أحدث الأخبار مع #تيشرت

المدن
٠٣-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- المدن
بلديات لبنان: موسم انتخابي رقمي بلا سقوف مالية
خلافاً للانتخابات النيابية، لا تحدد القوانين اللبنانية سقوفاً محددة للانتخابات البلدية. بل تبدو آفاق حملاتها مفتوحة على سقوف متفاوتة، ترتفع أو تنخفض وفقاً لإمكانيات المرشحين، وربما تحركها النوايا الخفية والذمم التي لا تخضع لإشراف هيئات المراقبة المالية. ومع ذلك، تظهر الحملات الدعائية "التقليدية" في دورة الانتخابات الجارية، متراجعة نسبياً عن الانتخابات النيابية، لا بل تكاد تكون مقتصرة ببضعة بلدات وقرى، يتفاوت حماسها تجاه هذه الانتخابات، مقابل "اشتعال" وسائل التواصل الاجتماعي بحملات المرشحين الفرديين واللوائح. وهذا ما يعزز الاعتقاد بأن الإعلام الرقمي يتقدم على وسائل الدعاية الانتخابية التقليدية في هذه الدورة. فهل نحن أمام خبو مصالح اقتصادية إرتبطت بمواسم الانتخابات في السنوات الماضية مقابل نمو وازدهار مصالح أخرى تتنافس في الإبداع واستقطاب المال الانتخابي؟ حملات محدودة مع أن غياب سقف الإنفاق يوحي بأن إنعكاساته ستكون في إنعاش الحملات الانتخابية ووسائلها التقليدية المعتمدة من طباعة للصور والبوسترات وغيرها، يبدو الواقع الميداني مخالف تماماً. فساحات المنازلة التقليدية للحملات في الشوارع حاليا تظهر أقل صخباً، فيما الهواتف تضج بالحملات. الصور واللافتات تراجعت، وحلت محلها الـReels والـStories والمجموعات المغلقة. وبحسب أحد أصحاب مؤسسات الطباعة المخضرمة جان لطيف، لطالما كانت الانتخابات البلدية أقل زخماً من النيابية من حيث الإنفاق، نظراً لأن الحملات تستهدف مجتمعات محلية صغيرة. فلكل بلدة حملتها المختلفة عن الثانية، وتستهدف عدداً محدوداَ من سكان البلدة وناخبيها، ما يعني أن التفاوت يبدأ في الأساس بحجم الإنتاج، هذا بالإضافة الى إمكانية التخلي عن بعض لوازم هذه الانتخابات من علب الطعام التي تحمل شعارات الحملات، والستر وحتى القبعات. وعليه لا يعتبر لطيف الانتخابات البلدية موسماً يمكن أن ينعش مؤسسات الطباعة، خصوصاً أن المضاربة كبيرة جداً في السوق، وهي تتفاقم في مواسم الانتخابات بسبب تطفل الدخلاء على المصلحة، وهذا ما يجعل أصحاب مؤسسات الطباعة الكبيرة لا يتحمسون كثيراً لموسم الانتخابات أرباحه بالنسبة لهم تبقى محدودة جداً. ومع ذلك تشكل الحملات الدعائية المرافقة للمعارك الانتخابية في بعض القرى، منازلة واقعية بين الأطراف المتنافسة، يحاول من خلالها كل طرف أن يبين قوته من خلال حجم المساحات التي تحتلها صوره، أو حجم الصور نفسها التي ترتفع على المباني وأسطحها. ويختلف هذا الواقع وفقاً لايلي حاج موسى وهو صاحب مؤسسة طباعة أيضاً، قياساً مع حماوة التنافس، شارحاً أنه في بعض البلدات بدأت فعلاً تنفق الأموال الطائلة على "البوسترات" والصور، وأيضاً على السترات والقبعات وعلب الطعام، وحتى اللواصق على نوافذ السيارات والأقلام. إلا أن هذه الحملات محدودة جداً في معظم البلديات والقرى التي تخوض منافسات عائلية غير حامية هذا العام. ويتجنب المسؤولون عن الحملات الانتخابية الخوض في التفاصيل المالية المخصصة