logo
#

أحدث الأخبار مع #تومان

"خَيام" وتطوير القوة الفضائية الإيرانية
"خَيام" وتطوير القوة الفضائية الإيرانية

اذاعة طهران العربية

timeمنذ يوم واحد

  • علوم
  • اذاعة طهران العربية

"خَيام" وتطوير القوة الفضائية الإيرانية

في عصر تُعرف فيه البيانات بأنها النفط الجديد للعالم، تُعتبر تقنيات مثل الاستشعار عن بعد باستخدام الأقمار الصناعية أدوات لاستخراج هذا الذهب الرقمي. تتمتع الأقمار الصناعية بالقدرة على تسجيل ملايين البيانات من سطح الأرض في أي لحظة وإذا تم تحليلها واستخدامها بشكل صحيح، يمكن أن تكون بمثابة ذراع قوية للاقتصاد والأمن والبيئة وإدارة الموارد في أي بلد. ومن بين الأقمار الصناعية الموجودة في ايران، يبرز اسم " خَيام" كأحد أبرز الاستثمارات الفضائية للجمهورية الإسلامية الإيرانية. وهو قمر صناعي للقياس عالي الدقة تم تكليفه من قبل منظمة الفضاء الإيرانية وتم إطلاقه إلى الفضاء في عام 2022 بالتعاون مع روسيا. تم نشر القمر الصناعي "خيام" في مدار LEO (المدار الأرضي المنخفض) على ارتفاع حوالي 500 كيلومتر ويمكنه توفير صور لسطح الأرض بدقة متر واحد. ويعد هذا المستوى من الدقة أمرًا بالغ الأهمية لتطبيقات مثل الزراعة الدقيقة، مراقبة الغابات، مراقبة تغير المناخ، إدارة موارد المياه، مراقبة البناءات غير المصرح بها، وحتى قضايا الأمن. المهمة الرئيسية لـ "خيام" هي جمع الصور وبيانات القياس للتربة والمياه والنباتات والموارد الطبيعية والبنية التحتية والبيئة في إيران. وهذه البيانات التي كانت تعتمد في السابق على الشراء من الشركات الأجنبية أصبحت الآن متاحة للبلاد من خلال الخيام. القيمة الحقيقية للصورة: 20 مليون دولار تكلفة، 300 مليون دولار عائد تشير التقديرات إلى أن تكلفة الحصول على كل صورة عالية الدقة لـ "خيام" من الأقمار الصناعية تبلغ نحو 20 مليون تومان. وقد يبدو هذا الرقم مرتفعًا للوهلة الأولى، لكن الدراسات العالمية تُظهر أن الاستخدام الذكي لتكنولوجيا الاستشعار عن بعد يمكن أن يخلق قيمة اقتصادية تعادل 15 ضعف هذه التكاليف على الأقل. وبعبارة أخرى، فإن كل 20 مليون إطار صورة من القمر الصناعي "خيام"، إذا تم تحليلها واستخدامها بالطريقة الصحيحة، يمكن أن تخلق قيمة تزيد على 300 مليون تومان للبلاد. ولا تتجلى هذه القيمة المولدة في شكل وفورات اقتصادية فحسب، بل تتجلى أيضا في تشكيل مشاريع تجارية جديدة، وتحسين عملية اتخاذ القرار على المستوى الكلي، وتعزيز الإنتاجية الوطنية. أصبحت بيانات الأقمار الصناعية في العديد من البلدان المتقدمة، أداة رئيسية في الزراعة. وباستخدام صور الأقمار الصناعية، يستطيع المزارعون تحديد صحة النبات، مستويات رطوبة التربة، احتمالية وجود الآفات ونقص العناصر الغذائية، واتخاذ قرارات دقيقة وفي الوقت المناسب. لقد أدت هذه التكنولوجيا إلى زيادة إنتاجية المزارع بشكل كبير وخفض استهلاك المياه والمبيدات الحشرية في بلدان مثل الولايات المتحدة والصين والهند والاتحاد الأوروبي. والآن، مع وجود قمر صناعي مثل "خيام"، يمكن تحقيق مثل هذه التطورات في إيران، شريطة أن تستفيد المؤسسات الحكومية والخاصة من هذه البيانات. إن من التطبيقات المهمة لقمر "خيام" الصناعي هو مراقبة المخاطر الطبيعية. ويمكن أن تكون