أحدث الأخبار مع #توماسشيريدان،

سرايا الإخبارية
١٤-٠٥-٢٠٢٥
- صحة
- سرايا الإخبارية
بريطاني لم يتذوق الفواكه والخضراوات طوال 33 عامًا
سرايا - كشف بريطاني عن تفاصيل حالة غريبة عاشها لسنوات امتنع فيها عن تناول أي فواكه أو خضراوات بسبب إصابته باضطراب يُعرف بـ «اضطراب تناول الطعام الاجتنابي التقييدي». وأوضح توماس شيريدان، 35 عامًا، أنه لم يتذوق الفواكه والخضراوات في حياته، وأن مجرد التفكير فيها يصيبه بالغثيان. وكشف شيريدان أن يعاني من الاضطراب النادر منذ أن كان يبلغ من العمر عامين فقط، حين بدأ يرفض تناول أطعمة معينة، في وقت فشلت فيه كل محاولات والديه والأطباء لإقناعه بتجربة أطعمة جديدة، ووصف الأطباء حالته آنذاك بأنها تتطلب تجويعه حتى يأكل، وهو أسلوب لم ينجح أيضًا. وأضاف: «يقتصر نظامي الغذائي اليومي على نوعيات محدودة جدًا من الطعام، تشمل الخبز الأبيض، وحبوب الإفطار، إلى جانب كميات من الحلويات والبروتين، وأضطر إلى تناول مكملات غذائية تحتوي على الفيتامينات والبروتين، بشرط أن تكون بطعم يمكنني تحمله». وأوضح: «هذا الاضطراب أعاق قدرتي على ممارسة حياتي الطبيعية، كما جعلني غير قادر على العمل بشكل منتظم؛ إذ لا أستطيع تناول وجبات الطعام في الأماكن العامة، وكان يسمح لي خلال سنوات الدراسة بالعودة إلى المنزل وقت الغداء لتناول الخبز المحمص فقط». وأشار إلى أنه على الرغم من محاولاته المتكررة لتوسيع نظامه الغذائي، فإن جميعها باءت بالفشل، وأنه يسعى حاليًا إلى جمع تبرعات لتغطية تكاليف العلاج بالتنويم المغناطيسي، على الرغم من عدم وجود ضمانات بنجاحه.


الدستور
١٢-٠٥-٢٠٢٥
- صحة
- الدستور
توماس شيريدان: رجل يعيش على الخبز والحبوب والحلويات فقط دون الفاكهة أو الخضروات
في قصة غريبة ومثيرة للاهتمام، يواجه البريطاني توماس شيريدان، البالغ من العمر 35 عامًا، تحديًا نفسيًا وغذائيًا غير مألوف، حيث لم يسبق له أن تناول أي نوع من الفواكه أو الخضروات أو البيض أو اللحوم طوال حياته، يعاني توماس من اضطراب تناول الطعام التقييدي التجنبي (ARFID)، وهو نوع نادر من اضطرابات الأكل يجعل التفكير في تناول بعض الأطعمة كافيًا لإصابته بالغثيان. نظام غذائي محدود وغير صحي يعتمد توماس يوميًا على نظام غذائي محدود للغاية يتكون من رغيفين من الخبز الأبيض، وثلاثة أطباق من رقائق الحبوب (شريديز)، وكميات كبيرة من حلوى هاريبو. ولتعويض النقص الحاد في العناصر الغذائية، يتناول مكملات غذائية تحتوي على البروتينات والفيتامينات، لكنه لا يختار منها إلا ما يناسب ذوقه، ما يزيد من تعقيد حالته الصحية. محاولات فاشلة للتغيير يحكي توماس عن تجارب مؤلمة حاول من خلالها تغيير نظامه الغذائي، في إحدى المرات، حاول تناول شطيرة بيض وسجق لكنه تقيأ مباشرة بمجرد أن لامست البيضة فمه، يقول: "مجرد رائحتها أو رؤيتها تثير فيّ شعورًا بالغثيان"، وقد بدأت هذه الحالة في سن 18، عندما بدأ فجأة في رفض أنواع متعددة من الطعام، دون سبب واضح. صعوبات في الحياة والعمل تسببت حالته في صعوبات اجتماعية ومهنية كبيرة، حيث لم يتمكن من الحفاظ على وظيفة لفترة طويلة بسبب الإرهاق الناتج عن سوء التغذية، يروي توماس أنه خلال وظيفة دامت عشرة أيام، فقد 21 رطلًا من وزنه بسبب صعوبة تحمله للوجبات التقليدية. أمل في العلاج بالتنويم المغناطيسي حاليًا، يحاول توماس جمع 8000 دولار أمريكي للالتحاق بجلسات علاج بالتنويم المغناطيسي، على أمل أن تساعده على التغلب على هذا الاضطراب، بالرغم من عدم وجود ضمانات على فعالية العلاج في حالته الخاصة.