لنفقات الطباعة أو لغيرها من النفقات، إلا أنه بحسب الحاج موسى فإن الكلفة تحددها الكمية كما النوعية. وكلما كانت كمية المطبوعات المطلوبة أكبر كلما قل سعرها بالنسبة للقطعة. ويلفت إلى أن كلفة الـ"تيشرت" مع قبعة تحمل شعار الحملة، تتراوح بين 4.5 و6 دولارات، مع فروقات حسب جودة الخامات وعدد الألوان. أما المتر المربع من البوسترات فيتراوح بين 4 و5 دولارات، مع كلفة إضافية بحسب الموقع الذي ترفع فيه الصور، خصوصاً عند حجز اللوحات الإعلانية الكبرى (Billboards). حملات رقمية مع أن معظم المال المرصود في الحملات الدعائية التقليدية هو حتى الآن للوائح المتنافسة، يبدو لافتاً في المقابل ما تتيحه وسائل التواصل الإجتماعي من فرص إضافية لتعزيز الدعايات الفردية لكل مرشح على حدة أو حتى للوائح المرشحين في القرى والبلدات الصغيرة التي لا تحتاج الى دعاية على نطاق واسع. وعليه اجتاحت صفحات المرشحين واللوائح، الميديا، وخصوصاً تطبيق فايسبوك، وأبرزت جهداً إحترافياً في تقديم المرشحين وبرامجهم. لا شك أن الانتخابات البلدية الحالية شكلت فرصة يمكن استغلالها بالنسبة لصانعي المحتوى. ولكن "بيزنس" خلق صفحات للمرشحين على الميديا، يتجاوز هؤلاء الى شبكة من المصورين المحترفين، والصحافيين المبتدئين وكتاب الشعارات والنصوص القصيرة المخصصة للميديا، والناشرين، والمتخصصين بإدارة الصفحات. انطلاقا من هنا شرح أحد المعنيين بإدارة حملة إنتخابية فضل عدم ذكر اسمه، أن المحتوى الإفتراضي يضاهي بأهميته الحملات التقليدية، ولكن من دون أن يعني ذلك إسقاطها نهائياً من الميزانية المخصّصة للحملات الإنتخابية. وإذ يتحدث عن أمور تقليدية أساسية لا يمكن التخلي عنها، مثل طباعة اللوائح والعلب واللواصق والـ"تيشرت" والقبعات، يشير في المقابل الى أن السوشيال ميديا أتاحت للبرامج الانتخابية سهولة الوصول الى جمهور أوسع وأكثر إستهدافاً، بأساليب وطرق مبتكرة، تتيحها خصوصا خاصيات الـ REEL والـ STORY، بالإضافة الى مجموعات الواتساب، التي أمنت تفاعلاً مباشراً مع الناخبين، وأغنت الحملات بشكل كلي عن وسائل الإعلام التقليدية، سواء أكانت مكتوبة أم مسموعة ومرئية، وبالتالي لم تعد هناك حاجة لتحصيص موازنات لها. لا شك أن هذا التحول فتح آفاقاً جديدة أمام المرشحين للوصول إلى جمهور أوسع بوسائل أقل كلفة وأعلى فعالية. ولكنه في المقابل خلق تحديات جديدة أمام تحقيق العدالة الانتخابية الحقيقية، يرتبط معظمها بالقدرة على التحكم بالإمكانات التقنية كما المالية. ومن هنا تشرح مصادر مؤسسة LADE لـ"المدن" أن المدة الزمنية القصيرة التي فصلت بين إعلان موعد الانتخابات وإجراؤها، ربما تركت هامشاً ضيقاً أمام التحضير التقليدي لها، فاندفع معظم المرشحين إلى استخدام الوسائل الرقمية، التي قد تتيح فرصاً متكافئة نسبياً لعرض البرامج، لكنها لا تضمن مساواة في الإنفاق. إذ يبقى بإمكان البعض استخدام خاصيات مدفوعة للوصول إلى جمهور أوسع. ومن هنا إصرار LADE على ضرورة تنفيذ بنودها الإصلاحية المقترحة، والتي يطالب أحدها بتحديد سقف للإنفاق الانتخابي في الانتخابات البلدية أسوة بالنيابية، على أن يبقى هذا السقف منخفضاً، وخاضعاً لرقابة فعلية.


