أحدث الأخبار مع #تواصل


رؤيا نيوز
منذ يوم واحد
- أعمال
- رؤيا نيوز
اقتصاديون: الأسس الجديدة لمنح الجنسية للمستثمرين خطوة نوعية نحو التحديث
رحب معنيون بالشأن الاقتصادي بالأسس الجديدة التي أقرها مجلس الوزراء أخيرا لمنح الجنسية والإقامة للمستثمرين، معتبرين أنها خطوة نوعية تنسجم وأهداف رؤية التحديث الاقتصادي. وقالوا إن ربط منح الجنسية بحجم الاستثمار الفعلي وعدد الوظائف يؤكد أهمية الصناعة كرافعة تنموية، مشددين على ضرورة معالجة بعض التحديات لضمان فاعلية التنفيذ وتحقيق العوائد التنموية المرجوة. وبينوا أن وجود برنامج متكامل يشمل الجنسية والإقامة المؤقتة والدائمة، وفقا لحجم ونوع الاستثمار، سيمنح الأردن ميزة تنافسية في المنطقة، خاصة في ظل ما تقدمه دول منافسة من تسهيلات مشابهة.' وكان مجلس الوزراء أقر قبل أيام، أسسا جديدة لمنح الجنسية والإقامة للمستثمرين، في خطوة تهدف إلى تعزيز بيئة الأعمال واستقطاب استثمارات نوعية طويلة الأمد. وتضمنت التعديلات ربط الجنسية بحجم الاستثمار الفعلي، وعدد الوظائف المستحدثة للأردنيين، مع تقديم تسهيلات تشمل الإقامة المؤقتة والدائمة، في إطار استراتيجية شاملة لجذب رؤوس أموال أجنبية ذات أثر اقتصادي ملموس. وقال رئيس جمعية سيدات ورجال الأعمال الأردنيين المغتربين (تواصل)، فادي المجالي، إن القرار الأخير لمجلس الوزراء بشأن تحديث المعايير الخاصة بمنح الجنسية أو الإقامة للمستثمرين؛ خطوة استراتيجية تتماشى مع الاتجاهات العالمية الهادفة إلى جذب استثمارات عالية الجودة وتشجيع الاستثمار المستدام. وثمن المجالي تركيز الحكومة على ربط منح الجنسية بالإنتاج الملموس والتوظيف الفعلي للمواطنين الأردنيين، مما يعزز ويقوي الأثر الاقتصادي المباشر لأي استثمار أو توسع جديد. ولفت إلى أن الأثر الأمثل لهذا القرار يتطلب وجود إطار منظم ومصمم لجذب الاستثمارات الأجنبية طويلة الأجل، وفي هذه الحالة، فإن تطوير معايير واضحة لبرامج الإقامة الدائمة أمر أساسي، ما يمنح الاستقرار القانوني والمعنوي للمستثمر وعائلته، ويكون بديلا مرنا لمن لا يرغب في الحصول على الجنسية مباشرة أو لا يستوفي متطلباتها'. وأكد أن وجود برنامج متكامل يشمل الجنسية، والإقامة المؤقتة، والدائمة، وفقا لحجم ونوع الاستثمار؛ سيمنح الأردن ميزة تنافسية في المنطقة، خاصة في ظل ما تقدمه دول منافسة من تسهيلات مشابهة . بدوره، أكد ممثل قطاع الصناعات الجلدية والمحيكات في غرفة صناعة الأردن المهندس إيهاب قادري، أن القرار الحكومي بتحديث أسس منح الجنسية والإقامة للمستثمرين، يشكل خطوة إيجابية نحو تعزيز بيئة الأعمال واستقطاب استثمارات نوعية طويلة الأمد، خصوصا تلك التي ترتبط بالقطاعات الإنتاجية القادرة على توليد فرص العمل ورفع القيمة المضافة محليا. وأوضح أن هذا التوجه يأتي منسجما مع التطلعات الوطنية نحو التحديث الاقتصادي، ويعد بمثابة رسالة ثقة بأن الأردن منفتح على الاستثمار الحقيقي المبني على الشراكة والتشغيل والنمو المشترك. وشدد قادري على أن الصناعة الوطنية كانت وما تزال الركيزة الأساسية في استقطاب