أحدث الأخبار مع #تنظيمالدولة


الشرق الجزائرية
١٤-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- الشرق الجزائرية
ترامب يدعو الشرع للانضمام لاتفاقيات أبراهام ودمشق تؤكد على شراكة في مكافحة الإرهاب
قال متحدث باسم البيت الأبيض إن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، دعا الرئيس السوري أحمد الشرع، الأربعاء، إلى التوقيع على اتفاقيات أبراهام مع إسرائيل، وذلك بعد يوم من إعلان الولايات المتحدة المفاجئ أنها سترفع كل العقوبات عن الحكومة التي يقودها الإسلاميون. كما دعا ترامب الشرع إلى 'ترحيل الإرهابيين الفلسطينيين'، بحسب البيت الأبيض. جاء ذلك خلال لقاء الرئيس الأميركي، الأربعاء، بالرئيس السوري الانتقالي في الرياض، على ما صرّحت مسؤولة في البيت الأبيض. وأفادت مسؤولة في البيت الأبيض بأن الزعيمين التقيا قبل اجتماع أوسع لقادة الخليج في السعودية خلال جولة ترامب في المنطقة. وطالب ترامب الشرع، خلال اللقاء، 'تولي مسؤولية' مراكز احتجاز تنظيم الدولة الإسلامية 'داعش' في شمال شرق سوريا. وجاء في بيان للبيت الأبيض أنّ 'الرئيس ترامب شجع الرئيس الشرع على القيام بعمل عظيم للشعب السوري، وحضه على تولي مسؤولية مراكز احتجاز تنظيم الدولة الإسلامية في شمال شرق سوريا'، التي تضم آلاف من مقاتلي وأسر تنظيم الدولة الذي سيطر على مساحات واسعة من العراق وسوريا قبل سنوات. ويقوم ترامب بزيارة تستغرق أربعة أيام لدول الخليج الغنية بالنفط تشمل السعودية وقطر والإمارات. وأفادت مصادر ديبلوماسية بأن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان شارك، عبر تقنية الفيديو كونفرانس، في اجتماع ضم نظيريه الأميركي دونالد ترامب والسوري أحمد الشرع، وولي العهد السعودي محمد بن سلمان. وأوضحت المصادر، أن الرئيس أردوغان، أكد خلال الاجتماع، مواصلة تركيا دعم دمشق في حربها ضد التنظيمات الإرهابية وفي مقدمتها 'داعش'. وأكد أردوغان استعداد تركيا لتقديم الدعم فيما يتعلق بإدارة وتأمين مراكز الاحتجاز التي يُحتجز فيها مقاتلو تنظيم الدولة. وأضاف أن تركيا ترغب وتسعى لأن تكون سوريا دولة مستقرة ومزدهرة تعمل مع دول المنطقة، ولا تشكل تهديداً لجيرانها. ولفت أردوغان، إلى أن قرار ترامب رفع العقوبات عن سوريا يحظى بأهمية تاريخية، وأن هذا القرار سيكون مثالا للدول الأخرى التي فرضت عقوبات على دمشق. وشدد على أن فرص الاستثمار ستشمل مختلف المجالات في سوريا، بعد قرار رفع العقوبات. وفي الشأن الفلسطيني، أكد أردوغان أن مساعي تركيا لوقف دوامة العنف في قطاع غزة مستمرة، وأن الوقت حان لوضع حد للمأساة الإنسانية بالقطاع.كما أشار إلى أنه سيكون من المفيد للقادة البدء فوراً في محادثات السلام ووقف إطلاق النار بين روسيا وأوكرانيا، وأن تركيا ستواصل بذل قصارى جهدها من أجل السلام. من جهتها، قالت الخارجية السورية الى ان اللقاء التاريخي بين الشرع وترامب بحث الشراكة السورية الاميركية في مجال مكافحة الارهاب بما في ذلك تنظيم داعش.