صور الأقمار الصناعية ذات فائدة كبيرة في تقييم مدى الضرر، تحديد المناطق المتضررة، توفير الإغاثة المستهدفة في حالات مثل الفيضانات والزلازل وحرائق الغابات والجفاف كما يستطيع "خيام" مراقبة اتجاه تغير المناخ. ومن خلال رصد درجات حرارة سطح الأرض، الغطاء الثلجي، التغيرات في مستويات مياه البحيرات، وانخفاض الغطاء النباتي، يمكن إصدار تحذيرات في الوقت المناسب لصنع السياسات البيئية. -مراقبة ودراسة التغيرات الدورية في سطح الأرض -مراقبة وتقصي انتشار الصناعات والمناجم -رصد ودراسة انتشار المدن والمناطق السكانية -مراقبة والتحقيق في حركة وانتقال الملوثات في الماء والهواء والتربة -تقييم تدهور الأراضي والتصحر، مراقبة معدلات تآكل التربة وظروف الصحراء والبرية -التحقيق في التغيرات في الغطاء النباتي والغابات -رصد مراكز الغبار -المراقبة المستمرة للمناطق المائية في البلاد -مراقبة حالة العوامل البيئية في الهواء المحيط، مثل تلوث الهواء في المناطق الحضرية. -مراقبة حالة العوامل البيئية في مناطق التربة مثل المادة العضوية -نمذجة المخاطر ورسم خرائط المخاطر -تحليل نقاط الضعف -مراقبة المناطق المتضررة -التخطيط المكاني -تقييم الأضرار -تحديد مناطق إعادة التوطين -الإنذار المبكر -مراقبة البنية التحتية المتضررة -خريطة طريق البحث والإنقاذ -خريطة المناطق المتضررة -رسم خرائط الأراضي الرطبة -تحديد مجرى النهر ومعدل تقدمه خلال العام -موقع المسطحات المائية، بما في ذلك البحيرات والأراضي الرطبة والأنهار -طرق التخطيط لتوجيه المياه السطحية ومنع الفيضانات -مراقبة التغيرات في خط الساحل -دراسة مستجمعات المياه لقضايا مثل الفيضانات والفيضانات -تحديد المنشآت غير المرخصة في مجرى النهر والالتزام بخصوصية النهر -تقييم الضعف في حالات مثل الفيضانات والفيضانات -تحديد موقع الأنهار والخزانات والآبار والقنوات المائية في المناطق الحضرية -إدارة الموارد المائية ومراقبة حالة الأنهار والبحيرات وخزانات السدود وغيرها. -معدات مواقع التعدين ومراقبة المستودعات -إعداد الخرائط الطبوغرافية -مراقبة أنشطة المقاولين التعدينيين -إعداد خرائط الخطوط بما في ذلك الصدوع والكسور -مراقبة موقع المنجم ومنع التعدي على أصول المنجم (أو التزام مشغل المنجم -تجاه البيئة والأراضي والأراضي المحيطة) -المساعدة في الدراسات الأولية لاستكشاف المعادن وتطويرها -التحقيق في التغيرات في تكوين التربة -تحديد التلوث الناجم عن التعدين -حجم المعادن للتحميل والنقل -دراسة شبكة الطرق المنجمية وتحديد المسار الأمثل للنقل -الإشراف على تقدم ومراقبة مشاريع التعدين والاستخراج -لإشراف على عمليات الأجزاء المختلفة من موقع التعدين، مثل ورشة الاستخراج، وسد المخلفات، ومستودع المعادن، والحزام الناقل، والطرق، وغيرها. -إعداد الخرائط لمخططات التنمية الحضرية -تحليل السكان الحضريين -عند عمل خرائط حضرية -التحقيق في تغيرات استخدام الأراضي الحضرية -تحديد التطوير غير القانوني -الطرق والنقل -توزيع السكان الحضريين -دراسة وبحث الهياكل الحضرية -موقع المرافق والخدمات الحضرية -المستوطنات غير الرسمية والعشوائية تطبيق بيانات الأقمار الصناعية في الزراعة الموارد المائية -الإدارة المثلى لاستهلاك المياه في المزارع