الاستثمارات الأجنبية، وهي المحرك الأهم للنمو والصادرات وتوليد فرص العمل المستدامة، مبينا أن ربط منح الجنسية بحجم الاستثمار الفعلي وعدد الوظائف يؤكد أهمية الصناعة ، ويمنح المستثمرين الجادين بهذا القطاع حافزا إضافيا للتوسع في مشاريعهم داخل المملكة. من جانبه ، أكد مدير عام جمعية رجال الأعمال الأردنيين، طارق حجازي، أن أسس منح الجنسية الأردنية للمستثمرين تمثل خطوة إيجابية نحو ربط الجنسية بالاستثمار الحقيقي، بعد أن تم تحديث العديد من التشريعات والأنظمة والتعليمات منذ تولي حكومة الدكتور جعفر حسان، بما يمكن الدولة الأردنية من تحقيق مستهدفات خطة التحديث الاقتصادي. وأضاف أن الأسس الجديدة ومحاورها بالمجمل إيجابية، خاصة المشاريع الإنتاجية أو الاستثمار في الشركات المساهمة العامة المدرجة في بورصة عمان، اضافة إلى أنها تضمن تحقيق النمو الاقتصادي وتوليد فرص عمل للأردنيين الذي اشترطت الأسس بموجبه فرص عمل حقيقية. واعتبر أن أهم ما يميز الأسس هو شمول المستثمرين الجدد والسابقين لصدور الأسس، ما شجع على ضمان استمرار المشاريع القائمة والحد من تصفيتها في حال وجود استثمارات جديدة، إضافة إلى ربط منح الجنسية بمدة تحقق ضمان استمرار الاستثمار لمدة ثلاث سنوات أمر منطقي، حيث إن هذه المدة تعطي مؤشرا لنجاح واستمرارية المشروع من عدمه، مما يعزز فرص الالتزام والاستدامة، إضافة إلى أن الأسس الجديدة قدمت إقامات في المملكة للمستثمر وعائلاتهم إلى حين استكمال شروط منح الجنسية. وتوقع أن تكون نسب العمالة للأردنيين خارج حدود المحافظة أعلى من داخلها ضمن شروط الأسس بشكل أكبر خارج حدود العاصمة. وأكد حجازي ضرورة تحديد جهة رسمية مرجعية تكون مسؤولة عن المتابعة والتدقيق في التزام المستثمرين بالشروط، وذلك بإنشاء وحدة في وزارة الاستثمار تقوم بمتابعة تلك الاستثمارات المرتبطة بالجنسية لمدة ثلاث سنوات من خلال أنظمة رقابة وهو معمول به في عدد من دول العالم. من جهته، أكد الخبير في مجال الاستثمار محمد علي القريوتي، أن الأسس الجديدة توضح الترجمة الفعلية للشراكة بين القطاعين العام والخاص، مبينا أن المستثمر يأتي ليستثمر في النشاط الاقتصادي وقطاعاته المختلفة التي يمتلكها القطاع الخاص، ولا شك أن هناك شراكات تنشأ بين القطاعين. وأضاف إن السوق المالية لأي دولة هو المرآة المباشرة للنشاطات الاقتصادية المحوكمة لأن هناك عدة ضوابط تحكمه ضمن أسس معتمدة عالميا ولا يحتاج المستثمر للكثير ليستطيع أن يقرأ جدوى هذا النشاط، كذلك يستطيع أن يتابع ويراقب استثماره في الأسهم المتداولة لحظة بلحظة ومن أي مكان في العالم، لذلك جاءت الامتيازات التي وضعت للمستثمر الذي يرغب بالحصول على الجنسية الأردنية من جراء شراء الأسهم، والامتيازات المساندة من حيث نسبة التركز وإمكانية التداول وعدم سحب الأرباح خلال السنوات الثلاث الأولى. وبين أن الاستثمار في المشاريع بشتى أنواعها وحسب ما أصدرتها هذه الاسس ركزت على 3 قواعد أساسية وهي التنمية من خلال المشاريع الاقتصادية الإنتاجية التي تخلق قيمة مضافة، والتشغيل ضمن منطق الحاجة الفعلية