
"خَيام" وتطوير القوة الفضائية الإيرانية
في عصر تُعرف فيه البيانات بأنها النفط الجديد للعالم، تُعتبر تقنيات مثل الاستشعار عن بعد باستخدام الأقمار الصناعية أدوات لاستخراج هذا الذهب الرقمي.
تتمتع الأقمار الصناعية بالقدرة على تسجيل ملايين البيانات من سطح الأرض في أي لحظة وإذا تم تحليلها واستخدامها بشكل صحيح، يمكن أن تكون بمثابة ذراع قوية للاقتصاد والأمن والبيئة وإدارة الموارد في أي بلد.
ومن بين الأقمار الصناعية الموجودة في ايران، يبرز اسم " خَيام" كأحد أبرز الاستثمارات الفضائية للجمهورية الإسلامية الإيرانية. وهو قمر صناعي للقياس عالي الدقة تم تكليفه من قبل منظمة الفضاء الإيرانية وتم إطلاقه إلى الفضاء في عام 2022 بالتعاون مع روسيا.
تم نشر القمر الصناعي "خيام" في مدار LEO (المدار الأرضي المنخفض) على ارتفاع حوالي 500 كيلومتر ويمكنه توفير صور لسطح الأرض بدقة متر واحد. ويعد هذا المستوى من الدقة أمرًا بالغ الأهمية لتطبيقات مثل الزراعة الدقيقة، مراقبة الغابات، مراقبة تغير المناخ، إدارة موارد المياه، مراقبة البناءات غير المصرح بها، وحتى قضايا الأمن.
المهمة الرئيسية لـ "خيام" هي جمع الصور وبيانات القياس للتربة والمياه والنباتات والموارد الطبيعية والبنية التحتية والبيئة في إيران. وهذه البيانات التي كانت تعتمد في السابق على الشراء من الشركات الأجنبية أصبحت الآن متاحة للبلاد من خلال الخيام.
القيمة الحقيقية للصورة: 20 مليون دولار تكلفة، 300 مليون دولار عائد
تشير التقديرات إلى أن تكلفة الحصول على كل صورة عالية الدقة لـ "خيام" من الأقمار الصناعية تبلغ نحو 20 مليون تومان. وقد يبدو هذا الرقم مرتفعًا للوهلة الأولى، لكن الدراسات العالمية تُظهر أن الاستخدام الذكي لتكنولوجيا الاستشعار عن بعد يمكن أن يخلق قيمة اقتصادية تعادل 15 ضعف هذه التكاليف على الأقل.
وبعبارة أخرى، فإن كل 20 مليون إطار صورة من القمر الصناعي "خيام"، إذا تم تحليلها واستخدامها بالطريقة الصحيحة، يمكن أن تخلق قيمة تزيد على 300 مليون تومان للبلاد. ولا تتجلى هذه القيمة المولدة في شكل وفورات اقتصادية فحسب، بل تتجلى أيضا في تشكيل مشاريع تجارية جديدة، وتحسين عملية اتخاذ القرار على المستوى الكلي، وتعزيز الإنتاجية الوطنية.
أصبحت بيانات الأقمار الصناعية في العديد من البلدان المتقدمة، أداة رئيسية في الزراعة. وباستخدام صور الأقمار الصناعية، يستطيع المزارعون تحديد صحة النبات، مستويات رطوبة التربة، احتمالية وجود الآفات ونقص العناصر الغذائية، واتخاذ قرارات دقيقة وفي الوقت المناسب.
لقد أدت هذه التكنولوجيا إلى زيادة إنتاجية المزارع بشكل كبير وخفض استهلاك المياه والمبيدات الحشرية في بلدان مثل الولايات المتحدة والصين والهند والاتحاد الأوروبي. والآن، مع وجود قمر صناعي مثل "خيام"، يمكن تحقيق مثل هذه التطورات في إيران، شريطة أن تستفيد المؤسسات الحكومية والخاصة من هذه البيانات.
إن من التطبيقات المهمة لقمر "خيام" الصناعي هو مراقبة المخاطر الطبيعية. ويمكن أن تكون صور الأقمار الصناعية ذات فائدة كبيرة في تقييم مدى الضرر، تحديد المناطق المتضررة، توفير الإغاثة المستهدفة في حالات مثل الفيضانات والزلازل وحرائق الغابات والجفاف كما يستطيع "خيام" مراقبة اتجاه تغير المناخ.
ومن خلال رصد درجات حرارة سطح الأرض، الغطاء الثلجي، التغيرات في مستويات مياه البحيرات، وانخفاض الغطاء النباتي، يمكن إصدار تحذيرات في الوقت المناسب لصنع السياسات البيئية.
