أحدث الأخبار مع #تيمورلنك،


أخبار مصر
٠٩-٠٤-٢٠٢٥
- أخبار مصر
10 أنشطة سياحية تبرز جمال مدينة طشقند عاصمة أوزبكستان
10 أنشطة سياحية تبرز جمال مدينة طشقند عاصمة أوزبكستان هل تتساءلين ما أبرز الأنشطة السياحية التي يمكن للزائرين اكتشافها في طشقند، عاصمة أوزبكستان؟ تلك المدينة التي تمزج بين العراقة والتحديث في قلبها وتستقطب السائحين بمزيج من الثقافة والفن والهندسة المعمارية. من الأسواق التقليدية مثل بازار تشورسو الذي يُعَدُّ واحداً من أكبر أسواق المزارعين في طشقند، حيث يمكن للضيوف التمتع بمشاهدة الجبال الملونة من التوابل والحلويات المحلية، إلى المعالم التاريخية مثل متحف مكتبة مويي مبارك، الذي يضم مصحف عثمان الأثري وأيضاً مدرسة باراك خان التي تحتفظ بروح العصر الإسلامي في فنون الحرف اليدوية.إلى جانب ذلك، هل يمكن تجاهل جمال حديقة نافوي التي تجمع بين عمارة السوفييت وآثار ما بعد الاستقلال في طشقند؟ أو ربما يُفضل الزائرون زيارة المساجد ذات الطراز الإسلامي مثل مسجد ماينور، الذي يعكس الجمال المعماري الراقي لأوزبكستان. ولماذا لا يكتشفون معالم أخرى مثل برج التلفزيون العملاق، الذي يوفر لهم مشهداً بانورامياً مدهشاً للمدينة من أعلى؟ تتنوع الأنشطة السياحية في طشقند بين الاستكشافات التاريخية والثقافية؛ ما يجعلها وجهة لا تُفوَّت لعشاق السفر والبحث عن التجارب الاستثنائية. جولة حول بازار تشورسو يُعَدُّ بازار تشورسو سوق المزارعين الأشهر في طشقند، تعلوه قبة خضراء عملاقة وهو مشهدٌ ساحرٌ من حياة المدينة، يمتد إلى شوارع الطرف الجنوبي للمدينة القديمة. هناك مساحاتٌ واسعة من التوابل مُرتبةٌ في جبالٍ زاهية الألوان وأكياس حبوبٍ ضخمة ومستودعاتٌ كاملةٌ مُخصصةٌ للحلويات وأجود أنواع الخبز والفواكه الطازجة. سيجد هواةُ التذكارات الكورباتشا فرشات جلوس ملونة تٌعرف بالكورباتشا؛ والشابان وهي عباءات تقليدية ثقيلة مبطنة.استكشاف متحف مكتبة مويي مبارك أبرز معالم ساحة خاست إمام هو متحف المكتبة هذا، الذي يضم مصحف عثمان الذي يعود إلى القرن السابع الميلادي ويُقال إنه الأقدم في العالم. جلب تيمورلنك، مؤسس أوزبكستان، هذا المصحف الضخم المصنوع من جلد الغزال خلال إحدى الرحلات إلى سمرقند، ثم نقله الروس إلى موسكو عام 1868قبل أن تتم إعادته إلى طشقند عام 1924. يضم المتحف أيضاً 30 أو 40 كتاباً نادراً من القرنين الرابع عشر والسابع عشر ضمن مجموعته، بما في ذلك مصحف بحجم الإبهام في علبة تميمة. تقع المكتبة جنوب شرق الساحة، بجوار مسجد تيلاشاياخ الإسبارطي الذي شُيد عام 1856.زيارة مدرسة باراك خان تشغل متاجر الهدايا التذكارية غرف الطلاب في هذه المدرسة التي تعود للقرن السادس عشر والواقعة على الجانب الغربي من ساحة خاست إموم؛ ما يجعلها من أفضل الأماكن لشراء تذكار في اللحظات الأخيرة قبل مغادرة المدينة. تشمل الحرف اليدوية المنسوجات والمنمنمات والأوشحة والحقائب المطرزة والسيراميك وحتى أغلفة الهواتف…..لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر 'إقرأ على الموقع الرسمي' أدناه


مجلة سيدتي
٠٩-٠٤-٢٠٢٥
- مجلة سيدتي
10 أنشطة سياحية تبرز جمال مدينة طشقند عاصمة أوزبكستان