الجزيرة
٠١-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- الجزيرة
الحرب على تنظيم الدولة بالصومال.. هل ينجو من مصير الموصل؟
أثار هجوم تنظيم الدولة على قاعدة عسكرية للقوات المحلية في ولاية بونتلاند الصومالية، في 31 ديسمبر/كانون الأول الماضي، قلقا محليا وإقليميا حول قدرة التنظيم على المواجهة والصمود والانتشار في منطقة معزولة جغرافيا في أحد أكبر أقاليم الصومال. كما أعاد هذا الهجوم -الذي أدى إلى مقتل نحو 20 من القوات المحلية وتدمير جزئي للقاعدة العسكرية في منطقة طرجالي في مديرية إسكوشوبان- المخاوف المحتملة من تنامي نفوذ تنظيم الدولة، والسيطرة على المناطق الحيوية في بونتلاند، تمهيدا للوصول إلى المنافذ بحرية في هذا الإقليم، خصوصا في ظل مشاركة 12 مقاتلا ينتمون إلى جنسيات عربية وأفريقية وآسيوية. وحول خلفيات نشأة تنظيم الدولة وأسباب صعوده الميداني منذ عام 2015، نشر مركز الجزيرة للدراسات بحثا تحليليا بعنوان " من الموصل إلى بونتلاند: الحرب على تنظيم الدولة.. الأجندات والأبعاد والسيناريوهات"، استشرف فيها الباحث الشافعي أبتدون الدوافع والأسباب الكامنة وراء الحملة التي تخوضها بونتلاند ضد هذا التنظيم. لماذا عاد تنظيم الدولة إلى الصومال؟ تأسس تنظيم الدولة في الصومال على يد القيادي المنشق عن حركة الشباب عبد القادر مؤمن، في أكتوبر/تشرين الأول 2015، مع نفر من المقاتلين لا يزيد عددهم على 30 مسلحا. ويمكن القول إن عددا من العوامل قدز ساعد التنظيم في إيجاد موطئ قدم في مناطق بونتلاند: الجغرافيا "الصعبة": اختار مؤمن، إقليم بري في ولاية بونتلاند مقرا له، وبالتحديد في جبال علي مسكاد الممتدة على طول 40 كيلومترا، وهو تموضع جغرافي مكّن التنظيم من التأسيس لصعوبة اختراقه بريا ويطل على البحر الأحمر. ديناميات المكون العشائري: يقوم النظام السياسي للولايات الفدرالية على المحاصصة العشائرية الذي همش دور بعض القبائل، وهذا ولّد شعورا بالنقمة على النظام ورغبة في إضعافه مع وجود الفرصة المواتية، وهو ما استغله مؤمن، ولجأ للاختباء والمناورة ومن ثم الانتشار والصعود الميداني. الخلافات بين بونتلاند والحكومة الفدرالية: استغل تنظيم الدولة غياب التنسيق بين الأجهزة الأمنية الصومالية وولاية بونتلاند، نتيجة الخلافات المتكررة حول تقاسم السلطة والنفوذ، واستطاع أن يشل قدرات الولاية ويضعف جهود العمليات العسكرية التي تخوضها للقضاء على هذا التنظيم مستقبلا. ويمكن ملاحظة صعود تنظيم الدولة في الصومال من خلال ارتفاع عدد عناصره الذي كانوا في حدود الـ30 مقاتلا ووصلوا إلى نحو 1500 مقاتل بحلول العام الجاري، وفق تقديرات مراكز الأبحاث الأمنية المحلية. وكان التنظيم في الصومال يكافح من أجل إيجاد مصادر تمويل محلية، وتمكن من فرض الإتاوات وجمع الضرائب من التجار في عموم الصومال، تحت تهديد السلاح، ما رفع إيراداته من حوالي 70 