
جامعتا الشارقة والأميركية تعلنان عن تفاصيل مؤتمر الشارقة الدولي الثاني للتعليم
الشارقة، الإمارات العربية المتحدة — تحت رعاية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة (حفظه الله)، أعلنت جامعة الشارقة والجامعة الأميركية في الشارقة عن تنظيم مؤتمر الشارقة الدولي الثاني للتعليم تحت شعار: "نحو تعليم ذكي مستدام: الذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي – تعزيز آفاق الإبداع والابتكار". حيث يُعقد المؤتمر خلال يومي 12 و13 مايو 2025 المقبل، ومن المقرر أن تستضيف جامعة الشارقة فعاليات اليوم الأول، فيما تستضيف الجامعة الأميركية في الشارقة جلسات اليوم الثاني، ليشكل المؤتمر منصة أكاديمية متكاملة لمناقشة أحدث المستجدات في قطاعات التعليم والتعلم العالية.
قيادة أكاديمية لتعزيز مستقبل التعليم والتعلم
وتأكيدًا على الدور المحوري لمؤسسات التعليم العالي في دفع عجلة التنمية الأكاديمية في الإمارة، يترأس سمو الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي، نائب حاكم الشارقة، رئيس جامعة الشارقة، فعاليات اليوم الأول من المؤتمر، بينما تترأس الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، رئيسة الجامعة الأميركية في الشارقة، فعاليات اليوم الثاني، مما يعكس التزام القيادة الحكيمة بتعزيز التعليم والتعلم والابتكار في المنطقة.
مؤتمر علمي يعزز الابتكار في التعليم والتعلم
يهدف المؤتمر إلى استعراض دور مؤسسات التعليم العالي والبحث العلمي في إعداد خريجين قادرين على مواكبة التحولات الرقمية والتكنولوجية، واستثمار تطبيقات الذكاء الاصطناعي في تطوير بيئات التعليم والتعلم، والمساهمة في بناء مجتمع معرفي مستدام. كما يُسلط المؤتمر الضوء على آليات تحسين المناهج الدراسية، وتطوير استراتيجيات طرائق التدريس الحديثة، ورفع كفاءة المعلمين وأعضاء الهيئات التدريسية، وتعزيز ثقافة الابتكار والبحث العلمي في التطور التكنولوجي المتسارع.
جاء هذا الإعلان خلال المؤتمر الصحفي المشترك الذي عُقد في مقر الجامعة الأميركية في الشارقة، بحضور كل من سعادة الأستاذ الدكتور حميد مجول النعيمي، مدير جامعة الشارقة، وسعادة الأستاذ الدكتور تود لورسن، مدير الجامعة الأميركية في الشارقة، وأعضاء اللجان التنظيمية والعلمية للمؤتمر.
في كلمته خلال المؤتمر الصحفي، رفع الأستاذ الدكتور حميد مجول النعيمي أسمى آيات الشكر والتقدير إلى صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة مؤسس جامعات الشارقة (حفظه الله) على دعمه ورعايته للمؤتمر، مؤكدًا أن المؤتمر يُعد فرصة مهمة لتبادل الخبرات والمعرفة حول تطوير التعليم لمواكبة المتغيرات التكنولوجية العالمية، مشددًا على أهمية تبني نُظم تعليمية مبتكرة تعزز من جودة المخرجات التعليمية، وتحفّز التفكير النقدي والإبداعي لدى الطلبة. كما أشار إلى أن المؤتمر يوفر منصة أكاديمية لتبادل الأفكار والتجارب بين القيادات الأكاديمية والباحثين والخبراء التربويين، مما يسهم في تطوير سياسات واستراتيجيات تعليمية مستدامة تتماشى مع المتغيرات التكنولوجية العالمية.
التعاون بين الجامعتين لتعزيز جودة التعليم والتعلم
من جانبه، أكد الأستاذ الدكتور تود لورسن، مدير الجامعة الأميركية في الشارقة، أن تنظيم هذا المؤتمر بالشراكة بين الجامعتين يعكس التزام المؤسستين بتطوير قطاع التعليم عبر تبادل الخبرات وتوفير منصة أكاديمية للحوار العلمي البنّاء. وأضاف: "نهدف من خلال هذا المؤتمر إلى استعراض الممارسات التعليمية المبتكرة، وتعزيز بيئات التعلم التفاعلية، بما يضمن إعداد أجيال قادرة على التفاعل مع تحديات المستقبل."