للعمالة الأردنية، والأطراف أي المحافظات؛ الركائز الثلاث التي وضعت لتعظيم المنفعة وحماية الاستثمار وتوليد التنمية. وقال 'يضاف لها قطاعات اقتصادية إنتاجية مهمة نصت عليها هذه التعليمات لأنها مشاريع تنموية تتعاظم قيم الاستثمار بها مع الوقت، وهي قطاعات لها دورة اقتصادية طويلة وكل محطة تتخطاها في أعمالها تزيد قيمتها الاستثمارية، مثل مستودعات الأدوية والمواد الصيدلانية والأجهزة والمعدات الطبية والجراحية ولوازمها، والخدمات اللوجستية الغذائية والتخزين والمخازن الكبرى، وكلها تخدم وتشغل قطاعات عديدة مساندة وموزعة جغرافيا وتخدم أطياف المجتمع '. وأضاف إن الأسس الجديدة اخذت بعين الاعتبار التوجه للتشغيل كهدف وبعدد عمالة أكبر حيث ركزت على زخم التشغيل كأساس، وراعت العائلة وأفرادها والحياة الكريمة التي يتطلع لها أي مستثمر يرغب بالحصول على الجنسية الأردنية والاستقرار الاسري، ما جعلها تبني قاعدة الاستقرار والنمو التراكمي والتطور الإيجابي في الخطوات اللاحقة، لتكون مرنة قابلة للقياس أولا وللتطوير والتحسين بعدها. وأكد القريوتي العضو كذلك بمجلس إدارة المنتدى الاقتصادي الأردني أن هناك دورا كبيرا الآن للقطاع الخاص في نشر هذه السردية لشراكاته المستقبلية المستهدفة وتسويقها، ودور القطاع العام في استمرار الترشيق والتحسين بالإجراءات والخدمات لتسريع الوتيرة في النمو في هذا الجانب المهم لاستقطاب الاستثمارات الذي نتطلع له كلنا كأردنيين ومقيمين في هذا الوطن العزيز علينا جميعا.


صحيفة الخليج
منذ يوم واحد
- ترفيه
- صحيفة الخليج
وفد «رأس الخيمة للشباب» يزور «هيئة الإذاعة»
في خطوة هادفة لتعزيز التواصل مع فئة الشباب وإبراز صوتهم المجتمعي، استقبلت هيئة إذاعة رأس الخيمة، وفداً من مجلس رأس الخيمة للشباب، في مقرها، بحضور محمد غانم مصطفى، مدير عام هيئة إذاعة رأس الخيمة وموظفي الهيئة وأعضاء المجلس الشبابي، وضم الوفد الشبابي إبراهيم الجيري رئيس المجلس وخالد البلوشي مسؤول الاتصال والشراكة وهزاع الشحي المسؤول الإعلامي. واستعرضوا رؤية المجلس بأن يكون منصة فاعلة تمثّل الشباب وتصل صوتهم إلى صُنّاع القرار، بالإضافة إلى أهم مشاريعه وبرامجه. وتطرقوا للمشاريع المستقبلية وأوجه التعاون بين المجلس والإذاعة، لاسيّما إطلاق برامج نوعية وفرص تدريبية إعلامية بالتعاون مع الإذاعة. وقال محمد غانم: «نرحّب بأفراد يمثلون شباب رأس الخيمة الواعد، ونسعى من خلال شراكتنا مع المجلس إلى تعزيز دورهم وصوتهم في الإعلام والإعلام المجتمعي». وأضاف إبراهيم الجيري:«هذا اللقاء يمثل نافذة مهمة لنشر رسالة شباب الإمارة، ويمثل نقطة انطلاق لتعاون مستدام بيننا وبين هيئة الإذاعة».


البيان
منذ 2 أيام
- أعمال
- البيان
بلدية دبي تعزز مهارات 200 طالب وفرصهم الوظيفية
كما تستهدف أجندة البرنامج صقل مهاراتهم الشخصية، مثل العمل الجماعي، وتنمية مهارات التواصل، والالتزام بمواعيد الحضور والانصراف، بما يدعم جاهزيتهم واستعدادهم لسوق العمل، فضلاً عن تمكينهم من بناء علاقات مهنية وشبكة تواصل توسع من نطاق فرصهم المستقبلية.


