logo
#

أحدث الأخبار مع #تيريزافورت،

رسوم ترامب تهدد استثمارات الشركات العالمية فى أمريكا
رسوم ترامب تهدد استثمارات الشركات العالمية فى أمريكا

الجمهورية

time٠٩-٠٤-٢٠٢٥

  • أعمال
  • الجمهورية

رسوم ترامب تهدد استثمارات الشركات العالمية فى أمريكا

وبلغت تعهدات الاستثمار من الشركات الأجنبية والأمريكية 1.9 تريليون دولار، وفقًا لتحليل أجرته الصحيفة، ويقارن هذا الرقم مع 910 مليارات دولار من الاستثمارات الخاصة في التصنيع التي تم الإعلان عنها منذ بداية رئاسة جو بايدن حتي أكتوبر 2024، وفقًا لوزارة التجارة الأمريكية. وتشمل الالتزامات الأخيرة 100 مليار دولار من كل من شركة سوفت بنك، التي تعهدت في ديسمبر، وشركة تصنيع الرقائق تي إس إم سي، و20 مليار دولار من مجموعة الشحن الفرنسية سي إم إيه سي جي إم، و500 مليار دولار من شركة أبل ، و5 مليارات دولار من شركة صناعة السيارات ستيلانتيس. ومع ذلك، فإن العديد من هذه الوعود تأتي من شركات ذات سلاسل توريد عالمية معرضة للرسوم ال جمركية الشاملة التي أعلنها ترامب ضد شركاء تجاريين، بما في ذلك الصين والهند و الاتحاد الأوروبي. وقالت تيريزا فورت، الأستاذة المشاركة وخبيرة التجارة الدولية في كلية دارتموث: "الضرر الناجم عن رسوم ترامب ال جمركية سيتجاوز بكثير تعهدات الاستثمار البالغة 1.9 تريليون دولار التي قُطعت بالفعل.. حجم عدم اليقين الذي أحدثه في النظام التجاري العالمي يعني أن أحدًا لم يعد قادرًا علي القيام باستثمارات طويلة الأجل، وهذا سيجعل الولايات المتحدة وجهة أقل جاذبية للاستثمار". وصرح ترامب في أواخر مارس بأن الأموال تتدفق بفضل سياساته التجارية، ولكن بعد أن كشف عن رسوم جمركية بنسبة 20% علي واردات الاتحاد الأوروبي ، حث الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الشركات علي وقف الاستثمارات الأمريكية، في الوقت الذي تعمل فيه حكومته مع المفوضية الأوروبية علي رد الاتحاد الأوروبي. وقال ماكرون: "ما هي الرسالة التي نرسلها من خلال قيام اللاعبين الأوروبيين الكبار باستثمار المليارات من اليورو في الاقتصاد الأمريكي في وقت تضر بنا الولايات المتحدة؟"، داعيًا الصناعات أيضًا إلي الامتناع عن محاولة التفاوض علي الإعفاءات مع واشنطن. وصرحت وزارة الخارجية اليابانية، أمس، بأن رئيس الوزراء شيجيرو إيشيبا أعرب خلال اتصال هاتفي مع ترامب عن "قلقه البالغ من أن إجراءات الرسوم ال جمركية الأمريكية قد تُضعف قدرة الشركات اليابانية علي الاستثمار"، وتُعد اليابان المصدر الرئيسي للاستثمار الأجنبي في الولايات المتحدة. ويري بعض المحللين أن سياسات ترامب الحمائية قد تؤدي إلي تسريع الاستثمار في الإنتاج الأمريكي في الوقت الذي تحاول فيه الدول الحصول علي تنازلات. وفي وقت سابق من هذا العام، قدَّر معهد "كابجيميني" للأبحاث أن الشركات الأمريكية من المتوقع أن تنفق 1.1 تريليون دولار علي إعادة التصنيع إلي الولايات المتحدة