ألف دولار شهريا في عام 2018، إلى أكثر من مليوني دولار في النصف الأول من عام 2022. بونتلاند تواجه التنظيم أطلقت ولاية بونتلاند المحلية بمفردها حملة عسكرية واسعة النطاق سميت "حملة البرق" لاجتثاث جذور تنظيم الدولة في إقليم بري، وهي تدخل شهرها الرابع على التوالي، وحققت تقدما كبيرا بتحرير عشرات البلدات من قبضة التنظيم، من بينها مقار عسكرية وإدارية ومنازل تابعة لقيادات من التنظيم. وأطلق رئيس ولاية بونتلاند سعيد عبد الله دني، أواخر فبراير/شباط 2025، المرحلة الثالثة لاستمرار العمليات العسكرية ضد تنظيم الدولة الذي فقد الكثير من مسلحيه وخسر أيضا مناطق شاسعة، تفوق نحو أكثر من 60 موقعا في سلسلة جبال علي مسكاد. وأعلنت قيادات عسكرية عن مواجهة مسلحين من 32 دولة حول العالم ينتمون لتنظيم الدولة في الصومال، تمكنت القوات من القضاء على نحو 300 منهم، تعود جنسياتهم إلى المغرب وسوريا والسعودية وإثيوبيا والسودان ومالي، من دون وجود مقاتلين صوماليين للتنظيم سقطوا في المواجهات الأخيرة، وذلك وسط تقدم القوات المحلية شيئا فشيئا نحو المعقل الرئيسي للتنظيم. وتشن القيادة الأميركية في أفريقيا (أفريكوم) سلسلة غارات عنيفة ضد التنظيم منذ فبراير/شباط الماضي، وذلك بهدف إضعاف قدراته ودعم جهود العمليات الأمنية للقوات المحلية. وتسعى الولايات المتحدة من خلال الضربات إلى تعزيز الإستراتيجية الأميركية في المنطقة، وهو ما يفسر عودة الضربات بشكل عنيف إلى مناطق في الصومال، خاصة تلك التي تستهدف تنظيم الدولة. وانحصر الاستهداف في السابق بقيادات التنظيم، ولم يكن استهدافا عشوائيا، بينما وضعت الضربات الأخيرة التنظيم في مأزق حقيقي، وعطلت تحركاته وتنقلاته أثناء العمليات الأمنية التي تخوضها القوات المحلية في بونتلاند، ففي غضون شهرين نفذت الولايات المتحدة 7 غارات جوية عنيفة بمعدل غارة أسبوعيا تقريبا؛ ما يعكس حجم الاهتمام الأميركي لحماية مصالحها في المنطقة، خاصة قواعدها المنتشرة في الصومال وجيبوتي وكينيا. وتعد منطقة القرن الأفريقي حلبة صراع وعرة بين الصين وروسيا وإيران والولايات المتحدة، لكن تراجع الدعم الأميركي لدول المنطقة والذي كان يتم عبر الوكالة الأميركية للتنمية (USAID) يمكن أن يعطي ضوءا أخضر للتنين الصيني لسد هذه الثغرة وتوفير الدعم لهذه الدول، كما أن عرض الصومال للولايات المتحدة لمنحها قواعد وموانئ حيوية قد يغري واشنطن بلا شك ويدفعها للحفاظ على مصالحها والتنسيق أكثر مع الحكومة الصومالية، لمواجهة الحركات الانفصالية والأخطار الأمنية المتنامية وتكثيف هجماتها ضد تنظيم الدولة وحركة الشباب الموالية لتنظيم القاعدة. أولا: الرابحون تُعد بونتلاند الرابح الأول في تفكيك خلايا تنظيم الدولة في الصومال، لأن ذلك يعود بالنفع على السكان أولا، خصوصا التجار منهم الذي يضطرون لدفع إتاوات مالية ضخمة للتنظيم خشية الابتزاز والاغتيالات