أحدث الأخبار مع #تلسكوببانستارز1


جو 24
١٤-٠٧-٢٠٢٥
- علوم
- جو 24
ظاهرة غريبة.. أقمار صغيرة تهرب من القمر لتزور الأرض لأشهر
جو 24 : كشفت دراسة حديثة عن ظاهرة فلكية غريبة، حيث تبين أن قطعا صغيرة من القمر قد تدور حول الأرض لفترات وجيزة قبل أن تستمر في رحلتها حول الشمس. وهذه الأجسام الصغيرة التي يطلق عليها اسم "الأقمار المصغرة" تشكل تحديا كبيرا لعلماء الفلك بسبب صغر حجمها وسرعتها الكبيرة التي تجعل رصدها مهمة صعبة. وعندما تصطدم النيازك بسطح القمر، فإنها تسبب انطلاق شظايا مختلفة الأحجام إلى الفضاء. ومعظم هذه الشظايا لا يتجاوز حجمها مترين، وتتحرك بسرعة كبيرة. وبينما تجذب الشمس معظم هذه المواد بسبب جاذبيتها القوية، إلا أن بعض القطع قد تنحرف عن مسارها لتقع مؤقتا في مدار حول الأرض قبل أن تعود إلى مدار الشمس. وفي عام 2016، تمكن تلسكوب "بان-ستارز1" في هاواي من رصد جسم غريب أطلق عليه اسم "كامو أواليفا". وبعد دراسات متعمقة، تبين أن هذا الجسم هو في الواقع قطعة من القمر انفصلت عنه قبل ملايين السنين نتيجة اصطدام كوني أدى إلى تكون فوهة "غوردانو برونو" على سطح القمر. وهذا الاكتشاف المثير دفع العلماء إلى إعادة النظر في فهمهم لمصادر الأقمار المصغرة. ومن خلال استخدام نماذج محاكاة حاسوبية متطورة، تمكن فريق البحث من تقدير عدد هذه الأجسام القمرية التي قد تدور حول الأرض في أي وقت. وتشير النتائج إلى وجود نحو ستة أو سبعة من هذه الأقمار المصغرة في أي لحظة، مع العلم أن هذه الأجسام تتغير باستمرار. وفي المتوسط، يستغرق كل قمر مصغر نحو تسعة أشهر ليكمل دورته حول الأرض قبل أن يغادر إلى الفضاء البعيد. لكن العلماء يحذرون من أن هذه التقديرات ما تزال غير دقيقة بسبب العديد من العوامل المجهولة. وصغر حجم هذه الأجسام وسرعتها الكبيرة يجعل رصدها مهمة شاقة حتى باستخدام أقوى التلسكوبات الحديثة. فعند تصويرها، تظهر هذه الأجسام كخطوط طويلة بدلا من نقاط واضحة بسبب حركتها السريعة، ما يصعب عملية التعرف عليها بواسطة برامج الكمبيوتر. وعلى الرغم من هذه التحديات، يرى العلماء فرصا واعدة في دراسة هذه الأقمار المصغرة. ومن الناحية العملية، قد تمثل هذه الأجسام هدفا مثاليا للبعثات الفضائية المستقبلية، حيث أنها تتطلب وقودا أقل للوصول إليها مقارنة بالسفر إلى الكويكبات البعيدة. كما أن دراستها قد تقدم معلومات قيمة عن تاريخ القمر وتكوينه، بالإضافة إلى مساعدتنا على فهم أفضل لآثار الاصطدامات الكونية التي شكلت نظامنا الشمسي. المصدر: سبيس تابعو الأردن 24 على


العين الإخبارية
١٤-٠٧-٢٠٢٥
- علوم
- العين الإخبارية
أقمار صغيرة تدور حول الأرض بصورة مؤقتة
تم تحديثه الإثنين 2025/7/14 05:43 م بتوقيت أبوظبي كشفت دراسة علمية حديثة عن وجود أجسام قمرية صغيرة تنفصل عن سطح القمر، وتدور مؤقتًا حول الأرض قبل أن تستأنف رحلتها في الفضاء الشمسي. أظهرت نتائج دراسة فلكية حديثة أن شظايا صغيرة من القمر، تنطلق بفعل اصطدامات نيزكية، قد تنحرف عن مسارها الطبيعي لتدخل مؤقتًا في مدار الأرض، في ظاهرة نادرة ومعقدة تُعرف بـ"الأقمار المصغرة". ويؤكد العلماء أن هذه الأجسام تدور لفترات قصيرة حول الأرض تمتد لأشهر، قبل أن تواصل تحركها حول الشمس، ما يشير إلى نشاط ديناميكي غير متوقع في محيط الأرض القمري. أقمار صغير تنفصل عن القمر لتزور الأرض تتشكل هذه الأقمار المصغرة عندما تصطدم النيازك ب في عام 2016، تمكن تلسكوب "بان-ستارز1" في هاواي من التقاط أول دليل مباشر على هذا النوع من الأجسام، حين رصد جسماً غير مألوف أُطلق عليه اسم "كامو أواليفا". وبعد تحليلات دقيقة، تبين أنه قطعة من القمر انفصلت عنه قبل ملايين السنين، ويُرجح أن انفصالها كان نتيجة اصطدام كبير أدى إلى تكوّن فوهة "غوردانو برونو" الشهيرة على سطح القمر. هذا الاكتشاف غيّر طريقة العلماء في النظر إلى الأقمار المؤقتة وربطها بالمصدر القمري. علماء يرصدون أجسامًا صغيرة من القمر تدخل مدار الأرض اعتمد فريق البحث في دراسته على نماذج محاكاة حاسوبية متقدمة، لتقدير عدد هذه الأجسام في محيط الأرض. وتشير النتائج إلى وجود نحو ستة أو سبعة من هذه الأقمار المصغرة في أي وقت، رغم أن هذه الأجسام تتغير باستمرار مع مرور الزمن. ووفقًا للتقديرات، فإن متوسط مدة بقاء كل قمر مصغر في مدار الأرض تصل إلى تسعة أشهر، قبل أن يغادر ويواصل دورانه حول الشمس. ورغم ذلك، يشير الباحثون إلى أن هذه الأرقام تقريبية، حيث ما تزال هناك الكثير من العوامل غير المفهومة. فالسرعة الكبيرة لهذه الأجسام تجعل تصويرها بالتلسكوبات يظهرها كخطوط ضوئية طويلة بدلاً من نقاط ثابتة، وهو ما يُصعّب عملية تمييزها آليًا باستخدام برمجيات التحليل الفلكي. لكن من الناحية العلمية، يرى الباحثون أن هذه الأقمار المؤقتة قد تشكّل أهدافًا مناسبة للبعثات الفضائية المستقبلية، نظرًا لقربها من الأرض مقارنة بالكويكبات البعيدة. ومن الممكن أن تسهم دراستها في تقديم بيانات دقيقة حول تكوين سطح القمر، وظروف الاصطدامات التي تلعب دورًا رئيسيًا في تشكيل معالم النظام الشمسي. كما أن انخفاض الطاقة المطلوبة للوصول إلى هذه الأجسام يفتح المجال أمام مهمات استكشافية بكلفة منخفضة وفعالية عالية في دراسة التاريخ الجيولوجي للأجرام القريبة من الأرض. aXA6IDgyLjI3LjIyOC45IA== جزيرة ام اند امز CH