علي مدي السنوات الثلاث المقبلة. ارتفاعًا من 750 مليار دولار سبق توقعها في عام 2024. سكوت لينسيكوم، نائب رئيس معهد "كاتو" للأبحاث المؤيد للسوق الحرة، قال إن انخفاض أرباح الشركات وارتفاع تكاليف الإنتاج وتباطؤ الاقتصاد الأمريكي نتيجة للرسوم ال جمركية. من شأنه أن يؤثر سلبًا علي شهية الاستثمار. وقال لينسيكوم: "لقد أثبت من كان لديه خطة لاستخدام هذه الإعلانات الاستثمارية لإلغاء التعريفات ال جمركية أو إبطائها أنه كان مخطئًا تمامًا. ومن المستحيل أن ننظر إلي التعريفات ال جمركية التي تم الإعلان عنها علي أنها نوع من الخطة المنهجية لتحفيز الاستثمار طويل الأجل". وذكرت شركة ستيلانتيس، التي تصنع شاحنات جيب ورام، أنها ستسرح 900 عامل في 5 مصانع في الولايات المتحدة، وستغلق الإنتاج مؤقتًا في كندا والمكسيك، نتيجة لعدم اليقين بشأن التعريفات ال جمركية. وأشار الخبراء إلي صعوبة تحديد حجم المبالغ الجديدة التي تم التعهد بها، وكذلك التنبؤ بحجم ما سيحدث منها، تضمنت الوعود التي قُطعت خلال الفترة الرئاسية الأولي لترامب بعض الاستثمارات التي تم التخطيط لها بالفعل، في حين أنه من غير الواضح عدد الاستثمارات التي قُطعت خلال رئاسة بايدن والتي تحققت. وقال أحد الأكاديميين الأمريكيين المتخصصين في الإدارة: "إن إعلانات الاستثمار هذه، التي تأتي في يناير أو فبراير، لا يمكن أن تكون نتيجة للإدارة الجديدة القادمة"، مشيرًا إلي أن التخطيط المالي حدث علي مدي فترات زمنية أطول. وأعلنت شركة " أبل" عن استثمار 500 مليار دولار في فبراير، لكنها خسرت أكثر من 300 مليار دولار من قيمتها السوقية بعد أن كشف ترامب عن رسومه ال جمركية. والتي ستؤثر علي مراكز التوريد والإنتاج في آسيا. وتستثمر " أبل" بالفعل مبالغ كبيرة في الولايات المتحدة، لذا فمن غير الواضح مقدار هذه الاستثمارات التي يمكن أن تعود إلي ترامب. وعدت شركة "هيونداي" الكورية الجنوبية بإنفاق 21 مليار دولار علي مدي ثلاث سنوات لتوسيع إنتاجها من السيارات والصلب في الولايات المتحدة، وتوفير 100 ألف فرصة عمل. ورغم ذلك، تُفرض الآن رسوم جمركية بنسبة 25% علي السيارات المصنعة في الخارج والمُباعة في الولايات المتحدة، وأعلن ترامب أيضًا عن فرض رسوم جمركية إضافية بنسبة 25% علي جميع الواردات من كوريا الجنوبية. وقالت شركة "سوفت بنك" إنها تجاوزت تعهدها البالغ 50 مليار دولار، الذي قطعته بعد فوز ترامب الأول في عام 2016، مما أدي إلي خلق أكثر من 50 ألف وظيفة، علي الرغم من أنها قامت بتسريح أشخاص أثناء الوباء. وقال كيرك بودري، المحلل في شركة أستريس أدفايزوري ، إن سوفت بنك قد تضطر إلي بيع الأصول إذا تسببت التعريفات ال جمركية في تباطؤ مطول في السوق، كما فعلت في عام 2020 أثناء الوباء.

الرسوم الأميركية المتصاعدة تهدّد استثمارات شركات عالمية بقيمة 2 تريليون دولار!
الرسوم الأميركية المتصاعدة تهدّد استثمارات شركات عالمية بقيمة 2 تريليون دولار!

