أحدث الأخبار مع #تودلورسن،


الشارقة 24
١٣-٠٥-٢٠٢٥
- علوم
- الشارقة 24
مدير أميركية الشارقة يبرز أهمية الذكاء الاصطناعي بمستقبل التعليم
الشارقة 24: شدد الدكتور تود لورسن، مدير الجامعة الأميركية في الشارقة في حديث لـ "الشارقة 24" على هامش اليوم الثاني من مؤتمر الشارقة الدولي للتعليم على الأهمية التحولية للذكاء الاصطناعي في رسم ملامح مستقبل التعليم العالي، واصفاً المؤتمر بأنه ثمرة تعاون مشترك بين جامعة الشارقة والجامعة الأميركية في الشارقة. وأشار الدكتور لورسن إلى أن هذا التعاون يهدف إلى توفير منصة ديناميكية لتبادل المعرفة، إذ شمل اليوم الثاني من المؤتمر على كلمات رئيسية بارزة وأوراق بحثية علمية، ركزت جميعها على أهمية الذكاء الاصطناعي في مجال التعليم العالي. وقد وفّرت هذه الأوراق رؤى مهمة حول الفرص والتحديات التي تواجه المؤسسات التعليمية في ظل التغيرات التقنية المتسارعة. وأكد الدكتور لورسن أن دمج الذكاء الاصطناعي في المناهج وأساليب التدريس أمر حيوي لإعداد الطلاب لسوق العمل، موضحاً: "إذا أردنا لخريجينا أن يكونوا جاهزين للوظائف المستقبلية، فلا بد أن يكونوا على دراية بالأدوات الحديثة، والأهم من ذلك، بطرق استخدامها المبتكرة". على الرغم من أن مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات تُعتبر الأكثر ارتباطًا بتطورات الذكاء الاصطناعي، إلا أن الدكتور لورسن أشار إلى النمو السريع لأهمية هذا المجال في تحليل الأعمال، العلوم الاجتماعية، والتخطيط الحضري. وأكد قائلاً: "ليس هذا مجرد تحول تقني، بل هو ضرورة تعليمية شاملة"، مشددًا على أهمية تزويد جميع الطلاب، بغض النظر عن تخصصاتهم، بالمهارات المتعلقة بالذكاء الاصطناعي. كما أشار مدير الجامعة الأميركية في الشارقة إلى أن المؤتمر يمثل فرصة قيّمة للباحثين والخبراء من الجامعات المحلية والدولية لتبادل أفضل الممارسات واستكشاف أفكار تعاونية حول كيفية دمج الذكاء الاصطناعي في التعليم والتعلم.


زاوية
٠١-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- زاوية
الجامعة الأميركية في الشارقة و"أمازون ويب سيرفيسيس" تتعاونان لتعزيز البحث العلمي عبر الحوسبة السحابية
الاتفاق يشمل برامج تدريبية متقدمة ودعمًا فنيًا متخصصًا وتأسيس مركز تميز في الحوسبة السحابية في الجامعة التعاون ينسجم مع استراتيجية التحول الرقمي للجامعة والتزامها بالبحث، والابتكار، والتميّز الأكاديمي الشارقة ، دولة الإمارات العربية المتحدة، دخلت الجامعة الأميركية في الشارقة في تعاون استراتيجي مع شركة "أمازون ويب سيرفيسيس" بهدف تطوير بيئة البحث العلمي وتوسيع نطاق استخدام تقنيات الحوسبة السحابية في مختلف قطاعات الجامعة. ويأتي هذا التعاون في إطار التزام الجامعة بتعزيز تحولها الرقمي وترسيخ مكانتها كمؤسسة رائدة في مجالات البحث والابتكار. وتوفّر "أمازون ويب سيرفيسيس" بموجب هذا التعاون حزمة متكاملة من الدعم الفني والاستشاري، تشمل بنية تحتية متطورة، وتدريبًا متخصصًا، وخدمات تقنية تعزز من قدرات الجامعة الرقمية وتنمي كفاءات مجتمعها الأكاديمي. وأكد الدكتور تود لورسن، مدير الجامعة الأميركية