الزراعية -المساعدة في تحديد حقوق المياه وتخصيص موارد المياه للمزارع -حساب التبخر والنتح -دراسة رطوبة التربة والنبات الأراضي -مراقبة تغييرات المستخدم -مراقبة التغيرات في المساحة ونوع المحاصيل المزروعة -إعداد خرائط الغطاء الأرضي الزراعي -مراقبة المساحة والمساحة المزروعة في المناطق المختلفة الزراعة الدقيقة -الإدارة المثلى لاستهلاك المياه في المزارع -المساعدة في تحسين عمليات الحصاد -المساعدة في تقليل النفايات في عملية إنتاج المنتج زراعة المحاصيل -مراقبة فترات زراعة المحاصيل المختلفة -تحديد الأمراض النباتية والتحقيق فيها -تقدير المحصول قبل الحصاد -تحديد نوع وكمية الأسمدة المطلوبة -تحديد وتحديد الأنواع المزروعة -تحديد نوع التربة في المناطق المختلفة -التحقق من صحة المنتجات الزراعية -المساعدة في الإدارة المثلى للمزرعة -كشف الآفات -مراقبة التغيرات الدورية في نمو النبات الأرصاد الجوية -توفير المعلومات الجوية للمزارعين -التحقيق في تأثيرات المناخ على القطاع الزراعي السوق والتأمين -توفير معلومات سوق المنتجات الزراعية للمزارعين -توفير المعلومات الصحيحة للتأمين الزراعي -تحديد الأضرار التي تلحق بالأراضي الزراعية نتيجة الكوارث الطبيعية والآفات وما إلى ذلك. تقليل الاعتماد على العملة من خلال تحديد موقع بيانات القياس قبل إطلاق قمر "خيام" الصناعي، تم شراء العديد من صور الأقمار الصناعية التي تحتاجها البلاد من شركات عالمية. وكانت هذه الصور مصحوبة في كثير من الأحيان بتأخيرات زمنية، وقيود جغرافية، وتكاليف عملة كبيرة. ومن خلال امتلاك قمر صناعي وطني مثل "خيام"، فإن إيران لن تتمكن من الوصول إلى المعلومات بشكل أسرع من حيث الوقت فحسب، بل إن اعتمادها على الدول الأجنبية سوف ينخفض ​​أيضًا، وسوف تنخفض تكلفة هذا المجال بشكل كبير. وتتمتع هذه القضية بأهمية استراتيجية، خاصة في زمن العقوبات. على الرغم من الإمكانات العالية التي يتمتع بها قمر "خيام"، فإن تحقيق قيمة اقتصادية كبيرة لكل صورة يتطلب بنى تحتية تحليلية قوية، ومنصات لمعالجة الصور، أنظمة توزيع البيانات، وموظفين خبراء. وبدون سلسلة كاملة من المحللين وشركات التكنولوجيا والجامعات والمؤسسات التشغيلية، تظل البيانات الخام التي تلتقطها الأقمار الصناعية غير مستخدمة. وبمعنى آخر، إن قمر "خيام" هو منجم، لكن استخراج الذهب منه يحتاج إلى معدات ومهارة. تلعب في العديد من البلدان، الشركات الخاصة والناشئة في مجال الفضاء دورًا مهمًا في معالجة بيانات الأقمار الصناعية وتحليلها وبيعها. وفي إيران، ورغم الجهود المبذولة لإدخال القطاع الخاص في هذا المجال، لا تزال هناك حاجة إلى دعم أكثر جدية، وقوانين أكثر وضوحاً، ومزيد من الانفتاح في الوصول إلى البيانات. ومن خلال إنشاء نظام بيئي مناسب، يمكن تسهيل الوصول إلى صور الأقمار الصناعية للشركات والجامعات وتهيئة الظروف التي لا يكون فيها "خيام" مجرد أداة حكومية فحسب، بل أيضا قوة دافعة للقطاع الخاص. يشكل القمر الصناعي "خيام" رمزا واضحًا لتحرك إيران نحو تطوير اقتصاد يعتمد على البيانات والفضاء. وتم إنتاجه باستثمار حكومي، ولكن استخدامه قد يجلب قيمة كبيرة للبلاد. شريطة أن يتم تعزيز البنية التحتية لاستغلال البيانات وتحليلها وإدارتها في الدولة.

