أحدث الأخبار مع #توسك


الوئام
منذ 2 أيام
- سياسة
- الوئام
عمدة وارسو الليبرالي يتصدر الانتخابات الرئاسية البولندية
أظهرت نتائج استطلاع الخروج من مراكز الاقتراع أن رئيس بلدية وارسو الليبرالي، رافال ترزاسكوفسكي، حقق تقدمًا طفيفًا في الجولة الأولى من انتخابات الرئاسة البولندية، بحصوله على 30.8% من الأصوات، إلا أن عدم حصول أي من المرشحين على أكثر من 50% يعني التوجه لجولة إعادة مقررة في الأول من يونيو، ستجمعه مع المؤرخ المحافظ كارول نوروكي، الذي حل ثانيًا بنسبة 29.1%، وفق ما نقلته هيئة الإذاعة البريطانية 'بي بي سي'. ترزاسكوفسكي، وهو نائب رئيس حزب 'المنصة المدنية' الوسطي بزعامة رئيس الوزراء دونالد توسك، أكد في خطاب أمام أنصاره في مدينة ساندوميرز جنوب البلاد، أن الفوز النهائي يتطلب 'جهدًا كبيرًا وتصميمًا'، معربًا عن ثقته بأن 'بولندا كلها ستنتصر'. يُعد الرئيس البولندي منصبًا شرفيًا إلى حد كبير، لكنه يمتلك صلاحية نقض التشريعات، ما يجعل من فوز ترزاسكوفسكي فرصة حاسمة لحكومة توسك التي تعاني من عدم امتلاكها أغلبية برلمانية كافية لتجاوز الفيتو الرئاسي. وقد أجهض الرئيس الحالي أندجيه دودا، المنتمي لمعسكر اليمين المحافظ، عددًا من مبادرات الحكومة، ومنها إصلاحات في قوانين الإجهاض والشراكات المدنية. في المقابل، تعهد نوروكي، المدعوم من حزب 'القانون والعدالة' (PiS)، بعرقلة توسك ومنع احتكاره للسلطة، داعيًا أنصار المرشحين اليمينيين المتطرفين، سلاڤومير مينتزن وغريغورز براون، للالتفاف حوله 'لإنقاذ بولندا'. مينتزن، الذي حصل على 15.4%، وبراون الذي نال 6.2%، يمثلان توجهًا قوميًّا متشددًا. ورغم احتمال تقارب بعض ناخبيهم مع توجهات نوروكي المحافظة، إلا أن رفضهم لسياسات PiS الاقتصادية قد يدفعهم للعزوف عن التصويت أو التشتت بين المعسكرين. وتُعد نتيجة براون مفاجأة صادمة للتيار الليبرالي، لا سيما بعد تصريحاته المعادية للسامية، ومنها وصفه عيد 'حانوكا' بالشيطاني، وإطفاؤه شموع المينوراه بطفاية حريق داخل البرلمان في ديسمبر 2023. تعتمد نتائج الجولة الثانية بشكل كبير على قدرة كل مرشح على تعبئة ناخبيه واستقطاب أصوات القوى المترددة أو المناهضة للمؤسسات التقليدية، ما يجعل السباق محتدمًا ومفتوحًا على احتمالات متعددة.


