logo
#

أحدث الأخبار مع #تميمبنحمدبنخليفةآلثاني،

أخبار قطر : مبادرة مشتركة لإطلاق معرض "آرت بازل قطر" فبراير المقبل
أخبار قطر : مبادرة مشتركة لإطلاق معرض "آرت بازل قطر" فبراير المقبل

نافذة على العالم

timeمنذ يوم واحد

  • ترفيه
  • نافذة على العالم

أخبار قطر : مبادرة مشتركة لإطلاق معرض "آرت بازل قطر" فبراير المقبل

الثلاثاء 20 مايو 2025 06:00 مساءً نافذة على العالم - محليات 40 20 مايو 2025 , 06:47م الدوحة - موقع الشرق مبادرة مشتركة تنطلق عام 2026، تعزيزًا لمكانة قطر كمركز عالمي للفنون أعلن اليوم كل من معرض آرت بازل وشركته الأم مجموعة إم سي إتش، والمؤسستين القطريتين الرائدتين، قطر للاستثمارات الرياضية، وهي مستثمر رئيسي في الرياضة والثقافة والترفيه وأسلوب الحياة، وكيو سي+، وهي مجموعة استراتيجية وإبداعية متخصصة في التجارة الثقافية، عن شراكة فريدة من نوعها تتضمن إطلاق معرض جديد للفن الحديث والمعاصر في قطر. سيشهد معرض آرت بازل قطر انطلاقته الأولى في الدوحة في فبراير 2026، لينخرط في المشهد الثقافي النابض بالحياة في قطر والمنظومة الفنية الحيوية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، مُوفرًا منصة فريدة لعرض أعمال المعارض الرائدة والمواهب الفنية من الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وجنوب آسيا وخارجها. ومن المزمع أن تقام النسخة الافتتاحية من آرت بازل قطر في المركز الإبداعي M7 وفي حيّ الدوحة للتصميم في وسط مشيرب قلب الدوحة، على مقربة من معالم عالمية شهيرة، منها متحف قطر الوطني. تعتمد هذه الشراكة على الرؤية الثقافية الفريدة لقطر، وتُعزز قدرة معرض آرت بازل على توحيد الناس في خلق فرص جديدة لإنتاج ونشر واكتشاف الفن، متجاوزةً بذلك مجرد إقامة معرض فني من خلال نقاط اتصال على مدار العام في قطر وعبر منصة آرت بازل العالمية. سيوفر معرض آرت بازل قطر بوابةً إلى الثقافة الإبداعية في الشرق الأوسط للمعنيين بهذا الشأن ولجمهور آرت بازل في آن معًا، وسيوسع دائرة مقتني التحف وأصحاب المعارض والفنانين والقادة الثقافيين من منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وحول العالم. سينطلق هذا المشروع كعرض مُنسق بعناية يضم مجموعة مختارة من المعارض والفنانين الرائدين، وقد صُمم للاستجابة لسوق اليوم مع مراعاة وضع أسس النمو. وسينضوي آرت بازل قطر بشكل شامل في نسيج الشبكة الثقافية لقطر، ويكون له دور كبير في إنشاء شبكة متنامية من مقتنيي التحف وصالات العرض. واستجابة لتكليف من حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد بن خليفة آل ثاني، أمير البلاد المفدى، لتحقيق طموحات قطر في مختلف مجالات التنمية الاجتماعية والاقتصادية، ساهمت سعادة الشيخة المياسة بنت حمد بن خليفة آل ثاني، رئيس مجلس أمناء متاحف قطر، بترسيخ مكانة رائدة لدولة قطر في التبادل الثقافي العالمي. وقد جمعت قطر مجموعات مقتنيات فنية عالمية المستوى، وأنشأت باقة متناميةً من المتاحف والمعارض المرموقة، وأقامت مهرجاناتٍ للتصميم والتصوير الفوتوغرافي، وأنشأت حاضناتٍ لصناعات الأفلام والأزياء والتصميم. وتشمل المبادرات الجارية إنشاء متحف "مطاحن الفن" المستقبلي، وتشييد متحف لوسيل المستقبلي، وإنشاء جناح قطر الدائم في بينالي البندقية. وفي معرض تعليقها على هذا الحدث، قالت سعادة الشيخة المياسة بنت حمد بن خليفة آل ثاني، رئيس مجلس أمناء متاحف قطر: "بتوجيهات من حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى، وفي إطار رؤية قطر الوطنية 2030، تعمل قطر على التحول إلى اقتصاد قائم على المعرفة، تُسهم فيه الثقافة والصناعات الإبداعية في تمهيد الطريق لهذا الهدف. لقد بنينا منظومة مزدهرًة للثقافة والرياضة، مستثمرين قدراتهما على كسر الحواجز، وخلق تجارب مشتركة، وتعميق التفاهم، ودفع