في الشارقة، على أهمية هذا التعاون، قائلًا: "تعزّز هذه الاتفاقية مكانة الجامعة عبر جعلها في طليعة المؤسسات التعليمية التي تستثمر في التقنيات السحابية لدعم البحث العلمي والتميّز الأكاديمي. ونحن نتيح من خلال هذا التعاون مع شركة "أمازون ويب سيرفيسيس" لكل من أعضاء هيئتنا التدريسية وطلبتنا فرصة العمل بأحدث الأدوات التقنية، وتطبيقها لمواجهة تحديات اليوم وصناعة حلول الغد. إنها خطوة استراتيجية تعكس التزامنا العميق برسالتنا التعليمية، وتعزّز أثرنا المؤسسي في المنطقة". كما يشمل التعاون تأسيس مركز تميز في الحوسبة السحابية في الجامعة، يتولى قيادة جهود التوعية وتطوير أطر الحوكمة الرقمية وتنفيذ مبادرات التحول الرقمي في مختلف وحدات الجامعة. ويعمل المركز على تنظيم برامج تدريبية، ووضع أطر عمل قائمة على أفضل الممارسات، وتوفير منصات لتبادل المعرفة، مما يعزّز من جاهزية الجامعة لمواكبة المتغيرات الرقمية وتحقيق أهدافها بعيدة المدى. ويتيح التعاون لأعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية في الجامعة فرصة الاستفادة من خبرات مهندسي الحلول لدى شركة "أمازون ويب سيرفيسيس"، من خلال تقديم دعم فني متواصل لتصميم وتحسين البيئات السحابية التي تخدم البحث والتعليم. ويشمل التعاون أيضًا تنظيم دورات تدريبية متخصصة تُعرف باسم "أيام التمكين"، تركز على تطوير كفاءة العمل البحثي، وتحليل البيانات، وترشيد التكاليف، وتعزيز أمن المعلومات. ويشارك خبراء الشركة في فعاليات بحثية تقام داخل الحرم الجامعي، تُعرض خلالها تجارب دولية وأفضل الممارسات في مجال الحوسبة السحابية وتُناقش تطبيقات عملية تُبرز كيفية توظيف الحوسبة السحابية في الأبحاث الأكاديمية وربطها بالواقع العملي. وقال الدكتور ستيف غريفيثس، نائب مدير الجامعة لشؤون البحث العلمي: "يشكّل هذا التعاون ركيزة أساسية في الاستراتيجية البحثية الجديدة للجامعة. إذ يتيح لنا دمج تقنيات الحوسبة السحابية ضمن بيئتنا البحثية لتعزيز الكفاءة والمرونة، والانطلاق نحو رؤى بحثية أكثر تطورًا وابتكارًا". يجسد هذه التعاون رؤية مشتركة بين الجامعة الأميركية في الشارقة وشركة "أمازون ويب سيرفيسيس"، تتمثل في تمكين مؤسسات التعليم العالي من خلال توظيف التكنولوجيا، وتعزيز منظومة البحث والابتكار، ودعم التميّز المؤسسي في العصر الرقمي. للمزيد من المعلومات حول الجامعة الأميركية في الشارقة ومبادراتها الاستراتيجية، يُرجى زيارة حول الجامعة الأميركية في الشارقة أنشأ صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، الجامعة الأميركية في الشارقة عام 1997. وتوخى الشيخ سلطان في رؤيته للجامعة أن تكون مؤسسة تعليم عال متميزة على خلفية التاريخ الإسلامي وفي سياق تطلعات واحتياجات المجتمع المعاصر في الإمارات ومنطقة الخليج. وتم تأسيس الجامعة على أسس متينة من مبادئ الجدارة والسمعة الأكاديمية العالمية. وأصبحت تمثل أفضل ما في مجال التدريس والبحث. وهي معتمدة دوليًا ومعترف بها من قبل أصحاب العمل في جميع أنحاء العالم لقيامها بتأهيل الخريجين المزودين بالمعرفة والمهارات اللازمة للقرن الواحد والعشرين. ولا يتم تثمين طلبتنا من خلال النجاح الأكاديمي فقط، ولكن أيضًا من خلال المشاركة في أنشطة الحرم الجامعي الديناميكية وفي تجسيد مثلنا العليا من الانفتاح والتسامح والاحترام. وهذا المزيج من التفوق الأكاديمي وروح المجتمع يضمن أن تبقى الجامعة مقرًا لأعضاء هيئة تدريس وطلبة على مستوى عالمي، يسعون ليصبحوا مبتكرين ومفكرين ومساهمين وقادة المستقبل. -انتهى-