التي استهدفت العشرات منهم. كما يستفيد رئيس الولاية سعيد عبد الله دني من هذه الحرب أيضا؛ إذ يمكنه توظيف هذا النصر سياسيا في الترشح للانتخابات الرئاسية عام 2026، أو تعزيز رصيده المحلي ومكاسبه السياسية داخل الولاية، ويمكن أن يوحد الجبهة الداخلية في بونتلاند في صراعه السياسي المرير مع حكومة مقديشو. وعلى الجانب الآخر، تقف الحكومة الفدرالية موقف المتفرج على العمليات التي تخوضها ولاية بونتلاند، لكنها عبّرت عن تأييدها لهذه العملية ورحّب بها الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود، باعتبارها خطوة أساسية لمكافحة التنظيمات المسلحة خارج إطار القانون التي تمثل تهديدا للجمهورية الصومالية الثالثة، وهو ما يعطي الحكومة الفدرالية خيارات أكثر وفرصة كبيرة في مواجهة حركة الشباب النشطة في الجنوب ووسط البلاد. وترى حركة الشباب في القضاء على تنظيم الدولة فرصة ثمينة للانتشار، إذ كان التنظيم يشكل خطرا كبيرا على وجودها، نظرا لأنه يستمد قوته من القوى العشائرية المحلية في بونتلاند، وحقق نصرا عسكريا حاسما في جولات المعارك التي خاضها ضد حركة الشباب. يخشى تنظيم الدولة من تكرر سيناريو هزيمته في الموصل عام 2017، وذلك بعد أن فقد جُل معاقله ومواقعه الرئيسة في سلسلة جبال علي مسكاد وشيوع أنباء عن هروب الكثير من عناصره إلى الخارج. ولا شك أن ارتباطات التنظيم مع عصابات التهريب كانت نقطة ارتكاز بالنسبة لانتشاره في شمال شرق الصومال، ولهذا فإن ضرب التنظيم من الداخل يصدّع جداره الخلفي ويكشف مزيدا من التفاصيل والغموض حول الجهات المتعاونة معه والتي تمده بالقوة. تزداد الشكوك المحلية حول وجود دول إقليمية وجماعات مسلحة لها تأثير مباشر في تغذية الإرهاب والتطرف في الصومال منذ عام 2000، خاصة بعد الكشف عن جوازات سفر أجنبية للمقاتلين الأجانب بعضها حديث يحمل بيانات دول عربية وأفريقية. مآلات ومستقبل تنظيم الدولة في الصومال يمكن القول إن 3 سيناريوهات تحدد مستقبل تنظيم الدولة: السيناريو الأول: استمرار العمليات العسكرية ضد تنظيم الدولة، وهو السيناريو المتوقع، نظرا للعمليات الأمنية المستمرة، وقلة الدعم العسكري واللوجيستي للقوات المحلية في بونتلاند، مع احتمال ممارسة التنظيم لعبة الاستنزاف البشري واللوجيستي لإدارة بونتلاند، ليعاود نشاطه بشكل عنيف ويفاجئ القوات المحلية بمواجهات شرسة كما حصل في بداية المعارك في يناير/كانون الثاني الماضي. السيناريو الثاني: إضعاف تنظيم الدولة، إذا استطاعت القوات المحلية تضيق الخناق أكثر وعدم تسييس العمليات الأمنية ضد هذا التنظيم. السيناريو الثالث: القضاء على تنظيم الدولة؛ إذ تأمل السلطات المحلية مكافحة التنظيم حتى القضاء عليه، وعدم وقف حملتها الأمنية حتى تحقيق النصر الكامل، لكن يعتبر هذا السيناريو الأقل احتمالا في المرحلة القادمة من العمليات التي دخلت شهرها الرابع على التوالي.