الجريدة الكويتية
منذ 2 أيام
- سياسة
- الجريدة الكويتية
اقتراعان رئاسيان حاسمان لأوروبا في بولندا ورومانيا يخيم عليهما «شبح» ترامب
في توقيت شديد الحساسية بالنسبة لأوروبا مع استمرار الغزو الروسي لأوكرانيا وصعود الشعبويين اليمينيين المتطرفين وتوتر العلاقات مع واشنطن، أدلى البولنديون أمس، بأصواتهم في انتخابات رئاسية ستقرر ما إذا كانت وارسو ستتبع المسار المؤيد لأوروبا الذي حدده رئيس الوزراء الوسطي دونالد توسك، أو ستتخذ خطوة نحو إعادة القوميين المعجبين بالرئيس الأميركي دونالد ترامب، وتزامن ذلك مع الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية في رومانيا، حيث يواجه جورجي سيميون، القومي الذي يقود حملة «لنجعل رومانيا عظيمة مرة أخرى»، رئيس بلدية بوخارست المنتمي لتيار الوسط نيكوشور دان. ونشّطت عودة ترامب إلى السلطة المتشككين في أوروبا في أنحاء القارة العجوز، ما حول هذا الاقتراع إلى أحد أصعب الاختبارات لرؤية توسك المؤيدة لأوروبا منذ وصوله إلى السلطة في عام 2023، حين أطاح بحزب «القانون والعدالة» القومي. وتضع الانتخابات رافاو تراسكوفسكي رئيس بلدية وارسو، وهو من الائتلاف المدني بزعامة توسك، في مواجهة المؤرخ المحافظ كارول نافروتسكي، المدعوم من قوميي «القانون والعدالة». تمحورت الحملة الانتخابية في بولندا، العضو في الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي «ناتو»، بشكل كبير على السياسة الخارجية لتكشف عن تباين في الرؤى بشأن طبيعة علاقة بولندا بالاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة. لكن القضايا الاجتماعية لعبت أيضاً دوراً رئيسياً فيها. وعد تشاسكوفسكي (53 عاماً) بدعم الإجهاض وحقوق مجتمع الميم. ويُبدي ناوروتسكي (42 عاماً) إعجابه بدونالد ترامب وقال إن الرئيس الأميركي أخبره عندما استقبله في البيت الأبيض في وقت سابق هذا الشهر بـ«أنه سيفوز». وقد يكمن مفتاح الانتخابات في ما إذا كان أنصار سلاوفومير منتسن، المرشح اليميني المتطرف الذي يحتل المرتبة الثالثة مع حوالي 12% من الأصوات، سيُدلّون بأصواتهم لمصلحة ناوروتسكي في الجولة الثانية. ومنتسن مشكك في الاتحاد الأوروبي ويعارض بشدة الإجهاض والمهاجرين. وسبق أن اتهم مليون لاجئ أوكراني في البلاد باستغلال بولندا. ومن المتوقع أن يحصل تشاسكوفسكي على 30% من الأصوات، وفق الاستطلاعات، متقدماً على ناوروتسكي الذي سيحصد 25% من الأصوات. ويتنافس أيضاً على خلافة الرئيس المنتهية ولايته أندريه دودا الذي قضى فترتين رئاسيتين مدة كل منهما خمس سنوات، علاوة على المرشح اليميني المتطرف منتسن من حزب الكونفدرالية، رئيس البرلمان شيمون هوفنيا من الحزب المنتمي ليمين الوسط (بولندا 2050)، وماغدالينا بييات المنتمية لليسار. ومن شأن فوز اثنين من المرشحين المتشككين في الاتحاد الأوروبي أن يرسل موجات من الصدمة عبر الاتحاد الأوروبي في وقت يصارع فيه التحدي المزدوج المتمثل بغزو روسيا لأوكرانيا، جارة بولندا الشرقية، والرسوم الجمركية التي فرضها ترامب. وفي رومانيا، تصدر اليميني القومي المتشدد سيميون (38 عاماً)، الذي يعارض المساعدات العسكرية لأوكرانيا المجاورة وينتقد قيادة الاتحاد الأوروبي، الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية مما أدى إلى انهيار حكومة ائتلافية موالية للغرب، وأيضاً إلى خروج تدفقات رأسمالية كبيرة. ويواجه سيميون رئيس بلدية بوخارست الوسطي نيكوشور دان (55 عاماً) المستقل من تيار الوسط الذي تعهد بتضييق الخناق على الفساد، والمؤيد بشدة للاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي ويقول إن دعم بوخارست لكييف ضروري لأمن رومانيا في مواجهة التهديد الروسي المتزايد. ويمكن أن يكون لنتيجة الانتخابات تداعيات على اقتصاد رومانيا المتعثر وعلى وحدة الاتحاد الأوروبي. وقال محللون سياسيون إن فوز سيميون، سيخاطر بعزل رومانيا عن جيرانها وتقويض الاستثمارات الخاصة وزعزعة استقرار الجناح الشرقي لحلف شمال الأطلسي.