-مراقبة ودراسة التغيرات الدورية في سطح الأرض
-مراقبة وتقصي انتشار الصناعات والمناجم
-رصد ودراسة انتشار المدن والمناطق السكانية
-مراقبة والتحقيق في حركة وانتقال الملوثات في الماء والهواء والتربة
-تقييم تدهور الأراضي والتصحر، مراقبة معدلات تآكل التربة وظروف الصحراء والبرية
-التحقيق في التغيرات في الغطاء النباتي والغابات
-رصد مراكز الغبار
-المراقبة المستمرة للمناطق المائية في البلاد
-مراقبة حالة العوامل البيئية في الهواء المحيط، مثل تلوث الهواء في المناطق الحضرية.
-مراقبة حالة العوامل البيئية في مناطق التربة مثل المادة العضوية
-نمذجة المخاطر ورسم خرائط المخاطر
-تحليل نقاط الضعف
-مراقبة المناطق المتضررة
-التخطيط المكاني
-تقييم الأضرار
-تحديد مناطق إعادة التوطين
-الإنذار المبكر
-مراقبة البنية التحتية المتضررة
-خريطة طريق البحث والإنقاذ
-خريطة المناطق المتضررة
-رسم خرائط الأراضي الرطبة
-تحديد مجرى النهر ومعدل تقدمه خلال العام
-موقع المسطحات المائية، بما في ذلك البحيرات والأراضي الرطبة والأنهار
-طرق التخطيط لتوجيه المياه السطحية ومنع الفيضانات
-مراقبة التغيرات في خط الساحل
-دراسة مستجمعات المياه لقضايا مثل الفيضانات والفيضانات
-تحديد المنشآت غير المرخصة في مجرى النهر والالتزام بخصوصية النهر
-تقييم الضعف في حالات مثل الفيضانات والفيضانات
-تحديد موقع الأنهار والخزانات والآبار والقنوات المائية في المناطق الحضرية
-إدارة الموارد المائية ومراقبة حالة الأنهار والبحيرات وخزانات السدود وغيرها.
-معدات مواقع التعدين ومراقبة المستودعات
-إعداد الخرائط الطبوغرافية
-مراقبة أنشطة المقاولين التعدينيين
-إعداد خرائط الخطوط بما في ذلك الصدوع والكسور
-مراقبة موقع المنجم ومنع التعدي على أصول المنجم (أو التزام مشغل المنجم
-تجاه البيئة والأراضي والأراضي المحيطة)
-المساعدة في الدراسات الأولية لاستكشاف المعادن وتطويرها
-التحقيق في التغيرات في تكوين التربة
-تحديد التلوث الناجم عن التعدين
-حجم المعادن للتحميل والنقل
-دراسة شبكة الطرق المنجمية وتحديد المسار الأمثل للنقل
-الإشراف على تقدم ومراقبة مشاريع التعدين والاستخراج
-لإشراف على عمليات الأجزاء المختلفة من موقع التعدين، مثل ورشة الاستخراج، وسد المخلفات، ومستودع المعادن، والحزام الناقل، والطرق، وغيرها.
-إعداد الخرائط لمخططات التنمية الحضرية
-تحليل السكان الحضريين
-عند عمل خرائط حضرية
-التحقيق في تغيرات استخدام الأراضي الحضرية
-تحديد التطوير غير القانوني
-الطرق والنقل
-توزيع السكان الحضريين
-دراسة وبحث الهياكل الحضرية
-موقع المرافق والخدمات الحضرية
-المستوطنات غير الرسمية والعشوائية
تطبيق بيانات الأقمار الصناعية في الزراعة
الموارد المائية
-الإدارة المثلى لاستهلاك المياه في المزارع الزراعية
-المساعدة في تحديد حقوق المياه وتخصيص موارد المياه للمزارع
-حساب التبخر والنتح
-دراسة رطوبة التربة والنبات
الأراضي
-مراقبة تغييرات المستخدم
-مراقبة التغيرات في المساحة ونوع المحاصيل المزروعة
-إعداد خرائط الغطاء الأرضي الزراعي
-مراقبة المساحة والمساحة المزروعة في المناطق المختلفة
الزراعة الدقيقة
-الإدارة المثلى لاستهلاك المياه في المزارع
-المساعدة في تحسين عمليات الحصاد
-المساعدة في تقليل النفايات في عملية إنتاج المنتج
زراعة المحاصيل
-مراقبة فترات زراعة المحاصيل المختلفة
-تحديد الأمراض النباتية والتحقيق فيها
-تقدير المحصول قبل الحصاد
-تحديد نوع وكمية الأسمدة المطلوبة
-تحديد وتحديد الأنواع المزروعة
-تحديد نوع التربة في المناطق المختلفة
-التحقق من صحة المنتجات الزراعية
-المساعدة في الإدارة المثلى للمزرعة
-كشف الآفات
-مراقبة التغيرات الدورية في نمو النبات
الأرصاد الجوية
-توفير المعلومات الجوية للمزارعين
-التحقيق في تأثيرات المناخ على القطاع الزراعي
السوق والتأمين
-توفير معلومات سوق المنتجات الزراعية للمزارعين
-توفير المعلومات الصحيحة للتأمين الزراعي
-تحديد الأضرار التي تلحق بالأراضي الزراعية نتيجة الكوارث الطبيعية والآفات وما إلى ذلك.