عجلة التغيير الإيجابي نحو الأمام. افتتحنا متحف قطر الوطني و3-2-1 متحف قطر الأولمبي والرياضي، وسنبدأ هذا العام بتشييد متحف لوسيل، ودَدُ: متحف الأطفال في قطر. كما افتتحنا مجموعة متنوعة من المراكز الإبداعية، من مطافئ: مقر الفنانين إلى M7، وليوان: استديوهات ومختبرات التصميم. وحين رحبنا بالعالم في مطار حمد الدولي لحضور كأس العالم FIFA قطر 2022™، كانت قوة دمج الثقافة مع الرياضة أكثر وضوحًا. وبينما تحتفي متاحف قطر بالذكرى العشرين لتأسيسها، يسعدنا أن نرحب بمؤسسة آرت بازل كشريك لنا لتدعيم مبادرات قطر في دعم الصناعات الإبداعية في منطقتنا، ومنح مواهبنا تجارب فنية جديدة وفرصًا استثنائية." وقال سعادة ناصر الخليفي، رئيس مجلس إدارة شركة قطر للاستثمارات الرياضية: "بصفتنا مستثمرًا رائدًا في الرياضة والثقافة والترفيه وأسلوب الحياة، نفخر في قطر للاستثمارات الرياضية بمساهمتنا في استقطاب معرض آرت بازل العالمي إلى قطر ومنطقتنا، ضمن إرث كأس العالم FIFA قطر 2022. فقد أثبت هذا الحدث بشكل يستحيل نسيانه، أن الرياضة والثقافة مرتبطتان ارتباطًا وثيقًا ويمتلكان القدرة على توحيد الشعوب وتقريب وجهات النظر حول العالم، وهو ما يصب في صميم رسالة قطر للاستثمارات الرياضية. يسعدنا العمل مع كيو سي+ والترحيب بمعرض آرت بازل في قطر، وهي شراكة ستُلهم المنطقة وتجذب المزيد من الاستثمارات إلى مؤسسة ثقافية مرموقة." أما كيو سي+، وهي عضو رئيسي في شراكة آرت بازل قطر، فتتمتع بإرث عريق في دعم الفنون، وهي شريك فاعل في استضافة هذا المعرض الفني العالمي الشهير في الدوحة. بفضل خبرتها في التجارة الثقافية والتنظيم الفني وتصميم المعارض ومشاركة الزوار، لعبت كيو سي+ دورًا محوريًا في تطوير البنية التحتية الثقافية في قطر. يُضيف آرت بازل إلى هذا المشروع تاريخه الممتد لخمسين عامًا في إنشاء أبرز معارض الفنون العالمية في أوروبا والأمريكيتين وآسيا. يتميز كل معرض من معارض آرت بازل، وفقًا للمدينة والمنطقة المستضيفة له، بطابعه الفريد، ويتجلى ذلك في المعارض المشاركة فيه ومعروضاته من الأعمال الفنية والبرامج المصاحبة له المُنتجة بالتعاون مع المؤسسات المحلية. قال أندريا زابيا، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمجموعة إم سي إتش: "نفخر بالعمل مع قطر للاستثمارات الرياضية وكيو سي+. هذا مشروع رائد قائم على وحدة المقصد بين مؤسسات طموحة، ونؤمن بأننا سنبني شيئًا جديدًا كليًا يجذب مقتني ومحبي الفن من المنطقة وجميع أنحاء العالم. نود أن نشكر شركاءنا الذين آمنوا، تحت قيادة حضرة صاحب السمو أمير البلاد، بهذا التعاون منذ البداية، واختاروا آرت بازل كمحرك رئيسي لدعم الرؤية الثقافية والرياضية والسياحية لقطر. نحن ملتزمون بنمو آرت بازل، وبعد إطلاق آرت بازل باريس عام 2022، نحن مستعدون لإضافة معرض خامس إلى ملف أعمالنا الاستثمارية الحصرية والناجحة. تلتزم مجموعة إم سي إتش، المالكة لمعرض آرت بازل، بالمساهمة بموارد وقدرات فريدة في هذه الشراكة لضمان نجاحها على المدى الطويل." قال نوا هورويتز، الرئيس التنفيذي لمعرض آرت بازل: "إن تنمية سوق الفن العالمي، ودعم الفنانين والمعارض الفنية، واستقطاب جمهور جديد من محبي اقتناء الأعمال الفنية، هو جوهر رسالة آرت بازل. وقد عرف المشهد الفني في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا نموًا هائلاً في العقود الأخيرة، مع إنشاء مؤسسات عالمية المستوى، وإطلاق فعاليات ثقافية رائدة، ونمو مجتمع نابض بالحياة من الفنانين والمعارض الفنية والعاملين في هذا المجال. نحن مدفوعون بالرؤية الفريدة لسعادة الشيخة المياسة بنت حمد بن خليفة آل ثاني لمنظومة الفنون في قطر، ونشارك في التزامنا بدعم الفنانين في تحقيق أقصى طموحاتهم. كما أننا متحمسون بنفس القدر للفرص التي فتحها تعاوننا مع