الجزيرة
٣٠-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- الجزيرة
محاولة اغتيال وهدية السيستاني أهم ما ذكره البابا عن رحلته للعراق
تحدث البابا الراحل فرانشيسكو في مذكراته الصادرة في يناير/كانون الثاني الماضي بعنوان "الأمل" عن زيارته للعراق في شهر مارس/آذار 2021، ولقائه بالمرجع الشيعي البارز آية الله علي السيستاني. وكشف البابا فرانشيسكو أنه نجا من محاولتي اغتيال، وأن أول زيارة بابوية للعراق كان يفترض أن يقوم بها يوحنا بولس الثاني عام 2000 لكن الرئيس الراحل صدام حسين لم يوافق عليها. وزاد أن أحدا تقريبا لم ينصحه بالقيام بهذه الرحلة، التي كانت ستكون الأولى لحبر أعظم إلى منطقة الشرق الأوسط المفصلية التي دمرها العنف المتطرف. وقال إن وباء كوفيد 19 لم يكن قد خفف قبضته تماما بعد على المنطقة، حتى إن سفير الفاتيكان في ذلك البلد، المونسنيور ميتيا ليسكوفار، كان قد ثبتت إصابته بالفيروس للتو، وفوق كل شيء، كانت كل المصادر تشير بوضوح إلى وجود مخاطر أمنية عالية، لدرجة أن حدة الهجمات الدموية تفاقمت حتى عشية التوجه إلى العراق. ثم استدرك موضحا "لكنني كنت أريد الذهاب إلى أقصى الحدود، شعرت أنني يجب أن أفعل ذلك. دأبت على القول، بشكل باتَ مألوفا، إنني أشعر بالحاجة إلى الذهاب لزيارة جدنا النبي إبراهيم، الجد المشترك لليهود والمسيحيين والمسلمين. إذا كان منزل جدك يحترق، أو إذا كان أحفاده في بلده معرضين لخطر الموت أو فقدوا حياتهم، فإن الشيء الصحيح الذي يجب عليك فعله هو الوصول إلى المنزل في أقرب وقت ممكن". وأضاف أنه لم يعد ممكنا "أن نخيب أمل هؤلاء الناس مرة أخرى"، وذلك بعد أن تعذر عليهم قبل 20 عاما استقبال البابا يوحنا بولس الثاني الذي كان يرغب بشدة في افتتاح السنة اليوبيلية لعام 2000 من خلال زيارة العراق، لكن الرئيس آنذاك صدام حسين منعها بعد انفتاح أولي. الموصل جرح في القلب وبخصوص ما جرى في الموصل ، قال البابا الراحل في مذكراته "لقد كانت الموصل جرحا في القلب. وأنا على متن طائرة مروحية، شعرت بالصدمة وكأنني تلقيت لكمة: واحدة من أقدم المدن في العالم، مفعمة بالتاريخ والتقاليد، وتعاقبت عليها حضارات مختلفة على مر الزمن وكانت رمزا للتعايش السلمي بين الثقافات المختلفة في نفس البلد -العرب والأكراد والأرمن والتركمان والمسيحيين والسريان- لاحت أمام عيني مثل حقل واسع من الأنقاض، بعد ثلاث سنوات من سيطرة تنظيم الدولة الذي اختارها معقلا له". وتابع أنه بينما كان يحلق على متن الطائرة المروحية بدت له المدينة من الأعلى "وكأنها تشع بالكراهية، ذلك الشعور الذي بات أكثر انتشارا في عصرنا، لأنه غالبا ما يولّد الذرائع التي تطلق شرارته وتغذيه". وذكر أن عوامل السياسة، والعدالة، والدين، تصبح بشكل تجديفي دائما، مجرد دوافع سطحية، ونفاقية، ومؤقتة، لأن الكراهية "تسير وحدها"، كما جاء في أحد الأبيات الجميلة للشاعرة البولندية فيسوافا شيمبورسكا. الانتحارية التي أرادت تفجير نفسها وأوضح البابا أنه حتى بعد الدمار الذي حصل، لم تهدأ رياح الكراهية بعد. فقد أبلغت الشرطة العراقية قوات الدرك في الفاتيكان بمعلومات من أجهزة المخابرات البريطانية مفادها أن امرأة محملة بالمتفجرات، وهي انتحارية شابة، كانت في طريقها إلى الموصل لتفجير نفسها أثناء الزيارة البابوية. وانطلقت شاحنة أخرى أيضا بنفس