هل تتساءلين ما أبرز الأنشطة السياحية التي يمكن للزائرين اكتشافها في طشقند، عاصمة أوزبكستان؟ تلك المدينة التي تمزج بين العراقة والتحديث في قلبها وتستقطب السائحين بمزيج من الثقافة والفن والهندسة المعمارية. من الأسواق التقليدية مثل بازار تشورسو الذي يُعَدُّ واحداً من أكبر أسواق المزارعين في طشقند، حيث يمكن للضيوف التمتع بمشاهدة الجبال الملونة من التوابل والحلويات المحلية، إلى المعالم التاريخية مثل متحف مكتبة مويي مبارك، الذي يضم مصحف عثمان الأثري وأيضاً مدرسة باراك خان التي تحتفظ بروح العصر الإسلامي في فنون الحرف اليدوية. إلى جانب ذلك، هل يمكن تجاهل جمال حديقة نافوي التي تجمع بين عمارة السوفييت وآثار ما بعد الاستقلال في طشقند؟ أو ربما يُفضل الزائرون زيارة المساجد ذات الطراز الإسلامي مثل مسجد ماينور، الذي يعكس الجمال المعماري الراقي لأوزبكستان. ولماذا لا يكتشفون معالم أخرى مثل برج التلفزيون العملاق، الذي يوفر لهم مشهداً بانورامياً مدهشاً للمدينة من أعلى؟ تتنوع الأنشطة السياحية في طشقند بين الاستكشافات التاريخية والثقافية؛ ما يجعلها وجهة لا تُفوَّت لعشاق السفر والبحث عن التجارب الاستثنائية. جولة حول بازار تشورسو يُعَدُّ بازار تشورسو سوق المزارعين الأشهر في طشقند، تعلوه قبة خضراء عملاقة وهو مشهدٌ ساحرٌ من حياة المدينة، يمتد إلى شوارع الطرف الجنوبي للمدينة القديمة. هناك مساحاتٌ واسعة من التوابل مُرتبةٌ في جبالٍ زاهية الألوان وأكياس حبوبٍ ضخمة ومستودعاتٌ كاملةٌ مُخصصةٌ للحلويات وأجود أنواع الخبز والفواكه الطازجة. سيجد هواةُ التذكارات الكورباتشا فرشات جلوس ملونة تٌعرف بالكورباتشا؛ والشابان وهي عباءات تقليدية ثقيلة مبطنة. استكشاف متحف مكتبة مويي مبارك أبرز معالم ساحة خاست إمام هو متحف المكتبة هذا، الذي يضم مصحف عثمان الذي يعود إلى القرن السابع الميلادي ويُقال إنه الأقدم في العالم. جلب تيمورلنك، مؤسس أوزبكستان، هذا المصحف الضخم المصنوع من جلد الغزال خلال إحدى الرحلات إلى سمرقند ، ثم نقله الروس إلى موسكو عام 1868قبل أن تتم إعادته إلى طشقند عام 1924. يضم المتحف أيضاً 30 أو 40 كتاباً نادراً من القرنين الرابع عشر والسابع عشر ضمن مجموعته، بما في ذلك مصحف بحجم الإبهام في علبة تميمة. تقع المكتبة جنوب شرق الساحة، بجوار مسجد تيلاشاياخ الإسبارطي الذي شُيد عام 1856. زيارة مدرسة باراك خان تشغل متاجر الهدايا التذكارية غرف الطلاب في هذه المدرسة التي تعود للقرن السادس عشر والواقعة على الجانب الغربي من ساحة خاست إموم؛ ما يجعلها من أفضل الأماكن لشراء تذكار في اللحظات الأخيرة قبل مغادرة المدينة. تشمل الحرف اليدوية المنسوجات والمنمنمات والأوشحة والحقائب المطرزة والسيراميك وحتى أغلفة الهواتف المحمولة. الاستمتاع بالفن في بيت التصوير يستضيف بيت التصوير الفوتوغرافي معارض دورية لأفضل المصورين المعاصرين في أوزبكستان، إضافة إلى معارض لأسماء عالمية في هذا المجال. إنه أحد أكثر الأماكن الفنية تميزاً وجرأة في طشقند. الاسترخاء في حديقة نافوي تتمتع أكبر حديقة في وسط مدينة طشقند بمزيج غريب من المباني التي تعود إلى الحقبة السوفيتية والمباني الحكومية الأوزبكية والآثار التي تعود إلى ما بعد الاستقلال، وكلها تقع في حديقة حديثة مترامية الأطراف. زيارة مسجد ماينور يُعَدُّ مسجد ماينور الجديد والمعروف أيضاً بالمسجد الأبيض نسبةً إلى لون رخامه؛ دليلاً على أن معالم أوزبكستان لا تزال تُبدع فن العمارة الإسلامية الرفيع. هُنا؛ تتميز