قطر للاستثمارات الرياضية وكيو سي+ لإنشاء نقاط اتصال جديدة لأوسع شريحة ممكنة من الجمهور. وإن ثراء المجموعات الفنية لدولة قطر، وتاريخها العريق في بناء المؤسسات الثقافية العظيمة، ودورها الفريد كحاضنة وداعمة للمواهب، بالفعل يضع آرت بازل قطر الجديد في مكانة مرموقة على الساحة العالمية." ملاحظات للمحررين نبذة عن آرت بازل تأسس آرت بازل عام 1970 على يد أصحاب معارض فنية من بازل، ويستضيف اليوم أبرز المعارض الفنية العالمية للفن الحديث والمعاصر، في بازل، وميامي بيتش، وهونغ كونغ، وباريس. يتميز كل معرض من معارض آرت بازل، وفقًا للمدينة والمنطقة المستضيفة له، بطابعه الفريد، ويتجلى ذلك في المعارض المشاركة فيه ومعروضاته من الأعمال الفنية ومحتوى البرامج المصاحبة له المُنتجة بالتعاون مع المؤسسات المحلية في كل دورة. وقد توسع نطاق مشاركة آرت بازل ليتجاوز المعارض الفنية التقليدية من خلال منصات ومبادرات رقمية جديدة، مثل تقرير آرت بازل ويو بي إس العالمي لسوق الفن، ومتجر آرت بازل. لمزيد من المعلومات، يُرجى زيارة حول مجموعة إم سي إتش تتخذ مجموعة إم سي إتش، الشركة الأم لمعرض آرت بازل، من بازل بسويسرا مقرًا لها. وتتمتع مجموعة إم سي إتش بنشاط دولي في مجال تسويق الخبرة، ولها شبكة خدمات شاملة. وتنظم المجموعة حوالي 30 منصة مجتمعية في سويسرا وخارجها، وتقدم حلولًا شاملة لتسويق الخبرة، بدءًا من وضع الاستراتيجية وصولًا إلى الإنشاء والتنفيذ، كما تدير معارض خاصة بها في بازل وزيورخ. لمزيد من المعلومات، يُرجى زيارة الموقع الإلكتروني نبذة عن قطر للاستثمارات الرياضية قطر للاستثمارات الرياضية هي أداة استثمارية رائدة ذات طابع استراتيجي طويل الأمد تركز على الأصول ذات المستوى العالمي في الرياضة والترفيه وأسلوب الحياة والثقافة. تأسست قطر للاستثمارات الرياضية في عام 2004، وهي تُقدّم خبرات عملية وحلول رأس المال المبتكرة ورؤيةً بعيدة المدى في كلٍّ من استثماراتها. تشمل محفظتها الاستثمارية نادي باريس سان جيرمان لكرة القدم الشهير، وجولة البادل الاحترافية العالمية "بريميير بادل"، ونادي سبورتينغ براغا البرتغالي العريق لكرة القدم. وبفضل سجلها الحافل بالتأثير التحوّلي، تواصل قطر للاستثمارات الرياضية رسم ملامح مستقبل التجارب الثقافية والترفيهية حول العالم. نبذة عن شركة كيو سي إنتربرايسز شركة كيو سي إنتربرايسز ذ.م.م. (كيو سي +)، هي مجموعة إستراتيجية وإبداعية تعمل على تحويل الثقافة إلى تجارب ذات مغزى. تعمل كيو سي + على تمكين المؤسسات الثقافية من خلال الدمج بين التراث والإبداع، وإتاحة المجال لإمكانية تحقيق الإيرادات من خلال تجارب غامرة وبرامج مصممة خصيصًا، إذ نَعُدُّ الثقافة محفزًا للتعليم والحوار والتواصل العالمي، بينما نفتح مسارات لتدفق الإيرادات عبر مجالات السياحة والضيافة وتجارة التجزئة والمشاريع التعاونية. يتعاون فريقنا من المحترفين ذوي المهارات العالية والخبرة مع فنانين ذوي شهرة عالمية وعلامات تجارية شهيرة ومستشارين مرموقين وسفراء من المشاهير لصياغة تجارب ثقافية ذات صدى. ومن خلال تشكيل التجارة الثقافية بطرق مبتكرة، نحافظ على القيمة الثقافية ونوسعها، مما يدفع كلًا من المشاركة والنمو الاقتصادي قدمًا. نحن لا نحافظ على الثقافة فحسب، بل ونتعهدها بالرعاية أيضًا. هذا هو فن التجارة الثقافية™. معارض آرت بازل القادمة: بازل، 19-22 يونيو 2025. باريس، 24-26 أكتوبر 2025. ميامي بيتش، 5-7 ديسمبر 2025 معلومات إعلامية متاحة على الإنترنت يمكن تنزيل المعلومات الإعلامية والصور مباشرةً من يمكن للصحفيين الاشتراك في قائمة مراسلاتنا الإلكترونية لتلقي معلومات عن آرت بازل. للاطلاع على آخر المستجدات حول آرت بازل، تفضلوا بزيارة أو تابعونا على فيسبوك أو تابعوا @artbasel على إنستغرام، وتويتر، وويبو، ووي تشات.