شفق نيوز
١٤-٠٧-٢٠٢٥
- علوم
- شفق نيوز
أقمار صغيرة تزور الأرض وتذهب في رحلة حول الشمس
شفق نيوز- متابعة ما زال عالم الفضاء البعيد مليء بالأسرار التي لم تكتشف بعد، لكن الغريب هي الاكتشافات القريبة من الأرض ولعل أقربها تلك الآتية من القمر، حيث كشفت دراسة حديثة عن ظاهرة فلكية غريبة، حيث تبين أن قطعا صغيرة من القمر قد تدور حول الأرض لفترات وجيزة قبل أن تستمر في رحلتها حول الشمس. وهذه الأجسام الصغيرة التي يطلق عليها اسم "الأقمار المصغرة" تشكل تحديا كبيرا لعلماء الفلك بسبب صغر حجمها وسرعتها الكبيرة التي تجعل رصدها مهمة صعبة. وعندما تصطدم النيازك بسطح القمر، فإنها تسبب انطلاق شظايا مختلفة الأحجام إلى الفضاء. ومعظم هذه الشظايا لا يتجاوز حجمها مترين، وتتحرك بسرعة كبيرة. وبينما تجذب الشمس معظم هذه المواد بسبب جاذبيتها القوية، إلا أن بعض القطع قد تنحرف عن مسارها لتقع مؤقتا في مدار حول الأرض قبل أن تعود إلى مدار الشمس. وفي عام 2016، تمكن تلسكوب "بان-ستارز1" في هاواي من رصد جسم غريب أطلق عليه اسم "كامو أواليفا". وبعد دراسات متعمقة، تبين أن هذا الجسم هو في الواقع قطعة من القمر انفصلت عنه قبل ملايين السنين نتيجة اصطدام كوني أدى إلى تكون فوهة "غوردانو برونو" على سطح القمر. وهذا الاكتشاف المثير دفع العلماء إلى إعادة النظر في فهمهم لمصادر الأقمار المصغرة. ومن خلال استخدام نماذج محاكاة حاسوبية متطورة، تمكن فريق البحث من تقدير عدد هذه الأجسام القمرية التي قد تدور حول الأرض في أي وقت. وتشير النتائج إلى وجود نحو ستة أو سبعة من هذه الأقمار المصغرة في أي لحظة، مع العلم أن هذه الأجسام تتغير باستمرار. وفي المتوسط، يستغرق كل قمر مصغر نحو تسعة أشهر ليكمل دورته حول الأرض قبل أن يغادر إلى الفضاء البعيد. لكن العلماء يحذرون من أن هذه التقديرات ما تزال غير دقيقة بسبب العديد من العوامل المجهولة. وصغر حجم هذه الأجسام وسرعتها الكبيرة يجعل رصدها مهمة شاقة حتى باستخدام أقوى التلسكوبات الحديثة. فعند تصويرها، تظهر هذه الأجسام كخطوط طويلة بدلا من نقاط واضحة بسبب حركتها السريعة، ما يصعب عملية التعرف عليها بواسطة برامج الكمبيوتر. وعلى الرغم من هذه التحديات، يرى العلماء فرصا واعدة في دراسة هذه الأقمار المصغرة. ومن الناحية العملية، قد تمثل هذه الأجسام هدفا مثاليا للبعثات الفضائية المستقبلية، حيث أنها تتطلب وقودا أقل للوصول إليها مقارنة بالسفر إلى الكويكبات البعيدة. كما أن دراستها قد تقدم معلومات قيمة عن تاريخ القمر وتكوينه، بالإضافة إلى مساعدتنا على فهم أفضل لآثار الاصطدامات الكونية التي شكلت نظامنا الشمسي.