تقليل الاعتماد على العملة من خلال تحديد موقع بيانات القياس
قبل إطلاق قمر "خيام" الصناعي، تم شراء العديد من صور الأقمار الصناعية التي تحتاجها البلاد من شركات عالمية. وكانت هذه الصور مصحوبة في كثير من الأحيان بتأخيرات زمنية، وقيود جغرافية، وتكاليف عملة كبيرة.
ومن خلال امتلاك قمر صناعي وطني مثل "خيام"، فإن إيران لن تتمكن من الوصول إلى المعلومات بشكل أسرع من حيث الوقت فحسب، بل إن اعتمادها على الدول الأجنبية سوف ينخفض أيضًا، وسوف تنخفض تكلفة هذا المجال بشكل كبير. وتتمتع هذه القضية بأهمية استراتيجية، خاصة في زمن العقوبات.
على الرغم من الإمكانات العالية التي يتمتع بها قمر "خيام"، فإن تحقيق قيمة اقتصادية كبيرة لكل صورة يتطلب بنى تحتية تحليلية قوية، ومنصات لمعالجة الصور، أنظمة توزيع البيانات، وموظفين خبراء.
وبدون سلسلة كاملة من المحللين وشركات التكنولوجيا والجامعات والمؤسسات التشغيلية، تظل البيانات الخام التي تلتقطها الأقمار الصناعية غير مستخدمة. وبمعنى آخر، إن قمر "خيام" هو منجم، لكن استخراج الذهب منه يحتاج إلى معدات ومهارة.
تلعب في العديد من البلدان، الشركات الخاصة والناشئة في مجال الفضاء دورًا مهمًا في معالجة بيانات الأقمار الصناعية وتحليلها وبيعها. وفي إيران، ورغم الجهود المبذولة لإدخال القطاع الخاص في هذا المجال، لا تزال هناك حاجة إلى دعم أكثر جدية، وقوانين أكثر وضوحاً، ومزيد من الانفتاح في الوصول إلى البيانات.
ومن خلال إنشاء نظام بيئي مناسب، يمكن تسهيل الوصول إلى صور الأقمار الصناعية للشركات والجامعات وتهيئة الظروف التي لا يكون فيها "خيام" مجرد أداة حكومية فحسب، بل أيضا قوة دافعة للقطاع الخاص.
يشكل القمر الصناعي "خيام" رمزا واضحًا لتحرك إيران نحو تطوير اقتصاد يعتمد على البيانات والفضاء. وتم إنتاجه باستثمار حكومي، ولكن استخدامه قد يجلب قيمة كبيرة للبلاد. شريطة أن يتم تعزيز البنية التحتية لاستغلال البيانات وتحليلها وإدارتها في الدولة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اذاعة طهران العربية
منذ 3 أيام
- اذاعة طهران العربية
"خَيام" وتطوير القوة الفضائية الإيرانية
في عصر تُعرف فيه البيانات بأنها النفط الجديد للعالم، تُعتبر تقنيات مثل الاستشعار عن بعد باستخدام الأقمار الصناعية أدوات لاستخراج هذا الذهب الرقمي. تتمتع الأقمار الصناعية بالقدرة على تسجيل ملايين البيانات من سطح الأرض في أي لحظة وإذا تم تحليلها واستخدامها بشكل صحيح، يمكن أن تكون بمثابة ذراع قوية للاقتصاد والأمن والبيئة وإدارة الموارد في أي بلد. ومن بين الأقمار الصناعية الموجودة في ايران، يبرز اسم " خَيام" كأحد أبرز الاستثمارات الفضائية للجمهورية الإسلامية الإيرانية. وهو قمر صناعي للقياس عالي الدقة تم تكليفه من قبل منظمة الفضاء الإيرانية وتم إطلاقه إلى الفضاء في عام 2022 بالتعاون مع روسيا. تم نشر القمر الصناعي "خيام" في مدار LEO (المدار الأرضي المنخفض) على ارتفاع حوالي 500 كيلومتر ويمكنه توفير صور لسطح الأرض بدقة متر واحد. ويعد هذا المستوى من الدقة أمرًا بالغ الأهمية لتطبيقات مثل الزراعة الدقيقة، مراقبة الغابات، مراقبة تغير المناخ، إدارة موارد المياه، مراقبة البناءات غير المصرح بها، وحتى قضايا الأمن. المهمة الرئيسية لـ "خيام" هي جمع الصور وبيانات القياس للتربة والمياه والنباتات والموارد الطبيعية والبنية التحتية والبيئة في إيران. وهذه البيانات التي كانت تعتمد في السابق على الشراء من الشركات