الشرق السعودية
منذ 2 أيام
- سياسة
- الشرق السعودية
انتخابات الرئاسة في بولندا تختبر خيارات "مقاومة ترمب"
يُدلي البولنديون، الأحد، بأصواتهم في انتخابات رئاسية ستقرر ما إذا كانت وارسو ستتبع المسار المؤيد لأوروبا، الذي حدده رئيس الوزراء دونالد توسك، أو ستتخذ خطوة نحو إعادة القوميين اليمنيين المعجبين بالرئيس الأميركي دونالد ترمب. ونشّطت عودة ترمب إلى السلطة، المتشككين في أوروبا في أنحاء القارة العجوز، وسيكون اقتراع، الأحد، أصعب اختبار لرؤية توسك المؤيدة لأوروبا منذ وصوله إلى السلطة في عام 2023، حين أطاح بحزب القانون والعدالة القومي. وتضع الانتخابات رافاو تراسكوفسكي، رئيس بلدية وارسو، وهو من الائتلاف المدني بزعامة توسك، في مواجهة المؤرخ المحافظ، كارول نافروتسكي، المدعوم من حزب "القانون والعدالة". ويعد تراسكوفسكي المرشح الأوفر حظاً، ومن المرجح أن يواجه نافروتسكي في جولة الإعادة المقرر إجراؤها في الأول من يونيو المقبل، إذا لم يفز أي مرشح بأكثر من 50% من الأصوات. وتحظر قوانين التعتيم الإعلامي، نشر نتائج استطلاعات الرأي من صباح السبت حتى انتهاء التصويت الأحد. ويتنافس أيضاً في الانتخابات المرشح اليميني المتطرف، سوافومير منتسن، من حزب الكونفدرالية، ورئيس البرلمان، شيمون هوفنيا، من الحزب المنتمي ليمين الوسط (بولندا 2050)، وماجدالينا بييات، المنتمية لليسار. وتُجرى الجولة الأولى من الانتخابات البولندية في نفس يوم الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية في رومانيا، حيث يواجه جورجي سيميون، القومي الذي يقود حملة "لنجعل رومانيا عظيمة مرة أخرى"، رئيس بلدية بوخارست المنتمي لتيار الوسط، نيكوشور دان. ومن شأن فوز اثنين من المرشحين المتشككين في الاتحاد الأوروبي، أن يرسل موجات من الصدمة عبر الاتحاد الأوروبي في وقت يصارع فيه التحدي المزدوج المتمثل في الغزو الروسي لأوكرانيا، جارة بولندا الشرقية، والرسوم الجمركية التي فرضها ترمب. وفتحت مراكز الاقتراع في الانتخابات البولندية، أبوابها الأحد في السابعة صباحاً (05:00 بتوقيت جرينتش)، وتغلق في التاسعة مساء (19:00 بتوقيت جرينتش). ويحق لنحو 29 مليون ناخب بولندي الإدلاء بأصواتهم في هذه الانتخابات. القوميون ضد رؤساء البلديات واعتبرت صحيفة "فاينانشيال تايمز" أن الانتخابات في كل من بولندا ورومانيا ربما تشكل "رهاناً" على الديمقراطية في الوقت الذي يتنافس فيه القوميون مع رؤساء البلديات في شرق الاتحاد الأوروبي المضطرب. وذكرت، السبت، أن المرشح اليميني جورج سيميون، الأوفر حظاً في انتخابات رومانيا، احتضن نظيره البولندي، كارول نافروتسكي، بحرارة على المنصة خلال لقائهما قبل أيام في مدينة زابجه جنوبي بولندا، لافتة إلى أن المرشحين القوميين المؤيدين لترمب يدافعان عن القيم المسيحية التقليدية في مواجهة مؤسسة أوروبية ليبرالية. ووفقاً للصحيفة، تمر رومانيا وبولندا، الدولتان الأكثر كثافة سكانية في الجناح الشرقي للاتحاد الأوروبي، وحلف شمال الأطلسي "الناتو"، بمنعطف حاسم، كلٌّ بطريقته الخاصة، لأن اختيار الناخبين يمكنه تعزيز أو إضعاف