
أمريكا تفرض عقوبات جديدة على إيران
يمن مونيتور/ (رويترز)
أعلنت وزارة الخزانة الأميركية، اليوم الأربعاء، فرض عقوبات جديدة على إيران، وذلك بعد يومين من إعلان الرئيس دونالد ترامب عزم الولايات المتحدة إجراء محادثات مباشرة مع طهران بشأن برنامجها النووي.
وقالت الوزارة في بيان، إن العقوبات تستهدف خمسة كيانات، إضافة إلى شخص واحد في إيران لدعمهم البرنامج النووي الإيراني، مشيرة إلى أن العقوبات تهدف إلى منع طهران من امتلاك سلاح نووي.
وأوضحت الوزارة، أن الكيانات المستهدفة تشمل منظمة الطاقة الذرية الإيرانية وشركة تكنولوجيا الطرد المركزي التابعة لها، وقالت، إن هذه الشركة تُعد عنصرًا محوريًا في جهود إيران لتخصيب اليورانيوم، من خلال إنتاج أجهزة الطرد المركزي.
أما الشخص الذي شملته العقوبات الجديدة فهو مجيد مصلت، المدير العام لشركة 'أتبين إيستا' التقنية والهندسية، والتي تساعد –بحسب وزارة الخزانة الأميركية– الشركة في الحصول على مكونات من موردين أجانب.
وبرر وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت العقوبات الجديدة، بقوله 'إن سعي إيران لامتلاك سلاح نووي يشكل تهديدا خطِرا لنا وللاستقرار الإقليمي وللأمن العالمي'.
يأتي الإجراء بعد تعليقات مفاجئة لترامب، يوم الاثنين، أعلن فيها، أن الولايات المتحدة وإيران ستجريان محادثات مباشرة بشأن الملف النووي، يوم السبت، في سلطنة عمان، لكن وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي قال في وقت لاحق إن المناقشات في عمان ستكون غير مباشرة.
وفي إشارة إلى صعوبة التوصل إلى اتفاق بين البلدين، حذر ترامب من أن 'إيران ستكون في خطر كبير' إذا فشلت المحادثات. مقالات ذات صلة
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 6 ساعات
- اليمن الآن
مقتل موظفيْن بسفارة إسرائيل بواشنطن والمهاجم يهتف "الحرية لفلسطين"
قتل موظفان في السفارة الإسرائيلية في إطلاق نار بالقرب من فعالية بالمتحف اليهودي في واشنطن مساء أمس الأربعاء (بالتوقيت المحلي) في حادث صنفه الرئيس الأميركي دونالد ترامب ضمن "معاداة السامية". وتعرض الموظفان، وهما رجل وامرأة، لإطلاق النار ولقيا حتفهما في منطقة قريبة من المتحف الذي كان يستضيف في ذلك الوقت حفل استقبال للدبلوماسيين الشباب. وقالت شرطة العاصمة واشنطن إن مطلق النار يدعى إلياس رودريغيز من مدينة شيكاغو في ولاية إلينوي، ويبلغ من العمر (30 عاما)، وأوضحت أن سجله يخلو من أي سوابق معروفة تجعله محل مراقبة من قبل أجهزة إنفاذ القانون. وذكرت وسائل إعلام أميركية أن منفذ الهجوم استهدف الضحايا من مسافة قريبة بنحو 10 طلقات، وأوضحت أنه تجول في المتحف اليهودي وأطلق النار ولم يفر من موقع الحادث، وانتظر وصول الشرطة قرب بوابة المتحف. وأشارت إلى أن منفذ الهجوم هتف "الحرية لفلسطين"، وقال "فعلت ذلك لأجل غزة". وأكد مكتب التحقيقات الفدرالي أن المشتبه به يخضع حاليا للتحقيق من قبل شرطة العاصمة وفريق مكافحة الإرهاب الفدرالي، وأشار المكتب إلى أنه "تصرف بشكل منفرد ولا معلومات عن عمله ضمن تنظيم"، في حين تحدثت قائدة شرطة واشنطن باميلا سميث عن عدم وصول "أي معلومات استخباراتية بشأن عمل إرهابي أو جريمة كراهية في المدينة". وجرى الهجوم خلال فعالية في المتحف اليهودي أقامتها اللجنة اليهودية الأميركية، وهي مجموعة مناصرة تدعم إسرائيل وتواجه معاداة السامية، وفقا لموقعها على الإنترنت. وتصف دعوة عبر الإنترنت للحضور الفعالية بأنها استقبال للدبلوماسيين الشباب، وتجمع للمهنيين اليهود الذين تتراوح أعمارهم بين 22 و45 عاما والمجتمع الدبلوماسي في واشنطن. ونشر الرئيس الأميركي تعزية لأسرتي الضحيتين، وقال عبر منصة تروث سوشيال "إطلاق النار يعزى إلى