الدولة الاخبارية
٠٩-٠٤-٢٠٢٥
- رياضة
- الدولة الاخبارية
بيسيرو: لا نستحق توديع الكونفدرالية وتيشيرت الزمالك 'تقيل' على بعض اللاعبين
الأربعاء، 9 أبريل 2025 09:28 مـ بتوقيت القاهرة قال البرتغالي جوزيه بيسيرو المدير الفني لفريق الزمالك: إن فريق ستيلينبوش خلق فرصة واحدة في مباراة اليوم في إياب دور الثمانية لبطولة كأس ونجح في تسجيلها، في حين خلق الزمالك عدة فرص ولم يستغلها وهذا يحدث في كرة القدم. بيسيرو: لا نستحق توديع الكونفدرالية وتيشيرت الزمالك "تقيل" على بعض اللاعبين قال البرتغالي جوزيه بيسيرو المدير الفني لفريق الزمالك: إن فريق ستيلينبوش خلق فرصة واحدة في مباراة اليوم في إياب دور الثمانية لبطولة كأس ونجح في تسجيلها، في حين خلق الزمالك عدة فرص ولم يستغلها وهذا يحدث في كرة القدم. وأضاف المدير الفني في المؤتمر الصحفي:" المنافس دافع طوال المباراة، وستيلينبوش يجيد الكرات الثابتة ولم يشكل خطورة سوى في كرة واحدة".وواصل:" بالطبع أنا حزين وجميع اللاعبين على الخسارة والفريق لا يستحق هذه النتيجة والخروج من الكونفدرالية، والزمالك كان أفضل في الشوط الأول، وكانت هناك مشكلة في اللمسة الأخيرة ولم نترجم الفرص التي سنتحت لنا، والأداء اختلف في الشوط الثاني، والزمالك فقد التوازن بعد تسجيل ستيلنبوش لهدف التقدم، وهذه هي كرة القدم". وتابع بيسيرو قائلا:" أحمد مصطفى "زيزو" لم يشارك والجميع يعلم ما حدث مع اللاعب وأريد الحديث فقط عن المباراة". وأضاف المدير الفني:" الزمالك تدريب خلال الأيام الماضية على طريقة 4-3-3 وكنت أرى أنها الأنسب لخوض مباراة اليوم، ولم نستحق الخسارة في مباراة اليوم ولم نترجم الفرص التي سنحت لنا في اللقاء". وقال جوزيه بيسيرو:" تغيير طريقة اللعب كانت سببًا في عدم الدفع بصلاح مصدق، كما أن محمود بنتايج لم يشارك أساسيًا اليوم لأنه لم يشارك في لقاء الذهاب بسبب عدم سفره، كما أن أحمد فتوح ظهر بمستوى جيد في المباراة الأولى وبالتالي شارك في لقاء اليوم".وواصل:"من الطبيعي أن يحزن الجمهور لأنه يحب الفوز باستمرار وهذه هي كرة القدم، ويجب أن ننظر للأمام وتكون هناك حكمة".وأضاف المدير الفني قائلًا:"لا ألوم أي لاعب على هدف ستيلنبوش، وجميع اللاعبين بذلوا قصارى جهدهم وأعتقد أنه لا يوجد تقصير من أي لاعب، وكان من الممكن أن يتم التعامل مع كرة الهدف بشكل أفضل ولكن هذه هي كرة القدم، ولم يكن أحد يتوقع أن يسجل ستيلينبوش هدفًا في لقاء اليوم في ظل تحكم الزمالك في مجريات الأمور". وواصل: تيشرت الزمالك ثقيل على بعض اللاعبين. واختتم بيسيرو قائلًا:" الزمالك سيحارب في بطولة الدوري، ونسعى للفوز في المباراة المقبلة". ودع الفريق الأول لكرة القدم بنادي الزمالك، بطولة الكونفدرالية الأفريقية بعد الخسارة أمام ستيلينبوش الجنوب أفريقي، بهدف نظيف، في المباراة التي جمعتهما على ملعب استاد القاهرة الدولي، ضمن إياب ربع نهائي كأس الكونفدرالية الأفريقية. وخسر الزمالك أمام ستيلينبوش بهدف نظيف، أحرزه سيهلي ندولي في الدقيقة 80، ليخرج الفريق الأبيض في ظل انتهاء مباراة الذهاب في جنوب أفريقيا بالتعادل السلبي.