logo
#

أحدث الأخبار مع #تَلفيوت

تصاعد الانقسامات الداخلية في كيان العدو الإسرائيلي: موجة عرائض تطالب بإنهاء الحرب على غزة
تصاعد الانقسامات الداخلية في كيان العدو الإسرائيلي: موجة عرائض تطالب بإنهاء الحرب على غزة

يمني برس

time١٩-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • يمني برس

تصاعد الانقسامات الداخلية في كيان العدو الإسرائيلي: موجة عرائض تطالب بإنهاء الحرب على غزة

تشهد الساحة الداخلية لكيان العدو الإسرائيلي موجة غير مسبوقة من الضغوط والانقسامات، تتمثل في تزايد العرائض الموقعة من قبل فئات عسكرية ومدنية مختلفة، تطالب بإنهاء الحرب على قطاع غزة وإخراج الأسرى لدى حركة المقاومة الإسلامية حماس، حتى لو كان ذلك على حساب وقف فوري للعمليات العسكرية، وهي المرة الأولى التي يشهد فيها الكيان هذا النوع من الاحتجاجات وبهذا الحجم الكبير والمتوسع يوميا حتى خارج 'المؤسسة العسكرية' . وتكشف موجة العرائض والاحتجاجات المتصاعدة داخل كيان العدو الإسرائيلي عن أزمة داخلية عميقة تتجاوز الخلافات السياسية التقليدية، لتصل إلى مستوى التشكيك في الأسس الأخلاقية والقيمية التي يقوم عليها الصهاينة في كيان العدو، وتعكس هذه الظاهرة تآكل الثقة بين الصهاينة و'القيادة السياسية'، وتصاعد الشكوك حول الأهداف الحقيقية لاستمرار الحرب على غزة، في ظل فشل واضح في تحقيق الأهداف المعلنة، وعلى رأسها استعادة الأسرى. بلغ اليوم السبت عدد الصهاينة الموقعين على العرائض المطالبة بإعادة الأسرى من قطاع غزة، نحو 140 ألف مستوطن صهيوني. ووفقاً لموقع 'عودة إسرائيل' الخاص بنشر العرائض،​​​​​​​ أن ما يزيد عن 10 آلاف صهيوني وقعوا على تلك العرائض خلال الـ 24 ساعة الأخيرة، ما رفع إجمالي الموقعين إلى نحو 140 ألفا. ووفق ما نشره الموقع، وصل عدد الموقعين الصهاينة على العرائض حتى الساعات الأولى من صباح السبت إلى 138 ألفا و434 صهيونيا، ارتفاعا من 128 ألفا و114 صهيونيا أمس الجمعة، ما يعني أن 10 آلاف و320 صهيونيا انضموا إلى الموقعين، وفق حصيلة مرشحة للارتفاع. كذلك، أظهر الموقع أن عدد العرائض المنشورة للتوقيع ارتفع من 47 كانوا متاحين للتوقيع الجمعة، إلى 50 السبت، منها 21 صادرة عن 'عسكريي احتياط' وسابقين في 'جيش' العدو الإسرائيلي'. في تطور لافت يعكس عمق الأزمة الداخلية في الكيان الإسرائيلي، بادر مئات من الجنود الصهاينة المسرّحين من لواء 'غولاني'، أحد ألوية النخبة في 'جيش' العدو الإسرائيلي، للتوقيع على عريضة تطالب بإخراج الأسرى في قطاع غزة، وإنهاء الحرب على الفور. وأكد الموقعون أنهم يدعمون الرسالة التي وقعها طيارو 'سلاح الجو' في كيان العدو في التاسع من أبريل/نيسان الجاري، والتي دعت بشكل مباشر إلى 'وقف القتال وإتمام صفقة التبادل وإعادة جميع المحتجزين وعددهم 59 إسرائيليا، بينهم 24 يعتقد أنهم لا يزالون