زاوية
١٩-٠٣-٢٠٢٥
- علوم
- زاوية
جامعتا الشارقة والأميركية تعلنان عن تفاصيل مؤتمر الشارقة الدولي الثاني للتعليم
الشارقة، الإمارات العربية المتحدة — تحت رعاية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة (حفظه الله)، أعلنت جامعة الشارقة والجامعة الأميركية في الشارقة عن تنظيم مؤتمر الشارقة الدولي الثاني للتعليم تحت شعار: "نحو تعليم ذكي مستدام: الذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي – تعزيز آفاق الإبداع والابتكار". حيث يُعقد المؤتمر خلال يومي 12 و13 مايو 2025 المقبل، ومن المقرر أن تستضيف جامعة الشارقة فعاليات اليوم الأول، فيما تستضيف الجامعة الأميركية في الشارقة جلسات اليوم الثاني، ليشكل المؤتمر منصة أكاديمية متكاملة لمناقشة أحدث المستجدات في قطاعات التعليم والتعلم العالية. قيادة أكاديمية لتعزيز مستقبل التعليم والتعلم وتأكيدًا على الدور المحوري لمؤسسات التعليم العالي في دفع عجلة التنمية الأكاديمية في الإمارة، يترأس سمو الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي، نائب حاكم الشارقة، رئيس جامعة الشارقة، فعاليات اليوم الأول من المؤتمر، بينما تترأس الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، رئيسة الجامعة الأميركية في الشارقة، فعاليات اليوم الثاني، مما يعكس التزام القيادة الحكيمة بتعزيز التعليم والتعلم والابتكار في المنطقة. مؤتمر علمي يعزز الابتكار في التعليم والتعلم يهدف المؤتمر إلى استعراض دور مؤسسات التعليم العالي والبحث العلمي في إعداد خريجين قادرين على مواكبة التحولات الرقمية والتكنولوجية، واستثمار تطبيقات الذكاء الاصطناعي في تطوير بيئات التعليم والتعلم، والمساهمة في بناء مجتمع معرفي مستدام. كما يُسلط المؤتمر الضوء على آليات تحسين المناهج الدراسية، وتطوير استراتيجيات طرائق التدريس الحديثة، ورفع كفاءة المعلمين وأعضاء الهيئات التدريسية، وتعزيز ثقافة الابتكار والبحث العلمي في التطور التكنولوجي المتسارع. جاء هذا الإعلان خلال المؤتمر الصحفي المشترك الذي عُقد في مقر الجامعة الأميركية في الشارقة، بحضور كل من سعادة الأستاذ الدكتور حميد مجول النعيمي، مدير جامعة الشارقة، وسعادة الأستاذ الدكتور تود لورسن، مدير الجامعة الأميركية في الشارقة، وأعضاء اللجان التنظيمية والعلمية للمؤتمر. في كلمته خلال المؤتمر الصحفي، رفع الأستاذ الدكتور حميد مجول النعيمي أسمى آيات الشكر والتقدير إلى صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة مؤسس جامعات الشارقة (حفظه الله) على دعمه ورعايته للمؤتمر، مؤكدًا أن المؤتمر يُعد فرصة مهمة لتبادل الخبرات والمعرفة حول تطوير التعليم لمواكبة المتغيرات التكنولوجية العالمية، مشددًا