الديار

time٠٨-٠٤-٢٠٢٥

  • أعمال
  • الديار

الرسوم الأميركية المتصاعدة تهدّد استثمارات شركات عالمية بقيمة 2 تريليون دولار!

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب تعهدت الشركات العالمية باستثمار ما لا يقل عن 1.9 تريليون دولار في الولايات المتحدة منذ بداية رئاسة دونالد ترامب، لكن طفرة الإنفاق قد تتعرض للتهديد بسبب حرب التعرفات الجمركية المتصاعدة، بحسب صحيفة "فايننشل تايمز" البريطانية. وبلغت تعهدات الاستثمار من الشركات الأجنبية والأميركية 1.9 تريليون دولار، وفقاً لتحليل أجرته الصحيفة. ويقارن هذا مع 910 مليارات دولار من استثمارات التصنيع الخاصة المعلن عنها منذ بداية رئاسة جو بايدن حتى تشرين الأول 2024، بحسب وزارة التجارة الأميركية. وتشمل أحدث الالتزامات 100 مليار دولار من كل من "سوفت بنك"، التي قدمت الالتزام في كانون الثاني، وشركة تصنيع الرقائق "TSMC"، و20 مليار دولار من مجموعة الشحن الفرنسية "CMA CGM"، وتعهد بقيمة 500 مليار دولار من شركة "آبل"، و5 مليارات دولار من شركة صناعة السيارات "Stellantis". ومع ذلك، فإن العديد من الوعود التي تأتي من شركات ذات سلاسل توريد عالمية معرضة للتعرفات الجمركية الشاملة التي أعلنها ترامب ضد شركاء تجاريين، بما في ذلك الصين والهند والاتحاد الأوروبي. في الإطار، قالت تيريزا فورت، الأستاذة المشاركة وخبيرة التجارة الدولية في كلية دارتموث، إن الضرر الناجم عن رسوم ترامب الجمركية "سيتجاوز بكثير تعهدات الاستثمار البالغة 1.9 تريليون دولار التي قُطعت بالفعل". وأضافت أنّ "حجم عدم اليقين الذي أحدثه في النظام التجاري العالمي يعني أن أحداً لا يستطيع القيام باستثمارات طويلة الأجل، ما سيجعل الولايات المتحدة وجهة أقل جاذبية للاستثمار". وصرّح ترامب في أواخر آذار الماضي بأن الأموال "تتدفق" بسبب سياساته التجارية. ولكن بعد أن كشف عن رسوم جمركية بنسبة 20% على واردات الاتحاد الأوروبي، حثّ الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، الشركات على وقف الاستثمارات الأميركية، بينما تعمل حكومته مع المفوضية الأوروبية على رد الاتحاد الأوروبي. "ما الرسالة التي نرسلها من استثمار كبار اللاعبين الأوروبيين مليارات اليوروهات في الاقتصاد الأميركي في وقت تُهاجمنا فيه الولايات المتحدة؟" تساءل ماكرون، داعياً الصناعات إلى الامتناع عن محاولة التفاوض على إعفاءات مع واشنطن. وصرّحت وزارة الخارجية اليابانية، الاثنين، بأن رئيس الوزراء، شيغيرو إيشيبا، أعرب عن قلقه البالغ من أن إجراءات التعرفات الجمركية الأميركية "قد تُضعف القدرة الاستثمارية للشركات اليابانية" في مكالمة هاتفية مع ترامب، في وقت تُعدّ فيه اليابان المصدر الرئيسي للاستثمار الأجنبي في الولايات المتحدة. ويرى بعض المحللين أن سياسات ترامب الحمائية "قد تسرّع الاستثمار في الإنتاج الأميركي، في الوقت الذي تسعى فيه الدول إلى الحصول على تنازلات". وفي وقت سابق من هذا العام، قدّر معهد "كابجيميني" للأبحاث، أن من المتوقع