رائج
منذ 2 أيام
- ترفيه
- رائج
اليوم العالمي لوسائل التواصل الاجتماعي
أولاً، كان هناك الهاتف، ثم جهاز الفاكس، ثم وسائل التواصل الاجتماعي وهي طريقة ثورية للتواصل، وفي 30 يونيو يتم الاحتفال باليوم العالمي لوسائل التواصل الاجتماعي. بسبب مواقع التواصل الاجتماعي تمكن الناس من التواصل مع بعضهم البعض بشكل لم يسبق له مثيل يمكن للأصدقاء والعائلة التواصل في أي لحظة، وتمكن المسوقون من الوصول إلى المستهلكين بطريقة جديدة تمامًا. في الواقع، يستخدم الأشخاص وسائل التواصل الاجتماعي بمعدل 144 دقيقة كل يوم نظرًا لتأثيرها على المجتمع على مر السنين، فقد وُلد يوم وسائل التواصل الاجتماعي في 30 يونيو، واستمرت شعبيته في النمو منذ ذلك الحين. أطلق موقع Mashable اليوم العالمي لوسائل التواصل الاجتماعي في 30 يونيو 2010، وقد وُلد كوسيلة للتعرف على تأثير وسائل التواصل الاجتماعي على التواصل العالمي وجمع العالم معًا للاحتفال به. يستخدم الجميع وسائل التواصل الاجتماعي كل يوم؛ إنها الطريقة التي نتواصل بها مع الأشخاص في جميع أنحاء العالم بطريقة بسيطة وسريعة. من المعروف أن موقع Mashable يستخدم وسائل التواصل الاجتماعي لربط مختلف الثقافات والحركات والقواعد الجماهيرية، ولهذا أرادوا يومًا للاحتفال به. يستخدم الناس وسم #SMDay كل عام. كانت أول منصة وسائط اجتماعية تم إطلاقها على الإطلاق هي Sixdegrees في عام 1997. أسسها أندرو وينريتش، وقد سمح الموقع للمستخدمين بإدراج الأصدقاء وأفراد الأسرة وكان له ميزات مثل الملفات الشخصية ولوحات الإعلانات والانتماءات المدرسية. في ذروتها، كان لدى Sixdegrees أكثر من مليون مستخدم ولكن تم إغلاقها في نهاية المطاف في عام 2001. كانت أول منصة وسائط اجتماعية حديثة هي Friendster في عام 2002 وقد سمح الموقع للأشخاص بتكوين صداقات جديدة بأمان ولديه أكثر من مائة مليون مستخدم، معظمهم في آسيا. تم إطلاق LinkedIn، أول منصة وسائط اجتماعية تركز على الأعمال التجارية في عام 2003، تم إطلاق MySpace في عام 2004، وهو نفس العام الذي تم فيه إنشاء Facebook. كانت MySpace أكبر منصة وسائط اجتماعية في العالم، حيث أحب المستخدمون الملفات الشخصية المخصصة التي مكنتهم أيضًا من نشر موسيقاهم. أطلق موقع YouTube موقعه الإلكتروني المخصص للفيديو في عام 2005 وتبعه تويتر بمنصته المحدودة للشخصيات في عام 2006. ومع ازدياد شعبيتهما، كذلك تم إنشاء Facebook ، كما تم إنشاء أكثر منصات التواصل الاجتماعي شهرة على مدى السنوات الخمس التالية. تم إطلاق Instagram في عام 2010 وشهد نموًا سريعًا، واكتسب أكثر من مليون مستخدم خلال الشهرين الأولين، مع تحدي Instagram لهيمنتهم، اشترى Facebook المنصة مقابل مليار دولار في عام 2012. اشترى Facebook أيضًا منصة الرسائل المشفرة WhatsApp مقابل 16 مليار دولار في عام 2014، إحدى المنصات التي فشل Facebook في شرائها كانت Snapchat. تم إطلاق Snapchat ، الذي أصبح شائعًا بسبب اختفاء ميزة القصص، في عام 2011 وقيل إنه رفض عرضًا بقيمة 3 مليارات دولار من Facebook في عام 2013. أحدث إضافة إلى قائمة وسائل التواصل الاجتماعي ذات الوزن الثقيل هي TikTok تم إطلاق التطبيق في عام 2016 وأصبح شائعًا بشكل لا يصدق نظرًا لميزاته الواسعة في تحرير الموسيقى والفيديو. مع تطور وسائل التواصل الاجتماعي وازدياد شعبيتها ، ازدادت أيضًا عملية التدقيق التي تتعرض لها