المعايير الديمقراطية، وسيادة القانون، والدعم لأوكرانيا، ويُشجع الفريق الشرقي المُتعثّر في الاتحاد الأوروبي بقيادة المجر وسلوفاكيا. وحقق سيميون، وهو أحد مثيري الشغب (هوليجانز) السابقين في مباريات كرة القدم، انتصاراً كبيراً في الجولة الأولى من انتخابات الرئاسة الرومانية، في وقت سابق هذا الشهر، إذ حصل على ضعف حصة الأصوات التي حصل عليها نيكوشور دان، عمدة بوخارست الوسطي، الذي يواجهه الآن في سباق متقارب في جولة الإعادة. من قبيل الصدفة، من المُرجح أن يأتي نافروتسكي في المركز الثاني في الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية البولندية، خلف رافال تراسكوفسكي عمدة وارسو الليبرالي؛ وربما يتعين الانتظار حتى الجولة الثانية في الأول من يونيو لمعرفة من اختاره البولنديون رئيساً لدولتهم. وتشير معظم استطلاعات الرأي إلى أن تراسكوفسكي في طريقه للفوز. وفي حال انتخابه، سيُطلق تراسكوفسكي العنان للعديد من الإصلاحات التي وعد بها رئيس الوزراء، دونالد توسك، المنتمي ليمين الوسط، منذ عودته إلى منصبه في أواخر عام 2023 بعد 8 سنوات من حكم حزب "القانون والعدالة القومي" المحافظ. وقد عارض الرئيس البولندي المنتهية ولايته، أندريه دودا، الموالي لحزب "القانون والعدالة"، إصلاحات توسك، بما في ذلك تدابير استعادة استقلال القضاء. ومثل دودا، يتحالف نافروتسكي رئيس معهد رئيس معهد الذاكرة الوطنية في بولندا مع حزب "القانون والعدالة"، وفي حال فوزه، سيظل طموح توسك لإعادة بولندا إلى التيار الليبرالي السائد في أوروبا معرقلاً، وسيبدو رئيس الوزراء وكأنه "بطة عرجاء" على نحو متزايد.


العين الإخبارية
منذ 2 أيام
- سياسة
- العين الإخبارية
رئاسيات بولندا.. مفترق طرق سياسي بين أوروبا والشعبوية
يدلي البولنديون، الأحد، بأصواتهم لانتخاب رئيس جديد، في استحقاق يُعدّ اختبارًا حاسمًا لمستقبل توجه بلادهم السياسي. ويواجه البولنديون خيارا بين رؤية رئيس الوزراء دونالد توسك المؤيدة لأوروبا، في مواجهة صعود التيار القومي المتأثر بسياسات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. وتأتي هذه الانتخابات في وقت تعزز فيه عودة ترامب إلى البيت الأبيض من موقف المتشككين في الاتحاد الأوروبي، ما يمنح هذه الجولة طابعًا قاريًا. ويُنظر إلى الاقتراع على أنه الامتحان الأصعب لتوجهات توسك منذ عودته إلى الحكم في عام 2023، بعد إطاحته بحزب «القانون والعدالة» القومي. ويتصدر السباق رافاو تراسكوفسكي، رئيس بلدية وارسو ومرشح الائتلاف المدني بقيادة توسك، والذي يُرجح أن يواجه جولة إعادة ضد المؤرخ المحافظ كارول نافروتسكي، المدعوم من حزب القانون والعدالة، في حال فشل أي من المرشحين في حسم الفوز من الجولة الأولى. وتُجرى الجولة الأولى من التصويت وسط صمت انتخابي يمنع نشر استطلاعات الرأي منذ صباح السبت وحتى إغلاق مراكز الاقتراع مساء الأحد، والتي فتحت أبوابها عند الساعة السابعة صباحًا (05:00 بتوقيت غرينتش)، وتُغلق في التاسعة مساءً. ويشارك في المنافسة أيضًا مرشح أقصى اليمين سوافومير منتسن عن حزب «الكونفدرالية»، ورئيس البرلمان شيمون