الأجنبية أصبحت الآن متاحة للبلاد من خلال الخيام. القيمة الحقيقية للصورة: 20 مليون دولار تكلفة، 300 مليون دولار عائد تشير التقديرات إلى أن تكلفة الحصول على كل صورة عالية الدقة لـ "خيام" من الأقمار الصناعية تبلغ نحو 20 مليون تومان. وقد يبدو هذا الرقم مرتفعًا للوهلة الأولى، لكن الدراسات العالمية تُظهر أن الاستخدام الذكي لتكنولوجيا الاستشعار عن بعد يمكن أن يخلق قيمة اقتصادية تعادل 15 ضعف هذه التكاليف على الأقل. وبعبارة أخرى، فإن كل 20 مليون إطار صورة من القمر الصناعي "خيام"، إذا تم تحليلها واستخدامها بالطريقة الصحيحة، يمكن أن تخلق قيمة تزيد على 300 مليون تومان للبلاد. ولا تتجلى هذه القيمة المولدة في شكل وفورات اقتصادية فحسب، بل تتجلى أيضا في تشكيل مشاريع تجارية جديدة، وتحسين عملية اتخاذ القرار على المستوى الكلي، وتعزيز الإنتاجية الوطنية. أصبحت بيانات الأقمار الصناعية في العديد من البلدان المتقدمة، أداة رئيسية في الزراعة. وباستخدام صور الأقمار الصناعية، يستطيع المزارعون تحديد صحة النبات، مستويات رطوبة التربة، احتمالية وجود الآفات ونقص العناصر الغذائية، واتخاذ قرارات دقيقة وفي الوقت المناسب. لقد أدت هذه التكنولوجيا إلى زيادة إنتاجية المزارع بشكل كبير وخفض استهلاك المياه والمبيدات الحشرية في بلدان مثل الولايات المتحدة والصين والهند والاتحاد الأوروبي. والآن، مع وجود قمر صناعي مثل "خيام"، يمكن تحقيق مثل هذه التطورات في إيران، شريطة أن تستفيد المؤسسات الحكومية والخاصة من هذه البيانات. إن من التطبيقات المهمة لقمر "خيام" الصناعي هو مراقبة المخاطر الطبيعية. ويمكن أن تكون صور الأقمار الصناعية ذات فائدة كبيرة في تقييم مدى الضرر، تحديد المناطق المتضررة، توفير الإغاثة المستهدفة في حالات مثل الفيضانات والزلازل وحرائق الغابات والجفاف كما يستطيع "خيام" مراقبة اتجاه تغير المناخ. ومن خلال رصد درجات حرارة سطح الأرض، الغطاء الثلجي، التغيرات في مستويات مياه البحيرات، وانخفاض الغطاء النباتي، يمكن إصدار تحذيرات في الوقت المناسب لصنع السياسات البيئية. -مراقبة ودراسة التغيرات الدورية في سطح الأرض -مراقبة وتقصي انتشار الصناعات والمناجم -رصد ودراسة انتشار المدن والمناطق السكانية -مراقبة والتحقيق في حركة وانتقال الملوثات في الماء والهواء والتربة -تقييم تدهور الأراضي والتصحر، مراقبة معدلات تآكل التربة وظروف الصحراء والبرية -التحقيق في التغيرات في الغطاء النباتي والغابات -رصد مراكز الغبار -المراقبة المستمرة للمناطق المائية في البلاد -مراقبة حالة العوامل البيئية في الهواء المحيط، مثل تلوث الهواء في المناطق الحضرية. -مراقبة حالة العوامل البيئية في مناطق التربة مثل المادة العضوية -نمذجة المخاطر ورسم خرائط المخاطر -تحليل نقاط الضعف -مراقبة المناطق المتضررة -التخطيط المكاني -تقييم الأضرار -تحديد مناطق إعادة التوطين -الإنذار المبكر -مراقبة البنية التحتية المتضررة -خريطة طريق البحث والإنقاذ -خريطة المناطق المتضررة -رسم خرائط الأراضي الرطبة -تحديد مجرى النهر ومعدل تقدمه خلال العام -موقع المسطحات المائية، بما في ذلك البحيرات والأراضي الرطبة والأنهار -طرق التخطيط لتوجيه المياه السطحية ومنع الفيضانات -مراقبة التغيرات في خط الساحل -دراسة مستجمعات المياه لقضايا مثل الفيضانات والفيضانات -تحديد المنشآت غير المرخصة في مجرى النهر والالتزام بخصوصية النهر -تقييم الضعف في حالات مثل الفيضانات والفيضانات -تحديد موقع