مبادرة مشتركة لإطلاق معرض "آرت بازل قطر" فبراير المقبل
مبادرة مشتركة لإطلاق معرض "آرت بازل قطر" فبراير المقبل

صحيفة الشرق

timeمنذ يوم واحد

  • ترفيه
  • صحيفة الشرق

مبادرة مشتركة لإطلاق معرض "آرت بازل قطر" فبراير المقبل

40 بشراكة بين آرت بازل وقطر للاستثمارات الرياضية وكيو سي.. A+ A- الدوحة - موقع الشرق مبادرة مشتركة تنطلق عام 2026، تعزيزًا لمكانة قطر كمركز عالمي للفنون أعلن اليوم كل من معرض آرت بازل وشركته الأم مجموعة إم سي إتش، والمؤسستين القطريتين الرائدتين، قطر للاستثمارات الرياضية، وهي مستثمر رئيسي في الرياضة والثقافة والترفيه وأسلوب الحياة، وكيو سي+، وهي مجموعة استراتيجية وإبداعية متخصصة في التجارة الثقافية، عن شراكة فريدة من نوعها تتضمن إطلاق معرض جديد للفن الحديث والمعاصر في قطر. سيشهد معرض آرت بازل قطر انطلاقته الأولى في الدوحة في فبراير 2026، لينخرط في المشهد الثقافي النابض بالحياة في قطر والمنظومة الفنية الحيوية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، مُوفرًا منصة فريدة لعرض أعمال المعارض الرائدة والمواهب الفنية من الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وجنوب آسيا وخارجها. ومن المزمع أن تقام النسخة الافتتاحية من آرت بازل قطر في المركز الإبداعي M7 وفي حيّ الدوحة للتصميم في وسط مشيرب قلب الدوحة، على مقربة من معالم عالمية شهيرة، منها متحف قطر الوطني. تعتمد هذه الشراكة على الرؤية الثقافية الفريدة لقطر، وتُعزز قدرة معرض آرت بازل على توحيد الناس في خلق فرص جديدة لإنتاج ونشر واكتشاف الفن، متجاوزةً بذلك مجرد إقامة معرض فني من خلال نقاط اتصال على مدار العام في قطر وعبر منصة آرت بازل العالمية. سيوفر معرض آرت بازل قطر بوابةً إلى الثقافة الإبداعية في الشرق الأوسط للمعنيين بهذا الشأن ولجمهور آرت بازل في آن معًا، وسيوسع دائرة مقتني التحف وأصحاب المعارض والفنانين والقادة الثقافيين من منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وحول العالم. سينطلق هذا المشروع كعرض مُنسق بعناية يضم مجموعة مختارة من المعارض والفنانين الرائدين، وقد صُمم للاستجابة لسوق اليوم مع مراعاة وضع أسس النمو. وسينضوي آرت بازل قطر بشكل شامل في نسيج الشبكة الثقافية لقطر، ويكون له دور كبير في إنشاء شبكة متنامية من مقتنيي التحف وصالات العرض. واستجابة لتكليف من حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد بن خليفة آل ثاني، أمير البلاد المفدى، لتحقيق طموحات قطر في مختلف مجالات التنمية الاجتماعية والاقتصادية، ساهمت سعادة الشيخة المياسة بنت حمد بن خليفة آل ثاني، رئيس مجلس أمناء متاحف قطر، بترسيخ مكانة رائدة لدولة قطر في التبادل الثقافي العالمي. وقد جمعت قطر مجموعات مقتنيات فنية عالمية المستوى، وأنشأت باقة متناميةً من المتاحف والمعارض المرموقة، وأقامت مهرجاناتٍ للتصميم والتصوير الفوتوغرافي، وأنشأت حاضناتٍ لصناعات الأفلام والأزياء والتصميم. وتشمل المبادرات الجارية إنشاء متحف "مطاحن الفن" المستقبلي، وتشييد متحف لوسيل المستقبلي، وإنشاء جناح قطر الدائم في بينالي البندقية. وفي معرض تعليقها على هذا الحدث، قالت سعادة الشيخة المياسة بنت حمد بن خليفة آل ثاني، رئيس مجلس أمناء متاحف قطر: "بتوجيهات من حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى، وفي إطار رؤية قطر الوطنية 2030، تعمل قطر على التحول إلى اقتصاد قائم على المعرفة، تُسهم فيه الثقافة والصناعات الإبداعية في تمهيد الطريق لهذا الهدف. لقد بنينا منظومة مزدهرًة للثقافة والرياضة، مستثمرين قدراتهما على كسر الحواجز، وخلق تجارب مشتركة، وتعميق التفاهم، ودفع عجلة التغيير الإيجابي نحو الأمام. افتتحنا متحف قطر الوطني و3-2-1 متحف قطر الأولمبي والرياضي، وسنبدأ هذا العام بتشييد متحف لوسيل، ودَدُ: متحف الأطفال في قطر. كما افتتحنا مجموعة متنوعة من المراكز الإبداعية، من مطافئ: مقر الفنانين إلى M7، وليوان: استديوهات ومختبرات التصميم. وحين رحبنا بالعالم في مطار حمد الدولي لحضور كأس العالم FIFA قطر 2022™، كانت قوة دمج الثقافة مع الرياضة أكثر وضوحًا. وبينما تحتفي متاحف قطر بالذكرى العشرين لتأسيسها، يسعدنا أن نرحب بمؤسسة آرت بازل كشريك لنا لتدعيم مبادرات قطر في دعم الصناعات الإبداعية في منطقتنا، ومنح مواهبنا تجارب فنية جديدة وفرصًا استثنائية." وقال سعادة ناصر الخليفي، رئيس مجلس إدارة شركة قطر للاستثمارات الرياضية: "بصفتنا مستثمرًا رائدًا في الرياضة والثقافة والترفيه وأسلوب الحياة، نفخر في قطر للاستثمارات الرياضية بمساهمتنا في استقطاب معرض آرت بازل العالمي إلى قطر ومنطقتنا، ضمن إرث كأس العالم FIFA قطر 2022. فقد أثبت هذا الحدث بشكل يستحيل نسيانه، أن الرياضة والثقافة مرتبطتان ارتباطًا وثيقًا ويمتلكان القدرة على توحيد الشعوب وتقريب وجهات النظر حول العالم، وهو ما يصب في صميم رسالة قطر للاستثمارات الرياضية. يسعدنا العمل مع كيو سي+ والترحيب بمعرض آرت بازل في قطر، وهي شراكة ستُلهم المنطقة وتجذب المزيد من الاستثمارات إلى مؤسسة ثقافية مرموقة." أما كيو سي+، وهي عضو رئيسي في شراكة آرت بازل قطر، فتتمتع بإرث عريق في دعم الفنون، وهي شريك فاعل في استضافة هذا المعرض الفني العالمي الشهير في الدوحة. بفضل خبرتها في التجارة الثقافية والتنظيم الفني وتصميم المعارض ومشاركة الزوار، لعبت كيو سي+ دورًا محوريًا في تطوير البنية التحتية الثقافية في قطر. يُضيف آرت بازل إلى هذا المشروع تاريخه الممتد لخمسين عامًا في إنشاء أبرز معارض الفنون العالمية في أوروبا والأمريكيتين وآسيا. يتميز كل معرض من معارض آرت بازل، وفقًا للمدينة