logo
عدسات لاصقة تمنح البشر القدرة على رؤية الضوء غير المرئي

عدسات لاصقة تمنح البشر القدرة على رؤية الضوء غير المرئي

الوسطمنذ 21 ساعات

نجح علماء صينيون في تطوير عدسات لاصقة تمنح مرتديها القدرة على رؤية الأشعة تحت الحمراء، وهي أطوال موجية للضوء لا تستطيع العين البشرية رصدها عادة، في اختراق علمي قد يفتح آفاقاً جديدة في مجالات الأمن والصحة وتصحيح عمى الألوان.
وبحسب الدراسة التي أُجريت في جامعة العلوم والتكنولوجيا في الصين، وشنرت في مجلة «
-
-
الأكثر إدهاشاً أن مرتدي العدسات يمكنهم رؤية هذه الأشعة حتى عند إغلاق أعينهم، نظراً لقدرة الضوء تحت الأحمر على اختراق الجلد بعمق، ما يجعل الرؤية أحياناً أوضح من الرؤية عبر الجفون المفتوحة.
وقال الباحث وعالم الأعصاب المشارك في الدراسة، تيان شيويه: «بدون العدسات اللاصقة، لا يمكن رؤية شيء. لكن بمجرد ارتدائها، يصبح الضوء تحت الأحمر مرئياً بوضوح».
ومكّنت العدسات مرتديها من رؤية إشارات «LED» تحت الحمراء وتحديد مصدرها بدقة، من دون التأثير على قدرتهم على رؤية الضوء المرئي.
تحديات تقنية
في نسخة متقدمة من العدسات، تمكن العلماء من ترميز أطوال الموجات تحت الحمراء بألوان مرئية، ما سمح بتمييز الضوء عند 808 نانومتر باللون الأخضر، و980 نانومتر بالأزرق، و1532 نانومتر بالأحمر، ما يفتح المجال أمام مساعدة المصابين بعمى الألوان في رؤية أطوال موجية لا تستطيع أعينهم التقاطها.
ولكن يواجه الابتكار بعض التحديات التقنية، أبرزها أن قرب العدسات من شبكية العين يؤدي إلى تشوش بسيط في الرؤية، مقارنة بنظارات خاصة مزودة بنفس الجسيمات النانوية والتي توفر دقة أعلى.
ويأمل الباحثون في رفع حساسية العدسات لتتمكن من التقاط مصادر أضعف من الأشعة تحت الحمراء، ما قد يفتح المجال لتطبيقات مستقبلية مثل الرؤية الليلية أو الكشف الحراري دون الحاجة إلى معدات ضخمة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

عدسات لاصقة تمنح البشر القدرة على رؤية الضوء غير المرئي
عدسات لاصقة تمنح البشر القدرة على رؤية الضوء غير المرئي

الوسط

timeمنذ 21 ساعات

  • الوسط

عدسات لاصقة تمنح البشر القدرة على رؤية الضوء غير المرئي

نجح علماء صينيون في تطوير عدسات لاصقة تمنح مرتديها القدرة على رؤية الأشعة تحت الحمراء، وهي أطوال موجية للضوء لا تستطيع العين البشرية رصدها عادة، في اختراق علمي قد يفتح آفاقاً جديدة في مجالات الأمن والصحة وتصحيح عمى الألوان. وبحسب الدراسة التي أُجريت في جامعة العلوم والتكنولوجيا في الصين، وشنرت في مجلة « - - الأكثر إدهاشاً أن مرتدي العدسات يمكنهم رؤية هذه الأشعة حتى عند إغلاق أعينهم، نظراً لقدرة الضوء تحت الأحمر على اختراق الجلد بعمق، ما يجعل الرؤية أحياناً أوضح من الرؤية عبر الجفون المفتوحة. وقال الباحث وعالم الأعصاب المشارك في الدراسة، تيان شيويه: «بدون العدسات اللاصقة، لا يمكن رؤية شيء. لكن بمجرد ارتدائها، يصبح الضوء تحت الأحمر مرئياً بوضوح». ومكّنت العدسات مرتديها من رؤية إشارات «LED» تحت الحمراء وتحديد مصدرها بدقة، من دون التأثير على قدرتهم على رؤية الضوء المرئي. تحديات تقنية في نسخة متقدمة من العدسات، تمكن العلماء من ترميز أطوال الموجات تحت الحمراء بألوان مرئية، ما سمح بتمييز الضوء عند 808 نانومتر باللون الأخضر، و980 نانومتر بالأزرق، و1532 نانومتر بالأحمر، ما يفتح المجال أمام مساعدة المصابين بعمى الألوان في رؤية أطوال موجية لا تستطيع أعينهم التقاطها. ولكن يواجه الابتكار بعض التحديات التقنية، أبرزها أن قرب العدسات من شبكية العين يؤدي إلى تشوش بسيط في الرؤية، مقارنة بنظارات خاصة مزودة بنفس الجسيمات النانوية والتي توفر دقة أعلى. ويأمل الباحثون في رفع حساسية العدسات لتتمكن من التقاط مصادر أضعف من الأشعة تحت الحمراء، ما قد يفتح المجال لتطبيقات مستقبلية مثل الرؤية الليلية أو الكشف الحراري دون الحاجة إلى معدات ضخمة.

