أحدث الأخبار مع #ثقافة_البوب


الإمارات اليوم
١٢-٠٥-٢٠٢٥
- ترفيه
- الإمارات اليوم
«كوسبلاي دبي» تسرق الأنظار.. بساحـرة طيّبة وأزياء تنكرية
نجحت بطولة «كوسبلاي دبي» للأزياء التنكرية في لفت الأنظار خلال مهرجان دبي للألعاب والرياضات الرقمية 2025، الذي اختتم أخيراً، واجتذب عشاق الألعاب وصنّاع المحتوى ومحبي «ثقافة البوب». ومنحت «كوسبلاي دبي» المشاركين فرصة لاستعراض مهاراتهم الفنية وتقمص شخصياتهم المفضلة وسط أجواء تنافسية وحماسية، تُشكل محطة بارزة تجمع المبدعين والموهوبين على منصة واحدة للاحتفال بالفن والجمال ومحاولات البحث عن التفرد. وأطل عشرات المشاركين والمشاركات بأزياء شخصيات مستوحاة من ألعاب الفيديو وأفلام الأنيمي، وسلاسل الخيال العلمي الشهيرة، إلى جانب مشهد أزياء ملونة ودروع مذهبة ومؤثرات يدوية وإضاءات مصاحبة رسمت لوحة حية بالألوان، امتزج فيها الأداء التمثيلي بالإبهار البصري. متابعة من جانبه، أشار يونس عربي محمد حسين - الذي التقته «الإمارات اليوم» متجولاً بزيه الأسطوري بين أروقة المعرض في شخصية «إيكو» - إلى شغفه بمتابعة كل فعاليات «كوسبلاي» ومهرجانات الألعاب والرياضات الرقمية منذ عام 2018. وقال: «أنسق دوماً مواعيد حضوري مع أصدقائي إلى الإمارات، وعدم تفويت أي فعالية أراها ناجحة ومتابعة بشكل كبير على امتداد إمارات الدولة، فيما اخترت اليوم المشاركة في المهرجان من خلال زي شخصية (إيكو) الشهيرة من مسلسل (أركين) في لعبة (ليغ أوف ليدجندز)». إطلالة خاصة وغير بعيد عن أجواء البهجة، وقفت «الكوسبلاير» الإماراتية، عائشة الطنيجي، بين مجموعة من الفتيات اللواتي تجمّعن لالتقاط صور تذكارية مع شخصية «الساحرة» الأسطورية التي قدمتها، والتي كرّست من خلالها فكرة جمعت بين حشمة الزي التقليدي المحلي وحداثة التفاصيل. وقالت عائشة: «إلى جانب الـ(كوسبلاي) أعتبر نفسي من هواة ألعاب الفيديو التي نشأت عليها منذ مرحلة مبكرة من طفولتي، وكانت من وسائل الترفيه الراسخة في عاداتي اليومية، فيما اهتممت اليوم، بالحضور بشخصية الساحرة، الفريدة مع مراعاة خصوصية المجتمع الإماراتي، من خلال إضافة تفاصيل صغيرة مثل القبعة والمكنسة وبعض لمسات المكياج الدرامي الذي يتماشى مع هذه الشخصية الأسطورية». حضور استثنائي بينما قالت «الكوسبلاير» واللاعبة الفلبينية آنيا لايغي: «أشارك في البطولة بشخصية (بيور فانيلا كوكي) الشهيرة المعروفة في لعبة الهواتف (كوكي ران كينجدام)، وسعيدة باقتسام تجربة الترفيه هذه مع زملائي وأصدقائي، والمشاركة مع مجتمع الألعاب الإلكترونية الذي يشهد هذا العام حضوراً استثنائياً من كل البلدان، ليقدم لنا فرصة ثمينة وقيمة للتلاقي والتفاعل والانفتاح على تجارب الآخرين، ومن ثم التعلم والارتقاء بالمهارات». وأشادت بهذا الحدث الذي سطع فيه نجم دبي التي باتت «قبلة الفن والألعاب، ووجهة الأحداث واللقاءات الفريدة من دون منازع». مكانة دولية من جهتها، أكدت مديرة إدارة استراتيجية الرياضة الإلكترونية في مؤسسة دبي للمهرجانات والتجزئة، منى الفلاسي، تميز النسخة الرابعة من مهرجان دبي للألعاب والرياضات الرقمية، مضيفة لـ«الإمارات اليوم»: «لقد حققت هذه النسخة من الحدث نجاحاً مبهراً، مع ما شهدته من إقبال كبير من المشاركين، وكذلك الزوار من مختلف الأعمار والجنسيات والمهارات، فيما يواصل المهرجان في كل دورة من دوراته، ترسيخ مسيرته كأكبر تجمع للألعاب في دبي، إلى جانب مساهمته في تعزيز مكانة دبي وجهة عالمية في مجال الرياضات الرقمية». وأضافت: «نفخر بما حققته هذه الدورة من نجاحات وقدرتها على توفير منصة مثالية لتشجيع الابتكار والإبداع والمواهب الصاعدة والشغف، وتبادل المعرفة بين المسؤولين والخبراء، وتباحث فرص الاستثمار في هذا القطاع، وهو ما ينسجم مع مستهدفات أجندة دبي الاقتصادية D33، الرامية إلى تعزيز مكانة المدينة وجهة رائدة عالمياً للأعمال والترفيه، وأيضاً المساهمة في التحول الرقمي. كما