على أهمية تبني نُظم تعليمية مبتكرة تعزز من جودة المخرجات التعليمية، وتحفّز التفكير النقدي والإبداعي لدى الطلبة. كما أشار إلى أن المؤتمر يوفر منصة أكاديمية لتبادل الأفكار والتجارب بين القيادات الأكاديمية والباحثين والخبراء التربويين، مما يسهم في تطوير سياسات واستراتيجيات تعليمية مستدامة تتماشى مع المتغيرات التكنولوجية العالمية. التعاون بين الجامعتين لتعزيز جودة التعليم والتعلم من جانبه، أكد الأستاذ الدكتور تود لورسن، مدير الجامعة الأميركية في الشارقة، أن تنظيم هذا المؤتمر بالشراكة بين الجامعتين يعكس التزام المؤسستين بتطوير قطاع التعليم عبر تبادل الخبرات وتوفير منصة أكاديمية للحوار العلمي البنّاء. وأضاف: "نهدف من خلال هذا المؤتمر إلى استعراض الممارسات التعليمية المبتكرة، وتعزيز بيئات التعلم التفاعلية، بما يضمن إعداد أجيال قادرة على التفاعل مع تحديات المستقبل." جهود تنظيمية لضمان نجاح المؤتمر وعملت اللجنة التنظيمية المشتركة، التي تضم نخبة من العلماء التربوين والأكاديميين والمتخصصين من جامعة الشارقة والجامعة الأميركية في الشارقة، على الإعداد للمؤتمر منذ أكثر من عام لضمان تحقيق أهدافه العلمية والأكاديمية. فقد قامت اللجنة بوضع جدول أعمال شامل يضم جلسات علمية متوازية، وورش عمل متخصصة، وحلقات نقاشية مفتوحة، بمشاركة نخبة من الخبراء وصُنّاع القرار في مجال التعليم والتعلم. برنامج علمي متميز ومخرجات بحثية عالية الجودة بدوره، أوضح الدكتور حسين المهدي، الرئيس المشارك للجنة التنظيمية، أن المؤتمر قد استقطب أكثر من 125 بحثًا علميًا مقدمًا من أكثر من 25 دولة حول العالم، شملت أكثر من 50 مؤسسة أكاديمية، بمشاركة متميزة من مؤسسات التعليم العالي في دولة الإمارات العربية المتحدة. وأشار إلى أن اللجنة العلمية للمؤتمر قامت بمراجعة وتقييم الأبحاث وفق أعلى المعايير الأكاديمية، حيث سيتم نشر جميع الأوراق العلمية المقبولة في دورية بحثية محكمة خاصة بالمؤتمر، وفق معايير النشر الدولية المعتمدة في قاعدة بيانات SCOPUS ويشمل البرنامج العلمي للمؤتمر جلسات متوازية وورش عمل تفاعلية، إضافة إلى جولات علمية وزيارات ميدانية، أبرزها جولة إلى أكاديمية الشارقة لعلوم وتكنولوجيا الفضاء والفلك، حيث سيُعرض فيلم علمي متميز في القبة السماوية بالأكاديمية. دعوة للمشاركة في المؤتمر ويُشكل مؤتمر الشارقة الدولي الثاني للتعليم فرصة فريدة للباحثين والخبراء التربويين وصُنّاع السياسات التعليمية للمساهمة في رسم مستقبل التعليم من خلال تبادل الأفكار والخبرات حول الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته، والتحول الرقمي، واستراتيجيات التعلم الذكي. ومن المتوقع أن يستقطب المؤتمر نخبة من العلماء والخبراء من مختلف دول العالم، إضافة إلى مشاركة واسعة من أعضاء الهيئات التدريسية، وممثلي الوزارات والمؤسسات التعليمية، والطلبة المهتمين بتطوير العملية التعليمية. ختامًا يُعد هذا المؤتمر محطة أكاديمية رائدة لمناقشة أحدث الابتكارات والممارسات التعليمية، وتعزيز التعاون البحثي بين الجامعات والمؤسسات الأكاديمية على المستوى المحلي