logo
#

أحدث الأخبار مع #تيانشيويه

عدسات لاصقة تمنح البشر "رؤية خارقة" للأشعة تحت الحمراء.. شاهد
عدسات لاصقة تمنح البشر "رؤية خارقة" للأشعة تحت الحمراء.. شاهد

البوابة

timeمنذ 7 ساعات

  • علوم
  • البوابة

عدسات لاصقة تمنح البشر "رؤية خارقة" للأشعة تحت الحمراء.. شاهد

في سبق علمي قد يُحدث نقلة نوعية في مستقبل الرؤية البشرية، طوّر فريق من الباحثين في جامعة العلوم والتكنولوجيا بالصين عدسات لاصقة ذكية تمكّن الإنسان من رؤية الأشعة تحت الحمراء، وهي نطاق من الطيف الكهرومغناطيسي غير المرئي للعين المجردة. وتتميّز العدسات الجديدة بأنها شفافة بالكامل، ولا تحتاج إلى أي مصدر طاقة خارجي، ما يسمح لمرتديها بالرؤية الطبيعية للألوان المرئية، إضافة إلى رؤية الأشعة تحت الحمراء في الوقت نفسه، بعكس نظارات الرؤية الليلية التقليدية التي تعتمد على أجهزة ضخمة ومصادر طاقة. جسيمات نانوية لتحويل الضوء تعتمد العدسات على تقنية "الجسيمات النانوية التحويلية"، وهي مواد دقيقة تمتص الأشعة تحت الحمراء وتعيد إصدارها في صورة ضوء مرئي. وقد اختار العلماء جزيئات قادرة على تحويل ضوء الأشعة تحت الحمراء القريبة، ذات الأطوال الموجية الطويلة، إلى ألوان مرئية مثل الأحمر والأخضر والأزرق. رؤية سرية ومساعدة للمصابين بعمى الألوان وقال البروفيسور تيان شيويه ، عالم الأعصاب المشارك في تطوير التقنية، إن هذا الابتكار يفتح الباب أمام "جيل جديد من الأجهزة القابلة للارتداء التي تمنح الإنسان رؤية فائقة"، مشيرًا إلى أن التقنية قد تساعد أيضًا المصابين بعمى الألوان، من خلال تحويل الأطوال الموجية التي لا يرونها إلى ألوان مرئية لهم. وأوضح الباحث يو تشيان ما أن "أكثر من نصف طاقة الإشعاع الشمسي تصل إلى الأرض على شكل أشعة تحت الحمراء، لكن الإنسان لا يشعر بها"، مشيرًا إلى أن العدسات الجديدة تسد هذه الفجوة في الإدراك البصري. توسيع قدرات العين البشرية ويقتصر نطاق الضوء المرئي للعين البشرية على أطوال موجية تتراوح بين 400 و700 نانومتر فقط، ما يمثل أقل من جزء من مئة بالمئة من الطيف الكهرومغناطيسي. في المقابل، تتمتع بعض الكائنات الحية مثل الطيور، والنحل، والثعابين، والخفافيش، بقدرات بصرية تمكّنها من رؤية أطياف غير مرئية للبشر، مثل الأشعة فوق البنفسجية وتحت الحمراء. ويرى العلماء أن هذا الإنجاز يمهّد الطريق لاستخدامات واسعة في مجالات الأمن، والطب، والتواصل المشفر، وحتى الحياة اليومية، إذ تتيح العدسات الجديدة قراءة رسائل سرية مرسلة بالأشعة تحت الحمراء، لا يمكن رؤيتها إلا لمن يرتدي العدسات. ويمثل هذا الابتكار خطوة ثورية نحو إعادة تعريف حدود حاسة البصر، ودمج التقنيات النانوية مع القدرات البشرية، ما قد يفتح الباب أمام تطورات غير مسبوقة في مجال "الإنسان المعزّز بالتكنولوجيا".

علماء يبتكرون عدسات لاصقة.. تمنح "رؤية فائقة"
علماء يبتكرون عدسات لاصقة.. تمنح "رؤية فائقة"

العربية

timeمنذ 10 ساعات

  • علوم
  • العربية

علماء يبتكرون عدسات لاصقة.. تمنح "رؤية فائقة"