الأنهار والخزانات والآبار والقنوات المائية في المناطق الحضرية -إدارة الموارد المائية ومراقبة حالة الأنهار والبحيرات وخزانات السدود وغيرها. -معدات مواقع التعدين ومراقبة المستودعات -إعداد الخرائط الطبوغرافية -مراقبة أنشطة المقاولين التعدينيين -إعداد خرائط الخطوط بما في ذلك الصدوع والكسور -مراقبة موقع المنجم ومنع التعدي على أصول المنجم (أو التزام مشغل المنجم -تجاه البيئة والأراضي والأراضي المحيطة) -المساعدة في الدراسات الأولية لاستكشاف المعادن وتطويرها -التحقيق في التغيرات في تكوين التربة -تحديد التلوث الناجم عن التعدين -حجم المعادن للتحميل والنقل -دراسة شبكة الطرق المنجمية وتحديد المسار الأمثل للنقل -الإشراف على تقدم ومراقبة مشاريع التعدين والاستخراج -لإشراف على عمليات الأجزاء المختلفة من موقع التعدين، مثل ورشة الاستخراج، وسد المخلفات، ومستودع المعادن، والحزام الناقل، والطرق، وغيرها. -إعداد الخرائط لمخططات التنمية الحضرية -تحليل السكان الحضريين -عند عمل خرائط حضرية -التحقيق في تغيرات استخدام الأراضي الحضرية -تحديد التطوير غير القانوني -الطرق والنقل -توزيع السكان الحضريين -دراسة وبحث الهياكل الحضرية -موقع المرافق والخدمات الحضرية -المستوطنات غير الرسمية والعشوائية تطبيق بيانات الأقمار الصناعية في الزراعة الموارد المائية -الإدارة المثلى لاستهلاك المياه في المزارع الزراعية -المساعدة في تحديد حقوق المياه وتخصيص موارد المياه للمزارع -حساب التبخر والنتح -دراسة رطوبة التربة والنبات الأراضي -مراقبة تغييرات المستخدم -مراقبة التغيرات في المساحة ونوع المحاصيل المزروعة -إعداد خرائط الغطاء الأرضي الزراعي -مراقبة المساحة والمساحة المزروعة في المناطق المختلفة الزراعة الدقيقة -الإدارة المثلى لاستهلاك المياه في المزارع -المساعدة في تحسين عمليات الحصاد -المساعدة في تقليل النفايات في عملية إنتاج المنتج زراعة المحاصيل -مراقبة فترات زراعة المحاصيل المختلفة -تحديد الأمراض النباتية والتحقيق فيها -تقدير المحصول قبل الحصاد -تحديد نوع وكمية الأسمدة المطلوبة -تحديد وتحديد الأنواع المزروعة -تحديد نوع التربة في المناطق المختلفة -التحقق من صحة المنتجات الزراعية -المساعدة في الإدارة المثلى للمزرعة -كشف الآفات -مراقبة التغيرات الدورية في نمو النبات الأرصاد الجوية -توفير المعلومات الجوية للمزارعين -التحقيق في تأثيرات المناخ على القطاع الزراعي السوق والتأمين -توفير معلومات سوق المنتجات الزراعية للمزارعين -توفير المعلومات الصحيحة للتأمين الزراعي -تحديد الأضرار التي تلحق بالأراضي الزراعية نتيجة الكوارث الطبيعية والآفات وما إلى ذلك. تقليل الاعتماد على العملة من خلال تحديد موقع بيانات القياس قبل إطلاق قمر "خيام" الصناعي، تم شراء العديد من صور الأقمار الصناعية التي تحتاجها البلاد من شركات عالمية. وكانت هذه الصور مصحوبة في كثير من الأحيان بتأخيرات زمنية، وقيود جغرافية، وتكاليف عملة كبيرة. ومن خلال امتلاك قمر صناعي وطني مثل "خيام"، فإن إيران لن تتمكن من الوصول إلى المعلومات بشكل أسرع من حيث الوقت فحسب، بل إن اعتمادها على الدول الأجنبية سوف ينخفض أيضًا، وسوف تنخفض تكلفة هذا المجال بشكل كبير. وتتمتع هذه القضية بأهمية استراتيجية، خاصة في زمن العقوبات. على الرغم من الإمكانات العالية التي يتمتع بها قمر "خيام"، فإن تحقيق قيمة اقتصادية كبيرة لكل صورة يتطلب بنى تحتية تحليلية قوية، ومنصات لمعالجة الصور، أنظمة