والمنطقة المستضيفة له، بطابعه الفريد، ويتجلى ذلك في المعارض المشاركة فيه ومعروضاته من الأعمال الفنية والبرامج المصاحبة له المُنتجة بالتعاون مع المؤسسات المحلية. قال أندريا زابيا، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمجموعة إم سي إتش: "نفخر بالعمل مع قطر للاستثمارات الرياضية وكيو سي+. هذا مشروع رائد قائم على وحدة المقصد بين مؤسسات طموحة، ونؤمن بأننا سنبني شيئًا جديدًا كليًا يجذب مقتني ومحبي الفن من المنطقة وجميع أنحاء العالم. نود أن نشكر شركاءنا الذين آمنوا، تحت قيادة حضرة صاحب السمو أمير البلاد، بهذا التعاون منذ البداية، واختاروا آرت بازل كمحرك رئيسي لدعم الرؤية الثقافية والرياضية والسياحية لقطر. نحن ملتزمون بنمو آرت بازل، وبعد إطلاق آرت بازل باريس عام 2022، نحن مستعدون لإضافة معرض خامس إلى ملف أعمالنا الاستثمارية الحصرية والناجحة. تلتزم مجموعة إم سي إتش، المالكة لمعرض آرت بازل، بالمساهمة بموارد وقدرات فريدة في هذه الشراكة لضمان نجاحها على المدى الطويل." قال نوا هورويتز، الرئيس التنفيذي لمعرض آرت بازل: "إن تنمية سوق الفن العالمي، ودعم الفنانين والمعارض الفنية، واستقطاب جمهور جديد من محبي اقتناء الأعمال الفنية، هو جوهر رسالة آرت بازل. وقد عرف المشهد الفني في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا نموًا هائلاً في العقود الأخيرة، مع إنشاء مؤسسات عالمية المستوى، وإطلاق فعاليات ثقافية رائدة، ونمو مجتمع نابض بالحياة من الفنانين والمعارض الفنية والعاملين في هذا المجال. نحن مدفوعون بالرؤية الفريدة لسعادة الشيخة المياسة بنت حمد بن خليفة آل ثاني لمنظومة الفنون في قطر، ونشارك في التزامنا بدعم الفنانين في تحقيق أقصى طموحاتهم. كما أننا متحمسون بنفس القدر للفرص التي فتحها تعاوننا مع قطر للاستثمارات الرياضية وكيو سي+ لإنشاء نقاط اتصال جديدة لأوسع شريحة ممكنة من الجمهور. وإن ثراء المجموعات الفنية لدولة قطر، وتاريخها العريق في بناء المؤسسات الثقافية العظيمة، ودورها الفريد كحاضنة وداعمة للمواهب، بالفعل يضع آرت بازل قطر الجديد في مكانة مرموقة على الساحة العالمية." ملاحظات للمحررين نبذة عن آرت بازل تأسس آرت بازل عام 1970 على يد أصحاب معارض فنية من بازل، ويستضيف اليوم أبرز المعارض الفنية العالمية للفن الحديث والمعاصر، في بازل، وميامي بيتش، وهونغ كونغ، وباريس. يتميز كل معرض من معارض آرت بازل، وفقًا للمدينة والمنطقة المستضيفة له، بطابعه الفريد، ويتجلى ذلك في المعارض المشاركة فيه ومعروضاته من الأعمال الفنية ومحتوى البرامج المصاحبة له المُنتجة بالتعاون مع المؤسسات المحلية في كل دورة. وقد توسع نطاق مشاركة آرت بازل ليتجاوز المعارض الفنية التقليدية من خلال منصات ومبادرات رقمية جديدة، مثل تقرير آرت بازل ويو بي إس العالمي لسوق الفن، ومتجر آرت بازل. لمزيد من المعلومات، يُرجى زيارة حول مجموعة إم سي إتش تتخذ مجموعة إم سي إتش، الشركة الأم لمعرض آرت بازل، من بازل بسويسرا مقرًا لها. وتتمتع مجموعة إم سي إتش بنشاط دولي في مجال تسويق الخبرة، ولها شبكة خدمات شاملة. وتنظم المجموعة حوالي 30 منصة مجتمعية في سويسرا وخارجها، وتقدم حلولًا شاملة لتسويق الخبرة، بدءًا من وضع الاستراتيجية وصولًا إلى الإنشاء والتنفيذ، كما تدير معارض خاصة بها في بازل وزيورخ. لمزيد من المعلومات، يُرجى زيارة الموقع الإلكتروني نبذة عن قطر للاستثمارات الرياضية قطر للاستثمارات الرياضية هي أداة استثمارية رائدة ذات طابع استراتيجي طويل الأمد تركز على الأصول ذات المستوى العالمي في الرياضة والترفيه وأسلوب الحياة والثقافة. تأسست قطر للاستثمارات الرياضية في عام 2004، وهي تُقدّم خبرات عملية وحلول رأس المال المبتكرة ورؤيةً بعيدة المدى في كلٍّ من استثماراتها. تشمل محفظتها الاستثمارية نادي باريس سان جيرمان لكرة القدم الشهير، وجولة البادل الاحترافية العالمية "بريميير بادل"، ونادي سبورتينغ براغا البرتغالي العريق لكرة القدم. وبفضل سجلها الحافل بالتأثير التحوّلي، تواصل قطر للاستثمارات الرياضية رسم ملامح مستقبل التجارب الثقافية والترفيهية حول العالم. نبذة عن شركة كيو سي إنتربرايسز شركة كيو سي إنتربرايسز ذ.م.م. (كيو سي +)، هي مجموعة إستراتيجية وإبداعية تعمل على تحويل الثقافة إلى تجارب ذات مغزى. تعمل كيو سي + على تمكين المؤسسات الثقافية من خلال الدمج بين التراث والإبداع، وإتاحة المجال لإمكانية تحقيق الإيرادات من خلال تجارب غامرة وبرامج مصممة خصيصًا، إذ نَعُدُّ الثقافة محفزًا للتعليم والحوار والتواصل العالمي، بينما نفتح مسارات لتدفق الإيرادات عبر مجالات السياحة والضيافة وتجارة التجزئة والمشاريع التعاونية. يتعاون فريقنا من المحترفين ذوي المهارات العالية والخبرة مع فنانين ذوي شهرة عالمية وعلامات تجارية شهيرة ومستشارين مرموقين وسفراء من المشاهير لصياغة تجارب ثقافية ذات صدى. ومن خلال تشكيل التجارة الثقافية بطرق مبتكرة، نحافظ على القيمة الثقافية ونوسعها، مما يدفع كلًا من المشاركة والنمو الاقتصادي قدمًا. نحن لا نحافظ على الثقافة فحسب، بل ونتعهدها بالرعاية أيضًا. هذا هو فن التجارة الثقافية™. معارض آرت بازل القادمة: بازل، 19-22 يونيو 2025. باريس، 24-26 أكتوبر 2025. ميامي بيتش، 5-7 ديسمبر 2025 معلومات إعلامية متاحة على الإنترنت يمكن تنزيل المعلومات الإعلامية والصور مباشرةً من يمكن للصحفيين الاشتراك في قائمة مراسلاتنا الإلكترونية لتلقي معلومات عن آرت بازل. للاطلاع على آخر المستجدات حول آرت بازل، تفضلوا بزيارة أو تابعونا على فيسبوك أو تابعوا @artbasel على إنستغرام، وتويتر، وويبو، ووي تشات. مساحة إعلانية