القصد. بَيد أنه واصل برنامجه، وعقد لقاءات مع السلطات العراقية في القصر الرئاسي ببغداد. أما اللقاء مع الأساقفة والكهنة والرهبان والمعلمين الدينيين فقد انعقد في كنيسة سيدة النجاة للسريان الكاثوليك، التي شهدت قبل 11 عاما مقتل 11 كاهنا و46 مؤمنا من أتباع الكنيسة. وذكر أنه بعد ذلك جاء اللقاء مع الزعماء الدينيين في البلاد في سهل أور "تلك المساحة المهجورة حيث تحد أطلال بيت النبي إبراهيم برج الزقورة السومري المدرج الرائع: المسيحيون من كنائس مختلفة، والمسلمون، الشيعة والسنة، والإيزيديون، وجدوا أنفسهم أخيرا معا تحت خيمة واحدة، بروح النبي إبراهيم، ليتذكروا أن أشد الجرائم تجديفا هو تدنيس اسم الله من خلال كراهية الأخ". الحوار بين الأديان واللقاء مع السيستاني وتابع أنه قبل ذلك ذهب إلى مدينة النجف، المركز التاريخي والروحي للشيعة، لحضور اجتماع مغلق اهتمم به كثيرا، لأنه سيمثل علامة فارقة على طريق الحوار بين الأديان والتفاهم بين الشعوب. وتم اللقاء مع آية الله العظمى علي السيستاني في 6 مارس/آذار 2021، وهو اجتماع كان الكرسي الرسولي يعد له منذ عقود، دون أن يتمكن أي من أسلافي من تحقيقه. وعن هذا اللقاء قال "لقد استقبلني السيستاني في منزله وخصني بترحيب أخوي، وهذه اللفتة تعتبر لدى أهل المشرق أكثر تعبيرا من التصريحات والوثائق، لأنها تعني الصداقة والانتماء إلى العائلة الواحدة". وتابع البابا في مذكراته "لقد كان ذلك جيدا بالنسبة لي وجعلني أشعر بالشرف؛ فهو لم يسبق له أن استقبل أي رئيس دولة، ولم يقف قط على رجليه، ومع ذلك في ذلك اليوم، وبشكل ملحوظ، فعل ذلك معي عدة مرات، وبادلته نفس الشعور بالاحترام ونزعت حذائي قبل الدخول إلى غرفته". وقال إنه لاحظ قلق السيستاني من خلط الدين بالسياسة، "وهي سمة خاصة أشعر أنها مشتركة بيننا وبين رجال الدين في الدولة، وفي الوقت نفسه، نشترك في دعوة القوى العظمى من أجل التخلي عن لغة الحروب، وإعطاء الأولوية للعقل والحكمة. وأتذكر على وجه الخصوص إحدى عبارات السيستاني، التي أخذتها معي فيما بعد كهدية ثمينة: "إن البشر إما إخوة في الدين أو متساوون في الخلق". وبخصوص المهاجمين الاثنين، قال البابا إنه عندما سأل قوات الدرك في اليوم التالي عما يعرفونه عنهما، أجابه القائد باقتضاب "إنهما لم يعودا هنا". وكانت الشرطة العراقية قد اعترضتهما وقامت بقتلهما.


الديار
١٧-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- الديار
القيادة الوسطى الأميركية: تدمير ميناء رأس عيسى للوقود الذي يسيطر عليه الحوثيون، وضرباتنا على ميناء رأس عيسى تهدف لتقويض مصدر القوة الاقتصادية للحوثيين.
Aa اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب اليوم التالي: أين توطين الشيعة؟ غموض في مصير لبنان وسط التهديدات «الاسرائيلية» المستمرة لا عودة خليجية بلا استقرار أمني شامل مواجهة صامتة على صلاحيات الحاكم هل ما يدور بين الرئيس عون وحزب الله "حوار طرشان"؟ الإتفاق على العناوين العامة لا يُبدّد الخلاف على التفاصيل - المقاومة واقعيّة وتدرك التحوّلات... لكنها لن تقبل" بالإنتحار" - خطة حزب الله جاهزة للعرض متى بدأ الجدّ! خلافات داخليّة وراء عزوف "المستقبل" بلدياً؟ اشترك بنشرة الديار لتصلك الأخبار يوميا عبر بريدك الإلكتروني إشترك عاجل 24/7 22:18 القيادة الوسطى الأميركية: تدمير ميناء رأس عيسى للوقود الذي يسيطر عليه الحوثيون، وضرباتنا على ميناء رأس عيسى تهدف لتقويض مصدر القوة الاقتصادية للحوثيين. 22:17 وسائل إعلام تابعة للحوثيين: عدوان أميركي بـ4 غارات على منطقة رأس عيسى في الحديدة، وبغارتين على منطقة الصمع بمديرية أرحب بمحافظة صنعاء. 21:49 واشنطن بوست: قائمة بـ8 خطوات لبناء الثقة سلمها في بروكسل مسؤول بإدارة ترامب لوزير خارجية سوريا، وهي تتضمن: مطالبة دمشق بترحيل أعضاء المجموعات الفلسطينية لتهدئة المخاوف "الإسرائيلية". 21:48 واشنطن بوست: قائمة بـ8 خطوات لبناء الثقة سلمها في بروكسل مسؤول بإدارة ترامب لوزير خارجية سوريا، وهي تتضمن: مطالبة دمشق بإصدار إعلان يحظر جميع المجموعات والأنشطة السياسية الفلسطينية. 21:47 واشنطن بوست: قائمة بـ8 خطوات لبناء الثقة سلمها في بروكسل مسؤول بإدارة ترامب لوزير خارجية سوريا، وهي تتضمن: السماح بتنفيذ عمليات أميركية لمكافحة الإرهاب على الأراضي السورية. 21:47 واشنطن بوست: قائمة بـ8 خطوات لبناء الثقة سلمها في بروكسل مسؤول بإدارة ترامب لوزير خارجية سوريا، وهي تتضمن: مطالبة دمشق بإصدار إعلان رسمي دعما للتحالف الدولي ضد تنظيم الدولة.


الديار
١٧-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- الديار
واشنطن بوست: قائمة بـ8 خطوات لبناء الثقة سلمها في بروكسل مسؤول بإدارة ترامب لوزير خارجية سوريا، وهي تتضمن: مطالبة دمشق بإصدار إعلان رسمي دعما للتحالف الدولي ضد تنظيم الدولة.
Aa اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب اليوم التالي: أين توطين الشيعة؟ غموض في مصير لبنان وسط التهديدات «الاسرائيلية» المستمرة لا عودة خليجية بلا استقرار أمني شامل مواجهة صامتة على صلاحيات الحاكم هل ما يدور بين الرئيس عون وحزب الله "حوار طرشان"؟ الإتفاق على العناوين العامة لا يُبدّد الخلاف على التفاصيل - المقاومة واقعيّة وتدرك التحوّلات... لكنها لن تقبل" بالإنتحار" - خطة حزب الله جاهزة للعرض متى بدأ الجدّ! خلافات داخليّة وراء عزوف "المستقبل" بلدياً؟ اشترك بنشرة الديار لتصلك الأخبار يوميا عبر بريدك الإلكتروني إشترك عاجل 24/7 21:48 واشنطن بوست: قائمة بـ8 خطوات لبناء الثقة سلمها في بروكسل مسؤول بإدارة ترامب لوزير خارجية سوريا، وهي تتضمن: مطالبة دمشق بإصدار إعلان يحظر جميع المجموعات والأنشطة السياسية الفلسطينية. 21:47 واشنطن بوست: قائمة بـ8 خطوات لبناء الثقة سلمها في بروكسل مسؤول بإدارة ترامب لوزير خارجية سوريا، وهي تتضمن: السماح بتنفيذ عمليات أميركية لمكافحة الإرهاب على الأراضي السورية. 21:47 واشنطن بوست: قائمة بـ8 خطوات لبناء الثقة سلمها في بروكسل مسؤول بإدارة ترامب لوزير خارجية سوريا، وهي تتضمن: مطالبة دمشق بإصدار إعلان رسمي دعما للتحالف الدولي ضد تنظيم الدولة. 21:22 وليد جنبلاط: الحرب قادمة ولا تستطيع "إسرائيل" بمفردها أن تشعل الحرب، إنما أميركا و"إسرائيل" تشعلانها سوياً، وستكون حربا طويلة، والرئيس الأميركي دونالد ترامب يفرض خوة على كلّ الناس. 20:00 هيئة البث "الإسرائيلية": النيابة العامة البريطانية رفضت إصدار مذكرة اعتقال ضد وزير الخارجية ساعر الذي يزور لندن. 19:59 وزير الخزانة الأميركي: مناقشاتنا بشأن التجارة مع اليابان تتقدم بشكل جيد للغاية ونتطلع لمزيد من المحادثات.