شركة الملاحة البحرية الإيرانية ودورها في مواجهة العقوبات
شركة الملاحة البحرية الإيرانية ودورها في مواجهة العقوبات

اذاعة طهران العربية

timeمنذ 6 أيام

  • أعمال
  • اذاعة طهران العربية

شركة الملاحة البحرية الإيرانية ودورها في مواجهة العقوبات

وأوضح مدرس خياباني خلال مؤتمر صحفي أن شركة الملاحة البحرية الإيرانية انضمت إلى سوق رأس المال منذ عام 2008، حيث تعتبر صناديق التقاعد من أهم مساهميها. كما أشار إلى أن أسطول الشركة يمتلك قدرة نقل تصل إلى 5 ملايين طن ساكن (DWT)، مما يجعلها تحتل المرتبة الأولى على مستوى المنطقة والثامنة عشرة عالمياً في مجال نقل البضائع. وقال الرئيس التنفيذي أن جميع موظفي الشركة، باستثناء 24 شخصاً في حالات الطوارئ، هم إيرانيون، حيث انخفض عدد العاملين الأجانب من 670 شخصاً في عام 2019 إلى العدد الحالي. تحدث مدرس خياباني عن العقوبات الغربية التي تواجهها الشركة، مشيراً إلى أن آخرها كان في العام الماضي عندما فرض الاتحاد الأوروبي، تبعاً لبريطانيا، عقوبات على الشركة. كما ذكر أن الشركة قامت في عام 2019 بنقل البنزين المصدّر إلى فنزويلا، وهو ما نال تقدير قائد الثورة الإسلامية. وحول خطط الشركة للتوسع في منطقة تشابهار، اعلن الرئيس التنفيذي عزم الشركة إنشاء محور رئيسي للملاحة في هذا الميناء. وأكد أن تطوير ميناء تشابهار سيلعب دوراً محورياً في تنمية منطقة مكران، حيث شهد العام الماضي نقل 86 ألف وحدة مكافئة TEU من الحاويات عبر الميناء. يذكر أن الشركة حققت نمواً في الأرباح بنسبة 90% في عام 2024 مقارنة بالعام السابق، حيث ارتفعت الأرباح من 10 آلاف مليار تومان في عام 2023 إلى 19 ألف مليار تومان في عام 2024. وتوقع استمرار هذا النمو في عام 2025، رغم تأثير السوق والسياسات الدولية. تستمر شركة الملاحة البحرية الإيرانية في مواجهة التحديات والعقوبات من خلال تعزيز قدراتها التشغيلية وتوسيع نطاق خدماتها، مما يعكس التزامها بدعم الاقتصاد الوطني وتعزيز مكانتها في السوق العالمية.

باحث: إيران تحاول منح أوروبا دور الشاهد الدولي على التسوية مع واشنطن
باحث: إيران تحاول منح أوروبا دور الشاهد الدولي على التسوية مع واشنطن