والدولي. ومن خلال هذا الحدث العلمي البارز، تُواصل إمارة الشارقة، برؤية قيادتها الرشيدة، ترسيخ مكانتها كعاصمة للمعرفة والتعليم، وتعزيز مكانتها كمركز أكاديمي عالمي يُسهم في بناء مستقبل تعليمي مستدام وذكي. حول الجامعة الأميركية في الشارقة أنشأ صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، الجامعة الأميركية في الشارقة عام 1997. وتوخى الشيخ سلطان في رؤيته للجامعة أن تكون مؤسسة تعليم عال متميزة على خلفية التاريخ الإسلامي وفي سياق تطلعات واحتياجات المجتمع المعاصر في الإمارات ومنطقة الخليج. وتم تأسيس الجامعة على أسس متينة من مبادئ الجدارة والسمعة الأكاديمية العالمية. وأصبحت تمثل أفضل ما في مجال التدريس والبحث. وهي معتمدة دوليًا ومعترف بها من قبل أصحاب العمل في جميع أنحاء العالم لقيامها بتأهيل الخريجين المزودين بالمعرفة والمهارات اللازمة للقرن الواحد والعشرين. ولا يتم تثمين طلبتنا من خلال النجاح الأكاديمي فقط، ولكن أيضًا من خلال المشاركة في أنشطة الحرم الجامعي الديناميكية وفي تجسيد مثلنا العليا من الانفتاح والتسامح والاحترام. وهذا المزيج من التفوق الأكاديمي وروح المجتمع يضمن أن تبقى الجامعة مقرًا لأعضاء هيئة تدريس وطلبة على مستوى عالمي، يسعون ليصبحوا مبتكرين ومفكرين ومساهمين وقادة المستقبل. -انتهى-


زاوية
١٨-٠٢-٢٠٢٥
- أعمال
- زاوية
معرض الوظائف في الجامعة الأميركية في الشارقة 2025 يوفر للطلبة والخريجين أكثر من 914 فرصة تدريبية ووظيفية
الشارقة، الإمارات العربية المتحدة، افتتحت الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، رئيسة الجامعة الأميركية في الشارقة، معرض الوظائف 2025، بمشاركة 79 شركة من مختلف القطاعات، سجل فيه أكثر من 1500 من الطلبة والخريجين للاستفادة من الفرص التدريبية والوظيفية التي يوفرها المعرض، واستكشاف مسارات مهنية متنوعة عبر التواصل مع نخبة من مسؤولي التوظيف لفهم أعمق لمتطلبات سوق العمل المتغير. وكان مكتب التطوير وشؤون الخريجين في الجامعة قد نظم قبل المعرض أسبوع الإعداد المهني شارك خلاله الطلبة في سلسلة ورشات عمل لتزويدهم بالمهارات الوظيفية التي تساعدهم خلال المعرض، والتي ركزت على تطوير المهارات الأساسية مثل كتابة السيرة الذاتية، وتقنيات إجراء المقابلات، وبناء الهوية المهنية، مما ساهم في إعداد الطلبة لتحقيق أقصى استفادة من معرض الوظائف وترك انطباع إيجابي يعكس كفاءاتهم المهنية. وأكد الدكتور تود لورسن، مدير الجامعة الأميركية في الشارقة، على أهمية المعرض في دعم مسيرة الطلبة والخريجين المهنية قائلًا: "نلتزم في الجامعة الأميركية في الشارقة بتزويد طلبتنا بالمعرفة والمهارات اللازمة للتميز في سوق العمل. يجسد معرض الوظائف شراكات الجامعة القوية مع مختلف القطاعات، ويشكّل منصة مهمة لربط الطلبة والخريجين بفرص حقيقية تسهم في رسم ملامح مستقبلهم المهني". ويعكس تصنيف الجامعة في تصنيفات "كيو إس" الجامعية العالمية لعام 2025 هذا الالتزام، حيث يعد خريجو الجامعة الأميركية في الشارقة من بين الأكثر جاهزية للتوظيف في دولة الإمارات، والذي يعزز مكانة الجامعة بصفتها مؤسسة