أن تنفق الشركات الأميركية 1.1 تريليون دولار، على إعادة التصنيع إلى الولايات المتحدة على مدى السنوات الثلاث المقبلة، ارتفاعاً من 750 مليار دولار متوقعة في عام 2024. لكن سكوت لينسيكوم، نائب رئيس معهد كاتو للأبحاث المؤيد للسوق الحرة، قال إن انخفاض أرباح الشركات وارتفاع تكاليف الإنتاج وتباطؤ الاقتصاد الأميركي نتيجة للرسوم الجمركية، "قد تؤثر سلباً على شهية الاستثمار". وقال لينسيكوم: "لقد ثبت أن مَن خطّط لاستخدام هذه الإعلانات الاستثمارية لإلغاء التعرفات الجمركية أو إبطائها كان مخطئاً تماماً"، مضيفاً أن "من المستحيل النظر إلى التعرفات الجمركية التي تم الإعلان عنها على أنها نوع من الخطة المنهجية لتحفيز الاستثمار الطويل الأجل". وقد أعلنت شركة "ستيلانتيس"، التي تصنع شاحنات جيب ورام، بالفعل، أنها ستسرّح 900 عامل في خمسة مصانع في الولايات المتحدة، وستوقف الإنتاج مؤقتاً في كندا والمكسيك، نتيجة لعدم اليقين بشأن التعرفات الجمركية. ولاحظ الخبراء صعوبة تحديد مقدار المبالغ الجديدة التي تم التعهد بها، وكذلك التنبؤ بمقدار ما سيحدث، بحيث تضمنت الوعود التي قُطعت خلال فترة رئاسة ترامب الأولى بعض الاستثمارات التي تم التخطيط لها بالفعل، في حين أنه من غير الواضح عدد الاستثمارات التي تم تحقيقها خلال رئاسة بايدن. وفي السياق، قال أكاديمي أميركي متخصص في الإدارة إنه "لا يمكن أن تكون إعلانات الاستثمار هذه، التي ستصدر في كانون الثاني/ يناير أو شباط/ فبراير، نتيجة للإدارة الجديدة القادمة"، مشيراً إلى أنّ "التخطيط المالي حدث على مدى فترات زمنية أطول". وكانت شركة "آبل" أيضاً قد أعلنت عن استثمار بقيمة 500 مليار دولار في شباط/ فبراير الماضي، لكنها خسرت أكثر من 300 مليار دولار من قيمتها السوقية بعد أن كشف ترامب عن تعرفاته الجمركية، والتي ستؤثر على مراكز التوريد والإنتاج في آسيا. وتستثمر "آبل" بالفعل بشكل كبير في الولايات المتحدة، لذلك ليس من الواضح مقدار ما يمكن أن يُعزى إلى ترامب. أمّا شركة "هيونداي" الكورية الجنوبية، فوعدت بإنفاق 21 مليار دولار على مدى ثلاث سنوات لتوسيع إنتاجها من السيارات والصلب في الولايات المتحدة، وخلق 100 ألف وظيفة. لكن على الرغم من ذلك، تواجه السيارات المصنعة في الخارج والتي تُباع في الولايات المتحدة الآن تعرفة جمركية بنسبة 25%. كما أعلن ترامب عن تعرفة جمركية إضافية بنسبة 25% على جميع الواردات الكورية الجنوبية. بدورها، صرّحت شركة "سوفت بنك"، بقيادة الرئيس التنفيذي ماسايوشي سون، بأنها تجاوزت تعهدها البالغ 50 مليار دولار الذي قطعته بعد فوز ترامب الأول في عام 2016، ما أدى إلى خلق أكثر من 50 ألف وظيفة، على الرغم من أنها قامت بتسريح بعض الأشخاص خلال فترة الجائحة. وقال كيرك بودري، المحلل في شركة "أستريس أدفايزوري"، إن "سوفت بنك" قد تضطر إلى بيع الأصول "إذا تسببت التعرفات الجمركية في تباطؤ مطول في السوق - كما فعلت في عام 2020، أثناء الوباء".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store