الدستور

time١٦-٠٥-٢٠٢٥

  • أعمال
  • الدستور

باحث: إيران تحاول منح أوروبا دور الشاهد الدولي على التسوية مع واشنطن

أكد الدكتور محمد محسن أبو النور، الباحث في الشؤون الإيرانية، أن الطرف الأوروبي والإيراني يسعيان لتحقيق أهداف محورية من المباحثات الجارية، موضحًا أن أوروبا حريصة على المشاركة المباشرة في أي اتفاق نووي محتمل مع الولايات المتحدة، وليس مجرد وسيط أو مراقب. وأضاف خلال مداخلة لقناة "إكسترا نيوز"، أن إيران بدورها تسعى إلى منح أوروبا دور "الشاهد الدولي" على أي تسوية مع واشنطن، بما يضفي على الاتفاق طابعًا دوليًا يكرّس شرعيته أمام المجتمع الدولي. وأشار إلى أن هناك مفارقة لافتة في موقف أوروبا هذه المرة، إذ تشعر بأنها مُستبعدة نسبيًا من مجريات المفاوضات، على عكس ما جرى في مفاوضات 2015، التي جرت بصيغة شاملة ضمت المجتمع الدولي بأسره. ونوه، إلى أن إيران تمر بمرحلة اقتصادية شديدة الصعوبة، وهو ما يدفعها إلى التسريع بإبرام اتفاق مع واشنطن، مشيرًا إلى أن الوقت أصبح عاملًا ضاغطًا على طهران، وليس في صالحها كما كان في جولات سابقة. وأردف: "وصل سعر صرف الدولار الأمريكي في إيران إلى 105 آلاف تومان قبيل الذهاب إلى المفاوضات، ثم تراجع إلى نحو 85 ألف تومان، ما يعكس حالة انهيار اقتصادي عميق، ويؤكد الحاجة الملحة لاتفاق سياسي يوقف هذا النزيف".

افتتاح 4 خطوط جديدة في ايران لانتاج الادوية
افتتاح 4 خطوط جديدة في ايران لانتاج الادوية

اذاعة طهران العربية

time١٤-٠٥-٢٠٢٥

  • صحة
  • اذاعة طهران العربية

افتتاح 4 خطوط جديدة في ايران لانتاج الادوية

حضر الافتتاح عدد من مديري ومسؤولي الصحة، بدعم مالي قدره 100 مليار تومان من صندوق الابتكار والازدهار. تأسست شركة "أفان شيمي"، التي تُعتبر جزءاً من مجموعة كوبيل دارو، في عام 1400 بهدف استكمال سلسلة توريد الأدوية وتحسين صحة المجتمع من خلال إنتاج المكونات الدوائية اللازمة للصناعات المحلية. وأكد الرئيس التنفيذي للشركة، محمد رضا عبداللهي، على أهمية البحث والتطوير في نجاح الشركة، مشيراً إلى أن مركز البحث والتطوير تم إطلاقه منذ البداية لتصميم منتجات تلبي احتياجات السوق. وقد تطورت وحدة البحث والتطوير عبر ثلاث مراحل، حيث نجح الفريق المكون من 20 خبيراً في تطوير 11 جزيئاً جديداً، بما في ذلك دواء "تلميسارتان" لعلاج ضغط الدم، الذي أصبح متاحًا في الأسواق. تتضمن الخطة الجديدة للشركة تشغيل خطين لإنتاج المنتجات العامة، ومن المتوقع تشغيل خطين آخرين لإنتاج المنتجات الخافضة للضغط خلال الأشهر الستة المقبلة. ويبلغ حجم الاستثمارات المخصصة لهذا المشروع نحو ألف مليار تومان، مع طاقة إنتاجية سنوية تصل إلى 300 طن للمنتجات العامة و3.5 طن للمنتجات الخافضة للضغط، مما سيوفر 140 فرصة عمل مباشرة. كما أشار عبداللهي إلى أن المشروع سيوفر للبلاد أكثر من 10 ملايين دولار من النقد الأجنبي سنوياً. وأشاد بدور صندوق الابتكار والازدهار في دعم المشروع، حيث كان هو المؤسسة الوحيدة التي قدمت تسهيلات مالية بقيمة 100 مليار تومان، مما ساهم بشكل كبير في تحقيق هذا الإنجاز.

كشمير تستعد لركود سياحي طويل مع ارتفاع صوت طبول الحرب بين الهند وباكستان
كشمير تستعد لركود سياحي طويل مع ارتفاع صوت طبول الحرب بين الهند وباكستان