نظرة على مشروع مشترك ضخم بين إيران وقطر
نظرة على مشروع مشترك ضخم بين إيران وقطر

اذاعة طهران العربية

time١١-٠٣-٢٠٢٥

  • سياسة
  • اذاعة طهران العربية

نظرة على مشروع مشترك ضخم بين إيران وقطر

قطعت أربع دول عربية في الخامس من يونيو/حزيران 2017، بقيادة المملكة العربية السعودية، علاقاتها الدبلوماسية مع قطر، ما أدى فعليا إلى وضع البلاد تحت الحصار. وكانت مصر والإمارات والبحرين من مؤيدي السعودية في هذه الخطوة المفاجئة، وسرعان ما انضمت إلى هذه المجموعة دول مثل ليبيا والمالديف والسنغال والأردن وموريتانيا وغيرها. وبحسب بيان أصدرته هذه الدول، تم إغلاق جميع الطرق البرية والبحرية والجوية بين الجيران وقطر، ودخلت هذه شبه الجزيرة الصغيرة في الخليج الفارسي في حجر صحي إلزامي. وكانت الذريعة التي ساقتها هذه الدول لمثل هذا التحرك هي خطاب مزعوم لأمير قطر تميم بن حمد بن خليفة آل ثاني، وصف فيه الجمهورية الإسلامية الإيرانية بالقوة العظمى وضامنة الاستقرار الإقليمي، واعتبر "حماس" ممثلا للفلسطينيين. ورغم نفي الحكومة القطرية لمثل هذه التصريحات، إلا أن دونالد ترامب، رئيس الولايات المتحدة آنذاك، أيد الحصار، وتدهورت الأوضاع في قطر. وفي ظل هذه الظروف، سارعت إيران إلى مساعدة القطريين ومنعت نشوء الأزمة من خلال إرسال شحنات من السلع. وبالإضافة إلى ذلك، سمحت إيران ل قطر باستخدام المجال الجوي الإيراني لطائراتها، ومنذ تلك اللحظة أصبحت قطر قريبة من الجمهورية الإسلامية الإيرانية. وتم خلال زيارة الرئيس الإيراني الفقيد الشهيد رئيسي لهذا البلد بعد 11 عامًا، توقيع العقود، أحد أهمها بناء أطول نفق تحت الماء في العالم بين إيران وقطر. وأعلن في أوائل عام 2025، أن إيران و قطر بدأتا بدراسة مشروع ضخم لبناء نفق تحت الماء تحت الخليج الفارسي بين البلدين. وبحسب المخططات، فإن هذا النفق، الذي يبلغ طوله الإجمالي 185 كيلومترا، سيكون أطول نفق نقل في العالم. تم تصميم هذا المسار بشكل أساسي للقطارات، ولكن يتم النظر أيضًا في إمكانية مرور السيارات. وإذا تم تنفيذ هذا المشروع، فمن الممكن توجيه الشحنات عبر إيران و الخليج الفارسي و قطر إلى دول عربية أخرى في المنطقة، وهو ما قد يؤدي إلى توسيع الممر الشمالي الجنوبي الذي يمر عبر إيران إلى دول الخليج الفارسي وجنوب آسيا، ويوفر ل إيران فرص عبور جديدة. وفي لقاء عقد في أكتوبر/تشرين الأول من العام الجاري بين النائب الأول للرئيس الإيراني محمد رضا عارف وسعد بن عبد الله آل محمد الشريف السفير الجديد ل قطر في طهران، أكد عارف على أهمية بناء أطول نفق تحت الماء في العالم بين إيران وقطر، وذكر أن البلدين يتابعان هذا المشروع الكبير وأن إيران عينت مجموعة عمل متخصصة للدراسات الأولية. وبعد حادثة 2017، تريد قطر الاتصال بالعالم عبر إيران وهي مستعدة لدفع ثمن ذلك. وتقع مسؤولية إنشاء هذا النفق، الذي يحتاج إلى استثمارات ضخمة، على الجانب القطري، حيث تجري حالياً أعمال الدراسة، ومن المقرر بعدها البدء في عمليات التنفيذ. نفق من شأنه أن يمنح إيران حدوداً برية جديدة مع قطر، وبالطبع يكون له تأثير كبير على التجارة بين البلدين وعبور البضائع. ولم يتم تحديد تكلفة إنشاء هذا النفق حتى الآن، ولكن من خلال دراسة مشاريع أخرى مماثلة، يمكن تقدير هذا الرقم بنحو 45 مليار دولار، وهو رقم لا يبدو غير معقول بالنسبة لاستثمار قطري. وفي الآونة الأخيرة، نشرت أمانة المنتدى الاقتصادي الدولي السادس عشر لروسيا والعالم الإسلامي (منتدى قازان) تقريرا يبحث آفاق الممر الشمالي الجنوبي من خلال متابعة مشاريع مثل استكمال خط السكك الحديدية رشت - آستارا ومشروع النفق البحري الجديد بين إيران وقطر. سيعقد منتدى قازان 2025 في الفترة من 13 إلى 18 مايو، في قازان عاصمة تتارستان الروسية. وجاء في التقرير: "في عام 2025، سيتم إطلاق مشروع وطني جديد مدته خمس سنوات تحت عنوان "نظام النقل الفعال" في روسيا. ويهدف هذا المشروع إلى زيادة سرعة وحجم حركة البضائع داخل روسيا وخارج حدودها. ونتيجة لتنفيذ هذا المشروع سيتم إنشاء نظام نقل متكامل من شأنه تسريع نقل البضائع لدول أوراسيا وخارجها." ووفقا للتقرير، يتضمن هذا المشروع زيادة قدرة البنية التحتية للممرات الدولية الرئيسية، مثل ممر النقل الدولي بين الشمال والجنوب، وفي الوقت نفسه، تم إيلاء اهتمام خاص لتطوير شبكات الموانئ البحرية والممرات المائية الداخلية. إن ضم الدول الجنوبية المطلة على الخليج الفارسي في خطط ممر النقل من الشمال إلى الجنوب قد يحل مشكلة تحميل عربات السكك الحديدية في رحلة العودة ويقلل تكاليف النقل. وتنتج المنطقة منتجات هيدروكربونية وسلعًا عالية التقنية يمكن توريدها شمالًا عبر الممر الشمالي الجنوبي. ومن المقرر إنشاء ممر نقل دولي من الشمال إلى الجنوب بطول 7200 كيلومتر، من روسيا (الموانئ البحرية في بحر البلطيق) إلى الهند (الموانئ البحرية في الخليج الفارسي وبحر عمان)، ويشمل طرق برية وشبكات سكك حديدية وطرق بحرية. يتضمن هذا الممر ثلاثة طرق رئيسية: الطريق البري-البحري المتوسط ​​عبر بحر قزوين، والطريق الغربي (عبر جمهورية أذربيجان أو أرمينيا)، والطريق الشرقي (عبر كازاخستان وأوزبكستان وتركمانستان) إلى إيران. وبحسب حسابات الخبراء، فإن تنفيذ مشروع الشمال-الجنوب سيؤدي إلى تقليص وقت نقل البضائع في أوراسيا بمقدار ضعفين إلى ثلاث أضعاف. وعلى سبيل المثال، قد يستغرق الشحن من سانت بطرسبرغ، في روسيا إلى مومباي الهندية، حوالي 10-20 يومًا بدلاً من 30-45 يومًا بالطريقة البحرية التقليدية. وبهذه الطريقة، يتم أيضًا خفض تكاليف النقل بنسبة تتراوح بين 30 و40 في المائة.