تعليمية رائدة تدعم طلبتها في تحقيق النجاح المهني. وقالت ريم بردان، المدير التنفيذي لمكتب التطوير وشؤون الخريجين في الجامعة الأميركية في الشارقة : "نحرص في الجامعة الأميركية في الشارقة على استقطاب جهات توظيف رائدة بما يتماشى مع تطلعات طلبتنا وخريجينا، ويوفر فرصًا تعزز قدراتهم وتفتح أمامهم آفاقًا جديدة في سوق العمل. إن معرض الوظائف هو منصة للتواصل مع مؤسسات تقدّر الابتكار وتبحث عن قادة المستقبل". وتحدثت الخريجة لاريسا دي سيلفا، الحاصلة على شهادة بكالوريوس في إدارة التصميم عام 2021، عن تجربتها في المعرض قائلة: "شكّل معرض الوظائف فرصة لي للتواصل المباشر مع مسؤولي التوظيف من كبرى الشركات، والذي ساعدني على توسيع شبكة معارفي المهنية واستكشاف فرص جديدة تدعم مسيرتي المهنية". وشهد المعرض هذا العام إضافة نوعية من خلال إطلاق جناح التقييم المهني بالتعاون مع مؤسسة عبدالله الغرير، ضمن مبادرة "مسار الغرير"، وهي منصة توظف الذكاء الاصطناعي لتقديم إرشادات مخصصة حول المهارات المطلوبة والمسارات المهنية وفرص العمل. وهدف الجناح إلى تقييم المهارات التقنية والشخصية للطلبة والخريجين، ما ساعدهم على فهم نقاط قوتهم والجوانب التي يمكن تطويرها قبل الانخراط في سوق العمل. ومن المقرر أن تستمر فعاليات التطوير المهني في الجامعة من خلال منتدى التوظيف 2025 الذي يُعقد يومي 24 و25 فبراير في الجامعة تحت شعار "استشراف المستقبل – لمحة عن آفاق المهن". ويتناول المنتدى في كلمته الرئيسية موضوع "الابتكار من أجل مستقبل أذكى"، مع التركيز على تأثير التكنولوجيا في تشكيل مستقبل العمل، إلى جانب جلسات نقاشية حول المهارات المطلوبة في العصر الرقمي ودور الابتكار في تعزيز الاستدامة. وقد حظي معرض الوظائف بدعم 20 جهة راعية، من بينها "بنك الإمارات دبي الوطني" وشركة "سامسونج" ضمن فئة الرعاة البلاتينيين، و"بنك إتش إس بي سي" رعاة ذهبيين، بالإضافة إلى "أراد"، و"مطارات دبي"، و"بروكتر آند غامبل" ضمن فئة الرعاة الفضيين، إلى جانب شركات مثل "كامينز"، و"ديلويت"، و"غلفتينر"، و"هنكل"، و"لوريال"، و"نستله"، و"سبرينت أويل آند غاز"، و"توتال إنيرجي"، و"ترانسميد"، و"فيوليا"، و"واكر كيميكال" ضمن فئة الرعاة البرونزيين. كما قدمت مجموعة "بيئة" و"شركة نفط الهلال"، و"الهلال للمشاريع" دعمًا بصفتهم شركاء تطوير. وقال جواو كارلوس فيريرا، رئيس قسم الموارد البشرية في شركة سامسونج الخليج للإلكترونيات: "نؤمن في سامسونج الخليج بأن الاستثمار في المواهب الشابة هو ركيزة أساسية لتشكيل مستقبل الابتكار. يوفر معرض الوظائف في الجامعة الأميركية في الشارقة منصة متميزة تتيح للطلبة والخريجين التواصل مع قادة القطاعات، واستكشاف الفرص المهنية في سامسونج، ووضع أسس مستقبلهم المهني. إن تواصلنا مع المواهب الصاعدة في مثل هذه الفعاليات، لا يقتصر على استقطاب قادة المستقبل، بل يساهم أيضًا في دفع عجلة التقدم عبر مختلف القطاعات. نشكر شركاءنا في الجامعة والمجتمع المحلي على دعمهم المستمر". ومن جانبها، قالت مي المنصوري، رئيسة قسم التوطين في مجموعة بنك الإمارات دبي الوطني: "نعتز بأننا راع بلاتيني