logo
#

أحدث الأخبار مع #توماسفاهيرتي

استنشاق هواء ملوث يؤدي إلى نتائج مفاجئة خلال ساعة
استنشاق هواء ملوث يؤدي إلى نتائج مفاجئة خلال ساعة

موقع 24

time١٢-٠٢-٢٠٢٥

  • صحة
  • موقع 24

استنشاق هواء ملوث يؤدي إلى نتائج مفاجئة خلال ساعة

ساعة واحدة فقط من التعرض لتلوث الهواء بالجسيمات الدقيقة يمكن أن تضعف القدرة على التركيز وقراءة المشاعر، مع استمرار التأثيرات لمدة 4 ساعات على الأقل بعد التعرض، كما أفادت دراسة جديدة. وبحسب "ستادي فايندز"، اكتشف العلماء أن استنشاق الهواء الملوث لمدة 60 دقيقة فقط أدى إلى انخفاض الأداء في منطقتين رئيسيتين من وظائف المخ: الانتباه الانتقائي (القدرة على التركيز على المعلومات ذات الصلة مع تجاهل عوامل التشتيت)، والتعرف على المشاعر (القدرة على تحديد المشاعر بدقة في وجوه الآخرين). وقال الباحث المشارك الدكتور توماس فاهيرتي من جامعة برمنغهام: "تقدم دراستنا أدلة دامغة على أن التعرض القصير الأمد للجسيمات يمكن أن يكون له آثار سلبية فورية على وظائف المخ الأساسية للأنشطة اليومية، مثل التسوق الأسبوعي من السوبر ماركت". مصادر التلوث يتكون تلوث الجسيمات من جزيئات صغيرة معلقة في الهواء. والأكثر إثارة للقلق هي تلك المعروفة باسم PM2.5، وهي جزيئات أصغر من 2.5 ميكرومتر وأرق بحوالي 30 مرة من شعر الإنسان. ويمكن أن تأتي هذه الجزيئات المجهرية من مصادر مختلفة، عوادم المركبات، وغبار البناء، والانبعاثات الصناعية، وحتى الأنشطة المنزلية مثل الطهي أو حرق الشموع. يسمح لها حجمها الصغير بالتغلغل عميقاً في الرئتين وربما دخول مجرى الدم. وشملت الدراسة 26 شخصاً أعمارهم بين 19 و67 عاماً، شاركوا في 4 جلسات مختلفة، حيث تعرضوا إما للهواء النظيف أو الهواء الذي يحتوي على مستويات مرتفعة من تلوث الجسيمات الدقيقة. وأنشأ الباحثون ظروف تلوث محكومة عن طريق حرق الشموع في غرفة الاختبار، ما أدى إلى توليد جزيئات دقيقة مماثلة لتلك الموجودة في البيئات الحضرية. وقبل وبعد 4 ساعات من كل فترة تعرض، أكمل المشاركون 4 تقييمات معرفية مختلفة. صعوبة فهم المشاعر وأظهرت النتائج انخفاضاً كبيراً في الانتباه الانتقائي وقدرات التعرف على المشاعر بعد استنشاق الهواء الملوث مقارنة بالهواء النظيف. واقترح الباحثون أن الالتهاب الناجم عن التلوث قد يكون مسؤولاً عن هذه العيوب، مشيرين إلى أنه في حين تأثر الانتباه الانتقائي والتعرف على المشاعر، ظلت الذاكرة العاملة مرنة في مواجهة التعرض للتلوث على المدى القصير.

تلوث الهواء يقلل القدرة على التركيز ويشتت الانتباه
تلوث الهواء يقلل القدرة على التركيز ويشتت الانتباه

صدى البلد

time١٠-٠٢-٢٠٢٥

  • صحة
  • صدى البلد

تلوث الهواء يقلل القدرة على التركيز ويشتت الانتباه

كشفت دراسة عن أن قدرة الشخص على التركيز على المهام اليومية تتأثر بالتعرض لتلوث الهواء حتى لو لفترة قصيرة. حلل باحثون بيانات اختبارات شارك بها 26 شخصاً قبل وبعد تعرضهم إما لمستويات عالية من الجسيمات الدقيقة باستخدام دخان شمعة، أو هواء نظيف لمدة ساعة. وجدت الدراسة، التي نُشرت في مجلة «نيتشر كوميونيكشنس» أن التعرض القصير لتركيزات عالية من الجسيمات الدقيقة أثر على انتباه المشاركين الانتقائي والتعرف على المشاعر – بغض النظر عما إذا كانوا يتنفسون بشكل طبيعي أو من خلال أفواههم فقط. ويمكن أن يؤثر هذا على قدرة الفرد على التركيز على المهام وتجنب عوامل التشتيت والتصرف بطريقة اجتماعية مناسبة. قال الدكتور توماس فاهيرتي من جامعة برمنجهام، وهو أحد المسؤولين عن الدراسة: 'في الحياة اليومية، قد يتشتت انتباهك بأشياء كثيرة، على سبيل المثال، أثناء التسوق في السوبر ماركت، حيث يتشتت انتباهك في الممرات الطويلة وتكون غير قادر على التركيز على ما يهمك'. كما جدت الدراسة أن المشاركين أدوا بشكل أسوأ في الاختبارات المعرفية التي تقيّم التعرف العاطفي بعد التعرض لتلوث الهواء بالجسيمات الدقيقة. قال فاهيرتي: 'كانوا أسوأ في إدراك ما إذا كان الوجه خائفاً أم سعيداً، وقد يكون لذلك آثار على كيفية تصرفنا مع الآخرين'. وأضاف أن هناك دراسات ارتباطية تبحث في تلوث الهواء على المدى القصير وحوادث أو جرائم عنيفة. لذلك؛ يمكنك ربط هذه الأشياء معاً بشكل مبدئي، وربما تقول إن سبب ذلك قد يكون نوعاً من الخلل العاطفي. وجدت الدراسة أن الذاكرة العاملة للمشاركين لم تتأثر؛ ما يشير إلى أن بعض وظائف المخ أكثر مرونة في التعرض للتلوث على المدى القصير من غيرها. ويعد تلوث الهواء أحد أكبر عوامل الخطر البيئية على الصحة العامة على مستوى العالم. وقد قدرت منظمة الصحة العالمية أن تلوث الهواء الخارجي يسبب نحو 4.2 مليون حالة وفاة مبكرة سنوياً في جميع أنحاء العالم. ويقول الباحثون إن نتائج الدراسة قد يكون لها آثار اجتماعية واقتصادية كبيرة، بما في ذلك على التحصيل التعليمي وإنتاجية العمل. الدراسة هي جزء من مشروع أكبر سيختبر تأثير مصادر مختلفة من الملوثات، والتي يأمل الباحثون أن تساعد في إعلام السياسات المستقبلية وتدابير الصحة بشكل عام.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store