جهود تنظيمية لضمان نجاح المؤتمر
وعملت اللجنة التنظيمية المشتركة، التي تضم نخبة من العلماء التربوين والأكاديميين والمتخصصين من جامعة الشارقة والجامعة الأميركية في الشارقة، على الإعداد للمؤتمر منذ أكثر من عام لضمان تحقيق أهدافه العلمية والأكاديمية. فقد قامت اللجنة بوضع جدول أعمال شامل يضم جلسات علمية متوازية، وورش عمل متخصصة، وحلقات نقاشية مفتوحة، بمشاركة نخبة من الخبراء وصُنّاع القرار في مجال التعليم والتعلم.
برنامج علمي متميز ومخرجات بحثية عالية الجودة
بدوره، أوضح الدكتور حسين المهدي، الرئيس المشارك للجنة التنظيمية، أن المؤتمر قد استقطب أكثر من 125 بحثًا علميًا مقدمًا من أكثر من 25 دولة حول العالم، شملت أكثر من 50 مؤسسة أكاديمية، بمشاركة متميزة من مؤسسات التعليم العالي في دولة الإمارات العربية المتحدة. وأشار إلى أن اللجنة العلمية للمؤتمر قامت بمراجعة وتقييم الأبحاث وفق أعلى المعايير الأكاديمية، حيث سيتم نشر جميع الأوراق العلمية المقبولة في دورية بحثية محكمة خاصة بالمؤتمر، وفق معايير النشر الدولية المعتمدة في قاعدة بيانات SCOPUS
ويشمل البرنامج العلمي للمؤتمر جلسات متوازية وورش عمل تفاعلية، إضافة إلى جولات علمية وزيارات ميدانية، أبرزها جولة إلى أكاديمية الشارقة لعلوم وتكنولوجيا الفضاء والفلك، حيث سيُعرض فيلم علمي متميز في القبة السماوية بالأكاديمية.
دعوة للمشاركة في المؤتمر
ويُشكل مؤتمر الشارقة الدولي الثاني للتعليم فرصة فريدة للباحثين والخبراء التربويين وصُنّاع السياسات التعليمية للمساهمة في رسم مستقبل التعليم من خلال تبادل الأفكار والخبرات حول الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته، والتحول الرقمي، واستراتيجيات التعلم الذكي. ومن المتوقع أن يستقطب المؤتمر نخبة من العلماء والخبراء من مختلف دول العالم، إضافة إلى مشاركة واسعة من أعضاء الهيئات التدريسية، وممثلي الوزارات والمؤسسات التعليمية، والطلبة المهتمين بتطوير العملية التعليمية.
ختامًا
يُعد هذا المؤتمر محطة أكاديمية رائدة لمناقشة أحدث الابتكارات والممارسات التعليمية، وتعزيز التعاون البحثي بين الجامعات والمؤسسات الأكاديمية على المستوى المحلي والدولي. ومن خلال هذا الحدث العلمي البارز، تُواصل إمارة الشارقة، برؤية قيادتها الرشيدة، ترسيخ مكانتها كعاصمة للمعرفة والتعليم، وتعزيز مكانتها كمركز أكاديمي عالمي يُسهم في بناء مستقبل تعليمي مستدام وذكي.
حول الجامعة الأميركية في الشارقة
أنشأ صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، الجامعة الأميركية في الشارقة عام 1997. وتوخى الشيخ سلطان في رؤيته للجامعة أن تكون مؤسسة تعليم عال متميزة على خلفية التاريخ الإسلامي وفي سياق تطلعات واحتياجات المجتمع المعاصر في الإمارات ومنطقة الخليج.
وتم تأسيس الجامعة على أسس متينة من مبادئ الجدارة والسمعة الأكاديمية العالمية. وأصبحت تمثل أفضل ما في مجال التدريس والبحث. وهي معتمدة دوليًا ومعترف بها من قبل أصحاب العمل في جميع أنحاء العالم لقيامها بتأهيل الخريجين المزودين بالمعرفة والمهارات اللازمة للقرن الواحد والعشرين.
ولا يتم تثمين طلبتنا من خلال النجاح الأكاديمي فقط، ولكن أيضًا من خلال المشاركة في أنشطة الحرم الجامعي الديناميكية وفي تجسيد مثلنا العليا من الانفتاح والتسامح والاحترام. وهذا المزيج من التفوق الأكاديمي وروح المجتمع يضمن أن تبقى الجامعة مقرًا لأعضاء هيئة تدريس وطلبة على مستوى عالمي، يسعون ليصبحوا مبتكرين ومفكرين ومساهمين وقادة المستقبل.