قاعة الصلاة الدائرية الجميلة بمحراب وسقف مزخرفين بشكل رائع. الصعود إلى برج التلفزيون هذا العملاق ذو الأرجل الثلاثة، الذي يبلغ ارتفاعه 375 متراً والذي يُجسد التصميم السوفيتي، يقع شمال مركز المدينة، ولكن تمكن رؤيته من جميع أنحاء المدينة. سعر التذكرة يسمح لك بالصعود إلى منصة المشاهدة التي يبلغ ارتفاعها 100 متر، ولكن التصوير ممنوع. على ارتفاع 110 أمتار يوجد مطعم دوَّار يقدم وجبة روسية متوسطة المستوى. يُوصى باصطحاب جواز السفر في أثناء الذهاب إلى البرج لشراء التذكرة. التقاط الصور مع تمثال تيمور تنطلق الشوارع الرئيسية في طشقند من شارع أمير تيمور مايدوني، حيث يحتل هذا التمثال لتيمور أو تيمورلنك، مؤسس أوزبكستان مكان الصدارة في هذه الوجهة الأسيوية. تكشف نظرة تحت التمثال أن الحصان قد جُرِد من أحد أعضائه، وتُعَدُّ معرفة من سرقه أحد ألغاز طشقند الكبرى. ولحسن الحظ، لا تزال جواهر الحصان الثمينة سليمة، حتى الآن. لقد ازدهر أسلوب تيمور في الهندسة المعمارية الذي يُطلق عليه اسم تيموري تيمناً به وهو السبب الرئيسي وراء قدوم الزائرين إلى أوزبكستان، كما ازدهر هذا النمط الهندسي خلال فترة حكمه بين عامي 1370 و1405. الذهاب إلى قصر الاستقلال كانت هذه القاعة للحفلات الموسيقية تُعرف سابقاً باسم قصر الصداقة الشعبية، وهي واحدة من عدة مبانٍ رائعة من الحقبة السوفيتية في حديقة نافوي، تبدو كمحطة هبوط على سطح القمر من موقع تصوير فيلم من خمسينيات القرن الماضي. نظرة على قصر رومانوف تستحق الواجهة المبنية من الطوب والمزينة بالحيوانات لقصر رومانوف الذي يعود تاريخه إلى العصر القيصري نظرة سريعة، ولكن المبنى نفسه مغلق أمام الجمهور مؤقتاً. تم بناء قصر رومانوف، الواقع في طشقند، عام 1891 وفقاً لتصميم المهندسين المعماريين V.S Geintselman وA.L. Benois لصالح الدوق الأكبر نيكولاي كونستانتينوفيتش، الذي كان قد تم نفيه إلى ضواحي الإمبراطورية في منطقة تركستان. يضم الجناح الأيسر من القصر شقق الدوق الأكبر، بينما يضم الجناح الأيمن شقق زوجته.

مصرس
٠٩-٠٢-٢٠٢٥
- منوعات
- مصرس
«مسجد بيبي خانم».. جوهرة سمرقند ومفترق طرق الثقافات بين التاريخ والترميم
يمثل مسجد بيبي خانم في مدينة سمرقند رمزًا للحضارة الإسلامية وواحدًا من أعظم صروح العمارة التي شُيدت خلال العصر التيموري، بأسقفه المتلألئة وقبابه الفيروزية، يعكس المسجد جماليات الفن الإسلامي في آسيا الوسطى، محكيًا قصة مجد سمرقند كمحطة رئيسية على طريق الحرير. رغم مكانته التاريخية، يواجه المسجد اليوم جدلًا واسعًا حول ترميمه، حيث تتباين الآراء بين من يرى الإصلاحات ضرورية للحفاظ عليه ومن يعتبرها تشويهًا للأصالة المعمارية، وبين صفحات التاريخ وأعمال التجديد، يظل المسجد شاهدًا على ماضي المدينة العريق ومركزًا للجدل المعماري الحديث.اقرأ أيضا | أمين العليا للدعوة: لا يجوز أن يغيب عن أذهاننا أنَّ هدف الحضارة هو الإنسانمسجد بيبي خانم.. تحفة تيمورية على أرض سمرقندعندما يُذكر اسم سمرقند، تتبادر إلى الذهن صورٌ لمآذنها العالية وأسواقها النابضة بالحياة، إلا أن مسجد بيبي خانم يظل أحد أكثر معالمها شهرة وتأثيرًا، بني هذا المسجد في القرن الخامس عشر على يد تيمورلنك، القائد المغولي الذي أراد أن يُخلد اسمه عبر إنشاء صرح معماري يعكس عظمة إمبراطوريته.