تقنية غير جراحية تُعيد الحياة إلى شعرك.. تعرّف إلى أسرار «الميزوثيرابي»
تقنية غير جراحية تُعيد الحياة إلى شعرك.. تعرّف إلى أسرار «الميزوثيرابي»

أخبار ليبيا

time١٢-٠٥-٢٠٢٥

  • أخبار ليبيا

تقنية غير جراحية تُعيد الحياة إلى شعرك.. تعرّف إلى أسرار «الميزوثيرابي»

في عالم التجميل الذي يشهد تطورًا متسارعًا، برزت تقنية الميزوثيرابي كأحد الحلول السحرية التي قلبت موازين العناية بالشعر والبشرة، فبعد أن كانت حكرًا على نضارة الوجه وتجديد الجلد، أصبحت اليوم أملًا واعدًا لمن يعانون من تساقط الشعر والصلع، مقدّمة خيارًا غير جراحي يُعيد الأمل بخصلات كثيفة وشعر صحي دون الحاجة للجراحة أو الزراعة. وشهدت تقنية الميزوثيرابي التجميلية تطورًا لافتًا في السنوات الأخيرة، حيث انتقلت من كونها وسيلة للعناية بالبشرة والحفاظ على شبابها إلى حلّ فعّال لمعالجة تساقط الشعر والحدّ من الصلع. ويُطبَّق هذا العلاج في العيادات التجميلية عبر حقن فروة الرأس بمزيج غني من الأحماض الأمينية والفيتامينات (A، B، C، E)، إضافةً إلى حمض الهيالورونيك ومضادات الأكسدة، وتتميّز هذه التقنية بكونها غير جراحية وموضعية، تُساهم في تقوية الشعر وتحفيز نموّه، مع الحدّ من تساقطه بشكل ملحوظ. وتُنفَّذ جلسات الميزوثيرابي باستخدام إبر دقيقة تُحقن في فروة الرأس بعد تعقيم المنطقة. ويؤكّد الأطباء أن هذا العلاج غير مؤلم ولا يتطلّب فترة نقاهة، إلا أن من الضروري تجنّب غسل الشعر، أو السباحة، أو استخدام الساونا لمدة 48 ساعة بعد الجلسة، لضمان امتصاص المواد الفعالة بشكل كامل. وتشير التوصيات الطبية إلى أن الميزوثيرابي مناسب للرجال والنساء، خاصة عند ملاحظة بداية تساقط الشعر أو ضعف بنيته، كما يُنصَح به في حالات التساقط المفاجئ الناتج عن التعب أو التوتر النفسي، وأيضًا عند ظهور مؤشرات مبكرة للصلع. ويبدأ العلاج بثلاث جلسات متتالية، يفصل بينها 15 يومًا، تليها جلستان بفارق شهر واحد بينهما، وتظهر النتائج عادةً بعد مرور 3 إلى 4 أشهر، من خلال تراجع تساقط الشعر وتحسّن كثافته وقوّته. كما يُمكن تعزيز النتائج باستخدام العلاجات الضوئية مثل خوذة LED، والحفاظ عليها من خلال جلستين أو ثلاث سنويًا. ولكن يحذّر الأطباء من توقّع نتائج مفرطة من هذه التقنية، خاصة في حال وجود أسباب وراثية أو مرضية للصلع، ففي هذه الحالات، يعمل الميزوثيرابي على إبطاء التساقط فقط، دون أن يُعيد إحياء البصيلات التالفة أو غير النشطة، وفي مثل هذه الحالات، تبقى زراعة الشعر الخيار الأكثر فاعلية، وقد يُستخدم الميزوثيرابي كعلاج داعم بعدها. إذاً، الميزوثيرابي يُعد خيارًا واعدًا وفعّالًا في مجال علاج تساقط الشعر وتحسين صحة فروة الرأس، شرط التشخيص الطبي الصحيح وتطبيق العلاج تحت إشراف متخصص، ويُذكّر الخبراء بأهمية التأكّد من عدم وجود التهابات أو أمراض جلدية قبل الخضوع للجلسات. The post تقنية غير جراحية تُعيد الحياة إلى شعرك.. تعرّف إلى أسرار «الميزوثيرابي» appeared first on عين ليبيا | آخر أخبار ليبيا. يمكنك ايضا قراءة الخبر في المصدر من موقع عين ليبيا