العربي الجديد

time٠٧-٠٥-٢٠٢٥

  • أعمال
  • العربي الجديد

كشمير تستعد لركود سياحي طويل مع ارتفاع صوت طبول الحرب بين الهند وباكستان

تقدم الفنادق والمنازل العائمة في الشطر الهندي من إقليم كشمير تخفيضات تصل إلى 70% بعد فرار الزوار من المنطقة في أعقاب هجوم مميت. وعلى الجانب الباكستاني، أُغلقت منطقة سياحية شهيرة على الحدود بينما يرتفع صوت طبول الحرب بين البلدين . ويعتمد سكان الإقليم المقسم الواقع بمنطقة الهيمالايا، المعروف بقممه المغطاة بالثلوج ومجاري المياه السريعة والحدائق الرائعة التي يعود تاريخها إلى العصر المغولي، بشكل كبير على السياحة ، لكن مصدر رزقهم أصبح من بين أول ضحايا الأعمال العدائية الأخيرة بين باكستان والهند. خاضت الجارتان النوويتان حربين على المنطقة المتنازع عليها، والتي يطالب كل منهما بالسيادة عليها بالكامل بينما يحكم جزءا منها فقط، كما أدت المناوشات بين القوات المتمركزة على طول الحدود الفعلية إلى جعل كشمير خطا للمواجهة في نزاعهما. لكن التراجع الحاد في أنشطة المسلحين ووقف إطلاق النار الذي صمد إلى حد كبير لمدة أربع سنوات، أدى إلى ازدهار السياحة، حيث تدفق أكثر من ثلاثة ملايين مسافر على الشطر الهندي من كشمير العام الماضي، بينما قضى ما يقرب من 1.5 مليون سائح إجازاتهم في الشطر الباكستاني. وجرى الترويج لهذا التدفق باعتباره قصة نجاح كبيرة لحكومة رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، الذي أدى إلغاؤه للوضع الخاص شبه المستقل لكشمير في عام 2019، إلى اضطرابات واسعة النطاق. وكانت الفنادق والمنازل العائمة وسيارات الأجرة محجوزة بالكامل تقريبا في بداية موسم الذروة الصيفي هذا العام أيضا، قبل الهجوم الذي وقع الشهر الماضي، على سياح وأسفر عن مقتل 26 رجلا في أحد المروج. واتهمت الهند باكستان بالمسؤولية عن الهجوم وأعلنت عن سلسلة من الخطوات الدبلوماسية والاقتصادية ضد جارتها. ونفت باكستان أي دور لها وكشفت عن إجراءات انتقامية وحذرت من ضربة عسكرية وشيكة من الهند. وقال ياسين تومان، الذي يدير وكالة للسفريات يبلغ عمرها أكثر من مائة عام وعدة منازل عائمة في سريناجار المدينة الرئيسية في الشطر الهندي من كشمير، إن جميع عملائه تقريباً ألغوا حجوزاتهم. اقتصاد دولي التحديثات الحية هل يتحمّل اقتصادا الهند وباكستان نشوب حرب بين البلدين؟ وأضاف تومان لوكالة رويترز، بينما كان جالساً على أريكة خشبية في أحد المنازل العائمة على بحيرة نيجين "كانت منازلنا العائمة مكتظة، والآن لا يوجد لدينا أي عملاء". وتُظهر مواقع حجز السفر الهندية عروضا على المنازل العائمة والفنادق تقدم خصومات كبيرة، لكن تومان قال إنه لن يخفض الأسعار لأنه لا يتوقع توافد أعداد كبيرة من السياح على أي حال. وأضاف تومان: "علينا الاستعداد لفترة ركود طويلة". وفي مظفر آباد، عاصمة الجزء الخاضع لإدارة باكستان من كشمير، تقول السلطات إنها أعدت صندوق طوارئ بقيمة مليار روبية باكستانية (3.5 ملايين دولار) وأرسلت كميات تكفي شهرين من الغذاء والماء والإمدادات الصحية إلى القرى الواقعة على طول خط السيطرة. وقالت جولزار فاطمة، رئيسة فرع كشمير من الهلال الأحمر الباكستاني الأسبوع الماضي، إنه بمجرد أن لاحظت مجموعة الإغاثة تصاعد التوترات، بدأت بحشد الإمدادات والموظفين مثل مقدمي الإسعافات الأولية. وأضافت أنهم يتوقعون هجرة واسعة النطاق للأشخاص حول خط السيطرة في حال تنفيذ الجيش الهندي عملا عسكريا، وأنهم يجهزون مخيمات إغاثة مزودة بمستلزمات النظافة ومعدات الطهي لنحو 500 أسرة. (رويترز، العربي الجديد)

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store