المنصات. مع الجدل الدائر حول استخدامهم للبيانات، وخطاب الكراهية، والتأثير على الصحة العقلية، ونتائج الانتخابات، والأخبار المزيفة، تتعرض المنصات لضغوط أكبر من أي وقت مضى لتكون شفافة فيما يدور وراء الكواليس. أصبحت وسائل التواصل الاجتماعي وسيلة للتواصل الفوري، غالبًا مع الأصدقاء والعائلة، ولكن أيضًا مع الغرباء تمامًا، لقد أصبح مصدرًا كبيرًا للأخبار والتسوق وإيجاد المؤثرين للشركات والترفيه العام. يوم وسائل التواصل الاجتماعي هو بالنسبة لنا للاستمتاع بالإيجابيات التي جلبتها هذه المنصات إلى حياتنا، وربما الإعجاب أو مشاركة صورة أو اثنتين. في الأربعينيات كانت ولادة أول كمبيوتر سوبر، حيث يهتم العلماء والمهندسون ببناء طرق جديدة للتواصل ، مما يؤدي في النهاية إلى ولادة الإنترنت بالشكل الذي نعرفه. 1997 تم إنشاء أول شبكة اجتماعية، Six Degrees هي أول شبكة اجتماعية على الإطلاق، حيث يمكن للمستخدمين إنشاء ملفات شخصية وتحميل الصور والتواصل مع الآخرين لأول مرة. 2004 الفيسبوك يذهب مباشرة إلى العالم تم إنشاؤها في كامبريدج ، ماساتشوستس، أسسها مارك زوكربيرج. 2005 تم إنشاء YouTube وإطلاقه وُلد موقع YouTube في سان ماتيو بكاليفورنيا، وأصبح أشهر منصة لمشاركة محتوى الفيديو. هناك تقليد رئيسي واحد يتم ملاحظته في يوم وسائل التواصل الاجتماعي وهو بالطبع ، نشره على وسائل التواصل الاجتماعي. يقوم العديد من الأشخاص بتحميل الصور أو القصص التي تعكس الدور الذي لعبته وسائل التواصل الاجتماعي في حياتهم. يختار الآخرون إعادة نشر تحميلاتهم المفضلة من الماضي، وعادة ما تكون هذه فرصة للأشخاص لمشاركة بعض الحب عبر الإنترنت. تستخدم العديد من مواقع الويب يوم الوسائط الاجتماعية كفرصة لتجميع قوائم ببعض لحظات وسائل التواصل الاجتماعي المفضلة لديهم.


مجلة سيدتي
منذ 4 أيام
- ترفيه
- مجلة سيدتي
هل الخطوبة الإلكترونية كافية للتعارف الحقيقي؟
الخطوبة الإلكترونية هي مصطلح يشير إلى عملية التعارف والارتباط بين شخصين عبر وسائل الاتصال التكنولوجية، بهدف الزواج، وهذا النوع من الخطوبة يُتيح للطرفين التعرف إلى بعضهما البعض من خلال وسائل التواصل المختلفة قبل اتخاذ قرار الارتباط الرسمي، ويلجأ إليه عدد كبير من الشباب خاصة ممن ينفتحون على ثقافة زواج من جنسيات مختلفة ولا ينظرون باهتمام يُذكر للعادات والتقاليد التي تحكم بيئاتهم، كذلك فالخطوبة الإلكترونية لا تقتصر على خطوبة جنسيات مختلفة فمن الممكن أن تكون الخطوبة الإلكترونية بين أبناء البلد الواحد.. ولكن هل تكتفي الفضاءات التكنولوجية لتكون أساس بناء علاقة سليمة تستمر مدى الحياة.. تابعي السياق التالي لتعرفي. هل الخطوبة الإلكترونية مفيدة؟ تقول خبيرة العلاقات الأسرية ناهد حسن لسيدتي: الخطوبة الإلكترونية هي مجرد وسيلة للتعارف الأولي والتمهيد للارتباط الرسمي، ويمكن أن تكون مفيدةً للتعرف إلى الأساسيات وفتح باب الحوار، وتقديم صورة مبدئية عن الطرفين، ولكنها ليست بديلاً عن الخطوبة التقليدية، وقد تكون مفيدةً في بداية التعارف، لكنها ليست كافية للتعارف الحقيقي، فهي تساعد على بناء بعض الجسور الأولية وتكوين انطباعات، لكنها لا تغني عن اللقاءات المباشرة والتعامل الفعلي في الواقع، فينبغي على الطرفين التحقق من المعلومات التي يتم تبادلها عبر الإنترنت، والتأكد من مصداقيتها، مع تجنب الخداع أو إخفاء أي معلومات جوهرية. قد ترغبين في التعرف إلى: كيفية