على قيد الحياة'. اللافت أن العريضة لم تقتصر على 'الجنود' الصهاينة المسرّحين فقط، بل شملت قيادات عسكرية سابقة بارزة في لواء 'غولاني'، مثل: 'أوري ساغي، وإيلان بيران، وإيمانويل هارت'، و'غيورا عنبر' الذي شغل بالسابق منصب قائد 'اللواء'، ونظر المراقبون إلى توقيعاتهم كانعكاس للانقسام الداخلي المتنامي في النخبة العسكرية في الكيان حول جدوى استمرار الحرب. ولم يتوقف الاحتجاج عند لواء 'غولاني'، فقد بدأت حملة العرائض من 'سلاح الجو' للعدو، حين وقّع طيارون من 'الاحتياط' والمسرّحين على عريضة تطالب بإخراج الأسرى حتى بثمن وقف الحرب. وقابل 'جيش' العدو الإسرائيلي هذا التحدي بإجراءات تأديبية، حيث أمر كل من ما يسمى قائد سلاح الجو 'تومر بار'، وما يسمى رئيس الأركان إيال زامير، بإقالة الموقعين من الخدمة الاحتياطية. ورغم ذلك، توسعت موجة العرائض لتشمل وحدات نوعية أخرى في 'جيش' العدو، أبرزها: – وحدة 'الكوماندوز البحري' (شاييطت 13). – وحدة 'السايبر الهجومي' و'الاستخبارات العسكرية' (وحدة 8200). – وحدة 'العمليات الخاصة '. – 'سلاح المدرعات '. – خريجو برنامج 'تَلفيوت' النخبوي للضباط امتداد الاحتجاجات إلى 'القطاع المدني': تجاوزت موجة العرائض الأطر العسكرية في الكيان الإسرائيلي، وامتدت إلى الصهاينة في 'القطاع المدني' بشكل لافت، فقد وقّع ما يزيد عن 3 آلاف صهيوني عامل في القطاع الصحي، إلى جانب فائزين بجائزة نوبل، على عريضة تطالب بوقف الحرب وإخراج الأسرى. كما وقع 1700 فنان، بالإضافة إلى مئات الأدباء والشعراء على عريضة مشابهة. ووقع نحو 300 'طيار مدني' صهيوني، أي ما يعادل قرابة ثلث عدد الطيارين من الصهاينة المدنيين في كيان العدو، على عريضة جديدة تطالب بإخراج الأسرى ، 'حتى وإن استدعى ذلك وقف القتال بشكل فوري'. وشملت قائمة الموقعين طيارين من شركات طيران إسرائيلية بارزة، مثل 'أركيع'، و'إسرائير'، و'تشالنج إيرلاينز'، و'طيران حيفا'، إلى جانب طيارين يعملون في شركات خاصة. وفي المجال الأكاديمي في الكيان الإسرائيلي، وقّع حوالي 3500 أكاديمي صهيوني، و3 آلاف صهيوني من العاملين في قطاع التعليم، إلى جانب ألف صهيوني من أهالي الطلاب، على عرائض ترفض استمرار الحرب وتطالب بإخراج جميع الأسرى. تعكس هذه التحركات والعرائض حالة الانقسام الداخلي العميق في مؤسسات القوة لدى العدو الإسرائيلي، وعُمق الشرخ في أوساط المستوطنين وحالة الاستقطاب السياسي. ويمثل توقيع صهاينة من وحدات عسكرية وأمنية نخبوية على عرائض معارضة لاستمرار القتال تحولا استثنائيا، إذْ نادرًا ما يشهد كيان العدو تمردا داخليا بهذا الحجم من داخل 'المؤسستين العسكرية والأمنية'. وتشير هذه العرائض إلى فقدان الثقة في القيادة السياسية والعسكرية في كيان العدو، كما أن الاتهامات الضمنية التي تتضمنها تشير إلى تآكل ثقة قطاعات واسعة من المستوطنين بالنخبة