لمعرض التوظيف في الجامعة الأميركية في الشارقة، والذي يعكس التزامنا بدعم الكفاءات الإماراتية الواعدة. نحن نوفر من خلال برنامجي 'روّاد' و'بداية' للخريجين فرصًا متميزة للانضمام إلى القطاع المصرفي من خلال تزويدنا للشباب الإماراتي بالمهارات والخبرات الأساسية التي تؤهلهم للنجاح والتميز. إلا أن هذه البرامج ليست سوى البداية، فنحن نقدم أيضًا برامج عالمية المستوى لتطوير المسارات المهنية وتعزيز القدرات القيادية، بما يضمن تطورًا مستدامًا منذ اليوم الأول، ويقدم دعمًا متواصلًا لموظفينا في جميع مراحل رحلتهم المهنية". -انتهى-


الاتحاد
١٨-٠٢-٢٠٢٥
- أعمال
- الاتحاد
بدور القاسمي تفتتح معرض الوظائف بالجامعة الأميركية
افتتحت الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، رئيسة الجامعة الأميركية في الشارقة، معرض الوظائف 2025، بمشاركة 79 شركة من مختلف القطاعات. وسجل في المعرض أكثر من 1500 من الطلبة والخريجين للاستفادة من الفرص التدريبية والوظيفية التي يوفرها المعرض، واستكشاف مسارات مهنية متنوعة عبر التواصل مع نخبة من مسؤولي التوظيف لفهم أعمق لمتطلبات سوق العمل المتغير. وكان مكتب التطوير وشؤون الخريجين في الجامعة، قد نظم قبل المعرض أسبوع الإعداد المهني شارك خلاله الطلبة في سلسلة ورشات عمل لتزويدهم بالمهارات الوظيفية التي تساعدهم خلال المعرض، والتي ركزت على تطوير المهارات الأساسية مثل كتابة السيرة الذاتية، وتقنيات إجراء المقابلات، وبناء الهوية المهنية، مما ساهم في إعداد الطلبة لتحقيق أقصى استفادة من معرض الوظائف وترك انطباع إيجابي يعكس كفاءاتهم المهنية. وأكد الدكتور تود لورسن، مدير الجامعة الأميركية في الشارقة، أهمية المعرض في دعم مسيرة الطلبة والخريجين المهنية من خلال تزويد طلبتنا بالمعرفة والمهارات اللازمة للتميز في سوق العمل، و يجسد المعرض شراكات الجامعة القوية مع مختلف القطاعات، ويشكّل منصة مهمة لربط الطلبة والخريجين بفرص حقيقية تسهم في رسم ملامح مستقبلهم المهني. وقالت ريم بردان، المديرة التنفيذية لمكتب التطوير وشؤون الخريجين في الجامعة، إن المعرض، يوفر فرصًا تعزز قدرات الخرجيين وتفتح أمامهم آفاقًا جديدة في سوق العمل. وشهد المعرض هذا العام إضافة نوعية من خلال إطلاق جناح التقييم المهني بالتعاون مع مؤسسة عبدالله الغرير، ضمن مبادرة "مسار الغرير"، وهي منصة توظف الذكاء الاصطناعي لتقديم إرشادات مخصصة حول المهارات المطلوبة والمسارات المهنية وفرص العمل، وهدف الجناح إلى تقييم المهارات التقنية والشخصية للطلبة والخريجين، ما ساعدهم على فهم نقاط قوتهم والجوانب التي يمكن تطويرها قبل الانخراط في سوق العمل. ومن المقرر أن تستمر فعاليات التطوير المهني في الجامعة من خلال منتدى التوظيف 2025، الذي يُعقد يومي 24 و25 فبراير في الجامعة تحت شعار "استشراف المستقبل - لمحة عن آفاق المهن"، ويتناول المنتدى في كلمته الرئيسية موضوع "الابتكار من أجل مستقبل أذكى"، مع التركيز على تأثير التكنولوجيا في تشكيل مستقبل العمل، إلى جانب جلسات نقاشية حول المهارات المطلوبة في العصر الرقمي ودور الابتكار في تعزيز الاستدامة.