توزيع البيانات، وموظفين خبراء. وبدون سلسلة كاملة من المحللين وشركات التكنولوجيا والجامعات والمؤسسات التشغيلية، تظل البيانات الخام التي تلتقطها الأقمار الصناعية غير مستخدمة. وبمعنى آخر، إن قمر "خيام" هو منجم، لكن استخراج الذهب منه يحتاج إلى معدات ومهارة. تلعب في العديد من البلدان، الشركات الخاصة والناشئة في مجال الفضاء دورًا مهمًا في معالجة بيانات الأقمار الصناعية وتحليلها وبيعها. وفي إيران، ورغم الجهود المبذولة لإدخال القطاع الخاص في هذا المجال، لا تزال هناك حاجة إلى دعم أكثر جدية، وقوانين أكثر وضوحاً، ومزيد من الانفتاح في الوصول إلى البيانات. ومن خلال إنشاء نظام بيئي مناسب، يمكن تسهيل الوصول إلى صور الأقمار الصناعية للشركات والجامعات وتهيئة الظروف التي لا يكون فيها "خيام" مجرد أداة حكومية فحسب، بل أيضا قوة دافعة للقطاع الخاص. يشكل القمر الصناعي "خيام" رمزا واضحًا لتحرك إيران نحو تطوير اقتصاد يعتمد على البيانات والفضاء. وتم إنتاجه باستثمار حكومي، ولكن استخدامه قد يجلب قيمة كبيرة للبلاد. شريطة أن يتم تعزيز البنية التحتية لاستغلال البيانات وتحليلها وإدارتها في الدولة.


الزمان
منذ 4 أيام
- الزمان
عماد تطور البلد وركيزة أساسية لتقدمه
عماد تطور البلد وركيزة أساسية لتقدمه – محمد الربيعي في العالم الخارجي، إذا كان الشخص ذكياً، فيمكن له أن ينجح في أي مجال من مجالات الحياة. لكن بالنسبة للآباء العراقيين، فإن جعل ابنهم طبيبا هو حلمهم. وبسبب محدودية الفرص المتاحة في المجال الهندسي في العراق، ينتهي الأمر بمعظم الشباب اللامعين كاطباء او صيادلة بدلا من ان يكونوا مهندسين حالهم حال اقرانهم في العالم. على عكس ما يحدث في العراق فأن اعداد المهندسين وجودة دراستهم وتدريبهم تعتبر معايير اساسية لقياس درجة ومستوى التطور التكنولوجي والحضاري في البلدان. وعدم وجود اعداد كافية من المهندسين اللامعين، وانعدام فرص العمل لهم يؤدي بالبلد الى التخلف والتراجع في مختلف مجالات العمران والصناعة وكذلك في الابداع والابتكار. بكل جدية وصدق، الهندسة تخصص صعب حقا. التدريب والمقررات الدراسية التي يخضع لها المهندسون قاسية. يجب أن تكون على دراية بمجموعة متنوعة من التخصصات، على سبيل المثال لا الحصر: الرياضيات والفيزياء والكيمياء والإحصاء وعلوم الكمبيوتر. والبيئة والاحياء وحساب الكلفة والاقتصاد بالإضافة إلى الأساسيات، عليك أن تفهم أي مجال تختار أن تكون فيه، سواء كان ميكانيكيا، أو كيميائيا، او معماريا، أو حيويا، او مدنيا وما إلى ذلك … هذا حقا يكسب كثير من المعرفة والفهم ويستغرق سنوات من الجهد والعمل الجاد، فأي نوع من الأشخاص يريد تجربة ذلك؟لكي تكون مهندسا كفوءاً، يجب أن تكون قادرا على التفكير المنطقي والعقلاني والنقدي، والتواصل بفعالية وكفاءة، والتوصل إلى حلول مبتكرة وذكية لمختلف المشكلات. وإذا كنت ترغب في ادارة المشاريع، فيجب أن تكون قادرا على التخطيط بفعالية، واتخاذ القرارات التنفيذية بشكل جيد، وأن تكون اجتماعيا مع المجاميع التي تديرها، سواء كانت هندسية أو مالية أو أياً كانت. عمل جاد كونك مهندس يمثل تحديا قد لا يرغب الكثير من الناس في تحمل هذا العمل الجاد والتوتر الذي يصاحب المهنة (خاصة في كلية متميزة او شركة كبرى). بالنظر إلى مدى صعوبة عمل معظم المهندسين، لا يسعك إلا أن تشعر بالاحترام لهم وتشفق على ظروف عملهم. في مقابل ذلك يتم مجازاتك على جهدك كمهندس فوفقا لمكتب الولايات المتحدة لإحصائيات العمل، يكسب المهندسون أجرا سنويا متوسطا يبلغ 106 الف دولار. وفي المملكة المتحدة يذهب كثير من حملة الشهادات الهندسية للعمل في سوق المال حيث تستميلهم البنوك لمهاراتهم في التحليل والتواصل والحسابات. لكن مع هذا وللاسف لم تعد الهندسة في بلادي وظيفة مرغوبة او مشوقة! لماذا يعتبر وجود مهندسين لامعين معيارا للتقدم والتطور الاقتصادي؟ السبب يكمن في امتلاك المهندس لثلاث مهارات رئيسية (يحصل عليها من الجامعة الناجحة والمتميزة) وهي: مهارات الملاحظة ومهارات التحليل ومهارات حل المشاكل. من بين مهارات التحليل وحل المشاكل هناك شيء آخر وهو التجريب. إذا ذهبت إلى أبعد من ذلك، فهناك ما يتميز به خريج الهندسة وهو التحفيز والاختبار والانتاج. بالإضافة إلى ذلك، يتعلم طلاب الهندسة الكثير من الاشتقاقات التي تعمل أساسا على إنشاء معادلات او ايجاد مصادر، أو من الناحية العملية إيجاد حلول جديدة لمشكلة قائمة. على الرغم من أن المواضيع المهنية الأخرى تمثل تحديا بنفس القدر وأن الاطباء وغيرهم يتمتعون بمهارات عالية، إلا أن مجال تخصصهم أكثر تركيزا. ومن ثم فإن المواد الخاصة بهم أكثر مباشرة على الرغم من أن كمية مواد الدراسة التي يتعين عليهم حفظها أكبر بعدة مرات من تلك الخاصة بالمهندس. وعلى الرغم من أنها تتطلب أيضا مهارات تحليلية، إلا أنها أقل من تلك المطلوبة من المهندس. يحتاج المهندس إلى حفظ مواد دراسية أقل بكثير عند مقارنتها بالاختصاصات الأخرى، لكن مقدار التحليل والتركيب والاشتقاقات التي يتعين عليهم الانغماس فيها أكبر بعدة مرات من الاختصاصات الاخرى. من اهم صفات المهندسين الكفوئين هي صفة الابتكار في سياق تعليمهم الاكاديمي وحياتهم المهنية، فيتعلمون أن يكونوا متنوعين ومبتكرين ويعملون بجد واجتهاد. في المواقف الصعبة، فانهم جيدون في اتخاذ القرارات الإستراتيجية والعملية والتغلب على المشاكل، ويتعلمون من الاخطاء للقيام باعمال أفضل ويحافظون على تطوير أنفسهم باستمرار. وقد يحاججك احدهم بان هذه هي صفات الشخص الناجح في اي اختصاص، لكني أؤكد بأن المهندسين يتميزون بها بجدارة. روتين يومي الشخص الذي لديه عقل هندسي يراقب ويحلل الأشياء دائما كجزء من الروتين اليومي للعمل وهذا يؤدي إلى ابتكار او خلق أفكار جديدة أو تعديل الأفكار الموجودة. عموما عندما تبتكر تنمو، بغض النظر عن المجال الذي تعمل فيه ولا تحتاج إلى ان تختص بالهندسة من أجل ذلك، فأنت تحتاج فقط إلى العقل الهندسي. في العالم يتم تصميم اختصاص الهندسة لتعزيز هذه المهارات أكثر من أي شيء آخر. ويعتمد ذلك على ما إذا كان الأساتذة يعززون هذه المهارات في الطالب وطريقة تفكيرهم. يضاف الى كل ما ذكرته ان عماد الحضارة المعاصرة هو وجود طبقة كفوءة من المهندسين المسؤولين عن قطاعات الانشاء والبنى التحتية والصناعات التحويلية وانتاج الطاقة وغيرها، وبدونها لا يمكن تصور مفهوم الحضارة. واهم من كل ذلك ان الوظيفة الرئيسية للمهندس هو توفير السلامة ووسائل الراحة للانسان في مسكنه وعمله وتنقله وتلبية احتياجاته في مختلف المراحل العمرية مع الاستجابة للاحتياجات الخاصة الناجمة عن العوق الجسدي. ان العمل الهندسي هو الظهير الامثل لمختلف انواع الرعاية الصحية والاجتماعية. برأيي ان البلد الذي لا يستطيع تدريب مهندسين لامعين ولا يستطيع ايجاد فرص عمل لهم او الاستفادة من قابلياتهم العقلية وقدراتهم العملية والادارية هو بلد فاشل. بنيت هذا الرأي على تجربتي وملاحظاتي كون اختصاصي علوم طبيعية لكني عملت في كلية هندسة لاربعين عاما.


