logo
#

أحدث الأخبار مع #تيمرمان

سيناريو مرعب..في حال ارتطم كويكب 'بينو' بالأرض
سيناريو مرعب..في حال ارتطم كويكب 'بينو' بالأرض

تليكسبريس

time١١-٠٢-٢٠٢٥

  • علوم
  • تليكسبريس

سيناريو مرعب..في حال ارتطم كويكب 'بينو' بالأرض

تدور صراعات كثيرة على الأرض وأبشعها الحروب التي تؤدي إلى دمار ملحوظ في البنى التحتية وتؤثر سلبا على الإنسان والحيوان في صراع أفقي بين الدول، ولكن كوكبنا مهدد بشكل عمودي أيضا في ما يخص الكويكبات التي تهدده بالدمار الشامل الحقيقي. وقد كشف العلماء الآثار المدمرة التي قد تنتج عن اصطدام كويكب بحجم 'مركز التجارة العالمي 1' (One World Trade Center) بالأرض. وتمت دراسة هذه النتائج بناء على نموذج لكويكب 'بينو' القريب من الأرض، والذي تعتبره ناسا من أكثر الكويكبات خطورة على كوكبنا من حيث القرب واحتمالية الاصطدام. ويبلغ قطر الكويكب 0.31 ميل (0.5 كم) ويزن نحو 74 مليون طن (67 مليون طن متري). وقال أكسل تيمرمان، المؤلف المشارك في الدراسة ومدير معهد العلوم الأساسية لفيزياء المناخ في جامعة بوسان الوطنية في كوريا الجنوبية، لموقع 'لايف ساينس': 'الآثار المباشرة لاصطدام كويكب بحجم بينو ستسبب أضرارا مدمرة حول موقع الاصطدام. غير أن الكميات الكبيرة من الحطام الناتجة عن الاصطدام ستكون لها آثار طويلة الأمد على مناخ الأرض وقد تؤثر على المجتمعات البشرية في جميع أنحاء العالم'. ويعتبر 'بينو' أصغر بكثير من الكويكب الذي يبلغ عرضه 6 أميال (10 كم) والذي تسبب في تكوين فوهة تشيكشولوب والقضاء على الديناصورات قبل نحو 66 مليون سنة. ومع كل هذا، فحتى كويكب بحجم 'بينو' يمكن أن يقلل بشكل كبير من الإنتاج الغذائي العالمي ويؤدي إلى تغيرات مناخية واسعة النطاق، وفقا للدراسة التي نُشرت يوم الأربعاء 5 فبراير في مجلة Science Advances. وبالقرب من موقع الاصطدام، ستكون العواقب فورية ومدمرة. قال تيمرمان: 'سيولّد الاصطدام على الفور موجات صدمية قوية، وإشعاعا حراريا، وأمواج تسونامي، وزلازل، وفوهة، وحطاما حول موقع التصادم'. لكن الآثار طويلة الأمد لهذا الاصطدام ستكون عالمية. وأضاف تيمرمان: 'نركز بشكل رئيسي على الآثار المناخية والبيئية الناتجة عن إطلاق مئات الملايين من الأطنان من الغبار في الغلاف الجوي العلوي بسبب الاصطدام'. وباستخدام نماذج الكمبيوتر العملاق، أظهر الباحثون أن مثل هذه السحب الغبارية الكبيرة يمكن أن تخفض درجات الحرارة العالمية بمقدار 7.2 درجة فهرنهايت (4 درجات مئوية) وتقلل هطول الأمطار العالمي بنحو 15%. وأوضح تيمرمان: 'سيؤدي التعتيم الشمسي الناتج عن الغبار إلى حدوث شتاء اصطدامي عالمي مفاجئ يتميز بانخفاض ضوء الشمس، وانخفاض درجات الحرارة، وانخفاض هطول الأمطار على السطح'. وهذا من شأنه أن يبطئ نمو النباتات على الأرض وعملية التمثيل الضوئي في المحيطات. وستؤدي سحابة الغبار أيضا إلى استنفاد طبقة الأوزون، بحسب تيمرمان، وذلك بسبب التسخين القوي في طبقة الستراتوسفير الناجم عن امتصاص الشمس لجزيئات الغبار. ومع ذلك، لن تعاني جميع الكائنات الحية، حيث أظهر النموذج أنه إذا نتج عن الاصطدام غبار غني بالحديد بشكل خاص، فقد تزدهر أنواع معينة من الطحالب البحرية. وأشار الباحثون إلى أن هذه الطحالب يمكن أن تكون بديلا للإنتاج الغذائي على الأرض، لكنها قد تخل أيضا بتوازن النظم البيئية البحرية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store