-انتهى-

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الاتحاد
منذ 10 ساعات
- الاتحاد
سيف بن زايد: مشروع «Stargate UAE» تجسيد لريادة الإمارات في الذكاء الاصطناعي
أكد الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، أن مشروع Stargate UAE تجسيداً لريادة الإمارات في الذكاء الاصطناعي. وقال سموه في منشور عبر حسابه الرسمي في منصة «إكس»: «هذه إحدى مبادرات سيدي القائد الله يحفظه الاستراتيجية، وهي تعكس الثقة العالمية في دور الإمارات الريادي بمجال الذكاء الاصطناعي». وأضاف سموه: «مشروع Stargate UAE ليس مجرد توسع تقني، بل تجسيد لمكانة دولتنا كمركز عالمي للابتكار والتحول الرقمي لخدمة البشرية والمجتمعات حول العالم» .


الاتحاد
منذ يوم واحد
- الاتحاد
بحضور رئيس الدولة.. تحالف شركات تكنولوجيا عالمية يطلق مشروع «ستارجيت الإمارات»
بحضور صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، أعلنت مجموعة من الشركات المتخصصة في مجال التكنولوجيا ضمت شركة «جي 42» و«أوبن إيه آي» و«أوراكل» و«نفيديا» و«مجموعة سوفت بنك» و«سيسكو»، إطلاقها مشروع «ستارجيت الإمارات»، وذلك في خطوة تاريخية نحو تعزيز الذكاء الاصطناعي، وتعميق التعاون الدولي. يعد المشروع تجمعاً حوسبياً متطوراً للبنية التحتية للذكاء الاصطناعي بسعة قدرها 1 جيجاوات، سيُقام في مقر مجمع الذكاء الاصطناعي الإماراتي - الأميركي الجديد في أبوظبي بسعة تصل إلى 5 جيجاوات. حضر مراسم إطلاق المشروع، سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، وسمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع، وسمو الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان، نائب حاكم إمارة أبوظبي، رئيس مجلس إدارة مجلس الذكاء الاصطناعي، وعدد من كبار المسؤولين. ويتولى بناء «ستارجيت الإمارات» شركة جي 42، بينما تتولى شركتا «أوبن إيه آي» و«أوراكل» إدارة تشغيله، فيما تشارك شركة «سيسكو» بتوفير أنظمة الأمان ذات الثقة الصفرية وبنية الاتصال الداعمة للذكاء الاصطناعي، إضافة إلى مجموعة «سوفت بنك»، وشركة «نفيديا» التي ستزود المشروع بأحدث أنظمتها من طراز «غريس بلاكوويل جي بي 300». ويهدف المشروع إلى توفير بنية تحتية متطورة وقدرات حوسبة على مستوى الدولة، مع تقليل زمن معالجة البيانات لضمان تقديم حلول ذكاء اصطناعي، تلبي متطلبات عالم يشهد نمواً متزايداً في هذا المجال، ومن المتوقع بدء تشغيل أول تجمع حوسبي بقدرة 200 ميغاوات في عام 2026. ويؤسس مشروع «ستارجيت الإمارات» قاعدة متينة للذكاء الاصطناعي القابل للتوسع والموثوق به، وسيسرع من وتيرة الاكتشافات العلمية، ويدفع عجلة الابتكار عبر قطاعات متعددة تشمل الرعاية الصحية والطاقة والمالية والنقل، مما يساهم في تعزيز النمو الاقتصادي المستقبلي والتنمية الوطنية. كان قد أُعلن خلال الأسبوع الماضي في أبوظبي إنشاء مقر مجمع الذكاء الاصطناعي الإماراتي - الأميركي الجديد الذي سيحتضن مشروع «ستارجيت الإمارات»، وذلك بحضور صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وفخامة دونالد ترامب، رئيس الولايات المتحدة الأميركية. ويأتي المشروع في إطار شراكة جديدة أطلقتها حكومتا دولة الإمارات والولايات المتحدة تحت اسم «شراكة تسريع الذكاء الاصطناعي بين الولايات المتحدة ودولة الإمارات»، والتي تهدف إلى تعزيز التعاون في مجال الذكاء الاصطناعي والتقنيات المتقدمة لتطوير ذكاء اصطناعي آمن وموثوق ومسؤول يعود بفوائد طويلة الأمد على الإنسانية. وضمن هذا الإطار، ستقوم الجهات الإماراتية بتوسيع استثماراتها في البنية التحتية الرقمية داخل الولايات المتحدة، من خلال مشاريع مثل «ستارجيت الولايات المتحدة»، تماشياً مع