هوفنيا عن حزب «بولندا 2050» الوسطي، إلى جانب مرشحة اليسار ماجدالينا بييات. وتتزامن الانتخابات البولندية مع الجولة الثانية من الاستحقاق الرئاسي في رومانيا، حيث يواجه القومي جورجي سيميون، الذي يخوض حملته تحت شعار «لنجعل رومانيا عظيمة مرة أخرى»، مرشح الوسط ورئيس بلدية بوخارست نيكوشور دان. ويحذر مراقبون من أن فوز مرشحين مشككين في الاتحاد الأوروبي في كل من بولندا ورومانيا، قد يُحدث هزة سياسية داخل الاتحاد، في ظل التحديات الكبرى التي يواجهها، لا سيما العدوان الروسي على أوكرانيا – الجارة الشرقية لبولندا – وتصاعد التوترات التجارية مع أمريكا في عهد ترامب. ويبلغ عدد الناخبين المؤهلين في بولندا نحو 29 مليونًا، ما يجعل هذه الانتخابات حدثًا سياسيًا ثقيل الوزن تتجاوز انعكاساته الحدود الوطنية. aXA6IDgyLjI1LjIxNy4zMCA= جزيرة ام اند امز GB


البيان
منذ 2 أيام
- سياسة
- البيان
انتخابات الرئاسة ببولندا تختبر ما إذا كانت رؤية رئيس الوزراء مقاومة لترامب
يدلي البولنديون اليوم الأحد بأصواتهم في انتخابات رئاسية ستقرر ما إذا كانت وارسو ستتبع المسار المؤيد لأوروبا الذي حدده رئيس الوزراء دونالد توسك، أو ستتخذ خطوة نحو إعادة القوميين المعجبين بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب. ونشّطت عودة ترامب إلى السلطة المتشككين في أوروبا في أنحاء القارة العجوز، وسيكون الاقتراع اليوم الأحد أصعب اختبار لرؤية توسك المؤيدة لأوروبا منذ وصوله إلى السلطة في عام 2023، حين أطاح بحزب القانون والعدالة القومي. وتضع الانتخابات رافاو تراسكوفسكي رئيس بلدية وارسو، وهو من الائتلاف المدني بزعامة توسك، في مواجهة المؤرخ المحافظ كارول نافروتسكي، المدعوم من حزب القانون والعدالة. ويعد تراسكوفسكي المرشح الأوفر حظا، ومن المرجح أن يواجه نافروتسكي في جولة الإعادة المقرر إجراؤها في الأول من يونيو حزيران إذا لم يفز أي مرشح بأكثر من 50 بالمئة. وتحظر قوانين التعتيم الإعلامي نشر نتائج استطلاعات الرأي من صباح السبت حتى انتهاء التصويت اليوم الأحد. ويتنافس أيضا في الانتخابات المرشح اليميني المتطرف سوافومير منتسن من حزب الكونفدرالية، ورئيس البرلمان شيمون هوفنيا من الحزب المنتمي ليمين الوسط (بولندا 2050)، وماجدالينا بييات المنتمية لليسار. وتُجرى الجولة الأولى من الانتخابات البولندية في نفس يوم الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية في رومانيا، حيث يواجه جورجي سيميون، القومي الذي يقود حملة "لنجعل رومانيا عظيمة مرة أخرى"، رئيس بلدية بوخارست المنتمي لتيار الوسط نيكوشور دان. ومن شأن فوز اثنين من المرشحين المتشككين في الاتحاد الأوروبي أن يرسل موجات من الصدمة عبر الاتحاد الأوروبي في وقت يصارع فيه التحدي المزدوج المتمثل في حرب روسيا لأوكرانيا، جارة بولندا الشرقية، والرسوم الجمركية التي فرضها ترامب. وفتحت مراكز الاقتراع في الانتخابات البولندية أبوابها اليوم الساعة السابعة صباحا (0500 بتوقيت جرينتش) وتغلق في التاسعة مساء. ويحق لنحو 29 مليون ناخب بولندي الإدلاء بأصواتهم في هذه الانتخابات.