معاداة السامية.. يجب أن تنتهي فورا جرائم القتل المروعة في واشنطن، والتي بنيت بلا شك على معاداة السامية.. لا مكان للكراهية والتطرف في الولايات المتحدة، ومن المحزن حدوث مثل هذه الأمور". وتوالت ردود الفعل على الحادث، إذ قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إنه "مصدوم من جريمة القتل المروعة المعادية للسامية.. الافتراءات الدموية ضد إسرائيل تسفك الدم ويجب محاربتها والقضاء التام عليها"، وتعهد بـ"تعزيز الأمن في السفارات الإسرائيلية حول العالم". ووصف مندوب إسرائيل لدى الأمم المتحدة داني دانون إطلاق النار بأنه "عمل إرهابي معاد للسامية". وكتب دانون على موقع إكس "إيذاء الدبلوماسيين والجالية اليهودية يتجاوز الخط الأحمر. ونحن على ثقة بأن السلطات الأميركية ستتخذ إجراءات صارمة ضد المسؤولين عن هذا العمل الإجرامي". ووصف وزير الخارجية الأميركي مارك روبيو ما جرى بأنه "فعل وقح من العنف الجبان والمعادي للسامية" وتعهد بملاحقة المسؤولين عن الحادث وتقديمهم للعدالة. من جانبه، قال وزير خارجية إسرائيل جدعون ساعر إن ممثلي إسرائيل "دوما في خطر، وخاصة في هذه الفترة هم في خطر متزايد". وتحدث زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لبيد عن "جريمة قتل مروعة في واشنطن" و"عمل إرهابي معاد للسامية" كان "نتيجة مباشرة للتحريض الذي شهدناه في المظاهرات حول العالم".


يمنات الأخباري
منذ 8 ساعات
- يمنات الأخباري
نتنياهو: وجهنا ضربات قوية للحوثيين ولم نقل كلمتنا الأخيرة بعد
صرح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ، أن إسرائيل حققت الكثير من الأهداف ولديها خطط لتحقيق المزيد. وقال: 'نلتزم بتحقيق أهداف الحرب في غزة كلها والعمل لم ينته بعد، مضيفا هناك 20 مختطفا حيا و38 جثة وسنعمل على استعادتهم جميعا. أعدنا 197 مختطفا حتى الآن وسنعيد جميع المختطفين لاحقا'. وأضاف: 'من المرجح أننا تمكنا من اغتيال محمد السنوار في غزة، وضربنا الحوثيين ضربات قوية لكننا لم نقل كلمتنا الأخيرة حتى الآن، فقواتنا تضرب حماس بقوة ووجهت مع وزير الدفاع بتنفيذ ضربات أكثر وأقوى'. وفي حديثه عن إيران قال رئيس الوزراء الإسرائيلي: 'نعمل على منع طهران من تخصيب اليورانيوم ونحافظ على حقنا في الدفاع عن أنفسنا'. وأشار إلى أن 'كل مناطق قطاع غزة ستكون ضمن مناطق آمنة تحت سيطرتنا، فأصدقاؤنا يدعموننا لكنهم يتحفظون على حدوث مجاعة أو أزمة إنسانية في قطاع غزة.. سنعمل في مرحلة أولى على إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة لتفادي أزمة إنسانية، ومستعدون لإنهاء الحرب بشروط تضمن أمن إسرائيل، وألا تبقى حماس في حكم غزة'.


وكالة الأنباء اليمنية
منذ 9 ساعات
- وكالة الأنباء اليمنية
مسؤول ايراني : التخصيب، هو ثمرة دماء الشهداء النوويين وسيستمر
طهران- سبأ : اكد رئيس اللجنة النووية الفرعية التابعة للجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية بمجلس الشورى الإسلامي الإيراني حسن قشقاوي اليوم الخميس ان تخصيب اليورانيوم هو ثمرة دماء الشهداء النوويين ولن نتخلى عنه بل سيستمر . ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية "ارنا" عن قشقاوي قوله :" ان الجانب الامريكي يقول ان هدفه هو ألا تحصل ايران على السلاح النووي، مؤكدا اننا ووفقا لفتوى قائد الثورة، لم ولن نكون بصدد اقتناء السلاح النووي ابدا . واضاف ان هدف الجمهورية الاسلامية الايرانية هو الرفع الكامل والشامل للعقوبات وقد طرحت ذلك دائما في المفاوضات . وقال إن ما يطالب به الطرف الاخر بتوصيل نسبة التخصيب الى الصفر يجب القول ان التخصيب هو حق ايران وهو في الحقيقة ثمرة دماء الشهداء النوويين وهو الشيء الذي لن نتخلى عنه وسيستمر .