التعامل مع الخطيب عبر الهاتف الخطوبة الإلكترونية ليست كافيةً للتعارف تقول ناهد حسن إن الخطوبة الإلكترونية قد لا تكفي وحدها لبناء علاقة زوجية ناجحة، فاللقاءات الواقعية والتعارف المباشر ضروريان لفهم حقيقي لشخصية الطرف الآخر وتقييم مدى التوافق وهناك بعض الأدلة لذلك كالأتي: غياب التواصل غير اللفظي يعتمد التواصل الإلكتروني على الكلمات المكتوبة، مما يفقد الكثير من الإشارات غير اللفظية مثل لغة الجسد وتعبيرات الوجه والنبرة الصوتية التي تلعب دوراً مهماً في فهم الآخر، ولغة الجسد، والإيماءات، ونبرة الصوت، والمسافة الشخصية، وجميع هذه العناصر مفقودة أو محدودة في الخطوبة الإلكترونية، مما يحد من القدرة على فهم المشاعر والإشارات غير اللفظية التي تنقل جزءاً كبيراً من الرسائل في العلاقات الإنسانية. صعوبة بناء الثقة الحقيقية يُمثل التواصل غير اللفظي جزءاً أساسياً من بناء الثقة بين الشريكين، وعندما يغيب هذا الجانب، قد يكون من الصعب بناء علاقة قوية ومتينة، وقد يكون من السهل بناء ثقة افتراضية عبر الإنترنت، لكن الثقة الحقيقية تتطلب تفاعلات واقعية ومواقف مشتركة تثبت مصداقية الطرف الآخر، مما يجعل من الصعب تقييم نوايا الطرف الآخر بشكل كامل ويُفسح المجال للشبهات وسوء الفهم، فيمكن للشخص أن يصنع صورة مثالية عن نفسه عبر الإنترنت، ويُخفي عيوبه أو يتلاعب بالمعلومات، مما يجعل من الصعب على الطرف الآخر معرفة حقيقة شخصيته. عدم اكتمال تقييم الشخصية قد يظهر الأشخاص في الخطوبة الإلكترونية بصورة مثالية لا تعكس شخصياتهم الحقيقية، مما قد يؤدي إلى صدمات لاحقة بعد الزواج، فغالباً ما يقتصر التعارف في الخطوبة الإلكترونية على فترات زمنية قصيرة عبر الإنترنت، مما يحد من فرص التعمق في شخصية الطرف الآخر وفهم قيمه، ومعتقداته وسلوكياته في الحياة الواقعية. عدم اكتشاف التوافق الثقافي التواصل عبر الإنترنت قد يحد من القدرة على فهم لغة الجسد، وتعبيرات الوجه، والنبرة الصوتية، وهي عناصر مهمة في بناء التوافق، وقد يركز الطرفان على الجوانب المادية أو المظهرية والسطحية في بداية العلاقة، متجاهلين الجوانب العميقة، والأكثر أهمية مثل التوافق الفكري والاجتماعي، وقد لا تظهر اختلافات اجتماعية أو فكرية في التعارف الإلكتروني كما تظهر في الواقع، مما قد يؤدي إلى مشاكل لاحقة في الحياة المشتركة، حيث قد يؤدي إلى عدم استقرار العلاقة الزوجية في المستقبل. عدم وجود مواقف وتجارب مشتركة الخطوبة الإلكترونية لا توفر فرصة لتكوين ذكريات مشتركة أو مواجهة تحديات معاً، مما يقلل من فرصة اكتشاف مدى التوافق والانسجام، أو يُشير إلى وجود مشكلة في التوافق والتفاهم بين الطرفين، مما قد يؤثر سلباً على العلاقة، وقد يؤدي هذا إلى تدهور العلاقة بشكل تدريجي وفشل الخطوبة. صعوبة التحقق من هوية الطرف الآخر قد يكون من الصعب التحقق من هوية الطرف الآخر، والحصول على معلومات واحتمالية وجود تزييف للذات أو عدم صدق في التعامل، مما قد يعرضهم للاحتيال العاطفي أوالتلاعب بالمشاعر أو الخداع. الخداع والمبالغة في المعلومات قد يقوم بعض الأفراد بتضليل الطرف الآخر أو المبالغة في معلوماتهم الشخصية عبر الإنترنت لتحقيق أهداف خاصة، أو قد يلجأ أحد الطرفين أو كلاهما إلى تقديم صورة مختلفة عن نفسه، سواء في المظهر أو الشخصية، لتجنب الحكم عليه أو لجعله يبدو أكثر جاذبية، مما يؤدي إلى صدمة عند اللقاء الحقيقي. نقص التواصل العاطفي