هل تكون الدوحة منصة حوار للتفاوض الأمريكي–الإيراني؟
هل تكون الدوحة منصة حوار للتفاوض الأمريكي–الإيراني؟

شبكة النبأ

time٠٣-٠٣-٢٠٢٥

  • سياسة
  • شبكة النبأ

هل تكون الدوحة منصة حوار للتفاوض الأمريكي–الإيراني؟

ربما تطرح زيارة أمير قطر إلى طهران بهذا التوقيت، احتمالات كبيرة حول الوساطة القطرية بين واشنطن وطهران، من أجل فتح محادثات مباشرة بين إيران وترامب، ولاسيما أن طهران، ربما تنتظر لحظة المفاوضات مع الرئيس الأمريكي، أو قد تتنظر فرصة مناسبة للوساطة، أو لمن يقوم بهذا الدور. فمن الممكن... قام أمير قطر الشيخ تميم بن حمد بن خليفة آل ثاني، يوم الاربعاء الماضي 19 فبراير (شباط)، بزيارة رسمية إلى طهران، بهدف لقاء المرشد الإيراني السيد علي خامنئي، ورئيس الجمهورية مسعود بزشكيان وبعض المسؤولين الإيرانيين الآخرين؛ لتبادل وجهات النظر بشأن العلاقة بين البلدين، ومناقشة أهم الملفات الإقليمية، ولاسيما تلك التي تتعلق بتطبيق المرحلة الثانية من وقف إطلاق النار في غزة، والوضع في لبنان وسوريا بعد الاسد. وهي الملفات الأبرز التي تم مناقشتها وظهرت لوسائل الإعلام، إلا أن الاهم من ذلك، ربما لم يصل إلى الإعلام بشكل مباشر، وبقي محصورًا في دوائر صنُع القرار في قطر وإيران، وخاضع لخبرة المتخصصين في التحليل وربط الاحداث؛ الامر الذي جعل الجميع يتسائل عن زيارة أمير قطر إلى طهران في هذا التوقيت، ودلالاتها السياسية والدبلوماسية في المنطقة، ولاسيما في ظل الدور الذي تعلبه الدوحة في القضايا الإقليمية بالمنطقة، من جهة، وطبيعة علاقاتها مع الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل من جهة أخرى. فضلًا عن علاقتها الدبلوماسية الجيدة مع جمهورية إيران الإسلامية. وتأتي زيارة أمير قطر إلى طهران في ظل التوترات التي تشهدها المنطقة، وسعي الإدارة الأمريكية الجديدة برئاسة دونالد ترامب إلى حل النزاعات الدولية، سواء في أوروبا، بين روسيا وأوكرانيا، أو في الشرق الاوسط، بين إسرائيل وفلسطين، فضلًا عن علاقة الولايات المتحدة الأمريكية بإيران، وسعي إدارة دونالد ترامب إلى إيجاد حل تفاوضي بين طهران وواشنطن، وجلوس الاولى على طاولة المفاوضات بشأن ملفها النووي؛ الأمر الذي اعلن عنه الرئيس الأمريكي بعد تنصيه كرئيس للولايات المتحدة الأمريكية في ولايته الثانية، ورغبته في الوصول إلى حل تفاوضي بين الطرفين. إذ قال في مقابلة مع قناة "فوكس نيوز" الأمريكية، بشأن قبول إيران موضوع التفاوض، "أريد أن يكون لديهم (الإيرانيين) بلد عظيم وإمكانات كبيرة، الشعب مذهل، والشيء الوحيد الذي قلته عن إيران، هو أنهم لا يستطيعون امتلاك سلاح نووي". وأعرب أيضًا عن رغبته بإقامة حفل كبير في الشرق الاوسط، في حال قبلت إيران عرضه في الجلوس على طاولة المفاوضات. لذا يربط الكثير من المتخصصين والمهتمين بالموضوع، بين زيارة أمير قطر، ورغبة الرئيس الأمريكي في الوصول إلى حل تفاوضي بين الطرفين بشأن برنامج إيران النووي، بهدف الوصول إلى نقاط أو قناعة مشتركة، تلبي قناعة الطرفين المتخاصمين، أو في الاستماع إلى وجهات نظر القيادة الإيرانية –على أقل التقدير– ومعرفة مزاجها السياسي والدبلوماسي، بشأن موضوع التفاوض والوساطة القطرية ابتداءً. ولاسيما أن القيادة الإيرانية بحاجة كبيرة إلى هذا التفاوض في الوقت الراهن؛ لأن ذلك سيساعدها بالتأكيد على إنعاش الاقتصاد الإيراني القابع تحت ضغط العقوبات الأمريكية، ويسهم في وقف الانهيار الذي تتعرض له العملة الإيرانية مقابل الدولار الأمريكي. وبهذا الاتجاه، تحَّدث المرشد إلى أمير قطر: بأن "طهران تتوقع المزيد من السياسة العدائية الأمريكية في عهد الرئيس الحالي دونالد ترامب، وأنه لا يوجد فرق بين رؤساء الولايات المتحدة". إذ وصف المرشد الإيراني تدخلات ترامب بشأن الوضع في المنطقة، بأنه كمن يصب المزيد من الماء البارد على أي انفراج محتمل. من جانب آخر، أشاد المرشد الإيراني بالدور القطري في المنطقة، معتبرًا أن "قطر تلعب دورًا مهمًا في تعزيز الاستقرار الإقليمي". وكذلك أكد الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان: أن "العلاقات القطرية – الإيرانية تشهد تطورًا مستمرًا في مختلف المجالات"، مشيرًا إلى أن إيران تعتبر قطر "شريكًا إستراتيجيًا" في قضايا المنطقة. كما شدد على ضرورة تعزيز التعاون في مجالات الطاقة والاستثمار والنقل، بما يخدم مصلحة البلدين. وتحمل زيارة أمير قطر إلى طهران الكثير من الابعاد الإستراتيجية للمنطقة في الوقت الراهن، ولاسيما في ظل التطورات المتسارعة في غزة ولبنان وسوريا. فالتطورات الأخيرة في غزة، وتصاعد المواجهات بين حركة حماس والكيان الصهيوني، تجعل من قطر طرفًا فاعلًا في إدارة الأزمة، نظرًا لدورها البارز في دعم حقوق الفلسطينيين والتوسط في محادثات وقف إطلاق النار. فضلًا عن الأزمة المتفاقمة وتصاعد التوترات بين حزب الله وإسرائيل؛ تجعل من التقارب القطري – الإيراني، عاملًا مؤثرًا في المشهد السياسي. ولاسيما أن إيران وقطر تؤثران بطريقتين مختلفتين في لبنان؛ مما يجعل هذه الزيارة فرصة لتعزيز التنسيق وتجنب مزيد من التصعيد. وعلى الرغم من أن وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي نفى الوساطة القطرية بين واشنطن وطهران، وقال: "إنه لا يوجد ما يشير إلى أن الدوحة تسعى إلى العمل كوسيط أو تحمل أي رسالة دبلوماسية من واشنطن". إلا أن الدوحة لها ما يؤهلها لهذا الدور، ولاسيما أنها تقوم بالوساطة بين حماس وإسرائيل حليفة الولايات المتحدة، إذ يسعى الجانبان إلى التوصل إلى وقف إطلاق نار هش في غزة. كما ساعدت في السابق، في التوسط في الانسحاب الأمريكي من أفغانستان مع طالبان. كذلك كانت وسيطًا رئيسًا للولايات المتحدة في النزاعات الإقليمية السابقة، بما في ذلك تبادل الأسرى بين إيران والولايات المتحدة في عام 2023. وبدا أن صانع القرار الأعلى في إيران، يركز على اتفاق التبادل الذي انتهى في عام 2023، الذي أفرجت طهران بموجبه عن السجناء الأمريكيين كما هو متفق عليه، لكن الولايات المتحدة منعت قطر من صرف 6 مليارات دولار من أموال الدولة الإيرانية التي صادرتها واشنطن. فضلًا عن ذلك، فقد اعلنت وزارة الخارجية القطرية في وقت سابق من الشهر الجاري: "أن الدوحة مستعدة لمساعدة الولايات المتحدة في التفاوض مع الجمهورية الإسلامية". وقد اشار الشيخ تميم لذلك –ولو بشكل غير مباشر– في تصريح عقب اجتماعه مع الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان بقوله: إن "قطر تدعم أي جهد من شأنه تقريب وجهات النظر ويؤدي إلى حلول عادلة ومتوازنة ويضمن حقوق الشعوب ويعزز التنمية والازدهار في المنطقة". إذ يعد الأمير القطري، الذي يحافظ على علاقات وثيقة مع طهران وواشنطن، أهم رئيس دولة يزور البلاد منذ أن أشعلت حركة حماس المدعومة من إيران صراعًا إقليميًا استمر 15 شهرًا بين إسرائيل وإيران وحلفائها. وكان رئيس الوزراء القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني قد أعرب العام الماضي عن أمله في أن يؤدي اتفاق تبادل السجناء الذي أبرم في عام 2023 بين إيران والولايات المتحدة بوساطة الدوحة، إلى محادثات أوسع بين طهران وواشنطن بشأن البرنامج النووي للجمهورية الإسلامية. بالمجمل، ربما تطرح زيارة أمير قطر إلى طهران بهذا التوقيت، احتمالات كبيرة حول الوساطة القطرية بين واشنطن وطهران، من أجل فتح محادثات مباشرة بين إيران وترامب، ولاسيما أن طهران، ربما تنتظر لحظة المفاوضات مع الرئيس الأمريكي، أو قد تتنظر فرصة مناسبة للوساطة، أو لمن يقوم بهذا الدور. فمن الممكن جدًا أن تسعى طهران إلى نسج مسار المفاوضات مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ولجأت إلى وساطة الدوحة، التي لعبت هذا الدور في العديد من ملفات المنطقة – كما ذُكرت أعلاه. في وقت وقع ترامب مذكرة تطبيق سياسات الضغط الأقصى، فضلًا عن توقيع عقوبات على أطراف مرتبطة بقطاع النفط؛ لذا تخشى القيادة الإيرانية، العودة لبيع نحو 300 ألف برميل يوميًا كما اعتادت في ولاية ترامب الأولى بدلًا من نحو مليون و700 ألف برميل خلال ولاية جو بايدن. لهذا تبدو زيارة أمير قطر إلى طهران لها دلالات واضحة وذات صلة بهذا الموضوع، حتى وأن لم تُعلن بشكل مباشر. وقد تكشف الايام المقبلة عن هذا الدور بشكل واضح، ولاسيما في حال تمَّكنت قطر والجهود الدولية والإقليمية من تنفيذ المرحلة الثانية من وقف إطلاق النار في غزة بنجاح.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store