تقنية غير جراحية تُعيد الحياة إلى شعرك.. تعرّف إلى أسرار «الميزوثيرابي»
تقنية غير جراحية تُعيد الحياة إلى شعرك.. تعرّف إلى أسرار «الميزوثيرابي»

عين ليبيا

time١٢-٠٥-٢٠٢٥

  • عين ليبيا

تقنية غير جراحية تُعيد الحياة إلى شعرك.. تعرّف إلى أسرار «الميزوثيرابي»

في عالم التجميل الذي يشهد تطورًا متسارعًا، برزت تقنية الميزوثيرابي كأحد الحلول السحرية التي قلبت موازين العناية بالشعر والبشرة، فبعد أن كانت حكرًا على نضارة الوجه وتجديد الجلد، أصبحت اليوم أملًا واعدًا لمن يعانون من تساقط الشعر والصلع، مقدّمة خيارًا غير جراحي يُعيد الأمل بخصلات كثيفة وشعر صحي دون الحاجة للجراحة أو الزراعة. وشهدت تقنية الميزوثيرابي التجميلية تطورًا لافتًا في السنوات الأخيرة، حيث انتقلت من كونها وسيلة للعناية بالبشرة والحفاظ على شبابها إلى حلّ فعّال لمعالجة تساقط الشعر والحدّ من الصلع. ويُطبَّق هذا العلاج في العيادات التجميلية عبر حقن فروة الرأس بمزيج غني من الأحماض الأمينية والفيتامينات (A، B، C، E)، إضافةً إلى حمض الهيالورونيك ومضادات الأكسدة، وتتميّز هذه التقنية بكونها غير جراحية وموضعية، تُساهم في تقوية الشعر وتحفيز نموّه، مع الحدّ من تساقطه بشكل ملحوظ. وتُنفَّذ جلسات الميزوثيرابي باستخدام إبر دقيقة تُحقن في فروة الرأس بعد تعقيم المنطقة. ويؤكّد الأطباء أن هذا العلاج غير مؤلم ولا يتطلّب فترة نقاهة، إلا أن من الضروري تجنّب غسل الشعر، أو السباحة، أو استخدام الساونا لمدة 48 ساعة بعد الجلسة، لضمان امتصاص المواد الفعالة بشكل كامل. وتشير التوصيات الطبية إلى أن الميزوثيرابي مناسب للرجال والنساء، خاصة عند ملاحظة بداية تساقط الشعر أو ضعف بنيته، كما يُنصَح به في حالات التساقط المفاجئ الناتج عن التعب أو التوتر النفسي، وأيضًا عند ظهور مؤشرات مبكرة للصلع. ويبدأ العلاج بثلاث جلسات متتالية، يفصل بينها 15 يومًا، تليها جلستان بفارق شهر واحد بينهما، وتظهر النتائج عادةً بعد مرور 3 إلى 4 أشهر، من خلال تراجع تساقط الشعر وتحسّن كثافته وقوّته. كما يُمكن تعزيز النتائج باستخدام العلاجات الضوئية مثل خوذة LED، والحفاظ عليها من خلال جلستين أو ثلاث سنويًا. ولكن يحذّر الأطباء من توقّع نتائج مفرطة من هذه التقنية، خاصة في حال وجود أسباب وراثية أو مرضية للصلع، ففي هذه الحالات، يعمل الميزوثيرابي على إبطاء التساقط فقط، دون أن يُعيد إحياء البصيلات التالفة أو غير النشطة، وفي مثل هذه الحالات، تبقى زراعة الشعر الخيار الأكثر فاعلية، وقد يُستخدم الميزوثيرابي كعلاج داعم بعدها. إذاً، الميزوثيرابي يُعد خيارًا واعدًا وفعّالًا في مجال علاج تساقط الشعر وتحسين صحة فروة الرأس، شرط التشخيص الطبي الصحيح وتطبيق العلاج تحت إشراف متخصص، ويُذكّر الخبراء بأهمية التأكّد من عدم وجود التهابات أو أمراض جلدية قبل الخضوع للجلسات.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store