ابتكر باحثون عدسات لاصقة تمنح صاحبها "رؤية فائقة" حيث تُمكّنهم من رؤية ضوء الأشعة تحت الحمراء، وهو نطاق من الطيف الكهرومغناطيسي غير مرئي للعين المجردة. شفافة ولا تحتاج مصدر طاقة وعلى عكس نظارات الرؤية الليلية، لا تحتاج هذه العدسات اللاصقة إلى مصدر طاقة، ولأنها شفافة، يُمكن لمرتديها رؤية الأشعة تحت الحمراء وجميع ألوان الضوء المرئية العادية في آنٍ واحد. بدوره، قال البروفيسور تيان شيويه، عالم الأعصاب في جامعة العلوم والتكنولوجيا في الصين، إن هذا العمل مهد الطريق لمجموعة من العدسات اللاصقة والنظارات وغيرها من الأجهزة القابلة للارتداء التي تمنح الناس "رؤية فائقة". وأضاف أن هذه التقنية يُمكن أن تُساعد أيضاً الأشخاص الذين يُعانون من عمى الألوان، وفق ما نقلت صحيفة "غارديان" البريطانية. إنجاز علمي وتُمثل هذه العدسات أحدث إنجاز مدفوعا برغبة الفريق في توسيع نطاق الرؤية البشرية إلى ما يتجاوز نطاقها الطبيعي الضيق. فيما تُشكل أطوال موجات الضوء التي يُمكن للبشر رؤيتها أقل من جزء من مئة بالمائة من الطيف الكهرومغناطيسي. من جانبه، قال الدكتور يوتشيان ما، الباحث في المشروع، إن "أكثر من نصف طاقة الإشعاع الشمسي، الموجودة على شكل ضوء تحت أحمر، لا تزال غير محسوسة للبشر". ويمتد قوس قزح الألوان المرئي للبشر على أطوال موجية تتراوح بين 400 و700 نانومتر (النانومتر هو جزء من مليون من المليمتر). لكن العديد من الحيوانات الأخرى تشعر بالعالم بشكل مختلف. تستطيع الطيور والنحل والرنة والفئران رؤية الأشعة فوق البنفسجية، وهي أطوال موجية أقصر من أن يدركها البشر. في الوقت نفسه، تمتلك بعض الثعابين والخفافيش مصاصة الدماء أعضاءً تستشعر الأشعة تحت الحمراء البعيدة، أو الإشعاع الحراري، مما يساعدها على صيد الفرائس. جسيمات النانو التحويلية ولتوسيع نطاق رؤية البشر وتحسين تجربتهم مع العالم، طور العلماء ما يسمى بجسيمات النانو التحويلية. في حين تمتص هذه الجسيمات الأشعة تحت الحمراء وتعيد إصدارها كضوء مرئي. وفي الدراسة، اختار العلماء جزيئات تمتص الضوء القريب من الأشعة تحت الحمراء، والذي يتألف من أطوال موجية طويلة للغاية بحيث لا يستطيع البشر إدراكها، وحولوها إلى ضوء أحمر أو أخضر أو أزرق مرئي. وعلى سبيل المثال، الرسائل السرية المرسلة بالأشعة تحت الحمراء لن تكون مرئية إلا لمن يرتدون العدسات اللاصقة. وقد يساعد نهج مماثل المصابين بعمى الألوان عن طريق تحويل الأطوال الموجية التي لا يرونها إلى ألوان يستطيعون رؤيتها.

عدسات لاصقة تمنح البشر القدرة على رؤية الضوء غير المرئي
عدسات لاصقة تمنح البشر القدرة على رؤية الضوء غير المرئي

الوسط

timeمنذ يوم واحد

  • صحة
  • الوسط

عدسات لاصقة تمنح البشر القدرة على رؤية الضوء غير المرئي

نجح علماء صينيون في تطوير عدسات لاصقة تمنح مرتديها القدرة على رؤية الأشعة تحت الحمراء، وهي أطوال موجية للضوء لا تستطيع العين البشرية رصدها عادة، في اختراق علمي قد يفتح آفاقاً جديدة في مجالات الأمن والصحة وتصحيح عمى الألوان. وبحسب الدراسة التي أُجريت في جامعة العلوم والتكنولوجيا في الصين، وشنرت في مجلة « - - الأكثر إدهاشاً أن مرتدي العدسات يمكنهم رؤية هذه الأشعة حتى عند إغلاق أعينهم، نظراً لقدرة الضوء تحت الأحمر على اختراق الجلد بعمق، ما يجعل الرؤية أحياناً أوضح من الرؤية عبر الجفون المفتوحة. وقال الباحث وعالم الأعصاب المشارك في الدراسة، تيان شيويه: «بدون العدسات اللاصقة، لا يمكن رؤية شيء. لكن بمجرد ارتدائها، يصبح الضوء تحت الأحمر مرئياً بوضوح». ومكّنت العدسات مرتديها من رؤية إشارات «LED» تحت الحمراء وتحديد مصدرها بدقة، من دون التأثير على قدرتهم على رؤية الضوء المرئي. تحديات تقنية في نسخة متقدمة من العدسات، تمكن العلماء من ترميز أطوال الموجات تحت الحمراء بألوان مرئية، ما سمح بتمييز الضوء عند 808 نانومتر باللون الأخضر، و980 نانومتر بالأزرق، و1532 نانومتر بالأحمر، ما يفتح المجال أمام مساعدة المصابين بعمى الألوان في رؤية أطوال موجية لا تستطيع أعينهم التقاطها. ولكن يواجه الابتكار بعض التحديات التقنية، أبرزها أن قرب العدسات من شبكية العين يؤدي إلى تشوش بسيط في الرؤية، مقارنة بنظارات خاصة مزودة بنفس الجسيمات النانوية والتي توفر دقة أعلى. ويأمل الباحثون في رفع حساسية العدسات لتتمكن من التقاط مصادر أضعف من الأشعة تحت الحمراء، ما قد يفتح المجال لتطبيقات مستقبلية مثل الرؤية الليلية أو الكشف الحراري دون الحاجة إلى معدات ضخمة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store