يأتي تنظيم المهرجان في إطار التزام مؤسسة دبي للمهرجانات والتجزئة بدعم برنامج دبي للألعاب الإلكترونية 2033، الذي يهدف إلى ترسيخ مكانة الإمارة ضمن أفضل 10 مراكز عالمية في صناعة الألعاب الإلكترونية». إبداع وابتكار من جهتهما، أعرب عبدالله علي الحمادي ويوسف النقبي عن سعادتهما بزيارة الفعاليات، التي تلقى الاهتمام والمتابعة من فئات واسعة من الشباب الإماراتيين، سواء كانوا من عشاق «كوسبلاي»، أو محبي الألعاب والتحديات الرقمية، وثقافة البوب، من جميع الأعمار. وقال الحمادي: «استمتعت بهذه الأجواء الاستثنائية المملوءة بالإبداع والابتكار واكتشافات الألعاب الإلكترونية والشخصيات التي حفرت في ذاكرتنا منذ الصغر، مثل شخصية (لوفي) الشهيرة». فيما قال صديقه يوسف النقبي: «من خلال حرصي على حضور هذه النوعية من الفعاليات، أستطيع تأكيد أنها تحظى عاماً بعد عام، بقبول وتفاعل ومشاركة مكثفة كل مرة، فيما ترفد شخصياتها الحاضرة ذاكرتنا باستمرار بما تتمتع به من سمات الشجاعة والإيثار والصمود». تصاميم غريبة فيصل الجابري. الإمارات اليوم قال مدير التسويق في شركة geekay، المتخصصة في ألعاب الفيديو والإلكترونيات الترفيهية في الشرق الأوسط، فيصل الجابري، عن مشاركتهم في المهرجان: «إلى جانب أجهزة الألعاب وألعاب الفيديو والإلكترونيات الترفيهية، وفرنا في جناحنا تشكيلة متنوّعة من المنتجات الخاصة مثل البطاقات الرقمية والمجسمات وملابس (كوسبلاي)، وغيرها من البضائع المرتبطة بثقافة الألعاب والرياضات الإلكترونية التي تحمس الزوار لاكتشافها». وأضاف: «اهتم زوار للحدث بخوض تحديات البطاقات الرقمية، واكتشاف بطاقات الشاشة المصنوعة من الذهب، التي جلبناها خصيصاً للشرق الأوسط، وتشكيلاتنا الحصرية والغريبة، والتصاميم من حواسيب الألعاب، ما جعلنا نقطة جذب مهمة للباحثين عن التميز». وتابع الجابري: «سعيد بمبادرة هذا الحدث الذي يعد فرصة فريدة للتلاقي والتواصل بين صناع الألعاب الإلكترونية وكبرى شركاتها حول العالم، ومجتمعات الألعاب وعشاقها في الشرق الأوسط، ما يمكنهم من إحصاء الاهتمامات وفهم متطلبات هذا المجتمع الموسع، وتوظيفها في المستقبل لتطوير منتجات تفي بتطلعات رواده، مثل فكرة تطوير ألعاب إلكترونية وشخصيات كوميكس بارزة باللغة العربية التي أدمجتها بعض الشركات لتتناسب مع ثقافة جمهور الشرق الأوسط».


ET بالعربي
١٢-٠٥-٢٠٢٥
- ترفيه
- ET بالعربي
ما سر هوس عشاق الموضة بـ لا بوبو La bubu ؟
لعبة "لا بوبو" تجتاح مواقع التواصل الاجتماعي وتتحول من مجرد لعبة إلى قطعة أساسية في إطلالات الشارع وحتى الحقائب الفاخرة. هذه الدمية الصغيرة ذات الأسنان البارزة والمظهر الطفولي أصبحت حديث الساعة بين المشاهير والمؤثرين. انطلقت قصة "لا بوبو" عام 2015 على يد الفنان كاسينغ لونغ من هونغ كونغ، بتصميم مستوحى من الأساطير الأوروبية. ورغم بداياتها البسيطة بين هواة جمع الألعاب، فإنها اليوم أصبحت واحدة من أكثر القطع طلباً في العالم العربي. ظاهرة لا بوبو وصلت إلى حقائب أبرز النجمات العالميات مثل ريهانا، ليسا من بلاكبينك، ودواليبا، أما عربياً فظهرت مع نجمات مثل نور الغندور، فوزازا، وصفا سرور. وتحولت من لعبة غريبة الشكل إلى قطعة أكسسوار تعكس الذوق الشخصي، وروح الدعابة، والجرأة في اختيار الإطلالة. تُباع لا بوبو غالباً ضمن ما يُعرف بـ "الصندوق المفاجئ"، حيث لا يعرف المشتري أي تصميم سيحصل عليه، ورغم ذلك، تُسجّل نفاد الكميات فور توافرها. أما الأسعار، فتبدأ من 300 درهم للصندوق الواحد، وتصل إلى 1250 درهماً للعلبة المكونة من ستة. ما بين من يراها لطيفة أو مخيفة، ومن يعتبرها مجرّد صيحة مؤقتة، تبقى لا بوبو رمزاً لثقافة البوب المعاصرة، حيث تلتقي الطفولة بالموضة في قالب غير متوقّع. فهل ستكون "لا بوبو" ترند الموسم أم مجرّد فقاعة ستنتهي قريباً، وما رأي نجمات السوشيال ميديا رغدة كيومجيان ، أمينة حسين ،يارا بو منصف ، وديانا سمان بذلك ؟