سياسة «أميركا أولاً للاستثمار» التي تم الإعلان عنها مؤخراً. ويمتد مقر مجمع الذكاء الاصطناعي الإماراتي - الأميركي الجديد على مساحة 10 أميال مربعة، مما يجعله أكبر منشأة من نوعها خارج الولايات المتحدة، وسيزوّد المجمع مراكز بيانات الذكاء الاصطناعي وموارد الحوسبة الإقليمية بقدرة تصل إلى 5 جيجاوات، وسيتم تشغيل المنشأة باستخدام الطاقة النووية والطاقة الشمسية والغاز الطبيعي لتقليل الانبعاثات الكربونية، وسيضم المجمع متنزهاً علمياً يهدف إلى تعزيز الابتكار وتطوير المواهب، وبناء بنية تحتية مستدامة للحوسبة. وقال بنغ شياو، الرئيس التنفيذي لمجموعة «جي 42»: «يعدّ إطلاق مشروع ستارجيت الإمارات خطوة مهمة في الشراكة بين دولة الإمارات والولايات المتحدة في مجال الذكاء الاصطناعي، وبصفتنا شريكاً مؤسساً، نفخر بالعمل إلى جانب مؤسسات تشاركنا إيماننا بالابتكار المسؤول والتقدم العالمي البنّاء، وتهدف هذه المبادرة إلى بناء جسر يرتكز على الثقة والطموح، يعزز نقل فوائد الذكاء الاصطناعي إلى الاقتصادات والمجتمعات والأفراد في مختلف أنحاء العالم». وأكد سام ألتمان، المؤسس المشارك، الرئيس التنفيذي لشركة «أوبن إيه آي»، أهمية تأسيس أول مشروع ستارجيت في العالم خارج الولايات المتحدة في دولة الإمارات. وقال: «نحن نحول رؤية جريئة إلى واقع ملموس، ويعدّ هذا أول إنجاز في مبادرة (أوبن إيه آي) للدول التي تركز على التعاون مع الحلفاء والشركاء لبناء بنية تحتية للذكاء الاصطناعي حول العالم، وتضمن هذه الخطوة ظهور بعض من أهم الابتكارات في هذا العصر - مثل الأدوية الأكثر أماناً والتعليم المخصص والطاقة الحديثة - من مزيد من الدول لتعود بالنفع على البشرية». وأوضح لاري إليسون، المدير التنفيذي للتكنولوجيا، رئيس شركة «أوراكل»، أن مشروع ستارجيت يجمع بين السحابة المُحسّنة للذكاء الاصطناعي التابعة لشركة «أوراكل» وبين البنية التحتية المملوكة للدولة، وتتيح هذه المنصة الفريدة من نوعها في العالم لكل جهة حكومية ومؤسسة تجارية في الإمارات ربط بياناتها بأحدث وأكفأ نماذج الذكاء الاصطناعي عالمياً، ويُعد هذا الإطلاق علامة فارقة تُرسّخ معياراً جديداً للسيادة الرقمية، ويبرز كيف يمكن للدول تسخير أهم التقنيات في تاريخ البشرية. وقال جينسن هوانغ، مؤسس، رئيس شركة «إنفيديا» إن الذكاء الاصطناعي يعد المحرك الرئيس للتحوّل في عصرنا، ومن خلال مشروع ستارجيت الإمارات، نقوم ببناء البنية التحتية للذكاء الاصطناعي التي تدعم رؤية الدولة الجريئة لتمكين شعبها، وتنمية اقتصادها، وبناء مستقبلها. من ناحيته، قال ماسايوشي سون، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمجموعة (سوفت بنك): «عندما أطلقنا مشروع ستارجيت في الولايات المتحدة بالتعاون مع شركتي (أوبن إيه آي) و(أوراكل)، كان هدفنا بناء محرك للثورة المعلوماتية القادمة والآن، تصبح الإمارات أول دولة خارج أميركا تعتمد هذه المنصة السيادية للذكاء الاصطناعي، مما يؤكد الطابع العالمي لهذه الرؤية، وتفخر مجموعة (سوفت بنك) بدعم القفزة النوعية التي تقوم بها دولة الإمارات نحو المستقبل، فالاستثمارات الجريئة والشراكات الموثوقة والطموح الوطني، كلها عوامل قادرة على خلق عالم أكثر ترابطاً وسعادة وتمكيناً». وعبَّر تشاك روبينز، رئيس مجلس الإدارة، الرئيس التنفيذي لشركة «سيسكو»، عن فخر شركة سيسكو بانضمامها إلى مشروع ستارجيت الإمارات لتعزيز الابتكار الرائد في مجال الذكاء الاصطناعي في الإمارات وحول العالم. وقال إنه من خلال دمج بنيتنا التحتية الشبكية الآمنة والمحسّنة للذكاء الاصطناعي في هذا التوسع العالمي، نبني شبكات ذكية وآمنة وموفرة للطاقة، تترجم الذكاء الاصطناعي إلى أثر ملموس على المستوى العالمي.