وبالفعل تم وضع أساس بناء هذا المسجد وذلك مباشرةً بعد عودته منتصراً من إحدى غزواته في الهند، فكانت غنائم هذه الحملة العسكرية التي حملت على ظهور 95 فيلاً، المموّل الرئيس في بناء هذا الصرح الإسلامي الكبير، كما شارك الأسرى في عمليات البناء التي استمرت من سنة 1399 إلى 1404.تاريخ البناء ورؤية تيمورلنكبدأ تشييد المسجد عام 1399، عقب حملة تيمورلنك العسكرية في الهند، حيث جلب معه كنوزًا وخبراء في فنون البناء، أراد القائد المغولي أن يكون المسجد الأكبر في العالم الإسلامي حينها، مستعينًا بأفضل الحرفيين والمعماريين من مختلف أرجاء إمبراطوريته، وأهدها هدية لزوجته بيبي خانوم، المعروفة في التاريخ باسم سراي ملك خانم، فقد كان هذا المسجد أكبر مسجد في آسيا الوسطى، واكتمل البناء عام 1403، ليصبح تحفة معمارية فريدة بمقاييس ذلك العصر.ومنذ ذلك الوقت صار هذا المسجد من أشهر معالم سمرقند وأوزبكستان على الإطلاق، بحيث صار يلقب ب"جوهرة سمرقند".اقرأ أيضا | مسجد التوبة الأثري.. حكاية نفق غامض وصرح معماري يقاوم الزمنالتصميم المعماري للمسجديتميز المسجد بمزيج من الفن التيموري والفن الإسلامي، حيث تمتد مساحته على طول 167 مترًا وعرض 109 أمتار، مدخله الضخم يبلغ ارتفاعه 35 مترًا، تعلوه زخارف من الخط العربي والبلاط المزخرف، يزين المسجد قبة فيروزية ضخمة بارتفاع 40 مترًا، كانت تُعد الأكبر في العالم الإسلامي عند بنائها، كما يحيط بالمسجد سور ضخم، وتتوسطه ساحة داخلية تحوي محرابًا ومئذنتين شاهقتين.كانت طموحات تيمورلنك في أن يبني أكبر مسجدٍ في التاريخ، لذلك أدت الخطط المعمارية الطموحة إلى أن يكون هيكل المسجد ثقيلاً جداً، بحيث لا يتحمل وزنه، وبالفعل شهد المسجد عدّة انهيارات قبل اكتمال بنائه.أهمية المسجد في الحضارة الإسلاميةكان مسجد بيبي خانم مركزًا دينيًا وعلميًا، حيث احتضن حلقات دراسية لعلماء الدين والشعراء والفلاسفة، لم يكن مجرد مكان للصلاة، بل كان منصة تجمع بين مختلف الثقافات والتقاليد الإسلامية، موقعه على طريق الحرير جعله محطة رئيسية للقوافل التجارية، ما أضفى عليه أهمية اقتصادية ودينية كبرى.التدهور والترميم.. بين الضرورة والتشويهعلى مر القرون، تعرض المسجد لأضرار بالغة بسبب الزلازل والإهمال، ما أدى إلى انهيار أجزاء كبيرة منه، بما في ذلك قبابه الشهيرة، وفي العصر الحديث، بدأت جهود الترميم، لكنها أثارت جدلًا واسعًا، إذ يرى بعض الباحثين أن إعادة الإعمار لم تحافظ على العناصر الأصلية للمسجد، بل استُخدمت مواد حديثة أدت إلى طمس هويته التاريخية.الجدل حول أعمال الترميمفي السنوات الأخيرة، انتقدت منظمة اليونسكو بعض أعمال التجديد، معتبرة أنها لا تحافظ على المعايير الأصيلة للتراث العالمي، بينما تؤكد السلطات الأوزبكية أن الترميم ضروري لجذب السياحة والحفاظ على المسجد للأجيال القادمة، يرى المعارضون أن ذلك قد يؤدي إلى فقدان أصالته وتحويله إلى نموذج حديث بعيد عن روح تيمورلنك الأصلية.مسجد بيبي خانم اليوم.. بين الماضي والحاضراقرأ أيضا | أزهر أسيوط تنظم مؤتمر بعنوان «الحضارة الإنسانية في التراث العربي والإسلامي»اليوم، يستمر مسجد بيبي خانم في كونه أحد أبرز معالم سمرقند السياحية، حيث يجذب آلاف الزوار سنويًا، ومع ذلك، يبقى النقاش مستمرًا حول مستقبل هذا الصرح التاريخي: هل يجب الحفاظ عليه بترميمات حديثة، أم يُترك ليحكي قصة تاريخه دون تغييرات جذرية؟