أن هناك مشكلة الخبرة التكنولوجية الإيرانية؛ فعلماؤها ببساطة يعرفون الآن عن كيفية صنع سلاح نووي أكثر مما كانوا يعرفونه قبل (10) سنوات، وتلك الجزئية تُشّكل عقبة دائمة أمام تحقيق طموحات 'الولايات المتحدة'. إذا فشلت المحادثات.. وفي حال فشل المحادثات بين الطرفين، يعتقد الخبراء بدخول 'إسرائيل' على الخط بتنفيذ ضربات عسكرية لمحاولة تدمير القدرات النووية الإيرانية، لكن ذلك الخيار قد لا يكون ناجعًا بالمطلق، في ظل التحصينات الكبيرة للمفاعلات النووية الإيرانية الموجودة في مخابيء عميقة تحت الأرض. ويقول محللون عسكريون إن 'إسرائيل' لن تحتاج فقط إلى مساعدة أميركية لقصف 'إيران'، بل قد تحتاج أيضًا إلى قوات خاصة على الأرض لضمان تدمير منشآتها النووية، وهذا يعني أن العمل العسكري سيكون محفوفًا بالمخاطر، ونجاحه غير مضمون بأي حال من الأحوال. وكما تعهد 'ترمب'، الذي افتتح عهده الثاني، بشعار عدم إشعال المزيد من 'الحروب الأبدية'، قد يتحول التوتر الأميركي مع 'إيران' إلى صراع إقليمي شامل، وهذا جعل 'ترمب' يتمسك بالحل الدبلوماسي رغم معارضة 'إسرائيل'، التي قد تُجبّر على قبوله كأمر واقع، بغض النظر عن بنوده. وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي؛ 'بنيامين نتانياهو'، قد قال الثلاثاء، إنه يجب اللجوء للخيار العسكري ضد 'إيران' إذا طالت المفاوضات معها على برنامجها النووي، وأن أي اتفاق يجب أن يتضمن تفجير منشآتها النووية. ولكن إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق في غضون شهرين كما يطمح 'ترمب'، فإنه يحتفظ بحق استخدام القوة، الأمر الذي قد تكون عواقبه وخيمة. ويُشيّر المحللون إلى أن تلك المدة غير كافية، وعلى 'ترمب' النظر للخلف قليلًا لإدراك حقيقة أن الاتفاق الشامل مع 'إيران' استغرق من المفاوضين عامين كاملين.


يمن مونيتور
١٠-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- يمن مونيتور
أمريكا تفرض عقوبات جديدة على إيران
يمن مونيتور/ (رويترز) أعلنت وزارة الخزانة الأميركية، اليوم الأربعاء، فرض عقوبات جديدة على إيران، وذلك بعد يومين من إعلان الرئيس دونالد ترامب عزم الولايات المتحدة إجراء محادثات مباشرة مع طهران بشأن برنامجها النووي. وقالت الوزارة في بيان، إن العقوبات تستهدف خمسة كيانات، إضافة إلى شخص واحد في إيران لدعمهم البرنامج النووي الإيراني، مشيرة إلى أن العقوبات تهدف إلى منع طهران من امتلاك سلاح نووي. وأوضحت الوزارة، أن الكيانات المستهدفة تشمل منظمة الطاقة الذرية الإيرانية وشركة تكنولوجيا الطرد المركزي التابعة لها، وقالت، إن هذه الشركة تُعد عنصرًا محوريًا في جهود إيران لتخصيب اليورانيوم، من خلال إنتاج أجهزة الطرد المركزي. أما الشخص الذي شملته العقوبات الجديدة فهو مجيد مصلت، المدير العام لشركة 'أتبين إيستا' التقنية والهندسية، والتي تساعد –بحسب وزارة الخزانة الأميركية– الشركة في الحصول على مكونات من موردين أجانب. وبرر وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت العقوبات الجديدة، بقوله 'إن سعي إيران لامتلاك سلاح نووي يشكل تهديدا خطِرا لنا وللاستقرار الإقليمي وللأمن العالمي'. يأتي الإجراء بعد تعليقات مفاجئة لترامب، يوم الاثنين، أعلن فيها، أن الولايات المتحدة وإيران ستجريان محادثات مباشرة بشأن الملف النووي، يوم السبت، في سلطنة عمان، لكن وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي قال في وقت لاحق إن المناقشات في عمان ستكون غير مباشرة. وفي إشارة إلى صعوبة التوصل إلى اتفاق بين البلدين، حذر ترامب من أن 'إيران ستكون في خطر كبير' إذا فشلت المحادثات. مقالات ذات صلة


البوابة
٠٩-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- البوابة
الولايات المتحدة تفرض عقوبات تستهدف البرنامج النووي الإيراني وداعميه
فرضت الولايات المتحدة، الأربعاء، عقوبات على فرد واحد وخمسة كيانات مقرها في إيران، وذلك لدعمها كيانات رئيسية تتولى إدارة البرنامج النووي الإيراني والإشراف عليه، بما في ذلك منظمة الطاقة الذرية الإيرانية وشركة تكنولوجيا الطرد المركزي الإيرانية التابعة لها. وجاء على الموقع الرسمي لوزارة الخارجية الأمريكية أن هذا الإجراء الذي يتم اتخاذه اليوم ضمن حملة الرئيس دونالد ترامب القاضية بفرض أقصى قدر من الضغط على إيران، وهو يستهدف أشخاصا يتولون توريد أو تصنيع تقنيات حيوية لصالح منظمة الطاقة الذرية الإيرانية وشركة تكنولوجيا الطرد المركزي. وبحسب الوزارة فأإن الولايات المتحدة ستواصل محاسبة من يسعون إلى دعم البرنامج النووي الإيراني، بما في ذلك أنشطة تخصيب اليورانيوم الحاسم لعملية انتشار الأسلحة.