الإمارات اليوم
منذ 2 أيام
- الإمارات اليوم
الطالب الإماراتي سيف كرم يحصد المركز الأول عالمياً في جائزة الجمعية الكيميائية الأميركية
تُوّج الطالب الإماراتي، سيف كرم، الطالب في مدرسة الثانوية النموذجية الحكومية، أحد منتسبي مؤسسة ربع قرن لصناعة القادة والمبتكرين، بالمركز الأول عالمياً في فئة الجوائز الخاصة بمجال الكيمياء، خلال مشاركته مع الوفد الوطني الذي ترعاه مؤسسة ربع قرن لصناعة القادة والمبتكرين، بالشراكة مع وزارة التربية والتعليم في المعرض الدولي للعلوم والهندسة «آيسف 2025»، الذي استضافته ولاية أوهايو الأميركية. وحصد سيف كرم الجائزة المُقدمة من الجمعية الكيميائية الأميركية (ACS)، إحدى كبرى الجمعيات العلمية التي تدعم البحث العلمي في مجال الكيمياء عالمياً، عن مشروعه «ابتكار تصنيف لمواد جديدة تستخدم في تحويل ثاني أكسيد الكربون إلى مُركّبات متعددة الكربون ذات قيمة تفتح آفاقاً واسعة للتطبيق والاستخدام في مجالي الصناعة والطاقة المستدامة». ويعكس هذا الإنجاز رؤية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وقرينته سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيسة مؤسسة ربع قرن لصناعة القادة والمبتكرين، في أهمية بناء أجيال تبدع في كل المجالات لتحافظ على ثراء الإنتاج الإنساني وتنوعه، كما يجسد الدور الريادي البارز لمؤسسة ربع قرن في تمكين أجيال الغد من قيادة المستقبل. كما يأتي تتويجاً لتضافر الجهود والتعاون البنّاء والشراكة الفعّالة التي جمعت بين مؤسسة ربع قرن لصناعة القادة والمبتكرين ووزارة التربية والتعليم التي تحرص على التعاون مع كل شركائها لإبراز مواهبهم وقدراتهم العلمية في المحافل العالمية. وأنجز سيف مشروعه بدعم أكاديمي من جامعة الشارقة، في حين تم تعريفه بإجراء الحسابات النظرية على أنظمة الحوسبة عالية الأداء (HPC). ولعبت جامعة خليفة دوراً محورياً أسهم في تمكين سيف كرم من إنجاز مشروعه وتجاربه، حيث عمل تحت إشراف مباشر من الدكتور شارماركى محمد، أستاذ مشارك في الكيمياء ورئيس مختبر البلوريات الكيميائية (CCL) في جامعة خليفة، إلى جانب فريقه في قسم الكيمياء بالجامعة الذين قدّموا إشرافاً أكاديمياً شاملاً خلال فترة إعداد الورقة العلمية. وقد شمل ذلك تنفيذ جوانب بحثية حاسوبية وتجريبية، أُنجزت في مختبرات الجامعة، من ضمنها إجراء الحسابات النظرية باستخدام نظرية دالة الكثافة (DFT) على أنظمة الحوسبة عالية الأداء (HPC). واستقبل جاسم البلوشي، عضو مجلس أمناء مؤسسة ربع قرن لصناعة القادة والمبتكرين، ومحمد عبدالقادر، الوكيل المساعد لقطاع الاستراتيجية بالإنابة في وزارة التربية والتعليم، سيف كرم والوفد الوطني المُشارك في فعاليات معرض «آيسف 2025» تقديراً لهم.