السياسية في إدارة ملف الحرب والأسرى. وتمثل العرائض المتعددة التي صدرت من جهات 'عسكرية' و'مدنية' مؤشرا على تصاعد الاحتجاجات والضغط الداخلي على 'حكومة' ما يسمى رئيس وزراء العدو بنيامين نتنياهو، لإتمام صفقة التبادل عبر المسار السياسي، وذلك بعد أكثر من عام ونصف من الحرب غير الحاسمة. يرى ما يسمى اللواء الاحتياطي في 'جيش' العدو الإسرائيلي 'يسرائيل زيف'، أن العرائض التي تطالب بإخراج الأسرى حتى لو تطلب الأمر وقف الحرب 'لا تمثل دعوة للعصيان أو رفض أداء الخدمة العسكرية'، بل تعبر عن 'أزمة ثقة متصاعدة بين الجمهور وبين القيادة السياسية'. وأكد 'زيف'، الذي شغل سابقا مناصب رفيعة في لكيان الإسرائيلي مثل رئيس 'سلاح المشاة' و'المظليين'، وقائد 'فرقة غزة'، ورئيس 'قسم العمليات'، أن 'الاحتياطيين' الموقعين على العرائض ليسوا منشقين، بل هم عناصر من نخبة المؤسسة 'العسكرية' و'الأمنية'، يعبرون عن قلق عميق من فشل 'القيادة السياسية' في إدارة الحرب وملف الأسرى. ووجّه 'زيف' انتقادات صريحة لما يسمى رئيس الوزراء في 'حكومة' العدو المجرم نتنياهو، قائلا إن 'الموقعين لا يثقون تماما بنتنياهو، لأنه يستغل المشاعر الوطنية للجمهور لخدمة أجندته السياسية وأهدافه ومصالحه الخاصة، وليس من أجل إعادة المحتجزين فعليا'. وحذّر زيف من أن 'استمرار الحرب بالشكل الحالي، دون أهداف واضحة، سيؤدي إلى استنزاف جيش العدو الإسرائيلي، وهو ما يتعارض مع كل المبادئ والعقائد الأمنية التي اعتمدها كيان العدو على مدى عقود'. وفي مقال نشرته صحيفة 'هآرتس' العبرية تحت عنوان 'هناك لحظات يصبح فيها الصمت خيانة.. لن أزيل توقيعي'، عبر الصهيوني 'أمير بلومنفيلد'، الطبيب ومقدّم الاحتياط في 'جيش' العدو الإسرائيلي، عن دوافعه للتمسك بتوقيعه على العريضة التي تدعو إلى وقف الحرب وإخراج الأسرى من غزة، والتي وقع عليها مئات من 'الأطباء الاحتياطيين'. وشدد 'بلومنفيلد' على أن 'اللحظات الحرجة كهذه لا تسمح بالصمت أو التردد'، معتبرا أن 'فشل الحكومة في إعادة الأسرى يُلزم كل من يتحلى بالضمير والمسؤولية بأن يرفع صوته'. وأكد أن 'الغياب عن الساحة العامة وتركها لمن يفضلون الصمت أو التجاهل، يعد تخليا خطيرا عن مبدأ التضامن المتبادل، الذي يجب أن يشكل الأساس الأخلاقي للمجتمع، خصوصا وأن القيم الأخلاقية في كيان العدو تتآكل تدريجيا'. وأشار إلى أن قضية الأسرى لا ترتبط بانقسام سياسي بين 'اليمين' و'اليسار'، 'بل بالالتزام الأساسي الذي يفترض أن يتحمله كيان العدو تجاه مواطنيه' حسب قوله. ويبدو أن الانقسام الداخلي آخذ في الاتساع، مع انضمام فئات جديدة من المستوطنين إلى حركة الاحتجاج، وهو ما قد يشكل ضغطاً متزايداً على 'حكومة' العدو الحالية، التي تواجه اتهامات متزايدة باستغلال الحرب لتحقيق مكاسب سياسية شخصية، على حساب المصلحة العامة وحياة الأسرى الصهاينة.