شبكة الإعلام العراقي
٢١-٠٥-٢٠٢٥
- شبكة الإعلام العراقي
بغداد تكتب مستقبل العرب بلغة الذكاء الاصطناعي
كتب.. أشرف كريم في قاعةٍ تحتضن التاريخ وتطل على المستقبل، أعلنت قمة بغداد العربية الرابعة والثلاثون عام 2025 عن خطوة غير مسبوقة: ولادة أول كيان عربي مشترك للذكاء الاصطناعي. إنه 'المركز العربي للذكاء الاصطناعي'، والذي ستستضيفه العاصمة العراقية، إيذاناً بتحول استراتيجي في طريقة تفكير العرب بموقعهم من العالم الرقمي الجديد. ليس إنشاء المركز مجرّد توصية بيروقراطية، بل إعلان نية صريح: لن تبقى أمة المئة مليون شاب متفرجة على ثورات البيانات، بل ستكون شريكة في صناعتها. في عالم تتحكم فيه الخوارزميات بمصائر البشر، ويُقدَّر حجم سوق الذكاء الاصطناعي العالمي بأكثر من 190 مليار دولار في 2024، وتوقعات بوصوله إلى 1.5 تريليون دولار خلال خمس سنوات، فإن اقتصادات لا تزال تعتمد على الموارد الطبيعية فقط تبدو على شفير الخطر. هذا ما فهمته بغداد جيداً، وهي تحتضن الأشقاء العرب لتطرح رؤية لا تحمل فقط طموحاً سيادياً، بل وعقلاً جديداً لمرحلة جديدة ووفقاً لما صدر في بيان القمة الختامي، فإن أهداف 'المركز العربي للذكاء الاصطناعي' تتمثل في تعزيز العمل العربي المشترك في مجالات التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي ومواكبة التطورات التقنية العالمية، مع مراعاة الخصوصيات الثقافية العربية وتحقيق التنمية والرفاه الاجتماعي من خلال استخدامات الذكاء الاصطناعي. وربما هي المرة الأولى التي تخرج فيها قمة عربية بهذا الوضوح نحو المستقبل، متخلية -ولو جزئياً- عن ثقل الخطابات السياسية التقليدية. فقد اختار العراق، الذي يقود اليوم تحوّلاً عمرانياً وتنموياً واسعاً، أن يُضيف على دوره الإقليمي بعداً معرفياً لا يقل أهمية عن دوره الأمني أو الاقتصادي. الإعلان عن تأسيس 'المبادرة العربية للبحث العلمي في الذكاء الاصطناعي والتقنيات المتقدمة' ضمن القمة، يعكس فهماً عميقاً لحاجة المنطقة إلى الاستثمار في العقول. علماً أن المحتوى العربي لا يشكّل أكثر من 3% من إجمالي الإنترنت، وأن نسبة مساهمة الدول العربية في البحث العلمي العالمي ما زالت دون 1%، رغم أن المنطقة تزخر بأكثر من 70% من سكانها تحت سن الـ35. أن يكون هذا الإعلان من بغداد، فالأمر ليس صدفة. المدينة التي شهدت قبل أكثر من ألف عام مولد بيت الحكمة، تُعيد اليوم تشكيل صورتها كعاصمةٍ للمبادرات الكبرى. وفي زمن تتغير فيه موازين القوى بلمسة خوارزمية، قد يكون المركز الجديد هو أعقل قرار اتُّخذ على طاولةٍ عربية منذ سنوات طويلة. فهل يبدأ العرب أخيراً رحلة التحول من مستهلكين للذكاء الاصطناعي إلى صنّاع له؟ في بغداد، على الأقل، الجواب كان: نعم المصدر :وكالة الانباء العراقية