الشرق السعودية
٠٩-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- الشرق السعودية
ترمب يهدد إيران مجدداً: اتفاق نووي أو عمل عسكري
هدّد الرئيس الأميركي دونالد ترمب إيران، الأربعاء، باستخدام "القوة العسكرية" في حال لم توافق على إنهاء برنامجها النووي، مشيراً إلى أن إسرائيل ستلعب دوراً رئيسياً في حال حصول ذلك. وأضاف ترمب خلال مؤتمر صحافي في المكتب البيضاوي بالبيت الأبيض، عقب التوقيع عدة أوامر تنفيذية: "مع إيران، إذا تطلب الأمر تدخلاً عسكرياً فسنفعل ذلك، ومن الواضح أن إسرائيل تريد أن تكون مشاركة بقوة في ذلك، وأن تقود هذه العملية، لكن لا أحد يقودنا". وأكد ترمب أنه "لا يمكن السماح لإيران بامتلاك سلاح نووي". وتأتي تصريحات ترمب قبيل محادثات مرتقبة بين الطرفين في سلطنة عمان، السبت المقبل، وسط تضارب التصريحات الأميركية والإيرانية بشأن ما إذا كانت مباشرة أو غير مباشرة. وكان وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي دعا في مقالة على صحيفة "واشنطن بوست"، الثلاثاء، الولايات المتحدة إلى الاتفاق على استبعاد "الخيار العسكري" خلال المفاوضات المرتقبة. واعتبر عراقجي، أن "صرف أموال دافعي الضرائب الأميركيين على تصعيد الوجود العسكري الأميركي في منطقتنا، والذي قد يُعرّض الجنود الأميركيين للخطر، لن يُفضي إلى نتيجة دبلوماسية"، لافتاً إلى أن الحكومة الإيرانية "لن تقبل أبداً بالإكراه والإلزام". كما ذكر أن "التعزيزات العسكرية ترسل إشارة مضادة تماماً"، وقال: "تذكّروا كلامي: إيران تفضّل الدبلوماسية، لكنها تعرف كيف تدافع عن نفسها، ولم نخضع يوماً للتهديدات، ولن نفعل ذلك الآن ولا في المستقبل، نحن نسعى للسلام". عقوبات على برنامج إيران النووي وجاءت هذه التصريحات بعد ساعات من إعلان وزارة الخزانة الأميركية، الأربعاء، فرض عقوبات جديدة على برنامج إيران النووي، وذلك بعد يومين من إعلان طهران وواشنطن إجراء محادثات بشأن هذا البرنامج، السبت المقبل في سلطنة عمان. وقالت وزارة الخزانة في بيان، إن العقوبات تستهدف خمس كيانات إضافة إلى شخص واحد في إيران، لدعمهم البرنامج النووي الإيراني، مشيرة إلى أن هذه العقوبات "تهدف إلى منع طهران من امتلاك سلاح نووي". وأوضحت أن الكيانات المستهدفة تشمل منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، وشركة تكنولوجيا الطرد المركزي التابعة لها. وقال وزير الخزانة سكوت بيسنت، إن "سعي النظام الإيراني لامتلاك أسلحة نووية لا يزال يشكل تهديداً خطيراً للولايات المتحدة، وخطراً على استقرار المنطقة والأمن العالمي". وأضاف أن الوزارة "ستواصل استخدام أدواتها لعرقلة تقدم البرنامج النووي الإيراني". وبموجب هذه العقوبات، سيتم تجميد أصول الكيانات والأشخاص المحددين داخل الولاية القضائية الأميركية، ويُمنع المواطنون الأميركيون من التعامل معهم. وتتزامن العقوبات الأميركية مع اليوم الوطني في إيران للتقنية النووية، إذ قال رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية محمد إسلامي في تصريحات للوكالة الرسمية "إرنا"، إنه "رغم كل التهديدات" فإن المنظمة "لديها خطط لحل أي مشكلة تواجهها باستخدام التقنيات المتاحة". وأضاف إسلامي أن طهران اجتازت مرحلتين استراتيجيتين في المجال النووي، "الأولى هي مرحلة الدخول إلى المجال الصناعي للطاقة النووية، حيث إذا لم يكن لديك تخصيب، فلن يكون لديك القدرة. لقد أنشأنا القدرة على التخصيب التي نحتفل اليوم بمرور 19 عاماً على بدايتها". وأضاف: "المرحلة الثانية، التي هي الجزء البارز في صناعة الطاقة النووية، هي القدرة على تصميم وبناء المفاعلات البحثية وقدرة تصميم وبناء الوقود". كما أعلن الدخول إلى المرحلة الثالثة التي تشمل القدرة على تصميم وتشغيل "مفاعلات بحثية ومفاعلات طاقة محلية". وكانت إيران أعربت عن استعدادها للانخراط "بجدية وبهدف إبرام اتفاق في المفاوضات" التي تشهدها سلطة عمان، وسط تضارب التصريحات الأميركية والإيرانية بشأن ما إذا كانت هذه المفاوضات مباشرة أو غير مباشرة.