هل تعكس العرائض الإسرائيلية المناهضة لحرب غزة تمردا داخليا؟
هل تعكس العرائض الإسرائيلية المناهضة لحرب غزة تمردا داخليا؟

الجزيرة

time١٨-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الجزيرة

هل تعكس العرائض الإسرائيلية المناهضة لحرب غزة تمردا داخليا؟

القدس المحتلة- بدأت موجة جديدة من الضغوط الداخلية على الحكومة الإسرائيلية لإنهاء الحرب على غزة، مع اتساع نطاق العرائض الموقعة من جهات عسكرية ومدنية، تطالب بإعادة المحتجزين لدى حركة حماس ، حتى لو كان ذلك على حساب وقف فوري للعمليات العسكرية. وفي تطور لافت، بادر مئات من الجنود المسرّحين من لواء غولاني" ، أحد ألوية النخبة في الجيش الإسرائيلي، الخميس، للتوقيع على عريضة تطالب بإعادة الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة ، وإنهاء الحرب على الفور، وفق ما أفادت به صحيفة "هآرتس". وأكد الموقعون أنهم يدعمون الرسالة التي وقعها طيارو سلاح الجو في التاسع من أبريل/نيسان الجاري، والتي دعت بشكل مباشر إلى "وقف القتال وإتمام صفقة التبادل وإعادة جميع المحتجزين وعددهم 59 إسرائيليا، بينهم 24 يعتقد أنهم لا يزالون على قيد الحياة". رسائل النخب العسكرية اللافت أن العريضة لم تقتصر على الجنود المسرّحين فقط، بل شملت قيادات عسكرية سابقة بارزة في لواء "غولاني"، مثل: أوري ساغي، وإيلان بيران، وإيمانويل هارت، وغيورا عنبر الذي شغل بالسابق منصب قائد اللواء، ونظر المراقبون إلى توقيعاتهم كانعكاس للانقسام الداخلي المتنامي في النخبة العسكرية حول جدوى استمرار الحرب. ولم يتوقف الاحتجاج عند لواء "غولاني"، فقد بدأت حملة العرائض من سلاح الجو، حين وقّع طيارون من الاحتياط والمسرّحين على عريضة تطالب بإعادة المحتجزين حتى بثمن وقف الحرب. وقابل الجيش الإسرائيلي هذا التحدي بإجراءات تأديبية، حيث أمر كل من قائد سلاح الجو تومر بار، ورئيس الأركان إيال زامير ، بإقالة الموقعين من الخدمة الاحتياطية. ورغم ذلك، ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت"، أن موجة العرائض توسعت لتشمل وحدات نوعية أخرى، أبرزها: وحدة الكوماندوز البحري (شاييطت 13). وحدة السايبر الهجومي والاستخبارات العسكرية (وحدة 8200). وحدة العمليات الخاصة. سلاح المدرعات. خريجو برنامج "تَلفيوت" النخبوي للضباط. عرائض المجتمع المدني تجاوزت موجة العرائض الأطر العسكرية، وامتدت إلى المجتمع المدني بشكل لافت، فقد وقّع ما يزيد عن 3 آلاف عامل في القطاع الصحي، إلى جانب فائزين بجائزة نوبل، على عريضة تطالب بوقف الحرب وإعادة المحتجزين، كما وقع 1700 فنان، بالإضافة إلى مئات الأدباء والشعراء على عريضة مشابهة، وفق ما ذكرت صحيفة "معاريف". ووقع نحو 300 طيار مدني، أي ما يعادل قرابة ثلث عدد الطيارين المدنيين في إسرائيل، على عريضة جديدة تطالب بإعادة المحتجزين، "حتى وإن استدعى ذلك وقف القتال بشكل فوري". وشملت قائمة الموقعين طيارين من شركات طيران إسرائيلية بارزة، مثل "أركيع"، و"إسرائير"، و"تشالنج إيرلاينز"، و"طيران حيفا"، إلى جانب طيارين يعملون في شركات خاصة، وفقا لما أفادت به القناة 12 الإسرائيلية. وفي المجال الأكاديمي، وقّع حوالي 3500 أكاديمي، و3 آلاف من العاملين في قطاع التعليم، إلى جانب ألف من أهالي الطلاب، على عرائض ترفض استمرار الحرب وتطالب بإعادة جميع المحتجزين الإسرائيليين. حالة الانقسام الداخلي وحول ما الذي تعنيه هذه التحركات والعرائض، أجمعت القراءات والتحليلات أن ذلك يعكس حالة الانقسام الداخلي في مؤسسات القوة الإسرائيلية، وعُمق الشرخ المجتمعي وحالة الاستقطاب السياسي. وقدرت قراءات المحللين أن توقيع عناصر من وحدات عسكرية وأمنية نخبوية على عرائض معارضة لاستمرار القتال يمثل تحولا استثنائيا، إذْ نادرًا ما تشهد إسرائيل تمردا داخليا بهذا الحجم من داخل المؤسستين العسكرية والأمنية. وبحسب قراءات المحللين فإن هذه العرائض تشير إلى فقدان الثقة في القيادة السياسية والعسكرية، كما أن الاتهامات الضمنية التي تتضمنها تشير إلى تآكل ثقة قطاعات واسعة من المجتمع بالنخبة السياسية في إدارة ملف الحرب والمحتجزين. وتوافقت التحليلات أن العرائض المتعددة التي صدرت من جهات عسكرية ومدنية في إسرائيل، تمثل مؤشرا على تصاعد الاحتجاجات والضغط الداخلي على حكومة بنيامين نتنياهو ، لإتمام صفقة التبادل عبر المسار السياسي، وذلك بعد أكثر من عام ونصف من الحرب غير الحاسمة. أزمة ثقة متصاعدة يرى اللواء الاحتياطي في الجيش الإسرائيلي يسرائيل زيف، أن العرائض التي تطالب بإعادة المحتجزين حتى لو تطلب الأمر وقف الحرب "لا تمثل دعوة للعصيان أو رفض أداء الخدمة العسكرية"، بل تعبر عن "أزمة ثقة متصاعدة بين الجمهور وبين القيادة السياسية بإسرائيل". وأكد زيف، الذي شغل سابقا مناصب رفيعة مثل رئيس سلاح المشاة والمظليين، وقائد فرقة غزة، ورئيس قسم العمليات، في مقال نشره الموقع الإلكتروني للقناة 12 الإسرائيلية، أن الاحتياطيين الموقعين على العرائض ليسوا منشقين، بل هم عناصر من نخبة المؤسسة العسكرية والأمنية، يعبرون عن قلق عميق من فشل القيادة السياسية في إدارة الحرب وملف المحتجزين. ووجّه زيف انتقادات صريحة لرئيس الوزراء، قائلا إن "الموقعين لا يثقون تماما بنتنياهو، لأنه يستغل المشاعر الوطنية للجمهور لخدمة أجندته السياسية وأهدافه ومصالحه الخاصة، وليس من أجل إعادة المحتجزين فعليا". وحذر زيف من أن "استمرار الحرب بالشكل الحالي، دون أهداف واضحة، سيؤدي إلى استنزاف الجيش الإسرائيلي، وهو ما يتعارض مع كل المبادئ والعقائد الأمنية التي اعتمدتها إسرائيل على مدى عقود". الصمت خيانة وفي مقال نشرته صحيفة "هآرتس" تحت عنوان "هناك لحظات يصبح فيها الصمت خيانة.. لن أزيل توقيعي"، عبر الدكتور أمير بلومنفيلد، الطبيب ومقدّم الاحتياط في الجيش الإسرائيلي، عن دوافعه للتمسك بتوقيعه على العريضة التي تدعو إلى وقف الحرب وإعادة المحتجزين من غزة، والتي وقع عليها مئات من الأطباء الاحتياطيين. وشدد بلومنفيلد على أن "اللحظات الحرجة كهذه لا تسمح بالصمت أو التردد"، معتبرا أن "فشل الحكومة في إعادة المحتجزين يُلزم كل من يتحلى بالضمير والمسؤولية بأن يرفع صوته". وأكد أن "الغياب عن الساحة العامة وتركها لمن يفضلون الصمت أو التجاهل، يعد تخليا خطيرا عن مبدأ التضامن المتبادل، الذي يجب أن يشكل الأساس الأخلاقي للمجتمع، خصوصا وأن القيم الأخلاقية بإسرائيل تتآكل تدريجيا". وأشار إلى أن قضية المحتجزين لا ترتبط بانقسام سياسي بين اليمين واليسار، "بل بالالتزام الأساسي الذي يفترض أن تتحمله إسرائيل تجاه مواطنيها" حسب قوله.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store